٢ نوفمبر ٢٠١٦
دفعت الحكومة التركية بمزيداً من التعزيزات العسكرية إلى الحدود التركية مع سوريا، في الوقت الذي كان فيه وزير الدفاع التركي يتفقد الحدود مع سوريا، للتأكد من وضعها واستعدادها لأي طارئ.
وقالت وكالة الأناضول أنه وصلت إلى مركز ولاية كلس الحدودية عربات عسكرية، ترافقها حراسة من قوات الدرك، واحتوت التعزيزات كذلك على ناقلات جنود، و أضافت الوكالة أن التعزيزات ارسالت لدعم الوحدات العسكرية المتمركزة على الحدود مع سوريا.
وفي الوقت ذاته وصل وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، برفقة قائد القوات البرية، صالح ذكي جولاق، وضباط في القوات المسلحة التركية، إلى ولاية هطاي، المتاخمة للحدود السورية، حيث توجه إلى مخفر حدودي للقوات البرية عند نقطة الصفر على الحدود مع سوريا.
وفي تصريح له خلال الزيارة قال إشيق إنّ قوات بلاده تؤدّي واجبها على أكمل وجه في المناطق الحدودية وتقوم بخطوات هامة من أجل ضمان أمن الحدود، مشيراً أنّ تركيا مستعدة لكافة الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث في المنطقة.
وأكّد إيشق أنّ بلاده تواصل مكافحة المنظمات الإرهابية منذ أكثر من 35 عاماً، وأنها توجه ضربات قاضية ضدّ هذه المنظمات خلال الفترة الحالية وتكبدها خسائر كبيرة.
وتطرّق إيشق إلى عملية درع الفرات الجارية في شمال سوريا والعملية المحتملة على محافظة الرقة لتحريرها من تنظيم الدولة، فقال: "لا نهتمّ فقط بتحرير مدينة الرقة من داعش، بل نولي اهتماماً كبيراً بالخطوة التي ستلي عملية تحرير المحافظة من هؤلاء الإرهابيين".
وأضاف: "يجب إشراف أهل الرقة على إدارة شؤون محافظتهم، ومن أولويات تركيا أخذ كافة التدابير اللازمة لإحلال هذا الأمر في المستقبل، ونتحاور مع شركائنا في هذا الخصوص، ويمكنني أن أقول بأننا قطعنا شوطاً في هذا الشأن".
٢ نوفمبر ٢٠١٦
حذرت أكثر من ٦٥ منظمة و هيئة و مؤسسة سورية ، من خطورة الوضع في سجن طرطوس الذي يواجه المعتقلون فيه حملة عنف كبيرة تهدد حياتهم، مطالبين المنظمات الدولية و تلك المعنية بالتحرك الفوري .
وقالت الهيئات الـ ٦٦ ، في بيان صادر عنها اليوم، أن أكثر من ١٥٠ ألف معتقل لدى نظام الأسد، مغيبون قسريا منذ سنوات لدى مراكز احتجاز أمنية ومراكز احتجاز غير رسمية ومن يكون الحظ حليفه يحال إلى محكمة “الإرهاب” وإلى السجون الرسمية ، و أضاف البيان أن مع تحويل المعتقلين إلى السجون الرسمية تبدأ معاناة جديدة تتجلى باضطهادهم والتنكيل بهم من قبل عناصر الشرطة وإدارة السجن ومن قبل السجناء الجنائيين بأمر من إدارة السجن مقابل منافع مادية أو تحسين وضع ضمن السجون , وهذا التعامل معهم، وفق البيان، أدى إلى احتجاجات لدى السجناء من سوء المعاملة كانت في سجن حماه وسجن السويداء والآن في سجن طرطوس.
و استطرد البيان بالقول أن السجناء السياسيون يعانون من بيئة معادية بالكامل لهم من قبل إدارة السجن وعناصر الشرطة والسجناء الجنائيين ,وخاصة في سجن طرطوس حيث يتواجد الشبيحة بين السجناء وعلى الأخص وجود المجرم سليمان الأسد في السجن حيث يقوم مع مجموعته بتهديد السجناء الآخرين والمعتقلين وضربهم أمام إدارة السجن دون أن تحرك ساكنا لإنقاذهم وقد وصل الأمر بهم سابقا لاستشهاد أحد المعتقلين باعتبارهم معارضين للنظام ومتهمين بما يسمونه الإرهاب أو تمويل الإرهاب .
