بعد كشف القيادة العامة لفيلق الرحمن العامل في الغوطة الشرقية في بيان صادر عنها عن إلقاء القبض على أحد المتورطين بمحاولة اغتيال القاضي الأول السابق في الغوطة الشرقية" أبو سليمان طفور"، وتوجيه الاتهام بشكل مباشر لـ "جيش الإسلام" إذ أن المتورط ادعى بانتمائه لخلية اغتيالات أمنية تابعة لجيش الإسلام حسب بيان الفيلق، وأن التحقيقات والملاحقات الأمنية وشهادة بعض الشهود هي التي أوصلتهم لإلقاء القبض على المتورط بالعملية.
جاء الرد من "جيش الإسلام" عن تأييده لإخضاع "محمد عبد السلام بدر الدين" المتهم بمحاولة اغتيال الشيخ "خالد طفور" في الغوطة الشرقية لمحاكمة عادلة ومحايدة ودون وصاية لأي طرف من الأطراف أو ضغط من أية جهة على القضاء الموحد حتى لا تصرف القضية عن وجهتها.
كما أبدى "جيش الإسلام" استعداده لتقديم كل ما يطلب منه فيما يخص كشف ملابسات القضية والتعاون التام مع القضاء للوصول للحقيقة، مطالباً الفيلق بتسليم المتهم للقضاء والتعجل في كشف الحقيقة.
وعن مطالبته الفيلق التعجيل للاحتكام إلى القضاء قال النقيب إسلام علوش المتحدث الرسمي لجيش الإسلام في تصريح خاص لشبكة شام ((ليس هذا الأمر بجديد علينا في جيش الإسلام فلطالما كنا سباقين في الاحتكام إلى القضاء في أي خلاف أو نزع بيننا وبين أي طرف آخر)).
وأضاف علوش ((أن القضاء والاحتكام لأولي العلم هو الفصل الذي أمرنا به شرعنا الحنيف ونحن أولى الناس بالالتزام به كوننا نحمل اسم الإسلام وإليه بفخر ننتمي)).
وجدد علوش مطالبته الفيلق ((بالتعجيل في تسليم المتهم للقضاء ولاتخاذ الإجراءات القضائية التي تبين للناس عامة ولأهل الغوطة خاصة الحقائق التي يودون معرفتها)).
وكان القضاء الموحد في الغوطة الشرقية طالب بتسليم المتهمين الذين ضُبطوا في جريمة محاولة اغتيال الشيخ خالد طفور الأخيرة لمتابعة العمل بشكل مهني وشرعي عادل، مؤكداً على ضرورة احترام اختصاص القضاء وعدم التعدي عليه بتشكيل أي لجنة تحقيق من خارج القضاء الموحد.
دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا في مخيم اليرموك بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة، حيث تمكنت النصرة من السيطرة على مقرات جماعة الأنصار المبايعة للتنظيم في شارع الـ 15، بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، كما تمكنت النصرة من أسر عدد من العناصر، وفي المقابل قالت وكالة أعماق أن مقاتلو تنظيم الدولة سيطروا على حاجز العروبة الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك فيما نفت النصرة هذا الأمر وقالت إن الاشتباكات ما تزال مستمرة، والجدير بالذكر أن هدنة وقعت بين الطرفين قبل فترة نصت على وقف الاقتتال والتحريض إلا أن تنظيم الدولة خرقها وحاول السيطرة على المخيم.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر تنظيم الدولة باتجاه جبل الرحيبة الشرقي بالقلمون الشرقي، في حين شن الطيران الحربي غارتين على أطراف مدينة الضمير.
حلب::
شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لمدينة حلب باتجاه الريف المحرر أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، وتشهد جبهة طريق الكاستيلو اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتحصنة في حي الشيخ مقصود، وسقطت قذائف على حي الشيخ مقصود ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، ومن جهة أخرى فقد تعرض حي الميسر لقصف بقذائف الدبابات، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا على بلدات العيس والزربة وبانص ومحيط خان طومان ومنطقة إيكاردا وطريق الشام ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، أما في الريف الشرقي فنفذت طائرات التحالف غارات جوية مكثفة على محيط مدينة جرابلس حيث تجري اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من السيطرة الكاملة على بلدة الراعي، وحاول عنصر للتنظيم تنفيذ عملية انتحارية بمفخخة في صفوف الثوار في المنطقة، ولكن الأخير تمكن من تفجير مفخخته قبل وصوله إلى الهدف.
