١ يناير ٢٠١٧
أصدر المجلس المحلي في منطقة المرج الواقع في القسم الشرقي من الغوطة الشرقية بياناً طالب فيه الدول الراعية لاتفاق وقف اطلاق النار بتحمل كامل مسؤولياتها و الضغط على نظام الأسد والمليشيات الموالية لهُ لوقف جميع الخروقات المستمرة التي يرتكبها الأسد وذلك من اجل حماية المدنيين والحفاظ على حياتهم و لضمان استمرار وقف اطلاق النار.
كما ودعا المجلس المحلي من خلال بيانه الأطراف الراعية للاتفاق بضرورة إرسال مراقبين دوليين لضبط وقف أطلاق النار في سوريا عموماً وفي الغوطة الشرقية ووادي بردى خصوصاً حيث يشهدا هذه الأيام تصعيد غير مسبوق، وأعرب المجلس عن استعداده للتعاون التام مع أي لجنة قد تدخل للأشراف على وقف اطلاق النار.
وأشار المجلس المحلي في بيانه أن النظام و حلفائه حققوا تقدماً كبيراً في الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين في مناطق كانت تعتبر نفوذ للثوار مستغلين التزام كافة الفصائل الثورية المقاتلة باتفاق الهدنة المعلن، حيث قامت قوات النظام باستخدام كافة الأسلحة التي طالت المدنيين الآمنين في مساكنهم الأمر الذي اجبر عدد كبير منهم على مغادرة منطقتهم و سقوط عدد كبير من الجرحى و خمسة شهداء موثقين بالاسم.
أحمد عبد الرحيم عضو المكتب الإعلامي في منطقة المرج قال لشبكة شام : "لم ينتظر النظام و حلفائه أكثر من نصف ساعة من بدء وقف اطلاق النار ليكشر عن أنيابه ليبدأ بحملة شرسة تمثلت بالقصف المدفعي و الصاروخي الذي طال المدنيين و هجوم على محور الميدعاني أسفر عن سقوط عدد من الجرحى و شهيد واحد من مقاتلي فيلق الرحمن "
وأضاف عبد الرحيم: "يخشى المدنيين في قرى و بلدات الغوطة الشرقية من مغبة اتفاق سري بين نظام الأسد وروسيا تكون قد منحت الأخيرة بموجبه ضوء اخضر لقوات الأسد للسيطرة على المنطقة و تهجير أهلها مستغلة وقف اطلاق النار و التزام الفصائل العسكرية بهدنة وقف أطلاق النار".
وتعتبر منطقة المرج ذات موقع استراتيجي هام في الغوطة وهي السلة الغذائية لكافة أهالي الغوطة تسعى قوات الأسد خلالها للسيطرة عليها منذ أن حررها الثوار مطلع 2013 و منذ ذلك الوقت و مع دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ لم يهدئ القصف عنها و لم تتوقف محاولات الاقتحام .
١ يناير ٢٠١٧
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور كراش بحي جوبر الدمشقي، في خرق واضح للهدنة من قبل الأخير، في حين استهدفت قوات الأسد محور شارع الثلاثين بمخيم اليرموك بالرشاشات.
