٣ فبراير ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح، استعرض أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في كانون الثاني 2017، حيث سجل التقرير استشهاد إعلامي واحداً على يد كل من قوات الأسد وتنظيم الدولة، وإعلامييَن اثنين على يد جهات أخرى.
كما وثق التقرير 5 حالات اعتقال بينهم سيدتان على يد قوات الأسد، وحالتي اعتقال تم الإفراج عنها على يد جبهة فتح الشام، وحالة اعتقال واحدة على يد فصائل المعارضة المسلحة، وحالتي خطف تم الإفراج عن أحدها من قبل جهات أخرى لم يتمكن التقرير من تحديدها، فيما أصيب إعلامي واحد على يد تنظيم الدولة.
وبحسب التقرير فإن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوء في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
كما ذكر التقرير أن الصحفي يُعتبر شخصاً مدنياً بحسب القانون الدولي الإنساني بغض النظر عن جنسيته، وأي هجوم يستهدفه بشكل متعمد يرقى إلى جريمة حرب، لكن الإعلامي الذين يقترب من أهداف عسكرية فإنه يفعل ذلك بناء على مسؤوليته الخاصة، لأن استهدافه في هذه الحالة قد يعتبر من ضمن الآثار الجانبية، وأيضاً يفقد الحماية إذا شارك بشكل مباشر في العمليات القتالية، وأوضح التقرير أنه يجب احترام الإعلاميين سواء أكانت لديهم بطاقات هوية للعمل الإعلامي أم تعذر امتلاكهم لها بسبب العديد من الصعوبات.
وبين التقرير أن مختلف المحافظات السورية شهدت تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل، منذ بدء سريان اتفاق أنقرة لوقف إطلاق النار في سوريا وبشكل خاص المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لأنَّ مناطق سيطرة نظام الأسد لا تخضع للقصف الجوي الكثيف اليومي والذي يعتبر المتسبب الرئيس في قتل أكثر من 60% من الضحايا، وتدمير المباني وتشريد أهلها.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من ذلك فإن الخروقات لم تتوقف، وبشكل رئيس من قبل نظام الأسد، الذي يبدو أنه المتضرر الأكبر من استمرار وقف إطلاق النار، وخاصة جرائم القتل خارج نطاق القانون، والأفظع من ذلك عمليات الموت بسبب التعذيب، وهذا يؤكد وبقوة أن هناك وقفاً لإطلاق النار فوق الطاولة نوعاً ما، أما الجرائم التي لايُمكن للمجتمع الدولي وتحديداً للضامنَين الروسي والتركي أن يلحظَها فهي مازالت مستمرة لم يتغير فيها شيء.
ووفق منهجية الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإن المواطن الصحفي هو من لعب دوراً مهماً في نقل ونشر الأخبار، وهو ليس بالضرورة شخصاً حيادياً، كما يفترض أن يكون عليه حال الصحفي، وإن صفة المواطن الصحفي تسقط عنه عندما يحمل السلاح ويشارك بصورة مباشرة في العمليات القتالية الهجومية، وطيلة مدة مشاركته بها.
وقد اعتمد التقرير بشكل رئيس على أرشيف وتحقيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي وردتها، كل ذلك وسط الصعوبات والتحديات الأمنية واللوجستية في الوصول إلى جميع المناطق التي تحصل فيها الانتهاكات، لذلك تشير دائماً إلى أن جميع هذه الإحصائيات والوقائع لا تمثل سوى الحد الأدنى من حجم الجرائم والانتهاكات التي حصلت.
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
كما أوصى لجنة التحقيق الدولية بإجراء تحقيقات في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، ومجلس الأمن بالمساهمة في مكافحة سياسة الإفلات من العقاب عبر إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، و المؤسسات الإعلامية العربية والدولية بضرورة مناصرة زملائهم الإعلاميين عبر نشر تقارير دورية تسلط الضوء على معاناتهم اليومية وتخلد تضحياتهم.
٣ فبراير ٢٠١٧
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارات جوية عدة استهدفت مدينة إدلب، موقعة إصابات عدة في صفوف المدنيين وتضرر الفرن الآلي في المدينة بشكل كبير.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بأربع غارات مدينة إدلب، تركزت غارتين على الأحياء السكنية، خلفت جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، فيما استهدفت الغارات الأخرى الفرن الآلي "فرن الذرة" متسببة باشتعال حرائق كبيرة في الفرن، ودمار أخرجه عن الخدمة.
