الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
حزب الله الإرهابي يعرقل اتفاق مضايا في مسعى لمواصلة إخضاعها لاتفاق المدن الأربعة

منعت اليوم ميليشيات حزب الله الإرهابي لجنة المفاوضات الممثلة عن نظام الأسد والمشكّلة من أبناء بلدة مضايا من الدخول إلى البلدة، للقاء مدنييها و عسكرييها لدراسة ما ستؤول أليه الأوضاع بعد خروج أكثر من 1500 شخص من أبنائها باتجاه إدلب شمالاً.

وآثار تصرف عناصر الحزب الإرهابي هذا مخاوف كبيرة لدى الناشطين داخل البلدة والذين حذروا بدورهم  من بقاء البلدة ضمن اتفاق المدن الأربعة بعد خروج أغلب كوادرها منها بموجب الاتفاق المبرم أخيراً والقاضي بخروج 1500 شخص من مضايا و مقابلهم من بلدة الفوعة في ريف إدلب.

حسام محمود ناشط إعلامي تحدث في سياق الموضوع قائلاً: "عدد كبير من الشبان الذين من المفترض أن يخرجوا خلال اليومين القادمين باتجاه الشمال سيرفضون الخروج ما لم يتم  تقديم ضمانات جدية تضمن بقاء عوائلهم و أقاربهم داخل البلدة بمأمن من اعتداءات و بطش ميليشيات حزب الله الإرهابي".

ويرى محمود أن تلك الضمانات تتجسد في عدة نقاط أبرزها: "إصدار وثيقة رسمية من كافة المسؤولين عن ملف المدن الأربعة يعلن فيها إنهاء الاتفاق لترفع بذلك يد ميليشيات حزب الله عن المنطقة ولتتمكن لجنة المفاوضات من مزاولة عملها للوصول إلى حل جذري لكل الذين سيبقون داخل البلدة".

أمجد المالح ناشط مدني مستقل من الشبان الذين قرروا الخروج باتجاه الشمال يرى أن ما حدث اليوم من قبل حزب الله يدل على أنه متمسك بحصار بلدة مضايا لتهجير كافة سكانها لتصبح منطقة نفوذ خاصة به كالقصير وغيرها من المناطق التي استباحها بحجة اتفاق المدن الأربعة الأمر المفروض جملةً و تفصيلاً لدى غالبية المدنيين و العسكريين في البلدة.

يقول المالح أيضاً: "ما من عملية إخلاء ستكتمل ما لم يتم تقديم ضمانات دولية بفك الحصار عن البلدة وإبعاد حزب الله عنها والسماح لأهاليها النازحين والمهجرين عنها بشكل قسري من العودة إلى منازلهم".

والجدير بالذكر أن بلدة مضايا تخضع لحصار خانق من ميليشيات حزب الله منذ أكثر من سنة و نصف هجر عدد كبير من أبنائها بشكل قسري من منازلهم تحت قوة السلاح من قبل عناصر ميليشيات حزب الله، علما أن ناشطون تمكنوا من توثيق سقوط أكثر من 212 شهيد قضوا إما بسبب الجوع أو القنص.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
اتفاق ثلاثي (تركي - روسي - ايراني ) على خارطة طريق للحل في سوريا تبدأ بوقف اطلاق النار باستثناء تنظيم الدولة و فتح الشام

اتفق وزراء خارجية تركيا و روسيا و ايران على جملة واحد، في ختام اجتماع سياسي عسكري ضمن الأطراف الثلاثة، على أن مكافحة “الارهاب” تمثل لهم أولوية في المرحلة القادمة، اضافة إلى التركيز على وحدة الأراضي السورية ، مع التعهد بضكان بنود ما أطلقوا عليه “بنود موسكو” لحل القضية السورية.

“بنود موسكو” التي يتم صياغتها من قبل الخبراء بعد منح الضوء الأخضر لهم من قبل السياسيين و العسكريين في كل من تريكا و روسيا و ايران، يتضمن وفق ما صُرح به ، خارطة الحل السياسي المتضمن وقفاً لاطلاق النار في كل سوريا ، مع استثناء تنظيم الدولة و بجهة فتح الشام منها، في مشهد متكرر للاتفاقات الدولية السابقة التي جمعت روسيا و أمريكا.


مولود جاويش أوغلو ، وزير خارجية تركيا ، قال أنه تم بحث توسيع وقف إطلاق النار بسورية ليشمل كافة الأراضي، في الوقت ذاته أكد أن العملية العسكرية “درع الفرات” ستتواصل في مدينة الباب و ستترك بعدها لسكانها الأصليين، متعهداً بعدم السماح لأي جماعة بتنفيذ تطهير عرقي في منبج.

وأشار الوزير التركي إلى وجود مجموعات ارهابية تساند الأسد ، مثل حزب الله الارهابي، وقال : "لا يجب الإشارة إلى مجموعة واحدة أو طرف واحد، من الضروري أن تنفذ جميع الأطراف وقف إطلاق النار".

فيما ركز سيرغي لافروف ، وزير خارجية روسيا على مواجهة تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام، والتي اعتبرها مدخلاً  للانتقال لعملية سياسية بين السوريين.

و أكد لافروف أن البلدان الثلاثة ( روسيا وتركيا وإيران ) على استعداد للعمل على اتفاق بين نظام الأسد السورية والمعارضة، مشيراً أن التعاون الثلاثي بين هذه الدولة أثبت فعاليته، في حين أن المجموعة الدولية لدعم سورية عجزت  على تنفيذ قراراتها

في حين تحدث وزير خارجية ايران ،مجمد جواد ظريف، عن الأولوية في سوريا و المتمثلة بمحاربة “الارهاب” و ايصال المساعدات الانسانية، نسي الحديث عن عشرات المليشيات التي تزج بها ايران في سوريا والتي تعمد على قتل الشعب السوري ، وتشريده و احتلال أراضيه.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 20-12-2016

دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي جوبر الدمشقي إثر محاولة تسلل من قبل الأخير وتم التصدي لها.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات مسرابا وعربين وبيت سوا في الغوطة الشرقية وأدت لسقوط جرحى بين المدنيين، وفي حي الزين بالحجر الأسود جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة سقط فيها عدد من الجرحى في صفوف التنظيم، وفي ناحية أخرى تعرضت بلدة مضايا لإطلاق نار من قبل عناصر حزب الله الإرهابي دون تسجيل أي إصابات.

