شكل إغلاق الطرق الرئيسية والمعابر الواصلة بين مناطق سيطرة الثوار والقوات الكردية الانفصالية في عفرين، أزمة كبيرة في الوقود، لاسيما أن منطقة عفرين بريف حلب الشمالي تعتبر المنفذ الوحيد لعبور قوافل الوقود القادمة من مناطق سيطرة تنظيم الدولة باتجاه المناطق المحررة.

وجاء إغلاق الطرق على خلفية توجه غرفة عمليات "درع الفرات" لاستعادة القرى والبلدات التي سيطرت عليها القوات الكردية في وقت سابق بريف حلب الشمالي، حيث ردت الأخيرة بإغلاق جميع الطرق ومنع عبور المدنيين وقوافل الوقود وحتى حالات المرضى الإسعافية من مناطق سيطرتها.

وقال ناشطون إن برميل المازوت الواحد وصل لسعر ما يزيد عن 150 دولار في مناطق عدة من محافظة إدلب، مع توقف طريق عبور القوافل باتجاه المحافظة، الأمر الذي يلقي ثقل كبير على الأهالي لعدم قدرتهم على شراء مادة المازوت الأساسية للتدفئة وتشغيل السيارات والمعامل والورش الصناعية، وسط توقعات عن إمكانية ارتفاع سعره أكثر إذا استمر انقطاع طريق عبور القوافل.

وتتم وفق اتفاقيات وتفاهمات عديدة عملية تبادل الوقود والغذاء بين مناطق سيطرة تنظيم الدولة ومناطق الثوار، حي يسمح التنظيم بعبور الوقود باتجاه المناطق المحررة، مقابل سماح الثوار بعبور قوافل المواد الغذائية والتموينية باتجاه مناطق سيطرة التنظيم، إلا أن سيطرة قوات الأسد على قرى عدة بريف حلب الشمالي، وتوسع القوات الكردية وصولا لمدينة تل رفعت ومنغ، قطع الطريق بين محافظات إدلب وريف اللاذقية وحماة مع الريف الشمالي لحلب، واستدعى تحويل الطرق عبر منطقة عفرين.

وكانت القوات الكردية في عفرين أوقفت العشرات من قوافل الوقود المتجهة إلى إدلب وقامت بإفراغها في مستودعات احتياطية في منطقة عفرين، تحسباً لانقطاع الطريق بينها وبين مناطق سيطرة تنظيم الدولة بعد تقدم الثوار لمساحات كبيرة ضمن غرفة عمليات " درع الفرات".

استهدفت المدفعية المتمركزة بريف اللاذقية اليوم، مخيمات النازحين بريف إدلب الغربي والواقعة بالقرب من الشريط الحدودي مع تركيا، متسببة بأضرار كبية وإصابات في صفوف العائلات القاطنة للمخيمات.

وقال ناشطون إن عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة مصدرها مواقع قوات الأسد في جبل التركمان، انهالت على منطقة الحمبوشية القريبة من بداما بريف إدلب الغربي، حيث تنتشر العديد من المخيمات للنازحين من ريف اللاذقية وإدلب، سقطت القذائف على مخيمات خرماش والوفاء، متسببة بجرح أكثر من ستة نساء وأطفال، وتضرر الخيم بشكل كبير.

وتسبب القصف الذي مازال مستمراً بحالة هلع ورعب كبيرة في المنطقة، والتي تغص بمئات العائلات النازحة والهاربة من جحيم القصف، حيث تعرضت أماكن إقامتها في أوبين ومناطق عدة للقصف المتكرر، أجبرها على النزوح لمناطق أخرى بريف إدلب، ليعاود جنود الأسد استهداف مخيماتهم الجديدة بالقذائف والصواريخ.

