قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن أهداف بلاده بسوريا تتمثل في "حماية وحدة أراضيها، وتجنب الصراعات العرقية أو المذهبية، ودعم الانتقال لنظام سياسي يشمل كل السوريين"، في إشارة لعملية "درع الفرات" التي بدأتها قوات تركية أواخر أغسطس/آب الماضي، شمالي سوريا.

وجاء ذلك في مقال للمسؤول التركي، نشرته صحيفة "ديلي ميل" التركية، أمس السبت، بعنوان "قمة العشرين والمواقف الجيوسياسية"، تناول خلاله عددًا من القضايا الداخلية والإقليمية.

وبخصوص عملية "درع الفرات" قال المسؤول التركي، إن أهداف بلاده في سوريا، "واضحة للجميع، وهي حماية وحدة أراضيها (سوريا)، وتجنب الصراعات العرقية أو المذهبية، ودعم الانتقال لنظام سياسي، يشمل كل السوريين".

وشدد قالن على أن تركيا "لا تحارب الأكراد في سوريا كما يروج له حزب العمال الكردستاني بل تحمي نفسها والسوريين من العمليات الإرهابية التي يشنها حزب الاتحاد الديمقراطي.

ولفت أن بلاده "ليست لديها أي مشكلة مع أكراد تركيا أو سوريا أو العراق أو ايران، إنما مع التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن منبعها"، مضيفًا "وكما أن الحرب على تنظيم الدولة ليست حربا ضد المسلمين، فإن الحرب على حزب العمال وامتداداتها ليست حربا على الأكراد في سوريا أو في مكان آخر".

وأشار أن القمة "كانت فرصة مواتية لبحث مسائل جيوسياسية ملّحة، مثل الحرب على الإرهاب، وأزمة اللاجئين، والحرب الدائرة في سوريا"، مشيرا أن "المواقف الجيوسياسية والمناورات من الخصائص الرئيسية التي تتسم بها مثل هذه الاجتماعات، وهذه القمة لم تكن استثناءً".

وأفاد أن "درع الفرات، أتاحت لآلاف السوريين، الذين يعيشون بين مدينتي اعزاز وجرابلس بمحافظة حلب (شمال)، تنفس الصعداء"، مؤكدا أن "النصر العسكري المهم، (الذي حققته العملية) أصبح مصدرًا لرفع معنويات مقاتلي الجيش السوري الحر الذي مني بخسائر كثيرة خلال العامين الماضيين".

اتّهم حميد دربندي مستشار رئيس الإقليم الكردي في شمال العراق حزب الاتحاد الديمقراطي بالديكتاتورية وممارسة الضغوط على الأهالي في مناطق سيطرته شمالي سوريا.

وقال دربندي في تصريح لوكالة الأناضول إن "المعاملة الديكتاتورية التي ينتهجها الحزب باتت تضايق الأهالي جدًا، وإغلاق الحدود بين الحين والآخر بين سوريا والعراق سببه الإتاوات التي يجمعها الذراع المسلح للحزب (واي بي جي)".

وأضاف أن "رئيس الإقليم مسعود بارزاني أمر بفتح الحدود بين سوريا والعراق بهدف تأمين احتياجات الأهالي، إلا أن الحزب يستمر في جمع الإتاوات من الناس في المنطقة الحدودية، ويصادر أموالهم".

وأوضح أن "هذه الضغوط تسببت بحدوث توترات ومواجهات بين الأهالي ومسلحي قوات الحماية الشعبية الكردية (واي بي جي)، الأمر الذي يضطر حكومة الإقليم لإغلاق الحدود أحيانا".

واعتبر أن زعيم الحزب في سوريا صالح مسلم "يطلق افتراءات ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني (يتزعمه مسعود بارزاني) ويهاجم حكومة الإقليم الكردي بالعراق ليغطي على ممارساتهم وأخطائهم السياسية في المنطقة".

ولفت دربندي إلى أن زعيم الحزب "يهاجم رئيس الإقليم وحزبه في مسعى لتشويه سمعة الأخير لأن سياسته لا تخدم مصالحهم"، مشيرا أن "تصريحات مسلم بخصوص المعابر الحدودية تهدف لتضليل الحقيقة".

ويرتبط الإقليم الكردي شمالي العراق مع سوريا من خلال معبرين حدوديين هما "فيش خابور" و"اليعربية".

أصدر المجلس المحلي في مدينة حلب أمس السبت بياناً أعلن من خلاله عن موافقته على إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين داخل مدينة حلب عبر طريق الكاستيلو شمال مدينة حلب.

وطالب المجلس بأن تقوم الجهات المعنية التابعة له باستلامها، وأن تقوم بإدخال كافة المواد اللازمة للمدنيين من قمح وطحين ومحروقات وأدوية وغيرها عبر نفس الطريق، ولكن شريطة أن يحصل على ضمانة من الأمم المتحدة بذلك.

