١١ أغسطس ٢٠١٧
أكد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، أن بلاده مستمرة في مشاوراتها الإيجابية مع روسيا وإيران فيما يخص منطقة "خفض العنف" في محافظة إدلب.
وأشار أردوغان، اليوم الجمعة في تصريحات له، إلى أنه "في حال استمرار المشاورات الإيجابية فإنه سيكون من الممكن الوصول إلى حل سريع في إدلب".
وكان قد نشب اقتتال بين "هيئة تحرير الشام" وحركة أحرار الشام في محافظة إدلب الشهر الماضي، سيطرت بعدها الهيئة على معظم مناطق إدلب.
وأوضح أردوغان استمرار فتح معبر جيفزليغوزو المواجه لمعبر باب السلامة السوري فيما يخص المساعدات الإنسانية فقط، مضيفا: "مازلنا متواجدين فيما يخص المساعدات الإنسانية.
ولفت الرئيس التركي إلى انه "تستمر مشاوراتنا فيما يخص إدلب.. ستواصل المخابرات التركية مشاوراتها مع روسيا، كما يتم أيضا عقد لقاءات مع إيران، وقد جرت نقاشات إيجابية مع موسكو بخصوص إدلب… ولو أن لقاءات موسكو وجدت طريقها للتطبيق عبر أستانة كمناطق آمنة فإننا سنصل إلى حل سريع".
١١ أغسطس ٢٠١٧
أصدرت عدد من الفعاليات المدنية في المنطقة الشرقية، بياناً حول ما دعي بالانتخابات الفيدراليّة في الشّمال السّوريّ، بعد أن أطلق ما يسمّى " بالمجلس التأسيسيّ للنّظام الفيدراليّ الديمقراطيّ لشمال سورية" في اجتماعه الثّالث دعوة لما أسماها بالانتخابات الفيدراليّة، حيث أعلن أنّها ستتمّ وفق عدة مستويات، معتمدين بذلك على تقسيمات إداريّة جديدة ومسمّيات تمّ إدراجها ضمن قوانين صدرت بشكل أحاديّ عن هيئات ومجالس ومنظّمات مرتبطة بمنظومة حزب العمال الكردستاني.
وأكدت الفعاليات المدينة أن كلّ ما يصدر عن التشكيلات والمنظّمات والإدارات التابعة لحزب الاتّحاد الديمقراطيّ من قرارات، فاقدة للشرعيّة القانونيّة والدستوريّة والشعبيّة لا يعتدّ بها كونها جاءت عن طريق فرض الأمر الواقع في تغييب متعمّد للشعب ومؤسّساته الوطنيّة المنتخبة وفي ظروف النّزوح الداخليّ والتهجير الخارجيّ.
وبينت الفعاليات أن جميع المجالس والهيئات التي شكّلها حزب الاتّحاد الديمقراطيّ وما يصدر عنها لا تعكس أدنى إجماع وتوافق شعبيّ، بل تفتقد للقاعدة الشعبيّة حتى من قبل المكوّن الكردي نفسه، ولا تعكس هذه الهيئات الشكلية أيّ مشاركة حقيقيّة من قبل فئات المجتمع ولا نخبه السياسيّة والاجتماعيّة، ماعدا استخدام بعض العناصر المشبوهة أو المهمّشة اجتماعيّاً لادّعاء تمثيل فئات المجتمع ، ونؤكّد أنّ هذه الهيئات تمثّل نهج إيديولوجي أحادي يعبّر عن توجّهات ومفاهيم حزب العمال الكردستاني الغريب والذي يتناقض مع المشروع الوطنيّ السوريّ.
ودعت الفعاليات المدنيين في كلّ المناطق المحتلّة من قبل مجموعات العمال الكردستاني، أن يقاطعوا بشكل تامّ وكامل هذه الانتخابات الهزليّة ، وأن يحذروا من الانخراط بأيّ من مشاريع هذه المنظومة التي تسعى تحت شعارات برّاقة محو هويتهم واستنزاف دماء أبنائهم والسيطرة على أراضيهم وثرواتهم.
كما طالبت المدنيين بأن يحرصوا على توعية جميع فئات المجتمع في كافّة المناطق من خطورة هذه المشاريع الأيديولوجية التي تمهّد للانفصال على المدى المستقبلي، وأن يثقوا بأن إرادتهم قادرة على قلب جميع الموازين وإفشال جميع المشاريع والمخطّطات التي تحاك ضدّهم.
ووقع على البيان كلاً من "التجمّع الوطنيّ للشّباب العربيّ، التجمّع الوطنيّ لقوى الثّورة والمعارضة في الحسكة، مجلس محافظة الرقة، الحركة الوطنية لأبناء الجزيرة، الجمعية التركمانية، نقابة المعلمين في الرقة، اتّحاد شباب الحسكة، جريدة الحرمل".
١١ أغسطس ٢٠١٧
ثارت موجة من ردود الفعل على الساحة السياسية اللبنانية مؤخرا، على خلفية تقارير صحفية تحدثت عن اعتزام عدد من الوزراء اللبنانيين زيارة سوريا بمبادرات شخصية، دون تكليف حكومي رسمي، بحسب "الأناضول" التركية.
وأعلن وزير الإعلام ملحم الرياشي الذي أشار بعد جلسة للحكومة أمس الأول الأربعاء، ردا على أسئلة للصحفيين، إلى أن "قرار مجلس الوزراء (اللبناني) هو النأي بالنفس عن محاور الخلاف، وأي زيارة إلى سوريا لن تكون بقرار رسمي من الحكومة".
وفي وقت سابق، أعلن كل من وزير الزراعة غازي زعيتر من حركة أمل، ووزير الصناعة حسين الحاج حسن (حزب الله)، ووزير المال علي حسن خليل، نيتهم زيارة سوريا بعد أن تلقوا دعوات رسمية من جانب حكومة نظام الأسد، وسط انقسام سياسي حول الموقف من هذه الزيارات.
وفي هذا الإطار قال عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الكاتب والمحلل السياسي راشد فايد للأناضول، إن "الكلام عن زيارة وزراء لبنانيين لدمشق هو محض افتعال، فالجميع يعلم في لبنان أن العلاقات بين حزب الله وحلفائه كحركة أمل والحزب القومي السوري الاجتماعي مثلا، لا تزال قائمة مع نظام الأسد، وهناك زيارات يقومون بها إلى سوريا، والهدف من الإعلان عن هذه الزيارات الآن هو دفع لبنان ليكون معبرا للنظام السوري إلى دول أخرى، وتحديدا الدول العربية".
وأضاف فايد: "من هنا تم الحديث في الإعلام عن استيراد لبنان الكهرباء من سوريا من أجل إحراج قوى الرابع عشر من آذار أو القوى الرافضة لهذه الزيارات الرسمية إلى سوريا (تيار المستقبل، وحزب القوات اللبنانية، والحزب التقدمي الاشتراكي)، والقول لهذه القوى إنكم تقبلون بالكهرباء من سوريا وترفضون الزيارات الرسمية إليها، مع العلم أن موضوع استيراد الكهرباء هو اتفاق قديم بين البلدين يعود إلى ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مطلع التسعينيات من القرن الماضي".
وأردف قائلا: "أعتقد أن الوزراء اللبنانيين سيزورون سوريا، لكن الحكومة لن تقر أي اتفاقية بين الطرفين، لأنه ووفق القانون، لا يمكن للوزير البت باتفاقيات بين الدولتين، لأنه بحاجة إلى توقيع كل من رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير المالية، والأكيد أن رئيس الحكومة سعد الحريري لن يوقع على أي اتفاقية مع دمشق".
من ناحيته قال الكاتب والصحفي المقرب من حزب الله قاسم قصير للأناضول، إن "موضوع الزيارات إلى سوريا يأتي بفعل الظروف الواقعية والميدانية، وهذه الظروف تغيرت اليوم، ما يعني الحاجة إلى تغيير الأداء، ولا يمكن التعاطي اليوم مع سوريا كما كان التعاطي معها في السنوات القليلة الماضية أيام احتدام الأزمة هناك، فنظام الرئيس بشار الأسد قطع مرحلة الخطورة وبات واضحا بقاؤه في الحكم".
وأضاف: "وبالفعل عاد النظام ليبني مؤسساته ويستعد لمرحلة إعادة الإعمار، مع ما يرافق هذه المرحلة من عمل ولقاءات ومؤتمرات، وللبنان دور أساسي في مرحلة إعادة إعمار سوريا وهو أمر أكد عليه رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وبالتالي من المنطقي للبنان ألا يبقى الوضع على ما هو عليه، لذا تمت دعوة الوزراء اللبنانيين من قبل نظرائهم السوريين".
وأضاف قصير: "العلاقات مع سوريا لم تنقطع أبدا، واتفاقيات التعاون بين البلدين لا تزال قائمة، إلى جانب استمرار التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، فهناك سفير سوري في لبنان وسفير للبنان في سوريا، وفي الفترة السابقة كان هناك أمر واقع على الأرض، أما اليوم فقد تغير الواقع الميداني، لذلك أعتقد أن الزيارات ستتم ولن تؤثر على العمل الحكومي".
وتأتي تلك التحركات مع الانتهاء من معركة جرود عرسال اللبنانية على الحدود مع سوريا، وإتمام صفقة بين حزب الله من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة ثانية، والتي انتهت باستعادة حزب الله ثمانية أسرى، وخروج مقاتلي تحرير الشام وأهاليهم من جرود عرسال إلى الشمال السوري.
وشهدت منطقة جرود عرسال في تموز الماضي معارك بين "حزب الله" اللبناني و "تحرير الشام" استمرت عدة أيام، ثم توقفت، قبل أن يعلن الطرفان نهاية الشهر ذاته صفقة تبادل أسرى ومدنيين تحت إشراف مدير جهاز الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.
وشن حزب الله الهجوم من محورين، أحدهما من الجانب السوري، والثاني من داخل الأراضي اللبنانية، لم يشارك الجيش اللبناني مباشرة في هذه المعركة، واقتصر دوره على التصدي لهجمات تشنها الفصائل قرب مواقعه الموجودة على أطراف الجرود من جهة عرسال.
وتضم بلدة عرسال مخيمات تضم عشرات آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.
ويشارك حزب الله منذ عام 2013 في القتال إلى جانب نظام الأسد، وينتشر مقاتلوه في عدد من المحافظات السورية رغم دعوات من داخل لبنان إلى سحبهم تطبيقا لسياسة "النأي بالنفس" التي أعلنتها بيروت عقب اندلاع الأزمة السورية آذار / مارس 2011.
١١ أغسطس ٢٠١٧
اتفق فصيلي فيلق الرحمن وجيش الإسلام عن وقف إطلاق النار على خطوط التماس بينهما في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وذكر ناشطون أن الفصيلين عمما على أجهزة اللاسلكي عن وقف إطلاق النار بينهما، وذلك بعد اقتتال واشتباكات عنيفة جرت بينهما منذ عدة أيام.
ولم يصدر عن أي من الفصيلين أية تعليقات رسمية على الاتفاق حتى اللحظة.
وكان كل من فيلق الرحمن وأحرار الشام، قد اتفقا يوم أمس على تهدئة بينهما بعد اشتباكات لأيام في الغوطة الشرقية وتبادل الاتهامات ببيانات عدة، وقضى الاتفاق الذي تم بين قيادة الطرفين بحضور ممثل عن الهيئة الشرعية لدمشق وريفها على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وإخراج جميع المعتقلين، وإعادة السلاح والحقوق بين الطرفين، وعدم ملاحقة المنشقين من الفصيلين، وتنظيم حركة المرور بين حرستا والقطاع الأوسط.
واندلعت مواجهات دامية بين كافة الفصائل في الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة، والمتمثلة بـ "جيش الإسلام – فيلق الرحمن – هيئة تحرير الشام – حركة أحرار الشام"، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، وتأتي حالات الاقتتال تلك في وقت لا يزال فيه فيلق الرحمن يحاول التصدي لهجمات قوات الأسد على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما.
١١ أغسطس ٢٠١٧
ريف دمشق::
تعرضت مدن دوما وسقبا وحمورية وبلدات حوش الضواهرة وكفربطنا وعين ترما بالغوطة الشرقية بالإضافة لحي جوبر لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بينما سقطت عدة قذائف على محيط ضاحية الأسد دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية على محور عبلة بالريف الشمالي لليوم الثاني على التوالي.
تعرضت منطقة الملاح شمال حلب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
قامت مروحيات الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على قرية أبو دالية في ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
حمص::
شن تنظيم الدولة هجوما سريعا على معاقل قوات الأسد في محيط جبل طنطور غربي مدينة السخنة بالريف الشرقي وتمكن من قتل وجرح العديد من العناصر، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية الطرفاوي التابعة لمنطقة المخرم.
تعرضت مدينة تلبيسة وقرى عيون حسين والسعن الأسود والزعفرانة بالريف الشمالي لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات، وذلك في خرق لاتفاق خفض التصعيد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قريتي عين الدنانير والمشرفة بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط قتيل وعدد من الجرحى.
دارت اشتباكات بين مجموعات تابعة لقوات الأسد "ومليشيا الدفاع الوطني" في منطقة الزحليطة بحي كرم اللوز بمدينة حمص ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الميادين بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وأغارت الطائرات الروسية على قريتي البغيلية وعياش.
تعرض حي القصور بمدينة ديرالزور لقصف بقذائف الهاون ما أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى بين المدنيين.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة معدان ومحيطها وقرية الخميسية بالريف الشرقي، في الوقت الذي وصلت تعزيزات كبيرة لتنظيم الدولة إلى بلدة معدان.
تمكن تنظيم الدولة من استعادة السيطرة على قرية النميصة بالريف الشرقي، في حين أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر من قوات الأسد وأسر 3 آخرين بكمين جنوب قرية غانم العلي بالريف الشرقي، كما استهدف التنظيم بسيارة مفخخة نقطة لقوات الأسد في أطراف قرية الجابر أوقعت عدد من القتلى والجرحى.
تتواصل الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة في مدينة الرقة، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الطرفين.
١١ أغسطس ٢٠١٧
فقد الطفل السوري "أحمد حايك" ساقه وعينيه جراء انفجار قنبلة مصنوعة يدويا وضعها عناصر تنظيم الدولة داخل جرة مزينة على شكل لعبة أطفال، عقب انسحابه من مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي.
وقال "ماهر حايك" والد الطفل أحمد لوكالة "الأناضول" التركية إنهم نزحوا إلى إعزاز عقب محاصرة نظام الأسد مدينة حلب، وسكنوا في منزل لمدة شهر، مبينا أن التنظيم كان قد تم إخراجه من المدينة حينها.
وأضاف حايك أن أطفاله وأطفال إخوته كانوا يلعبون في حديقة المنزل، حيث فتح ابنه أحمد جرة مزينة كلعبة أطفال كانت مرمية في الحديقة، ما أدى إلى انفجارها، مشيراً إلى أن ابنه أصيب بجروح بليغة، حيث تم نقله إلى مستشفى مدينة كليس التركية، مبينا أن أحمد أدخل على الفور إلى غرفة العمليات، حيث بترت ساقه اليمنى، وفقد عينيه.
وأضاف أن التنظيم كان قد زرع أعدادا كبيرة من العبوات الناسفة في المدينة قبل طرده، متسائلا "لماذا يفعل بنا داعش كل هذا، أولسنا مسلمين؟ إذا كانوا (داعش) يدّعون الإسلام لماذا فعلوا كل هذا في الناس؟ لقد فقد ابني ساقه وعينيه جراء التنظيم"، من جانبه قال الطفل أحمد حايك "أريد الحصول على طرف صناعي كي أتمكن من المشي، أريد أن ألعب".
١١ أغسطس ٢٠١٧
يسعى 55 طفلا سوريا إلى التأقلم مع الحياة، بعدما سلبت الحرب منهم آباءهم، في دار للأيتام بولاية هطاي التركية، من بين الأيتام أطفال تم إجلاؤهم قبل نحو عام من أحياء حلب التي كان يحاصرها نظام الأسد.
وتقدم دار ياسمين للأيتام في بلدة ريحانلي، التي أقيمت بدعم من "جمعية مساعدة السوريين" قبل 7 أشهر، خدمات مختلفة للأطفال.
وقالت خديجة أجين مديرة الدار، لوكالة الأناضول، إن هناك 12 مدربا متطوعا يعملون معهم في المؤسسة، لتلبية احتياجات الأطفال المختلفة في التعليم والدعم النفسي، فضلا عن تنظيم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية.
وأكدت أجين أن كافة الخدمات بما فيها الطعام ورعاية الأطفال مجانية، كما أشارت إلى إسهام الجمعية في إتمام الأطفال تعليمهم.
بدوره قال الطفل حمزة طيب (12 عاما) الذي فقد والده برصاص قناص في حلب، إنه يشعر بالسعادة لكونه في تركيا، لافتاً إلى أنه جاء من حلب إلى تركيا مع والدته قبل عام، ويتردد على دار الأيتام منذ 3 أشهر، مبدياً سروره باستكمال حياته الدراسية في تركيا، حيث يدرس في الصف السابع.
بدورها قالت الطفلة الحلبية "لين عقاد" البالغة من العمر 12 عاما، إن والدها قتل في هجوم للنظام بالبراميل المتفجرة، وذكرت أنها جاءت إلى ريحانلي مع والدتها وأشقائها الثلاثة قبل 4 أشهر، ونوهت بأنها تلقى اهتماما كبيرا في دار الأيتام، مشيرة إلى أن اهتمام المدرسين بهم عن كثب، يسهم في نسيانهم آلام الحرب ولو قليلا.
١١ أغسطس ٢٠١٧
يشهد مخيم رويشد "الحدلات" على الحدود السورية الأردنية شرقي السويداء، حركة نزوح كبير لقاطني المخيم باتجاه مخيم الركبان، جراء القصف الجوي الذي تمارسه قوات الأسد على المنطقة منذ أيام.
وقال ناشطون إن عشرات العائلات المقيمة في المخيم بدأت بالنزوح باتجاه مخيم الركبان، نتيجة القصف اليومي المتواصل من قبل طائرات الأسد على أطراف المخيم، وسط تخوف المدنيين قاطني المخيمات من ارتكاب أي مجازر بحقهم.
وكان الطيران الحربي الأسدي قد استهدف يوم أمس، مخيمات النازحين على الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء، وسط عمليات تقدم لقوات الأسد في المنطقة على حساب الثوار، متجاهلة معاناة المدنيين في المخيمات.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي قصف بعدة غارات الجهة الغربية لمخيم رويشد بالقرب من الحدود السورية الأردنية والذي يحوي 8000 نازح من المناطق المحيطة، دون وقوع إصابات أو خسائر، وسط تخوفات كبيرة من ارتكاب أي مجازر بحق المدنيين في المنطقة.
وتعمل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية جاهدة للتقدم في المنطقة وتضييق الخناق على فصائل الجيش السوري الحر، وذلك بعد سيطرتهم على نقطة "المخفر الحدودي 154 " ونقطة "المخفر الحدودي 143 " وعدة نقاط في ريف السويداء الجنوبي الشرقي على الحدود الأردنية -السورية.
١١ أغسطس ٢٠١٧
ريف دمشق::
قصف مدفعي استهدف مدن دوما وسقبا وحمورية وبلدات حوش الضواهرة وعين ترما بالغوطة الشرقية أسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، بينما سقطت عدة قذائف على محيط ضاحية الأسد دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
تصدى الثوار لمحاولة قوات سوريا الديمقراطية التقدم على محور عبلة بالريف الشمالي وهذه هي المحاولة الثانية خلال يومين.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف منطقة الملاح شمال حلب.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة مورك بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
حمص::
شن تنظيم الدولة هجوما سريعا على معاقل الأسد في محيط جبل طنطور غربي مدينة السخنة بالريف الشرقي وتمكن من قتل وجرح العديد من العناصر، بينما أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرية الطرفاوي التابعة لمنطقة المخرم.
قصف مدفعي استهدف مدينة تلبيسة قرى عيون حسين والسعن الأسود والزعفرانة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، وذلك في خرق لإتفاق خفض التصعيد.
اشتباكات بين مجموعات تابعة لقوات الأسد "ومليشيا الدفاع الوطني" في منطقة الزحليطة بحي كرم اللوز بمدينة حمص ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الميادين بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة استهدفت حي القصور بمدينة ديرالزور أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى بين المدنيين.
الرقة::
غارات جوية روسية استهدفت بلدة معدان وقرية الخميسية بالريف الشرقي، في الوقت الذي وصلت تعزيزات كبيرة لتنظيم الدولة إلى بلدة معدان.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 7 عناصر من قوات الأسد وأسر 3 آخرين بكمين جنوب قرية غانم العلي بالريف الشرقي، كما استهدف التنظيم بسيارة مفخخة نقطة لقوات الأسد في أطراف قرية الجابر أوقعت عدد من القتلى والجرحى.
١١ أغسطس ٢٠١٧
أصدر مكتب الأوقاف في منطقة الحولة بريف حمص، تعميماً للأهالي بإلغاء صلاة الجمعة في المساجد والتزام المنازل، نظراً لما تتعرض له منطقة الحولة من هجمة جوية ومدفعية من القصف من قبل قوات الأسد، وللحفاظ على أرواح المدنيين.
و استشهد مدني وجرح آخرون الأمس، بقصف جوي للطيران الحربي على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، في تصعيد جديد لقوات الأسد بعد الاتفاق الأخير بين ممثلي ريف حمص الشمالي وروسيا.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات منطقة الحولة، تزامناً مع قصف مدفعي من حواجز مؤسسة المياه وقرمص ومريمين، أسفرت عن استشهاد "عبد الرحيم جعفر"، وجرح عدد من المدنيين، إضافة لغارات على قرية عقرب بريف حماة الجنوبي.
وكانت اجتمعت الهيئة العامة المشكلة من ممثلين عن كافة مناطق وفعليات الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة المحررين مشكلة بدورها لجنة مؤلفة من ستة أشخاص لمناقشة بنود الاتفاق الذي وقع في القاهرة مع الجانب الروسي حيث التقى الوفد مع الموفد الروسي في منطقة محايدة قرب معبر الدار الكبيرة "ضمن خيمة تم تجهيزها لهذا الأمر" دون وجود ممثل عن النظام
ونتج عن الاجتماع اعتبار اتفاق القاهرة قديما، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على صياغة مشروع اتفاق جديد يحفظ على مبادئ الثورة الأساسية، مع إلغاء أدوار كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة الممثلة المنطقة المحررة.
١١ أغسطس ٢٠١٧
أكد تقرير أعده خبراء في الأمم المتحدة، أن تنظيم الدولة لا يزال قادراً على إرسال أموال إلى مناصريه خارج منطقة النزاع في الشرق الأوسط، على الرغم من الضغط العسكري عليه في العراق وسوريا، لافتاً الى أنه غالباً ما تكون التحويلات مبالغ صغيرة يصعب كشفها.
وأشار التقرير الموجه إلى مجلس الأمن الدولي، والذي يتم تداوله ،منذ أمس الخميس، في مقر الأمم المتحدة، إلى أن تنظيمي القاعدة وتنظيم الدولة احتفظا ،خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2017، بقدرات كبيرة على التحرك، على الرغم من الضغط العسكري الدولي ضدهما، مشدداً على ان مصادر تمويل تنظيم الدولة لم تتغيّر جذرياً، بل تعتمد حتى الآن على استغلال النفط والضرائب المفروضة على السكان المحليين.
ويسعى تنظيم الدولة، بحسب التقرير للتمركز في جنوب شرق آسيا، وفق ما كشفت عنه المعارك الأخيرة في جنوب الفلبين، وبالمقابل فأن عدد الراغبين في التوجه إلى العراق وسوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم يواصل التراجع.
وقال الخبراء، إن مزيداً من القاصرين يغادرون حالياً مناطق القتال في الشرق الاوسط.
١١ أغسطس ٢٠١٧
حذر رئيس حزب القوات اللبنانية، "سمير جعجع"، أمس الخميس، الوزراء اللبنانيين من زيارة نظام الأسد، معتبراً ان الزيارة من شأنها تصنيف بيروت ضمن "المحور الإيراني"، لافتاً الى
أن مثل هذه الزيارات "تصنف لبنان في محور إيران، وبالتالي ما تبقى لنا من علاقات مع الدول العربية سنخسره"
وقال جعجع، في مؤتمر صحفي عقده في بلدة معراب، إن من شان هذه الزيادة الاضرار بعلاقات لبنان مع الدول العربية وبالعلاقات الدولية، لأنه "لا توجد في سوريا حكومة شرعية"، كما لا توجد مصلحة للشعب اللبناني في هذه الزيارات.
وأكد جعجع، "بالأمس، بعد جلسة الحكومة، رفض رئيس الحكومة سعد الحريري وضع أي بند عن زيارة سوريا، إلا أن بعض الوزراء أكدوا أنهم ذاهبون إلى سوريا، بصفتهم الرسمية".
وكان وزيرا الصناعة والزراعة التابعين لحزب الله وحركة أمل، قد اقترحا على مجلس الوزراء في اجتماع أمس زيارة دمشق، الأسبوع المقبل، للمشاركة في افتتاح معرض اقتصادي لنظام الأسد عن إعادة اعمار سوريا، الإقتراح الذي رفضه رئيس الحكومة اللبنانية، "سعد الحريري"، ونأى بنفسه عنه
من جهته شدد جعجع على أن "أي وزير يريد الذهاب، يذهب بصفته الشخصية".
وشدد رئيس القوات الديمقراطية، على أنه "لا حكومة سورية شرعية في سوريا، وعلم السياسة يقول إن أي حكومة لديها نقطتا ارتكاز، هما الشرعية الداخلية والشرعية الخارجية، وإذا فقدت أي جزء، تفقد شرعيتها"، مضيفاً "حكومة بشار الأسد لا تملك شرعية داخلية ولا عربية ولا دولية، إلا اذا اعتبرنا أن العالم كله هو روسيا وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية".
وتساءل جعجع عن مصلحة الشعب اللبناني في الذهاب إلى سوريا، لافتاً الى انه "كل ما يمكن أن نأتي به من سوريا هو جثث"