١٤ مارس ٢٠١٨
تعود عجلة اجتماعات العاصمة الكازاخية أستانا حول سوريا للدوران باجتماع ينطلق غدا الخميس بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران). ويأتي هذا الاجتماع بعد مؤتمر الحوار السوري في مدينة سوتشي الروسية، يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وسيكون أستانا-9 هو الأول عام 2018، إذ عقد الاجتماع الأخير في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهذا الاجتماع تقني لن يحضره وفدا نظام الأسد وقوى المعارضة وإنما الدول الضامنة.
وتعقد اجتماعات تحضيرية الخميس للقاء وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والروسي سيرغي لافروف والإيراني جواد ظريف، بعد غد الجمعة. وبموازاة الاجتماع، يعقد أوغلو محادثات ثنائية في موسكو مع الجانب الروسي، اليوم وغدا.
الفترة السابقة شهدت تطورات كبيرة في الملف السوري، أبرزها هجوم النظام وحلفائه المتواصل على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وتقسيم المنطقة إلى ثلاثة قطاعات محاصرة، والتضييق على الثوار.
وتحت وطأة القصف الدموي، أصدر مجلس الأمن الدولي يوم 24 فبراير/شباط الماضي القرار رقم 2401 الذي طالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار فورا لمدة ثلاثين يوما، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المحاصرة، وإجلاء الجرحى.
لكن النظام وحلفاءه لم يلتزموا بالقرار، إذ يواصلون قصف الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو أربعمئة ألف مدني تحاصرهم قوات النظام منذ عام 2012، وهي آخر معقل رئيسي للثوار قرب دمشق، وضمن مناطق خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها عام 2017 في أستانا.
كما أطلق الجيشان التركي و"السوري الحر" منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي عملية غصن الزيتون، لتطهير منطقة عفرين شمالي سوريا من التنظيمات، وإعادة الأهالي إلى مناطقهم، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
وفي ختام اجتماعات أستانا يوم 8 من ديسمبر/كانون الأول 2017، اتفقت الدول الضامنة -ضمن إجراءات بناء الثقة- على تشكيل مجموعتي عمل حول المعتقلين والمفقودين، وتبادل الأسرى والجثث، وإزالة الألغام من المناطق التاريخية.
وقد قرر مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، يوم 30 يناير/كانون الثاني الماضي، تشكيل لجنة من الأطراف السورية لإجراء إصلاح دستوري، وناشد الأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص لمساعدة اللجنة في العمل تحت سقف المنظمة الدولية.
ووفق للمعطيات، فإن ملف المعتقلين وإزالة الألغام، وإجراءات بناء الثقة ستكون الحاضر الأبرز في جولة أستانا المقبلة، مما يشكل حضورا قويا لملف إعداد اللجنة الدستورية، لدعم العملية السياسية في جنيف.
ووجهت الدعوة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستفان دي ميستورا لحضور اجتماعات أستانا، ومن المنتظر أن يحضر بالفعل بعد تشاوره مع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش.
كما سيكون ملف مناطق خفض التوتر حاضرا، خاصة مع الخروقات المستمرة من جانب النظام بحق هذه المناطق، ولا سيما الغوطة الشرقية وإدلب، وريف حلب.
وانطلق مسار أستانا بأول اجتماع يومي 23 و24 يناير/كانون الثانٍي 2017، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بين النظام وقوى المعارضة بالعاصمة التركية أنقرة يوم 29 ديسمبر/كانون الأول 2016.
١٤ مارس ٢٠١٨
قال يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة بشأن سوريا، إن الحرب قد تشهد "معارك طاحنة" في عامها الثامن حتى وإن بدا القتال في الغوطة الشرقية الحلقة الأحدث في سلسلة ”معارك النهاية“.
وأضاف إيجلاند، الذي يرأس المجلس النرويجي للاجئين، إن الوقت لم يفت لتجنب إراقة الدماء في إدلب ودرعا وعفرين عبر المفاوضات، بحسب "رويترز"
وعبر عن أمل الأمم المتحدة في أن ينجح نظام تنبيه جديد لإحداثيات المستشفيات السورية في الحد من الضربات الجوية على المنشآت الطبية.
١٤ مارس ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 14 أذار، معبر الغزاوية الذي يعتبر المعبر الرئيسي بين مناطق عفرين والمناطق المحررة في ريف حلب الغربي و إدلب الشمالي، لتغدوا على مشارف منطقة دير سمعان ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وتمكنت فصائل الجيش السوري الحر اليوم من تحرير قرى كوران شيخ الدير وتلالها والغزاوية ومعسكرها وقريتي معراته وكازيه في محور جنديرس، وقرية اليابسة في محور بلبل بريف عفرين، بعد اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة مع وحدات الحماية.
وأعلنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر الثلاثاء، عن فتح ممر أمن لتسهيل خروج المدنيين من مدينة عفرين، بعد أن تم رصد جميع الطرق الداخلة والخارجة من المدينة نارياً، وتكون بهذا مطوقة بشكل شبه كامل.
وكانت قوات وحدات حماية الشعب قد منعت المدنيين من مغادرة عفرين إلى مناطق آمنة، وقامت بإعادة العشرات منهم، وذلك في تصوير قامت بالتقاطه طائرة بدون طيار تركية كانت تحلق فوق أحد حواجز الوحدات ووثقت قيام العناصر بإعادة المدنيين والتضييق عليهم.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
١٤ مارس ٢٠١٨
استشهد 21 مدنياً وجرح العشرات اليوم الأربعاء، جراء تواصل الهجمة الجوية والمدفعية من قبل النظام وروسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، مسجلة المزيد من المجازر بحق المدنيين، وسط معاناة مريرة بفعل الحصار والنقص الحاد في المواد الطبية والغذائية.
وقصفت طائرات الأسد وروسيا مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل عنيف منذ ساعات الفجر، تزامناً مع قصف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، خلفت مجزرة في مدينة حمورية راح ضحتها 10 شهداء بينهم ناشط إعلامي، كما استشهد أربعة مدنيين في سقبا، وأربعة مدنيين في كفربطنا، وشهيد في جسرين وشهيدان في عربين، كما سقط العديد من الجرحى في دوما وسقبا وزملكا.
وحذر المجلس المحلي في مدينة حرستا بريف دمشق، من مغبة حصار 20 ألف مدني باتوا محاصرين في المدينة جراء تمكن قوات الأسد من فصل مدينة حرستا عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل كامل.
تواجه الغوطة الشرقية اليوم كل ميليشيات الأرض من مختلف الجنسيات، وأعتى سلاح تدميري روسي ودبابات وراجمات تستخدم لأول مرة في قصف الغوطة الشرقية، تعيش منذ أشهر عدة جحيم الموت المتواصل، ورغم ذلك ترى الصمود والثبات هو حديث أهلها ومدنييها الرافضين للانكسار والخروج بتهجير قسري.
١٤ مارس ٢٠١٨
دمشق وريفها::
ما تزال الغوطة الشرقية تتعرض لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا وخاصة على مدينة حمورية التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها، حيث سقط فيها 10 شهداء بينهم الناشط الإعلامي "أحمد حمدان" وعشرات الجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء، وسقط 4 شهداء في كلا من كفربطنا وسقبا وحزة جراء غارات جوية تحوي مادة النابالم الحارق، وسقط شهيدين في مدينة عربين، وشهيد في بلدة جسرين، كما سقط العديد من الجرحى في دوما وزملكا.
معارك عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد على جبهات مدينة حمورية وبلدة الريحان بالغوطة الشرقية حيث تحاول قوات الأسد التقدم، بينما تصدى الثوار لجميع المحاولات وكبدوا قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
خروج الدفعة الثانية وعددهم 24 حالة مرضية من الغوطة الشرقية للعلاج في مشافي العاصمة دمشق، وذلك بموجب الاتفاق بين جيش الإسلام والأمم المتحدة عن طريق الهلال الأحمر السوري.
حلب::
تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرى كازيه ومعراته وكوران وشيخ الدير وتلالها والغزاوية ومعسكرها في محور جنديرس، وعلى قرية اليابسة في محور بلبل، بعد معارك عنيفة ضد قوات حماية الشعب، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في جبهات قرية باصلحايا ومزرعة القاضي غرب مدينة اعزاز إثر محاولة الوحدات التقدم.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة بنش وبلدات كفرسجنة وعابدين وحفسرجة تسببت بسقوط عدد من الجرحى، كما تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
أعلنت عدد من الفصائل والكتائب الثورية معركة جديدة أطلقوا عليها أسم "الغضب للغوطة الشرقية"، حيث بدأوا بالتمهيد المدفعي والصاروخي العنيف على معاقل الأسد، وتمكنوا فيها من السيطرة على مدينة كرناز وقرية الحماميات وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد وإغتنام عربة "بي أم بي"، كما أن المعارك ما تزال مستمرة في تلة الحماميات وأيضا في قرية المغير تمكن فيها الثوار من تدمير عربة شيلكا بصاروخ تاو، واستهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الشبيحة في مدينة السقيلبية، ويشارك في المعركة "جيش العزة، وجيش الاحرار، وجبهة تحرير سوريا، وجبهة الإنقاذ المقاتلة، و الفرقة أولى مشاة، والفوج 111، وجيش الشعب، وتجمع أهل الشام،ولواء شهداء التريمسة.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة والزكاة والأربعين وحصرايا بالريف الشمالي، وعلى مدينة كرناز ومحيطها بعد تحريرها وبلدات قلعة المضيق وزيزون والجيسات في ريف حماة الشمالي الغربي، أدت لسقوط 4 شهداء بينهم "أب وأم وطفلتهما" في قلعة المضيق والعديد من الجرحى في باقي النقاط.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تعرضت قرية بلنتا بريف حلب الغربي لقصف من قبل هيئة تحرير الشام تسبب بمقتل طفلة وسقوط عدد من الجرحى بينهم مدنيون.
درعا::
قصف مدفعي استهدف بلدات النعيمة والغارية الغربية وبصر الحرير بريف درعا دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لألوية الفرقان التابع للجيش الحر على طريق كفرناسج-المال بالريف الشمالي الغربي، حيث سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى.
١٤ مارس ٢٠١٨
خرجت الدفعة الثانية من الحالات المرضية من مدينة دوما في الغوطة الشرقية اليوم 14 أذار، بموجب الاتفاق الموقع بين جيش الإسلام وروسيا برعاية أممية، وذلك لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر من الغوطة الشرقية أن 24 حالة مرضية وإصابة، لتصبح حصيلة حالات الإجلاء الى خارج الغوطة 49 حالة للعلاج في مستشفيات العاصمة دمشق ثم العودة الى الغوطة الشرقية بعد إتمام العلاج.
وبدأ الهلال الأحمر في 13 أذار بإخراج أولى الدفعات للحالات المرضية من الغوطة الشرقية، لتلقي العلاج، وفق اتفاق بين جيش الإسلام وروسيا برعاية الأمم المتحدة.
وقال نشطاء من الغوطة الشرقية إن 25 حالة مرضية كدفعة أولى بدأت بالتحرك من الغوطة الشرقية عبر الهلال الأحمر، لتلقي العلاج في مشافي العاصمة دمشق، جلهم من الأطفال والمصابين بحالات مرضية يصعب علاجها في مشافي الغوطة.
وقالت الهيئة السياسية في جيش الإسلام، إنها توصلت لاتفاق مع الطرف الروسي بوساطة الأمم المتحدة لعملية إجلاء المصابين في الغوطة الشرقية على دفعات للعلاج خارج الغوطة نظرا لظروف الحرب والحصار ومنع ادخال الأدوية منذ ست سنوات واستهداف المشافي والنقاط الطبية.
١٤ مارس ٢٠١٨
أدخلت شركة "وتد" التابعة لهيئة تحرير الشام، كمية من الغاز المنزلي إلى المناطق المحررة في الشمال السوري عبر معبر باب الهوى، بعد انقطاع الغاز لأكثر من عشرين يوماً بعد وقف قوات النظام إمداد المناطق المحررة بالغاز عبر معبر مورك.
وسربت تسجيلات صوتية حصلت "شام" على نسخة منها لأحد المسؤولين في شركة "وتد" يتحدث فيها أن توزيع الغاز سيقتصر على المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام في الشمال المحرر، بحجة عدة قدرة "وتد" على ضبط أسعار الغاز في المناطق الخارجة عن سيطرتها.
وإضافة إلى الغاز تقوم وتد للبترول بإدخال كميات من الوقود الأوربي عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وتتحكم في التوزيع وتحديد الأسعار، كما أنها ترفض وعبر قيادات تحرير الشام السماح بدخول أي محروقات للمناطق المحررة عبر تجار لا بتبعون لـ "وتد".
تسبب احتكار سوق المحروقات من قبل جهة واحدة وفرض الأسعار التي تحددها أزمة وقود كبيرة في الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب، والتي شهدت ارتفاعاً جنونياً في الأسعار الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المدنيين وأعمالهم والتي تعتمد بشكل أساسي على المحروقات، إضافة لتأثر المرافق المدنية من مشافي وأفران ومعامل.
زاد احتجار وتد وتحكمها في سوق المحروقات انقطاع طريق عبور الوقود عبر منطقة عفرين بعد بدء معركة "غصن الزيتون"، وكذلك توقف دخوله من معبر مورك بعد خروج هيئة تحرير الشام مباشرة من المعبر وتسلم إدارة مدنية في مورك تسيير شؤونه، ليغدو النفط الأوربي الذي تدخله وتد هو الوحيد الموجود في الأسواق، إضافة للمستودعات التي تملكها بكميات كبيرة وهي من يتحكم في عمليات طرحها في الأسواق.
وكانت أسست هيئة تحرير الشام في بداية عام 2018، شركة "وتد" للبترول بهدف احتكار سوق المحروقات في الشمال السوري بعد أن تمكنت من السيطرة على المعابر الحدودية مع تركيا والمعبر البري مع النظام في مورك، لتتحكم بشكل كامل بكل مايدخل للمحرر من محروقات بأنواعها.
١٤ مارس ٢٠١٨
حذر المجلس المحلي في مدينة حرستا بريف دمشق، من مغبة حصار 20 ألف مدني باتوا محاصرين في المدينة جراء تمكن قوات الأسد من فصل مدينة حرستا عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل كامل.
وقال المجلس في بيان له اليوم إن الحملة الهمجية التي شنتها قوات الأسد مدعومة بغطاء روسي على الغوطة الشرقية، استهدفت المدنيين بشكل مباشر بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا، والتدمير الممنهج للبنى التحتية والمرافق العامة المشافي.
وأضاف أن قوات الأسد تمكنت من فصل مدينة حرستا عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل كامل، مما أدى لدخول المدينة بحصار مطبق وقطع كافة الإمدادات الطبية والإغاثية عنها وتهديد حياة 20 ألف مدني محاصر داخل أحيائها.
ودعا المجلس المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لتحمل كافة مسؤولياتها بالضغط على روسيا وقوات النظام من أجل إيقاف القصف بشكل فوري بحسب القرار 2401، والسماح بدخول مساعدات إنسانية عاجلة للمحاصرين في المدينة، وإجلاء الحالات الطبية والإنسانية على وجه السرعة وذلك من معبر المشافي المعتمد رسميا من قبل الأمم المتحدة.
١٤ مارس ٢٠١٨
استشهد الناشط الإعلامي "أحمد حمدان" مراسل مركز الغوطة الإعلامي، جراء قصف جوي روسي استهدف منزله في مدينة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
شارك "أحمد حمدان" وقبل استشهاده بأيام بحملة “أنا عايش” التي شارك بها نشطاء من الغوطة الشرقية، وقال في كلة له “أنا أدعو العالم أجمع للوقوف بجانبنا، نطلق حملتنا اليوم “أنا عايش” إذا أردت أن تقف معنا صوّر نفسك كما أنا صورت نفسي وانشر الصورة على تويتر واكتب “أنا أقف معكم وادعو العالم للوقف معنا على الهاشتاغ”.
تواجه الغوطة الشرقية اليوم كل ميليشيات الأرض من مختلف الجنسيات، وأعتى سلاح تدميري روسي ودبابات وراجمات تستخدم لأول مرة في قصف الغوطة الشرقية، تعيش منذ أشهر عدة جحيم الموت المتواصل، ورغم ذلك ترى الصمود والثبات هو حديث أهلها ومدنييها الرافضين للانكسار والخروج بتهجير قسري.
١٤ مارس ٢٠١٨
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً بمناسبة الذكرى السابعة للحراك الشَّعبي في سوريا وثَّقت فيه أبرز انتهاكات حقوق الإنسان منذ آذار/ 2011، وعلى رأسها عمليات قتل المدنيين حيث تجاوزت حصيلة الضحايا حاجز الـ 217 ألف مدني سوري.
جاء في التَّقرير أنَّ السنوات السبع الماضية أثبتت حجم الوحشية الدموية السادية التي واجه بها النظام الحاكم الشعب الذي خرج ضدَّه مطالباً بتغيير نظام الحكم العائلي الأمني، وهذا هو تحديداً جوهر الحراك الشعبي، بعيداً عن العناصر والمتغيرات التي دخلت ولعبت به لاحقاً، فقد أنهى نظام الحكم العائلي أيَّ شكل من أشكال العمل السياسي، وأصبح همُّه الأول الاستمرار في الحكم إلى الأبد.
وثق التقرير إلى مقتل 217764 مدنياً منذ آذار/ 2011، 93 % منهم قتلوا على يد قوات الحلف السوري الروسي، منهم 195491 على يد النظام، و6019 على يد القوات الروسية، 4759 على يد تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام، و 4039 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و 2673 على يد قوات التحالف الدولي، و 835 على يد قوات الإدارة الذاتية، و3948 على يد جهات أخرى.
الضحايا الأطفال:
وثقت الشبكة من ضمن المجموع الكلي للضحايا المدنيين مقتل 27296 طفلاً، بينهم 22037 طفل على يد قوات النظام، و 1708 على يد القوات الروسية، و938 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و870 على يد هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، و 817 على يد قوات التحالف الدولي، و 134 على يد قوات الإدارة الذاتية، و 792 على يد جهات أخرى.
الضحايا النساء
وثقت الشبكة مقتل 25726 سيدة، بينهم 21463 على يد قوات النظام، و 1161 على يد القوات الروسية، و 893 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و 702 على يد قوات التحالف الدولي، و702 على يد هيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة، و 146 على يد قوات الإدارة الذاتية، و 672 على يد جهات أخرى.
وقدَّم التَّقرير إحصائية تتحدث عن 104029 شخصاً لا يزالون قيدَ الاعتقال التّعسفي أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، بينهم 104029 معتقل منهم 3118 طفل، و 7009 سيدة في المراكز التَّابعة للنظام منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2018، كما مارست قوات الإدارة الذاتية الكردية عمليات الاعتقال التَّعسفي والإخفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرتها واعتقلت ما لا يقل عن 2419 شخصاً، بينهم 604 أطفال و 257 سيدة منذ تأسيسها حتى آذار/ 2018.
بدوره تنظيم الدولة اعتقل ما لا يقل عن 8119 شخصاً، بينهم 286 طفل، و315 سيدة، فيما اعتقلت هيئة تحرير الشام ما لا يقل عن 1688 شخصاً بينهم 311 طفل، و380 سيدة حتى آذار/ 2018، أما فصائل في المعارضة المسلحة عمدَت إلى تنفيذ عمليات اعتقال بحقِّ المدنيين بعد اقتحام مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام وتمَّ توثيق2574 شخصاً، بينهم 298 طفل، و987 سيدة لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي في سجون المعارضة المسلَّحة حتى آذار/ 2018.
ذكر التقرير أنَّ قوات النِّظام لجأت إلى استخدام أنماط وأساليب متنوِّعة من التَّعذيب بحقِّ جميع المحتجزين لديها، مُشيراً إلى أنَّ 13029 شخصاً، بينهم 162 طفل و 43 سيدة قُتِلوا بسبب التَّعذيب في سجون النظام منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2018.
وأوردَ التَّقرير حصيلة ضحايا التَّعذيب في سجون التنظيمات الإسلامية، التي بلغت 52 شخصاً، 21 قتلوا على يد هيئة تحرير الشام، و31 على يد تنظيم الدولة، في حين أنَّ 34 شخصاً قتل بسبب التَّعذيب لدى جميع فصائل المعارضة المسلحة حتى آذار/ 2018، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية ما لا يقل عن 29 شخصاً بسبب التَّعذيب منذ تأسيسها حتى آذار/ 2018.
أوضح التقرير أنَّ قوات النِّظام اتَّبعت سياسة فرض الحصار على المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل في المعارضة المسلحة، ومنعت وصول الغذاء والدواء؛ ما أدى إلى مقتل 914 مدنياً، بينهم 398 طفلاً، و187 سيدة (أنثى بالغة)، مشيراً إلى أنَّ تنظيم الدولة أيضاً اتَّبع الأسلوب ذاته في مدينة دير الزور، ومخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق؛ ما أدى إلى مقتل 47 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و10 سيدة.
كما سجلت الشبكة قرابة 217 هجوماً كيميائياً قد نُفِّذَ في سوريا منذ أول استخدام لها في كانون الأول/ 2012 حتى آذار/ 2018، نفَّذَ نظام الأسد منها 212 هجوماً؛ تسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 1421 شخصاً، في حين نفَّذ تنظيم الدولة 5 هجمات، كما استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 431 مرة منذ آذار/ 2011، 212 هجوماً منها على يد قوات النظام، و219 هجوماً على يد القوات الروسية، في حين سجَّل التقرير إلقاء طائرات النِّظام المروحية قرابة 69480 برميلاً متفجراً منذ أول استخدام موثق لها في 18/ تموز/ 2012 حتى آذار/ 2018.
وسجلت الشبكة أيضاَ 131 هجوماً بأسلحة حارقة على مناطق مدنيَّة سكنيّة، 117 منها نفذتها القوات الروسية، و12 هجوماً نفذتها قوات النظام، و2 هجوماً نفذتهما قوات التحالف الدولي، وجميع الهجمات وقعت في أحياء سكنية.
وذكر التَّقرير أنَّ قرابة 13.5 مليون شخص تعرَّض للتَّشريد القسري، قرابة 7.5 مليون منهم تمَّ تشريدهم داخل سوريا عبر موجات نزوحٍ جماعيَّة نتيجة العمليات العسكرية والاشتباكات الدائرة بين أطراف النِّزاع، أو نتيجة هدنٍ واتفاقيات فُرضَت على المدن والبلدات المحاصرة، كما تشرَّد قرابة 6 مليون لاجئ خارج سوريا.
وأشار التقرير أنَّه بات ليسَ مفهوماً لدى السوريين حجم الصَّمت والعدمية الدولية تجاه هذه الجرائم التي تم توثيقها من قبل منظمات أممية ودولية ومحلية بشكل لا يقبل التَّشكيك، بل الأفظع من ذلك أن تحاول بعض الدول والمسؤولين والمندوبين والوسطاء الترويج لفكرة ضرورة إنهاء المطالب الشعبية في الكرامة والحرية ورفع نظام الحكم العائلي والانتقال الديمقراطي، وحصرها بأمور "واقعية" بدل مطالبتهم بمحاسبة السَّفاحين أعداء البشرية.
١٤ مارس ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 14 أذار، قرى كوران شيخ الدير وتلالها والغزاوية ومعسكرها في محور جنديرس، وقرية اليابسة في محور بلبل بريف عفرين، بعد اشتباكات عنيفة لاتزال مستمرة مع وحدات الحماية.
كانت حررت الأمس 13 أذار، قرى " كفردالي قرباش وفقيرة في محور جنديرس، و قرية دير مشمش ومعسكرها والتلال المحيطة بها و قرية الزريقات في محور شران، و قرى كيلا ومغارجق ودرمشكانلي في محور شيخ الحديد برف عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وأعلنت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر الثلاثاء، عن فتح ممر أمن لتسهيل خروج المدنيين من مدينة عفرين، بعد أن تم رصد جميع الطرق الداخلة والخارجة من المدينة نارياً، وتكون بهذا مطوقة بشكل شبه كامل.
وكانت قوات وحدات حماية الشعب قد منعت المدنيين من مغادرة عفرين إلى مناطق آمنة، وقامت بإعادة العشرات منهم، وذلك في تصوير قامت بالتقاطه طائرة بدون طيار تركية كانت تحلق فوق أحد حواجز الوحدات ووثقت قيام العناصر بإعادة المدنيين والتضييق عليهم.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
١٤ مارس ٢٠١٨
أعلنت فصائل معركة "الغضب للغوطة" عن تمكنها من تحرير قرية كرناز بريف حماة الشمالي الغربي عقب معارك عنيفة جدا بينهم وبين شبيحة وقوات الأسد.
وسبق السيطرة على كرناز، تمكن الثوار من تحرير الحماميات وتل الحماميات، وما تزال المعارك عنيفة جدا في قريتي المغير الصخر وصوامعها، وتمكن الثوار من اغتنام عربة " بي أم بي" وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد.
ولوحظ حالة استنفار كبيرة في مدينة حماة والقرى الخاضعة لسيطرة الشبيحة، ووصول العشرات من الجرحى والقتلى من عناصر الأسد والشبيحة إلى المشافي.
وأعلنت عدد من الفصائل بريف حماة الشمالي صباح اليوم، البدء بدك معاقل قوات الأسد ضمن معركة للتخفيف عن أهالي الغوطة الشرقية تحت عنوان معركة "الغضب للغوطة الشرقية"، والتي تستهدف عدد من الحواجز والبلدات بريف حماة الشمالي الغربي.
ويشارك في المعركة الجديدة عدد من الفصائل هم "جيش العزة، وجيش الاحرار، وجبهة تحرير سوريا، وجبهة الإنقاذ المقاتلة، و الفرقة أولى مشاة، والفوج 111، وجيش الشعب، وتجمع أهل الشام،ولواء شهداء التريمسة.
وشن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة والزكاة والأربعين بالريف الشمالي وعلى بلدات قلعة المضيق وزيزون والجيسات في ريف حماة الشمالي الغربي، أدت لسقوط 4 شهداء بينهم "أب وأم وطفلتهما" في قلعة المضيق والعديد من الجرحى في باقي النقاط.