
نظام الأسد يجر ذيول الخيبة ... عشرات القتلى إثر محاولات اقتحام فاشلة لمحاور بمدينة حلب
شنت قوات الأسد مدعومة بمساندة قوية من الميليشيات الشيعية، هجوم متوازي على عدة محاور في مدينة حلب ومحيطها، بعد سويعات على انتهاء مهلة الهدنة التي حددتها روسيا في مدينة حلب.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بشكل عنيف أحياء مدينة حلب المحررة بعشرات القذائف والصواريخ، تلاها محاولة اقتحام لقوات الأسد على جبهات حي العامرية وصلاح الدين والشيخ سعيد ومشروع 1070 شقة في آن واحد، اندلعت على أثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار.
وتمكن الثوار بعد اشتباكات لساعات من صد جميع الهجمات على كل المحاور، وتكبيد قوات الأسد حوالي 30 قتيلا وعشرات الجرحى، دون تمكنها من تحقيق أي تقدم على أي محور، علما أن أكثر من عشرة قتلى أسقطهم الثوار بعد استهدافهم برصاص القناصات على جبهة صلاح الدين.
كما وتصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد والميليشيات الموالية له على جبهة الجامع الكبير في حلب القديمة، وقتلوا وجرحوا عدة عناصر، وصدوا أيضا هجمات برية لقوات الأسد على جبهة عزيزة جنوب مدينة حلب، وقتلوا عدة عناصر.
وكانت مدينة حلب قد شهدت هدوء حذر خلال الأيام الماضية بالتزامن مع إعلان روسيا عن هدنة في المدينة، بغية إعطاء مجال لخروج المسلحين والمدنيين من المدينة، والتي لاقت رفض شعبي كبير عبر مظاهرات في عدة أحياء من المدينة.