و أوضح البيان أن السجناء السياسيين احتجوا على سوء المعاملة الشديد من قبل إدارة السجن وسليمان الأسد وشبيحته وقد جوبه هذا الاحتجاج بمنتهى العنف والقوة حتى وصل إلى إطلاق النار على السجناء ضمن صمت وتجاهل كامل من قبل المجتمع الدولي لكل الجرائم التي ترتكب في سوريا وخاصة الجرائم التي ترتكب ضد المعتقلين مما شجع المجرمين لارتكاب جرائم أكبر وأفظع .
فنّد البيان حجج المنظمات الدولية وخاصة الصليب الأحمر بعدم إمكانية زيارة المعتقلات الأمنية أو معرفة ما يجري فيها بأن” لا حجة له بعدم التحرك وزيارة السجون الرسمية التي يتوجب عليه زيارتها والتأكد من وضع السجناء بها “.
و أكد البيان أن عشرات المعتقلين في سجن طرطوس الآن يواجهون وضعا مأساويا واستعمال القوة المميتة ضدهم إذا لم نتحرك فورا وإذا لم يتحرك الصليب الأحمر والمنظمات المعنية لإنقاذهم من خطر مؤكد يحيط بحياتهم .
وطالبت المنظمات و الهيئات السورية جميع من يملك الإمكانية والقدرة على فعل شيء وخاصة منظمة الصليب الأحمر للتحرك فورا وزيارة سجن طرطوس للتأكد مع وضع السجناء ووقف حملة العنف التي تستعملها السلطة وشبيحتها ضدهم في محاولة لقتلهم .
الموقعون على البيان :
1- مركز العدالة السوري لحقوق الإنسان
2- المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية
3- منظمة الكواكبي لحقوق الإنسان
4- مركز دراسات الجمهورية الديمقراطية
5- مجموعة العمل لأجل المعتقلين السوريين
6- سوريون من أجل الحقيقة والعدالة
7- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
8- المركز السوري للدراسات والأبحاث - نيوز سنتر
9- المنظمة العربية لحقوق الإنسان
10- المنظمة الوطنية السورية للتوثيق
11- الشبكة السورية لحقوق الإنسان
12- المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
13- رابطة المحاميين السوريين الأحرار
14- تجمع المحامين السوريين الأحرار
15- الهيئة السورية للمعتقلين
16- نقابة المحامين الأحرار في حمص
17- منظمة سوريون من أجل الحرية
18- آكاديمية شام لحقوق الإنسان
19- منظمة ناشطون سوريون للرصد
20- المجموعة الوطنية للعدالة الانتقالية
21- مجلس القضاء السوري
22- المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان ( لايف )
23- سوريون مسيحيون من أجل السلام
24- شبكة المرأة السورية
25- منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
26- منظمة سوريون من أجل الحرية
27- منظمة أضواء سورية
28- المؤتمر الوطني لاستقلالية القرار.
29- منظمة نيسان
30- آفق
31- منظمة التضامن من أجل سورية
32- الأمين للمساندة الإنسانية.
33- رابطة السوريين في أنقرة.
34- وكالة أنباء الثورة السورية
35- الهيئة السورية للعدالة والانقاذ الوطني.
36- المركز الصحفي السوري
37- وكالة أنباء الحدث
38- راديو الحدث
39- الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين
40- مركز مراسل سوري الإخباري
41- مركز عاصي برس
42- الهيئة العامة في الغوطة الشرقية
43- مجلس قضاة سورية الأحرار في الداخل
44- هيئة محامي حلب الأحرار
45- رابطة المحامين السوريين الأحرار
46- الشبكةالحقوقية السورية
47- اتحاد المنظمات الحقوقية السورية
48- الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين
49- مجلس الأكاديميين السوريين الأحرار
50- التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية
51- مجلس المرأة في التجمع الوطني الحر
52- نقابة المحامين الأحرار فرع حماة
53- الكتلة الوطنية في سورية
54- منظمة حافز (منظمة حقوقية)
55- منظمة سواعدنا السورية
56- ائتلاف شباب الثورة في سوريا
57- اتحاد السوريين بالمهجر فرع اسبانيا
58- مكتب المنظمة الدولية لحقوق الإنسان
59- نقابة المحامين الأحرار بدرعا
60- شبكة الحقوقيين السوريين في هولندا والمهجر
61- مؤسسه الأحرار السوريين في رومانيا
62- منظمة العدالة لأجل المعتقلين في سورية.