وفي ذات السياق قال المجلس أن التفاوض بخصوص الموضوع ذاته لا يزال قائما، إذ طالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية عبر طريقي الكاستيلو والراموسة بعد إفراغه من نظام الأسد، وعبر المنظمات والجمعيات العاملة في المناطق المحررة وهي اربع منظمات "الإحسان-القلب الكبير-ميرسي -الإغاثة الإسلامية".

وشدد المجلس على أنه لم يرفض إدخال المساعدات إلى المحاصرين، نافيا ما يروج له الإعلام الأسدي، لافتا إلى أنه وضع شرط أن يكون جزء من عملية الإدخال، وأن يدخل ما يشاء من المواد.

والجدير بالذكر أن فصائل الثوار كانت قد طالبت المدنيين بالابتعاد عن الموقع والقطع العسكرية التابعة للأسد بالقرب من طريق الكاستيلو، وذلك بعد أن أعلنته منطقة عسكرية.

والجدير بالذكر أن نظام الأسد فرض الحصار على مدينة حلب بعد أن تمكن من الوصول إلى طريق الكاستيلو، وبعد ذلك شن الثوار من مختلف الفصائل هجوما على حي وكليات الراموسة وتمكنوا من السيطرة عليها وفكوا الحصار عن حلب، ولكن القصف العنيف الذي لم يهدأ أجبرهم على التراجع منها، وعاد الحصار لمدينة حلب مجددا.

وثق ناشطون في محافظة إدلب حتى الساعة، ارتقاء 63 شهيد بمجزرة سوق الخضرة التي ارتكبها الطيران الحربي في مدينة إدلب ظهر أمس السبت، لتكون أكبر مجزرة منذ أشهر في المحافظة، وسط استمرار عمليات البحث تحت أنقاض المباني المدمرة عن مفقودين حتى الساعة.

وقال ناشطون من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف سوق الخضرة في المدينة في ساعات الذروة، حيث يتجمهر المئات من المدنيين لقضاء احتياجاتهم من المشتريات قبيل حلول العيد بيومين، حيث استهدفت الصواريخ منازل المدنيين والمحلات التجارية بصواريخ شديدة الانفجار، أحدثت دمار كبير وهائل في المباني والمحلات التجارية والسيارات المدنية في السوق، اختلطت فيها أشلاء المدنيين بالمواد الغذائية والخضراوات.

وحسب المصدر فإن حصيلة ضحايا المجزرة بلغت 63 شهيد بينهم 16 طفل، و 14 امرأة، إضافة لـ 12 مفقوداً بينهم 8 أطفال هم في عداد الأمواتو، تعمل فرق الدفاع المدني والأهالي على رفع الأنقاض المدمرة فوقهم للكشف عن مصيرهم، إضافة لأكثر من 70 جريح، غصت بهم المشافي الطبية في المدينة وريفها، والمشافي الحدودية، بينهم حالات خطرة، ما ينذر بارتفاع حصيلة الضحايا لأكثر من 63.

وتعتبر هذه المجزرة التي جاءت قبل وقفة عيد الأضحى بيوم واحد هي الأكبر منذ أشهر عدة في المحافظة، سبقتها عدة مجازر مروعة في شهر أيلول في معرة النعمان وخان شيخون، راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب تشهد حملة تصعيدية من القصف الجوي والصاروخي خلال الأشهر الأخيرة، خلفت 14 مجزرة وعشرات الضحايا في مناطق عدة بالمحافظة، وسط استمرار القصف حتى اليوم على المدينة وريفها، لاسيما بالقنابل العنقودية والمحرمة دولياً.

دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة طيبة والمتحلق الجنوبي في حي جوبر، وذلك على إثر محاولة تسلل الأخير إلى أطراف الحي، وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير دشمة مدفع 23 بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي82"، في حين استهدف الثوار دشم وتحصينات قوات الأسد على جبهة غزال بحي تشرين وحققوا إصابات جيدة، بينما سقطت قذيفتين على منطقة مزة 86 الخاضعة لسيطرة الشبيحة أدت لوقوع أضرار مادية.


