١٤ يناير ٢٠١٧
وفيما يتعلق باللقاء المرتقب في آستانة ، أكدت الهيئة العليا للمفاوضات دعمها للوفد العسكري المفاوض في مفاوضات الاستانة التي ستعقد في ٢٣ الشهر الجاري ، واستعدادها لتقديم الدعم اللوجستي له، مبدية أملها في أن يتمكن هذا اللقاء من ترسيخ الهدنة ومن بناء مرحلة الثقة عبر تنفيذ البنود 12 و13و14 من قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015، وخاصة فيما يتعلق بفك الحصار عن جميع المدن والبلدات المحاصرة وإدخال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين.
اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات ، في بيان صادر عنها عقب اجتماعها الذي عقدته في العاصمة السعودية الرياض في اليومين الماضين ، أن الهدنة الراهنة هي مطلب أساسي لوقف نزيف الدم السوري، وتمثل نجاحها خطوة مهمة نحو الحل السياسي وبناء الثقة، مشددة على ضرورة شمولها سائر الأراضي السورية، مع استثناء التنظيمات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة.
و حذرت الهيئة من استمرار خروقات النظام والميليشيات الطائفية للهدنة في عدد من المواقع السورية وخاصة في وادي بردى والغوطة بريف دمشق ، مستنكرة استمرار سياسات التهجير القسري ومحاولات تغيير البنية السكانية في سورية.
و شددة الهيئة في الوقت ذاته على تفاعلها الإيجابي مع أية مبادرة تسهم في حقن الدم السوري وتعزيز فرص الحل السياسي الذي يلبي مطالب الشعب السوري وتطلعاته لإنهاء مرحلة الاستبداد.
و أكد بيان الهيئة العليا للمفاوضات رغبتها في استئناف مفاوضات الحل السياسي بجنيف دون أية شروط مسبقة، مادامت هذه المفاوضات منطلقة من مرجعية بيان جنيف لعام 2012 والقرارات الدولية ذات الصلة، والتي رسمت مسار الحل السياسي.
و ختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على الاصرار في متابعة العمل لمحاسبة جميع المتورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتدعو إلى متابعة العمل بتقرير المحققين الدوليين الذين أوصوا بمحاسبة بشار الأسد بصفته المسؤول المباشر عن إعطاء الأوامر بقصف الشعب السوري بالأسلحة الكيماوية ومحاكمته.
١٤ يناير ٢٠١٧
كشفت مصادر خاصة لـ "شبكة شام الاخبارية"، عن وجود صعوبات عديدة تواجه الفصائل العسكرية السورية، المجتمعة منذ أيام في العاصمة التركية “أنقرة”، في اتخاذ قرار المشاركة في مفاوضات الأستانة المقررة في ٢٣ الشهر الجاري، وذلك بعد رفض الحديث عن أي نقطة بما فيها تثبيت وقف اطلاق النار، الذي يشهد عشرات الخروقات اليومية في العديد من المناطق ولاسيما ريف دمشق وإدلب وريف حلب.
و قال المصدر لـ”شام” أن هنالك فصائل رفضت بدايةً، وعادت وافقت على (العرض التركي)، الذي يدعم الذهاب إلى اجتماع الاستانة بدون شروط مسبقة، وعرض جميع الملفات التي يريدونها بما فيها خروقات وقف إطلاق النار في الأستانة.
وبينت المصادر الخاصة أن الفصائل تخلت عن غالبية مطالبها، في حين لازالت مصرة على تثبيت وقف إطلاق النار الذي يشهد خروقات كبيرة من قوات الأسد و المليشيات الشيعية و كذلك روسيا الضامن للاتفاق ولاسيما في وادي بردى وجنوب دمشق الذي يتحضر لمواجهة حملة لإجباره على التسوية وبطبيعة الحال الغوطة الشرقية التي تواجه حملة مستمرة منذ سنوات.