ويعتبر فرن الذرة أحد أكبر الأفران العاملة في المدينة، تعرض في وقت سابق لقصف عنيف أخرجه عن الخدمة لأشهر، قبل ان يعاد تشغيله لتغطية الطلب المتزايد على الخبز، لاسيما بعد ارتفاع أعداد الوافدين للمدينة من محافظات عدة.
٣ فبراير ٢٠١٧
وصل ممثلي المعارضة السورية إلى العاصمة التركية أنقرة، لإجراء مشاورات حول المحادثات السورية المزمع إجراؤها في غضون شهر بجنيف.
و نقلت “الأناضول” عن مصادر دبلوماسية ، أن ممثلي المعارضة السياسية، والمسلحة، سيشاركون في اجتماع سيعقد اليوم في مقر وزارة الخارجية التركية، للتباحث حول محادثات جنيف المقبلة.
وسيشارك في الاجتماع رئيس هيئة التفاوض العليا، رياض حجاب، ورئيس الإئتلاف الوطني السوري أنس عبده، وممثلي عن الفصائل التي شاركت في اجتماع أستانة، ورئيسي المجلس الوطني الكردي السوري، والمجلس التركماني السوري.
وأشارت الوكالة إلى أن بعص الشخصيات وعلماء دين من الطائفتين الدرزية، والعلوية في سوريا، سيشاركون في الاجتماع الذي سيُقيم فيه نتائج محادثات أستانة بكازاخستان التي جرت بتاريخ 23- 24 كانون الثاني / يناير الماضي بمبادرة روسية وتركية.
٣ فبراير ٢٠١٧
طالبت حركة أحرار الشام الاسلامية من أبرز شرعيي“هيئة تحرير الشام” ، بالكف عن زيارة مقرات شكيلاتها و الدعوة للانشقاق عن الحركة و الانضمام للتشكيل الجديد .
و أهاب أحمد قرة علي المتحدث الرسمي باسم أحرار الشام ، بعبد الله المحيسني الشرعي في هيئة تحرير الشام التوقف عن الترويج لمعلومات مغلوطة حول انضمام غالبية حركة أحرار الشام الإسلامية للهيئة.
و طالب قرة علي ، في تصريح رسمي ، المحيسني بالتوقف عن زيارة مقرات الكتائب التابعة للحركة بهدف إقناعها بالانشقاق.
وشهد الشمال السوري خلال أيام قليلة مضت، تغيرات طرأت على الخارطة العسكرية لعدد من المكونات الرئيسية في المنطقة، وسط استمرار عمليات الاندماج والانصهار في مكونين رئيسيين برزا في الساحة هما "حركة أحرار الشام" و " هيئة تحرير الشام".
٣ فبراير ٢٠١٧
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من أنقرة أن بلادها سوف تستقبل 500 لاجئ شهريا من تركيا، مؤكدة على أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين.
وقالت ميركل بأن ألمانيا ، خلال اجتماع عقد اليوم الخميس (الثاني من فبراير/شباط 2017) مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، أن "لقد قررنا الآن استقبال 500 لاجئ شهريا، كي نكون متعاونين هنا في بعض الحالات الخاصة"، دون أن تدلي بالمزيد من التفاصيل حول الخطة.
وأفاد مسؤول حكومي ألماني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن ألمانيا اتخذت القرار منذ عدة أسابيع.
وأشادت ميركل بسياسة تركيا في استقبال اللاجئين، وشددت على أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين. وأكدت أنه يجب الوفاء بمقتضيات هذا الاتفاق من قبل جميع الأطراف، وقالت إن الأموال المتفق عليها وفق هذا الاتفاق سوف تعود للتدفق، وإن كانت بوتيرة لاتصل إلى مستوى طموحات تركيا.
٣ فبراير ٢٠١٧
شكل عدد من الناشطين والحقوقيين جمعية ضحايا الحرب في سورية، والتي تهدف إلى متابعة قضايا جرائم الحرب والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين السوريين، من قبل أفراد أو مؤسسات، ليتم الحصول على حقوقهم في المستقبل.
وضمّت الجمعية لجنة من المحامين والمتخصصين لعقد لقاءات مع الضحايا أنفسهم أو أسرهم، وتم تحديد أربع مناطق لعقد اللقاءات موزعة على المدن التي يتواجد فيها أكبر نسبة من السوريين، وتم التعاقد مع شركة "Stoke & White LLP" في لندن، لدعم تلك الأعمال والنشاطات.
وتتضمن قضايا الضحايا التي تشملها الدعوات الحقوقية كلاً من "وفاة الأقارب، والتعرض للتعذيب والإهانة والمعاملة السيئة، والاعتقال وخطف الأقرباء، والتعرض للإصابة أو الإعاقة، وكل من فقد بيته وأملاكه، وكل من تعرض للحصار والتجويع، والتعرض للقصف بالبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية أو أسلحة أخرى، وكل من تعرض للاغتصاب من النساء وما يتعلق بهذا النوع من الجرائم، وكل من تعرض للإجرام من الأطفال بفقد الأب والأم معاً.
وقالت الجمعية في إعلانها التأسيسي إن الانتهاكات المسجلة في سورية كبيرة جداً منذ آذار /مارس 2011، وهو ما سجل أعلى نسبة من الضحايا وجرائم الحرب والمصنفة تحت بند انتهاك حقوق الإنسان، لذلك لا بد من عمل بحث حقوقي إنساني يبدأ بإيجاد المتسببين أو المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للمحاكم القضائية بما يضمن حصولهم على الجزاء. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
٢ فبراير ٢٠١٧
قدّمت منصة تركية تعرف بـ "نحن أمة" بالتعاون مع وقف أوراسيا أمس الخميس، 70 طناً من مياه الشرب إلى سوريين يقيمون في منطقة عنجارة غربي محافظة حلب.
وفي تصريح لمراسل وكالة الأناضول، قال عبد الرحمن ديدي منسق شؤون وقف أوراسيا في الداخل السوري، إنّ المساعدات الإنسانية المقدمة للمحتاجين في الداخل السوري مستمرة دون انقطاع.
وأوضح ديدي أنّ وقف أوراسيا أرسلت مساعدات إنسانية وأغذية إلى العديد من المناطق السورية.
وفيما يخص دفعة مياه الشرب قال ديدي: "نتيجة للقصف الجوي العنيف، لحقت بالعديد من مخازن المياه أضرار كبيرة، وبالتالي فإنّ قاطني تلك المناطق باتوا بأمس الحاجة لمياه الشرب، وبهدف سدّ هذه الاحتياجات، قمنا بإرسال 70 طناً من المياه إلى عنجارة.
وفي نهاية حديثه شكر ديدي كل من ساهم في حملة تقديم مياه الشرب للسوريين، واعداً بمواصلة توفير كافة احتياجات السوريين.
٢ فبراير ٢٠١٧
ألحقت غارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على مدينة الرقة وريفها الشمالي أضرارا بالغة بالمدنيين بشكل غير مباشر.
فقد تسببت الغارات بانقطاع مياه الشرب عن كامل مدينة الرقة قبل قليل جراء تضرر خط الماء الرئيسي.
كما ودمرت طائرات التحالف أربعة جسور في مدينة الرقة وريفها الشمالي، حيث خرج الجسران الوحيدان اللذان يربطان ضفتي الفرات في مدينة الرقة عن الخدمة بشكل كامل.
وخرج أيضا جسر قرية الكالطة وجسر قرية العبارة عن الخدمة أيضا.
والجدير بالذكر أن التحالف الدولي ارتكب مجازر بحق المدنيين خلال أشهر سابقة، ولا سميا المجزرة التي ارتكبها في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد.
٢ فبراير ٢٠١٧
دمشق::
شن الطيران الحربي 4 غارات جوية استهدفت حي القابون الواقع شرق العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في صفوف المدنيين، ويذكر أن الحي وقع هدنة ومصالحة مع نظام الأسد منذ أكثر من عامين، قضت بوقف إطلاق النار بين الطرفين.
ريف دمشق::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار السين العسكري بالقلمون الشرقي، حيث تحاول قوات الأسد استعادة النقاط والكتائب التي خسرتها يوم أمس، ومن جهة أخرى فقد استهدفت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي أحياء مدينة الزبداني وبلدتي بقين ومضايا بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، بينما استهدفت قوات الأسد بلدة مغر المير بصواريخ من العيار الثقيل وبقذائف المدفعية.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار المشاركة في معركة درع الفرات من السيطرة على قرى الغجران والعواصي واللواحجة والحساني والعمية وتلة الـ500 شرق مدينة الباب بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وبذلك أصبحت على تماس مع مناطق سيطرة قوات الأسد، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة قباسين وقريتي المقري والزرزور، فيما استشهد مدني برصاص قناصة تابع للتنظيم خلال محاولة خروجه من مدينة الباب باتجاه المناطق المحررة، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي عندان وحريتان وبلدتي الليرمون وكفرحمرة لقصف مدفعي، وتعرضت قرى خان طومان وخلصة والعيس لقصف مماثل، وعلى صعيد آخر فقد أحبط مقاتلو تنظيم الدولة محاولة تقدم قوات الأسد في محيط منطقة دريهم جنوب شرق بلدة خناصر، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر ودمروا دبابة وعربة "بي إم بي"، وشنّ مقاتلو التنظيم بعد ذلك هجوما مضادا في المنطقة ذاتها وتمكنوا من استعادة السيطرة على منطقة القبب قرب قرية "دريب الواوي" والتي كانت قوات الأسد والميليشيات قد سيطرت عليها قبل يومين.
حماة::
استهدفت قوات الأسد قرية القنطرة والأراضي الزراعية المحيطة بها بالريف الجنوبي وقرية عطشان ومحيطها بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
حمص::
صد عناصر تنظيم الدولة هجمات شنتها قوات الأسد على قصر الحير الغربي الواقع بالقرب من مدينة القريتين، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية، كما وقتل التنظيم العديد من عناصر الأسد بالقرب من منطقة المحسة جنوب بلدة القريتين، وعلى محور آخر تمكنت قوات الأسد بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة من السيطرة على مفرق حجار وعدة نقاط في محيطه وتحاول التقدم باتجاه قرية البويضة الغربية وتهدف للوصول إلى معمل حيان، وفي الريف الشمالي سقط جرحى جراء شن الطيران الحربي غارات على مدينة الرستن، وأغارت الطائرات أيضا على قرى الزعفرانة والسعن الأسود وديرفول، فيما تعرضت منطقة الحولة لقصف بالرشاشات الثقيلة، وتعرضت قرية السعن الأسود لقصف بقذائف الدبابات ما أدى لسقوط جرحى، أما في مدينة حمص فقد استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بالرشاشات الثقيلة، أما في أدنى الريف الجنوبي الشرقي فقد شن فصيل جيش أسود الشرقية التابع للجيش الحر حملة اعتقالات في مخيم الركبان على خلفية قيام مجهولون برمي منشورات ورقية باسم تنظيم الدولة طالبوا خلالها قاطني المخيم بتركه تمهيدا لاقتحامه، وطالت الحملة عناصر من جيش أحرار العشائر وأدت لقتل عنصر في صفوف الأخير.
درعا::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة دارت في منطقة حوض اليرموك، وقام خلالها الثوار بقصف معاقل التنظيم بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وفي المقابل استشهد خلال الاشتباكات عدد من عناصر الثوار، فيما تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم عناصر التنظيم في منطقة اللجاة بالريف الشمالي الشرقي.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار ديرالزور العسكري ومحيط لواء التأمين، في حين شن الطيران الحربي غارات على منطقتي البانوراما والمقابر وأحياء الحويقة وكنامات والرشدية و الجبيلة وقرية الصالحية، ورد تنظيم الدولة باستهداف حي الجورة الواقع تحت سيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون، في حين استهدف طيران التحالف الدولي سيارة يستقلها عدد من عناصر تنظيم الدولة بالقرب من بلدة الهري على الحدود السورية العراقية، ما أدى لمقتل عدد منهم.
الرقة::
استهدف الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي أربعة جسور في مدينة الرقة ويفها الشمالي "الجسر الجديد – الجسر القديم - جسر قرية العبارة - جسر قرية الكالطة"، ما أدى لتدميرها بشكل كامل.
الحسكة::
اشتبكت قوات الحماية الشعبية الكردية مع أهالي قرية تل حضارة عند حاجز قرية تل حلف، ما أدى لسقوط جريحين، دون ورود تفاصيل إضافية.
٢ فبراير ٢٠١٧
أصدرت المحكمة العامة لجنوب دمشق اليوم بياناً بخصوص حادثة تسلل عناصر من جبهة فتح الشام من نقطة المسبح الواقعة على أطراف مخيم اليرموك الملاصقة لبلدة يلدا باتجاه البلدات الثلاث (يلدا وببيلا وبيت سحم).
وذكرت المحكمة أن ثلاثة من عناصر الجبهة الذين تسللوا إلى البلدات المذكورة سلموا أنفسهم، ما دعا لاتخاذ قرار بمنح بقية العناصر المتسللين إلى المنطقة والمتوارين عن الأنظار مدة أقصاها حتى الساعة الثانية عشر من صباح بعد غد السبت لتسليم أنفسهم.
وشددت المحكمة على أنها تعتبر هذه المهلة بمثابة الإنذار الأخير، واعتبار كل عنصر لم يسلم نفسه في الوقت المحدد دمه مهدور أينما وجد.