 

حلب::
ما يزال خروج أهالي وثوار الأحياء المحاصرة مستمرا ومن المتوقع أن تخرج أخر دفع اليوم مساءً وبهذا تكون مدينة حلب بأحيائها الشرقية تحت سيطرة قوات الأسد والمليشيات الشيعية، وفي سياق أخر شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات في الريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات.


حماة::
استهدف الثوار معاقل الأسد داخل مدينة صوران بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات جيدة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بسهل الغاب بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت ناحية عقيربات أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدات معرة مصرين وأرمناز دون تسجيل أي إصابات، بينما تتواصل خروج الباصات من بلدتي كفريا والفوعة حيث يتم نقل مسلحي البلدتين والجرحى إلى مدينة حلب ضمن الإتفاق المحدث.


حمص::
تتواصل المعارك في محيط مطار التيفور العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، يقوم خلالها التنظيم بقصف المطار بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وسط وصول تعزيزات كبيرة للنظام إلى داخل المطار ومحيطه، كما أغارت الطائرات الحربية على محيط المطار وحقول جحار والمهر وحيان بالقرب منه.


درعا::
قصف مدفعي يستهدف أحياء درعا البلد وبلدة النعيمة دون سقوط إصابات بين المدنيين، بينما رد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف المدفعية الثقيلة.


ديرالزور::
قصف من قبل تنظيم الدولة يستهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة ديرالزور دون تسجيل أي إصابات، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية أبو حمام بمنطقة الشعيطات دون تسجيل أي إصابات.


الرقة::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية حول قرى صايكول غربي مدينة عين عيسى قالت أنباء أن تنظيم الدولة تمكن إستعادة عدة قرى في المنطقة.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كبانة ومحيطها بجبل الأكراد وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيف.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
تقترب من مدينة الطبقة.. غضب الفرات تواصل تقدمها

أعلنت القيادة العامة لقوات "قسد" في 10 كانون الأول الجاري، عن انطلاق المرحلة الثانية لمعركة "غضب الفرات" التي تقودها "قسد" بدعم جوي من التحالف الغربي بريف محافظة الرقة، تهدف لتضييق الخناق على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا وعزلها عن الريف الغربي، بعد معارك عديدة شهدتها بلدات الريف الشمالي ضمن المرحلة الأولى من المعركة.


وشهدت جبهات ريف الرقة الغربي قصف جوي عنيف من طيران التحالف الغربي، استهدف مناطق سيطرة تنظيم الدولة، وقام بقصف جميع الجسور والممرات الرئيسية لإضعاف حركة مقاتلي التنظيم في المنطقة، حيث تمكنت قوات "قسد" في اليوم الأول من المعركة بتاريخ الثاني عشر من كانون الأول من السيطرة على قرى "طرة على قرى صايكول والحصان وسيف أغا والمزارع المحيطة بها "شمال غرب المدينة"، تلاها السيطرة في اليوم التالي على قرى " الأحمدية ومجبني وشلالا شمال الرقة"، تعرضت تلك المناطق لقصف جوي من طيران التحالف الدولي خلفت شهداء وجرحى مدنيين في قرية الكور شمال غربي مدينة الرقة.


كما تمكنت قوات "قسد" من السيطرة على قرى "خربة الجحشة والكلي والحرية والمزيونة بالقرب من بلدة الجرنية" في حين شهدت مدينة عين عيسى اشتباكات عنيفة مع عناصر لتنظيم الدولة تسللوا للمدينة.


وتابعة قوات "قسد" وتحت غطاء جوي كثيف من طيران التحالف الدولي التقدم على حساب تنظيم الدولة حيث سيطرت على قرى "خربة الجحشة وكركافي وأم ردانة بريف الرقة الشمالي والشمالي الغربي، وقرى " قرى دوخان  و "أم حناوي" و"ملا بوحميد، التياسة، بور سنجار شمالي، بور سنجار جنوبي، سهبا، أبو جلات، حاجي سليمان، خزوم ، بير خزوم، حسان حجي" بريف الرقة الغربي، بينما تدور معارك عنيفة جدا داخل بلدة الجرنية.


وبالأمس شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة قوات "قسد" سيطر الأخير على قرى " الطويحينة والمويلح وأبو صخرة ودور صايل وفروان وحنية وبير زاهر وكروان وبير زايد" غربي مدينة الرقة، قتل خلالها العشرات من العناصر من الطرفين، وسط غارات جوية عنيفة لطيران التحالف الدولي على المنطقة، وأصبحت "قسد" بهذا قريبة جدا من مدينة الطبقة على الضفة الأخرى من نهر الفرات.


وحسب البيان الصادر عن "قسد" فإن المعركة تستهدف بلدات الريف الغربي لمدينة الرقة، وتهدف للسيطرة على المنطقة، وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لمرحلة قادمة تستهدف السيطرة على المدينة، حيث ان مدينة الرقة لن تكون ضمن الأهداف المرسومة لهذه المرحلة من المعركة.


وذكر البيان الصحفي أن معركة " غضب الفرات" تتوسع بانضمام مكونات جديدة للمعركة بينها كما ذكرت المجلس العسكري لمدينة دير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري، ولواء ثوار الرقة، وأكثر من 1500 مقاتل من المكون العربي تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض المعركة.


وأكد البيان أن عملية التنسيق بين قوات "قسد" والتحالف الغربي توسعت وهي مستمرة، وأن التنسيق سيكون أقوى من قبل على عدة أصعدة، وأن معركة السيطرة على الرقة ستكون ضمن مرحلة قادمة تلي المرحلة الحالية.