و أكدت المصادر أن فصيل بارز في الثورة السورية لم يمنح الاذن بإصدار قرار المشاركة، لعدم امتلاك المندوبين عنه الصلاحية وفق العرض الموجود، الأمر الذي استوجب دعوة القيادة العليا للفصيل إلى أنقرة للدخول في مفاوضات جدية و نهائية للوصول إلى قبول المشاركة وتشكيل الوفد الذي سيمثل المعارضة في أنقرة.
وانطلقت منذ يوم الأربعاء الماضي (11 كانون الثاني) اجتماعات مكثفة بين المعارضة السورية لتحديد الاستراتيجية التي سيتم انتهاجها حيال المفاوضات المزمع عقدها في 23 الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية “الأستانة”، وذلك بناء على اتفاق وقف اطلاق النار تم توقيعه في أنقرة بين الفصائل الثورية و روسيا برعاية تركية و ضمانة روسية - تركية ، والذي نص على المشاركة في مفاوضات سياسية بعد شهر من التزام الأطراف بوقف اطلاق النار الأمر الذي لم يحصل نتيجة مواصلة الأسد و حلفاءه خروقات الهدنة بشكل كبير و فادح لاسيما في منطقة وادي بردى و الغوطة الشرقية و كذلك الأمر في العديد من المناطق السورية وخصوصاً أرياف حلب وادلب ودرعا.
١٤ يناير ٢٠١٧
دمشق::
قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد إستهدف الأحياء السكنية في حي جوبر دون تسجيل أي إصابات.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات البحارية وحزرما وميدعاني في الغوطة الشرقية في محاولة من قبل الأخير التقدم للسيطرة على المنطقة، أما في منطقة وادي بردى ما تزال المنطقة تشهد هدوء نسبي مع بعض الاشتباكات المتقطعة على جبهات بلدة بسيمة وعين الخضرة، وفي ناحية أخرى تعرضت مدينة الزبداني لقصف بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
قامت طائرات ومدفعية الجيش التركي بإستهداف بلدة تادف ومدينة الباب بالريف الشرقي بعدة صواريخ وقذائف أدت لسقوط 12 شهيدا من المدنيين وجرح آخرين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرى بناحية عقيربات بالريف الشرقي على قرى عكش وابو دالي ورسم الأحمر أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت مدينة طيبة الإمام، وتعرضت قرى معركبة ولحايا والبويضة لقصف مدفعي عنيف.
ادلب::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية استهدفت المنطقة الصناعية والفرن الآلي وسوق الهال في بلدة معرة مصرين مما تسبب باستشهاد تسعة مدنيين إضافة لجرح آخرين، كما شن ذات الطيران غارة جوية على محيط مدينة سراقب دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي حيث يحاول الأخير التقدم للسيطرة على نقاط تعتبر حامية للمطار.
درعا::
قصف مدفعي وبصاروخ ارض ارض على أحياء درعا البلد وبلدة اليادودة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، أما في منطقة اللجاة فقامت قوات الأسد بإستهداف بلدات قيراطة ،كوم الرمان ،جنين بقذائف الهاون والمدفعية، بينما استهدف الثوار نقاط الأسد في بلدة الوردات.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على أغلب جبهات مدينة ديرالزور حيث يحاول التنظيم التقدم والسيطرة، كما تترافق الاشتباكات مع غارات جوية عنيفة استهدفت الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم، ورد التنظيم بإستهداف الأحياء الخاضعة لقوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات، حيث أدى القصف المتبادل بين الطرفين لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وقال ناشطون أن عائلة كاملة استشهدت في حي الجورة بفعل قذائف التنظيم التي سقطت على منازل المدنيين، كما أغارت ذات الطائرات على قرية البغيلية ومستودعات عياش ومحيط اللواء 137، وفي ناحية أخرى أغارت طائرة حربية على مدينة الميادين تركزت على معمل الكونسروة وقامت الطائرة باستخدام الرشاش لتمشيط المنطقة.
