ريف دمشق::
في خرق مستمر للهدنة في الغوطة الشرقية، قامت قوات الأسد بإستهداف بلدة عين ترما بأكثر من 40 صاروخ ارض ارض وعشرات من قذائف الهاون والمدفعية أدى لسقوط شهيدين "سيدة وطفلة" والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عربين وتعرضت بلدة النشابية لقصف بقذائف المدفعية الثقيلة.
حلب::
اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهات مرعناز وكلجبرين وجبل برصايا بالريف الشمالي، وقصف من المدفعية التركية تستهدف معاقل الأخير في مدجنة البهجت وعين دقنة ومرعناز وتلة البيلونة.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد بعد منصف الليل استهدفت بلدتي تل ذهب وعين حسن بالريف الشمالي، وفي الظهيرة قالت وزارة الدفاع الروسية أنها اتفقت مع المعارضة المسلحة على جعل شمال حمص منطقة مخفضة التصعيد والعنف.
اشتباكات مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة السخنة بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما شن الطيران الروسي غارات على منطقتي الطيبة والكوم.
درعا::
في خرق مستمر للهدنة، قصفت قوات الأسد بلدة النعيمة بقذائف المدفعية، وتعرضت طريق ( رخم - الكرك الشرقي ) لإطلاق بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
استشهد 15 مدنياً وجرح العشرات غالبيتهم من عائلة واحدة ليلاً، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرى " التبني وصبي وشيحا ومعدان عتيق والبويطية، وبعد هذه المجزرة نزح أغلب أهالي هذه القرى باتجاه القرى المجاورة ، حيث استهدف الطيران الحربي البلدات بالفسفور الأبيض المحرم دولياً تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
الرقة::
تستمر محاولات قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على مزيد من النقاط داخل مدينة الرقة، حيث تدور معارك عنيفة جدا في محيط الجامع العتيق، وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا.
شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على بلدات وقرى بالريف الشرقي تسببت بدمار كبير دون ورود معلومات عن سقوط أي إصابات.
القنيطرة::
في خرق للهدنة، تعرضت بلدة جباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن تنظيم الدولة في دير الزور وريفها، عن النفير الإلزامي العام لكل من يتراوح أعمارهم بين سن العشرين والثلاثين عاماً، يستثنى من ذلك من له عذر شرعي، بحسب بيان حصلت "شام" على نسخة منه.
وجاء إعلان النفير الإلزامي حسب البيان "لدفع صيال النصيرية عن الدين والأنفس والأموال والحريم وحمى المسلمين، في ولاية الخير"، على أن يخضع المستنفرون لدورات شرعية وعسكرية، قبل زجهم على جبهات القتال، ويحق لهم الانتساب لسلك الجندية في الدولة وفق شروط الانتساب دون الخضوع إلى معسكر جديد.
وطالب بيان النفير جميع الشباب المسارعة إلى مراجعة مكتب المستنفرين وبشكل فوري وعاجل، محدداً مهلة أسبوع كحد أقصى من تاريخ الإعلان، على أن يتعرض المتخلف للمسائلة والمحاسبة والتعزير، ويحمل على النفير بشكل قسري.
يأتي إعلان النفير الإلزامي في الوقت الذي باتت فيه محافظة دير الزور محط أطماع للعديد من القوى تتشارك فيها روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، وسط تكثيف القصف الجوي والمدفعي على أحياء المدينة وريفها الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، مرتكبة مجازر يومية بحق المئات من المدنيين المعذبين.
بدأت هيئة تحرير الشام باتخاذ خطوات عملية في الشمال المحرر، أبرزها إزالة الحواجز العسكرية المنتشرة في معظم المناطق المحررة، في خطوة لإنهاء المظاهر المسلحة من الطرقات ومداخل المدن والاكتفاء بحواجز خاصة بحفظ الأمن في مناطق معينة فقط.