إدلب::
ألقت مروحيات الأسد المروحية براميل متفجرة على أطراف بلدة معرزيتا وبلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي مخلفة أضرار مادية فقط، في حين تعرضت منازل المدنيين في بلدة بداما بريف جسرالشغوربالريف الغربي لقصف مدفعي مما أدى لإصابة امرأة.
حمص::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية تسنين الموالية بالريف الشمالي بقذائف الهاون، و ذلك رداً على الاستهداف المتكرر من قبل مليشيات الأسد لتجمعات المدنيين، فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد أوقع أضرار مادية فقط، وتعرضت جبهة قرية السعن الأسود الشرقية لقصف بقذائف الدبابات، وفي الريف الشرقي تمكن تنظيم الدولة من قتل عدد من عناصر الأسد على أطراف منطقة الباردة بعد إيقاعهم بكمين، بينما استهدف عناصر تنظيم الدولة مواقع قوات الأسد في شركة الفرقلس بقذائف الهاون، وفي مدينة حمص تعرض حي الوعر لقصف بالرشاشات الثقيلة.
درعا::
تمكن الثوار وجيش فتح الجنوب (جبهة النصرة وأحرار الشام) من السيطرة على بلدتي سحم الجولان وعدوان بعد اشتباكات عنيفة جدا ضد لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية المتهمين بموالاة تنظيم الدولة، حيث شن الطرف الأول هجوما واسعا بدأه بالتمهيد المدفعي ومن ثم انتقلوا للاشتباكات وجها إلى وجه إلى أن انسحب الطرف الثاني من البلدتين، ويحاول الثوار فرض السيطرة على بلدة تسيل، وفي مدينة درعا قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون على جمرك درعا القديم وعلى أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل سقوط أي إصابات.
ديرالزور::
بعد أن تمكنت قوات الأسد يوم أمس من السيطرة على عدة نقاط في محيط مطار ديرالزور العسكري وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، شن تنظيم الدولة هجوما قويا بدأه بتفجير عربة مفخخة وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، وحقق التنظيم تقدما في منطقة الدغيم شرقي المطار، وقامت قوات الأسد باستهداف عناصر التنظيم في المنطقة بالغازات السامة ما أدى لحدوث حالات اختناق، وعلى محور آخر حقق عناصر التنظيم تقدما واضحا في منطقة محلات الصناعة إثر تنفيذ أحد عناصر التنظيم لعملية انتحارية، وفي مقابل ذلك شنت طائرات الأسد الحربية والطائرات الروسية غارات جوية على نقاط الاشتباكات في محيط المطار وعلى منطقة حويجة صكر ودوار الحلبية، ما أدى لاستشهاد عدة مدنيين، وألقت المروحيات ببرميل متفجر على حي العرضي.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف على قرى السلور والشحرورة بجبل التركمان وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات جبلي الأكراد والتركمان.
الحسكة::
أصيبت سيدة بجروح جراء إصابتها برصاصة طائشة في مدينة القامشلي.
استهدف نظام الأسد عناصر تنظيم الدولة المتقدمين إلى مطار دير الزور العسكري بالغازات السامة في منطقة الدغيم شرقي المطار بهدف إعاقة تقدم العناصر في المنطقة، علما أن التنظيم حقق تقدما ملموسا هناك.
وكان نظام الأسد قد استخدم الغازات منذ نحو يومين، وبسبب الرياح القوية في المنطقة عاد الغاز باتجاه عناصر الأسد ليصاب عدد منهم بحالات اختناق و وجهت التهمة للتنظيم.
إلى ذلك سيطر عناصر تنظيم الدولة على منطقة المحلات في حي الصناعة بعد تفجيرهم لمفخخة أدت إلى مقتل وجرح العديد في صفوف قوات الأسد.