دمشق::
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كتيبة حرزما بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية بعدما تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها الليلة الماضية، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف مدينة دوما، في حين تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، فيما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون ترافقت مع إطلاق نار كثيف من حواجز حزب الله الإرهابي، أما في منطقة وادي بردى فقد قامت المليشيات الشيعية وقوات الأسد باستهداف المرتفعات الجبلية وقرى عين الفيجة وبسيمة وكفير الزيت وديرقانون بالرشاشات الثقيلة وبقذائف المدفعية، وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على قرية عين الفيجة، وشهدت الجبهات هدوء حذر قبل أن تحاول قوات الأسد التقدم على محاور قريتي الحسينية وبسيمة، وفي الغوطة الغربية استهدفت قوات الأسد قرية بيت جن بعدة قذائف، وفي القلمون الشرقي استشهدت طفلة بعد استهدافها من قوات الأسد أثناء تواجدها مع عائلتها بمزرعة بالقرب من مستودعات أبو سند في منطقة المسيلحة بمدينة الرحيبة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب ومحيط الفوج 46 وقرية ميزناز غرب حلب وغارات أخرى استهدفت بلدات بنان الحص وكفركار والمنطار والبويضة والمدورة ومنطقة الأيكاردا جنوبها، في خرق مستمر للهدنة، والتي أدت لسقوط شهيد في المنطار وعدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت مدن وقرى وبلدات عدة بالريف الجنوبي والشمالي لقصف بقذائف المدفعية، أما بالريف الشرقي فقد قصف الجيش التركي مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب بقذائف المدفعية، واستشهد عدد من المدنيين جراء قصف بلدة تادف بقذائف المدفعية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى حمادة عمر وجروح وعقيربات بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قريتي عيدون والدلاك بمنطقة السطحيات لقصف مدفعي عنيف، أما بالريف الغربي فقد شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية السرمانية، وفي الريف الشمالي تعرض محيط مدينة مورك لقصف مدفعي.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة ومنطقة الحولة وبلدات الغنطو وبرج قاعي والسعن الأسود ومحيط قرية الزعفرانة بالريف الشمالي لقصف عنيف، حيث يستمر شبيحة الأسد في خرقهم للهدنة، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري ومحيط قرية شريفة وسط غارات جوية من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة تدمر والسخنة.
إدلب::
استهدفت قوات الأسد المتمركزة في قرية معان الموالية بلدة التمانعة بقذيفة مدفعية في خرق جديد للهدنة، في حين قام “ملثمون” بهجوم جديد على مقر تابع لكتيبة ثوار منبج التابعة لفيلق الشام في بلدة كفتين، عمدوا على تفريغه من السلاح وسرقة كافة المحتويات واقتياد العناصر إلى جهة مجهولة، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لـ فتح الشام قرب بلدة خان السبل أدت لسقوط شهيد وجريح، وفي خبر منفصل فقد استهدف طيران التحالف الدولي "طائرة بدون طيار" سيارتين تقلان عناصر من جبهة فتح الشام، ما أدى لاستشهاد عدد منهم.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك في خرق للهدنة، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باستهداف سيارة "عبد الله الناصر أبو فراس" بعبوة ناسفة أدت لاستشهاده.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط جبال الثردة وسط اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما تعرض حيي الصناعة والجبيلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين استهدفت تنظيم الدولة حيي الجورة والقصور بقذائف الهاون.
الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة المحمودلي بعد اشتباكات عنيفة دامت ثلاثة أيام متواصلة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في حين أعلن تنظيم الدولة عن قتل 10 من عناصر "قسد" بعد وقوعهم في حقل ألغام في القرية، ودارت اشتباكات بين الطرفين قرب قرية تل السمن، على إثر محاولة تقدم القوات الكردية في المنطقة، بينما شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، كما وشن غارة جوية على قرية "سويدية صغيرة" أدت لتدمير منزل.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة على محاور بلدة كباني في جبل الأكراد بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف محاور الخضر.
طرطوس::
قالت وسائل إعلام نظام الأسد أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن الأسدي في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، حيث أشارت إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش ومن ثم قاما بتفجير نفسيهما، وتبنى تنظم الدولة العملية.
١ يناير ٢٠١٧
خرق نظام الأسد الهدنة في القلمون الشرقي بريف دمشق بعدما استهدفت قواته طفلة بشكل مباشر أثناء تواجدها مع عائلتها بالقرب من مدينة الرحيبة، ما أدى لاستشهادها.
وقال ناشطون إلى أن الطفلة التي استشهدت تبلغ من العمر 6 أعوام فقط، حيث قامت قوات الأسد المتواجدة في مستودعات أبو سند في منطقة المسيلحة بإطلاق النار على عائلة كانت متواجدة بمزرعة بالقرب من المستودعات في الرحيبة، وأصابت الطفلة ما أدى لاستشهادها.
والجدير بالذكر أن مدينة الرحيبة تعيش ظروف هادئة بعد توقيع الثوار فيها على هدنة مع نظام الأسد منذ الحادي والعشرين من سبتمبر/أيلول 2015، وشهدت المدينة خلال أشهر سابقة اشتباكات بين فصيلي جيش الإسلام وجيش تحرير الشام بعد اتهامات متبادلة بينهما.
ويتواجد في المنطقة الآلاف من النازحين خصوصا من الغوطة الشرقية ومدينة حمص، ويعود سبب احتضانها للآلاف لموقعها الهام في القلمون.
ويضمن نظام الأسد منذ توقيع الهدنة السماح لقواته باستخدام الطريق الرئيسي الذي يمتد من بوابة اللواء 81 مرورا بجامع النور فالمسلخ، وصولا إلى مدينة الضمير.
١ يناير ٢٠١٧
استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، سيارة يعتقد أنها تابعة لجبهة فتح الشام على طريق باب الهوى بريف إدلب الشمالي، أسفرت عن احتراق السيارة واستشهاد اثنين كانا بداخلها لم تعرف هويتهما حتى الساعة.
وعاود ذات الطيران استهداف سيارة أخرى على دوار سرمدا بالقرب من المنطقة الأولى، أدت لاشتعال السيارة وسط أنباء عن وجود ضحايا لم تعرف هوياتهم.
وكان الطيران التابع للتحالف الدولي قد استهدف عدة قيادات تابعة لجبهة فتح الشام بريف إدلب، حيث اغتالت الطائرات عدد من القياديين أبرزهم أبو الأفغان المصري وأبو الفرج المصري.
١ يناير ٢٠١٧
تبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي نفذه انتحاريين اثنين في مدينة طرطوس غرب سوريا، والذي أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد التنظيم على أن "انغماسيان" تابعان له نفذا هجوما بسترتين ناسفتين يوم أمس على حاجز لقوات الأسد في منطقة الكورنيش بمدينة طرطوس.
وتعليقا على الحادثة قال إعلام الأسد أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، وأشار إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش قبل أن يقوما بتفجير نفسيهما.
وكان عنصر تابع لتنظيم الدولة قد نفذ عملية انتحارية بمفخخة في الخامس من أيلول/سبتمبر من العام المنصرم في مدينة طرطوس، واستهدف بها حاجز لقوات الأسد عند جسر أرزونة، تبعها قيام عنصران آخران بتفجير نفسيهما بسترتين ناسفتين استهدفا قوات الأسد التي قدمت إلى موقع التفجير، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
١ يناير ٢٠١٧
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور كراش بحي جوبر الدمشقي، في خرق واضح للهدنة من قبل الأخير.
دمشق::
تمكن الثوار من استعادة السيطرة على كتيبة حرزما بمنطقة المرج بعدما تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليها الليلة الماضية، في حين تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون ترافقت مع إطلاق نار كثيف من حواجز حزب الله الإرهابي، أما في منطقة وادي بردى فتقوم المليشيات الشيعية وقوات الأسد باستهداف المرتفعات الجبلية وقرى عين الفيجة وبسيمة وكفير الزيت وديرقانون بالرشاشات الثقيلة وبقذائف المدفعية، وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على قرية عين الفيجة، وشهدت الجبهات هدوء حذر قبل أن تحاول قوات الأسد التقدم على محاور قريتي الحسينية وبسيمة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب ومحيط الفوج 46 وقرية ميزناز غرب حلب وغارات أخرى استهدفت بلدات بنان الحص وكفركار والمنطار والبويضة والمدورة ومنطقة الأيكاردا جنوبها، في خرق مستمر للهدنة، والتي أدت لسقوط شهيد في المنطار وعدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت قرى وبلدات عدة بالريف الجنوبي والشمالي لقصف بقذائف المدفعية، أما بالريف الشرقي فقد قصف الجيش التركي مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب بقذائف المدفعية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرى حمادة عمر وجروح وعقيربات بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قريتي عيدون والدلاك بمنطقة السطحيات لقصف مدفعي عنيف، أما بالريف الغربي فقد شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية السرمانية.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وبرج قاعي والسعن الأسود ومحيط قرية الزعفرانة بالريف الشمالي لقصف عنيف، حيث يستمر شبيحة الأسد في خرقهم للهدنة، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري ومحيط قرية شريفة وسط غارات جوية من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة تدمر والسخنة.
