دمشق::
استهدفت قوات الأسد حي جوبر الدمشقي بقذائف الهاون دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
ريف دمشق::
استهدف قناصو حزب الله الإرهابي المدنيين في مدينة الزبداني والذي من المقرر أن يتم إخلائهم اليوم إلى الشمال السوري ضمن الاتفاق المحدث "انظر قسم حلب"، فيما تعرضت بلدة مضايا لإطلاق نار من قبل قوات الأسد، وفي الغوطة الشرقية استهدفت قوات الأسد أطراف بلدة جسرين بقذائف الهاون.
حلب::
اتفقت الأطراف المعنية بإخلاء المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، على خطة عمل جديدة لإتمام عملية الإجلاء التي تعثرت بعد اعتراض الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وخرقها للاتفاق منذ يومين، وفرض مطالب جديدة لإخراج محاصرين من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج المحاصرين من مدينة حلب، ، فقد نص الاتفاق الجديد على إخراج 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة على دفعات، يقابلهم إخراج 1500 من مضايا والزبداني، والعملية ستتم على ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بإجلاء 1250 من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، يقابلها نصف عدد المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ثم يتم إجلاء دفعة ثانية من بلدتي كفريا والفوعة بعدد 1250 شخص يقابلهم ما تبقى من محاصرين بمدينة حلب، على أن تتم المرحلة الثالثة بإجلاء 1500 شخص من بلدتي كفريا والفوعة يقابلهم إجلاء 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين، ولكن تم تأجيل إخلاء المدنيين عقب ما حصل في إدلب من إحراق للباصات المتوجهة إلى بلدتي كفريا والفوعة "أنظر قسم إدلب"، وبسبب موجة البرد الشديدة والحصار المفروض وتأخر عملية الإخلاء توفي ثلاثة مرضى، وبعد ذلك تم استئناف عملية التهجير، إذ تحركت الباصات من الراموسة ووصل بعضها إلى منطقة الراشدين، وفي سياق أخر تعرضت مدن وبلدات ريف حلب الجنوبي لقصف جوي وصاروخي عنيف دون تسجيل أي إصابات، أما بالريف الشرقي فقد تعرض مركز للدفاع المدني في منطقة الباب لقصف مدفعي ما أدى لإصابة ثلاث مسعفين، فيما فصفت الطائرات التركية مواقع تنظيم الدولة في مدينة الباب ومحيطها بعشرات الغارات الجوية.
حماة::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد عملية تسلل مفاجئة على جبهة مدينة صوران، وقاموا بدك معاقل قوات الأسد داخل المدينة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وذلك ردا على قيام الطائرات الحربية بشن غارات جوية على مدن كفرزيتا وطيبة الإمام وحلفايا واللطامنة ومنطقة الزوار وقرية لطمين بالريف الشمالي، أما بالريف الشرقي فقد سقط جرحى جراء قصف الطائرات الحربية على قرية الرهجان، فيما أفاد ناشطون بأن ثلاثة أطفال نازحين توفوا في جبل البلعاس نتيجة البرد الشديد ونقص مواد التدفئة.
إدلب::
دخلت عدة باصات إلى داخل بلدتي كفريا والفوعة للعمل على إجلاء أكثر من 4000 شخص، حيث توجه ما يقارب الـ50 باص إلى البلدتين، في حين اعترض بعض المدنيين والثوار بعض الباصات وقاموا بحرق عدد منها وذلك احتجاجا على الاتفاق الذي أُبرِم، الأمر الذي لاقى تنديدا واسعا من الجهات المدنية والناشطين الذين رأوا فيه خطاً كبيرا، وفي سياق منفصل استشهد أحد القادة العسكريين في حركة أحرار الشام ويدعى "أبو عدي أحرار" متأثرا بجراحه التي أصيب بها يوم أمس عقب قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة في سيارته في بلدة تلمنس بالريف الجنوبي.
حمص::
تعرضت بلدة تلذهب في منطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
تعرض حي طريق السد بمدينة درعا ومدينة داعل شمالها لقصف بقذائف الهاون، بينما تعرضت بلدة إبطع لقصف بالرشاشات الثقيلة، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة بلدة إبطع، ومن جهة أخرى فقد استهدف الثوار معاقل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي براجمات الصواريخ لليوم الثاني على التوالي.