وشن عناصر التنظيم منذ أمس هجوما وصف بالعنيف بغية السيطرة على المطار العسكري بالتزامن مع عدة هجمات على أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
أكد مدير التربية و التعليم في محافظة ادلب المحررة أن المديرية تشرف على العملية التربوية و لاوجود لتعليمات النظام أو خططه في التعليم ، مشدداً على أن التربية لن تسمع بأي عملية تسويق للنظام في أي مجال .
و قال جمال شحود مدير التربية والتعليم في محافظة إدلب في لقاء مع شبكة "شام" الإخبارية ، أن المديرية موجودة في كامل مناطق المحافظة ومنتشرة بثمانية مجمعات تربوية تغطي كل المناطق ، مؤكداً أن كل العلمية التربوية والتعليمية في المحافظة هي مسؤولية مديرية التربية ، وهي المعنية برسم اي سياسة تعليمية موجودة على الأرض أمام كل المدراس .
ورفض شحود فكرة وجود معلمين مرتبطين بالنظام لأنهم يتقاضون رواتبهم إلى الآن من النظام ، وقال "أؤكد أن كل الاراضي المحررة في ادلب لايوجد شخص مرتبط بالنظام في المجال التعليمي والتربوي" ، و لكنه أشار إلى أن هناك معلمين مازالت تأتي هناك رواتب لهم من النظام ، مبيناً "وبكل صراحة لم تتوفر لدينا إمكانية لتأمين رواتب هؤلاء وإلا فإني أؤكد أن 99 بالمئة منهم لو توفرت تغطية في المناطق المحررة لما ذهب لاماكن تواجد نظام العصابة"، مشدداً على أنهم زملاء في العمل وزملاء في المهنة وهم "منا ونحن منهم".
متمنياً أن تتوافر فرصة لتأمين تغطية مالية لهم حتى يتم قطع اي ارتباط مع النظام ، "حتى لو ارسل لهم النظام منح مالية او رواتب لن نقبل ان ناخذ هذه الرواتب من النظام المجرم الذي يقوم بقصف مدارسنا وزملائنا وطلابنا ثم يعودون ليرسلوا لهم بعض الدريهمات التي لاتثمن من شبع ولاتغني من جوع" ، وفق قوله ، مضيفاً أن هذه الأموال القليلة التي يرسلها النظام " فقط ليتباهى ويتبجح أمام العالم أنه هو من يغذي العملية التعليمة في المناطق المحررة".
بالنسبة للتعاميم تصدرها المديرية بشان الارتباط بالنظام ومديريات التربية التي ترتبط بالنظام قال :"نحن نقول قوموا بالدور التربوي والتعليمي على أكمل وجه والذي يعود بالفائدة على أولادنا وزملائنا ولكن نحن لن نسمح أيضاُ بأي تسويق من قريب او بعيد حتى لو كان تسويق شفهي يسوق للنظام أو يحسن من سمعته أو يصب في مصلحته".
وشدد شحود ، في تصريحاته لشبكة شام الإخبارية ، عدم السماح بتطبيق أي من التعليمات التي يصدرها نظام الأسد على المناطق المحررة ، وكل ما يتعارض مع التعليمات التي تصدرها المديرية الحرة سيتم العمل على إلغائها ،" وكذلك سنقوم بمحاسبة الأشخاص الذين يسوقون للنظام" ، وفق قوله. .
و ضرب مدير التربية و التعليم في ادلب مثالاً على الالتزام بتعليمات المديرية و الغاء أي وجود لتعليمات النظام بما جرى في الامتحانات ، وقال موضحاً أنه تم الإعلان الآن لإجراء امتحانات الشهادتين الاعدادية والثانوية ، مشدداً على عدم السماح لاي كان بالتسويق ، مؤكداً عدم الاعتراف باي امتحان عند النظام وكذلك الطالب الذي سياتي بشهادة اعدادية او ثانوية عند النظام لن نسمح له بالدخول الى الثانويات في المناطق المحررة في العام المقبل او الي الجامعات أو المعاهد الموجودة فيها.
