أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل اثنين من العسكريين الروس ، الذين يقتلون الشعب السوري ، لقيا مصرعهما وأصيب ثالث بجروح خطيرة بقذائف هاون أطلقها الثوار.
و نقلت قناة روسيا اليرم عن مصدر في الوزارة الروسية إن "مجموعة من العسكريين الروس العاملين بعقود والموجودين بإحدى وحدات القوات السورية كمدربين على الرماية وكذلك ضابط روسي، هو مستشار عسكري، تعرضوا لقصف هاون من قبل مسلحين".
وأضاف المصدر: "قتل اثنان من العسكريين الروس نتيجة انفجار قذيفة. ولا يزال الأطباء العسكريون يحاولون إنقاذ حياة عسكري روسي آخر أصيب بجروح".
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 27 جندياً منذ بدء عدوانها على الشعب السوري ، في أيلول عام ٢٠١٥.
قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أنه "من الواضح أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية"، وأشار إلى أن بلاده "تأمل" في رحيل الأسد من السلطة.
وقال تيلرسون ، في كلمة له من توسكانا الإيطالية التي احتضنت اجتماعات الدول السبع الصناعية الكبرى ، إن الهجوم الصاروخي على قاعدة مطار الشعيرات في حمص هو رد مباشر على همجية نظام الأسد ، مشدداً على أن بلاده ستبحث عن خيارات استراتيجية لوقف تصاعد العنف في سوريا.
و أضاف أنه “لا يمكن لأميركا أن تسمح بأن يسقط مخزون الأسد من الأسلحة الكيمياوية في أيدي #داعش أو غيرها".
وقال إن تحالفات روسيا مع الأسد وإيران وحزب الله لا تخدم مصلحتها ويجب عليها التحالف مع أميركا وآخرين.
هذا والتقى وزراء خارجية الدول السبع (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) أمس الاثنين واليوم الثلاثاء في توسكانا بإيطاليا، لعقد اجتماع يهيمن عليه الملف السوري، قبل زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى موسكو غداً الأربعاء.
واتهم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون روسيا بالفشل لعدم وفائها بالتزاماتها بموجب اتفاقات نزع الأسلحة الكيمياوية التي يمتلكها النظام.
وأضاف أن لا تغيير في الموقف العسكري الأميركي تجاه سوريا، مشيراً إلى أن موسكو ربما تكون ضحية مناورة من قبل نظام الأسد .
إلى ذلك قال وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو، إن مجموعة الدول السبع تدعم اختيارات الشعب السوري من خلال الانتخابات.
وأضاف في كلمته أمام مؤتمر صحفي في ختام اجتماع مجموعة الـ7 ، أن اجتماعهم يعزز زيارة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو، مضيفًا: "لا نريد عزل روسيا ونحاول ألا نضعها في الزاوية".
يتشابه المشهدان بين وزيرا خارجية أمريكا في عهدي باراك أوباما و دنالد ترامب ، وهما يحطان رحالهما في العاصمة الروسية موسكو ، حاملان معهما الملف الكيماوي السوري ، بعد تكرار تجربة الغوطتين في آب ٢٠١٣ و خان شيخون نيسان ٢٠١٧ .
في أيلول ٢٠١٣ نزل جون كيري على درج طائرته في موسكو ، حاملاً حقيبته الحمراء (التي تشير لوجود صفقة دولية كبيرة) ، و بعد مباحثات امتدت على مدى أيام خرج الطرفان (الأمريكي و الروسي) بصفقة ما يعرف بـ”نزع كيماوي الأسد” ، والتي بموجبها تم انتهاء التهديدات الأمريكية ، بعد أن قتل الأسد ما يناهز ١٥٠٠ إنسان في الغوطة بالأسلحة الكيميائية ، و صدر أيضاً تبعاً لها القرار الأممي ٢١١٨ ، والذي حمل في طياته تهديداً بسيف “الفصل السابع” الموجب لاستخدام القوة في حال تكرار القضية .
مثلت أمريكا حينها (٢٠١٣) ، الدول الغربية أو حلف أصدقاء الشعب السوري ، و كان الاتفاق بمثابة نصر للأسد و تبرئة له ، أو على الأقل إبعاده عن منصة العقاب ، والاكتفاء ببعض الإجراءات التي كانت ناقصة وواهنة ، لحد سمح له تكرار مافعله في الغوطة في العديد من المرات ، و لكن هفوة خان شيخون أعادت الأمور لنقطة البداية.