الرقة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية، بينما تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة شمال وغرب الرقة وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين بالقرب من بلدة المحمودلي بريف الرقة الغربي، فيما أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير سيارة للقوات الكردية وإعطاب 3 أخريات في قرية الكروان شرق بلدة الجرنية بعد استهدافها بصاروخ موجه.
القنيطرة::
استشهد أحد أبرز القادة العسكريين في جبهة ثوار سوريا وقائد لواء سيف الإسلام إثر عملية اغتيال تعرض لها في قرية العشة بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه أثناء خروجه من منزله، وقالت مصادر أنه قد تم إلقاء القبض على الفاعلين وقتل أحدهم.
عملت قوات الأسد والميليشيات الشيعية الموالية اليوم، على احتجاز عدة حافلات تقل مدنيين من الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، لدى وصولها عند نقطة الراموسة، وذلك بسبب تعثر عملية الإجلاء من بلدتي كفريا والفوعة والتي كانت مقررة أن تتم اليوم بالتوازي مع خروج الحافلات من الأحياء المحاصرة.
وقال ناشطون إن قوات الأسد والميليشيات الشيعية تحتجز عند معبر الراموسة آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ضمن الحافلات، وتمنع التحرك أو النزوح من الحافلات ولو لقضاء حاجة، وسط انعدام المياه للشرب والطعام، حيث مضى على توقيفهم أكثر من 10 ساعات.
وأضاف المصدر أن حالات خوف وإرهاق وإغماء تصيب المدنيين المحاصرين ضمن الحافلات، منهم مرضى يحتاجون لنقل عاجل للمشافي الطبية وأدوية، ومنهم نساء وأطفال تقطعت بهم السبل فلا سمح لهم بالعبور ولا العودة للمناطق التي خرجوا منها، وسط تهديد باطلاق النار والقتل والاعتقال بعمليات ترهيب من الميليشيات.
وناشدت الفعاليات المدينة والطبية ومنظمات المجتمع المدني الجهات المعنية بتنفيذ بنود الاتفاق بالإسراع للضغط على قوات الأسد والميليشيات الشيعية للسماح للحافلات بالعبور او العودة لمناطقها، أو إيصال الغذاء والماء للمحاصرين ضمن الحافلات.
والجدير بالذكر أن ثلاثة مرضى من المحاصرين داخل مدينة حلب توفوا اليوم بسبب البرد وانعدام كافة وسائل التدفئة في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على ما تبقى من الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار.
اتهم قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، عناصر تنتمي لجند الأقصى وعملاء لنظام الأسد بعملية احراق الحافلات المتجهة لإجلاء عدد من سكان بلدتي كفريا والفوعة، وذلك ضمن الاتفاق المبرم مع روسيا وإيران لإجلاء أكثر من مئة ألف مدني محاصر في مدينة حلب، حيث كان الشرط الإيراني بإخراج 4000 من المحاصرين في الفوعة وكفريا.
وقال " أبو يوسف المهاجر" القيادي في حركة أحرار الشام في حديث خاص مع شبكة شام الإخبارية أن موضوع إحراق الحافلات تقف وراءه جهات منها عناصر من جند الأقصى، كان ذلك واضحاً من خلال وجود عدة مسؤولين من الجند في المظاهرات التي أحرقت الباصات، وأيضاَ هناك عملاء لنظام الأسد، وعملاء لتنظيم الدولة استغلوا المظاهرات لإحراق الحافلات وتعطيل عملية الإجلاء.
وأضاف "المهاجر" أن جهات عديدة بينها نظام الأسد والموالية لتنظيم الدولة وجهات عديدة من مصلحتها تعطيل وعرقلة الاتفاق الذي يرمي لإخراج المحاصرين في مدينة حلب، وجميعهم يهدف لتخريب المفاوضات وإلغاء عملية خروج المحاصرين من حلب.
وأكد أن عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب ستستمر، وأن ضمانات قدمت للهلال والصليب الأحمر بعدم تكرار هذه المظاهر، حيث سيتم استئناف عملية إخراج المحاصرين، دون أن يحدد المدة الزمنية التي سيتم خلالها استئناف العملية.