و عن احصائية العاملين في الحقل التربوي والتعليمي في المحافظة بين شحود أنه على صعيد الإداريين والمستخدمين والمدرسين والمعلمين العاملين في المدارس يصل عددهن ل 23 الف عامل وعاملة من جميع التخصصات لمديرية التربية في محافظة إدلب
و أضاف :"نحن نغطي الأن قرابة 4 الاف منهم وهناك 2000 تغطيهم المنظمات والف تغطيهم جمعيات أخرى والحقيقة نحن نحتاج لأكثر من عشرة ألاف اضافية كي نغطي جميع مناطق المحافظة وقد قمنا باختصار الكثير من الوظائف التي كان يمنحها النظام على سبيل الترهل الإداري والوظائف الثابتة التي لاحاجة لها كي نختصر هذه الوظائف التي لانحتاجها بل نحتاج لمن يقوم بعمل على أرض الواقع" .
وعن سؤالنا "هل شكل اندماج التربية الحرة بالتربية التابعة لجيش الفتح اي خطوات ايجابية على الأرض وماهي ابرز هذه الخطوات؟" ، قال شحود " تمكنا من اعادة هيكلة مديرية التربية بحيث تشمل كل الجهات التي تعمل في المجال التربوي او التعليمي دون التبعية لأي جيش او مسميات عسكرية لان المديريات المدنية لاتتبع لجيوش فلكل منه أعماله واختصاصه وهذه المديرية ضمت في ثناياها كل العاملين في الحقل التربوي والتعليمي حتى من المنظمات من الجمعيات والمديريات اتفقنا جميعا على ان يكون لدينا نظام داخلي وقوانين ضابطة للعمل التربوي والتعليمي نعمل بها من المناهج للتعيين للفصل والمسابقات وغيرها وستكون للجميع وعلى مرأى من الجميع" .
تشهد جبهات ريف حلب الشمالي على خطوط المواجهة مع تنظيم الدولة تقدماً متسارعاً للثوار على حساب التنظيم بعد تمكنهم من السيطرة على عدة قرى هامة مكنتهم من الوصول لمشارف بلدة الراعي الاستراتيجية.
وقال ناشطون إن الثوار بدؤا اليوم حملة عسكرية تستهدف السيطرة على بلدة الراعي بعد سيطرتهم على تل سفير وتل احمر والقنطرة لما تتمتع به الراعي من اهمية استراتيجية في المنطقة إذ انها بوابة الوصول لمدينة الباب ومركز لقيادة عمليات تنظيم الدولة في المنطقة.
وبعد ساعات من الاشتباكات شارك فيها طيران التحالف الغربي تمكن الثوار من السيطرة بشكل كامل على بلدة الراعي الاستراتيجية وانسحاب التنظيم منها بعد خسائر كبيرة أمني بها.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة عمل خلال الأيام الماضية على نقل المعدات الطبية وتجهيزات المشافي في بلدة الراعي باتجاه الباب بعد يقينهم بهدف الثوار التقدم اليها، فيما تشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات عبر الحقول الزراعية باتجاه مناطق إعزاز والحدود التركية هرباً من مناطق التنظيم.
أجّل المبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية استافان دي ميستورا انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات إلى ١٣ الشهر الجاري ، عازياً السبب إلى سماعه اقتراحات روسية جيدة بحاجة لجولة من المفاوضات الاستباقية تقوده إلى دمشق و طهران ، و دولاً أخرى.
وقال دي مستورا ، في مؤتمر صحفي في جنيف ، إنه سيسافر إلى دمشق وطهران ويجتمع مع مسؤولين آخرين في المنطقة للسعي للتوصل إلى تفاهم مشترك بشأن عملية الانتقال السياسي في سورية، وإنه أجّل بدء جولة جديدة من المفاوضات بواقع يومين.
وأضاف أنه استمع بالفعل لبعض الأفكار المهمة من روسيا وسوف يتشاور أيضاً مع المسؤولين الأتراك والسعوديين والأردنيين واللبنانيين قبل استئناف المحادثات في 13 نيسان الجاري.
وكان دي ميستورا يستهدف في السابق استئنافها في التاسع من نيسان (أبريل) ثم بعد ذلك في 11 من الشهر الجاري.
أربعة أسابيع مرت وأهالي حي الوعر الحمصي يعاني من حصار خانق من قبل قوات الأسد التي تمنع الدخول والخروج من الحي من خلال الحواجز التي نشرتها على مداخل الحي ومخارجه.
وقال ناشطون في الوعر أن اليوم يبدأ الوعر بالأسبوع الخامس من الحصار المطبق بعد تجميد إتفاق الهدنة من قبل قوات الأسد وأجهزتها الأمنية وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها أكثر من ألف مدني من المحاصرين في الحي حيث تمنع قوات الأسد دخول المواد الغذائية والتموينية والطبية بالإضافة لمنع دخول مادة الخبز بشكل كامل.
وبعد دخول وفد الأمم المتحدة للحي وعدت المحاصرين بإدخال المواد الأساسية من خبز وحليب ومواد إغاثية إلا أن هذه الوعود لم ينفذ منها أي شيء لتزداد معاناة المحاصرين يوماً بعد يوم.
ومن الناحية الطبية تمنع قوات الأسد الكوادر الطبية من الذهاب إلى مشفى البر الوحيد في الحي كما تمنع دخول الأدوية والمواد الطبية والتي عجزت عن إدخالها حتى وفود الأمم المتحدة رغم وعودها المتكررة مايجعل العشرات من المرضى لاسيما الأمراض المزمنة في وضع صعب وخطير قد يودي بحياتهم.
دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا في مخيم اليرموك بين جبهة النصرة وتنظيم الدولة، حيث تمكنت النصرة من السيطرة على مقرات جماعة الأنصار المبايعة للتنظيم في شارع 15، بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، كما تمكنت النصرة من أسر عدد من العناصر، وفي المقابل قالت وكالة أعماق ان مقاتلو تنظيم الدولة سيطروا على حاجز العروبة الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك فيما نفت النصرة هذا الأمر وقالت إن الاشتباكات ما تزال مستمرة، والجدير بالذكر أن هدنة وقعت بين الطرفين قبل فترة نصت على وقف الإقتتال والتحريض إلا ان تنظيم الدولة خرقها وحاول السيطرة على المخيم.
حلب::
شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد لمدينة حلب باتجاه الريف المحرر أسفر عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى، ويشهد طريق الكاستيلو اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات "قسد" المتحصنة في حي الشيخ مقصود، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الروسي والسوري غارات جوية مكثفة جدا على بلدات العيس والزربة وبانص ومحيط خان طومان ومنطقة إيكاردا وطريق الشام ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، أما في الريف الشرقي فنفذت طائرات التحالف غارات جوية مكثفة على محيط مدينة جرابلس حيث تجري اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وفي الريف الشمالي تجري اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة في محيط بلدة الراعي تمكن خلالها الثوار من السيطرة على صوامع الحبوب غرب البلدة وتجري الاشتباكات الأن في أحياء البلدة.
ادلب::
ألقت مروحيات الأسد المروحية براميل متفجرة على أطراف بلدة معرزيتا وبلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي مخلفة أضرار مادية فقط.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف المدنيين في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي اوقع أضرار مادية فقط.
درعا::
تمكن الثوار وجيش فتح الجنوب (جبهة النصرة وأحرار الشام) من السيطرة على بلدة سحم الجولان بعد اشتباكات عنيفة جدا ضد لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية المتهمين بموالة تنظيم الدولة، حيث شن الطرف الأول هجوما واسعا بدأه بالتمهيد المدفعي ومن ثم انتقلوا للإشتباكات وجها الى وجه إلى ان انسحب الطرف الثاني من البلدة إلى بلدة تسيل الواقعة شمالها، في حين ما يزال شهداء اليرموك يبسط سيطرته على بلدة عدوان ويقوم برفع السواتر والحواجز لمواجهة تقدم الثوار، وفي مدينة درعا قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون على جمرك درعا القديم وعلى أحياء درعا البلد المحررة دون تسجيل سقوط أي اصابات.
ديرالزور::
بعد أن تمكنت قوات الأسد يوم أمس من السيطرة على عدة نقاط في محيط مطار ديرالزور العسكري وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم، شن تنظيم الدولة هجوما قويا بدأه بتفجير عربة مفخخة وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، في مقابل ذلك شنت طائرات الأسد الحربي غارات جوية على نقاط الاشتباكات في محيط المطار.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف على قرى السلور والشحرورة بجبل التركمان وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات جبلي الأكراد والتركمان.