القنيطرة::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة مسحرة، كما استهدف الثوار معاقل الأسد وشبيحته في بلدة حرفا بقذائف الهاون عقب قيام الأخير بإستهداف بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، كما تعرضت بلدة طرنجة وطريق "جباثا الخشب-الحميدية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدفت قرية اليمضية في جبل التركمان.
١٤ يناير ٢٠١٧
كشفت هيئة الأركان التركية، اليوم، عن الخسائر التي ألحقتها عملية “درع الفرات” ، التي انطلقت في ٢٤ آب العام الفائت ، بكل من تنظيم الدولة التي قتلت منهم ١٥١٨ عنصراً ، و الفصائل الكردية الانفصالية و لاسيما ب ي د التي وصلت خسائرها إلى ٢٩٥ قتيلاً.
و أوضحت الأركان التركية في بيان صادر عنها أن القوات المشاركة في (درع الفرات) بلغت الأحياء الغربية والشمالية الخارجية لمدينة الباب، في إطار عملية (الباب) التي انطلقت في 9 ديسمبر/ كانون أول الماضي.
ولفت البيان إلى "استمرار تطبيق التدابير المتخذة لوقف الهجمات المحتملة لعناصر منظمة (بي كا كا/ ب ي د) الإرهابية باتجاه الشرق من منطقة عفرين وباتجاه الغرب من مدينة منبج بحلب".
وذكر أن "عملية درع الفرات، التي أطلقتها الجيش التركي 24 أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن مقتل ألف و518 إرهابيا من داعش، و250 جريحًا و7 أسرى".
وأضاف أن "العملية أسفرت أيضًا عن مقتل 295 إرهابيًا من "بي كا كا/ ب ي د"، و4 جرحى و11 سلموا أنفسهم".
وأوضح البيان أن "العملية أسفرت أيضًا عن إلقاء ألف و233 قنبلة على ألف 141 هدفًا، وإبطال مفعول ألفين و845 عبوة ناسفة، وتفكيك 43 لغمًا أرضيًا".
وأكد أنه "يتم تحليل أهداف داعش الذي يتخذ المدنيين دروعا بشرية، بواسطة أنظمة كشف وتحديد متطورة بحوزة الجيش التركي".
وشدد أن الجيش التركي "يستخدم أسلحة وذخائر ذكية بهدف عدم إلحاق الضرر بالمدنيين. وأنه لا يستهدف أي موقع لداعش في حال تحديد وجود مدنيين بداخل".
وانطلقت العملية، تحت اسم "درع الفرات"، بهدف تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية.
١٤ يناير ٢٠١٧
شنت طائرات حربية روسية غارات عنيفة على سوق وفرن بلدة معرة مصرين بريف إدلب فجر اليوم أدت لسقوط تسعة شهداء وذلك بعد يوم دموي شهدته ادلب على وقع الهدنة التي لازالت تترنح.
وقال ناشطون ميدانيون أن طائرات حربية روسية شنت ، فجر اليوم ، غارات على معرة مصرين مستهدفةً المنطقة الصناعية والفرن الآلي وسوق الهال في البلدة مما تسبب باستشهاد تسعة مدنيين اضافة لجرح آخرين.
وشهدت محافظة إدلب منذ صباح الأمس، غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفت أكثر من 15 منطقة بريف المحافظة، مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف يوم أمس بعشرات الغارات الجوية كلاً من " الدار الكبيرة، أطراف كفرعين، أطراف كفرنبل، أطراف النقير، أطراف حزارين، جبالا، أطراف معرة حرمة، ترملا، أريحا، سراقب، إفس، أوم الجوز، أطراف البارة".
و خلفت الغارات شهيدة في بلدة جبالا وثلاثة شهداء في بلدة اورم الجوز كحصيلة أولية، وشهيدان في مدينة أريحا، إضافة لعشرات الإصابات جراء استهداف موقع الغارة في مدينة أريحا بغارة ثانية من الطيران الحربي الروسي بعد وصول فرق الدفاع المدني خلفت 20 جريحاً بينهم عناصر من الدفاع المدني بحالة خطرة.