ومع بداية الشهر الحالي (تحديداً ٤ نيسان ٢٠١٧) ، استيقظ العالم أجمع على وقع مذبحة الكيماوي في بلدة خان شيخون ، التي اختنق فيها المئات من السوريين غالبيتهم من النساء و الأطفال ، بغاز السارين المخفف بالكلور ، الأمر الذي أحدث ضجة غير مسبوقة (رغم حدوث أمر مشابه و لكن بنسبة ضرر أقل في العديد من المرات آخرها كان قبل أيام قليلة من هجوم خان شيخون) ، الضجة التي كانت بمثابة اختبار قاسي للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.
مجزرة خان شيخون ، جاءت في توقيت غاية في السوء للادارة الأمريكية ، التي استبقتها بسلسلة من التصريحات دلت بشكل واضح تماماً ، أن إزالة الأسد لم تعد على القائمة فهو “واقع سياسي” وفق النظرة الأمريكية ، و لكن بعد خان شيخون باتت عبارة عن “كذبة نيسان” التي مضى وقتها و شهد الواقع تغيراً في سلم الأولويات فكان إسقاط الأسد ضمن الأولويات الرئيسية و “المتزامنة”.
اليوم يحط وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في العاصمة موسكو، في أول زيارة رسمية لمسؤول أميركي إلى روسيا، بعد وصول ترامب إلى البيت اأبيض ، وفي جعبته مهمة مشابهة لتلك التي حملها كيري ، ألا وهي التخلص من عبء الأسد الكيماوي بأقل الأضرار الممكنة .
يكمن الاختلاف بين زيارتي - كيري ، تيلرسون - في الأسلحة التي حملها كل طرف ، فقد حمل كيري آنذاك مجموعة من البوارج الرابضة قبالة السواحل السورية تستعد لقصف مصادر الموت التابعة للأسد ، دون أن أن تسخن فوهات الإطلاق ، في حين لدى تيلرسون ٥٩ صاروخاً مجنحاً تم وضعهم في رصيد الأسد و روسيا ، مع قصف مطار الشعيرات العسكري ، التي اعتبرته أمريكا مسؤولاً عن مذبحة خان شيخون الكيماوي .
اجتماع الدول الصناعية السبع الكبرى ، يوم أمس ، كان مركزاً بشكل غير مسبوق علي الملف السوري و بأولوية سبقت الارهاب (الضيف الدائم و الثقيل ) ، وخرج باتفاق نهائي أن الأسد يجب أن ينتهي بطريقة ما ضمن عدة سيناريوهات ، ما وضح منها هو مفاوضة الدب الروسي على التخلي عنه و بالتالي تسهيل المهمة ، وهي الطريقة الأساسية التي يتم الاعتماد عليها حيث التركيز على نافذة “فرصة” في هذا السياق ، و إلا سيكون هناك خيارات أخرى يتم تدارسها مع انضمام دول فاعلة في الملف السوري إلى الاجتماع السباعي مثل تركيا و السعودية على سبيل المثال لا الحصر .
خيارات روسيا هذه المرة ضيّقة جداً ، فالانفراد السابق ، وتحديداً منذ ٣٠ أيلول ٢٠١٥ ، مع انخراطها الكامل في سوريا عسكرياً جوياً و برياً ، لم يعد ميزة (الانفراد) فقد بات هناك لاعبون جدد يملكون خيارات فعلية وواقعية عسكرية في هذا البلد الذي مزقه الأسد و حلفاؤه طوال السنوات الست الماضية .
لايبدو أن لدى روسيا قدرة كبيرة على المناورة ، فهي تحمل أوزار ثقيلة لاتتعلق بالأسد (كشخص و نظام) فحسب ، و إنما إيران أيضاً بكل ما يضمه هذا الاسم من كره و حقد دولي عليها ، وما تحتويه من مليشيات إرهابية عابرة للحدود لا تقل خطورة عن تنظيم الدولة (داعش) ، الأمر الذي يجعل روسيا المرهقة اقتصادياً و التي دخلت رحلة الانفتاح الجزئي بعد العزلة نتيجة ملفات كـ”القرم” و “أوكرانيا” ، ها هي اليوم على أعتاب عزلة أشد و أدهى.