واتفقت الأطراف المعنية بإجلاء المحاصرين في الاحياء الشرقية بمدينة حلب، على خطة عمل جديدة لإتمام عملية الإجلاء التي تعثرت في مدينة حلب، بعد اعتراض الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وخرقها للاتفاق منذ يومين، وفرض مطالب جديدة لإخراج محاصرين من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج المحاصرين من مدينة حلب.
ونقلت شبكة شام الإخبارية عن مصدر خاص أن الاتفاق المحدّث فيما يتعلق بإخلاء مدني حلب، قد نصّ على اخراج 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة على دفعات، يقابلهم اخراج 1500 من مضايا والزبداني ، على أن يتم اخلاء جميع أهالي حلب المحاصرين، تبدأ عملية الإخلاء اليوم.
وبحسب مصدر خاص أخر فإن العملية ستتم على ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بإجلاء 1250 من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، يقابلها نصف عدد المحاصرين في الاحياء الشرقية بمدينة حلب، ثم يتم إجلاء دفعة ثانية من بلدتي كفريا والفوعة بعدد 1250 شخص يقابلهم ما تبقى من محاصرين بمدينة حلب، على أن تتم المرحلة الثالثة بإجلاء 1500 شخص من بلدتي كفريا والفوعة يقابلهم إجلاء 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين.
وكانت قد وصلت حافلات يقارب عددها 25 حافلة إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح اليوم، تمهيداً لعملية الإجلاء، بعد يومين من المفاوضات بين الأطراف المعنية ودخول إيران التي عطلت الاتفاق السابق وعرقلة خروج المدنيين كطرف مفاوض، حيث تعرضت عدة حافلات قبيل دخولها بلدة الفوعة لهجوم من بعض الأشخاص الرافضين للعملية، قاموا على اثرها باحتراق عدة حافلات، فيما دخلت خمسة حافلات لبلدة الفوعة، ومازالت داخلها بانتظار استئناف عملية الإجلاء.
توفي ثلاثة مرضى من المحاصرين داخل مدينة حلب ا اليوم بسبب البرد وانعدام كافة وسائل التدفئة في ظل الحصار الذي يفرضه نظام الأسد والميليشيات الإيرانية على ما تبقى من الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار.
وأفاد الإعلامي ماجد عبد النور لشبكة "شام" الإخبارية أن المرضى توفوا عند معبر الراموسة وهم ينتظرون الخروج من مدينة حلب المحاصرة باتجاه النقاط الطبية والمشافي الميدانية في الريف الغربي، وذلك نظرا لانعدام المواد الطبية والنقص الكبير في الكوادر والمستلزمات الطبية داخل المدينة المحاصرة.
وأشار "عبد النور" إلى أن العشرات من الجرحى المحاصرين لا تزال حياتهم مهددة ومعرضة للخطر خصوصا في ظل موجة البرد القاسية التي تمر بها البلاد في هذه الفترة.
وكانت عدة باصات دخلت اليوم إلى بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المحاصرتين بريف إدلب للعمل على إجلاء أكثر من 4000 شخص، حيث توجه ما يقارب الـ50 باص إلى البلدتين، في حين اعترض بعض المدنيين والثوار بعض الباصات وقاموا بحرق أربعة منها وذلك احتجاجا على الاتفاق المبرم بين الفصائل والطرف الروسي ونظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
ولاقى حرق الباصات تنديدا واسعا من الجهات المدنية والناشطين الذين رأوا فيه خطاً كبيرا، لما سيخلفه من أضرار عكسية على حال المحاصرين داخل مدينة حلب.
والجدير بالذكر أن الأطراف المعنية بإخلاء المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب اتفقت على خطة عمل جديدة لإتمام عملية الإجلاء التي تعثرت بعد اعتراض الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وخرقها للاتفاق منذ يومين، وفرض مطالب جديدة لإخراج محاصرين من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج المحاصرين من مدينة حلب.
ونص الاتفاق الجديد على إخراج 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة على دفعات، يقابلهم إخراج 1500 من مضايا والزبداني، على أن يتم إخلاء جميع أهالي حلب المحاصرين، وعلى أن تبدأ عملية الإخلاء اليوم، والعملية ستتم على ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بإجلاء 1250 من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، يقابلها نصف عدد المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ثم يتم إجلاء دفعة ثانية من بلدتي كفريا والفوعة بعدد 1250 شخص يقابلهم ما تبقى من محاصرين بمدينة حلب، على أن تتم المرحلة الثالثة بإجلاء 1500 شخص من بلدتي كفريا والفوعة يقابلهم إجلاء 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين.
أكد السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الأحد أن بلاده ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي يطلب إرسال مراقبين للإشراف على عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب المحاصرة، وقال فيتالي تشوركين لا يمكننا السماح بالتصويت على هذا النص لأنه كارثة.
ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن اليوم الأحد للتصويت على هذا القرار اعتبارا من الساعة الحادية عشر في نيويورك، هلما أن روسيا قدمت اليوم إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أعدته حول الوضع في حلب في مستهل اجتماع مغلق للدول الـ15 الأعضاء، حسبما أفادت وسائل إعلامية.
وبدأت فرنسا توزيع النص منذ مساء الجمعة على أعضاء المجلس، والذي يشير إلى أن المجلس يعرب عن قلقه الشديد إزاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في حلب وإزاء "عشرات الآلاف من سكان حلب المحاصرين" الذين يحتاجون إلى مساعدة وإلى أن يتم إجلاؤهم.
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ينشر سريعا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة وموجودين أصلا في سوريا "لمراقبة ملائمة وحيادية وللسهر في شكل مباشر" على عملية "إخلاء المناطق المحاصرة من حلب، كما ينص مشروع القرار على أن تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين ويطلب من سوريا السماح بانتشار هؤلاء المراقبين.
وأمام الأمين العام خمسة أيام ليعود إلى مجلس الأمن ويحدد ما اذا سمح نظام الأسد فعلا بدخول المنطقة، كما يطلب النص حماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات، بعد أن قصف نظام الأسد والروس منشآت طبية في حلب، ويشير النص تحديدا إلى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب حيث سيتم نقل من سيتم إجلاؤهم ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الإنسانية إلى حلب.
واستخدمت روسيا التي تقدم الدعم العسكري لبشار الأسد حق النقض (الفيتو) لعرقلة ستة قرارات لمجلس الأمن بشأن سوريا، فيما عرقلت الصين خمسة قرارات منذ بدء الثورة السورية.
قال مسؤول الأفران في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، صبري قان إنهم ينتجون 65 ألف رغيف من الخبز يوميًا لسد حاجة النازحين السوريين في المناطق القريبة من حدود بلاده، والمهجّرين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وأوضح قان أن إنتاج الخبز يجري في المركز اللوجستي الموجود ببلدة ريحانلي التابعة لولاية هطاي والمتاخمة للحدود السورية.
وأضاف أن موظفي الهيئة يوزّعون الخبز يوميًا لعشرات الآلاف من النازحين السوريين في حماة، وإدلب، والمخيمات القريبة من الحدود التركية، بالإضافة إلى النازحين الذين تم إجلاؤهم مؤخرًا من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح أن 33 شخصًا يعملون في الفرن الخاص بالهيئة على مدى 6 أيام في الأسبوع، أنتجوا 5.5 ملايين رغيف خبز خلال الثلاثة أشهر الماضية لسد حاجة مناطق مختلفة داخل الأراضي السورية.
وتابع "هناك حاجة مُلّحة للخبز حاليًا بسبب المأساة التي تشهدها مدينة حلب في الآونة الأخيرة، ونحن نحاول قدر الإمكان تلبية احتياجات إخوتنا القادمين من حلب بشكل عاجل ونواصل فعالياتنا بزخم دون انقطاع".
ولفت قان إلى أن الهيئة وجدت خلال الأشهر القليلة الماضية صعوبة كبيرة في إنتاج الخبز بسبب تراجع حجم التبرعات إلا أن كميات محدودة من الطحين (الدقيق) بدأت تصل إليهم مؤخرًا من المتبرعين الأتراك في ولايات مختلفة.
وذكر أن الفرن قادر على إنتاج 150 ألف رغيف خبز يوميًا حال تشغيله بالكامل، إلا أن الكمية المتوفرة من الدقيق تكفي لإنتاج 65 ألف رغيف فقط في الوقت الراهن.
قال "رائد الصالح " مدير الدفاع المدني السوري، أن التعرض للحافلات المتجهة لإجلاء المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة أمر خاطئ، من شانه عرقلة تنفيذ الاتفاق حول إجلاء المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية بمدينة حلب.