إدلب::
استهدفت قوات الأسد المتمركزة قرية معان الموالية بلدة التمانعة بقذيفة مدفعية في خرق جديد للهدنة، في حين قام “ملثمون” بهجوم جديد على مقر تابع لكتيبة ثوار منبج التابعة لفيلق الشام في بلد كفتين، عمدوا على تفريغه من السلاح وسرقة كافة المحتويات واقتياد العناصر إلى جهة مجهولة، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لـ فتح الشام قرب بلدة خان السبل أدت لسقوط شهيد وجريح.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك في خرق للهدنة، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باستهداف سيارة "عبد الله الناصر أبو فراس" بعبوة ناسفة أدت لاستشهاده.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط جبال الثردة وسط اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما تعرض حيي الصناعة والجبيلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة المحمودلي بعد اشتباكات عنيفة دامت ثلاثة أيام متواصلة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، في حين أعلن تنظيم الدولة عن قتل 10 من عناصر "قسد" بعد وقوعهم في حقل ألغام في القرية، بينما شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة على محاور بلدة كباني في جبل الأكراد بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف محاور الخضر.
طرطوس::
قالت وسائل إعلام النظام السوري أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن الأسدي في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، حيث أشارت إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش ومن ثم قاما بتفجير نفسيهما، هذه كانت الرواية الرسمية، أما رواية النشطاء فقالوا أن قنبلة كانت بحوزة أحد العناصر وانفجرت أثناء لعبه بها وأدت لمقتله وعنصر آخر وانفجار السيارة التي كانوا بداخلها.
١ يناير ٢٠١٧
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية محاولة روسيا فرض السلام بسوريا، وتساءلت عن إمكانية نجاحها بعد انزلاقها بالمستنقع السوري، خاصة بعد ما قتل نظام الأسد الكثير من السكان "السنة" وعدم سيطرته سوى على ثلث مساحة البلاد.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه كان من الصعب الترحيب بإعلان روسيا عن وقف إطلاق النار في سوريا دون قلق، فالحرب التي تعصف بسوريا منذ ست سنوات أسفرت حتى الآن من مقتل أكثر من أربعمئة ألف إنسان ودمرت كل المدن.
وأشارت إلى أن هذا الصراع في سوريا ما كان ليتفاقم أو يستمر طويلا لولا الوحشية الساخرة التي يستخدمها رئيس النظام بشار الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون في قصف الشعب السوري وقتله وتشريده.
وأوضحت أنه بينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول التنسيق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما لبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا كان بوتين نفسه يقوم بتعزيز دعمه للنظام الوحشي للأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس بوتين استغل الآن فترة انتقال السلطة في الولايات المتحدة وقام بتهميش دور أميركا وناور في لعب دور اللاعب المهيمن الوحيد بسوريا، وأوضحت أن بوتين انتقل إلى لعب هذا الدور تدريجيا في سوريا، وذلك في ظل تردد الرئيس أوباما إزاء التدخل العسكري الأميركي المباشر في الحرب المستعرة بالبلاد.
وأضافت أن باراك أوباما كان مصمما على عدم توريط بلاده في صراع جديد بالشرق الأوسط لا يريده لا الكونغرس ولا الشعب الأميركي، وذلك على الرغم من أن أوباما قدم دعما متواضعا للمعارضين للأسد، وأشارت إلى أن كثيرا من الخبراء والقادة الدوليين يعتقدون أن قرار الرئيس أوباما المتمثل في عدم التدخل العسكري الأميركي بسوريا أسهم في ضرب هيبة الولايات المتحدة وتراجع نفوذها على المستوى العالمي.
وقالت الصحيفة إن بوتين الآن يعيد تأكيد النفوذ الروسي في سوريا، ولكن لا ينبغي لأحد أن ينسى أنه ما كان ليحقق هذا النفوذ لولا فشله في كبح جماح الأسد قبل اشتعال الحرب في سوريا ولولا الاشتراك الروسي ونظام الأسد في قصف المدنيين والمستشفيات في سوريا، بما قد يشكل جرائم حرب.
وأضافت أنه بقي علينا الانتظار لنرى إذا ما كان بوتين يمكنه تأكيد وقف الحرب في سوريا وبالتالي سحب قواته منها، وإذا ما كان مستعدا وقادرا على تحمل المسؤولية بشأن مستقبل سوريا، بما في ذلك إعادة بناء المدن السورية التي أسهمت روسيا في تدميرها.
وقالت إن القضايا التي كانت تخرج فرص السلام السابقة في سوريا عن مسارها لا تزال عالقة، وأبرزها يتمثل في ما إذا ما كانت روسيا تصر على بقاء الأسد في السلطة، وذلك على الرغم من أنه لا يسيطر سوى على ثلاث مساحة البلاد، خاصة أنه يواجه موجة عارمة من الكراهية من أغلبية السكان السنة، وذلك بسبب قتله الكثيرين من أقاربهم.
واختتمت بأن روسيا الآن هي المسؤولة عن حل هذه المعضلة في سوريا.
١ يناير ٢٠١٧
عاد نظام الأسد وخرق الهدنة عبر استهداف منطقة وادي بردى بريف دمشق بغارات جوية شنها الطيران الحربي لتابع له على قرية عين الفيجة، كما وقامت قواته باستهداف مرتفعات المنطقة بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
فقد أكد ناشطون على أن الطيران شن خمسة غارات جوية على قرية عين الفيجة، دون تحديد حجم الأضرار التي خلفته نظرا لانقطاع الاتصالات بكافة أنواعها عن قرى المنطقة، وصعوبة التواصل مع الناشطين.
كما وقامت قوات الأسد باستهداف مرتفعات القرية بعدة قذائف، فضلا عن تواصل الاستهداف بالرشاشات المتوسطة والثقيلة.
وأوقف نظام الأسد يوم أمس حملته الهمجية على منطقة وادي بردى غرب العاصمة دمشق عقب إعلان الفصائل عن حقها في إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع الطرف الروسي برعاية تركية.
وكان الناطق الرسمي باسم الوفد المفاوض قد أمهل اليوم القوات الروسية حتى الساعة الثامنة من مساء أمس بتوقيت سوريا لوقف الهجمات الجوية والبرية على منطقة وادي بردى، إذ أكد "أسامة أبو زيد" أن عدم وقف الهجوم على وادي بردى قبل الساعة الثامنة يعفي الفصائل من التزامها باتفاق الهدنة المبرم، وذلك بعد أن تكون روسيا قد فشلت بالوفاء بالتزاماتها.
ودعا أبو زيد كافة الفصائل لرفع الجاهزية العسكرية والالتحاق بالعمليات للقيام بكل ما يمكن لإنقاذ وادي بردى.
والجدير بالذكر أن الطائرات الحربية والمروحية شنت خلال الأيام الماضية العديد من الغارات على قرى المنطقة ولا سيما على قرى بسيمة وعين الفيجة وكفير الزيت، وتعرضت عدة قرى لقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل، كا أدى ذلك لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى.
١ يناير ٢٠١٧
وثق ناشطون في " شبكة أخبار إدلب" حصيلة الشهداء في عموم محافظة إدلب خلال عام 2016، وذلك من خلال المتابعة اليومية، تضمنت توثيق كامل بالأسماء للضحايا المدنيين والثوار على جبهات القتال في عموم مناطق المحافظة والمحافظات الأخرى.
وأحصت الشبكة ارتقاء " 2980 " شهيد في عموم محافظة إدلب خلال عام 2016، بينهم 442 طفل، و 262 امرأة، و 1160 مقاتل من فصائل الثوار قضوا باشتباكات على جبهات القتال المتنوعة على أرض المحافظة والمحافظات الأخرى، كما تضمن توثيق الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون قوات الأسد.
وتوزع التوثيق حسب الأشهر على النحول التالي" كانون الثاني 284 شهيد، شباط 177 شهيد، آذار 105 شهداء، نيسان 234 شهيد، أيار 190 شهيد، حزيران 279 شهيد، تموز 267 شهيد، آب 400 شهيد، أيلول 315 شهيد، تشرين الأول 239 شهيد، تشرين الثاني 284 شهيد، كانون الأول 206 شهداء" كان شهر آب الأكثر دموية بين الأشهر سجل فيه 400 شهيد بينهم 49 طفلاً و 29 امرأة.
وأشارت الشبكة إلى أنها تعمل وعبر ناشطين متطوعين ينتشرون في جميع مناطق المحافظة على توثيق كامل لجميع الأحداث الميدانية في عموم المحافظة، والتثبت بالأرقام والأسماء والتفاصيل لجميع الأحداث والأعداد الواردة في التقرير.
١ يناير ٢٠١٧
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور كراش بحي جوبر الدمشقي، في خرق واضح للهدنة من قبل الأخير.
دمشق::
شنت قوات الأسد هجوما جديدا على الغوطة الشرقية من جهة كتيبة حرزما في خرق جديد للهدنة، في حين تعرضت مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون ترافقت مع إطلاق نار كثيف من حواجز حزب الله الإرهابي، أما في منطقة وادي بردى فتقوم المليشيات الشيعية وقوات الأسد باستهداف المرتفعات الجبلية بالرشاشات الثقيلة وبقذائف المدفعية مع هدوء حذر على الجبهات المختلفة حيث تحدث بين الفينة والأخرى اشتباكات متقطعة بين الطرفين، وقام الطيران الحربي بشن غارات جوية على قرية عين الفيجة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الأتارب ومحيط الفوج 46 وقرية ميزناز غرب حلب وغارات أخرى استهدفت بلدات بنان الحص وكفركار والمنطار والبويضة والمدورة ومنطقة الأيكاردا جنوبها، في خرق مستمر للهدنة، والتي أدت لسقوط شهيد في المنطار وعدد من الجرحى بين المدنيين، وتعرضت قرى عدة بالريف الجنوبي لقصف بقذائف المدفعية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية حمادة عمر وجروح بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرى عيدون ودلاك بمنطقة السطحيات لقصف مدفعي عنيف.
حمص::
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وبرج قاعي والسعن الأسود بالريف الشمالي لقصف عنيف، حيث يستمر شبيحة الأسد في خرقهم للهدنة، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري ومحيط قرية شريفة وسط غارات جوية من الطائرات الحربية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة تدمر والسخنة.
إدلب::
قام “ملثمون” بهجوم جديد على مقر تابع لكتيبة ثوار منبج التابعة لفيلق الشام في بلد كفتين، عمدوا على تفريغه من السلاح وسرقة كافة المحتويات واقتياد العناصر إلى جهة مجهولة، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لـ فتح الشام قرب بلدة خان السبل أدت لسقوط جرحى.
درعا::
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت بلدة اليادودة لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة، وذلك في خرق للهدنة، ومن جهة أخرى فقد قام مجهولون باستهداف سيارة "عبد الله الناصر أبو فراس" بعبوة ناسفة أدت لإصابته بجروح خطرة.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط جبال الثردة وسط اشتباكات متقطعة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما تعرض حيي الصناعة والجبيلة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
ضمن معركة غضب الفرات تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السيطرة على بلدة المحمودلي بعد اشتباكات عنيفة دامت ثلاثة أيام متواصلة أدت لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
طرطوس::
قالت وسائل إعلام النظام السوري أن انفجار استهدف نقطة تابعة لقوات الأمن الأسدي في مدينة طرطوس أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى من عناصر الأسد، حيث أشارت إلى أن الهجوم كان عندما أوقفت النقطة الأمنية شخصان للتفتيش ومن ثم قاما بتفجير نفسيهما، هذه كانت الرواية الرسمية، أما رواية النشطاء فقالوا أن قنبلة كانت بحوزة أحد العناصر وانفجرت أثناء لعبه بها وأدت لمقتله وعنصر آخر وانفجار السيارة التي كانوا بداخلها.
١ يناير ٢٠١٧
يعيش وادي بردى ظروفا انسانية صعبة للغاية مع تناقص درجات الحرارة وانعدام الكهرباء وخدمة الانترنت، كما تمنع قوات الأسد والمليشيات الشيعية خول المساعدات الإنسانية الى المنطقة على الرغم من أنها أحد النقاط التي تم الإتفاق عليها ضمن الهدنة وهي إدخال المساعدات الى المناطق المحاصرة.
وتأتي الظروف المأساوية للوادي مع عدم اكتراث قوات الاسد والمليشيات الشيعية لوقف إطلاق النار وانتهاكها له عبر محاولات الاقتحام المتكررة والمستمرة، المترافقة بقصف همجي طال قرى الوادي يوم أمس آخر ايام العام 2016.
القصف المدفعي يوم أمس أدى لارتقاء شهيدة طفلة "11 سنة" في قرية بسيمة واصابة أم الطفلة؛ كما سجلات 3 حالات من الجرحى في قرى الوادي بحسب ما أخبرنا أبو محمد وهو اعلامي ميداني في المنطقة.
الجدير ذكره ان المصدر الاعلامي في الوادي أوضح أن هدوءً حذراً منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الأول من كانون الثاني يعم قرى المنطقة ولم تسجل أي طلعة جوية للآن وعدم سماع أصوات قصف مدفعي وصاروخي مع إستمرار استهداف مرتفعات القرى بالرشاشات المتوسطة والثقيلة فقط.
الكاتب: كرم عمر
١ يناير ٢٠١٧
وثق المعهد السوري للعدالة حصيلة القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة حلب وريفها خلال عام 2016، مستنداً للمتابعة الميدانية بشكل يومي، وتوثيق أنواع القصف والمناطق المستهدفة والخسائر التي خلفها على صعيد الضحايا البشرية أو المرافق التي طالها القصف.
وتضمن التوثيق تعرض مدينة حلب وريفها لـ " 13184" صاروخ من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، و 7204 برميل متفجر من الطيران المروحي، و 155 صاروخ أرض أرض، و 311 غارة بالقنابل العنقودية، و 29 برميل يحوي مواد كيماوية، و 390 بالقنابل الفوسفورية، 347 صواريخ أرض أرض قصيرة المدى.
شمل القصف مناطق عدة منها 4206 منطقة زراعية، و 85 سوق شعبي، و 3747 منطقة سكنية، و 149 منطقة أثرية، و 400 طريق عام، و 41 مراكز خدمية، و 40 مراكز تعليمية، و 62 مسجد، و 31 مركز للدفاع المدني، و 11 فرناً للخبز، و 205 منطقة صناعية، و 80 مركز طبي.
كما وثق المعهد حصيلة الضحايا المدنيين والعسكريين جراء القصف حيث بلغت الحصيلة 4308 شهيداً بينهم 917 طفلاً، و 426 امرأة، و 2965 رجلاً جميعهم مدنيين، في حين سجل استشهاد 163 من عناصر الثوار، و 34 من الكوادر الطبية، و 10 إعلاميين، و 28 من أعضاء الهيئات المدنية.
وشهدت مدينة حلب وريفها خلال عام 2016 اعنف حملة جوية تشاركت فيها الطائرات الروسية بشكل كبير، مستهدفة الاحياء الشرقية المحررة في مدينة حلب وبلدات الأرياف الغربي والشمالي والجنوبي.