٣٠ أغسطس ٢٠١٧
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" اليوم الأربعاء، إنه تم استهداف قافلة لتنظيم الدولة داخل سوريا كانت متوجهة من لبنان إلى الحدود العراقية، بعد اتفاق أبرمه "حزب الله" ونظام الأسد مع التنظيم مؤخرا.
وقال البيان: "إن التحالف لم يقصف القافلة بشكل مباشر، فطبقاً لقوانين النزاعات المسلحة، قام التحالف بتخريب الطريق المتجه شرقاً باتجاه البوكمال (السورية الحدودية مع العراق) لمنع المزيد من عمليات النقل لمقاتلي داعش إلى المنطقة الحدودية مع شركائنا العراقيين"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
وأضاف "وقصفنا مركبات معينة ومقاتلين تم تشخيصهم بوضوح على أنهم مقاتلين لداعش".
وتابع "التحالف سيتحرك ضد داعش أينما ومتى ما كان قادراً على عدم إيذاء المدنيين".
واكد على أن "التحالف ليس طرفاً في أي اتفاق بين حزب الله اللبناني-النظام السوري وداعش".
وشدد على أن "داعش هو خطر عالمي، وتحويل الإرهابيين من مكان لآخر ليصبحوا مشكلة جهة أخرى، ليس حلاً دائما".
واستطرد بالقول "هذا هو دليل آخر على أهمية التحرك العسكري للتحالف، لهزيمة داعش في سوريا".
وسلم تنظيم الدولة الأحد، 8 جثث من عناصر الجيش اللبناني، بينما التحق العنصر التاسع إلى تنظيم الدولة بعد أشهر من اختطافه من بلدة عرسال، وأصدر الأهالي عقب تسليم الجثث بياناً استنكروا فيه تسليم أبنائهم جثثاً وتساءلوا "لماذا يتم تمرير هؤلاء الإرهابيين إلى الداخل السوري، وتحديداً منطقة دير الزور، قبل أن يتم التحقيق معهم، ومعاقبتهم بالعقاب المناسب؟".
وفي الـ 2 من آب/أغسطس 2014، أعلن تنظيم الدولة أسر 11 عسكريا لبنانيا في جرود عرسال على الحدود السورية اللبنانية؛ أُعدم منهم خالد السيد وعباس مدلج.
من جهته قال مدير العام الأمن اللبناني، "عباس إبراهيم"، والذي كان وسيطاً لتسليم جثث عناصر الجيش اللبناني بين تنظيم الدولة من جهة وحزب الله ونظام الأسد من جهة أخرى، أن هذا الملف "أقفل"، مضيفاً "لكن علينا أن نقطع الشك باليقين وهذا ما سنتأكد منه فور انتهاء فحوص D.N.A لتحديد الهوية الوراثية للعسكريين لمقارنتها بالفحوص العائدة لأهاليهم".
وخاض الجيش اللبناني منذ أيام معركة أطلق عليها اسم "فجر الجرود" ضد تنظيم الدولة، في أطراف بلدات رأس بعلبك والقاع على الحدود السورية، دمر خلالها مواقع للتنظيم وقتل العشرات من عناصره، بحسب بيانات رسمية، والتي تزامنت مع إعلان حزب الله ونظام الأسد بدء معركتهم في القلمون الغربي من الجانب السوري ضد تنظيم الدولة، انتهت باتفاق خروج عناصر التنظيم من المنطقة الحدودية إلى شرق سوريا.
وفي ذات السياق، رأت مصادر من الوزارة اللبنانية، أن نظام الأسد جير ما توصل له مع تنظيم الدولة لمصلحة حزب الله ليكون شريكاً إلى جانب الجيش في الانتصار الذي حققه باستعادة كامل الجزء اللبناني في الجرود، وبالتالي أراد أن يضع حليفه في واجهة التفاوض للتوصل إلى انسحاب تنظيم الدولة الذي وجد ممراً آمناً لنقل مجموعاته إلى دير الزور أسوة بتلك الممرات التي سلكها عناصر هيئة تحرير الشام وسرايا أحرار الشام عندما توصلوا مع حزب الله إلى اتفاق يقضي بإخلائهم جرود عرسال، إلى القلمون الشرقي والشمال السوري.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
نظم الدفاع المدني السوري في ريفي إدلب وحماة، دورة غطس هي الأولى من نوعها والتي يخضع لها متطوعي الدفاع المدني السوري، بهدف تدريبهم على عمليات الغطس في الماء والإنقاذ، لاسيما بعد أن كثرت حالات الغرق في نهر العاصي بريف إدلب الغربي.
وخضع قرابة 21 متطوعاً في الدفاع المدني لدورة تدريبية لأيام عدة، حملت اسم دورة شهداء مركز سرمين" تدربوا خلالها على الغطس في الماء واستعمال معدات الغطس، وعمليات الإنقاذ والإسعافات الأولية للغريق.
ويعمل الدفاع المدني السوري على تطوير الخبرات لعناصره في شتى المجالات، لاسيما في فترة وقف القصف التي نشط فيها الدفاع المدني في الأعمال الخدمية والإنسانية في المدن والبلدات التي تعرضت لدمار وقصف، وقام بتنفيذ العمليات الخدمية عبر جميع فرقه المنتشرة في سبع محافظات سورية.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
أعلنت ميليشيات "قوات الجليل" الجناح العسكري لحركة شباب العودة الفلسطينية، والعاملة في صفوف قوات الأسد، عن مقتل العديد من عناصرها خلال الاشتباكات الدائرة مع تنظيم الدولة في ريفي حماة والرقة.
ونعت القوات مقتل أكثر من 15 عنصراً برتبة ملازم شرف هم "الملازم شرف: محمد خالد العيسى الملازم شرف: حمود محمود العلي، الملازم شرف : يوسف محمد الفيصل، الملازم شرف : قاسم محمد محمد، الملازم شرف محمد علي صقر، الملازم شرف : غياث إبراهيم شعبان، الملازم شرف: لؤي محمد العلي، الملازم شرف : حيدر جعفر فاضل، الملازم شرف: ياسين محمود الخالد الملازم شرف : حسن خالد رمضان الملازم شرف : ناصر أحمد المجاور الملازم شرف : جورج إلياس جبارة، الملازم شرف : شحود أحمد الأحمد الملازم شرف : بسام لؤي منصور".
وتعتبر قوات الجليل واحدة من الميليشيات الفلسطينية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في سوريا، وتعمل بصفتها الجناح المسلح لحركة شباب العودة، بقيادة الفلسطيني "فادي الملاح"، ظهرت في عام 2014 في منطقة القلمون، بعد أن دربت بشكل مكثف على يد خبراء من حزب الله وإيران.
وكان العشرات من عناصر "قوات الجليل" قد قتلوا بقصف جوي للتحالف الدولي في جبل الثردة في دير الزور في 17 أيلول من العام الماضي، حيث تسبب القصف بمقتل أكثر من 80 عنصراً، إذ تلقى العناصر الضربة عن طريق الخطأ.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
أطلق الدفاع المدني في مدينة الضمير بريف دمشق الشرقي قبل أيام، حملة تحت عنوان "ضمير أحلى"، وذلك بالتعاون مع عدة فعاليات كان أبرزها المجلس المحلي، ضمن عمل الدفاع المدني السوري على تحسين أوضاع المناطق المحررة وتقديم الخدمات اللازمة فيها.