وأضاف الصالح في تسجيل صوتي نشر على مواقع التواصل أن أكثر من 40 ألف مدني في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، يفترشون الأرض، وهم مهددين بالموت مالم يتم إجلائهم من المناطق المحاصرة، وأن عرقلة عملية الإجلاء تحكم على الجميع بالموت.
ودعا الصالح جميع الفعاليات لتهدئة الوضع وانسحاب المدنيين من الشوارع، ووقف التحركات الخاطئة التي تؤثر سلباً على حياة أهلنا المحاصرين في مدينة حلب.
وأشار الصالح إلى أن الجميع تعاطف وتضامن مع حلب ورفع شعار نصرة المحاصرين في حلب، وأن عرقة عملية الإجلاء من شانها أن توقف عملية إخراج أكثر من 40 الف مدني يواجهون الموت والمصير المجهول.
تزداد معاناة آلاف النازحين السوريين في مخيمات النزوح في الشمال السوري، حيث تفاقمت المعاناة خلال اليومين الماضيين بعد العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة، وسط تردي الأوضاع المعيشية لقاطني المخيمات، وعدم الاستجابة لجميع المناشدات لإنقاذ قاطني المخيمات واتخاذ التدابير اللازمة قبل حلول العواصف ودخول فصل الشتاء.
هذه المعاناة ليست وليدة اليوم، فمنذ اكثر من خمسة سنوات والمعاناة مستمرة وتتفاقم يوماً بعد يوم وفي كل بداية فصل شتاء تنطلق المناشدات لإنقاذ أهالي المخيمات، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من أثر العواصف والأمطار من خلال ترميم الخيم المهترئة بفعل عوامل الطقس، وفرش طرقات المخيم وإنشاء قنوات لتصريف المياه، وهي تتطلب معدات ثقيلة ولكن تتطلب تبني العمل من جهة تؤمن نفقات هذا الأمر، والتي لا يستطيع قاطني المخيمات تحملها.
ورغم النداءات المستمرة من الناشطين والفعاليات المدنية في المخيمات، إلا أن أصواتهم لم تلقى أي رد من أي جهة مسؤولة عسكرية كانت أو مدنية، وسط مشاريع صغيرة تقتصر على التبني وعميات التصوير لجلب الدعم دون أي متابعة، أو إحساس بمعاناة آلاف المدنيين في المخيمات، والتي على أبواب دخول فصل شتاء جديد، وبدأت المعاناة منذ بدايته، والنداءات ولا مجيب.
ويتساءل أهالي المخيمات لاسيما في منطقة أطمة وريف جسر الشغور وحارم وعموم الريف الشمالي لإدلب عن سبب إهمال المنظمات الإنسانية والفصائل مسألة تعبيد طرقات المخيمات قبل حلول فصل الشتاء رغم امتلاكهم القدرة والمعدات اللازمة لذلك، ما يخفف من تأثير الطين والأوحال والسيول التي تجرف المخيمات، أم أن العذاب والمعاناة في كل عام بات واقعاً يجب التعايش معه.
ووسط المعاناة المستمرة وآلام المعذبين في مخيمات النزوح بين الشمال والجنوب، تعيش كل خيمة ألمها ومعاناتها بمعزل عن العالم الغربي والعربي الذي يتبجح بحقوق الإنسان وأولها حقه في الحياة، ترسم وجوه أطفالهم وكبارهم قصص العذاب المريرة مع النزوح والغربة بعيداً عن ديارهم في مكان لا يجدون فيه أقل مقومات الحياة في العيش بسلام دون برد أو خوف أو معاناة في تأمين متطلبات الحياة، في حين باتت المتاجرة بمعاناتهم سبيلاً للكسب من بعض المنظمات حتى ما عادوا يثقون بها ويترددون في التفاعل معها لان غايتها التصوير وتقديم بضع سلال إغاثية فقط حسب ما يقول أهالي تلك المخيمات، في حين يبقى السؤال المطروح إلى متى سيستمر تجاهل مطالب أهالي المخيمات...؟ وإلى متى سيستمر عذابهم في مخيمات باتت بديلاً عن منازلهم المدمرة والمغتصبة محملين المجتمع الدولي والفصائل العسكرية والمنظمات الإنسانية وكل من يستطيع تقديم يد العون لهم كل ما يعانوه من مشقة وظلم وعذاب.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الانسان تقريرا يتحدث عن الانتهاكات التي مورست أثناء عمليات أخلاء أحياء مدينة حلب الشرقية بعنوان "عدة خروقات لاتفاق حلب من قبل النظام السوري والميليشيات الشيعية المقاتلة"
وبحسب التقرير فإنه في يوم الثلاثاء 13/كانون الأول/ 2016 قرابة الساعة 18:00 أعلنَت روسا بالتَّنسيق مع تركيا عن عملية وقف إطلاق نار داخل أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الثوار حيث نصَّ الاتفاق على بدء إجلاء المدنيين والجرحى والثوار عبر معبر الراموسة إلى منطقة عقدة الرقة، ومنها إلى ريف حلب الغربي، في الساعة الخامسة فجراً من يوم الأربعاء 14/ كانون الأول.
ووفق التقرير فقد سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أول خرقٍ للاتفاق ارتكبته قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه؛ قرابة الساعة 9:00 صباحاً من يوم الأربعاء حيث تم استهداف الأحياء المحاصرة بالقذائف والصواريخ واستمرَّ القصف حتى منتصف الليل، وتمَّ الاتفاق على بدء عملية الإجلاء صباح الخميس 15/كانون الأول.
ركز التقرير على الخروقات الرئيسة التي حصلت أثناء عملية إجلاء المدنيين، والتي قامت بها قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معها، وذلك يومي الخميس 15/ كانون الأول، والجمعة 16/ كانون الأول والتي نجمَ عنها إيقافُ عملية الإجلاء.
وجاء في التقرير أن النظام الإيراني تمكَّنَ عبر الميليشيات الشيعية (اللبنانية، العراقية، الإيرانية، الأفغانية، الشيشانية) المقاتلة في سوريا، من إيقاف تنفيذ الاتفاق في مُنتَصفه؛ ما شكَّل بحسب التقرير صفعةً قاسية لِهــيــبَة الدولة الروسية، والتي من المفترض أنَّها حليف للنظام الإيراني؛ ما يُشيرُ إلى أنَّه وإن كانت الكلمة العليا لروسيا، إلا أنَّها ليست الوحيدة؛ ما يضع تساؤلات جديَّة عن كيفية ضمان تنفيذ بنود عملية سياسية كاملة في حين أنَّ قرار إجلاء بسيط، مُقارنة بعملية تسوية شاملة، تتم عرقلته على هذا النحو بشكلٍ فاضح.
اعتمد التقرير على اللقاءات المباشرة مع ناجين من الحوادث، ومع نشطاءَ إعلاميين محليين، ومعاينة الصور والفيديوهات التي تم من الحصول عليها.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "يُثبت ما حصل أنَّ مِن أعظم المخاطر التي تُهدِّد أيَّ اتفاق سلام أو هدنة أو حتى تسوية سياسية، هي الميليشيات الأجنبية التي قَدِمَت إلى سوريا، والتي استجلبها النظام السوري والإيراني، من ناحية، والتي استجلبها تنظيم القاعدة من ناحية ثانية، ولا تكادُ توجد فروقات ملموسة بينها، فهي أصوليات مُتطرفة معولـَمة عابرة للحدود، لكننا لم نَلحَظ أي تنديد سياسي يُذكر بدور الميليشيات الشيعية المتطرفة في عرقلة هذا الاتفاق والتَّسُببِ في عشرات الجرائم، مقارنة فيما لو قام تنظيم القاعدة بالسيناريو ذاته".
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق القاضي بإجلاء المدنيين أسفر عن نقل ما لايقل عن 11400 شخص، بينهم نحو 350 مصاباً عبر القوافل التي غادرت أحياء حلب، بينما مايزال هناك ما لايقل عن 40 ألف داخلها واستعرض التقرير حادثتي اعتداء من قبل قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه على عملية إجلاء المدنيين الأولى كانت عبارة عن استهداف القافلة بإطلاق الرصاص؛ ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص.
أما الحادثة الثانية فقد وثق التقرير فيها احتجاز قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معه قافلة تضمُّ ما لايقل عن 750 شخص قبل وصولها إلى منطقة عقدة الرقة، حيث تم إجبار المعتقلين على الانبطاح أرضاً وخلع ملابسهم وجرَت عمليات إذلال وإهانة للمحتجزين، كما تمَّت سرقة أموالهم ومقتنياتهم وأوراقهم الثبوتية، ثم أطلقوا النار على بعضهم؛ ما تسبب في مقتل 3 أشخاص، بينهم أحد عناصر الثوار واختطاف سيدتين، ثم تم السماح للقافلة بالرَّحيل بعد 5 ساعات من احتجازها، وبعد اعتقال عدد من الأشخاص الذين كانوا فيها.
وأكد التقرير أن الأمم المتحدة تأخرت في اتخاذ أية خطوات عملية أو جدية، وبدَت أمام أهالي حلب الشرقية، وعموم المجتمع السوري، وكأنها لادور لها، ولم يَقُم نظام الإنذار المبكر بأية جدوى فعلية.
وأوصى التقرير بضرورة الضغط على نظام الأسد للكشف عن مصير ما لايقل عن 100 ألف شخص من المشردين داخلياً في حلب، الذين وقعوا في قبضته.
كما طالب التقرير الأمم المتحدة أن تتحدث عن الدور الإجرامي للميليشيات الشيعية المقاتلة، وأن يُصدرَ قرار عن مجلس الأمن يعتبرها منظمات إرهابية مُتشددة على غرار ما اعتبر تنظيم الدولة والقاعدة.
وشدَّد التقرير على وجوب بذل كلِّ جهدٍ ممكن لضمان أمان وسلامة المحاصرين والمشردين قسرياً، ومراقبة عمليات الإخلاء وتوثيق الأطراف المنتهكة لها، كما طالب دول أصدقاء الشعب السوري بتقديم كل مساعدة مُمكنة لأنَّ طاقة المجتمع السوري لوحده تفوق القدرة الاستيعابية لهذا الكمِّ الهائل من المشرَّدين المتضررين نفسياً واجتماعياً واقتصادياً>
اتفقت الأطراف المعنية بإجلاء المحاصرين في الاحياء الشرقية بمدينة حلب، على خطة عمل جديدة لإتمام عملية الإجلاء التي تعثرت في مدينة حلب، بعد اعتراض الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وخرقها للاتفاق منذ يومين، وفرض مطالب جديدة لإخراج محاصرين من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج المحاصرين من مدينة حلب.
ونقلت شبكة شام الإخبارية عن مصدر خاص أن الاتفاق المحدّث فيما يتعلق بإخلاء مدني حلب، قد نصّ على اخراج 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة على دفعات، يقابلهم اخراج 1500 من مضايا والزبداني ، على أن يتم اخلاء جميع أهالي حلب المحاصرين، تبدأ عملية الإخلاء اليوم.
وبحسب مصدر خاص أخر فإن العملية ستتم على ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بإجلاء 1250 من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، يقابلها نصف عدد المحاصرين في الاحياء الشرقية بمدينة حلب، ثم يتم إجلاء دفعة ثانية من بلدتي كفريا والفوعة بعدد 1250 شخص يقابلهم ما تبقى من محاصرين بمدينة حلب، على أن تتم المرحلة الثالثة بإجلاء 1500 شخص من بلدتي كفريا والفوعة يقابلهم إجلاء 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين.
وكانت قد وصلت حافلات يقارب عددها 25 حافلة إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح اليوم، تمهيداً لعملية الإجلاء، بعد يومين من المفاوضات بين الأطراف المعنية ودخول إيران التي عطلت الاتفاق السابق وعرقلة خروج المدنيين كطرف مفاوض.
برر ينس ستولتنبرغ الأمين لحلف "الناتو" عدم تدخل الحلف عسكرياً في سوريا، لعدم التسبب إلى المزيد من التصعيد، فيما انتقدت وزيرة الدفاع الألمانية الإجراءات العسكرية السورية والروسية في حلب.
وأوضح ستولتنبرغ ، لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية، العواقب التي يمكن أن تنتج عن ذلك بقوله "يمكن أن نتعرض لخطر مواجهة نزاع إقليمي أكبر، أو أن يموت المزيد من الأبرياء".
وأشار إلى أن التكاليف الناتجة عن الاستعانة بوسائل عسكرية تتجاوز الفائدة الناتجة عنها، موضحاً أن الحلف توصل فيما يتعلق بسوريا إلى "أنه من الممكن أن تسهم المهمة العسكرية في جعل الموقف المروع (في سوريا) أكثر ترويعاً".
ومن جانبها انتقدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين في تصريحات للصحيفة الألمانية ذاتها الإجراء الذي تتخذه قوات الأسد و حلفاءها بما فيهم الروس، وقالت "لا الشعب السوري ولا المجتمع الدولي سينسون القسوة في حلب التي لا يمكن تبريرها بأي شيء على الإطلاق".
وفي ظل الأحوال الكارثية في حلب طالب السياسي الألماني البارز مانفريد فيبر، الذي يشغل منصب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي المحافظ بالبرلمان الأوروبي، في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" بقبول الاتحاد الأوروبي لحصة من اللاجئين السوريين تبلغ 20 ألف شخص، موضحاً أنه يمكن بذلك تجنب حدوث كارثة إنسانية.
وبحسب استطلاع أجراه معهد "إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي لصالح الصحيفة الألمانية، قال 45 بالمائة من المواطنين الألمان إنه لابد من تشديد العقوبات المفروضة ضد روسيا بسبب الإجراء العسكري الذي تتخذه في حلب ، فيما عارض 43 بالمائة منهم ذلك.
شهدت العاصمة الفرنسية، باريس أمس السبت فعاليتين احتجاجيتين دعمًا لمدينة حلب المحاصرة، وتنديدًا بالانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الأجنبية المسلحة التابعة لإيران، والموالية لبشار الأسد.
وبحسب مراسل وكالة الأناضول التركية فقد نظم مئات الأشخاص، مظاهرة أمام السفارة الإيرانية في باريس، دعمًا لحلب، ورفضا لدور إيران في دعم الأسد.
ورفع المحتجون شعارات تندد بنظام بشار الأسد وإيران والرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والأمم المتحدة، ورددوا هتافات تندد بجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها المجموعات المسلحة التابعة لإيران والموالية للأسد في حلب خاصة وسوريا عامة.
وقال أحد المحتجين، ويدعى أيوب جاندار (تركي الجنسية)، للأناضول على هامش الفعالية، إن "مجموعة من المواطنين الأتراك المقيمين في فرنسا يشاركون في هذه الوقفة لإظهار الدعم للشعب السوري"، وأضاف "نريد أن نظهر أن السوريين ليسوا وحدهم، إنهم يشعرون بالسعادة عندما يروننا بجانبهم، ونحن هنا اليوم لنؤكد لهم ذلك".
أما هلين فاتحبور، عضو الجناح السياسي لمنظمة مجاهدي خلق (إيرانية معارضة)، فشجبت بشدة الأعمال التي تقوم بها الميليشيات الإيرانية في حلب، واصفة إيّاها بـ "الوحشية"، وشددت على أن "النظام الحالي في إيران يرتكب جرائمًا ضد الإنسانية، وقد أتيت للمشاركة في المظاهرة تأييدًا للسوريين الذين يتعرضون لممارسات وحشية".
كما نظمت الجالية التركية وقفة في ميدان "ريبابليك"، بالعصمة باريس، دعمًا لمدينة حلب أيضا، دعت فيها إلى وقف الظلم والانتهاكات المرتكبة، حيث شارك فيها المئات.
وردد المشاركون في التظاهرة هتافات من قبيل: "اوقفوا الحرب"، و"واقفون من أجل حلب"، و"لاتقتلوا الأطفال"، رافعين الأعلام التركية والثورة السورية، وتلوا الأدعية على ضحايا المجازر في حلب.
وتجدر الإشارة أن العديد من الدول حول العالم شهدت على مدار الأيام الماضية، عدة فعاليات تضامنية مع حلب، للتنديد بما تشهده من عمليات قصف وقتل للمدنيين العزل.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفه الروسي شنوا حملة قصف همجية على احياء مدينة حلب ما أجبر الثوار على التراجع عن عشرات الأحياء في المدينة المحاصرة، وتم الاتفاق بعد ذلك على تهجير أهالي المدينة باتجاه الريف الغربي لحلب ومن ثم إلى الريف الشمالي، ولكن قوات الأسد والميليشيات الشيعية أوقفت عبور القوافل خلال اليومين الماضيين، إلا أن مصدر خاص قال لشبكة "شام" أن المفاوضات الجارية حالياً، لاخراج مدنيي حلب، قد تجاوزت العقبات التي شابتها بسبب تدخل ايران، مؤكداً أن القوافل ستتحرك باتجاه أحياء حلب المحاصرة لمواصلة اخلائها.