63- النادي الفرنسي السوري
64- تجمع ربيع الثورة
65- لجان التنسيق المحلية
66- منظمة كش ملك
٢ نوفمبر ٢٠١٦
دمشق::
حاولت قوات الأسد مساءً التقدم بإتجاه حي القدم ترافقت مع إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة والخفيفة وقذائف ال"بي 10"، حيث تصدى الثوار لهم ومنعوهم من التقدم، ويشهد حي القدم هدنة مع النظام لوقف إطلاق النار، وفي حي جوبر جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في محاولة من الأخير التقدم.
ريف دمشق::
ألقت مروحيات الأسد أكثر من 12 برميل متفجرة استهدف مزارع مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث تحاول قوات الأسد التقدم والسيطرة على محيط المخيم، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات الريحان والشيفونية أدت لسقوط 3 شهداء في دوما والعديد من الجرحى، كما قامت قوات الأسد بإستهداف المزارع المحيطة بمدينة جسرين وبلدات عين ترما والمحمدية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا في منطقة منيان في محاولة من قوات الأسد التقدم في المنطقة حيث تصدى لهم الثوار وقتلوا منهم وجرحوا عدد من العناصر، بينما تعرضت أحياء ومدن وبلدات حلب والمناطق المحررة حديثا لغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي والأسدي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في أورم الكبرى، كما سقط أيضا 3 شهداء في بلدة تقاد جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف على البلدة، وقال ناشطون أن الثوار استهدفوا معامل الدفاع في الريف الجنوبي الشرقي بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، وفي سياق معركة درع الفرات ما يزال تنظيم الدولة يتقدم ويسيطر على العديد من القرى حي تمكن لغاية اللحظة من استعادة السيطرة على أكثر من 12 قرية وحاول التقدم إلى بلدة أخترين إلا ان الثوار تصدوا له، ومن ثم شن الثوار هجوما معاكسا تمكنوا فيه من السيطرة على قرى المسعودية وطنوزة وثلاثينية وبرعان والغوز بعد معارك مع تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وطيبة الإمام وبلدة تل بزام ومحيط مدينة صوران بالريف الشمالي، بينما استهدف الثوار عناصر الأسد المتمركزين في محطة محردة الحرارية محققين إصابات مباشرة أدت لسقوط قتلى وجرحى، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي حربنفسه وعيدون دون سقوط أي إصابات.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة سراقب "شرق ادلب" أدت لسقوط 4 شهداء والعديد من الجرحى، كما أغارت الطائرات على قرية مشمشان الواقعة بالقرب من مدينة جسر الشغور "غرب ادلب"، وعلى مدينة معرة مصرين "شمال إدلب".
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدات الغنطو وغرناطة وديرفول بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، ترافقت الغارات مع قصف مدفعي استهدف الطريق الواصل بين قرية الغنطو ومدينة تلبيسة، وفي الريف الشرقي اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر ، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدو الروسي على نقاط الاشتباكات وعلى منطقة السخنة ومحيطها، حيث أدى القصف لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تتواصل المعارك في محيط حقلي "المهر" و "شاعر" شمال غرب تدمر.
درعا::
قصف مدفعي عنيف استهدف مدن بصرى الشام وداعل وبلدة تسيل وتل الجموع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري وجبال الثردة وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
اللاذقية::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد استهدف منطقة اليمضية ومخيمات النازحين الواقعة على الحدود السورية التركية بجبل التركمان.