الأوراق التي يحملها تيلرسون اليوم قد تمكنه من ممارسة الضغط الكافي ، هذا إذا ما امتلك القدرة على التمسك بها في جولات المفاوضات التي تعرف بأنها شاقة و طويلة بين طرفين يتحكمان بغالبية قدرات العالم العسكرية.
أضافت الولايات المتحدة الأمريكية “البراميل المتفجرة” على قائمة الخطوط الحمراء الجديدة للادارة الجديدة ، متعهدة بالرد على الأسد في حال استخدامه هذا السلاح ، بعد أن سبق و أن ردت على مذبحة خان شيخون في السابع من الشهر الجاري .
و قال الناطق باسم البيت الأبيض، شين سبايسري ، إنه “إذا أُطلق الغاز على طفل أو ألقيت البراميل المتفجرة على الأبرياء، فسيكون عليك أن تتوقع ردًا من هذا الرئيس (دونالد ترامب)”.
وأضاف سبايسر أن “مشهد الناس وهم يُضربون بالغاز ويُقصفون بالبراميل، يؤكد أننا إذا رأينا هذا النوع من الأعمال مجددًا، فإننا منفتحون على كل الخيارات الممكنة في أي تحرك مستقبلي”.
و يعد سلاح البراميل المتفجرة من أفظع الأسلحة التي استخدمها الأسد ضد الشعب السوري ، و التي بدأت العمل بها منذ عام ٢٠١٢ ، تم احصاء أكثر من ١٥ ألف برميل خلال السنوات الماضية ، ونالت مدينة داريا و حلب النصيب الأمكبر من هذا السلاح العشوائي.
أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ، ان هناك "فرصة" لاقناع روسيا بالتوقف عن دعم بشار الاسد.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية ، عقد محادثات هاتفية بعد ترامب مساء الأمس ، ان "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على ان هناك الآن نافذة فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية".
واضافت المتحدثة ان ماي وترامب اعتبرا ان الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون الى روسيا (اليوم) "تشكل فرصة لاحراز تقدم نحو حل يؤدي الى تسوية سياسية دائمة".
وأتت المحادثة الهاتفية بين الرئيس الاميركي ورئيسة الوزراء البريطانية بعيد ساعات على الدعوة التي وجهها وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الى موسكو لانهاء دعمها للأسد.
وكان جونسون الغى زيارة مقررة إلى موسكو السبت بسبب دعمها لنظام الأسد ، بعدما أدى الهجوم الكيميائي على خان شيخون ، ودفع الهجوم الإدارة الأميركية إلى توجيه ضربة صاروخية على مطار الشعيرات الذي انطلقت منه الطائرة الجاملة للكيماوي.
كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن النتائج التي توصلت لها بلاده تظهر أن نظام الأسد ما زال يملك "قدرات حربية كيماوية"، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات للحيلولة دون استخدامها.
و قال تشاووش أوغلو ، من إيطاليا حيث يشارك في اجتماع الدول الصناعية السبع، إن هناك حاجة ضرورية لحكومة انتقالية في سوريا، مضيفا أن "مخاطر الأسلحة الكيماوية ستظل قائمة ما دام بشار الأسد في السلطة" ، وفق ما نقلت قناة تي ر تي الإخبارية الرسمية
تصريحات الوزير التركي جاءت بعد نتائج التحقيقات التي أجرتها تركيا ، حول استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في قصف خان شيخون بريف إدلب، حيث استقبلت العشرات من ضحايا الهجوم في مستشفياتها وقامت بتحليل عينات حصلت عليها من أجساد المصابين.
وكان نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء قال مساء الاثنين إنّ بلاده "لن تكون طرفاً في أي حل للأزمة السورية يتعارض مع مطالب الشعب السوري وتطلعاته"، مضيفا في تصريحات لقناة خاصة أنّ "المواقف التركية تجاه الأزمة السورية وكيفية إنهائها، واضحة منذ البداية، وأنقرة أبلغت الولايات المتحدة وروسيا وإيران بتلك المواقف".
أكد ناشطون متواجدين في القلمون الشرقي بريف دمشق ، قيام قوات الأسد المتواجدة داخل مطار الضمير العسكري بأنزال علم النظام و رفع العلم الروسي عوضاً عنه في خطوة قالوا أنها على طريق وضع المطار تحت الوصاية الروسية .
و أشار الناشطون إلى أنه تم رصد دخول عدد كبير من ضباط و عناصر روس إلى داخل المطار مرجحين نيتهم إلى تحويل المطار إلى قاعدة عسكرية تابعة لهم .
في حين قال عضو الهيئة العليا للمفاوضات ، ممثل قوات أحمد العبدو "جاسر عبارة" ، في تغريدة له على توتير أن : النظام السوري يرفع العلم الروسي في مطار الضمير العسكري بريف دمشق ليصبح المطار وفق العرف الدولي قاعدة عسكرية روسية (تحت الوصاية الروسية).
يعتبر مطار الضمير العسكري ثاني أكبر مطار في سوريا حيث يحوي على أكثر من 50 حظيرة أسمنتية منها 8 حظائر تحت الأرض، كما و يضم بداخلها على طائرات من طراز ميغ 23 - 24 -27 و يمتلك دفاعات جوية بداخله ، يصل طول مدرجه الرئيسي إلى أكثر من 3.1 كم ، و له مدرج فرعي واحد ، يبعد عن العاصمة السورية دمشق 42 كم .
و يأتي هذا الاجراء تحسباً لقصف أمريكي قادم بعد أن استهدفت الصواريخ الأمريكية ، يوم الجمعة الفائت ، مطار الشعيرات في ريف حمص و الذي كان السبب في مجزرة الكيماوي في خان شيخون التي راح ضحيتها مئات السوريين بين شهيد و مصاب .
أعلنت وسائل إعلام روسية مقتل جندي روسي يدعى "ايغور زافيدني"، في سوريا، خلال اشتباكات وقعت أمس، جراء إصابته بقذيفة هاون ، دون أن تحدد مكان مقتله.
وأفادت التقارير الإعلامية أن زافيدني يعمل في لشركة عسكرية روسية خاصة "فاغنر" وهي مسؤولة عن المرتزقة الروس في سوريا ، و سبق و قاتل القتيل في كل من داغستان والشيشان.
وسبق أن أكدت وزارة الدفاع الروسية عن مقتل 27 جندياً منذ بدأ العدوان الروسي على سوريا في أيلول ٢٠١٥.
حذّر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الإثنين، نظام الأسد من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً، مشيرا أن الضربة التي وجهتها بلاده لقاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص الشرقي، أسفرت عن تدمير 20% من الطائرات العاملة بها، وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزير الأمريكي.
وشدد ماتيس على أن "الحكومة السورية ستكون غير حكيمة إذا ما أقدمت على استخدام الأسلحة الكيميائية مرة ثانية".
ولفت أن "الضربة الأمريكية العسكرية ضد مطار الشعيرات في 6 ابريل/ نيسان (فجر الجمعة الماضية) كانت رداً مدروساً على استخدام الحكومة السورية لتلك الأسلحة".
وتابع "تقديرات وزارة الدفاع (البنتاغون) أن الضربة قد أسفرت عن تخريب أو تدمير مواقع الوقود والذخيرة والقدرات الدفاعية و 20% من الطائرات العاملة في القاعدة (الشعيرات)".
وأكد أن "الحكومة السورية فقدت في الوقت الراهن قدرتها على تزويد طائرات قاعدة الشعيرات، بالوقود او إعادة تعبئتها بالأسلحة أو استخدام مدارجها للعمل العسكري"، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "وجه بردع أي استخدام مستقبلي للأسلحة الكيميائية، وشدد على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم الأسد بقتل الأبرياء بتلك الأسلحة وغيرها من نظيرتها المحرمة".
وفجر الجمعة الماضية، قامت المدمرتان الأمريكيتان "بورتر" و "روس" بقصف قاعدة الشعيرات بـ59 صاروخ كروز من طراز توماهوك.
وعقب الضربة قال الرئيس الأمريكي، إن القاعدة الجوية هي التي انطلقت منها طائرات الأسد، وقصفت بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب بالأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل استشهاد أكثر من 80 مدنيا وإصابة المات بحالات اختناق غالبيتهم من الأطفال والنساء.
أعلن مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، هيربرت ماكماستر، أن الرئيس دونالد ترامب، يسعى إلى إسقاط الأسد، بالتزامن مع تدمير تنظيم الدولة.
إقرأ المزيد المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر.البيت الأبيض: خيار ضربات جديدة على الأسد ما زال قائما إقرأ المزيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقر البنتاغون، خلال إجراء مراسم تنصيب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس.ترامب حول سوريا: سنتخذ إجراءات إضافية وفي تصريحات توضح بشكل كبير موقف القيادة الأمريكية الحالية من الأزمة السورية،
قال ماكماستر، في مؤتمره الصحفي الأول منذ توليه منصبه الحالي، إن ترامب وفريقه سيحاولون تغيير النظام في سوريا والقضاء على تنظيم الدولة عن طريق اتخاذ "خطوات متزامنة" في هذا المجال.
وسلط ماكماستر الضوء على أولويات سياسة ترامب تجاه سوريا عشية زيارة مرتقبة سيقوم بها، غدا الثلاثاء، إلى واشنطن المندوب الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الذي يخطط لإجراء لقاء مع مستشار الأمن القومي وكذلك محادثات في وزارة الخارجية الأمريكية.
وأشار ماكماستر، وهو ضابط برتبة فريق في الجيش الأمريكي، إلى أن ترامب ما زال يسعى إلى تحقيق حل سياسي في سوريا، رغم استعداده لشن ضربات جديدة على قوات الأسد في .
وأضاف المسؤول: "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا... إننا في حاجة إلى نوع من الحل السياسي لهذه القضية بالغة التعقيد". لكنه اعتبر، في الوقت ذاته، أن "من الصعب جدا فهم كيف يمكن أن يظهر حل سياسي مع استمرار وجود نظام الأسد".
وبين ماكماستر : "هنا لا نقول إننا نحن الذين سيجرون هذا التغيير، لكن ما نؤكده هو أن دولا أخرى عليها أن تطرح على نفسها بعض الأسئلة الصعبة". إلا أنه شدد على أن ترامب يريد أن يكون هناك رد دولي واسع يشمل كلا من روسيا وإيران على الهجوم الكيمياوي على خان الشيخ.
دمشق::
دارت اشتباكات عنيفة جدا على جبهتي بساتين برزة وشارع الحافظ شرق العاصمة دمشق تمكن خلالها الثوار من عطب جرافة مصفحة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
تعرضت مناطق الاشتباكات في شارع الحافظ وبساتين برزة وأيضا حيي القابون وتشرين لقصف عنيف جدا بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية، كما تم استهداف الحي بخراطيم متفجرة تسببت بدمار كبير في المنطقة.
ريف دمشق::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة بلدة جسرين بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، بينما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة حوش الضواهرة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف مدينة دوما وبلدتي كفربطنا وعين ترما بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات.
شن الطيران الحربي غارات جوية على المناطق التي حررها الثوار من تنظيم الدولة في منطقة القلمون الشرقي.
حلب::
شنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها هجوما عنيفا منذ الصباح الباكر على عدة محاور في شمال وغرب مدينة حلب، وهي جبهات الراشدين والجزيرة وجمعية الزهراء والليرمون وإكثار البذار وتلة الفرفورة وكان أعنفها على جبهة جبل شويحنة، حيث تمكن الثوار من تدمير عربة "بي أم بي" ورشاش ثقيل على جبهة شويحنة، وأسروا عنصرا على جبهة تلة الفرفورة جنوب شرق معارة الأرتيق، كما تمكنوا من قتل وجرح العشرات من المهاجمين، وغنموا أسلحة وذخائر.
وسط المعارك المشتعلة في محيط مدينة حلب شنت الطائرات الحربية الروسية والأسدية غارات جوية عنيفة على نقاط الاشتباكات في حي الراشدين، وعلى بلدات الليرمون وكفرحمرة وياقد العدس بالريف الشمالي، وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي سقط شهيدين (راعي أغنام وطفلته) ونفقت العديد من الأغنام في بلدة حور جراء غارات جوية بالقنابل العنقودية، كما أغارت أيضا الطائرات على مدينة دارة عزة وبلدات كفربسين وكفرناها وأورم الكبرى وعويجل وكفركرمين، ما أدى لسقوط شهيد في دارة عزة وجرحى في كفركرمين، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدات كفركار والعيس وخلصة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد.
تمكن الثوار من إفشال محاولات تقدم قوات الأسد في قرية التفريعة شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
شن الطيران الحربي غارات جوية على القرى المحيطة بمطار الجراح العسكري ومحيط مدينة مسكنة بالريف الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.
حماة::
دارت معارك عنيفة جدا في قرية معردس بالريف الشمالي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أجبر الثوار على الانسحاب من القرية، حيث تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة عليها، فيما تمكن الثوار من صد هجوم جديد لقوات الأسد جنوب مدينة حلفايا، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، وتمكنوا من تدمير مدفع عيار 57 على جبهة الكبارية.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل زين العابدين شمال مدينة حماة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة، كما استهدفوا أيضا حاجز الحماميات بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة على مدن صوران وحلفايا وكفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومحيط مدينة مورك وقرية لحايا بالريف الشمالي أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن إدلب وجسرالشغور وسراقب وكفرنبل ومعرة النعمان وخان شيخون وبلدات سلقين والتمانعة وبداما واشتبرق وحيش والشغر ومشون وترملا وتل الدهب وأطراف بلدة بسامس، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرستن بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، فيما تعرضت قرية برج قاعي لقصف مدفعي، ورد الثوار باستهداف قرية المشرفة الموالية بقذائف الهاون.
قالت وكالة أعماق أن عناصر تنظيم الدولة تمكنوا من قتل 30 عنصرا من قوات الأسد وتدمير 7 آليات لهم بعد إيقاعهم بكمين نصبوه جنوب مدينة تدمر بالريف الشرقي.
درعا::
تستمر المعارك العنيفة في حي المنشية بدرعا البلد حيث أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص أنها تمكنت من قتل المزيد من العناصر ونشرت أسماء 20 عنصرا ممن لقوا حتفهم في المعارك.
شن الطيران الحربي والمروحي أكثر من 20 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد، بينما تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي عنيف.
قام مجهولون في بلدة المزيريب باغتيال قائد كتيبة مغاوير الجولان "مثنى عجاج الساعدي" قبل أن يلوذوا بالفرار.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي الحويقة والصناعة بمدينة ديرالزور وعلى محيط مطار ديرالزور العسكري واللواء 137، في حين استهدفت طائرات التحالف الدولي أحد آبار النفط في بادية الغبرة بالريف الشرقي ما أدى لاشتعال حريق.
الرقة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من إحكام السيطرة على مزرعة الصفصافة شرق مدينة الطبقة بالريف الغربي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، لتحكم بذلك حصارها بشكل أكبر على مدينة الطبقة، ولكن في المقابل تمكن عناصر التنظيم من استعادة موقع شرق مدينة الطبقة وعطبوا جرافة، كما وتمكنت "قسد" من السيطرة على قرية عايد الكبيرة جنوب غرب مدينة الطبقة.
استشهد شخص برصاص قناصة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أثناء محاولته العبور عبر قارب في بحيرة سد الفرات إلى مناطق سيطرة "قسد".
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الرقة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين سقط شهداء من المدنيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي يوم أمس على مزرعة تشرين شمال مدينة الرقة.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على محاور الكبانة ومحيطها بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
سقط جريح من الدفاع المدني اليوم في مركز 442 بقطاع جسرالشغور بريف إدلب الغربي بعد قيام الطائرات الحربية باستهداف المركز بغارة مزدوجة.
وقالت إدارة الدفاع المدني أن غارة مزدوجة استهدفت مركز تابع لها ما أدى لإصابة المتطوع "عماد هلال" وسقوط جرحى كان يحاول إسعافهم أصلا على أطراف جسرالشغور.
ويأتي ذلك قبل مضي ثلاثة أيام على قيام الطائرات الحربية باستهداف فريق الدفاع المدني في مدينة جسرالشغور بغارة مزدوجة، والتي أدت لاستشهاد عنصرين وإصابة ثلاثة أخرين.
ويأتي ذلك استمرار لقيام الطائرات الحربية الروسية والأسدية باستهداف مراكز وآليات وعناصر الدفاع المدني في كافة المحافظات إلى جانب استهداف كافة المرافق الحيوية التي تخدم المدنيين.
وكانت طائرات الأسد قد ارتكبت مجزرة يوم السبت الماضي في بلدة أورم الجوز، وراح ضحيتها حوالي عشرين شهيدا من المدنيين، وعملت فرق الدفاع المدني حينها على انتشال الشهداء ونقل الجرحى للمشافي الميدانية.