رد الثوار من الجيش الحر وفصائل جيش فتح الجنوب على خسارة بلدة عدوان بريف درعا الغربي التي تمكن تحالف "المثنى – شهداء اليرموك" من السيطرة عليها يوم أمس، والتي قام الأخير فيها بقتل العديد من عناصر الجيش الحر "إعدام ميداني" ومثلوا بجثثهم وقاموا بتعليقها على أعمدة الكهرباء.
فقد شن الثوار هجوما مباغتا على مواقع ونقاط تحالف "المثنى – شهداء اليرموك" في بلدة سحم الجولان، وتمكنوا من السيطرة على البلدة وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر.
وتكمن أهمية بلدة سحم الجولان أنها مكّنت الثوار من الاقتراب من معاقل أساسية لتحالف "المثنى – شهداء اليرموك" خصوصا في بلدتي نافعة والشجرة.
والجدير بالذكر أن لواء شهداء اليرموك الموالي لتنظيم الدولة سيطر على بلدة سحم الجولان بريف درعا بعد شن هجوم على مواقع الثوار وفصائل "جيش الفتح" في البلدة في الرابع والعشرين من شهر آذار المنصرم.
علما أن لواء شهداء اليرموك كان قد فرض الحصار على بلدة حيط بعد أن سيطر على بلدة سحم الجولان بمساندة حركة المثنى، وتمكن الثوار من فكّه بعد سيطرتهم على بلدة جلين ومساكنها.
بعد يوم من تقدم قوات الأسد لعدة نقاط كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بمحيط مطار دير الزور بدأ اليوم التنظيم بعملية معاكسة على أطراف المطار العسكري لاستعادة النقاط التي خسرها بالأمس.
وقال ناشطون من محافظة دير الزور إن تنظيم الدولة بدأ فجر اليوم هجوماً يستهدف المطار العسكري كانت البداية بتفجير عربة مفخخة وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة مع قوات الأسد في محيط المطار وحي الصناعة.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة خسر بالأمس عدة نقاط بعد هجوم لقوات الأسد على مواقعه قتل خلالها أكثر من عشرين عنصراً للتنظيم حسب مصادر عدة.
تشهد جبهات ريف حلب الشمالي على خطوط المواجهة مع تنظيم الدولة تقدماً متسارعاً للثوار على حساب التنظيم بعد تمكنهم من السيطرة على عدة قرى هامة مكنتهم من الوصول لمشارف بلدة الراعي الاستراتيجية.
وقال ناشطون إن الثوار بدؤوا اليوم حملة عسكرية تستهدف السيطرة على بلدة الراعي بعد سيطرتهم على تل سفير وتل احمر والقنطرة لما تتمتع به الراعي من اهمية استراتيجية في المنطقة إذ انها بوابة الوصول لمدينة الباب ومركز لقيادة عمليات تنظيم الدولة في المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة عمل خلال الأيام الماضية على نقل المعدات الطبية وتجهيزات المشافي في بلدة الراعي باتجاه الباب بعد يقينهم بهدف الثوار التقدم اليها، فيما تشهد المنطقة حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات عبر الحقول الزراعية باتجاه مناطق إعزاز والحدود التركية هرباً من مناطق التنظيم.
تتعرض منطقة العيس والتلال المحيطة بها بريف حلب الجنوبي لقصف جوي وصاروخي مكثف منذ أيام بعد سيطرة الثوار على المنطقة وسط محاولات جديدة للتقدم واستعادتها.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد شن أكثر من 50 غارة جوية بمختلف انواع الصواريخ بالإضافة لمئات الصواريخ وقذائف المدفعية من الراجمات المتمركزة في بلدة الحاضر استهدف قرية العيس وتلتها والقرى المحيطة بها تلاها محاولة تقدم ثانية للميليشيات الشيعية دارت على إثرها اشتباكات عنيفة كبدت فيها خسائر فادحة في الارواح والعتاد واجبرت على العودة لمواقعها.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي تدير معركة الريف الجنوبي حاولت منذ أيام التقدم باتجاه العيس من محاور الزربة تمكن خلالها الثوار من قتل العشرات واسقاط طائرة حربية من نوع سيخوي 22 واعتقال الطيار.