الحسكة::
جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في القرى الواقعة جنوب مدينة الشدادي إثر محاولة الأخير التقدم، وفي سياق منفصل انفجرت دراجة نارية في بلدة تمر دون تسجيل أي إصابات.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
استشهد أربعة مدنيين، بينهم طفلة وامرأتين، وجرح العشرات، بقصف جوي عنيف استهدف مدينة سراقب بإدلب ظهر اليوم.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد من نوع سيخوي استهدف مدينة سراقب بأكثر من 12 صاروخ مزود بمظلات شديد الانفجار، سقطت الصواريخ تباعاً على الأحياء السكنية في مختلف مناطق المدينة ومنطقة السوق الرئيسي وسط المدينة، خلفت أربعة شهداء والعشرات من الجرحى، ودمار كبير في المباني السكنية.
وساد المدينة حالة من الخوف الكبير بين أوساط المدنيين نتيجة قصف المدينة بشكل عنيف وعشوائي، حيث كانت تزدحم منطقة السوق بمئات المدنيين، فيما قامت فرق الدفاع المدني والإسعاف على الفور لأماكن القصف وقامت باسعاف المصابين والضحايا للمشافي الطبية.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
استهدف الطيران الحربي الروسي ظهر اليوم، مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، موقعاً شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف الفرن الألي في مدينة الأتارب، والمشفى الطبي ومنازل المدنيين بعدة صواريخ، خلفت ثلاثة شهداء، وتضرر بناء الفرن والمشفى بشكل كبير، أخرجتهما عن الخدمة بشكل كامل.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع استهداف بلدات الريف الغربي بشكل عنيف من قبل الطيران الحربي الروسي والذي شن أكثر من 50 غارة على بلدات ريف حلب الغربي والجنوبي، وفق حملة هستيرية من القصف على ضاحية الأسد والراشدين جنوبي وشمالي وجمعية الكهرباء ومنيان وخان العسل وأورم الكبرى والأتارب، خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
أكد رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن الجيش السوري الحر في حلب لم يستهدف أي تجمع مدني في أحياء حلب الغربية الواقعة تحت احتلال نظام الأسد، وذلك خلال لقائه المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف.
وأضاف العبدة خلال لقائه دي ميستورا أن الجيش الحر يستهدف تجمعات قوات النظام وميليشيا الحشد الشعبي التي تدعمها إيران، مشدداً على أن الثوار حريصون على أمان وسلامة المدنيين في كل مكان، وبنك الأهداف التي يستهدفونها هي لمواقع عسكرية فقط.
ونفى علاقة الجيش الحر بقصف المدارس في أي منطقة، مطالباً بفتح تحقيق بخصوص قصف المراكز الحيوية كالمشافي والمدارس والأسواق، وأن تتخذ الأمم المتحدة مواقف صارمة بناء على نتائج تلك التحقيقات.
ولفت العبدة إلى ضرورة أن تكون بيانات الأمم المتحدة وتصريحات مسؤوليها مبنية على أساس تحقيق مهني يحدد المسؤولين عن القصف، مشيراً إلى أن الوقت مازال متاحاً للمبعوث الدولي للتوصية بإجراء تحقيق أممي يكشف ملابسات ما حدث.
وسلم وفد الائتلاف تقريراً خاصاً حول وضع المناطق المحاصرة والتهجير القسري الذي يمارسه النظام وحلفاؤه وما يسمى الهُدن المحلية، والتي استُغلت لتهجير آلاف السوريين من مناطق سكنهم الأصلية لحساب ميليشيات طائفية جلبها الاحتلال الإيراني.
وقام رئيس الائتلاف الوطني ووفد مرافق له بزيارة إلى سويسرا ليومين، حيث التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية، إيف روسييه، ومسؤولين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومدير مركز جنيف للسياسات الأمنية، والأمين العام لمجلس الكنائس العالمي.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
استشهد 3 مدنيين، وجرح آخرين اليوم، بقصف جوي استهدف مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، وسط غارات وقصف مكثف يستهدف منطقة خان الشيخ بريف دمشق الغربي.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية في مدينة دوما بعدة صواريخ، خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى كحصيلة أولية، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على نقل الضحايا والجرحى للمشافي الطبية، وسط استمرار القصف.
وفي سياق متصل، صعد الطيران الحربي والمروحي لقوات الأسد من غاراته الجوية على منطقة خان الشيخ بريف دمشق الغربي، حيث تعرضت بلدة خان الشيح لقصف بثلاث غارات من الطيران الحربي، و 24 برميلاً متفجراً القاها الطيران المروحي، إضافة لاستهداف البلدة بأكثر من 8 صواريخ أرض أرض، وقذائف مدفعية عديدة.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
عاود طيران العدوان الروسي وطيران الأسد اليوم، هجمته الجوية بشكل عنيف على بلدات ومدن ريفي إدلب وحلب بشكل كبير، مستهدفاً المناطق المدنية بعشرات الغارات الجوية والصواريخ.
وقال ناشطون إن طائرات حربية روسية وتابعة لنظام الأسد شنت أكثر من 50 غارة جوية على بلدات ريف حلب الغربي والجنوبي، وفق حملة هستيرية من القصف على ضاحية الأسد والراشدين جنوبي وشمالي وجمعية الكهرباء ومنيان وخان العسل وأورم الكبرى والأتارب، خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي إدلب تعرضت مدينة سراقب لقصف جوي عنيف مازال مستمراً، حيث شنت طائرات حربية عدة تابعة لنظام الأسد أكثر من 8 غارات بعشرات الصواريخ استهدفت جميع أحياء المدينة والسوق الرئيسي مخلفة شهيدين كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، وسط استمرار عمليات القصف.
تأتي حملة التصعيد الجديدة وسط الأنباء التي تتحدث عن هدنة روسية في حلب ووقف للقصف حتى يوم الجمعة، فيما الطيران الحربي الروسي لم يفارق الأجواء وواصل غاراته العنيفة بشكل كبير على المنطقة.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
ألقت مروحيات الأسد أكثر من 12 برميل متفجرة استهدف مزارع مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية بالريف الغربي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث تحاول قوات الأسد التقدم والسيطرة على محيط المخيم، وفي الغوطة الشرقية قامت قوات الأسد بإستهداف المزارع المحيطة بمدينة جسرين وبلدات عين ترما والمحمدية ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا في منطقة منيان في محاولة من قوات الأسد التقدم في المنطقة حيث تصدى لهم الثوار وقتلوا منهم وجرحوا عدد من العناصر، بينما تعرضت أحياء ومدن وبلدات حلب والمناطق المحررة حديثا لغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي والأسدي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في أورم الكبرى، كما سقط أيضا 3 شهداء في بلدة تقاد جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف على البلدة، وقال ناشطون أن الثوار استهدفوا معامل الدفاع في الريف الجنوبي الشرقي بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، وفي سياق معركة درع الفرات ما يزال تنظيم الدولة يتقدم ويسيطر على العديد من القرى حي تمكن لغاية اللحظة من استعادة السيطرة على أكثر من 12 قرية وحاول التقدم إلى بلدة أخترين إلا ان الثوار تصدوا له، كما اعلنت فصائل درع الفرات عن قيامها بهجوم معاكس لاستعادة السيطرة على ما خسروه.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية مشمشان الواقعة بالقرب من مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بالريف الشرقي في محيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر ، وسط غارات جوية مكثفة من طائرات العدو الروسي على نقاط الاشتباكات وعلى منطقة السخنة ومحيطها، حيث أدى القصف لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تتواصل المعارك في محيط حقلي "المهر" و "شاعر" شمال غرب تدمر.
درعا::
قصف مدفعي عنيف استهدف مدن بصرى الشام وداعل دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اللاذقية::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد استهدف منطقة اليمضية ومخيمات النازحين الواقعة على الحدود السورية التركية بجبل التركمان.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
استشهد ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون اليوم، بقصف دوي استهدف بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، فيما استشهد ثلاثة آخرين بانفجار قنابل عنقودية من قصف سابق في بلدة تقاد.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات منازل المدنيين بلدة أورم الكبرى، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين، وجرح عدد آخر، إضافة لدمار في المباني السكنية والممتلكات، قامت فرق الدفاع المدني بنقلهم للمشافي الطبية في المنطقة.