وأكدت مصادر ميدانية في ريف إدلب الشمالي أن هيئة تحرير الشام أزالت العديد من الحواجز العسكرية في منطقة أطمة وعقربات بشكل كامل، وقامت بتجريفها وفتح الطرقات بشكل كامل، فيما عملت على تفريغ عدد من الحواجز في مناطق عدة تمهيداً لإزالتها بشكل كامل.
هذه الخطوة لاقت ترحيب كبير من الفعاليات المدينة والشعبية، في إنهاء المظاهر المسلحة في المحرر، أملين أن تتوسع هذه الخطوة لتشكل جميع المناطق المحررة لاسيما داخل المدن والمناطق المدنية، مع التأكيد على ضرورة وجود كتائب امنية مخصصة لحفظ الأمن.
تتحضر العديد من المنظمات الإنسانية والطبية والدفاع المدني وفعاليات مدنية وناشطون لاستقبال المهجرين الوافدين من منطقة عرساس، حيث من المتوقع وصولهم لمنطقة التبادل في الرهجان خلال ساعات قليلة، ومن ثم نقلهم إلى الأماكن المخصصة لاستقبالهم في ريفي إدلب وحلب.
وأكدت مصادر من منطقة التجمع أن عشرات السيارات والباصات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وفرق المنظمات الإنسانية والطبية والدفاع تتواجد من ساعات الصباح الباكر في منطقة الرهجان بريف حماة الشرقي، لتلبية الاستجابة الكاملة للوافدين إلى محافظة إدلب من منطقة عرسال.
وذكر المصدر أن إعدادات كبيرة شاركت فيها العشرات من المنظمات والفعاليات المدنية أبرزها " ساعد، الأمين، الهلال القطري، مسلم، بنفسج، سامز، وقف الديانة التركي، شام، IHH، هاند، سارد، البنيان المرصوص، اليمامة، شفق، وطن، الدفاع المدني، مديريات الصحة" حيث تقدم كل جهة مساعدات غذائية أو ودبهات أو تقوم بتجهيز سيارات وإعدام الأماكن التي سيتم فيها استقبال المهجرين، بطاقات كبيرة.
وتعمل جميع الفعاليات المشاركة في الاستجابة للمهجرين على نقلهم من النقطة صفر في الرهجان باتجاه المناطق التي جهزت على عجل لاستقبالهم منها في مخيم ساعد في منطقة معارة الإخوان، وضاحية الكهرباء وسادكوب ومنطقة الأندومي وخان العسل بريف حلب، وخيم قدمتها منظمة IHH التركية، مخيم ميزناز.
وواجهت الفعاليات الإنسانية والمؤسسات العاملة في المحرر صعوبات كبيرة في مواكبة عمليات التهجير المتلاحقة، والعمل على تلبية احتياجات جميع المهجرين وتأمين مستلزماتهم من مأوى وغذاء ومتطلبات المعيشة الأساسية، حيث تتحمل محافظة إدلب عبء كبير نتيجة ارتفاع أعداد المهجرين، وضعف الإمكانيات المتوفرة لدى المنظمات المحلية، إلا أن مشاركة الفعاليات الشعبية وجميع مؤسسات الثورة ساعد بشكل كبير على مواكبة جميع الاستجابات، مع وجود حاجة ملحة لتقديم الدعم اللازم للاستمرار في تلبية متطلبات العائلات الوافدة في مناطق نزوحها.
تدخل منطقة خفض التصعيد الموقع عليها في مصر بما يخص ريف حمص الشمالي اليوم الخميس، لتكون المنطقة الثالثة التي تدخلها روسيا في اتفاقيات خفض التصعيد، تشمل 16 بنداً، تشرف روسيا على تنفيذ بنودها بشكل مفصل.
ويشمل الاتفاق قرى من دير فول وحتى طلف ،الحولة، الرستن ،تلبيسة برف حمص الشمالي، على أن تقوم القوات الروسية بنشر قوات مراقبة روسية بتاريخ 4-8/2017 بثلاث نقاط هي "الاشرفية، جبورين، القبو وكراد الداسية"، يدخل الاتفاق حيز التنفيذ الساعة 12 ظهرا من تاريخ 3 -8-2017.
وتتضمن مسودة البنود المتفق عليها إخراج المعتقلين بشكل فوري بضمانة روسية، وتحتفظ المعارضة بسلاحها ويمنع التقدم او التراجع لكلا الطرفين، مع إخراج الجرحى والمرضى وعلاجهم وضمان سلامتهم وعودتهم، حيث من المقرر أن تحوي نقاط التماس 40 عنصر روسي ومندوب عن المعارضة ومندوب عن النظام، كما تحوي نقطة المعبر 50 عنصراً روسياً ومندوبين للمعارضة ومندوب للنظام
وتبدأ عملية إدخال قافلة أدوية وأغذية بتاريخ 7 -8-2017، إضافة لإدخال قافلة مواد بناء بتاريخ يحدد لاحقا، مع بند يتضمن إعادة المهجرين الى قراهم عن طريق المجالس المحلية سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها.
وفيما يتعلق بوجود عناصر تحرير الشام فيمنع توجيه أي ضربة قبل تاريخ 9 10 2017 ويتم ابعادهم عن مناطق الاتفاق، كما لا يحق ضرب أي نقطة لأي فصيل الا بموجب طلب خطي من أي فصيل بشرط ضمان سلامة المدنيينـ ويسمح لدخول مندوب الأحوال المدنية والعقارات وتسجيل الأولاد وجوازات السفر بعد طلب المعارضة .
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف إلى أن الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض.
والجدير ذكره أن موسكو مارست ضغوطًا كبيرة على فصائل معارضة في حمص لتوقيع اتفاق خفض العنف في ريف المدينة، لتكون القاهرة وسيطاً بدل أنقرة، ما أثار غضب الأخيرة، كما أن 11 فصيلاً تحفظوا على الاتفاق، بينهم "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزة"، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.
وكانت وكالة العدية، المختصة بشان حمص وريفها، قد نقلت عن مصادر خاصة يوم أمس الأول، أن الغارات والقصف الذي تتعرض له مدن وبلدات الريف الشمالي بحمص كان بإيعاز شخصي من المعارض "أحمد الجربا" للضغط على قادة فصائلها بالقبول به ممثلا عنها في هدنة مزعومة مع الروس، والذي طلب بقصف مناطق ريف حمص الشمالي بعد رفض قادتها ورقة الهدنة المصرية الروسية التي يسوقها الجربا.
قال ناشطون في "فريق الرقة تذبح بصمت" إن مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، استطاعت السيطرة على المزيد من المساحات داخل مدينة الرقة في الجهات الأربع، على حساب تنظيم الدولة، ضمن المعارك المستمرة منذ أكثر من شهرين.
وتمكنت قوات قسد من التوسع داخل حي هشام بن عبد الملك في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة، والسيطرة عليه بالكامل، والوصول إلى منطقة فرع الأمن السياسي سابقاً ومبنى الرقابة والتفتيش المطلان على مدخل الجسر القديم، وبعد ذلك استطاعت قوات من قسد في الجزئيين الشرقي والغربي التلاقي بتلك المنطقة عبر طريق الكرنيش، لتصبح أحياء المدينة الجنوبية المحاذية لضفة نهار الفرات الشمالية، تحت سيطرة قسد بالكامل.
كما حاولت مجموعات من قسد التقدم نحو منطقة كراج البولمان والمركز الثقافي وصولاً إلى دوار الساعة، إلا أنّها الكثافة النارية للتنظيم وتفخيخ المنطقة أجبر القوات المهاجمة على التراجع، كما أحرزت قسد تقدماً ملحوظاً في منطقة حي الدرعية ومنطقة التوسعية، شمال غرب المدينة، وصولاً إلى الحديقة البيضاء مسيطرة بذلك على منطقة المساكن بحسب الفريق.
ومن الجبهة الغربية توغل مقاتلو قسد أكثر في حي نزلة شحاذة، رغم قيام التنظيم خلال الفترة الماضية بمحاولة عرقلتهم عبر ارسال السيارات المفخخة، إلا أنّ كثافة القصف الجوي الداعم لقسد ساعدها بالتقدم لتصبح على مشارف شارع النور ومشفى الأطفال، هذا وتحاول قسد التمدد أكثر باتجاه الشمال وصولاً للسيطرة على كامل المباني شرقي شارع النور، بغية وصل مناطق سيطرتها غرباً بالمناطق التي سيطرت عليها جنوب المدينة.
في الشمال الشرقي للمدينة، توغل مقاتلو المليشيات المهاجمة في أجزاء من شارع المنصور في كلا الطرفيين الشمالي والجنوبي، بينما لاتزال نيران التنظيم المتمثلة بجيوب منتشرة لهم في تلك الأحياء تعيق السيطرة على طول الشارع.
ونوه "فريق الرقة تذبح بصمت" إلى أنه ومع مرور الوقت تصبح المعركة أكثر صعوبة على القوات المهاجمة، لأسباب عديدة، منها: الكثافة العمرانية في الأحياء التي لاتزال تحت سيطرة التنظيم، وتمركز عدد كبير من المدنيين ضمن تلك الأحياء مستغلاً إياها كدروع بشرية تحول دون تقدم القوات المهاجمة.
يضاف لذلك اعتماد التنظيم على استراتيجية الجيوب المنتشرة المكونة من بضع عناصر والمنتشرة في كل شوارع وحواري المدينة، والتي تعتبر مستقلة عن القيادة العليا في اتخاذ قراراتها ما يحمي التنظيم من الوقوع في الانسحابات الكبرى التي من شأنها التسبب بخسارات سريعة له، ويقلل من خطر رصده من قبل طيران التحالف، إضافة إلى اعتماد التنظيم على عمليات التفخيخ والتلغيم الواسعة والتي شملت معظم أحياء المدينة، ما يُبطأ من تقدم أليات القوات المهاجمة، إضافة إلى عمليات إزالة الألغام والتي تحتاج المزيد من الوقت.
وأشار الفريق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية الحليف الرئيس لمليشيا قسد عمدت إلى ارسال المزيد من العربات المفخخة نحو معركة الرقة، والعربات الكاسحة للألغام، بغية مسر الجمود على جبهات القتال ولتقليل الخسائر البشرية ضمن صفوف المليشيات المهاجمة، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، عن ارسال ٨٠٩ شاحنات محملة بالمساعدات العسكرية لقوات قسد، متضمنة “١٢ ألف بندقية كلاشينكوف، و٦ ألاف مدفع رشاش، و٣ ألاف قاذف من نوع RPG، إضافة ألف قاذفة قنابل مضادة للدبابات من نوع IT4، والعشرات من السيارات المصفحة وكاسحات الألغام.
استشهد 15 مدنياً وجرح العشرات غالبيتهم من عائلة واحدة ليلاً، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرى تتبع ناحية التبني في ريف دير الزور الغربي، في استمرار لسياسة التدمير والقتل الممنهج للمدنيين وإجبارهم على ترك مناطقهم بحجة محاربة الإرهاب.
وقال ناشطون من دير الزور "فرات بوست" إن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة مروعة بعد استهدافه قرى "صبي وشيحا ومعدان عتيق إضافة لمدخل التبني من جهة البويطية"، تركزت الغارات في بلدة التبني على مدرسة حارة العكيصات ومؤسسة الكهرباء ومنزل أحمد الخليل ومنزل أحمد الحسن ومنزل عبد الرحمن العداد، خلفت 13 شهيداً من عائلة "عبد الرزاق الإبراهيم" و هم نازحون من دير الزور ، و العائلة مكونة من إثنا عشر شخصاً إضافة لثلاثة أشقاء من قرية التبني هم أبناء : "حمود الفرحان الدرويش" .
وشهدت قرى وبلدات معدان و التبني و البويطية حركة نزوح جماعية باتجاه القرى المجاورة ، حيث استهدف الطيران الحربي البلدات بالفسفور الأبيض المحرم دولياً تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين .
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم الاتفاق في العاصمة المصرية القاهرة حول إنشاء منطقة ثالثة لتخفيف التوتر في شمال حمص وسيدخل حيز التنفيذ اليوم.
حيث قالت الوزارة في بيانها أن الإتفاق سيدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس الساعة 12 ظهرا، وستكون المنطقة شمال حمص خاضعة لنظام خفض التصعيد، كما أن عناصر من الروس ستتواجد في المنطقة خلال اليومين القادمين لفتح المعابر ومراقبة الخروقات.
وأكدت الوزارة أن عناصر من الشرطة الروسية "بالغالب سيكونون من العناصر الشيشانية" سيقومون غدا بفتح معبرين و3 حواجز عند خطوط التماس شمال حمص،
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أم الاتفاق الجديد هو ثمرة محادثات عقدت في القاهرة بين ممثلي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة، والتي يعتقد أنها تابعة لأحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف وحاليا رئيس تيار الغد السوري المعارض،
والجدير ذكره أن موسكو مارست ضغوطًا كبيرة على فصائل معارضة في حمص لتوقيع اتفاق خفض العنف في ريف المدينة، لتكون القاهرة وسيطاً بدل أنقرة، ما أثار غضب الأخيرة، كما أن 11 فصيلاً تحفظوا على الاتفاق، بينهم "أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزة"، وتمسكت برعاية تركيا للاتفاق.
وكانت وكالة العدية، المختصة بشان حمص وريفها، قد نقلت عن مصادر خاصة يوم أمس الأول، أن الغارات والقصف الذي تتعرض له مدن وبلدات الريف الشمالي بحمص كان بإيعاز شخصي من المعارض "أحمد الجربا" للضغط على قادة فصائلها بالقبول به ممثلا عنها في هدنة مزعومة مع الروس، والذي طلب بقصف مناطق ريف حمص الشمالي بعد رفض قادتها ورقة الهدنة المصرية الروسية التي يسوقها الجربا.
وصلت قافلة المقاتلين السوريين وعائلاتهم الذين هجروا من جرود عرسال، إلى منطقة البريج في حمص متجهة إلى الشمال السوري، بحسب ما نقلت الهيئة العامة لمدينة يبرود، صباح اليوم الخميس.
وكان الإعلام الحربي لميليشيا حزب الله اللبناني، قد أكد أن جميع الحافلات، التي تقل عناصر الهيئة وعائلاتهم اللاجئين السورين، خرجت من أراضي عرسال اللبنانية ووصلت إلى أراضي سوريا.
وبحسب مانقلت قناة المنار التابعة لحزب الله، فإن القافلة تحركت، صباح الأربعاء، من جنوب شرقي بلدة عرسال ومن ثم عبرت سهل الرهوة جنوبي المنطقة، فيما كانت على رأس القافلة سيارات تابعة للأمن العام اللبناني والصليب الأحمر لإخراج المقاتلين وعائلاتهم من لبنان.
من جهتها، أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، في وقت سابق، أن 113 حافلة تقل عناصر هيئة تحرير الشام وعائلاتهم، والذي يبلغ عددهم 7777، بالإضافة إلى 20 سيارة إسعاف تواكبها، تجاوزت وادي حميد في عرسال باتجاه الأراضي السورية، وسط إجراءات للجيش والأمن العام والصليب الأحمر.
وتأتي هذه التطورات بعد إتمام عملية تبادل الأسرى بين الجانبين عند الساعة الواحدة من فجر الأمس، فيما تمثلت المرحلة الأولى من الاتفاق بتبادل جثث القتلى من صفوف الطرفين.
وأعلن وحدة الاعلام الحربي لحزب الله اللبناني، يوم الأحد، إنه من المتوقع نقل قرابة تسعة آلاف شخص بين مقاتلين ومدنيين، سينقل 6 آلاف منهم الى ادلب في الشمال السوري، و3 آلاف الى القلمون الشرقي والرحيبة.
وكانت قد دارت معارك بين حزب الله وفصائل من الجيش الحر الى جانب هييئة تحرير الشام، خلال الأيام الماضية، في جرود عرسال،وتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع المتشددين يوم الخميس، يتضمن الإفراج عن أسرى حزب الله لدى جبهة النصرة في سوريا، توصل بعدها كل من الهيئة وحزب الله الى اتفاق نقل اللاجئين ومقاتلين سوريين من جرود عرسال الى مناطق سورية، مقابل تبادل أسرى بين الطرفين.
تزايد خلال الفترة الأخيرة انتشار المواد المخدرة في المناطق المحررة في الجنوب السوري بدعم واضح وتقديم تسهيلات من قبل نظام الأسد وحزب الله الإرهابي، ما دفع الجهات المعنية لافتتاح مركزا لتقديم العلاج اللازم لمدمني الحبوب المخدرة والمهدئة، وذلك في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي.
وأكد مدير المركز "أبو انس الزعبي" لـ "ناشطو مؤسسة يقين الإعلامية" أن الغاية من إنشاء المركز هو حماية الشباب وحماية المجتمع من آفة المخدرات والحبوب المهدئة، حيث يندرج ذلك تحت خطة حرب المخدرات التي اعتمدها نظام الأسد للقضاء على فئة الشباب في المناطق المحررة.
وأضاف الزعبي: "بادرنا لافتتاح هذا المركز بإمكانيات متواضعة، و تمكنا من استقطاب كوادر طبية وتمريضية جيدة للإشراف على علاج زوار هذا المركز، لكننا نعاني من نقص المعدات، حيث باشرنا العمل بأجهزة تقليدية، ونحن بحاجة لأجهزة متطورة لإتمام هذه المهمة الصعبة".
وعن طرق العلاج التي يمكن اعتمادها ذكر "الزعبي" أن الطرق المعتمدة بالعلاج هي التخلص من كيماويات العقاقير المخدرة من الجسم عن طريق التدريج بإشراف طبي جيد، و يمكن علاج الحالات البسيطة التي تستغرق 20 يوما، والمتوسطة التي تستغرق 45 يوم.
ولفت "الزعبي" على أنهم يحضرون لاستقبال الحالات الخطرة والمعقدة التي قد تزيد على 90 يوم، وعلاج مدمني مادة الهروين يعتبر من الحالات المعقدة، وأنهم يسعون لتوفير الشروط المناسبة مستقبلا.
وشدد "الزعبي" أن حالات الإدمان التي تم علاجها هم أشخاص من المدمنين على الترامادول والحشيش والزلام وغيرها من أصناف هذه العقاقير.
وختم "الزعبي" حديثه قائلا “نتقدم بالشكر الجزيل لراعي هذه الحملة #جيش_الثورة الذي ابدى وعيا مسؤولا وكان من اكبر المتعاونين، وهذا يعبر عن الوعي الاجتماعي و السياسي والوعي الإعلامي، وشكر جميع المؤسسات الإعلامية التي واكبت افتتاح المركز.
دمشق::
سقطت قذيفتين في محيط منطقة باب توما وعلى السفارة الروسية بالعاصمة دمشق.
ريف دمشق::
بدأت المرحلة الأخيرة من مراحل اتفاق عرسال، صباح اليوم الأربعاء، بعد ساعات من إتمام عملية تبادل الأسرى بين ميليشيا حزب الله وهيئة تحرير الشام، حيث نُقل 7777 نازح ومقاتل بينهم أمير هيئة تحرير الشام، "أبو مالك التلي"، لتكون وجهتهم إدلب، وذلك بإشراف الأمن العام والجيش اللبناني والصليب الأحمر الدولي وهيئات دولية، وقد تم تبادل الأسرى بين الطرفين، فجر اليوم، إذ أنه تم تسليم سجينين من سجن رومية وثالث كان موقوفاً لدى الأمن العام اللبناني وقد أنهى محكوميته، مقابل ثلاثة أسرى من حزب الله، وقالت وكالة إباء أنه قد تم إطلاق أسرتين من سجن بربر.
شن الطيران الحربي الأسدي أكثر من 10 غارات جوية ترافقت مع قصف بعشرات الصواريخ من طراز "فيل" شديد التدمير استهدفت بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية أدت لسقوط شهيدين وعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال، واستهدفت قوات الأسد مدينة زملكا بصواريخ الفيل أيضا، بينما تعرضت بلدات حزرما وكفربطنا وجسرين ومدينة حرستا لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية على إثر محاولات تقدم جديدة للأخير في المنطقة.
سقطت عدة قذائف على بلدة حضر بالريف الغربي دون ورود أية معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور البلدة الشرقي.
حلب::
شن عناصر هيئة تحرير الشام مساء هجوما سريعا على معاقل قوات الأسد في منطقة الملاح شمال حلب، وتمكنوا من الوصول إلى الخطوط الخلفية لرباط قوات الأسد وقتلوا 20 عنصر وجرحوا 10 آخرين، ومن ثم أضرموا النيران في عدد من خيام قوات الأسد، كما غنموا عددًا من الأسلحة الخفيفة قبل أن ينحازوا بسلام، كما تمكنوا من إعطاب عربة "بي أم بي" بعد إصابتها بقذيفة هاون.
تعرضت مدينتي عندان وحريتان ومنطقة الملاح بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، فيما قامت قوات سوريا الديمقراطية بقصف بلدة كلجبرين ومدينة مارع بالريف الشمالي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت قرى أبو حنايا وقليب الثور وأبو حبيلات والحردانة وصلبا بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، دون تسجيل إصابات بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت منطقة السطحيات وقريتي بريغيت والقنطرة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
هاجم عناصر تنظيم الدولة حواجز قوات الأسد على أطراف قرية المفكر شرق مدينة السلمية بالريف الشرقي، وسيطروا على 6 حواجز، وقُتل خلال الهجوم 32 عنصرا من عناصر الأسد.
إدلب::
قام مجهولون بإعدام رجل في مدينة إدلب بعد إخراجه من منزله وإطلاق النار عليه أمام بيته.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي عنيف جدا استهدفت مدينة السخنة ومحيطها بالريف الشرقي، وسط معارك عنيفة جدا جنوب وجنوب غرب المدينة، حيث تحاول قوات الأسد التقدم للسيطرة على المدينة، وفي ناحية أخرى قتل 4 عناصر من قوات الأسد بعد تفجير عربة مفخخة خلال المعارك الدائرة شرقي حقل الهيل، فيما شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد في محيط منطقتي جب الجراح ومكسر الحصان تمكن خلالها التنظيم من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في البادية السورية، حيث تمكن الثوار من السيطرة على منطقة محروثة، حيث قاموا بالتمهيد المدفعي ما أدى لقتل وجرح العديد من المليشيات الشيعية ومن ثم اغتنام دبابة "تي 62"، كما حاول التقدم للسيطرة على منطقة أم رمم، حيث تشهد المنطقة غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
تعرضت قرية كيسين بمنطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت بلدة حيط المحاصرة بالريف الغربي لقصف بقذائف الدبابات من قبل تنظيم الدولة دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت تلة علوش والبغيلية والبانوراما والمقابر ومحيط مطار ديرالزور العسكري، في حين دارت معارك عنيفة في حي الرشدية بمدينة ديرالزور بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما تعرض حيي الرصافة والموظفين لقصف مدفعي.
سقطت قذيفتي هاون على حي الجورة بمدينة ديرالزور ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حراقات النفط البدائية في الجزيرة و حقل العمر و بادية درنج بالريف الشرقي، كما استهدفت الطائرات كفتيريا مشفى عائشة في مدينة البوكمال ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم الدولة، وأغارت الطائرات أيضا على بلدة المجاودة بريف البوكمال.
توفيت طفلة "8 أعوام" في مخيم العريشة بمنطقة العشارة نتيجة نقص الرعاية الصحية في المخيم.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على حي التوسعية بمدينة الرقة خلفت مجزرة راح ضحيتها 12 شهيد وعدد من الجرحى، كما سقط عدد من الشهداء والجرحى في باقي الأحياء المستهدفة، وتم استهداف المشفى الوطني وعدة أحياء في المدينة بمادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا.
تتواصل المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف حي المشلب، حيث استهدف التنظيم نقطة تابعة لـ "قسد" بعملية انتحارية ثنائية، وتسببت الهجمات التي شنها التنظيم على الحي بمقتل 33 عنصرا من "قسد" وتدمير عدة آليات مدرعة.
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة بالصواريخ على قرى السويدية ومعدان والخميسية والجابر ومقلة كبير ومقلة صغير وغانم علي وزور شمر بالريف الشرقي، واحتوت بعض الصواريخ على مادة الفسفور الأبيض الحارقة، وكانت الطائرات الروسية يوم أمس قد شنت قرابة الـ 35 غارة جوية على بلدة معدان فقط.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت تل الشاير وقرية الشويخ بالريف الجنوبي الشرقي دون تسجيل أي إصابات.
قامت قوات الحماية الشعبية الكردية باقتحام مخيم رجم الصليبي شرق مدينة الشدادي، وحرقت المخيم وطردت النازحين واللاجئين العالقين في المخيم منذ أشهر باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
تتصاعد اللهجة الخطابية بين فصيلي فيلق الرحمن وأحرار الشام العاملين في الغوطة الشرقية، وسط بيانات للطرفين، تكيل الاتهامات للطرف الآخر، في الوقت الذي لم يلبث فيه أهالي الغوطة الشرقية أن تنفسوا الصعداء بعد الأنباء التي انتشرت اليوم عن توصل طرفي الصراع الأخير في الغوطة "فيلق الرحمن وجيش الإسلام" لحل ينهي صراعهم.
حرب البيانات الرسمية عبر معرفات الفصيلين والاتهامات التي سيقت في كل بيان للطرف الآخر، ترسم معالم حرب داخلية مقبلة لا محال بين الفصيلين، تعيد بالغوطة الشرقية لما كانت عليه قبل أسابيع وأشهر من صراع داخلي أرهق المدنيين وساعد نظام الأسد وحلفائه في التوسع والتقدم على حساب جميع الأطراف في الغوطة الشرقية وأحياء دمشق الشرقية.
هذا التوجس الذي بات يخافه أهالي الغوطة، في ظل ما عانوه ومازالوا يعانون منه طيلة السنوات العجاف الماضية بات يؤرقهم، ويجعلهم في مواجهة جديدة من تقطيع أوصال المدن والحصار والاعتقالات وربما الاشتباكات والقتل والدماء بين الأخوة، والضي عاشوه بأصناف متعددة من صراع بين جيش الإسلام وجيش الفسطاط وبين جيش الإسلام وتحرير الشام وبين جيش الإسلام وفيلق الرحمن.
وبات اليوم أهالي الغوطة الشرقية يعيشون بين لهيب نيران تحاصرهم من كل الاتجاهات منها الجوع والحصار والاقتتال وتحالف كل القوى ضد الغوطة الشرقية ومحاولة إخضاعها، والتي باتت الحصن الأخير للثوار حول دمشق، مهددة بالتهجير أو الرضوخ، في الوقت الذي يتصارع فيه أبنائها وفصائلها كلاً يدعي أنه الأحق ويسوق لنفسه المبررات، بينما تدفع الغوطة ثمناً كبيراً لكل صراع من دماء أبنائها ومناطقها التي تخسرها يوماً بعد يوم، فهل يصحو المتخاصمون ويوقفوا شلالات الدم والمناكفات فيما بينهم قبل فوات الأوان ..؟