وبالتزامن مع القصف الجوي تعرضت بلدات كفروعيد وكنصفرة بجبل الزاوية لقصف صاروخي من راجمات الصواريخ المتمركزة في منطقة جورين، خلفت العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي في أجواء الريف الشمالي.
١٣ يناير ٢٠١٧
قضت محكمة مجرية بسجن المصورة بيترا لازلو التي قامت بركل طفلة لاجئة، وأسقطت لاجئا سوريا وطفله على الأرض أثناء هروبهم من الشرطة على الحدود المجرية الصربية في الثامن من سبتمبر 2015.
وقررت المحكمة المحلية في قضاء "روكزي"، بسجن لازلو لمدة ثلاثة أعوام مع تأجيل تنفيذ العقوبة لأجل غير مسمى، وذلك بتهمة "المعاملة السيئة" والتسبب في إصابة شخص، حسبما ذكرت العربية نت.
وفيما دافعت المتهمة لازلو عن تصرفها، اعتبر القاضي أن الجريمة التي ارتكبتها الصحافية أحدثت سخطا مجتمعيا، وليس هناك أي دليل يدعم دفاعها عن نفسها.
وفي وقت سابق، طردت قناة تلفزيونية مجرية خاصة، إحدى مصوراتها بعدما ظهرت وهي تركل وتوقع أرضاً مهاجرين، بمن فيهم أطفال، وذلك أثناء محاولتهم الفرار من طوق أمني في روزكي في جنوب المجر.
وفي أحد المشاهد ظهرت مراسلة تلفزيون "إن1تي في" وتدعى بيترا لازلو وهي تعرقل بقدمها رجلاً يحمل طفلاً ويركض به محاولاً الفرار من أيدي شرطي، فسقط الرجل والطفل أرضاً، في حين ظهرت في مشهد آخر وهي تركل طفلاً آخر كان يركض محاولاً الفرار من الطوق الأمني.
١٣ يناير ٢٠١٧
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، عزمها تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة الفنلندية هلسنكي، ما بين 23-24 يناير/ كانون الثاني الجاري، لمناقشة القضايا الإنسانية المتعلقة بسوريا والمنطقة.
وقال ينس لاركي، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقد في مكتب المنظمة الدولية بجنيف، أن المؤتمر الذي سينظم لدعم سوريا والبلدان المجاورة وسيجري بمشاركة ممثلين عن مؤسسات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى ممثلين عن الدول المانحة والمؤسسات المالية الدولية.
وأضاف لاركي، أن المشاركين في المؤتمر سوف يتناولون ما بين 23-24 يناير/ كانون الثاني الجاري، مواضيع تتعلق بالقضايا الإنسانية الأساسية في سوريا، والخطط المستقبلية المتعلقة باللاجئين السوريين، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وردًا على سؤال حول تضارب فترة انعقاد مؤتمر هلسنكي مع اجتماع سوريا المزمع عقده في العاصمة الكازاخية أستانة، بتاريخ 23 يناير/ كانون الثاني الجاري، قال لاركي، إنه لن يعلق على هذه المسألة، ولكن الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ومنسق الطوارئ ستيفن أوبراين، سيشارك في أعمال مؤتمر هلسنكي.
١٣ يناير ٢٠١٧
دمشق::
شن الطيران الإسرائيلي منتصف الليلة الماضية غارات جوية على محيط مطار المزة العسكري ما أدى إلى نشوب حريق في المكان.