وفي بلدة تقاد انفجرت قنابل عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي على البلدة تسببت باستشهاد ثلاثة أشخاص، وجرح آخرين.
وتشهد أجواء مدينة حلب وريفها تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي والمروحي، مع غارات مكثفة على الريف الغربي من المدينة، وسط محاولات لقوات الأسد لاستعادة ما حرره الثوار في المنطقة قبل أيام.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر تشرين الأول، وثقت فيه استشهاد ما ل ايقل عن 24 شخصاً بسبب التعذيب.
سجل التقرير 24 حالة وفاة بسبب التعذيب جميعها على يد قوات الأسد تأتي محافظة درعا في صدارة الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في تشرين الأول، حيث بلغ عددهم 6 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 4 في حمص، 3 في حلب، 3 في إدلب، 3 في حماة، 2 في دمشق، 1 في دير الزور، 1 في الرقة، 1 في القنيطرة، من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب كهل.
ويؤكد التقرير على أن سقوط هذا الكم الهائل من الضحايا بسبب التعذيب شهرياً، -وهم يشكلون الحد الأدنى الذي تم توثيقه-، يدل على نحو قاطع أنها سياسة منهجية تنبع من رأس نظام الأسد، وأن جميع أركان النظام على علم تام بها، وقد مورست ضمن نطاق واسع أيضاً فهي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.
ويُشير التقرير إلى أن قوات الأسد لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة والمجموعات كتنظيم الدولة، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب، وجميع المعلومات التي تحصل عليها الشبكة السورية لحقوق الإنسان هي إما من معتقلين سابقين أو من الأهالي، ومعظم الأهالي يحصلون على المعلومات عن أقربائهم المحتجزين عبر دفع رشوة إلى المسؤولين في حكومة الأسد، وفي كثير من الأحيان لا تقوم قوات الأسد بتسليم الجثث إلى الأهالي، كما أن الأهالي في الغالب يخافون من الذهاب لاستلام جثث أقربائهم أو حتى أغراضهم الشخصية من المشافي العسكرية؛ خوفاً من اعتقالهم.
ويذكر التقرير الصعوبات التي تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في عملية التوثيق؛ بسبب الحظر المفروض عليها وملاحقة أعضائها، وفي ظل هذه الظروف يصعب تأكيد الوفاة بنسبة تامة، وتبقى كامل العملية خاضعة لعمليات التوثيق والتحقق المستمر.
وأخيراً، طالب التقرير مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
شنت المدفعية التركية حملة قصف مدفعي مكثف على مواقع تنظيم الدولة ، بعد أن تمكن الأخير من التقدم و اعادة الاستسلاء على ١٢ قرية جنوب “أخترين”، مستغلاً سوء الأحوال الجوية الذي تسبب بغياب التغطية النارية لقوات درع الفرات.
وقالت رئاسة الأركان التركية، فإنّ عناصر داعش استغلت أمس الثلاثاء سوء الأحوال الجوية وهاجمت قوات الجيش السوري الحر في منطقة مارع بريف حلب الشمالي، وتمكّنت من الاستيلاء على عدد من القرى الواقعة جنوب بلدة أخترين، في حين أشارت مصادر ميدانية أن القرى التي أعاد التنظيم السيطرة عليها هي “ سلوى , برعان والواش وطنوزة وثلثانة وجب العاصي , دوير الهوى وحومد وثلاثينة والباروزة، تويس وكسار عليون “
وأضافت رئاسة الأركان التركية أن الاشتباكات العنيفة التي جرت بين قوات الجيش السوري الحر وعناصر التنظيم ما زالت مستمرة في تلك المنطقة، وأنها أسفرت أمس عن استشهاد 3 من الجيش الحر وجرح 4 آخرين.
و أوضح البيان أن القوات التركية قصفت 80 هدفاً لتنظيم، مشيراً إلى أن القصف زاد الضغط على عناصره وشلّ حركتهم في مناطق الاشتباكات، فيما قامت فرق تفكيك المتفجرات والألغام التركية بمساندة قوات الجيش السوري الحر.