ريف دمشق::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم وتسلل عناصر تنظيم الدولة إلى جبل الإشارة في القلمون الشرقي، وقتلوا أكثر من23  عنصرا، وذلك حسبما قال جيش الإسلام أنه استدرجهم إلى نقطة محددة في جبل الإشارة ليقعوا في كمين محكم ليقتلوا جميعا ما عدا 3 تمكنوا من الفرار، واغتنم الثوار من المنطقة أسلحة متنوعة، وفي الغوطة الشرقية تمكن الثوار من عطب جرافة عسكرية لقوات الأسد على جبهة حوش الفارة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما أدت لسقوط 6 شهداء بينهم أطفال والعديد من الجرحى بين المدنيين، كما وتعرضت المدينة وبلدة الريحان لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى، وفي ناحية أخرى شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الجبل الشرقي بمدينة الزبداني وأيضا قرية إفرة في وادي بردى، فيما ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية إفرة، وتعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي، وتعرضت قرى في منطقة وادي بردى لاستهداف بالرشاشات الثقيلة ورصاص القناصات، ما أدى لسقوط جرحى في ديرقانون، أما في بلدة بلودان فقد دخلت 15 شاحنة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى البلدة بالرغم من أنها غير محاصرة وخاضعة لسيطرة نظام الأسد ومليشيا حزب الله الإرهابي، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح.


حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي وذلك قبل يومين فقط من الهدنة المزمع تنفذيها، والملاحظ هو كثافة الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر، حيث سقط 9 شهداء في بلدة باتبو وخمسة شهداء في بلدة كفرناها وشهيد في عينجارة غرب حلب، كما سقط 7 شهداء في حي الصالحين ومثلهم في بستان القصر و3 شهداء في حي الميسر وشهيد في كل من أحياء المرجة والحرابلة والسكري وصلاح الدين والراشدين وباب النيرب، كما استهدفت إحدى الغارات مستشفى القدس بالسكري، هذا واستهدفت قوات الأسد بلدة جزرايا بصاروخ من العيار الثقيل يحمل قنابل عنقودية ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، وفي خبر منفصل أعلن الجهاز الأمني في الجبهة الشامية عن إجراء عملية تبادل مع تنظيم الدولة، إذ استلم ستة من الثوار مقابل تسليم ستة من عناصر تنظيم الدولة ممن تم القبض عليهم في حالات مختلفة أمنية وعسكرية، وفي الريف الشرقي تمكن عناصر تنظيم الدولة من تدمير جرافة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية العطشانة جنوب مدينة منبج، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محاور قرية الحصية جنوب مدينة مارع بالريف الشمالي.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة ومورك وحلفايا وكفرزيتا وصوران وطيبة الإمام وبلدات لطمين ولحايا ومعردس ومنطقة الزوار بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بارتقاء 5 شهداء وسقوط جرحى، وفي الريف الشرقي شن الطيران غارة استهدفت قرية حمادي عمر دون وقوع أي أضرار، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في منطقة المباقر بقرية فورو بسهل الغاب وفي قرية سلحب ومدينة محردة بالريف الغربي بقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط قتيل، وفي الريف الجنوبي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية حربنفسة.


إدلب::
مجزرة مروعة جدا ارتكبتها طائرات العدو الروسي في مدينة إدلب راح ضحيتها 40 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء وذلك بعد استهداف أحد أسواق الخضار في المدينة، أثناء اكتظاظه بالمدنيين الذين خرجوا لقضاء احتياجاتهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك، كما تعرضت مدينة جسر الشغور وأطراف خان شيخون وبلدة كرسعة والتمانعة وأطراف معرة حرمة لغارات جوية، ما أدى لسقوط جرحى في أطراف معرة حرمة و 3 شهداء في جسرالشغور.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدات الزعفرانة وديرفول وقرى الحلموز الجاسمية والمشروع وهبوب الريح ومنطقة البحوث العلمية، وسط قصف مدفعي عنيف على ذات المناطق التي تعرضت لغارات جوية وعلى بلدة الغنطو، حيث أدت الغارات والقصف المدفعي لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وإبطع وسط اشتباكات متقطعة على أطراف الكتيبة المهجورة شرق إبطع، وشن أيضا غارات استهدفت مدينة الحارة دون تسجيل أي إصابات، في حين تعرضت مدينة داعل وأطراف مدينة الحارة وبلدتي إبطع وعقربا لقصف مدفعي، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بالرشاشات الثقيلة، ومن جهة أخرى فقد استهدف مجهولون سيارة يستقلها عناصر يتبعون لجيش اليرموك أثناء توجهها لأحد نقاط الرباط ضد قوات الأسد بعبوة ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق الواصل بين بلدة تل شهاب واليادودة بريف درعا الغربي، ما أدى لحدوث أضرار مادية.