وتواجه مخيمات النزوح في الريف الغربي لإدلب مشقات كبيرة في تأمين سبل الحياة، لاسيما مياه الشرب والغذاء، بعد عزف المنظمات الإنسانية عن دعم هذه المخيمات، واقتراب فصل الشتاء، والحاجة الماسة لتعبيد الأراضي التي تنتشر عليها المخيمات لتجنب الأوحال، وإنشاء خطوط للصرف الصحي وتجهيز الخيم لموجة البرد والمطر القادمة في الشتاء.

ريف دمشق::
غارات جوية من الطيران الحربي استهدفت مدن عربين ودوما وبلدات الشيفونية وحزرما وأطراف بلدة الزريقية بالغوطة الشرقية، مع استمرار الاشتباكات على جبهات بلدتي الريحان وتل كردي، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة على مخيم خان الشيح واطراف بلدة الديرخبية، بالتزامن مع المحاولة المستمرة من قبل قوات الأسد للتقدم والسيطرة على المنطقة، وفي جنوب دمشق تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة البيرقدار من جهة السيدة زينب تمكن فيها الثوار من صد الهجوم وتكبيد قوات الأسد خسائر في الأرواح.

حلب::
تستمر الاشتباكات في عدة أحياء بمدينة حلب في محاولة من قوات الأسد التقدم حيث تصدى الثوار لهم على جبهات صلاح الدين والعامرية، كما صد الثوار أيضا محاولة تقدم جنوب حلب في منطقة عزيزة تمكنوا فيها من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما شن الطيران الحربي للعدويين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة وعنيفة وخاصة على المدن والبلدات في الريف الغربي كما تعرضت المناطق في الريفين الجنوبي والشمالي لغارات جوية مماثلة، وإلى معركة درع الفرات حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية غرب مدينة إعزاز بالريف الشمالي، وفي سياق متصل سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قرية جازر.

حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن صروان وطيبة الإمام ولطمين بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور (غرب ادلب) دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء مدينة تلبيسة بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين.

اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت محوري بلدتي الكبانة والخضر في جبل الأكراد، في حين تعرضت مخيمات النازحين الواقعة على الحدود السورية التركية بجبل التركمان لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.

الحسكة::
سقوط قتلى وجرحى من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية بإنفجار دراجة نارية استهدفت نقطة على دوار حي مشيرفة بمدخل مدينة الحسكة.

امهلت  احدى البلدات شمال لبنان جميع العمال السوريين المتواجدين فيها حتى نهاية الشهر الحالي لترك البلدة نهائيا، و ذلك بحجة  التدابير الحماية الشتوية .

ونشرت وسائل اعلام لبنانية صوراً للافتة وضعتها بلدية زغرتا – اهدن، تطالب فيها الأخيرة مغادرة السوريين البلدة في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري ، و نقلت وسائ الاعلام ومنها صحيفة “النهار” أنووفق التدابير هذه فان العمال السوريين لايحق لهم البقاء في اهدن بعد انتهاء العمل ومن يصطحبهم الى الحقول من المزارعين من ابناء البلدة عليه ان يعيدهم الى زغرتا او يصرح عنهم اسبوعيا في البلدية للمراقبة الدقيقة .

و تنتهج العديد من المناطق اللبنانية اجراءات عنصرية اتجاه السوريين المتواجدين فيها من منع للتجوال ليلاً أو الطرد منها أو ازالة النمخيمات المقامة في النطاق الاداري لها، فيما تعمد السلطات اللبنانية على تنفيذ حملات مداهمة و اعتقالات طالت المئات من اللاجذين السوريين بحجج عديدة على رأسها “الارهاب”.

عاودت الجرافات التركية معززة بتواجد عسكري من الجيش التركي اليوم، لتجريف الأراضي الزراعية على الحدود السورية التركية في بلدة عقربات، وذلك بعد توقف العمل لبضع أيام بعد اعتراض الأهالي.

وكانت جرافات تركية دخلت منذ أيام برفقتها أليات عسكرية تابعة للجيش التركي ضمن الأراضي الزراعية التابعة لبلدة عقربات وقامت بتجريف مساحة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، قال بعض الأهالي أن السبب يعود لملكية هذه الأرض لرجل تركي، ومنهم من أرجعها لنية الحكومة التركية بناء جدار عازل في المنطقة ضمن الأراضي السورية.

وكانت أثارت هذه الحادثة موجة غضب شعبية كبيرة في البلدة، رافضة لعمليات تجريف أراضيهم الزراعية، حيث قاموا بإرسال بيان باسم الأهالي لوالي إقليم هاتاي التركي، يعلمونه باعتراضهم على الأمر، والذي أوقف العمليات قبل أن تعود اليوم، دون وجود أي مبرر لذلك.

وتتحدث مصادر عدة عن نية الحكومة التركية إنشاء نقطة عبور كمعبر بديل عن معبر أطمة الإنساني، وذلك بهدف الابتعاد عن المخيمات، لاسيما بعد تعرض معبر أطمة لعدة تفجيرات أزهقت عشرات الأرواح، فيما لم يتسنى لنا التأكد من صحة هذه المعلومات حتى الان.

أعلن الجيش التركي عن حملة قصف جديدة شملت عشرات الأهداف التابعة لتنظيم الدولة و الفصائل الكردية الانفصالية في شمال سوريا ، في اطار العملية التشركية مع الجيش الحر “درع الفرات”.

و قال الجيش التركي أنه قصف، اليوم،  8 أهداف لتنظيم الدولة  و51 هدفًا لمليشيا "ب ي د”، المنضوية ضمن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” .

فيما تتابع الفصائل الماركة في درع الفرات حملتها باتجاه مدينة تل رفعت التي تحتلها “قسد”، و تدو حالياً اشتباكات في قريتي حربل و الشيخ عيسى.

هذا و أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن عزم القوات المشاركة في درع الفرات التوجه نحن مدينة الباب لانشاء منطقة خالية من الارهاب.

عبر البيت الأبيض عن ادانته بـ”أشد العبارات” ما وصفه بـ "ازدراء" نظام الأسد للمعايير الدولية، وذلك بعد إعلان خبراء في الأمم المتحدة أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري ثلاث مرات عامي 2014 و2015، وفق ما أظهر أحدث تقرير أممي عن استهداف تم قبل ١٣ شهراً.

و ألقت الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية باللوم على قوات الأسد في هجوم بالغازات السامة في قميناس بمحافظة إدلب في 16 مارس آذار 2015 وفقا لأحدث التقارير، و الذي يعد الثالث بعد تقريرين حمّلت قوات الأسد في هجومين بغاز الكلور في تلمنس في 21 أبريل نيسان 2014 وفي سرمين في 16 مارس آذار 2015 وقال إن مقاتلي تنظيم الدولة استخدموا غاز خردل الكبريت.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس في البيت الأبيض "ندين بأشد العبارات ازدراء نظام  الأسد للمعايير الدولية التي تم وضعها منذ فترة طويلة والمتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية، فضلا عن تهرب سوريا من مسؤولياتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013".

وأضاف أن "النظام السوري انتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقرار 2118 (الصادر عن) مجلس الأمن الدولي، من خلال استخدامه الكلور الصناعي سلاحا ضد شعبه".

وهاجم برايس أيضا روسيا التي أتاح "دعمها لسوريا عسكريا واقتصاديا، لنظام الأسد بمواصلة حملاته العسكرية ضد شعبه"، على حد قوله.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت طالب ، الأمس، مجلس الأمن باعتماد قرار يدين استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ويفرض "عقوبات" على منفذي هذه الأعمال "غير الإنسانية".

نظم مجموعة من المواطنين الفرنسيين والسوريين، في العاصمة الفرنسية باريس، وقفة للاحتجاج على القصف الوحشي الذي ينفذه نظام الأسد والروسي ضد مدينة حلب.

وذكر مراسل وكالة الأناضول في باريس، أن مجموعة كبيرة من المحتجين، نظموا وقفة في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفرنسية، نددوا خلالها بنظام الأسد وروسيا، لاستهدافهما المدنيين في مدينة حلب.

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "سوريا حرة"، و"الأسد وروسيا مجرمان"، و"لا للتهجير القسري"، و"الحرية لحلب"، و"إنقاذ الشعب السوري"، و"لن نترك وطننا".

وانتهت الوقفة الاحتجاجية دون وقوع مصادمات.

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة إذا لم ينسحب حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي" التابعة له إلى شرق نهر الفرات، وجاء ذلك في تصريح لوكالة الأناضول، على هامش مشاركته في الاجتماع التشاوري والتقييمي السنوي لحزب "العدالة والتنمية"، المنعقد بولاية "أفيون قره حصار" غربي البلاد.

وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا ستستمر الغارات الجوية التركية على أهداف تنظيم "بي واي دي" و  "واي بي جي" في سوريا، قال جاويش أوغلو "إذا لم ينسحب التنظيم إلى مكان وجوده شرق الفرات وواصل هجومه على الجيش السوري الحر، الذي يشنّ عمليات ضد تنظيم الدولة فإننا سنقوم بما يلزم".

وأضاف "لماذا يهاجم (واي بي جي) الجيش السوري الحر والقوات المحلية والمعارضة المعتدلة التي تحارب تنظيم الدولة إذ أن محاربة التنظيم لم يكن هدف تنظيم "بي واي دي" وقوات الحماية الشعبية "واي بي جي"، وإنما تشكيل كانتون خاص لهم".

وتابع "يرى التنظيم العمليات الحالية خطرا على كانتونه، وأساسا قلنا منذ البداية إننا لن نسمع بتشكيل حزام إرهابي هناك(شمالي سوريا)".

من جهة أخرى، تطرق جاويش أوغلو إلى هجوم داعش على مدينة كركوك بالعراق صباح أمس الجمعة، حيث أشار إلى القضاء على كامل إرهابيي تنظيم الدولة في المدينة اعتبارا من صباح اليوم.

حذرت غرفة عمليات فتح حلب المدنيين في مدينة حلب ومحيطها من الاقتراب من النقاط العسكرية لنظام الأسد حفاظا على أرواحهم، ونظرا لما تطلبه أرض المعركة التي من المقرر أن تنطلق لفك الحصار عن المدنيين المحاصرين داخل المدينة، ونظرا لحساسية العمل المزمع بدئه.

كما ودعت غرفة العمليات المدنيين إلى الابتعاد عن خطوط التماس مع ميليشيات الأسد في مدينة حلب ومحيطها، علما أن الحديث كثر خلال الأيام الماضية عن التحضيرات الكبيرة التي تقوم بها مختلف الفصائل لإطلاق معركة كبرى يكون هدفها الرئيسي فك الحصار عن المدنيين.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا في السادس من شهر آب/أغسطس الماضي من فك الحصار الذي فرضه نظام الأسد على مدينة حلب بعدما سيطر على طريق الكاستيلو، حيث تمكن الثوار حينها من تحرير العديد من النقاط أبرزها تلة المحروقات وحي الراموسة وكليات الراموسة بالكامل.

إلا أن القصف العنيف والمكثف من قبل الطائرات الروسية على معبر الراموسة "الذي شقه الثوار آنذاك" لم يمكنهم من الصمود طويلا، بالإضافة لكون الهجمات البرية على مختلف المحاور لم تهدأ.

والجدير بالذكر أن الثوار تمكنوا مساء أمس السبت من التصدي لهجمات ومحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه أحياء العامرية وصلاح الدين والسبع بحرات وكرم الطراب بالإضافة لمحور الجامع الكبير بحلب القديمة، وقتلوا أكثر من 30 عنصرا وجرحوا آخرين.

دمشق::
سمعت أصوات اشتباكات وانفجارات في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.


ريف دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح بالريف الغربي وسط غارات جوية من الطيران الحربي والمروحي وقصف مدفعي عنيف يستهدف المنطقة، بينما تعرضت بلدة بيت تيما لقصف جوي في محاولة من قبل نظام الأسد لقطع طرق إمداد الثوار، وفي الغوطة الشرقية تستمر المعارك على جبهات الريحان وتل كردي، وتمكن الثوار خلالها من عطب دبابتين على جبهة تل كردي، وقام الثوار بقصف معاقل قوات الأسد في المنطقة وفي رحبة الإشارة بقذائف مباشرة وموجهة، وترافقت المعارك مع غارات جوية وقصف مدفعي على نقاط الاشتباكات وأيضا على مدينة دوما وبلدات تل كردي وتل الصوان والريحان والشيفونية، وأدى القصف العنيف لانسحاب الثوار من أحد النقاط في جبهة الريحان، قبل أن يستعيدوا السيطرة عليها ويحققوا تقدما من محور سبيداج، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل لقرية إفرة بقذيفة دبابة وبالرشاشات الثقيلة.


حلب::
بدءا من مدينة حلب حيث تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات أحياء العامرية و صلاح الدين والسبع بحرات وكرم الطراب بالإضافة لمحور الجامع الكبير بحلب القديمة، وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر، واستهدفت قوات الأسد عدة أحياء بمدينة حلب بقذائف المدفعية ما أدى لسقوط جرحى، وأغارت الطائرات الحربية على حي العامرية ومشروع 1070 شقة، وفي ريف حلب جرت مساءً اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدتي نبل والزهراء شمال حلب ترافقت مع غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع سكود في المنطقة، وأدت الاشتباكات لسقوط 7 شهداء في صفوف الثوار وشهيد من فريق الدفاع المدني، كما دارت أيضا اشتباكات عنيفة في محيط منطقة الشيخ نجار شمال حلب، وتعرضت عدة مدن وبلدات بالريف الغربي والشمالي والجنوبي لغارات وقصف مدفعي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في مطار النيرب العسكري بصواريخ الغراد، واستهدفوا آليات لنظام الأسد على جبهة الطامورة بعدة قذائف هاون، وفي إطار معركة درع الفرات تتواصل المعارك في البلدات والقرى المحيطة بمدينة تل رفعت والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على إثر محاولة تقدم الثوار للسيطرة على المدينة، وقامت مدفعية الجيش التركي بقصف معاقل "قسد" في بلدات حربل وأم حوش والحصية، بينما قامت مدفعية "قسد" باستهداف مدينة مارع وقرية كلجبرين وأطراف مدينة اعزاز ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجرحى، وفي سياق متصل انفجرت إحدى الألغام التي خلفها تنظيم الدولة في قرية كفرغان أدت لسقوط شهيد، أما على الصعيد العسكري بالريف الجنوبي فقد تمكن الثوار من تدمير تركس وبيك آب لقوات الأسد في تلة المحروقات بعد إصابتهما بقذائف الهاون، وتمكنوا من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة عزيزة وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح، وفي الريف الشرقي تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل اثنين من قوات سوريا الديمقراطية في قرية شمس الدين شرق سد تشرين.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام وصوران واللطامنة وكفرزيتا وتل بزام بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة صوران لقصف مدفعي وصاروخي، بينما استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في مدينة محردة وقرية وجسر معردس  وجنوب مدينة صوران وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، حيث بث جيش العزة تسجيلا مصورا يظهر تمكنه من استهداف تجمعا لقوات الأسد جنوب صوران بصاروخ تاو أدى لسقوط ما لا يقل عن 15 عنصرا بينهم ضباط، ودمروا قاعدة كورنيت على جبهة معردس بعد استهدافها بصاروخ تاو، وفي الريف الغربي أيضا استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة، إذ سقط 6 من عناصر الأسد قتلى، وتمكنوا من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد من حاجز الحاكورة وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، وتعرضت قريتي الحواش والعميقة لقصف مدفعي.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية الكندة بمحيط مدينة جسر الشغور (غرب إدلب) وعلى بلدة كنصفرة ومحيط بلدة التح (جنوب إدلب) ومحيط مدينة سراقب (شرق إدلب) دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين ألقت مروحيات الأسد أسطوانات متفجرة على محيط مدينة أريحا.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدات عزالدين والفرحانية الشرقية والطيبة بالريف الشمالي أحدثت دمارا في المنازل والممتلكات دون سقوط أي إصابات، وتعرضت جبهة حوش حجو لقصف مدفعي، أما بالريف الشرقي فقد سيطر عناصر تنظيم الدولة على 3 حواجز لقوات الأسد شرق منطقة حويسيس بعد اشتباكات عنيفة في المنطقة.


درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا البلد وبلدة علما لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
هاجم عناصر تنظيم الدولة معاقل قوات الأسد على المدخل الجنوبي لمدينة ديرالزور من جهة دوار البانوراما، وأعلن التنظيم عن تمكن عناصره خلال المعارك من تدمير دبابة لقوات الأسد قرب الدوار بعد استهدافه بصاروخ موجه، ودارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري، وتترافق المعارك مع قصف جوي من الطيران الحربي "الروسي – الأسدي" على أحياء الجبيلة والحويقة وحويجة صكر ومحيط جسر السياسية بمدينة ديرالزور وعلى محيط حاجز البانوراما وجبال الثردة في محيط المدينة، ومن جهة أخرى فقد استهدف طيران التحالف الدولي فجر اليوم حقل الورد النفطي، واندلعت الحرائق في المنطقة جراء ذلك.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محاور بلدتي الخضر وكباني بجبل الأكراد، في حين تعرضت قرى جبلي الأكراد والتركمان لقصف مدفعي وصاروخي.


الحسكة::
سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات حماية الشعب الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت على الطريق بين ناحية اليعربية ومدينة القامشلي، في حين تمكن عناصر تنظيم الدولة من قتل اثنين من قوات سوريا الديمقراطية جنوب جبل عبد العزيز.

شنت قوات الأسد مدعومة بمساندة قوية من الميليشيات الشيعية، هجوم متوازي على عدة محاور في مدينة حلب ومحيطها، بعد سويعات على انتهاء مهلة الهدنة التي حددتها روسيا في مدينة حلب.

وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بشكل عنيف أحياء مدينة حلب المحررة بعشرات القذائف والصواريخ، تلاها محاولة اقتحام لقوات الأسد على جبهات حي العامرية وصلاح الدين والشيخ سعيد ومشروع 1070 شقة في آن واحد، اندلعت على أثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار.

وتمكن الثوار بعد اشتباكات لساعات من صد جميع الهجمات على كل المحاور، وتكبيد قوات الأسد حوالي 30 قتيلا وعشرات الجرحى، دون تمكنها من تحقيق أي تقدم على أي محور، علما أن أكثر من عشرة قتلى أسقطهم الثوار بعد استهدافهم برصاص القناصات على جبهة صلاح الدين.

كما وتصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد والميليشيات الموالية له على جبهة الجامع الكبير في حلب القديمة، وقتلوا وجرحوا عدة عناصر، وصدوا أيضا هجمات برية لقوات الأسد على جبهة عزيزة جنوب مدينة حلب، وقتلوا عدة عناصر.

وكانت مدينة حلب قد شهدت هدوء حذر خلال الأيام الماضية بالتزامن مع إعلان روسيا عن هدنة في المدينة، بغية إعطاء مجال لخروج المسلحين والمدنيين من المدينة، والتي لاقت رفض شعبي كبير عبر مظاهرات في عدة أحياء من المدينة.