ولفتت المحكمة إلى أن في حال انتهاء المهلة المعطاة ستقوم الفصائل مجتمعة بمداهمة أي مكان يحتمل تواجدهم فيه، واعتبرت كل من يحمي أو يساعد أو يؤوي المتسللين شريكاً.
وكان الثوار قد سيطروا قبل يومين على نقطة المسبح بعد حصارها لما يقارب العام.
وتجدر الإشارة إلى أن تسلل عناصر جبهة فتح الشام إلى بلدة بيت سحم أدى لتوتر الأجواء في المنطقة، بسبب تورط هؤلاء العناصر بعدة جرائم، منها القتل العمد، وإطلاق النار على متظاهرين.
٢ فبراير ٢٠١٧
شهدت معظم شوارع وساحات ومداخل العاصمة دمشق اختناقات مرورية منذ صباح اليوم الخميس، واستمرت حتى ساعات المساء.
وذكر مكتب دمشق الإعلامي أن الازدحام الشديد جاء نتيجة التدقيق الشديد من قبل عناصر الأسد المتمركزين على الحواجز على المارة والمركبات المدنية والعسكرية على حد سواء، كما وأجروا عمليات تفتيش بشكل دقيق.
وقال ناشطون أن كافة حواجز الأسد شاركت بعمليات التفتيش والتدقيق سواء الثابت منها أو الطيار (المؤقت) أو على شكل دوريات راجلة متنقلة بلباس مدني داخل الأحياء السكنية والأسواق التجارية.
وتم إيقاف الشباب بشكل خاص وطلب ثبوتياتهم الشخصية للتأكد من كونهم غير مطلوبين للخدمتين الاحتياطية أو الإلزامية في جيش الأسد أو كونهم غير مطلوبين لأحد الأفرع الأمنية أو تحسبا من كونهم يحملون بطاقات مزورة.
وشدد ناشطون على أن التدقيق شمل الفتيات والنساء على بعض الحواجز.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تشدد في حملات التفتيش في العاصمة دمشق بعد كل تفجير أو خرق يستهدف عناصرها، علما أن جبهة فتح الشام تبنت في بيان رسمي صدر عنها، العملية التي شهدها المربع الأمني في كفرسوسة في الثاني عشر من الشهر الجاري، والتي استهدفت حسب الجبهة مستشارين عسكريين روس، من خلال عمليات الرصد والمتابعة الدقيقة لموقع العملية والتي كللت بالنجاح.
٢ فبراير ٢٠١٧
تستمر لليوم الرابع على التوالي المعارك بين تنظيم الدولة وقوات نظام الأسد مدعومة بمليشيا درع القلمون وحزب الله الإرهابي، حيث وبعد تهدئة استمرت لعدة أشهر هاجم التنظيم معتمدا على عنصر المفاجأة على عدة محاور وخاصة من جهة مطار السين .
حيث تمكن تنظيم الدولة يوم أمس وبعد معارك مع قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة له من السيطرة على الكتيبة 559 غربي مطار السين العسكري وكتيبة الكيمياء واستراحة الصفا، كما تمكن من التقدم على محور جنوب شرق المطار واستطاع بسط سيطرته على كتيبة عسكرية تعرف باسم "المهجورة" وعدة تلال في ذات المحور، هذا التقدم الذي أحرزه التنظيم أجبر مليشيات الأسد على التراجع عن منطقة مرملة المعراني شمال المطار.
وقدرت خسائر نظام الأسد خلال هذه المعارك بما لا يقل عن 40 قتيل وجرح أكثر من 60 عنصر من الحرس الجمهوري ومليشيا درع القلمون ويوجد ضباط برتب عالية.
ويهدف تنظيم الدولة لبسط سيطرته على مطار السين الذي يعد إحدى محطات عبور للمليشيات العراقية والإيرانية وللشحنات العسكرية والسلاح، فيما لم يهدأ طيران نظام الأسد والروس عن قصف المنطقة، حيث يبذل نظام الأسد جهدا كبيرا لمنع تقدم تنظيم الدولة، إذ تقوم طائراته باستهداف الخطوط الخلفية، إذ تم تدمير مستودع سلاح في منطقة النقب.
ويذكر أن قوات الأسد وبعد إنهاء ملف وادي بردى تقوم بحشد قوات وعناصر وخاصة من مليشيا درع القلمون خلال اليومين الماضيين في منطقة القلمون الشرقي لمحاولة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرتها.