٣ ديسمبر ٢٠١٧
جدد المجلس المحلي في مدينة عربين، ندائه للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجهات الضامنة لاتفاق خفض التصعيد لتحمل مسؤولياتهم أمام ما يتعرض له المدنيون من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تنفذها قوات الأسد والميليشيات التابعة له، كما طالب بالضغط لإيقاف هذه الهجمات الهمجية وتحييد المدنيين، والإنهاء الفوري لحالة الحصار والسماح بدخول الأدوية والغذاء إلى المدنيين دون قيد أو شرط.
وأبدى المجلس في بيان اليوم استغرابه إزاء صمت العالم عن الجرائم المستمرة التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين العزل، ففي الوقت الذي مازال أهالي مدينة عربين يعانون كما سائر أهالي الغوطة الشرقية من حصار جائر دخل عامه الخامس، وأدى مؤخرا لارتفاع أعداد المصابين بسوء التغذية، قام نظام الأسد برفع وتيرة القصف الذي يستهدف المدنيين في بيوتهم وأسواقهم، خارقا بذلك جميع الاتفاقيات والقرارات ذات الصلة الداعية إلى وقف العمليات العسكرية وتجنيب المدنيين آثارها.
وذكر أنه منذ تسعة عشر يوماً مازال نظام الأسد يستهدف المدنيين في مدينة عريين بمختلف الأسلحة الفتاكة ومنها القنابل العنقودية المحرمة دوليا، حيث شنت طائراته الحربية أكثر من خمس وثمانين غارة جوية، كما قصفت مدفعيته المتمركزة على جبل قاسيون مدينة عربين بأكثر من ألف قذيفة مدفعية، عدا الصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
خلف القصف أكثر من أربعين شهيدا وثلاثمئة وسبعين جريحا في صفوف المدنيين جلهم من النساء والأطفال، وكان آخرها المجزرة المروعة يوم السبت ٢٠١٧/١٢/١٢، حيث شنت طائرات النظام الحربية غارة جوية مستهدفة وسط مدينة عريين، ما أدى لسقوط ثمانية شهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، مبيناً أن الحصيلة الأولية لهذه المجزرة مرشحة للارتفاع نتيجة العدد الكبير للمصابين، ونقص الأدوية، وندرة وسائل العلاج الطبية نتيجة الحصار المفروض على الغوطة الشرقية.
كما أدى القصف إلى تدمير كبير بالبنية التحتية في المدينة، وتدمير حيين سكنيين بشكل كلي ما تسبب بتشريد أهلها الذين التجأوا إلى أقبية غير مجهزة صحيا في هذه الأجواء الباردة، وقد أدى القصف أيضا لخروج إحدى مدارس المدينة عن الخدمة بسبب تدميرها بشكل شبه كامل، في حين توقفت العملية التعليمية في المدينة بسبب هذا التصعيد العسكري.
وأكد المجلس أن الهجمة العسكرية التي تنفذها قوات الأسد على المدينة تستهدف المدنيين بعيدا عن أي وجود عسكري كما تستهدف الفرق الطبية والمؤسسات المحلية والإغاثية وتمنعها من القيام بواجبها الإنساني.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
دمشق وريفها::
تتواصل الغارات والقصف العنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بوقوع مجزرة مروعة في مدينة حمورية راح ضحيتها 13 شهيداً في صفوف المدنيين بينهم أطفال، واستشهد طفلين في مدينة عربين وسقط شهيد في بلدة مسرابا جراء الغارات الجوية، وتعرضت حرستا وبيت سوى ومديرا وحي جوبر الدمشقي لقصف مماثل أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
اشتباكات عنيفة بين ثوار اتحاد جبل الشيخ وقوات الأسد في تلة بردعيا بالريف الغربي، ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية استهدف نقاط الاشتباكات وأيضا استهدفت بلدة مغر المير ومزرعة بيت جن.
سقوط قذائف هاون على حي الدويلعة بمدينة دمشق وضاحية الأسد بالغوطة الشرقية دون وقوع أي إصابات.
حلب::
غارات جوية عنيفة على قريتي سيالة ورملة ومحيطهما بجبل الحص بالريف الجنوبي دون ورود معلومات عن سقوط أي إصابات بين المدنيين.
اشتباكات عنيفة في محيط قرية الحويوي بالريف الجنوبي وتمكنت فيها هيئة تحرير الشام من تدمير دبابة وقتل عدد من عناصر الأسد.
ادلب::
سقوط 4 شهداء بينهم طفلين جراء انفجار مجهول المصدر عند دوار المحراب في مدينة إدلب.
حماة::
اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى بالريف الشرقي، حيث يحاول الأخير التقدم نحو قريتي الظافرية وأم ميال، كما أعلن الثوار عن تمكنهم من استهداف غرفة عمليات قوات الأسد بصاروخ تاو في محور ربدة، وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على قرى "الظافرية والرهجان والبليل وأم ميال والشاكوزية والقدامسة وجنينة، حيث سجل أكثر من 25 غارة خلال 30 دقيقة فقط.
قصف بقذائف الهاون تستهدف قرية حربنفسة بالريف الجنوبي مصدره محطة الحرارية بالريف الجنوبي.
درعا::
قصف مدفعي استهدف مدينة إنخل بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على وادي صواب الواقع شمال شرقي حميمة، وذلك في محاولة منها لفتح طريق باتجاه دير الزور، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيف.
اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة في بلدة أبو حمام بالريف الشرقي، في الوقت الذي أعلنت فيه قسد أنها تمكنت من السيطرة على كامل الضفة الشرقية لنهر الفرات، بفضل دعم التحالف الدولي ،ودعم جوي و لوجستي روسي بفضل غرفة مشتركة بين الجيش الروسي والوحدات في دير الزور.
اللاذقية::
استهدف الثوار مجموعة من قوات الأسد في جبل التركمان بصاروخ فاغوت محققين إصابات مباشرة.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
انتهت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية ونظام الاسد، بعد انسحاب الاخير من الجولة، دون تعليق او ضغط من قبل الجانب الروسي عليه بالرغم من انه الداعم الرئيسي لهذا النظام.
وبحسب مصادر، فان روسيا تسعى لـ"تمييع مسار جنيف" لمصلحة مؤتمر سوتشي المقرر عقده العام المقبل، بعد ان شن وفد النظام هجوماً على بيان المعارضة الذي صدر في الرياض، ورفضه لاستبعاد بشار الأسد عن السلطة في بداية المرحلة الانتقالية، وبالتالي فرض رؤية موسكو للحل السوري.
وأكد عضو وفد المعارضة، "أحمد العسراوي" أن وفد المعارضة السورية لن يغادر جنيف، مضيفاً، "جئنا إلى جنيف لإنجاز الحل السياسي، وفي حال عودة وفد النظام سنكمل التفاوض"
وأشار العسراوي في حديث ل"العربي الجديد"، إلى أنه جرت خلال ثلاثة أيام من التفاوض في جولة "جنيف 8" ثلاثة لقاءات وصفها بـ "الجدية" مع دي ميستورا وفريقه، مضيفاً "لكنها لم تؤدّ إلى النتائج المرجوة من قبلنا".
وقال العسراوي إن وفد المعارضة قدّم إجابات على الورقة التي قدمها المبعوث الاممي الى سوريا، "ستيفتن دي ميستورا"،والتي تتضمن 12 سؤالاً حول مستقبل الدولة في سورية. وأكد العسراوي أن إجابات المعارضة السورية تتعلّق بمستقبل البلاد بعد إنجاز الحل السياسي وليس قبله، معرباً عن اعتقاده بأن الموفد الأممي قدمها لتقريب وجهات النظر بين الوفدين، من خلال البحث عن المشتركات بينهما، وتمهيد الطريق للدخول في التفاوض حول السلات الأربع، وهي الحكم والدستور والانتخابات والإرهاب.
وشدد العسراوي على أن خيار المعارضة السورية "واضح لا لبس فيه، وهو التفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي، من خلال طرح كل شيء على طاولة المفاوضات"، مضيفاً "نحن جاهزون لمناقشة كل شيء في سياق الحل السياسي القائم على الانتقال السياسي، وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأعرب عن اعتقاده بأن النظام "يميّع كل شيء يتعلق بالحل السياسي"، مشيراً إلى وفد المعارضة "سيدرس الخيارات في حال عدم عودة وفد النظام إلى المفاوضات"، مضيفاً "في حال اختار عدم العودة فهذا يعني أنه لا يريد التوصل لحل سياسي للأزمة".
وغادر وفد النظام جنيف، أمس السبت جنيف عائداً الى دمشق، بعد ان صرح رئيس وفد النظام إلى المفاوضات، "بشار الجعفري"، إن "دمشق هي من ستقرر" إمكانية عودة الوفد إلى المرحلة الثانية من هذه الجولة، بعد ان شن عجوم على دي ميستورا واصفا اياه بانه "يتجاوز مهامه"، مضيفاً "جئنا للتفاوض عبره وليس للتفاوض معه".
ورجحت مصادر عودة الوفد إلى مدينة جنيف الثلاثاء أو الأربعاء، لكن من دون نية التقدم بالمفاوضات"، ويبدو ان المعطيات تؤكد أنه لن يقدم تنازلات على طاولة المفاوضات في حال عدم وجود ضغوط عليه.
من جهته، ابدى عضو وفد المعارضة السورية والناطق الرسمي باسمه، "يحيى العريضي"، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن تتم ترجمة انسحاب النظام وتعامل المعارضة بشكل جدي مع المفاوضات، بشكل "محسوس يدفع العملية قدماً".
وقال العريضي إن المعارضة عازمة على "وضع المنظمة الدولية والمجتمع الدولي أمام مسؤولياته في تطبيق قراراته، والوقوف في وجه محاولات تحييد أو إهمال القضية السورية، وتفعيل طرق خلّاقة للدفاع عن النفس في وجه الاستبداد، وما يدعمه".
٣ ديسمبر ٢٠١٧
أكد رئيس هيئة حماية الدستور بألمانيا "الاستخبارات الداخلية"، بأن موظفي هيئته يرصدون بقلق عودة أقارب مقاتلي تنظيم الدولة من من المناطق التي كانت خاضعة تحت سيطرة التنظيم في سوريا والعراق.
وقال رئيس الهيئة، " هانز-جورج ماسن"، إنه لم تبدأ بعد موجة عودة كبيرة لجهاديين، "ولكن يتم رصد عودة نساء وشباب وأطفال".
وأضاف ماسن أن هناك أطفالاً خضعوا لغسيل دماغ في "مدارس في منطقة التنظيم، ويعتبرون راديكاليين إلى حد كبير".
وتابع "بالنسبة لنا يعد ذلك مشكلة؛ لأن هؤلاء الأطفال والشباب يمكن أن يكونوا خطراً في بعض الأحيان"، لافتاً إلى أن النساء أيضاً يمكن أن يمثلوا تهديداً جزئياً.
وقال رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا: "النساء اللائي عشن في مناطق داعش خلال السنوات الأخيرة، يكن غالبا راديكاليات إلى حد كبير، ويتماهين مع أيدولوجية داعش بشكل كبير لدرجة أنه يمكن توصيفهن بشكل مبرر تماما بأنهن جهاديات أيضاً".
يذكر أن تنظيم الدولة خسر مناطق سيطرته بشكل تام تقريبا في سوريا والعراق، وبقي منحسر في المناطق الصحراوية على الحدود لكلتا البلدين.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
قالت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إنها أبلغت الأمين العام بتعليق مشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة.
وأشارت البعثة في بيان لها أن إعلان نيويورك يتضمن أحكاما عديدة تتناقض مع قوانين الهجرة واللجوء الأمريكية ومبادئ الهجرة في إدارة ترامب، ولذلك قرر الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة تنهي مشاركتها في عملية الميثاق، التي تهدف إلى التوصل إلى إجماع دولي في الأمم المتحدة عام 2018".
وتقول واشنطن إن انسحابها يأتي بهدف تحسين التعامل مع أزمات المهاجرين واللاجئين، لأن الميثاق الأممي "يتناقض" مع سياساتها تجاه ذلك.
من جهتها أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن بلادها ستواصل دعمها للمهاجرين واللاجئين حول العالم، لكنها قالت إن القرارات حول سياسات الهجرة يجب أن يضعها الأمريكيون وحدهم.
وكان ترامب وقع في 25 أيلول/سبتمبر مرسوما جديدا يمنع بشكل نهائي رعايا سبع دول من دخول الأراضي الأمريكية، من بينها كانت سوريا.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
كشف موقع اسرائيلي، عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني، في الغارة الأخيرة التي استهدفت قاعدة عسكرية إيرانية قرب العاصمة السورية دمشق، فجر أمس السبت.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن الغارة التي وقعت ليلة الجمعة، أسفرت عن مقتل 12 عسكريا إيرانيا.
ففي حين لم يصدر أي تأكيد رسمي بأعداد القتلى من قبل وكالة الأنباء الإيرانية، ونظام الأسد، قال الموقع الإسرائيلي، إن الغارة دمرت مخزنا للأسلحة قرب منطقة الكسوة بدمشق.
وأوضح الموقع أن الهدف من الغارة، هو تدمير قاعدة عسكرية كانت إيران تعمل على بنائها، على بعد 50 كم من الحدود مع إسرائيل.
ورغم الصمت الإسرائيلي الرسمي على الغارة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر قبل أيام من أن إسرائيل لن تقبل بوجود إيراني في سوريا.
وقالت مصادر إن إسرائيلي، استهدفت فجر السبت، موقعاً عسكرياً إيرانياً، قرب مدينة الكسوة، جنوب غربي دمشق، بصواريخ جو أرض من الأجواء اللبنان، وفيه عناصر تابعة لحزب الله اللبناني، كما يحتوي معملاً لتصنيع الأسلحة والمواد المتفجرة.
يذكر أن الغارة جاءت بعد ثلاثة أسابيع من تقرير لشبكة "BBC" البريطانية تحدث عن قيام إيران ببناء قاعدة عسكرية دائمة في سوريا جنوب دمشق.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
أعلن وفد نظام الأسد انسحابه من محادثات "جنيف 8"، وربط الوفد عودته إلى المفاوضات بسحب المعارضة السورية بيانها الذي يرفض أي دور لبشار الأسد في السلطة.
وكان قد انتهى وفدي المعارضة والنظام، من المرحلة الأولى من الجولة الثامنة من محادثات جنيف بعد أن قدم دي ميستورا ورقة لوفدي المفاوضات تتضمن 12 بندا حول مستقبل سوريا، وشددت المعارضة على تمسكها على رحيل الاسد في المرحلة الانتقالية، وتمهيد الطريق للدخول في التفاوض حول السلات الأربع، وهي الحكم والدستور والانتخابات والإرهاب.
وغادر وفد النظام جنيف، أمس السبت عائداً الى دمشق، بعد ان صرح رئيس وفد النظام إلى المفاوضات، "بشار الجعفري"، إن "دمشق هي من ستقرر" إمكانية عودة الوفد إلى المرحلة الثانية من هذه الجولة، بعد ان شن عجوم على دي ميستورا واصفا اياه بانه "يتجاوز مهامه"، مضيفاً "جئنا للتفاوض عبره وليس للتفاوض معه".
٣ ديسمبر ٢٠١٧
استشهد 6 مدنيين كحصيلة أولية، وجرح العشرات في بلدة حمورية بريف دمشق الشرقي، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على البلدة، وسط استمرار عمليات القصف ضمن الحملة الجوية التي تطال بلدات الغوطة الشرقية منذ أشهر عدة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد استهدف بعدة غارات الأحياء السكنية في بلدة حمورية، خلفت ستة شهداء كحصيلة أولية وجرح العشرات، تعمل فرق الدفاع المدني في ظروف صعبة على نقل المصابين للمشافي الطبية.
وفي الغضون تعرضت مدن عربين وحرستا لقصف جوي ومدفعي عنيف من الطيران الحربي، خلفت جرحى بين المدنيين، في ظل استمرار القصف الجوي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وارتكاب المجزرة تلو الأخرى.
وتعاني الغوطة الشرقية منذ أشهر عدة حملة قصف جوية ومدفعية عنيفة خرقت فيها كل الاتفاقيات التي أبرمت لوقف التصعيد في المنطقة، وسط صمت من الأطراف الضامنة لكل الاتفاقيات وضوء أخضر روسي لمتابعة الحملات للحصول على مكاسب سياسية على حساب دماء وعذابات المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
أعلنت لجنة ريف حلب الشمالي لدعم الغوطة الشرقية المحاصرة، تأمين مبلغ مالي من الدعم لأهالي الغوطة الشرقية المحاصرة بمبادرة داخلية من الفعاليات المدنية والاقتصادية والعسكرية في ريف حلب الشمالي بلغت نسبة التبرعات 226 ألف دولار.
وبينت اللجنة أنها جمعت في الأوقاف والمساجد مبلغ تعدى 72 ألف و 200 دولار، كما تبرعت تجمع العشائر في الريف الشمالي 72 ألف 800 دولار، والفصائل العسكرية 66 ألف دولار، والتجار 15 ألف دولار.
وأكدت القيادة الثورية في دمشق وريفها في بيان مصور استجابة أهالي ريف حلب الشمالي والفعاليات المتنوعة فيها لنداء أهالي الغوطة الشرقية، مؤكدة أن غرفة العمليات الإنسانية في العمل على التخفيف عن أهالي الغوطة من خلال هذا المبلغ.
وتعاني الغوطة الشرقية منذ أعوام عدة حصار خانق من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له، اشتدت وطأة الحصار المفروض خلال العام الحالي مع منع قوات الأسد دخول أي مساعدات أو مواد إنسانية للغوطة الشرقية، تزامناً مع الحملات العسكرية والقصف التي تواجه بلدات الغوطة الشرقية منذ أشهر عدة.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
وثقت شبكة "فرات بوست" حصيلة الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين في محافظة دير الزور خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، بلغة حصيلة الشهداء المدنيين على يد جميع القوى 453 شهيداً ومئات الجرحى من المدنيين.
تتوزع حصيلة الشهداء في المحافظة إلى 295 شهيداً على يد القوات الروسية بينهم 140 رجل و 66 امرأة، و 89 طفل، إضافة لـ 34 جثة مجهولة الهوية، كما قتلت قوات النظام 43 مدنياً، بينهم 29 رجل و 11 امرأة، وثلاث أطفال، في حين قتل 51 مدني على يد تنظيم الدولة بينهم 13 رجلاً وطفلين، و رجال إعدامات ميدانية، و 30 جثة مجهولة الهوية.
أما ميليشيات الحشد الشعبي التي دخلت في المواجهات الأخيرة لصالح قوات الأسد في المعارك التي شهدها ريف دير الزور الشرقي، قتلت 10 مدنيين بينهم 5 رجال وثلاث نساء وطفلين، وقتلت قوات قسد رجلين وامرأة، كما قتل التحالف الدولي 4 رجال، واثنين على يد الجندرما التركية.
واجهت محافظة دير الزور خلال الأشهر القليلة الماضية حرباً شاملة وصراع كبير لعدة قوى عسكرية ودولية بهدف التوسع والسيطرة على مناطق تنظيم الدولة، والذي انحسر عن مساحات كبيرة لصالح قوات الأسد وقسد في حين تتواصل المعارك في منطقة البوكمال وسط معارك كر وفر وقصف جوي للطيران الحربي الروسي وطيران التحالف ضحيته في الغالب المدنيين.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع الأطراف في سوريا من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح.
وبحسب التقرير فإن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سوريا وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وجاء في التقرير أن شهر تشرين الثاني سجّل انخفاضاً غير مسبوق في مجمل الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين، منذ حزيران المنصرم، حيث شهِدَ حادثة قتل واحدة بحق الكوادر الإعلامية على يد قوات الأسد.
سجل التقرير مقتل 40 من الكوادر الإعلامية على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع 2017، واستعرض أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في تشرين الثاني 2017، حيث سجل مقتل إعلامي واحد على يد قوات الأسد.
كما وثَّق التقرير حالة اعتقال واحدة تم الإفراج عنها على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وحالتي إفراج وحالة اعتقال واحدة تمّ الإفراج عنها على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.
وذكر التقرير أنّ 7 إعلاميين أصيبوا، 6 منهم على يد قوات الأسد، و1 جراء قصف قوات روسية.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "تبرز للعمل الإعلامي في سوريا أهمية خاصة لأنه في كثير من الأحيان يكشف خيطاً من الجرائم المتنوعة التي تحدث يومياً، ومن هذا المنطلق فإننا نسجل في معظم تقاريرنا الشهرية الخاصة بالإعلاميين انتهاكات من أطراف متحاربة فيما بينها".
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
٣ ديسمبر ٢٠١٧
علق التجار في محافظة إدلب عمليات تصدير زيت الزيتون الذي يعتبر من أبرز المواسم في محافظة إدلب بسبب ما تفرضه الحواجز التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" من رسوم أرهقت التجار وانعكست سلباً على المزارع بشكل كبير، إضافة لرسوم إضافية يدفعها التجار عبر حواجز قوات الأسد قبل وصول الشاحنات إلى مرفأ طرطوس.
تتصدر إدلب المناطق المزروعة بالزيتون عن باقي المحافظات وتقدر المساحة المزروعة بأشجار الزيتون 128554 هكتار، كما يقدر عدد أشجار الزيتون في المحافظة بـ 14،686 مليون شجرة، ويتراوح حجم الإنتاج المحلي من الزيتون 67983 طن.
واجهت هذه المزارع خلال السنوات الماضية مشقات كبيرة في المحافظة على الإنتاج الزراعي والمواسم، إلا أن طبيعة الظروف الراهنة ساهمت بشكل كبير في تراجع إنتاج الزيتون والزيت وأثر سلباً على المزارع لأسباب كثيرة تتعلق بغلاء الوقود ونقص الرعاية ومشقات الفلاحة والاعتناء بالأراضي الزراعية في ظل القصف والنزوح وأسباب عديدة أخرى.
زاد العبء على المزارع في تصدير انتاجه من الزيت إلى خارج المحافظة هو ما تفرضه حواجز هيئة تحرير الشام من رسوم على كل تنكة زيت تصدر من إدلب عبر مناطق النظام إلى خارج سوريا، زادت هذه الرسوم مؤخراً مع بدء الموسم الحالي، وانعكست بشكل سلبي على المزارع والتجار الذي ينقل المحصول من إدلب إلى طرطوس، دفع التجار لوقف التصدير خلال الأيام الماضية وبالتالي تكديس الإنتاج وانخفاض سعر السوق بشكل كبير.
أحد التجار المعنيين بنقل البضائع بين المناطق المحررة مناطق سيطرة قوات الأسد "طلب عدم ذكر اسمه" تحدث لشبكة "شام" الإخبارية عن الصعوبات التي تواجه التجار وتنعكس على التاجر والفلاح بشكل كبير لاسيما فيما بتعلق بموسم الزيت الحالي في إدلب.
ذكر التاجر أن سعر تنكة الزيت الواحدة "16 لتر" في إدلب يبلغ 50 دولاراً تعود للفلاح، وتصل إلى طرطوس بسعر 55.5 دولار للتنكة الواحدة، يدفع التاجر قرابة 5 دولار كمصاريف شحن وتكاليف نقل ورسوم، ويحصل على ربح نصف دولار للتنكة الواحدة وهي نسبة مرضية حسب كمية الإنتاج الكبيرة.
كانت تتقاضى حواجز "هيئة تحرير الشام "التي تعبر عن طريقها الحمولة يومياً مبلغ 100 ليرة سورية على التنكة الواحدة، وكذلك تتقاضى حواجز قوات الأسد في الطرف المقابل ضمن مناطق سيطرته رسوم على التنكة، قبل أن تصدر الهيئة قراراً بمنع تصدير الزيت لمناطق النظام دون أي مبررات لذلك وجد فيها التجار محاولة للضغط عليهم للقبول برفع الرسوم لاسيما مع فتح أوتستراد حلب - دمشق.
وأوضح التاجر لـ"شام" أن التجار اعترضوا على وقف تصدير الزيت كون إدلب تنتج كميات كبيرة من الزيت تفوق عن حاجة السوق المحلية، وتكديسها في إدلب يضر الفلاح، وتركيا تمنع تصدير الزيت عبر أراضيها وبالتالي لايمكن تسوق هذا الإنتاج إلى الخارج إلا عبر مناطق سيطرة النظام ومرافئه في الساحل.
اعتراض التجار على المنع قوبل بموافقة الهيئة على استئناف التصدير بعد رفع رسوم التنكة الواحد لـ" 2 " دولار، الأمر الذي يشكل ضربة كبيرة للمزارع والتجار على حد سواء ويخصم من نسبة ربح الطرفين لصالح الهيئة، ينعكس سلباً بشكل كبير على المزارع الذي سيخصم المبلغ من حقه، ويبقى الأثر أقل على التاجر.
وبحسب المصدر تخرج من إدلب بشكل يومي وسطياً سبع سيارات تحمل كل سيارة 3 آلاف تنكة، تدفع على كل تنكة دولارين وبالتالي تعود بالربح لهيئة تحرير الشام بـ 6 آلاف دولار يومياً على الزيت فقط، هذا دون حساب كمية الأرباح التي تجنيها تحرير الشام من باقي المواد التي تدخل إلى المحرر أو تخرج منه عبر الطرق الواصلة بين نظام الأسد والمحرر.
وبين التاجر أن استمرار هيئة تحرير الشام بهذه السياسة التي تتبعها على غالبية المواد التي تصدر من انتاج المحرر إضافة للمواد الأساسية التي تدخل للمحرر من مناطق سيطرة النظام، من شأنه المساهمة بشكل كبير في زيادة العبء على المدنيين كون أي رسوم تفرض تنعكس مباشرة على المدني، في ظل ظروف إنسانية صعبة تعيشها المناطق المحررة على مختلف النواحي الحياتية.