ديرالزور::
ارتكب تنظيم الدولة مجزرة بحق المدنيين في حي الجورة بمدينة ديرالزور جراء استهداف مكان تجمعهم بقذائف الهاون عند نقطة توزيع المساعدات الغذائية التابعة للهلال الأحمر، وقد سقط في المجزرة أكثر من 9 شهداء بينهم أطفال ونساء والعديد من الجرحى وتناثر للأشلاء في المنطقة، كما سقط أيضا عدد من القتلى من عناصر قوات الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الجبيلة والصناعة والحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور وقرى الشميطية والحسينية والجنينة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين في الشميطية، وتعرضت قرية الحسينية لقصف صاروخي عنيف، وفي سياق منفصل تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط المطار العسكري واللواء 137 بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث يواصل التنظيم هجومه الذي بدأه يوم أمس بالمفخخات والانتحاريين وتمكن من السيطرة على عدة نقاط من بينها تلة البراك المطلة على اللواء 137 ومهبط الطائرات المروحية، ما منع المروحيات من الهبوط والإقلاع من المطار، ولكن الغارات الجوية مكنت نظام الأسد من استعادة السيطرة على التلة، فيما شن التنظيم أيضا هجوما بالمفخخات على معاقل قوات الأسد على أطراف حي الحويقة تمكن فيه من قتل وجرح عدد من العناصر.


القنيطرة::
أعلنت عدة فصائل من بينها أحرار الشام وجبهة فتح الشام وبيت المقدس وفصائل تابعة للجيش الحر في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء معركة جديدة أطلقت عليها اسم "معركة قادسي الجنوب"، وتهدف المعركة لتجرير عدة نقاط في القنطرة من بينها سرية طرنجة بريف القنيطرة، وللمعركة عدة مراحل سيكون هدف الأولى منها تحرير سرايا طرنجة وعباس والكتاف، أما الثانية ستكون لتحرير تل الأحمر وتلة "اليو إن" وذلك لفتح الطريق إلى الغوطة الغربية ورفع الحصار عن عدة نقاط من بينها بيت جن، ومن ثم التوجه للمرحلة الثالثة وهي تحرير مدينتي خان أرنبة والبعث، وقد بدأت صباح اليوم المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على سرية طرنجة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من جنود الأسد، وتمكنوا من السيطرة على تلة الحمرية، ومن جهة أخرى فقد سقطت قذيفة على الجانب المحتل من هضبة الجولان، ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مديرية النقل في مدينة البعث والتي يسيطر عليها نظام الأسد.


اللاذقية::
قصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف محور بلدة الكبانة ومحيطها وجبل التفاحية بجبل الأكراد، في حين تمكن الثوار من استهداف ناقلة جنود على جبهة التفاحية بصاروخ مضاد للدروع.


الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت قرية العبو غربي مدينة عين عيسى، في حين استهدفت طائرة بدون طيار سيارة جانب بناء الجميلي وسط مدينة الرقة.

ارتقى اليوم السبت ستة شهداء وسقط العديد من الجرحى في مدينة دوما المحاصرة بغوطة دمشق الشرقية جراء شن الطيران الحربي العديد من الغارات الجوية على أحياء المدينة، وجراء تعرض الأحياء السكنية لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، فضلا عن حدوث أضرار مادية.

وأكد ناشطون على أن الشهداء كان بينهم ثلاثة أطفال وسيدتين، ووثقوا ارتقاء طفلين شقيقين وهما عبدالله وعبد الرحمن محمود طفور.

وعملت وحدات الدفاع المدني في مدينة دوما على إسعاف الجرحى إلى النقاط الطبية، وأنقذت شخص كان عالقاً تحت أنقاض منزله، بالإضافة لانتشال جثامين الشهداء الأطفال.

وبعد ذلك عمل فريق من الدفاع المدني على تنظيف وفتح الطرقات التي أغلقت بركام المباني المدمرة بفعل قصف الطيران الحربي على المدينة.

والجدير بالذكر أن المناطق المحررة السبت عاشت يوما داميا، وخصوصا مدينتي حلب وإدلب اللتان ودعتا عشرات الشهداء جراء قصف الطيران "الروسي – الأسدي" على أحياءها، إذ بلغت حصيلة شهداء مدينة إدلب لوحدها أربعون شهيدا.

ابرم تيار الغد الذي يرأسه أحمد الجربا ، رئيس الائتلاف الأسبق، اتفاق تعاون مع الادارة الذاتية, التي تم اعلانها من قبل الفصائل الكردية الانفصالية في شمال شرق سوريا ، كخطوة في اطار الفيدرالية التي تم اقرارها من ذات الفصائل دون الرجوع للشعب السوري.

و قال الجربا ،في مؤتمر صحفي اليوم في القاهرة ، أن ما يدور الآن في سوريا هو “صراع على السلطة”، مشيراً إلى تحول سوريا لبؤرة لكل ارهابي العالم لتصفية حساباتهم على الأرض السورية.

و أضاف الجربا إلى أن ما يجري حالياً هو “تحريف للثورة” ،  معتبرا أنه لا حل في سوريا إلا بحوار سوري سوري تحت مظلة الأمم المتحدة ، وكذلك أمريكا و روسيا و جامعة الدول العربية، داعياً الدول العربية و لاسيما مصر و السعودية الامارات للاشراف على العملية السياسية.

وبين الحريا أنه تم الاتفاق بين الطرفين على أن هناك أطراف مهمشة في سوريا (عرب و كرد) بسبب نفوذ احدى دول المنطقة دون أن يسميها.

و قال الجريا أنه اتفق مع الادارة الذاتية على وجوب تغيير النظام بأكمله، مثنياً على التجربة الانفصالية ومعتبراً أنها تستحق أن تكون نموذج لادارة المناطق المحررة .

و أشار إلى أن التحالف بين الطرفين ينص على التعاون التام الاعلامي و السياسي و مساندة بعضهم البعض .

و يقود الجربا تيار الغد السوري ، الذي تم تأسيسه في القاهرة من خلال مؤتمر تم عقده ، أثار الكثير من اللغط حول تصريحات من قبل الجربا و كذلك زيارته لروسيا في الوقت الذي تقوم به طائرات العدو الروسي بقتل السوريين و اغتيال اسس الحياة ، اضافة لرسالة وجهها الجربا إلى اسرائيل.

سجلت قناة “بي بي سي” البريطانية سقطة جديدة لها، في مسيرتها المعادية للشعب السوري و المساند لنظام الأسد و حلفاءه ، بعد ظهور مراسلها في سوريا ضاحكاً إلى جانب ضباط من قوات الأسد على طريق الراموسة بعد اعادة احتلاه من جديد و قطع الحياة عن أكثر من ٣٥٠ ألف مدني .

و نشر ناشطون صورة لعساف عبود و هو مراسل بي بي سي المعروف بموالته و مساندته للارهابي بشار الأسد و قواته المجرمة ، من خلال تقاريره المجافية للحقيقة ، وأظهرت الصورة عبود إلى جانبه عدد من ضباط قوات الأسد اضافة لأحد أبواق النظام ، وحالة الفرح و الضحك مسيطرة عليهم بحصار أكثر من ٣٥٠ ألف مدني في الأحياء المحررة في مدينة حلب ، بعد اعادة اغلاق طريق الراموسة الذي كان الشريان الذي ولد من خلال ملحمة حلب الكبرى في السادس من شهر آب الفائت.

و يسجل على القناة البريطانية مئات المواقف السلبية في مسيرة الثورة السورية ، اذ تصر على محاربة الشعب السوري ووصفه بكافة التسميات التي تضفي عليه الارهاب ، في حين تتلطف الألفاظ إلى أبعد الحدود فيما يتعلق بالأسد و حلفاءه، و سبق و أن نظم الناشطون السوريون حملات ضد سياسة القناة .

ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة سوق الخضرة في مدينة إدلب اليوم، إلى 40 شهيد جراء قصف الطيران الحربي الروسي على المدينة ظهر اليوم بعدة صواريخ، خلفت عشرات الشهداء والجرحى.

وقال ناشطون من إدلب إن فرق الدفاع المدني والإسعاف واصلت عملها طوال سبع ساعات متتالية لإجلاء المصابين ورفع أنقاض المباني المدمرة، حيث سجل حتى الساعة استشهاد 40 شخصاً بينهم سبعة أطفال وأربع نساء، وعشرة أشخاص لم يتم التعرف عليهم حتى الساعة.

ومازالت فرق الإنقاذ والدفاع المدني تعمل على رفع أنقاض مبنى مدمر مازالت عائلة تحت أنقاضه حتى اللحظة، وسط ارتفاع عدد الشهداء جراء وجود أكثر من 60 جريح بينهم العديد من الحالات الخطرة.

وكان الطيران الحربي استهدف ظهر اليوم سوق الخضرة وسط مدينة إدلب بعدة صواريخ، خلفت دمار هائل وحولت المدنيين لأشلاء متناثرة، حيث انه يشهد ازدحام كبير قبيل عيد الأضحى المبارك بيومين، وسبق وأن تعرض ذات السوق لقصف جوي من الطيران الحربي وخلف مجزرتين في ذات الموقع.

تلقت المعارضة السورية رسالة تحذيرية من المبعوث الأمريكي إلى المعارضة السورية "مايكل راتني"، وتضمنت عدة نقاط من بينها تحذير المعارضة من التعاون مع جبهة "فتح الشام" الذي أسماها راتني بـ"منظمة إرهابية"، علما أنه أطلق ذات الوصف على تنظيم الدولة، وذلك حسبما ذكرت "السورية نت".، حيث قالت أنها حصلت على نسخة من الرسالة التي أرسلها المبعوث الأمريكي إلى المعارضة  السورية، بخصوص الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا فجر اليوم، لوقف إطلاق النار.

وحملت الرسالة "مطالب" أمريكية للمعارضة عن التزامها بالاتفاق والتهدئة، وتوضيح حول وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن، وقال راتني في رسالته إن "الاتفاق من حيث المضمون هو إلى حد كبير نفس الاتفاق الذي وصفته في رسالتي التي وجهتها إليكم الأسبوع الماضي، وفي الرسالة اللاحقة التي تلقيتموها من زملائي في الحكومة الأمريكية"

هذا وطالب راتني المعارضة السورية بـ"الالتزام بهدنة  تشمل جميع أنحاء البلاد اعتباراً من 19:00 بتوقيت دمشق من يوم الإثنين المقبل 12 سبتمبر/ أيلول 2016، وأضاف راتني أنه "يجب" أن تصمد الهدنة 7 أيام متتالية، قبل أن تبدأ الولايات المتحدة وروسيا بأي تنسيق ضد "تنظيم القاعدة" في سورية، في إشارة إلى جبهة فتح الشام، بالرغم من قيام الأخيرة بإعلان فك ارتباطها بالتنظيم.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "الهدنة لا تزال تضمن حق الدفاع عن النفس".

راتني بيّن في رسالته ما وصفها بـ"الترتيبات الخاصة" المتعلقة بطريق الكاستيلو (الذي تسيطر عليها حالياً قوات نظام الأسد)، وقال إن "الترتيبات الخاصة بالطريق تظل كما هي وعلى النحو الموضح في الرسائل السابقة، إذ يفترض أن تدخل المساعدات الإنسانية بشكل فوري، وسيبدأ انسحاب القوات حالما يتم وضع آليات المراقبة".

وبخصوص منطقة الراموسة وبحسب ما نصت عليه رسالة راتني "ستعتبر منطقة عدم حركة للقوات، حيث أن المتوقع من كل من قوات المعارضة والقوات الموالية للنظام ضمان وصول المساعدات الانسانية بصورة آمنة ومستمرة ودون عوائق إلى كل من الجهتين الشرقية والغربية لمدينة حلب وتسهيل الحركة غير المقيدة لكل المرور الانساني والتجاري على طريق خان طومان في منطقة الراموسة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة".

وتابع راتني في رسالته: "وسيتم في أسرع وقت ممكن وضع آلية مراقبة، تتفق عليها الولايات المتحدة، وروسيا، والأمم المتحدة لضمان أن الوصول خال من العوائق بشكل حقيقي".

ومن المقرر بحسب الرسالة أن "تجتمع فرق فنية من الولايات المتحدة، وروسيا، والأمم المتحدة في غضون خمسة أيام من عودة سريان الهدنة لمناقشة هذا الأمر. ونتوقع أن إيصال المساعدات الإنسانية سيكون وفقاً لشروط الهدنة الأصلية والإجراءات المعمول بها من قبل الأمم المتحدة، وبالتنسيق مع ممثلي الأمم المتحدة ذوي الصلة".

ويقول راتني: "يفترض ألا تقوم قوات المعارضة أو القوات الموالية للنظام بشن هجمات داخل منطقة الراموسة، وألا يحاول أي من الطرفين كسب أراض جديدة من الآخر في هذه المنطقة".

وفي سياق متصل ذكرت فقرة في نص الرسالة أن "هذا الاتفاق لا يسري على تنظيم الدولة أو تنظيم القاعدة في سوريا. فهاتان الجماعتان منظمتان إرهابيتان يمكن استهدافهما، بما في ذلك في إطار اتفاقنا مع (روسيا)على افتراض تحقق استمرار سريان الهدنة".

وجاء في الفقرة أيضا: "وبالتالي فإن التعاون مع جبهة النصرة، أو جبهة فتح الشام كما تسمى الآن، هو أمر ندعو بشدة إلى تجنبه ويمكن أن تكون له عواقب وخيمة".

وتقول الرسالة الأمريكية في فقرتها الأخيرة إن "أي انتهاكات للهدنة سيتم التعامل معها وفقاً لاتفاق الهدنة الأصلي وكما هو موضح  بالتفصيل في البيان المشترك الذي صدر عن الولايات المتحدة وروسيا في الـ 22 من شباط 2016، ونحن ندرك أن الهدن السابقة قد تم خرقها بصورة متكررة من قبل النظام وحلفاءه".

وحث راتني المعارضة على "الاستمرار في الإبلاغ عن خروقات الهدنة، ونحث بقوة الفصائل التي توقفت عن الإبلاغ عن تلك الخروقات على البدء بالقيام بذلك مرة أخرى. كما ينبغي عليكم أيضاً الاستمرار في الدفاع عن أنفسكم ضد الهجمات".

وأردف: "هدفنا من السعي لتحقيق هذا الاتفاق هو وضع حد للعنف الذي يعاني من الشعب السوري منذ فترة طويلة، وأقصد بذلك إنهاء القصف المدفعي والجوي من جانب النظام وروسيا على مواقعكم وعلى المدنيين وعلى البنى التحتية المدنية".

واعتبر راتني أن هذه "الهدنة لديها الإمكانية لأن تكون أكثر فاعلية من سابقتها، وذلك لأن لديها القدرة على وقف الضربات الجوية السورية ضد المدنيين السوريين وقوات المعارضة. كما أننا نريد أيضاً إتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى الأماكن التي تشتد فيها الحاجة".

وختم رسالته بالقول: "تبقى أولويتنا هي تهيئة الظروف الملائمة لانطلاق عملية سياسية ذات مصداقية يمكن أن تفضي إلى الانتقال السياسي الحقيقي الذي يريده السوريون بشدة والذي يتمثل في سورية جديدة بدون بشار الأسد".

مضيفاً: "نعتقد أن هذا الاتفاق، إذا ما تم تنفيذه بحسن نية، هو أفضل وسيلة لدينا لإنقاذ الأرواح، ورفع المعاناة عن الشعب السوري، وفتح مسار سياسي إلى الأمام. من أجل تحقيق ذلك، نطلب دعمكم".

دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة طيبة والمتحلق الجنوبي في حي جوبر، وذلك على إثر محاولة تسلل الأخير إلى أطراف الحي، في حين استهدف الثوار دشم وتحصينات قوات الأسد على جبهة غزال وحققوا إصابات جيدة، بينما سقطت قذيفتين على منطقة مزة 86 الخاضعة لسيطرة الشبيحة أدت لوقوع أضرار مادية.


ريف دمشق::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم وتسلل عناصر تنظيم الدولة إلى جبل الإشارة في القلمون الشرقي، وقتلوا أكثر من23  عنصرا، وذلك حسبما قال جيش الإسلام أنه استدرجهم إلى نقطة محددة في جبل الإشارة ليقعوا في كمين محكم ليقتلوا جميعا ما عدا 3 تمكنوا من الفرار، واغتنم الثوار من المنطقة أسلحة متنوعة، وفي الغوطة الشرقية تمكن الثوار من عطب جرافة عسكرية لقوات الأسد على جبهة حوش الفارة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما أدت لسقوط 3 شهداء أطفال والعديد من الجرحى بين المدنيين، كما وتعرضت المدينة لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى، وفي ناحية أخرى شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت الجبل الشرقي بمدينة الزبداني وأيضا قرية إفرة في وادي بردى، أما في بلدة بلودان فقد دخلت 15 شاحنة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى البلدة بالرغم من أنها غير محاصرة وخاضعة لسيطرة نظام الأسد ومليشيا حزب الله الإرهابي.


حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية على أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي وذلك قبل يومين فقط من الهدنة المزمع تنفذيها، والملاحظ هو كثافة الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر، حيث سقط 9 شهداء في بلدة باتبو وخمسة شهداء في بلدة كفرناها غرب حلب، كما سقط 7 شهداء في حي الصالحين ومثلهم في بستان القصر و3 شهداء في حي الميسر وشهيد في كل من أحياء المرجة والحرابلة والسكري وصلاح الدين، كما استهدفت إحدى الغارات مستشفى القدس بالسكري، وفي خبر منفصل أعلن الجهاز الأمني في الجبهة الشامية عن إجراء عملية تبادل مع تنظيم الدولة، إذ استلم ستة من الثوار مقابل تسليم ستة من عناصر تنظيم الدولة ممن تم القبض عليهم في حالات مختلفة أمنية وعسكرية، وفي الريف الشرقي تمكن عناصر تنظيم الدولة من تدمير جرافة لقوات سوريا الديمقراطية في قرية العطشانة جنوب مدينة منبج، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محاور قرية الحصية جنوب مدينة مارع بالريف الشمالي.


حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة ومورك وحلفايا وصوران وطيبة الإمام وبلدات لطمين ولحايا ومعردس بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بارتقاء 5 شهداء وسقوط جرحى، وفي الريف الشرقي شن الطيران غارة استهدفت قرية حمادي عمر دون وقوع أي أضرار، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في منطقة المباقر بقرية فورو بسهل الغاب وفي قرية سلحب بالريف الغربي بقذائف المدفعية.


إدلب::
مجزرة مروعة جدا نفذتها طائرات العدو الروسي في مدينة إدلب راح ضحيتها أكثر من 21 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء وذلك بعد استهداف أحد أسواق الخضار في المدينة، أثناء اكتظاظه بالمدنيين الذين خرجوا لقضاء احتياجاتهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك، كما تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة كرسعة وأطراف معرة حرمة لغارات جوية، ما أدى لسقوط شهيدين في أطراف معرة حرمة.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وبلدات الزعفرانة وديرفول وقرى الحلموز الجاسمية والمشروع وهبوب الريح ومنطقة البحوث العلمية، وسط قصف مدفعي عنيف على ذات المناطق التي تعرضت لغارات جوية وعلى بلدة الغنطو، حيث أدت الغارات والقصف المدفعي لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وإبطع وسط اشتباكات متقطعة على أطراف الكتيبة المهجورة شرق إبطع، وشن أيضا غارات استهدفت مدينة الحارة دون تسجيل أي إصابات، وفي مدينة درعا استهدفت قوات الأسد حي طريق السد بالرشاشات الثقيلة.