وكانت قوات "قسد" بدأت في تشرين الثاني معركة للسيطرة على الريف الشمالي لمدينة الرقة، تمكنت خلالها من تحقيق تقدك ضئيل على حساب تنظيم الدولة، تكبدت خلالها خسائر كبيرة، فيما شهدت مناطق المعارك حركة نزوح كبيرة للمدنيين تعرضوا لعمليات اعتقال وتضييق كبي من قوات قسد التي رفضت دخولهم لمناطق سيطرتها إلا بوجود كفيل، فيما قضى العشرات من المدنيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في المنطقة كان آخرها بالأمس في مجزرة معيرزيلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
مدير صحة النظام في اللاذقية يوجه بتجنيد العاملين في المشافي والهيئات المستقلة ضمن الفيلق الخامس

طالب مدير الصحة في نظام الأسد بمحافظة اللاذقية، بتوجيه جميع العاملين في المشافي والهيئات والمراكز والأقسام من أبناء المحافظات الأخرى بالالتحاق بمعسكر للفيلق الخامس خلال مدة أقصاها 48 ساعة.


وفي كتاب حصلت شبكة شام على نسخة منه وجهه " عمار غنام" مدير الصحة في اللاذقية في نظام الأسد، لجميع المديريات والمراكز والشعب، لفرز العاملين فيها من المحافظات الأخرى للتوجه إلى معسكر طلائع البعث في الرمل الجنوبي، المخصص للفيلق الخامس، يشمل جميع العاملين بين سن" 18 - 50 "، مع عقوبات تصل لفصل مع كل من يخاف تنفيذ القرار.


وكانت أعلنت ما يسمى بالقيادة العامة لقوات الأسد في 22 تشرين الثاني الفائت، عن تشكيل كيان عسكري جديد لدعم ما تبقى من قوات التي تحولت لميليشيات، تمتهن في قتل المدنيين العزل، إضافة لعشرات الميليشيات السابقة والتي تشكلت في الداخل او استقدمها نظام الأسد من لبنان وإيران ودول عدة لقتل الشعب السوري .


وبحسب القيادة فإن التشكيل والذي اعلن عنه باسم " الفيلق الخامس اقتحام" والمشكل من الطوعيين جاء استجابة للتطورات والأحداث المتسارعة، وتلبية لرغبات الجماهير في وضع حد نهائي لما أسماه الإرهاب، على أن يتولى هذا التشكيل مع باقي التشكيلات السابقة مهمة دعم قوات الأسد في القضاء على "الإرهاب"، مع باقي التشكيلات الرديفة والحليفة.


وتشكل الميليشيات المتنوعة من الدفاع الوطني لصقور الصحراء وعدة ميليشيات أخرى، إضافة للميليشيات الشيعية والمرتزقة الأجانب العمود الرئيسي لقوات الأسد في قتل الشعب السوري، والتي ساهمت إلى حد كبير بإطالة عمر نظام الأسد بعد ان وصل لمرحلة انهيار شبه كامل لجيشه بعد الانشقاقات وتزايد اعداد القتلى في صفوفه، لتأتي هذه الميليشيات وتساهم في إعادة التوازن العسكري وحماية نظام الأسد من الانهيار وبدعم دولي كبير.


ومن أبرز أعمال الميليشيات والتي تديرها زعامات أمنية أو شخصيات قيادية في نظام الأسد، هي القيام بعمليات التعفيش والسرقة للمناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وحلفائها، حيث تقوم بسرقة منازل المدنيين وكل ما يمكن حمله، لتباع في الأسواق السوداء التي ازدهرت في مناطق سيطرة قوات الأسد.


كما يسند لهذه الميليشيات عمليات حماية الأحياء الشعبية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، والانتشار على الحواجز لاعتقال المدنيين، إضافة لزجها على جبهات القتال مع الثوار، حيث ان غالبية القتلى تكون في صفوف هؤلاء المرتزقة ممن لايأبه نظام الأسد لمقتلهم، ويقوم بحملات الاعتقال المستمرة في مناطق سيطرته لرفد هذه المكونات بالشباب تحت إغراءات المال والسرقة.


ونتيجة ازدياد عدد القتلى في صفوف عناصر قوات الأسد والميليشيات المختلفة لاسيما في معارك حلب، كان لابد لنظام الأسد من إظهار تشكيل جديد لإغراء الشباب وإجبارهم على الانضمام له، ليزج بهم من جديد على جبهات القتال المتنوعة بعد تهالك الميليشيات الأخرى ومقتل المئات من كوادرها، وبذلك يحافظ نظام الأسد على التوازن العسكري، ويساهم في الحفاظ على ماتبقى من هيبة في جيشه المنهار بهذه التشكيلات وبحجة محاربة الإرهاب وحماية الشعب الذي لم يسلم من تسلط هذه الميليشيات حتى في مناطق سيطرة قوات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
الغوطة الشرقية بمواجهة الباصات الخضر .. الغلبة لمن ؟؟

“ خلي باصاتاك بالكراج من الغوطة ماراح نطلع “ … هي انشودة سمعناها يوم الجمعة الفائت في سقبا احدى أبرز مدن الغوطة الشرقية، حمل في طياته شعور بأن هذه المنطقة هي الهدف التالي للأسد و حلفاءه، فالمعطيات قد اكتملت مع اتمام الطوق المؤمن حول دمشق عبر المصالحة، و انهاء حلب عبر كسر العظم، لتضييق الخيارات و تختزل قائمة الأهداف على هدفين الغوطة الشرقية احداهما.

المظاهرات التي شهدتها مدن و بلدات الغوطة على مدى الاسبوعين الفائتين، بزخم أكبر من المعتاد، نصرة لـ”حلب”، كان واضحاً حجم الوعي الشعبي من القادم، واليقين أن المواجهة النهائية قد اقتربت، مواجهة لا تحمل أي تكافؤ بالفرص أو القوة و حتى الحنكة، و لكنها ترجح الكفة لمن يعرف كيف يدير التطورات الجارية حاليا ، و يخوض المعركة بسلاح لا يكون مادي بقدر ماهو معنوي.

ليست كـ”غيرها”

يكاد يجمع عشرة ناشطون اعلاميون، في حديثهم لشبكة “شام” الاخبارية، في مختلف أرجاء الغوطة ، على مقولة واحدة ألا وهي “الغوطة الشرقية ليست كغيرها” ، و أنها ستقدم نموذج خارج عن القاعدة التي عمت سوريا في الآونة الأخيرة التي تعود لعام و بضع شهور، والتي بدأت منذ بدء العدوان الروسي على سوريا في أيلول ٢٠١٥.

الدفاع حتى الرمق الأخير

يستند الناشط “عبد الرحمن بشير”، على ثبات و بقاء الغوطة محررة حتى الآن رغم كل ما تعرضت له ابتداء من القصف و حتى الكيماوي، الذي لم يضعفها لأنها “ أخذت على عاتقها الدفاع عن نفسها حتى الرمق الأخير”، وفق قوله.

رفض “البشير” استباق الأمور عندما سألناه عن الأوضاع اذا ما دخل هدف “الغوطة الشرقية” حيز التنفيذ من قبل الأسد و حلفاءه، و لكنه قال “ سنري الأسد والروس والإيرانيين ما سيأسوؤهم والأيام ستثبت ذلك بإذن الله”، متوعداً بوجود آلاف المقاتلين حاليًا وسيكون هناك آلاف أخرى في حال أقدم الأسد على “حماقة” كما حصل في حلب أو غيرها، حسب كلامه.

بين الماضي و الحضار

استعراض تاريخ الغوطة الشرقية الثوري ، يحتاج لمساحات قد تطول كثيرا و لن تفي كل الحوادث البارزة فيها ، و لكن منذ عام ٢٠١٢ بدأت بلدات ومكدن والغوطة الشرقية تدخل تباعاً الحرية و طرد قوات الأسد من ثرها، بشكل متتابع و متسارع و أخذت شكلها الأكبر في شباط ٢٠١٣، حيث بسطت النفوذ على مئات الكليومترات الغنية بكل شيء بما يشبه الاكتفاء الذاتي.

قد يكون من العبثية بمكان الاكتفاء بسرد التاريخ الايجابي، دون الدخول بما آلت إليه الأمور حالياً، فمنذ نهاية نيسان الفائت ، لم تعد الغوطة تلك الغوط التي نعرف، و بتنا نستذكر معارك  المليحة وعدرا وادارة المركبات واخيرا “الله غالب”، و بتنا نحصي عدد المناطق التي خسرنها منذ ذلك التاريخ الشؤم، والذي بدأت فيه الخلافات المتراكمة أكبر من تطاق لتنفجر و تتحول لاشتباك أخذ من الوقت ما يكفي لمقتل و جرح المئات، و اختفاء عشرات النقاط و البلدات من خريطة الغوطة .

خلاصين أحدهما الموت

هيثم بكار” ،صحفي مدينة دوما، وصل لقناعة شخصية تتمثل بعدم الاهتمام  بالتوقعات و التحليلات عن السيناريوهات التي تنتظر الغوطة الشرقية،” فعلى مدى 6 سنوات كنا نتوقع شيء ويحدث عكسه”، كما يقول ، لكنه عبر عن يقين أن هذا “الكابوس سيزول قريبا بأحد الخلاصين الموت أحدهما”.

 لم يخفي “بكار “ حالة الـ”تفاؤل”، رغم أن رأيه يقوم على ان الغوطة هي نسخة مكررة مثل باقي المناطق المحررة بكل سلبياتها ولا يوجد فيها ما يميزها سوى احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصها بها، متمنياً  أن تتعظ فصائلها مما جرى في حلب وتكون لهم عبرة، خاتماً بالقول “ فهل من معتبر؟”.

لن يكون هناك تهجير

لخّض “أنس الخولي” ، وهو صحفي أيضاً في الغوطة الشرقية ، معادلة الغوطة بشطرين وبضع كلمات وهي “لا لن يكون هناك تهجير ... لأن المدنين و العسكرين متماسكة معا”، منوهاً إلى أن  فصائل الثوار في الغوطة الشرقية،يملكون خطط عسكرية قوية و ستستخدم في الوقت المناسب، وفق قوله.

نطاق القيادات ضيّق

يسيطر على الغوطة الشرقية ثلاثة تشكيلات كبرى، تملك مفاتيح الأمور، أي أن العدد فيما يتعلق بالقيادات الحاكمة ضيّق، فلدينا في الغوطة جيش الاسلام و هو الفصيل الأكبر و الأقدم ، وفيلق الرحمن يأتي في المرتبة الثانية، فيما يحل تحالف “الفسطاط” في المرتبة الثالثة و يتألف من جبهة فتح الشام و حركة أحرار الشام و لواء فجر الأمة.

اقتتال “ضروس”

اختلفت هذه التشكيلات في الاقتتتال الشهير في نيسان الفائت ، فانقسمت لطرفين و دارت اشتباكات يمكن وصفها بـ”الضروس”، و احتجات لوساطات دولية عديدة و أطراف و مشايخ و فتواي تكاد يخطأها الحصر ، بعد شهرين تقريباً أسدل الستار بالعلن على الاقتتال و لكنه ظلّ ساري المفعول في الخفاء ، و ظلت معه آلة الأسد في التقدم و أخذ المزيد من النقاط و البلدات، حتى ضاق الأفق بـ”٤٠٠ ألف مدني داخل كانتون مصغر عن غوطة ٢٠١٣.


“معركة نكون او لا نكون”

“معركة نكون او لا نكون” هو العنوان الذي حدده الناشط “علاء الأحمد”، للسيناريو الأسوء للغوطة الشرقية في ظل غياب الحل السياسي عن المنطقة ،شارحاً الطريقة التي ستواجه بها الغوطة  سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الأسد في كل معاركه، حيث يستهدف بشكل خاص المدنيين وذلك من أجل الضغط على الثوار للانسحاب، وقال “وما يميز الغوطة عن غيرها هو قربها من دمشق والذي يعتبر الكرت الأخضر في يد الثوار في الغوطة”.

مفاجئة

في حين توقع “عامر الريف الشامي”، وهو ناشط القطاع الاوسط بالغوطة الشرقية، أن هناك مفاجئة ستحصل بالغوطة، لم يحددها ، لكنه أشار إلى أن الفصائل ستكون “جسد واحد” بعد أن تصافت قلوبهم.

نقطة ضعف “الأسد”

ميّز “ابو وسام الغوطاني”، ناشط في القطاع الاوسط للغوطة الشرقية، الغوطة عن غيرها من المناطق التي شهدت تهجير أهلها، فالغوطة الشرقية ، وفق “الغوطاني”، تشهد محاولات اقتحام منذ أربع سنوات ، و بالرغم من سيطرة الأسد و داعميه على مناطق مهمة  واهمها القطاع الجنوبي ، لكنها لم تكن ناتجة عن قوته و إنما لاستغلاله الاقتتال الذي حصل بين الفصائل .

متوقعاً  ان يكون هناك مساعي جدية لتحقيق المطالب، التي نادت بها الحاضنة الشعبية و أهمها التوحد خلال أسرع وقت ممكن و بمدة لاتتجاوز الاسبوع، و استطرد “الغوطاني” بالقول بالنسبة لموقع الغوطة كغيره من المدن والبلدات تختلف كثيرآ لانها لاتبعد سوى بعض الامتار في بعض جبهاتها (مثل جوبر والمتحلق الجنوبي وعين ترما ومخيم الوافدين)، عن دمشق هي نقطة ضعف لنظام الاسد وورقة رابحة بيد الثوار في الغوطة اذا أحسنوا استعمالها ، وفق رأيه، وذات الأمر ينطبق على برزة والقابون المرتبطتين  بالغوطة الشرقية ولاتبعدان سوى امتار قليلة عن ابواب العاصمة دمشق.

ووفقاً لما ذكره آنفاً يرى “أبو وسام الغوطاني” أن نظام يؤجل او يبقي موضوع الغوطة الى النهاية، ربما يكون حل سياسي لجميع المدن والبلدات السورية ويشمل هذا المشروع غوطة دمشق او الحرب ودخول دمشق الورقة الاخيرة لثوار الغوطة ولثوار جميع سوريا وانهاء وانتصار الثورة السورية ، حسب قوله.

ورقة الغوطة “الرابحة”

يضع الناشط “احمد عبد الرحيم” ، في جعبة ثوار الغوطة، ورقة رابحة  في حال عجز الفصائل عن توجيه ضربة عسكرية  للأسد في دمشق، وذلك بقصف المواقع العسكرية في دمشق (المربع الامني - فرع الامن الجنائي .....الخ) مما يسبب ارتباك في العاصمة و هذه اقوى ورقة ضغط ، وفق رأيه

وهذا ما ذهب إليه “فراس العبدالله”، ناشط و مصور فوتوغرافي من دوما ، الذي اعتبر أن أهمية موقع الغوطة الشرقية اليوم و قربها من العاصمة دمشق يشكل تهديدا للنظام ، مشيراً إلى أن قوة الفصائل التي صمدت بوجه العديد من الحملات العسكرية الماضية تبطل من مفاعيل أي تهديد للغوطة ، اذ سيقابله تهديد للعاصمة وهذا ما يخشاه النظام بحسب رؤية “العبدالله”.


ولا خروج منها إلا باتجاه دمشق

و ربط الناشط “اسامة المصري” بين ما ينتظر الغوطة الشرقية بمشروع “سوريا المفيدة” التي يبدأ من أقصى الساحل السوري إلى دمشق مروراً بحمص بطبيعة الحال الغوطة الشرقية، و نجح الأسد في ادخال أجزاء من محيط العاصمة مثل التل وداريا وقدسيا والهامة ضمن اطار المصالحة، وهي لا تتجاوز جميعها أقل من ربع الغوطة الشرقية، روج النظام لمؤيديه وحاضنته الشعبية، و الكلام لـ “المصري”، عن انتصار كبير وعظيم حققه في محيط دمشق وحلب، إلا أنه في الحقيقة لم يحقق النظام شيء إطلاقاً، وهو يعتمد على الزخم الإعلامي والحرب النفسية أكثر من اعتماده على الحرب النارية أو المواجهة المباشرة، رأى أن مقارنة الغوطة الشرقية مع غيرها من مناطق الريف الدمشقي أمر مرفوض، لأن الغوطة الشرقية أكثر عدداً وأقوى على الأرض من داريا وحتى التل والهامة وقدسيا، وأكبر مساحةً.

معبراً عن اعتقاده أنه  أن لا تهجير للغوطة ولا خروج منها إلا باتجاه دمشق، لأن الغوطة تمتاز بقوة دفاعية هائلة، وقوة هجومية .

ترحيل عناصر “فتح الشام”

مدير تنسيقية عربين “زكوان كحالة” ، رأى أن جميع القوى الاقليمية في المنطقة و الدول الكبرى لها اطماع بالغوطة ، مشدداً على أن الغوطة لن تشهد تهجير ، و قد يطلب ترحيل عناصر جبهة فتح  الشام ، وفقاً لماقال .

و برر “كحالة” رأيه بأن منطقة الغوطة المتاخمة للعاصمة تستطيع خلط الاوراق  والضغط ليس على النظام فحسب، بل على حلفائه ايضا، واقل عمل ممكن هو استهداف دمشق يوميا بالهاون بشكل مكثف وهذا عمل سهل بالنسبة للثوار ويشكل ضغطا على النظام فما بالك بعمل عسكري .

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
هل من الممكن أن تكون روسيا شريكاً بالمفاوضات .. وكيف يمكن أن نحصل على بعض حقوقنا من خلال الحوار معها ! ؟

يبدو أن لامناص من الجلوس في مفاوضات يرعاها ، العدو و يشرف على بنودها بشكل أو بآخر، و بالطبع في ظل ذلك لن يكون هناك نتائج كاملة أو حتى قريبة من الحد الأدنى مما يطمح إليه أصغر الثائرين سناً و حداثةً في الثورة، و لكنها كما قال أحد المفاوضين في ملف حلب “الجولة للأقوى هذا هو الواقع”.

المحرم بات حلالاً

و يبدو أن السؤال الذي كان محرماً فيما سبق، و لاسيما منذ ٣٠ أيلول ٢٠١٥، تاريخ بدء العدوان الروسي على الشعب السوري، بات اليوم متداولاً و أكثر فرضاً لنفسه، و بات السؤال ليس هل من الممكن أن تجلس المعارضة في مفاوضات تحت مظلة الروس ؟ ، و إنما كيف من الممكن إدارة هذه الجلسات للحصول على أكبر قدر من المكاسب، و التي مهما ارتقت ستكون دون مستوى الطموح.

لابد من خطوات جريئة

تسائل الصحفي “عبادة كوجان” ، من جريدة عنب بلدي ، عن كيفية محاورة روسيا بمعارضة سياسية مترهلة وائتلاف ضعيف البنية، مستطرداً بالقول “ لابد من خطوات جريئة للمعارضة السورية للانفتاح على التيارات المعارضة المختلفة في دمشق والقاهرة وأكراد الإدارة الذاتية، بالتوازي مع حفاظها على الداعم التركي والخليجي”، في توليفة وجد فيها الطريق المفروض انتهاجه.

و اعتبر “كوجان” ، في حديثه لشبكة “شام” الاخبارية ، أن الخطاب الخشبي الحالي للمعارضة السورية لن يفلح في الانفتاح على الروس أو غيرهم من الدول اللاعبة، طالما الائتلاف لا يزال يتعامل بمنطق "التنسيقية"، حسب وصفه.

الانكفاء الدولي و التوسع الروسي

في هذه الأثناء بدأت في روسيا فعاليات الاجتماعات (السياسية - العسكرية) بين ثلاث دول باتت هي المحور في الملف السوري، بعد الانعزال الأمريكي منذ أشهر تبعاً لمفاعيل الانتخابات الأمريكية ، التي أوصلت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وسط بروباغندا مزدوجة ، تميل لصالح الطرفين و تعاديهما بذات الوقت، إضافة لغياب أوروبي نتيجة انشغالات داخلية ، واختفاء مريب للعرب و الخليجين من الساحة ، و الاكتفاء بجلسات البيانات الفضفاضة و حملات التبرع، للثم الجروح لا لعلاجها و لا لإيقاف المتسبب بها.

 لن تكون هناك عدالة

في ظل هذه الظروف ، يذهب الصحفي “علي سفر” ، إلى طرح إشكالية مهمة حول صفات الشريك في المفاوضات ، إذ برأيه كان من الممكن أن تكون روسيا شريكاً ، لكنه استطرد بالقول أن الظروف الحالية و الأمور التي نتجت عن تدخلها العسكري في سوريا ، يعدم إمكانية أن تكون شريك محايد، ووصل سفر ، في حديثه لـ “شام” إلى أن تبعاً لما سبق فإن أي شيء ينتج عن مفاوضات يوجد فيها شريك منحاز لطرف من الأطراف ، لن تكون هناك عدالة للطرف الآخر، و أكد على أن الطرف هنا هو الشعب السوري.

وركَّز “سفر”، على موضوع صفات الشراكة العامة والتي تعتبر أساساً فيما نحن فيه ، وتساءل : كيف يكون الشريك شريكاً في المفاوضات وهو  الذي ساعد أحد الأطراف على كسب نقاطٍ في الصراع ؟، معتبراً أن هذه إحدى الأشياء التي تعطل الشراكة النزيهة لروسيا ، مضيفاً نقطة أخرى أن الشريك يغار على مصالح شريكه مما يدفع لطرح تأكيد أن روسيا ستطمح لتحقيق مصلحة أحد الشركاء، في إشارة إلى النظام.

حلب ليس كما قبلها

مابعد حلب، يختلف عما قبلها، واليوم ينتظر من اجتماع وزراء خارجية و دفاع روسيا و تركيا وإيران، أن يخرج بورقة عمل تُرضي الأطراف الثلاث ، كونهم الفاعلون الوحيدون بالملف بعد انكفاء المجتمع الدولي على ذاته، كما أسلفنا سابقاً، و لكن هذا الاجتماع الذي يتم في أجواء غير مريحة بعد ظهور الخلافات الكبيرة على المحاصصة في سوريا، وصلت حد التمهيد لاشتباك قد يحدث في قادمات الأيام مالم يتم تلافيه، اليوم في هذا الاجتماع بالتحديد.

“فخ” الأستانة

قبل الاجتماع المشار إليه حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أولويات التحرك الروسي في «مرحلة ما بعد حلب» وأعلن رغبة موسكو في الانتقال إلى وقف شامل لإطلاق النار في سورية، وإطلاق عملية مفاوضات (سورية – سورية) في كازاخستان تهدف الى بلورة موقف موحد حيال التسوية السياسية، الاجتماع الذي يخشى أن يكون “فخاً” للمعارضة السورية، وفق ماقاله رئيس تحرير شبكة بلدي نيوز، “أيمن محمد” ، معبراً عن اعتقاده أن هذا الاجتماع لن يقدم شيئا جديدا للمعارضة على عكس النظام الذي سيقدم له الكثير.


و مضى “محمد”، في تصريحه لـ”شام”، بالقول أن عدم التطرق لأهداف الثورة التي خرج لأجلها الشعب السوري ومصير رأس النظام وأركانه وشكل الحل السياسي المطروح هو بمثابة تقديم صك استسلام للنظام وايران وروسيا، و الكلام لـ”محمد”، من قبل بعض المعارضات التي تصر موسكو على مشاركتها في الاجتماع الأمر الذي سيمنح موسكو ضوء أخضر لإبادة ما تبقى من مناطق تحت سيطرة المعارضة.

و أكد “محمد” أن الروس لا يطلبون من المعارضة سوى تقديم التنازلات، و”واضحون بطرحهم فيما يخص النظام ومصير رأسه وأركانه”، ويتابع :” فهم يعتبرون بشار الأسد رئيسا شرعيا لسورية ويعتبرون جيشه وميليشياته مؤسسة عسكرية تقوم بمحاربة الإرهاب الذي يصرون على تعميمه تجاه كل من حمل السلاح للدفاع عن الشعب السوري”.

يجب انتظار ترامب

في حين نصح الصحفي “محمد مستو” ، وهو صحفي سوري يعمل في الإعلام التركي، المعارضة بالانتظار حتى تنتهي مراسم استلام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد  ترامب ، موضحاً أنه و بعدها و
إذا ما أصر ترامب على الانعزال بالملف السوري ، فهنا لا مجال أمام المعارضة إلا التعاون مع روسيا للحصول على شيء ما.

و أشار “مستو” ، في حديثه مع “شام”، إلى وجود نقطة مهمة و هي الخلاف الروسي - الايراني ، الذي من الممكن للمعارضة السورية الاستفادة منه ، تفعيل دور الوساطة التركية، التي ليس لديها رضا على الوجود الايراني في حلب ، وفق قوله.

و يبقى الأهم، وفق “مستو”، أن يكون هناك معارضة موحدة (سياسية و عسكرية) ليتم مخاطبتها من قبل الدول ، وللذهاب إلى المفاوضات مع الروس، إذا ما تقرر ذلك.

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
مسؤوليتنا أمام الله و السوريين ... الجبير : دون ابعاد نظام الأسد عن الحكم لن يتم التوصل لحل

ربط وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بين إيجاد وسيلة ضغط على نظام الأسد، والتوصل إلى حل سياسي في سوريا، معتبراً أن فشل المجتمع الدولي في الأولى ، لن يؤدي إلى التوصل إلى الثانية (الحل)..

وقال عادل الجبير خلال كلمته في الاجتماع الوزاري الطارئ بشأن حلب في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، إن النظام الأسد عليه تحمل ما يحدث في سوريا، موضحاً أن النظام سعى لإبادة شعبه عن طريق الميلشيات المسلحة، مشدداً على أنه دون إبعاد النظام عن الحكم لن يتم الوصول إلى حل سياسي.

وتساءل: "لم نقول كيف نصل لحل سياسي؟ الكل يريد ذلك، ولكن السؤال كيف نفرض الضغوط اللازمة على النظام  للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي؟".

وقال: "إذا لم نستطع إيجاد وسيلة ضغط فعالة على النظام السوري، فلن نستطع الوصول إلى حل سياسي وسيستمر القتل والتشريد والظلم في سوريا وسنتحمل مسؤولية ذلك أمام الله وأمام الشعب السوري".

اقرأ المزيد
٢٠ ديسمبر ٢٠١٦
أمريكا ستتجه لمجلس الأمن لبحث تواجد الارهابي قاسم سليماني في حلب

أكد الولايات المتحدة الأمريكية عزمها نقل موضوع وجود الارهابي قاسم سليماني قائد فيلق قدس، الذراع العسكري الخارجي للحرس الثوري الايراني الارهابي، في مدينة حلب، داعية ايران الاختيار بين المساهمة في الحل أو في تعقيد الأوضاع في سوريا.

وقال جون كيربي الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية،  إن بلاده عزم طرح مسألة تواجد الارهابي  سليماني في مدينة حلب إلى مجلس الأمن الدولي، داعياً ايران إلى “تبني موقف واضح من الأزمة السورية”، ومحدداً خيارات ايران بين السعي لحل الأوضاع في سوريا أو المساهمة في متابعة تعقيدها.


بثت مواقع ايرانية معنية بتغطية ارهاب ايران في سوريا، صوراً جديدة لقائد الحرس الثوري الايراني الارهابي قاسم سليماني، أثناء قيامه بجولة في أحد الأحياء التي احتلتها المليشيات الشيعية التابعة لايران، خلال الحملة الحاقدة على أحياء المحررة في مدينة حلب طوال الشهر الفائت.

و نشر الصور جاء بالتزامن ، مع تمرد ارهابي ايران و سعيهم لافشال عملية اخلاء مدني حلب، من الأحياء المتبقية من المدينة التي تحولت إلى ركام، نتيجة همجية المعتدين الايرانيين و المليشيات الشيعية الارهابية التابعة لها.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٦
فلاديمير بوتين: قتل السفير الروسي عمل استفزازي لإعاقة محاولات لإيجاد حل للأوضاع في سوريا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، إن قتل السفير الروسي في تركيا عمل استفزازي يهدف إلى إفساد العلاقات الروسية التركية وإعاقة محاولات موسكو بمساعدة إيران وتركيا لإيجاد حل للأوضاع في سوريا.

وفي تعليقات بثها التلفزيون، قال بوتين خلال اجتماع خاص في الكرملين إنه أمر بتعزيز الأمن في السفارات الروسية بمختلف أنحاء العالم، وقال إنه يرغب في معرفة الجهة التي تقف وراء المسلح.

وقال بوتين خلال اجتماع مع وزير الخارجية، ورئيس جهاز الأمن الفدرالي، ومدير الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين: "إن الجريمة التي وقعت استفزاز دون شك، وهدفه إفشال تطبيع العلاقات الروسية - التركية، ونسف عملية السلام في سوريا".

وأضاف: "الرد على ذلك يمكن أن يكون واحداً فقط - تعزيز محاربة الإرهاب. والمجرمون سيشعرون بذلك بأنفسهم".

وكان السفير الروسي في أنقرة قد قتل الاثنين جراء إطلاق نار استهدفه خلال زيارته لمعرض فني بالعاصمة التركية.

وأضاف بوتين أنه اتفق في اتصال هاتفي مع نظيره التركي طيب أردوغان على أن يتوجه محققون روس إلى أنقرة قريباً لمساعدة الأتراك في التحقيق، وقال بوتين:"يجب أن نعلم الجهة التي تقف وراء القاتل"، كما أمر بتشديد إجراءات الأمن حول المنشآت الدبلوماسية التركية في روسيا، وقال إنه يريد ضمانات من تركيا بسلامة المنشآت الدبلوماسية الروسية.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 19-12-2016

دمشق::
تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينتي حرستا وعربين وبلدات حوش الصوالحة والميدعاني والشيفونية ومسرابا بالغوطة الشرقية، في حين دارت اشتباكات متقطعة على جبهات بلدة ميدعاني بين الثوار وقوات الأسد، وسط قصف مدفعي على المنطقة، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل لقرية إفرة بالرشاشات الثقيلة.


حلب::
استأنفت عملية إخلاء المحاصرين من مدينة حلب، وذلك بعد احتجاز قوات الأسد والميليشيات الشيعية لأكثر من 40 حافلة تقل المئات من المحاصرين لدى وصولهم لنقطة الراموسة لعدة ساعات بسبب الإشكالات التي حصلت بما يخص احتراق الحافلات في ريف إدلب، ومع ساعات المساء استأنفت عملية الإخلاء حيث خرجت أكثر من خرج 50 حافلة تقل أكثر من4500  شخص بينهم نساء وأطفال وجرحى، وتوفي رجل مسن أثناء فترة الانتظار في الحافلات، وبعد ذلك وصلت 18 حافلة تقل مهجري مدينة حلب إلى الريف الغربي، وفي سياق منفصل تمكن الثوار من تدمير جرافة حاولت التقدم لرفع السواتر الترابية على جبهة بردة بالريف الجنوبي، فيما شنت الطائرات الحربي غارات جوية استهدف بلدات وقرى بالريف الجنوبي.


حماة::
تمكن الثوار من قتل عشرة من عناصر الأسد بينهم ضابط على إثر عملية تسلل قاموا بها فجر اليوم إلى حاجز الضهرة العالية غربي بلدة معان بريف حماة الشرقي، وجرت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة ومدفع رشاش عيار 23، وعادوا لمواقعهم بسلام، كما تمكنوا أيضا من التسلل لـ"حاجز الكمين" المتقدم لحاجز أبو زهير وتل ملح، ودمروا مدفع عيار 14.5 وقتلوا عدد من العناصر، كما وقام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في مدينة صوران بقذائف الهاون، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي وقرية الأندرين والرهجان بالريف الشرقي، وتعرضت مدينة مورك وطيبة الإمام ومحيطها وقرية عطشان لقصف مدفعي، وفي الريف الجنوبي قام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في قرية شكاري جنوب قرية خنيفيس بقذائف الهاون، ودارت اشتباكات بين الطرفين في المنطقة وسط قصف مدفعي على قرية السطحيات وقرية حربنفسة.


حمص::
أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط مروحية هجومية روسية فوق مطار التيفور بريف حمص الشرقي دون تحديد كيفية إسقاطها، وفي مدينة حمص استهدفت قوات الأسد حي الوعر الحمصي المحاصر بأسطوانتين من العيار الثقيل، ما أدى لسقوط جرحى وخروج مركز للدفاع المدني عن الخدمة.


درعا::
تعرضت مدينة داعل لقصف مدفعي وبلدة إبطع لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.


ديرالزور::
تعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد لقصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين قامت قوات الأسد باعتقال العشرات من الشبان في حيي الجورة والقصور للقيام بأعمال السخرة وحفر الخنادق والتدشيم، فيما تعرض محيط اللواء 137 لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على عدة قرى ضمن معاركها في غضب الفرات ضد تنظيم الدولة والقرى هي (الطويحينة والمويلح وأبو صخرة ودور صايل وفروان وحنية وبير زاهر وكروان وبير زايد) غربي مدينة الرقة.

اقرأ المزيد
١٩ ديسمبر ٢٠١٦
لامكان للمتخاذلين و المنسحبين .. حجاب في رسالة هي الأولى من نوعها تحمل توبيخاً للفصائل و توّعد بمحاسبة المعتدين

وصف المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ،  الأخبار التي تتحدث عن وجود اندماجات بين الفصائل و التشكيلات في سوريا، أن ذلك لن يؤدي إلى انتصار الثورة في ظل فوضى البيانات المتناقضة والتصريحات الانفعالية وعمليات الاندماج والانشقاق التي سئم منها السوريون، وفق قوله.

وقال حجاب في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” و كذلك على “الفيس بوك”، أن “قبل أي مشروع اندماج لا بد من أسئلة مشروعة، ووقفة محاسبة لمن ارتكبوا انتهاكات جسيمة باسم المعارضة”.

ولأول مرة وجه حجاب انتقادات شديدة للفصائل بالقول أن “آن الأوان للانتقال من الفصائلية إلى الاحترافية”، و أن “ ولا مكان لفكر التطرف وللأجندات الأجنبية في صفوفنا”، وأتبعها :”الذين طعنوا إخوانهم من الخلف أو انسحبوا دون مقاومة يجب أن لا يكون لهم دور في أي كيان جديد”.

و أشار المنسق العام للهئة العليا للمفاوضات إلى أن “لم تعد ظاهرة الاقتتال بين الفصائل مقبولة، والمسؤولون عن الاعتداء على الفصائل يجب أن يحاسبوا”، في اشارة فيما يبدو لجبهة فتح الشام التي تعد هي التشكيل الوحيد الذي أقدم على الاعتداء على فصائل الجيش الحر.

ولفت حجاب إلى أن الثورة لا تزال في “قمة عنفوانها.. لديها الكثير لتقدمه”، وموكداً عدم التراجع حتى  “ نحقق مطالب الشعب السوري”، مطالباً بالتحلي بروح المسؤولية والانضباط أهم معالم المرحلة المقبلة، “ولنا كرة أخرى قريبة بإذن الله”، وفق ماختم به.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان