دمشق وريفها::
تمكن فيلق الرحمن من قتل وجرح العديد من قوات الأسد على جبهة بلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وذلك بعدما وقعوا في الكمين الثالث عشر، حيث قام عناصر الفيلق بتفجير العقدة الرئيسية لشبكة الأنفاق في المنطقة، ما أدى لسقوط أكثر من 15 قتيلاً، وجرت اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين على محاور حي جوبر، على إثر محاولات تقدم جديدة وقوية من قبل الفرقة الرابعة في المنطقة وسط تحليق لطيران الاستطلاع، وترافقت الهجمات مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بينما تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدة النشابية وأطراف بلدة الزريقية لقصف مدفعي وصاروخي استهدف منازل المدنيين أدى لسقوط عدد من الجرحى.
قامت مروحيات الأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على أطراف قرية مزرعة بيت جن بالريف الغربي.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى "بياعية الدنش" وبطحة وتل الغزال بالريف الجنوبي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما تعرضت بلدة كفرحلب وقرية الشيخ علي ومنطقة الراشدين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
سقط جرحى بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفت مخيم "الفكة" بالريف الشرقي الجنوبي.
أعلنت حركة أحرار الشام عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الشيعية أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط سيطرتها على جبهة الفوعة شمال إدلب.
اغتال مجهولون نجل القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو مالك التلي" البالغ من العمر 15 عاماً في بلدة حزانو بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة وسط بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على قرى سرحا الشمالية والجنوبية والجنينة وجب الجناة وقصر ابن وردان وثروث والهوية بالريف الشرقي، وجميع هذه القرى تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الحر.
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وقرية طلف بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرضت بلدات الغنطو وتيرمعلة وديرفول والسعن الأسود وقرى بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية بالريف الشرقي، حيث أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من تدمير 3 عربات تابعة لقوات الأسد خلال المعارك.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على مدخل محكمة دار العدل في منطقة غرز شرقي مدينة درعا أوقعت جريحين فقط من عناصر حماية المحكمة، في حين تعرض القائد الميداني في جيش الثورة "نصار الزعبي" لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة اليادودة بالريف الغربي، ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة.
استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حي الصناعة في مدينة ديرالزور بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، بينما أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 22 عنصرا وتدمير جرافة في المعارك الدائرة في الحي، في الوقت الذي قال فيه ناشطون أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في الحي ولم تتمكن قوات الأسد من السيطرة عليه بعد.
شن تنظيم الدولة هجوما على نقاط سيطرة قوات الأسد في محيط مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي، وتمكن خلاله من قتل وجرح عدد من العناصر، كما تسلل التنظيم إلى حاجز معبر البوليل بالريف الشرقي وتمكن من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما تدور معارك بين الطرفين في بلدة طابية جزيرة حيث تحاول قوات الأسد السيطرة على البلدة، وعلى محور آخر أعلنت قوات الأسد عن وصولها إلى مشارف قرية جديد عكيدات، ومن جهة أخرى فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة البوكمال.
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية اقتربت من حقل التنك النفطي، وترافق ذلك مع مفاوضات بواسطة عشائرية من أجل تسليمه بعد الاتفاق مع عناصر تنظيم الدولة، في حين وردت معلومات عن تمكن "قسد" من السيطرة على مواقع قرب مدينة البصيرة وحقل التنك النفطي بعد انسحاب تنظيم الدولة.
أعلن تنظيم الدولة عن قتل وجرح عدد من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم جنوب شرق بلدة الصور بالريف الشمالي.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي بالقرب من بلدة السعدة.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من قرية "مضبعة" بين منطقة (أبو راسين و رأس العين) دون أنباء عن حجم الخسائر.
قال مجلس عرفة المحلي بريف حماة الشرقي، إن القرى التابعة للمجلس تعرضت في الآونة الأخيرة لحملة قصف هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية من قبل الطيران الروسي حيث تناوبت أسراب الطيران على قصفها سببت دمار كبير في المباني السكنية وأجبرت أهلها على النزوح.
وبين المجلس أن القصف شمل قرى عرفة وربدة والظافرية في البداية ثم بعد عدة أيام طال القصف باقي القرى وهي قصر شاوي، قصر علي – الحزم - الكيكية" أسفر هذا القصف عن 4 شهداء وعدد من الجرحى، إضافة إلى دمار شبه كامل للبنية التحتية.
تسبب القصف بتدمير مدرسة ربدة بالكامل وخزان المياه الوحيد في قرية عرفة تدميرا كاملا ودمار جزئي لكل من مسجد و مدرسة عرفة، إضافة لتدمير عدد كبير من منازل المدنيين واحتراق قسم آخر الأمر الذي دفع كامل سكان قرى المجلس للنزوح إلى مناطق أكثر أماناً.
وبناء على هذه المعطيات من نزوح كامل ودمار شبه كامل لقرى المجلس أعلن مجلس عرفة المحلي قرى المجلس عرفة – ربدة – الحزم – قصر شاوي - قصر علي – الظافرية الكيكية – دوم" منكوبة بالكامل.
شدّد نزار الحراكي سفير سورية لدى دولة قطر على أن ما يحدث في سورية ليس حرباً أهلية كما يحاول أن يسوق لها بعض أفراد المجتمع الدولي، بل هو عدوان سافر وقتل ممنهج يمارسه نظام بشار الأسد وحلفاؤه على السوريين منذ ما يقارب 7 سنوات.
وقال الحراكي في كلمة بمناسبة الوقفة التضامنية مع أهالي محافظة دير الزور:إن "ما يجري في دير الزور وصمة عار على جبين الإنسانية، وخاصة أن التحالف الدولي مشارك بتدمير المدينة"، مؤكداً على وقوف أبناء سورية مع دير الزور النازفة، والعمل على نصرتهم وتعزيز وجودهم والدفاع عنهم.
وأشار الحراكي إلى أن "على أبناء سورية في الخارج أن يكونوا سنداً وعوناً لأهلنا في الداخل، وأن ما يجري في دير الزور ليس غريباً، وليس الأول من نوعه"، منوهاً إلى ضرورة مواجهة مخططات الأسد واستئصال تنظيم الدولة من جذوره.
ومن جانبه تحدث المهندس أكرم طعمة نائب رئيس الحكومة المؤقتة من الغوطة الشرقية المحاصرة، في كلمة -عبر الإنترنت- قائلاً إن الأمم كلها تكالبت على دير الزور وسورية عموماً، وإن هذه المدينة عانت أبشع جريمة صامتة في تاريخ الثورة من قتل وحصار وتجويع، واستهداف بنيتها التحتية.
وكانت السفارة السورية بالدوحة قد أقامت وقفة تضامنية يوم أمس الثلاثاء في الدوحة مع أهالي محافظة دير الزور، وحداداً على أرواح الشهداء والجرحى من المدنيين، الذين قضوا في الحملة الوحشية الأخيرة لقوات نظام الأسد على محافظة دير الزور.
وحضر الوقفة عدد كبير من أبناء الجالية السورية في الدوحة من مختلف المدن والقرى السورية نصرة لأهلهم وإخوانهم بمدينة دير الزور، وتعبيراً عن تضامنهم ولو بأبسط الوسائل والطرق الممكنة لإسماع صوت أهلنا في الداخل وتسليط الضوء على مأساتهم المستمرة.
تمكن فيلق الرحمن من قتل وجرح العديد من قوات الأسد على جبهة بلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وذلك بعد إيقاعهم بشبكة أنفاق معدة مسبقا.
وأعلن الفيلق أن عناصر الأسد وقعوا في الكمين الثالث عشر، حيث قام عناصره بتفجير العقدة الرئيسية لشبكة الأنفاق في المنطقة، ما أدى لسقوط أكثر من 15 قتيلاً.
وقبل ذلك جرت اشتباكات عنيفة جدا بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على محاور بلدة عين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية، على إثر محاولات تقدم جديدة وقوية من قبل الفرقة الرابعة في المنطقة وسط تحليق لطيران الاستطلاع، وترافقت الهجمات مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وكان فيلق الرحمن قد تمكن قبل خمسة أيام من قتل وجرح مجموعة مشاة من قوات الأسد بعد إيقاعهم بالكمين "الثاني عشر" على جبهة بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وأشار الفيلق إلى أن عناصره عطبوا دبابة بعد وقوعها في الكمين أيضا.
وأعلن الفيلق في الحادي عشر من الشهر الجاري أن العشرات من جنود الأسد شنوا الهجمات على عين ترما برفقة عدد من الآليات المدرعة، وشدد على أن عناصره تمكنوا خلال الاشتباكات من عطب عربة شيلكا، بالإضافة لعطب جرافة عسكرية مصفحة بعد وقوعها بشبكة ألغام، كما صد عناصره هجوما في السادس عشر من الشهر الجاري.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد تحاول منذ أشهر وبشكل يومي التقدم على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما بهدف تشديد الحصار على الغوطة، ولكنها تتكبد بشكل يومي خسائر بشرية ومادية فادحة دون تمكنها من إحراز أي تقدم.
ويعتبر ذلك خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في أستانة 6، وأيضا خرقا للاتفاق توصل إليه فيلق الرحمن وروسيا، علما أن الأخير لم يتمكن من إجبار نظام الأسد على وقف القصف والخروقات.
ونشر فيلق الرحمن بنود الاتفاقية الخاصة بإيجاد حل شامل للقضية السورية بالوسائل السلمية في منطقة تخفيف التصعيد التي تضم كل من جوبر والغوطة الشرقية، وتضمنت الاتفاقية 14 بندا. "لمراجعة تقرير الاتفاقية".
دعت 14 منظمة حقوقية ومدنية سورية في بيان مشترك، الأمم المتحدة ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان العمل على توفير ضمانات جدّية للحيلولة دون اقتحام سجن حمص المركزي وارتكاب مجزرة بحق السجناء أو تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، والضغط على حكومة الأسد بشكل جدّي من أجل إعادة النظر في جميع الأحكام التعسفية التي صدرت بحق المحتجزين أقام المحاكم غير المشكلة تشكيلاً قانونياً، والتي لا يُراعى فيها المعايير الدولية للمحاكمات العادلة.
كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف على المطالب الحقيقية للسجناء وضمان أمنهم وسلامتهم من خلال زيارة ميدانية طارئة للنظر في الحالة الصحية لأكثر من (25) سجيناً من كبار السن (فوق سن الستين) وخاصة ممن يعاني من أمراض مزمنة مثل مرضى القلب والسكري وغيرهم.
ووجهت ندائها إلى الجهات الراعية لمفاوضات الآستانة ومكتب المبعوث الخاص للضغط على حكومة الأسد والحكومة والروسية لمنع ربط قضايا المحتجزين بالقضايا العسكرية على الميدان، ورفض ربط قضية سجن حمص بالوضع العسكري على الأرض، كما حدث عند الحديث عن اتفاق حي الوعر الحمصي، حيث قام محافظ حمص بإبلاغ السجناء عن ربط ملفهم بملف الوعر، ولكن لم يتم إطلاق سراح أي شخص عقب توقيع اتفاقية الوعر وتنفيذها.
وطالبت المنظمات حكومة النظام إلى الاستجابة الفورية لمطالب المضربين عن الطعام في سجن حمص المركزي، وخاصة فيما يتعلق بحقّهم في عدم تعرّضهم لسوء المعاملة أو إطالة أمد احتجازهم التعسفي بعد اليوم، كما طالب الموقعون بالكف عن تحويل السجناء إلى المحاكم الميدانية العسكرية والمحاكم الأخرى مثل "محكمة الإرهاب"، ووقف تنفيذ جميع أحكام الإعدام.
وبينت أنه في يوم الثلاثاء 17 تشرين الأول/أكتوبر 2017 بدأ السجناء إضراباً عامّاً عن الطعام مطالبين بالإفراج عنهم بشكل فوري بعد سنوات من احتجازهم بشكل تعسفي، وتجددت هذه المطالب عقب تهديدات مباشرة من "الإدارة الجديدة" للسجن متمثلة بالعميد " بلال سليمان محمود"، بدأت بقطع الماء والتيار الكهربائي عن السجناء لعدّة ساعات أثناء محاولة اقتحام السجن التي باءت بالفشل، حيث أنّ هنالك بنائين اثنين يخضعان لسلطة السجناء تخوفاً من تحويل عدد منهم إلى المحاكم الاستثنائية والأفرع الأمنية.
وأضافت أن قضية سجن حمص المركزي قد عادت إلى الواجهة بعد زيارة قامت بها وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين 16 تشرين الأول/أكتوبر 2017، للوقوف على أوضاع السجناء الصحّية ووضع الطعام وغيرها من القضايا، إلاّ أنّ إدارة السجن قامت بمراقبة اللقاءات من خلال فرض تواجد شرطة السجن أثناء المقابلة، ما منع من إيصال مطالب السجناء إلى اللجنة بشكل تام، وخاصة مطالب (492) محتجزاً على خلفية النزاع والأحداث في سوريا، والذين مضى على احتجازهم سنوات عديدة (معظم المحتجزين تمّ تحويلهم من الأفرع الأمنية في الأعوام 2011 و2012).
ولفتت المنظمات إلى أن هنالك (28) محتجزاً يواجهون خطر إخضاعهم لمحكمة الميدان العسكرية، إضافة إلى (462) من الذين تمّ تحويلهم إلى "محكمة الإرهاب" التي تفتقر إلى المعايير الدولية لإجراء المحاكمات العادلة، علاوة على وجود (30) سجيناً على خلفيات جنائية مختلفة.
وختمت بيانها في أن تهديدات مدير السجن باقتحام المباني التي يتحصن فيها السجناء لم تتوقف، وما فتأ بإرسال التهديدات عن طريق إذاعة السجن، وبحسب سجناء فإنّ مدير السجن هدد بحرقهم مع أهاليهم.
دمشق وريفها::
اشتباكات عنيفة جدا بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على محاور بلدة عين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية، على إثر محاولات تقدم جديدة وقوية من قبل الفرقة الرابعة في المنطقة وسط تحليق لطيران الاستطلاع، وترافقت الهجمات مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بينما تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدة النشابية لقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين أدى لسقوط عدد من الجرحى.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى "بياعية الدنش" وبطحة وتل الغزال بالريف الجنوبي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما تعرضت بلدة كفرحلب وقرية الشيخ علي ومنطقة الراشدين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
سقط جرحى بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفت مخيم "الفكة" بالريف الشرقي الجنوبي.
أعلنت حركة أحرار الشام عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الشيعية أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط سيطرتها على جبهة الفوعة شمال إدلب.
اغتال مجهولون ابن القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو مالك التلي" البالغ من العمر 15 عاماً في بلدة حزانو بالريف الشمالي.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على قرى سرحا الشمالية والجنوبية والجنينة وجب الجناة وقصر ابن وردان وثروث بالريف الشرقي، وجميع هذه القرى تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الحر.
حمص::
تعرضت بلدات الغنطو وتيرمعلة وديرفول بريف حمص الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية بالريف الشرقي، حيث أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من تدمير 3 عربات تابعة لقوات الأسد خلال المعارك.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على مدخل محكمة دار العدل في منطقة غرز شرقي مدينة درعا أوقعت جريحين فقط من عناصر حماية المحكمة.
استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حي الصناعة في مدينة ديرالزور بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، بينما أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 22 عنصرا وتدمير جرافة في المعارك الدائرة في الحي، في الوقت الذي قال فيه ناشطون أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في الحي ولم تتمكن قوات الأسد من السيطرة عليه بعد، وعلى محور آخر أعلنت قوات الأسد عن وصولها إلى مشارف قرية جديد عكيدات.
شن تنظيم الدولة هجوما على نقاط سيطرة قوات الأسد في محيط مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي، وتمكن خلاله من قتل وجرح عدد من العناصر، كما تسلل التنظيم إلى حاجز معبر البوليل بالريف الشرقي وتمكن من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بينما تدور معارك بين الطرفين في بلدة طابية جزيرة حيث تحاول قوات الأسد السيطرة على البلدة.
قال ناشطون أن قوات سوريا الديمقراطية اقتربت من حقل التنك النفطي، وترافق ذلك مع مفاوضات بواسطة عشائرية من أجل تسليمه بعد الاتفاق مع عناصر تنظيم الدولة.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من قرية "مضبعة" بين منطقة (أبو راسين و رأس العين) دون أنباء عن حجم الخسائر.
أعلنت عدة شخصيات عسكرية وشرعية ومناصرين في هيئة تحرير الشام، تأييدهم للمبادرة التي طرحها عدد من المشرعين، للصلح بين هيئة تحرير الشام وجيش الأحرار والمبايعين لتنظيم القاعدة في سوريا بمبادرة حملت عنوان "مبادرة أهل العالم للصلح بين المجاهدين"، والرجوع للعلماء في حل جميع القضايا العالقة بينهم.
وأصدر شرعي قاطع الحدود في هيئة تحرير الشام "الزبير الغزي" وعدة شخصيات أخرى منهم "أنس خطاب، عمر رفاعي سرور، أبو محمود الفلسطيني" بياناً أبدو فيه تأييدهم للمبادرة بعد اطلاعهم عليها مؤيدين كل مبادرة تعمل على توحيد الصفوف وجمع الكلمة.
كما أبدى عدد من طلاب العلم ومناصرين وكوادر من هيئة تحرير الشام تأييدهم للمبادرة في بيان آخر منهم "الأسيف عبد الرحمن، أبو البراء القحطاني، أبو المغيرة الأوسي، أبو عدنان الحموي، أبو الأيهم الشامي، أبو عبيدة الشامي، أبو خطاب، منير العلي، أبو جندل الغزاوي، أبو عبادة الغزي، عبد الرحمن الصالح".
وكان دعا عدد من المشرعين هم" الشيخ أبو قتادة الفلسطيني - الشيخ أبو الفضل الحدوشي - الشيخ أبو محمد المقدسي - الشيخ أبو عبد الرحمن المكي - الشيخ أبو عبد الله الهاشمي - الشيح أبو ماهر ملحم - الشيخ أبو حذيفة السوداني - الشيخ أبو محمود نائل مصران"، للصلح بين هيئة تحرير الشام وجيش الأحرار والمبايعين لتنظيم القاعدة في سوريا بمبادرة حملت عنوان " مبادرة أهل العالم للصلح بين المجاهدين"، والرجوع للعلماء في حل جميع القضايا العالقة بينهم.
وشملت الدعوة بحسب البيان جميع الأطراف للرجوع لأهل العلم وتسليمهم الزمام لحل المعضلات والفصل في قضايا الخلاف وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام وجيش الأحرار والمبايعين لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الشام، وجميع الفصائل والجماعات التي عزمت أمرها على تحكيم الشريعة وللسيادة سلطانها.
دمشق وريفها::
اشتباكات عنيفة جدا بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على محاور بلدة عين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية، في محاولة جديدة وقوية من قبل الفرقة الرابعة وسط تحليق لطيران الاستطلاع، وترافقت المحاولة مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، كما تعرضت أيضا مدينتي حرستا ودوما وبلدة النشابية لقصف مدفعي استهدف منازل المدنيين أدى لسقوط عدد من الجرحى.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى "بياعية الدنش" وبطحة وتل الغزال بالريف الجنوبي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدة كفرحلب وقرية الشيخ علي ومنطقة الراشدين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ادلب::
سقوط جرحى بينهم نساء وأطفال جراء غارات روسية استهدفت مخيم "الفكة" بالريف الشرقي الجنوبي.
أعلنت حركة أحرار الشام عن تمكنها من قتل وجرح عدد من عناصر المليشيات الشيعية أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط سيطرتهم على جبهة الفوعة شمال ادلب.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على قرى سرحا الشمالية والجنوبية والجنينة وجب الجناة وقصر ابن وردان وثروث بالريف الشرقي، وجميع هذه القرى تخضع لسيطرة هيئة تحرير الشام والجيش الحر.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات الغنطو وتيرمعلة وديرفول بريف حمص الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية بالريف الشرقي، حيث أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من تدمير 3 عربات تابعة لقوات الأسد خلال المعارك.
درعا::
انفجار عبوة ناسفة على مدخل محكمة دار العدل في منطقة غرز شرقي مدينة درعا أوقعت جريحين فقط من عناصر حماية المحكمة.
استهدف الثوار معاقل تنظيم الدولة بالريف الغربي في منطقة حوض اليرموك بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على حي الصناعة في مدينة ديرالزور بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، بينما أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 22 عنصرا وتدمير جرافة في المعارك الدائرة في الحي، في الوقت الذي قال فيه ناشطون أن الإشتباكات ما تزال مستمرة في الحي ولم تتمكن قوات الأسد من السيطرة عليه بعد.
شن تنظيم الدولة هجوما على نقاط سيطرة قوات الأسد في محيط مدينة الميادين بالريف الجنوبي الشرقي، وتمكن فيها من قتل وجرح عدد من العناصر، كما تسلل التنظيم إلى حاجز معبر البوليل بالريف الشرقي وتمكن من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تدور معارك بين الطرفين في بلدة طابية جزيرة حيث تحاول قوات الأسد السيطرة على البلدة.
الحسكة::
انفجار سيارة مفخخة بالقرب من قرية "مضبعة" بين منطقة (أبو راسين و رأس العين) دون أنباء عن حجم الخسائر.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "صالح العاروري"، إن الحركة لم ولن تنحاز إلى أي طرف في القضية السورية، مؤكدا أن علاقة الحركة مع إيران وحزب الله اللبناني ليست مرتبطة بالعلاقة مع نظام الأسد.
وأشار العاروري الى أن حماس ليس لديها علاقات مع نظام الأسد، مضيفاً "سوريا في حالة حرب ونأمل أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت وأن يعود الأمن والسلام".
وقال العاروري في تصريح لصحيفة إيرانية، أمس الثلاثاء، أن "الحرب كانت في الشوارع والحارات والمدن السورية، نحن ابتعدنا عن ساحة الحرب في تلك الظروف كي لا نكون جزءا من هذا الصراع، نحن لم ولن ننحاز لأي طرف في سوريا"
وشدد رئيس المكتب السياسي للحركة، انه لم يطلب منهم أحد التعاون معه لنكون إلى جانب طرف أو مجموعة أو دولة ما في الصراعات الإقليمية (الحرب السورية)، لم يحدث ذلك لا في الماضي ولا اليوم ولا حتى مستقبلا"، مضيفاً "حماس ليست دولة مستقلة لتكون جانبا في معاهدات وتتدخل في الصراعات، نحن حركة مقاومة للاحتلال تعيش في فلسطين ولا يمكنها التدخل في مناطق أخرى"
وشدد صالح العاروري على أن علاقة حزب الله وإيران قائمة فقط على قضية المقاومة، معتبرا أن العلاقة هامة بين الطرفين واستراتيجية لا تكتيكية.
وأضاف أن حركة حماس تتمتع بعلاقات جيدة مع السعودية، مؤكدا أن تاريخ العلاقات بين حماس والسعودية يدل على أن العلاقة تعرضت لمد وجزر.
قال صحفي فرنسي، نقلا عن مصادر دبلوماسي له، أن مصر تعمل من خلف الكواليس على المصالحة بين نظام الأسد والسعودية، وأن الأخيرة وضعت شرطاً لبقاء الأسد وهو انسحاب ايران.
وأكد الصحفي جورجس مالبورنوت، أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لروسيا، مطلع هذا الشهر، بأنه لا مشكلة لديهم في بقاء الأسد، لكن بشرط انسحاب إيران من سوريا.
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أكدت أيضا أن السعودية هي "آخر المستسلمين" بشأن موقفها حول بقاء بشار الأسد في سوريا، مشيرة الى ان السعوديين لحقوا بأمريكا وأوروبا في إقرارهم بضرورة بقاء الأسد في حكم سوريا، وضرورة تنسيقهم العمل مع روسيا، للوصول إلى تسوية كاملة وحل شامل، بشأن تلك الحرب الدائرة منذ 6 سنوات.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن ما يثبت تلك الفرضية هو استضافة الرياض لمجموعات المعارضة، لحثهم على الاتفاق مع الفصائل المتشددة على ضرورة أن يكونوا أقل إصرارا على رحيله الفوري.
وزار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز روسيا، في 4 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، طالب خلاله ملك السعودية إيران بـ"الكف عن التدخل في الشرق الأوسط، وزعزعة الأمن والاستقرار فيه"، في وقت أكد فيه وزير الخارجية عادل الجبير أن بلاده تعمل بشكل وثيق مع روسيا، من أجل توحيد المعارضة السورية.
ونشرت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي"، بحسب مختص في شؤون الشرق الأوسط، أن "السعودية تسعى في المقام الأول لتحجيم العلاقات بين روسيا وإيران إلى أقل مما هي عليه حاليا؛ وذلك لأن إيران هي العدو الاستراتيجي للسعودية في منطقة الشرق الأوسط. بيد أن الرياض في نهجها مع موسكو اختارت تكتيكا واقعيا".
دعا عدد من المشايخ من بينهم المقدسي والفلسطيني، للصلح بين المجاهدين في سوريا بمبادرة حملت عنوان " مبادرة أهل العالم للصلح بين المجاهدين"، والرجوع للعلماء في حل جميع القضايا العالقة بينهم.
وشملت الدعوة بحسب البيان جميع الأطراف للرجوع لأهل العلم وتسليمهم الزمام لحل المعضلات والفصل في قضايا الخلاف وعلى رأسهم هيئة تحرير الشام وجيش الاحرار والمبايعين لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الشام، وجميع الفصائل والجماعات التي عزمت أمرها على تحكيم الشريعة وسيادة سلطانها.
وتابع البيان "اننا نستحث جميع الغيورين من علماء ودعاة وعاملين في شامنا الحبيب أن يترجموا هذا البيان واقعا عمليا وأن يحضوا الجميع على النزول لهذه المبادرة لتكون بوابة خير وسنا فجر مشرق ليبدد بضيائه ظلمات الفرقة والتنازع"، كما دعى البيان للصفح والصلح بين الفصائل المذكورة.
وقع على البيان كلاً من " الشيخ أبو قتادة الفلسطيني - الشيخ أبو الفضل الحدوشي - الشيخ أبو محمد المقدسي - الشيخ أبو عبد الرحمن المكي - الشيخ أبو عبد الله الهاشمي - الشيح أبو ماهر ملحم - الشيخ أبو حذيفة السوداني - الشيخ أبو محمود نائل مصران".
أكد مركز "صوفان" الاستشاري للشؤون الأمنية، أن عودة ما لا يقل عن 5600 عنصر من تنظيم الدولة من سوريا والعراق، إلى دولهم سيشكل "تحدياً أمنياً هائلاً" لهذه الدول.
ولفت التقرير االى ان ما لا يقل عن 30 % من قرابة 5 آلاف مواطن من دول الاتحاد الأوروبي الذين ذهبوا إلى العراق وسوريا، عادوا إلى بلدانهم، وكانت روسيا من أكبر الدول المصدرة لعناصر تنظيم الدولة والتي يلغ عدد عناصره الروس 3417 بحسب التقرير.
وجاء في تقرير المركز الذي يتخذ من نيويورك مقراً له، "حتى الآن عاد ما لا يقل عن 5600 مواطن أو مقيم من 33 دولة إلى بلدانهم (...) ما يشكل تحدياً هائلاً للأمن ولعمل أجهزة الأمن".
وفقد تنظيم الدولة معاقله في سوريا بعد معارك طاحنة، بينه وبين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ومعارك أخرى مع نظام الأسد والميليشيات المساندة له بدعم روسي.
وأشار التقرير إلى أنه من بين "أكثر من 40 ألف أجنبي قدموا من 110 دولة للانضمام إلى تنظيم داعش قبل وبعد إعلان الخلافة في حزيران (يونيو) 2014 (...) لا بد من أن يبقى البعض منهم متمسكا بشكل من أشكال الإرهاب العنيف الذي يدعو إليه تنظيما داعش والقاعدة".