ديرالزور::
ارتكب تنظيم الدولة مجزرة بحق المدنيين في حي الجورة بمدينة ديرالزور جراء استهداف مكان تجمعهم بقذائف الهاون عند نقطة توزيع المساعدات الغذائية التابعة للهلال الأحمر، وقد سقط في المجزرة أكثر من 9 شهداء بينهم أطفال ونساء والعديد من الجرحى وتناثر للأشلاء في المنطقة، كما سقط أيضا عدد من القتلى من عناصر قوات الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الجبيلة والصناعة والحويقة والرشدية بمدينة ديرالزور وقرى الشميطية والحسينية والجنينة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين في الشميطية، وتعرضت قرية الحسينية لقصف صاروخي عنيف، وفي سياق منفصل تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط المطار العسكري واللواء 137 بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث يواصل التنظيم هجومه الذي بدأه يوم أمس بالمفخخات والانتحاريين ليتمكن من السيطرة على عدة نقاط من بينها تلة البراك المطلة على اللواء 137 ومهبط الطائرات المروحية، ما منع المروحيات من الهبوط والإقلاع من المطار، ولكن الغارات الجوية مكنت نظام الأسد من استعادة السيطرة على تل البراك، فيما شن التنظيم أيضا هجوما بالمفخخات على معاقل قوات الأسد على أطراف حي الحويقة تمكن فيه من قتل وجرح عدد من العناصر.


القنيطرة::
أعلنت عدة فصائل من بينها أحرار الشام وجبهة فتح الشام وبيت المقدس وفصائل تابعة للجيش الحر في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء معركة جديدة أطلقت عليها اسم "معركة قادسي الجنوب"، وتهدف المعركة لتجرير عدة نقاط في القنطرة من بينها سرية طرنجة بريف القنيطرة، وللمعركة عدة مراحل سيكون هدف الأولى منها تحرير سرايا طرنجة وعباس والكتاف، أما الثانية ستكون لتحرير تل الأحمر وتلة "اليو إن" وذلك لفتح الطريق إلى الغوطة الغربية ورفع الحصار عن عدة نقاط من بينها بيت جن، ومن ثم التوجه للمرحلة الثالثة وهي تحرير مدينتي خان أرنبة والبعث، وقد بدأت صباح اليوم المعركة بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على سرية طرنجة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من جنود الأسد، وتمكنوا لغاية اللحظة من السيطرة على تلة الحمرية وسرية الـ"م.د".


اللاذقية::
قصف صاروخي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف محور بلدة الكبانة ومحيطها وجبل التفاحية بجبل الأكراد، في حين تمكن الثوار من استهداف ناقلة جنود على جبهة التفاحية بصاروخ مضاد للدروع.


الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت قرية العبو غربي مدينة عين عيسى.

يواصل الطيران "الأسدي – الروسي" ارتكاب المجازر بحق المدنيين في المناطق المحررة والخاضعة لسيطرة الثوار، ولا سيما في محافظتي حلب وإدلب.

ففي حلب ارتكب الطيران الحربي مجزرة بعد استهداف التجمعات السكنية في حي بستان القصر بمدينة حلب، وراح ضحيتها أكثر من سبعة شهداء والعديد من الجرحى في حصيلة غير نهائية حتى اللحظة.

وارتكب الطيران الحربي أيضا مجزرة أخرى في حي الصالحين وراح ضحيتها سبعة شهداء والعديد من الجرحى أيضا.

كما واستشهد شخصين نتيجة قصف الطائرات الحربية على حي الصالحين، وأغارت الطائرات أيضا على أحياء المرجة والحرابلة والسكري وصلاح الدين والميسر والكلاسة وباب الحديد والمشهد والزبدية وباب النصر والأنصاري، ما أدى لارتقاء شهيد في المرجة وشهيدة امرأة في الحرابلة وشهيدة طفلة في صلاح الدين وشهيد في السكري و 3 شهداء في حي الميسر.

ولا تزال فرق الدفاع المدني تحاول انتشال العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة التي استهدفتها الغارات بشكل مباشر، علما أن الفرق تمكنت من إنقاذ عدة أشخاص بينهم طفلة عمرها إحدى عشر يوما في حي المرجة، ورجل في حي السكري.

أما في ريف حلب الغربي فقد ارتكب الطيران الحربي مجزرة مروعة أيضا في بلدة باتبو، وراح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها أيضا ما أدى لارتقاء 4 شهداء وسقوط العديد من الجرحى.

وفي مدينة إدلب ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من عشرون شهيدا، حيث ضرب الطيران سوقا للخضار في المدينة.