وتهدف الحملة لتنظيف السوق الرئيسي الذي يبلغ طوله حوالي 2 كيلو متر بالإضافة للشوارع الفرعية وحديقة الألعاب غرب المدينة، إضافة لسقاية الأشجار في مُنصف الطريق الرئيسي، وذلك لتكون المدينة في حلة أجمل وأبهى مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري المنتشرة في المناطق المحررة في تسع محافظات سورية على تقديم الخدمات الإنسانية والطبية، في مساعدة المدنيين وتخفيف العبء، وإزالة مخلفات القصف وإعادة الحياة للمدن والبلدات التي أنهكها القصف والدمار.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
استضافت مدينة بصرى الشام بريف درعا الغربي اجتماعاً ضم الفعاليات المدنية في محافظة درعا برئيس الهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب"، حيث تم التواصل بين الطرفين عبر برنامج "سكايب"، وذلك بهدف مناقشة آخر التطورات الدولية في الملف السوري على الصعيدين السياسي والعسكري.
وذكر ناشطون أن "حجاب" أكد على أن الهيئة العليا للمفاوضات ثابتة على موقفها من مبادئ الثورة وأهدافها وفي مقدمتها رحيل الأسد قبل الشروع بأي عملية سياسية في سوريا بالرغم من الضغوطات الدولية التي تتعرض لها الهيئة لتغيير مواقفها من الثورة السورية.
وعند سؤال السيد حجاب عن موقف الهيئة من التوسعة الأخيرة التي ضمت منصتي موسكو والقاهرة أجاب أن دخول منصة موسكو في خضم المفاوضات كان تنازلاً كبيراً لإرضاء الروس من قبل الإدارة الأمريكية من جهة ومحاولة تخفيض سقف مطالب الهيئة من جهة أخرى بعد محاولات حثيثة من السيد ديمستورا للهدف ذاته، وذلك بحسب ناشطون في "Bosra Press".
وعن مسارات اجتماعات جنيف وتطوراتها أوضح حجاب أن العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود وما يجري من اجتماعات ما هو إلا استغلال للدبلوماسية لتحقيق بعض المصالح الدولية ومحاولة من السيد ديمستورا لتغطية فشله في إدارة ملف التفاوض.
كما أكد السيد حجاب على أن الثورة تقف ضد الإرهاب بكافة أشكاله ومن ضمنها إرهاب الأسد وميليشياته الطائفية والميليشيات الانفصالية.
ولدى سؤاله عمّا يشاع حول معبر نصيب الحدودي قال بأنه لم يتم إلى الآن إبرام أي اتفاق بخصوص المعبر وأنه لن يتم إلا بالتنسيق والتفاهم مع القوى الثورية والمدنية الفاعلة في المنطقة.
أما عن المحادثات التي تجريها روسيا مع الجهات الثورية كل على حدا أردف :يجب عدم القبول بها والانجرار إلى فخ الروس الذين يحاولون كسب مناطق جديدة يوماً بعد يوم لصالح النظام و محاولة إبقاء بشار الأسد في السلطة.
وفي نهاية اللقاء أكد حجاب بأن الثورة لم تنتهي في مناطق خفض التصعيد و يجب عودة الثورة لنشاطها السلمي، وتمثيلها في المحافل الدولية بشخصيات من الداخل، بالإضافة لإعطاء الدور الفاعل للمؤسسات المدنية والثورية والاعتراف بها كبديل عن مؤسسات النظام المجرم وممثل للشعب السوري في المناطق المحررة.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
ريف دمشق::
استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي بقذائف الهاون، في حين ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية مغر المير و أطرافها وسط قصف مدفعي استهدف القرية.
البادية السورية::
قالت قوات الأسد أنها تمكنت من استعادة السيطرة على عدة مخافر حدودية مع الأردن بريف دمشق الجنوبي الشرقي.
قال التحالف الدولي أنه شن غارة جوية لمنع تحرك القافلة التي تقل عناصر تنظيم الدولة من حدود لبنان إلى ديرالزور.
حلب::
تعرضت منازل المدنيين في قرية الحلونجي جنوب مدينة جرابلس بالريف الشرقي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
استشهد طفل وسقط جرحى جراء قيام قوات سوريا الديمقراطية باستهداف مدينة اعزاز براجمة الصواريخ .
حماة::
شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية القنطرة بالريف الجنوبي.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل جندي روسي خلال اشتباكات في قرية المشيرفة جنوب شرقي ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان ومحيطها بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
شنت الطائرات الحربية غارات جوية على المحيط الشرقي لحقل النجيب ومنطقة كسرة الفرج شرق وشمال شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي، وترافقت الغارات مع قصف صاروخي على المنطقة، حيث تحاول قوات الأسد التقدم واقتحام المنطقتين.
تعرضت قرية الريحانية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
سقط أربعة شهداء جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سملين وزمرين بالريف الشمالي.
تعرض محيط مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية عديدة على قرى و بلدات ريف دير الزور الغربي.
استشهد 12 مدنيا وأصيب العشرات بجروح جراء انفجار لغم أرضي مضاد للآليات يرجح أنه من مخلفات تنظيم الدولة عند مفرق قرية أبو خشب الواقع على الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور و الحسكة، حيث كان الشهداء والجرحى يستقلون ثلاث سيارات من نوع "بيك آب"، إذ انفجر اللغم أثناء مرورهم بالمنطقة، وقال ناشطون أن الجرحى الآن نقلوا إلى مشفى الحكمة بمدينة الحسكة لتلقي العلاج.
الرقة::
سقط حوالي 50 قتيلا من عناصر تنظيم الدولة جراء قيام طائرات الأسد وحلفاءه باستهداف مواقعهم في تلال قرية الغانم العلي بالريف الشرقي بالأسلحة الكيماوية.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مشفى المواساة وعبارة الكهرباء بمدينة الرقة، ما أدى لتدميرهما بشكل شبه كامل، كما أغارت التحالف على أحياء عدة في المدينة.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
أصدر المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أكد فيه أن هناك "32 إعلامياً على الأقل" في سوريا ما يزالون رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف.
وقال البيان إن الصحفيون والإعلاميون والنشطاء الإعلاميين أدوا دوراً كبيراً في تسليط الضوء على مجريات الأمور في سوريا منذ انطلاق الثورة عام 2011 وكان لهم الفضل في فضح آلاف الانتهاكات التي وقعت بحق السوريين ،لذلك تعمدت مختلف الأطراف والجهات المتصارعة على الساحة السورية استهدافهم إما بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، وكان من جملة ما تعرضوا له الاعتقال والاحتجاز والخطف والعديد من حالات الاختفاء القسري وصحيح أن الكثير من الحالات قد انتهت بالكشف عن مصير المعتقلين أو المختفين قسرياً إلا أنه لا يزال هناك "32 إعلامياً على الأقل" في سوريا رهن الاحتجاز أو أن مصيرهم غير معروف.
وأعرب المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وفي اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق الثلاثين من شهر آب من كل عام، عن تضامنه مع كل الإعلاميين الذين يقبعون اليوم في السجون وأماكن التوقيف والاحتجاز والمختفين قسرياً.
ودعا البيان دول العالم وكافة المنظمات الحقوقية لممارسة الضغط على القوى الفاعلة في الساحة السورية للإفراج عن الإعلاميين المحتجزين والكشف عن مصير المختفين منهم كما يدعو إلى اعتبار قضية المختفين قسرياً والمعتقلين تعسفياً في سوريا أزمة إنسانية لها الأولوية.
وطالب مجلس الأمن بالقيام بواجبه في معالجة هذه الأزمة ويؤكد أن عدم التعامل بشكل حازم مع مثل هذا النوع من الجرائم، مؤكداً أن السماح لمرتكبيها بالإفلات من العقاب سيؤدي إلى فقدان الضحايا وأسرهم والمتعاطفين معهم ثقتهم بالمجتمع الدولي وبالعدالة و وبقيم حقوق الإنسان ولن ينتج عنه سوى مزيد من الأحقاد و التطرف والإرهاب.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
قال المجلس الإسلامي السوري في بيان اليوم، إن تآمر وتواطؤ قوى الاستكبار على الشعب السوري وثورته المجيدة أوضح من الشمس في رابعة النهار، وتداعت عليه الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها تريد إجهاض ثورته، لا بل مصادرة حاضر الشعب ومستقبله، وأن الأيام حبلى بمشاريع عدوانية على كل أنحاء سوريا وربما يكون فصلها الدامي القادم في إدلب.
وأضاف بيان المجلس أن هذا التآمر يوجب على الجميع إنهاء حالة التشرذم، وتوحيد الصف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض وكل قِيم الخير والحق والعدالة والكرامة التي خرج الشعب في ثورته من أجلها.
وأطلق المجلس الإسلامي السوري دعوته هذه لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.
ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
وثق ناشطون حدوث مجزرة في ريف ديرالزور الغربي، حيث انفجر لغم أرضي بسيارات كان مدنيون يستقلونها للهروب من المناطق التي يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة.
وذكر ناشطون أن لغم أرضي مضاد للآليات يرجح أنه من مخلفات تنظيم الدولة كان مزروعا عند مفرق "أبو خشب" الواقع على الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور و الحسكة قد انفجر أثناء مرور ثلاث سيارات من نوع "بيك أب"، ما أدى لاستشهاد 12 شخصا وجرح العشرات.
وقال ناشطون أن المدنيين نازحين أغلبهم قادمين من مدينة البوكمال بهدف الفرار من تنظيم الدولة وظلمه وبغيه.
وتم إسعاف الجرحى الذين سقطوا جراء الانفجار إلى مشفى الحكمة بمدينة الحسكة لتلقي العلاج.
وكان تنظيم الدولة قد استهدف في الثامن عشر من الشهر الجاري المدنيين الفارين من مناطق سيطرته إلى مناطق سيطرة "قسد" على طريق "الكسرة -أبو خشب" ما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، حيث قال ناشطون أن العدد ربما يتجاوز الـ 50 شهيدا أغلبهم من النساء والأطفال.
والجدير بالذكر أن المدنيين في مدينة ديرالزور وريفها يعانون من قصف طائرات التحالف الدولي وإجرام تنظيم الدولة ونظام الأسد وحليفه الروسي في آن واحد، حيث يفرض تنظيم الدولة حصارا خانقا على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ويعاني المدنيين بشكل رئيسي من تبعات الحصار، إذ أن المساعدات تصل لقوات الأسد عن طريق طائرات اليوشن، وتقوم بحرمان المدنيين من غالبيتها.
وفي المقابل تتعرض منازل المدنيين في الأحياء والمدن والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي بين الحين والآخر بحجة مكافحة ومحاربة التنظيم، إلا أن الاستهداف يكون مركز على منازل المدنيين وتجمعاتهم.
وتتعرض المدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور الشرقي خصوصا من قصف عنيف متواصل من طائرات التحالف الدولي.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
ريف دمشق::
استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي بقذائف الهاون.
البادية السورية::
قالت قوات الأسد أنها تمكنت من استعادة السيطرة على عدة مخافر حدودية مع الأردن بريف دمشق الجنوبي الشرقي.
حلب::
تعرضت منازل المدنيين في قرية الحلونجي جنوب مدينة جرابلس بالريف الشرقي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
حماة::
شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية القنطرة بالريف الجنوبي.
إدلب::
تعرضت الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون ومحيطها بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
شنت الطائرات الحربية غارات جوية على المحيط الشرقي لحقل النجيب ومنطقة كسرة الفرج شرق وشمال شرقي مدينة السخنة بالريف الشرقي، وترافقت الغارات مع قصف صاروخي على المنطقة، حيث تحاول قوات الأسد التقدم واقتحام المنطقتين.
تعرضت قرية الريحانية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
سقط أربعة شهداء جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي سملين وزمرين بالريف الشمالي.
تعرض محيط مدينة مورك بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية عديدة على قرى و بلدات ريف دير الزور الغربي.
استشهد 12 مدنيا وأصيب العشرات بجروح جراء انفجار لغم أرضي مضاد للآليات يرجح أنه من مخلفات تنظيم الدولة عند مفرق قرية أبو خشب الواقع على الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور و الحسكة، حيث كان الشهداء والجرحى يستقلون ثلاث سيارات من نوع "بيك آب"، إذ انفجر اللغم أثناء مرورهم بالمنطقة، وقال ناشطون أن الجرحى الآن نقلوا إلى مشفى الحكمة بمدينة الحسكة لتلقي العلاج.
الرقة::
سقط حوالي 50 قتيلا من عناصر تنظيم الدولة جراء قيام طائرات الأسد وحلفاءه باستهداف مواقعهم في تلال قرية الغانم العلي بالريف الشرقي بالأسلحة الكيماوية.
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مشفى المواساة وعبارة الكهرباء بمدينة الرقة، ما أدى لتدميرهما بشكل شبه كامل، كما أغارت التحالف على أحياء عدة في المدينة.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا الاختفاء القسري الذي يوافق الثلاثين من آب من كل عام، وثَّق التقرير ما لا يقل عن 85000 مختفٍ قسرياً لدى الجهات الفاعلة في سوريا تحت عنوان "أين هم؟"، مؤكداً أن الاختفاء القسري بات سلاح حرب في سوريا.
وجاء في التقرير أن عمليات الاعتقال التَّعسفي، التي تم توثيقها خلال السنوات السبع الماضية كانت أقرب إلى عمليات مافيات الخطف، فهي تتمُّ عبر الحواجز أو المداهمات، دون مذكّرات اعتقال، ويُحرم المعتقلون من التواصل مع أهلهم أو مُحاميهم، ولا تعترف السلطات بوجودهم لديها، وبحسب التقرير فقد ارتقت معظم حالات الاعتقال إلى درجة الإخفاء القسري.
عرَّف التقرير المختفي قسرياً بأنه المعتقل الذي مضى شهر كامل على آخر معلومات موثَّقة ورَدت عن مصيره من الجهة التي قامت باعتقاله ويبقى الضحية في عداد المختفين قسرياً طالما أنَّ الجهة المسؤولة عن إخفائه لم تعترف بوجوده لديها حتى إن وردت معلومات عن مكان احتجازه، مستنداً على اللقاءات التي أجراها فريق الشبكة مع عائلات ضحايا الاختفاء القسري أو أصدقائهم الذين كانوا شهوداً على عملية الاعتقال، واستعرض 12 منها، كما اعتمد على أرشيف المعتقلين والمختفين قسرياً الذي نُسجِّل فيه بشكل يومي حوادث الاعتقال والاختفاء.
وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:"إن عشرات آلاف حالات الاختفاء القسري المسجلة لدينا، وما تُخلِّفه من اضطرابات نفسية وجسدية وعاطفية على الضحايا وذويهم، يجعل الجريمة تُشكِّلُ صيغة من أشكال العقوبات الجماعية للمجتمع، وإن كان المجتمع الدولي عاجزاً عن إنقاذ الضحايا بعد سبع سنوات، فلا أقلَّ من أن نتَّجه للسؤال عنهم ومساعدة ذويهم".
وأشار التقرير إلى مسؤولية نظام الأسد عن 90 % من عمليات الاختفاء القسري؛ وأكَّد أنه الطرف الأول والرئيس الذي بدأ بممارسة عمليات الإخفاء القسري ضد معارضيه منذ آذار/ 2011 واستخدمها بشكل مُمنهج ضدَّ جميع أطياف الشعب السوري كسلاح حرب مرتبط بعمليات القتل والعنف الجنسي والابتزاز المادي، و ذكر أن عمليات الإخفاء القسري توسَّعت مع انتشار المجموعات المسلحة غير الرسمية التي تُقاتل إلى جانب قوات الجيش والأمن السوري كالميليشيات الإيرانية، وحزب الله اللبناني، وغيرها، والتي أنشأت مراكز احتجاز خاصة بها وقامت بعمليات اعتقال وخطف حمل معظمها صبغة طائفية وحصلت بشكل جماعي.
ووثَّق التقرير ما لا يقل عن 85036 شخصاً مازالوا قيد الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار/ 2011 حتى آب/ 2017، نظام الأسد مسؤول عن إخفاء ما لايقل عن 76656 شخصاً بينهم 1116 طفلاً، و4219 سيدة، فيما ما لا يقل عن 4698 شخصاً، بينهم 204 أطفال، و182 سيدة مختفون لدى تنظيم الدولة، وما لايقل عن 1121 شخصاً، بينهم 7 أطفال و12 سيدة لدى هيئة تحرير الشام، بينما أخفت قوات الإدارة الذاتية ما لايقل عن 1143 شخصاً، بينهم 22 طفلاً، و33 سيدة، وفصائل المعارضة المسلحة كانت مسؤولة عن إخفاء ما لايقل عن 1418 شخصاً، بينهم 178 طفلاً، و364 سيدة.
ووفق التقرير فقد كانت النسبة الأكبر من ضحايا الاختفاء القسري من محافظة ريف دمشق، تليها محافظتا درعا ودمشق.
وأكَّد التقرير أنَّ سياسة الإخفاء القسري تُشكِّل خرقاً للدستور السوري وللاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري التي نصَّت في مادتها الأولى على أنه لا يجوز تعريض أي شخص للاختفاء القسري، ولا يجوز التَّذرع بأي وضع استثنائي كان، سواء تعلَّق الأمر بحالة حرب، أم التهديد باندلاع حرب، أم بانعدام الاستقرار السياسي الداخلي، أم بأية حالة استثناء أخرى؛ لتبرير الاختفاء القسري، ومع أن سوريا ليست طرفاً في هذه الاتفاقية ولم تُصادق عليها إلا أنَّ تجريم الاختفاء القسري يُعتبر جزءاً من القانون الدولي العرفي.
وأضاف أنَّ حكومة الأسد فشلت في حماية شعبها من جريمة الإخفاء القسري، بل هي من مارستها وبشكل فاقَ جميع التصورات في العصر الحديث، وأكد أن الفقه الدولي لحقوق الإنسان يُقرُّ أنَّ المسؤولية تقع على الدولة لإثبات حالة الأشخاص المحتجزين لديها، والتي قامت باعتقالهم أو خطفهم، ويجب أن يكون هناك تحقيق في جميع الوفيات التي تقع داخل مراكز الاحتجاز، وإلى حد مُشابه فعلت الجهات الأربع الأخرى، مع الفارق في حجم وكمية الأشخاص الذين تم إخفاؤهم.
وأوصى التقرير الأمم المتحدة ومجلس الأمن بوضع حدٍّ لوباء الاختفاء القسري المنتشر في سوريا، كونه يُهدد أمن واستقرار المجتمع، كما حثَّهم على إصدار بيان خاص بشأن المختفين قسرياً في سوريا، يُدين ممارسات نظام الأسد وحلفائه، والأطراف الأربعة الأخرى، والضغط بشكل أكبر من أجل السماح بدخول غير مشروط للجنة التحقيق الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى جميع مراكز الاحتجاز.
٣٠ أغسطس ٢٠١٧
يعاني سوق العقارات في دمشق، وخاصة الأحياء القديمة منها، ركوداً غير مسبوق، بسبب ارتفاع أسعار المنازل المعروضة للبيع، بالتوازي مع تدني القدرة الشرائية للسوريين، ويعود السبب إلى رفع الأسعار بحسب مراقبون إلى وجود المشتري الإيراني، الذي يشتري بأسعار خيالية، بهدف التغير الديمغرافي.
وتقول مواطنة من حي القيمرية بدمشق القديمة، ل"العربي الجديد"، إن البيوت بهذه الأحياء تعتبر ثروة، نظراً للقيمة الثقافية لهذه البيوت، وطرازها القديم. وتضيف "يتراوح سعر المتر بهذه الأحياء، بين 400 و500 ألف ليرة، وهي بمجملها بيوت صغيرة، ويرتفع السعر للبيوت الدمشقية المشهورة ذات الحديقة والبحرة والغرف الكثيرة، ليصل سعرها إلى أكثر من 150 مليون ليرة سورية".
وتشير إلى عدم وجود منازل للإيجار بهذه المناطق، وإن وجدت فلا يقل الإيجار الشهري عن 150 ألف ليرة مع طلب ضمانات ودفع إيجار لستة أشهر مقدماً.
بينما يزداد انتشار البيوت المخالفة، بحسب العامل السابق بالمحافظة، بعد زيادة عدد المخالفات بدمشق وريفها زاد عن 200 ألف مخالفة منذ بداية الثورة السورية، موضحاً أن أسعار مبيع البيوت المخالفة أقل من نصف أسعار البيوت النظامية، إذ لا يزيد سعر البيت المؤلف من ثلاث غرف عن 20 مليون ليرة سورية، معتبراً أن ثمة تساهل من المحافظة، رغم صدر المرسوم 40 عام 2012 لملاحقة ومعالجة المخالفات.
أما في الشمال السوري، فقد أكد شهود عيان "للعربي الجديد"، أن أسعار المنازل والإيجارات ارتفعت في المناطق المحررة شمالي غرب سورية في" إدلب وريف حلب "بسبب نقص وارتفاع مواد البناء، بنحو 50%، حيث بلغ سعر كيس الإسمنت(50 كلغ) نحو 4 آلاف ليرة سورية، بحسب محمد فؤاد تاجر العقارات بإدلب.
ويعود سبب توقف تركيا عن تصدير مواد البناء الشهر الفائت، إلى زيادة الأسعار بأكثر من 10%، كما أن توقف قصف طائرات الأسد وروسيا، ازداد الطلب على الشراء والإيجار، بعد عودة بعض النازحين من تركيا وتهجير نظام الأسد الثوار وعائلاتهم إلى إدلب.
ويرى الخبير الاقتصادي، "حسين جميل"، أن قطاع العقارات في سورية الأكثر إغراء وجذباً للمستثمرين، نظراً للدمار الهائل الذي خلفته الحرب بعد سبع سنوات، إذ وصل عدد المساكن التي تم تدميرها بالقصف، إلى نحو 1.7 مليون مسكن، نسبتها 27% من إجمالي مساكن سورية بحسب تقرير للبنك الدولي صدر أخيراً.
وكان تقرير أعده باحثون، قد قدر أخيراً، خسائر البنى التحتية بسورية، جراء الحرب التي شنها نظام بشار الأسد على الثورة، منذ عام 2011 حتى مطلع 2017 بنحو 60 مليار دولار.
وأشارت العربي الجديد، إلى أن البنى التحتية كانت الأكثر تضرراً، في معظم المدن السورية وخاصة في مدينة حلب التي تعتبر العاصمة الاقتصادية السورية، وتراوحت نسبة الأضرار، وفقاً لتقرير صادر عن البنك الدولي بين 3.7 مليارات دولار و4.5 مليارات دولار نهاية عام 2014، متوقعاً أن تصل الأضرار في نهاية عام 2016 إلى 60 مليار دولار مع التدمير الذي حصل في حلب وريف دمشق وحماة ودرعا وإدلب.