ريف دمشق::
أفسد حزب الله الإرهابي اتفاق التهدئة الذي توصل إليه الوفد الممثل عن أهالي منطقة وادي بردى ووفد نظام الأسد في المنطقة، حيث قام عناصره باستهداف ورشات الصيانة التي دخلت إلى قرى المنطقة واتجهت نحو منشأة نبع عين الفيجة بالرشاشات، وبعد فترة العشاء تحركت الورشات باتجاه النبع بعدما أعطتها قوات الأسد الأمان، فيما شن عناصر حزب الله الإرهابي هجوما على قرية بسيمة وسط قصف مدفعي وصاروخي على قرى المنطقة، وقبل ذلك كانت جبهة بسيمة قد شهدت معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على قرى المنطقة، أما في الزبداني فقد أطلقت قوات الأسد النار على منازل المدنيين بشكل عشوائي، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة مضايا وبقين بقذائف الـ "آر بي جي"، وفي الغوطة الشرقية تعرضت بلدات جسرين وكفربطنا لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار ووحدات حماية الشعب الكردية على أطراف مدينة إعزاز بالريف الشمالي على إثر محاولة إقامة سواتر ترابية في نقاط متقدمة من قبل الأخير، وقامت الأخيرة باستهداف جنوب مدينة مارع بقذائف المدفعية، أما بالريف الغربي فقد شن الطيران الحربي غارات على مدينة دارة عزة وبلدة المنصورة وقرية السلوم والفوج 46، فيما استهدفت قوات الأسد بلدتي خان العسل وكفرناها بقذائف المدفعية والصواريخ، وفي الريف الشرقي تمكن ثوار درع الفرات من السيطرة على قرية السفلانية شرق مدينة الباب بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، واستهدفت قوات الجيش التركي مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي في محيط قرية عون الدادات بقذائف المدفعية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وقريتي اللحايا والزكاة ومنطقة الزوار في الريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على أطراف مدينة كفرزيتا، فيما استهدفت قوات الأسد قريتي لحايا والبويضة ومحيط قرية معركبة بالرشاشات الثقيلة ومدينة طيبة الإمام بقذائف المدفعية، وفي الريف الغربي استهدفت قوات الأسد قرى القرقور والسرمانية وقسطون بسهل الغاب براجمات الصواريخ، وفي سياق أخر قال ناشطون أن الثوار شنوا هجوما مفاجئا على معاقل قوات الأسد في بلدة معان "شمال شرق حماة" وقتلوا عنصرين وجرحوا آخرين، وغنموا عددا من الأسلحة والذخائر.
إدلب::
شن الطيران الحربي الأسدي والروسي غارات جوية مكثفة على قرى وبلدات ريف إدلب وخصوصا الريف الجنوبي منه، توزعت على "مدينتي أريحا وسراقب وأطراف مدينة خان شيخون وبلدات أورم الجوز والدار الكبيرة وكفرعين وجبالا وأفس وترملا ومعرزيتا وأطراف بلدات كفرنبل والنقير حزارين والبارة، ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، في حين استهدفت قوات الأسد مدينة جسرالشغور ومحيطها بقذائف صاروخية.
درعا::
استهدفت قوات الأسد جبهات بلدة اليادودة بقذائف الهاون وبلدة كفرناسج بالرشاشات الثقيلة ومحيط مدينة داعل بقذائف الدبابات ومدينة بصرى الشام بقذائف المدفعية، في حين استهدف الثوار معاقل جيش خالد بن الوليد في بلدة عين ذكر بالريف الغربي بالصواريخ.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 غرب مدينة ديرالزور من عدة محاور، ودارت اشتباكات بين الطرفين أيضا على جبهات حيي الحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور، وسط غارات جوية من الطائرات الحربية استهدفت حي الحميدية ودوار الحلبية ومحيط جسر السياسية ومعمل الورق، بالإضافة لمحيط جبل الثردة و محيط حقل التيم.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على قرية سويدية كبيرة استهدف فيها خزان المياه في القرية مما أدى لتدميره بشكل كامل حيث تستمر الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في القرية، وذلك بعد أن تمكن التنظيم من استعادتها قبل عدة أيام، كما جرت معارك عنيفة أيضا في قرية "جعبر شرقي" وقرية وديان في محاولة من التنظيم استعادة السيطرة على المنطقة، في حين تعرضت مدينة الرقة لغارات جوية أدت لسقوط شهيدين من المدنيين أحدهم طفلة.
طرطوس::
قال ناشطون أن قنبلة صوتية انفجرت بالقرب من مسجد الحسين في مدينة طرطوس دون تسجيل أي إصابات.
١٣ يناير ٢٠١٧
كشفت وكالة “رويترز” عن وثيقة أعدها محققين دوليين تشير للمرة الأولى إنهم يشتبهون في أن الارهابي بشار الأسد وشقيقه ماهد مسؤولان عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
الوثيقة التي تعود لتحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد حدد فقط وحدات في قوات الأسد ولم يذكر أسماء أي قادة عسكريين أو مسؤولين.
وقال مصدر مطلع على التحقيق إنه توجد الآن قائمة بأفراد ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015 من بينهم الأسد وشقيقه الأصغر ماهر وشخصيات أخرى رفيعة المستوى وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب من الأسد أو شقيقه لكن مسؤولا بالحكومة السورية قال إن الاتهامات بأن القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيماوية "لا أساس لها من الصحة". ونفت الحكومة مرارا استخدام مثل هذه الأسلحة أثناء الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو ست سنوات قائلة إن الهجمات التي سُلط التحقيق الضوء عليها نفذتها المعارضة المسلحة أو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية المسألة إن القائمة التي اطلعت عليها رويترز لكن لم يُعلن عنها استندت إلى مجموعة من الأدلة جمعها فريق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا ومعلومات من وكالات مخابرات غربية وإقليمية.
وتحقيق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية -المعروف بآلية التحقيق المشتركة- تقوده لجنة من ثلاثة خبراء مستقلين ويلقى دعما من فريق من العاملين الفنيين والإداريين. وأمر به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتحديد الأفراد والمنظمات المسؤولين عن هجمات كيماوية في سوريا.
ونفت فرجينيا جامبا رئيسة آلية التحقيق المشتركة أن تكون لجنة التحقيق قد أعدت أي قائمة بأفراد مشتبه بهم ، وقالت لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني "في الوقت الحالي لا يجري دراسة أي تحديد لهويات أفراد."
تحدد القائمة هوية 15 شخصا "سيجري التدقيق بشأنهم فيما يتعلق باستخدام قوات الأسد لأسلحة كيماوية في 2014 و2015". ولا تحدد دورهم المشتبه به لكنها تورد ألقابهم.
والقائمة مقسمة إلى ثلاث فئات. الأولى تحت عنوان "الدائرة المقربة من الرئيس" وتشمل ستة أشخاص من بينهم الأسد وشقيقه الذي يقود الفرقة المدرعة الرابعة ووزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية.
والفئة الثانية تضم أسماء قائد القوات الجوية وأيضا أربعة من قادة فرق القوات الجوية. ومن بينهم قائد الفرقة 22 بالقوات الجوية واللواء 63 للطائرات الهليكوبتر وهي وحدات سبق أن قال التحقيق إنها أسقطت قنابل تحتوي على غاز الكلور.
والقائمة الثالثة -"عسكريون كبار آخرون ذوو صلة"- تشمل أسماء عقيدين ولواءين.
وأبلغ هاميش دي بريتون جوردون -وهو متخصص مستقل في الأسلحة البيولوجية والكيماوية يراقب سوريا- رويترز أن القائمة تعكس سلسلة القيادة العسكرية.
وقال دي بريتون جوردون وهو قائد سابق بفرق الدفاع البيولوجي والكيماوي البريطانية التابعة لحلف شمال الأطلسي والذي كثيرا ما زار سوريا لأغراض الاستشارات المهنية "تتخذ القرارات عند أعلى المستويات في بادئ الأمر ثم تفوض إلى المستويات الأدني. لذلك فإن الاستخدام الأول سيحتاج إلى إذن من الأسد."
وعينت الأمم المتحدة و منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، لجنة من الخبراء لإجراء التحقيق ويستمر التفويض الممنوح لها حتى نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ونشرت اللجنة تقريرا في أكتوبر تشرين الأول الماضي جاء فيه أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية ثلاث مرات على الأقل في 2014 و2015 وأن تنظيم الدولة استخدم غاز الخردل في 2015.
وحدد تقرير أكتوبر تشرين الأول الفرقة 22 بالقوات الجوية التابعة لثوات الأسد واللواء 63 للطائرات الهليكوبتر على انهما قاما بإسقاط قنابل تحتوي على غاز الكلور وقال إن أشخاصا "لهم سيطرة فعلية في الوحدات العسكرية... يجب محاسبتهم."
وقال المصدر المطلع على التحقيق إن تقرير أكتوبر تشرين الأول حدد بوضوح المؤسسات المسؤولة وإن الخطوة التالية هي ملاحقة الأفراد.
ووضعت واشنطن يوم الخميس 18 مسؤولا سوريا بارزا في قائمة سوداء استنادا إلى تقرير أكتوبر تشرين الأول. ووردت أسماء بعضهم في القائمة التي أطلعت عليها رويترز لكن ليس من ضمنهم الأسد أو شقيقه.
واكتسبت مسألة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا أبعادا سياسية قوية وتسبب التحقيق بشأن هجمات بقنابل الكلور بواسطة قوات الأسد في انقسام بين الاعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي الذين يملكون حق النقض (الفيتو).
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى فرض عقوبات على سوريا بينما قالت روسيا حليفة الأسد إن الأدلة المقدمة غير كافية لتبرير مثل هذه الإجراءات.
وسيتطلب الأمر استصدار قرار من مجلس الأمن لتقديم الأسد وغيره من كبار المسؤولين السوريين إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم عن أي جرائم حرب محتملة. ومن المرجح أن تستخدم روسيا حق النقض لمنع صدور مثل هذا القرار.
١٣ يناير ٢٠١٧
تشهد محافظة إدلب منذ ساعات الصباح اليوم، غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، استهدفت أكثر من 15 منطقة بريف المحافظة، مخلفة شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعشرات الغارات الجوية كلاً من " الدار الكبيرة، أطراف كفرعين، أطراف كفرنبل، أطراف النقير، أطراف حزارين، جبالا، أطراف معرة حرمة، ترملا، أريحا، سراقب، إفس، أوم الجوز، أطراف البارة".
و خلفت الغارات شهيدة في بلدة جبالا وثلاثة شهداء في بلدة اورم الجوز كحصيلة أولية، وشهيدان في مدينة أريحا، إضافة لعشرات الإصابات جراء استهداف موقع الغارة في مدينة أريحا بغارة ثانية من الطيران الحربي الروسي بعد وصول فرق الدفاع المدني خلفت 20 جريحاً بينهم عناصر من الدفاع المدني بحالة خطرة.
وبالتزامن مع القصف الجوي تعرضت بلدات كفرعويد وكنصفرة بجبل الزاوية لقصف صاروخي من راجمات الصواريخ المتمركزة في منطقة جورين، خلفت العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي في أجواء الريف الشمالي.
١٣ يناير ٢٠١٧
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 غرب مدينة ديرالزور، حيث ذكر ناشطون أن التنظيم شن هجوما على معاقل قوات الأسد في اللواء من عدة محاور، ولم ترد معلومات عن تمكنه من تحقيق أي تقدم.
وأكدت عدة مصادر على أن التنظيم استقدم تعزيزات عسكرية وعتاد ثقيل بشكل واضح إلى الخطوط الأولى على الجبهات ضد قوات الأسد، وعلى ما يبدو أنه ينوي شن هجمات قوية، علما أن الأسابيع الأخيرة شهدت تحركا وتعزيزات للتنظيم، ولكن دون قيامه بأي عمل يذكر.
ودارت اشتباكات بين الطرفين اليوم أيضا على جبهات حيي الحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور، وسط غارات جوية من الطائرات الحربية استهدفت حي الحميدية ودوار الحلبية ومحيط جسر السياسية ومعمل الورق.
والجدير بالذكر أن المدنيين في ديرالزور وريفها يعانون من إرهاب نظام الأسد وإجرام تنظيم الدولة، حيث يقوم نظام الأسد بقصف منازل المدنيين في الأحياء والمدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بشتى أنواع الأسلحة ولا سيما بصواريخ الطائرات.
فيما يقوم تنظيم الدولة بحصار الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد ويقصفها بين الفينة والأخرى بقذائف المدفعية والهاون.
١٣ يناير ٢٠١٧
دمشق::
شن الطيران الإسرائيلي منتصف الليلة الماضية غارات جوية على محيط مطار المزة العسكري ما أدى إلى نشوب حريق في المكان.
ريف دمشق::
أفسد حزب الله الإرهابي اتفاق التهدئة الذي توصل إليه الوفد الممثل عن أهالي منطقة وادي بردى ووفد نظام الأسد في المنطقة، حيث قام عناصره باستهداف ورشات الصيانة التي دخلت إلى قرى المنطقة واتجهت نحو منشأة نبع عين الفيجة بالرشاشات، وشن عناصره هجوما على قرية بسيمة وسط قصف مدفعي وصاروخي على قرى المنطقة، وقبل ذلك كانت جبهة بسيمة قد شهدت معارك عنيفة تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، وسط قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا على قرى المنطقة، أما في الزبداني فقد أطلقت قوات الأسد النار على منازل المدنيين بشكل عشوائي، وفي الغوطة الشرقية تعرضت بلدات جسرين وكفربطنا لقصف مدفعي عنيف دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار ووحدات حماية الشعب الكردية على أطراف مدينة إعزاز بالريف الشمالي على إثر محاولة إقامة سواتر ترابية في نقاط متقدمة من قبل الأخير، أما بالريف الغربي فقد استهدفت قوات الأسد بلدتي خان العسل وكفرناها بقذائف المدفعية والصواريخ، وفي الريف الشرقي تمكن ثوار درع الفرات من السيطرة على قرية السفلانية شرق مدينة الباب بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وطيبة الإمام وقريتي اللحايا والزكاة ومنطقة الزوار في الريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، والقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على أطراف مدينة كفرزيتا، وفي الريف الغربي استهدفت قوات الأسد قرى القرقور والسرمانية وقسطون بسهل الغاب براجمات الصواريخ، وفي سياق أخر قال ناشطون أن الثوار شنوا هجوما مفاجئا على معاقل قوات الأسد في بلدة معان "شمال شرق حماة" وقتلوا عنصرين وجرحوا آخرين، وغنموا عددا من الأسلحة والذخائر.
إدلب::
شن الطيران الحربي لقوات الأسد غارات جوية مكثفة على قرى وبلدات الريف الجنوبي لمحافظة إدلب توزعت على "مدينة سراقب وأطراف مدينة خان شيخون وأطراف بلدات كفرنبل، الدار الكبيرة، كفرعين، النقير، حزارين، جبالا، معرة حرمة، معرزيتا"، فيما قصفت راجمات الصواريخ بلدة كفرعويد، حيث خلفات الغارات والقصف إصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدفت قوات الأسد جبهات بلدة اليادودة بقذائف الهاون وبلدة كفرناسج بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في اللواء 137 غرب مدينة ديرالزور من عدة محاور، ودارت اشتباكات بين الطرفين أيضا على جبهات حيي الحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور، وسط غارات جوية من الطائرات الحربية استهدفت حي الحميدية ودوار الحلبية ومحيط جسر السياسية ومعمل الورق.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على قرية سويدية كبيرة استهدف فيها خزان المياه في القرية مما أدى لتدميره بشكل كامل حيث تستمر الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في القرية، وذلك بعد أن تمكن التنظيم من استعادتها قبل عدة أيام، كما جرت معارك عنيفة أيضا في قرية "جعبر شرقي" وقرية وديان في محاولة من التنظيم استعادة السيطرة على المنطقة، في حين تعرضت مدينة الرقة لغارات جوية دون ورود تفاصيل إضافية.
طرطوس::
قال ناشطون أن قنبلة صوتية انفجرت بالقرب من مسجد الحسين في مدينة طرطوس دون تسجيل أي إصابات.