الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
يحيى العريضي : ايران تعرقل التوصل الى توافق حول ملف المعتقلين في استانة 7

اتهم "يحيى العريضي" المتحدث باسم وفد المعارضة السورية إلى مؤتمر أستانة 7 اليوم الثلاثاء، إيران بعرقلة التوصل إلى توافق حول ملف المعتقلين في المؤتمر، فيما تأخر انعقاد الجلسة الرئيسية الرسمية بسبب تواصل المشاورات بين الأطراف الضامنة.

وفي تصريح مقتضب أدلى به العريضي للصحفيين في أستانة، حذر قائلا "إذا لم يتحقق شيء بخصوص المعتقلين (في هذه الجولة لأستانة)، وإن استمرت الخروق بالنسبة لمناطق التهدئة، فكل هذا يشكك كثيرين بجدوى أستانة أساسا"، بسحب الأناضول التركية

وأكد العريضي أن وفد المعارضة "يركز على المعتقلين، كل معتقل يهم حياة كثيرين، ولا يعرف كم بقي لليوم على قيد الحياة من نحو ربع مليون معتقل"، متابعاً أن "هناك جهود تبذل من المبعوث الروسي (ألكسندر لافرنتييف) في هذا الإطار، ولكن أستطيع أن أقول إن إيران هي من تعرقل هذا الموضوع، لأن النظام يبقى على قيد الحياة بفعل روسيا وإيران".

وفي السياق نفسه، تأجلت الجلسة الختامية الرسمية الرئيسية والتي عادة تشهد تلاوة البيان الختامي، بسبب تواصل المشاورات بين الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، بحسب وزارة الخارجية الكازاخية.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الكازخية أنور جيناكوف في سابق من اليوم، أن الجلسة الختامية ستعقد عند الساعة السادسة مساء بتوقيت أستانة، 12:00 تغ، ولكنه أفاد لاحقا أن الجلسة ستتأخر بسبب تواصل المشاورات.

وعلمت الأناضول من مصادر مطلعة، أنه لم يحصل توافق في ملف المعتقلين بعد، وتجري المشاورات بشأنه، فيما أشارت مصادر بالمعارضة في وقت سابق إلى حصول تقدم في ملف المعتقلين، قبيل إعلانها عرقلة إيران له.

و انطلق المؤتمر أمس باجتماعات بين وفود الدول الضامنة عبر لقاءات ثنائية وثلاثية، فيما اجتمعت المعارضة في مقر إقامتها مع وفود الأمم المتحدة، والأردن، وفرنسا.

وتتواصل الاجتماعات اليوم لحين التوافق على البيان الختامي، على أن تعقد في وقت لاحق الجلسة الختامية الرسمية الرئيسية.

جدير بالذكر أنه في منتصف سبتمبر / أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو / أيار الماضي.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
المعلمة "نغم علوان" تبدأ أولى خطوات العودة للحياة بعد عام على الإصابة والعجز

تمكنت المعلمة" نغم علوان" من مدينة خان شيخون بإدلب، من التغلب على إعاقتها بعد أن استطاعت الحصول على أطراف اصطناعية عوضاً عن أطرافها التي فقدتها بقصف الطيران الحربي على مدرستها في ريف إدلب، بمساعدة عدة منظمات ساهمت في إعادة الأمل لديها في العودة للحياة.

لم تفقد المعلمة " نغم علوان" طوال فترة إعاقتها الأمل في العودة لحياة أقل ماتكون أقرب للطبيعية تمكنها من الاعتماد على نفسها في التحرك، مكنها من ذلك إصرارها على الحياة ودافعها في قهر الإعاقة والتغلب عليها، كان زوجها سنداً وداعماً قوياً لها طيلة الفترة الماضية، حتى تمكنت مؤخراً من الحصول أطراف اصطناعية لقدميها المبتورتين في إحدى المشافي التركية، بدأت مراحل اتخاذ الإجراءات الطبية لتركيبها وبدء أولى مراحل التدريب على المشي والعودة للحياة.


المدرسة " نغم عبد العز علوان" من مدينة خان شيخون، كانت في مدرسة كفرعين بريف إدلب الجنوبي تعلم الأطفال وتتحدى كل آلة القتل والجهل التي مارسها الأسد وحلفائه، كانت ضحية القصف الذي استهدف المدرسة بشكل مباشر في تشرين الثاني من عام 2016، ما أدى لبتر قدميها، وإضطرارها للخروج لتركيا لتلقي العلاج.

أقامت السيدة "نغم علوان" مع زوجها في مجمع الرحمة للرعاية بمدينة الريحانية التركية، والذي تشرف عليه "جمعية الوفاء للإغاثة والتنمية".

وكان تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شهر آب الماضي، صوراً للمعلمة نغم علوان، لاقت الصور تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تجسد وفاء الرجل لزوجته بعد إصابتها، وما خلفته طائرات الأسد من أوجاع وآهات بحق الشعب السوري، وإصرار المعلمة على العودة لحياتها والتي تجسد مثالاً حياً لآلاف المعاقين جراء قصف الأسد وحلفائه من أبناء الشعب السوري يصرون على الحياة وقهر إعاقتهم.

المعلمة "نغم علوان" استطاعت خلال عام واحد من التغلب على معاناتها المريرة بفعل القصف وبتر قدميها وعجزها عن الحراك، متطلعة  للوقت الذي يوقف فيه صوت الرصاص والصواريخ وتعود لطلابها الذين افتدتهم طويلاً تعلمهم معنى الصبر والثبات والإصرار على تحقيق النصر والتغلب على كل العوائق.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
هيومن رايتس ووتش تؤكد استهداف طيران الأسد وروسيا لمناطق مدنية في إدلب وارتكاب مجازر

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم، إن العملية العسكرية "الروسية – السورية" المشتركة نفذت غارات جوية غير قانونية خلال الأسابيع الأخيرة قتلت مدنيين محاصرين شمال سوريا، تسلط الهجمات الجارية وعدم توفر طرق للهروب الضوء على المخاطر التي يواجهها المدنيون بالمنطقة وتقوض فكرة أن إدلب قد تكون آمنة للمدنيين.

وبينت المنظمة أن طائرات روسية وأسدية بدأت هجماتها على محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها في 19 سبتمبر/أيلول 2017، وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قد قال إن الحملة جاءت ردا على عملية كبيرة بالمنطقة من قِبل "هيئة تحرير الشام"، لكن الأدلة التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تشير إلى أن بعض الهجمات ضربت سوقا ومناطق مأهولة بالسكان، بينها مخيمات للنازحين. استخدمت الهجمات ذخائر عنقودية وأسلحة انفجارية ذات نطاق واسع بمناطق سكنية.

وقال نديم حوري، مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في هيومن رايتس ووتش: "هناك مليوني مدني في إدلب بلا حول ولا قوة. بدلا من جعلها منطقة آمنة، تحولت بعض مناطق إدلب إلى منطقة للقتل، مع إغلاق طرق الهرب".

حققت هيومن رايتس ووتش في 3 غارات جوية نفذت بعد 19 سبتمبر/أيلول، قتلت الهجمات الثلاثة 72 شخصا على الأقل بينهم 9 أطفال على الأقل، بحسب شهود محليين وأول المستجيبين، كما اطلعت هيومن رايتس ووتش على صور ومقاطع فيديو تُظهر بقايا ذخائر عنقودية في 4 هجمات وحققت، بقدر أكبر من التفصيل، في واقعة منها، قيل إنها قتلت مدنيين اثنين، وقابلت شهودا وسكانا.

وأوضح التقرير أن روسيا نفت استهدافها للمدنيين والبنية التحتية المدنية، وزعمت أن الأهداف كانت "بعيدة" عن المناطق السكنية، لكن وثقت هيومن رايتس ووتش هجمات عديدة على أحياء سكنية وعلى طريق رئيسية فيها متاجر بمدينة جسر الشغور، قدر النشطاء المحليون وأول المستجيبين أن 102 غارة جوية ضربت جسر الشغور، بين 19 و28 سبتمبر/أيلول، ما أدى إلى استشهاد 55 شخصا وإصابة 135 آخرين، دمرت الهجمات أجزاء كبيرة من البنية التحتية للمدينة والمناطق المحيطة وأدت إلى إخلاء مستشفيين بالمدينة، بحسب بيانات صادرة عن "أطباء بلا حدود" والمجلس المحلي.

واستعرض تقرير المنظمة شهادات حية لمدنيين ومسعفين وعناصر من الدفاع عايشوا الحوادث والمواقع التي تعرضت للاستهداف في أرمناز وجسر الشغور والتمانعة وقلعة المضيق، وأكدت المنظمة استخدام روسيا للأسلحة المحرمة منها الذخائر العنقودية خلال هجماتها على المناطق المدنية.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها على حياة 13 مليون سوري بحاجة لمساعدات

شدد منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، "مارك لوكوك"، على أن لا زال هناك  13 مليون سوري يحتاجون للمساعدات، وهم معرضون لمخاطر شديدة بشكل استثنائي، بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة تنظيم الدولة في سوريا.

وأوضح لوكوك، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن موانع الوصول الإنساني للمدنيين داخل سوريا، يوم الاثنين، أن هؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة إلى إعادة توطينهم بسبب القتال ومحدودية فرص الحصول على السلع والخدمات الأساسية.

واعتبر لوكوك أن مستويات النزوح ما زالت مرتفعة، مشيرا إلى تقارير تفيد بنزوح نحو 1.8 مليون شخص بين يناير/كانون الثاني وسبتمبر/أيلول الماضيين.

وقال المسؤول الأممي إن استمرار الصراع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي هما الدافعان الرئيسيان للحاجة الإنسانية، مضيفا أن المدنيين يتعرضون في مناطق عديدة داخل سوريا إلى معاناة هائلة ولا سيما شرقي البلاد.

وقال لوكوك إن نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب على العاملين في المجال الإنساني الوصول إليها، مضيفا أنه "في ظل هذه الخلفية، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها تنفيذ واحدة من أكبر العمليات الإنسانية في العالم".

وأوضح المسؤول الأممي أنه على الرغم من طرد تنظيم الدولة إلى حد كبير من الرقة، فستظل الاحتياجات الإنسانية كبيرة لوقت طويل.

وأعرب المسؤول الأممي عن قلق إزاء تأثير القتال والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية المدنية في مدينة الرقة، حيث قتل عشرات المدنيين في الأشهر الأخيرة.

وفرّ 436 ألفا من الرقة، التي كانت معقل تنظيم الدولة في سوريا، وتم إخراج 350 ألفا من مدينة دير الزور شرقا منذ أغسطس/آب، مع إخراج 250 ألفا منهم في أكتوبر/تشرين الأول.

واعتبر لوكوك، إن استمرار الغارات الجوية على منطقة الغوطة الشرقية، أدى إلى تقلص إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، محذرا من الارتفاع المرعب في حالات سوء التغذية بين الأطفال في الغوطة الشرقية خاصة مع وجود أكثر من 400 شخص يعانون من مشاكل صحية ويحتاجون إلى الإجلاء الطبي.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
عملية جديدة لـ "أبو عمارة" بريف حماة ... تفجير عبوة ناسفة بوحدات هندسة تابعة للدفاع الوطني

قال المكتب الإعلامي في سرية أبو عمارة للمهام الخاصة، إن عناصر السرية تمكنوا يوم أمس من زرع عبوة ناسفة على طريق السلمية قرب قرية العردانة بريف حماة وتفجرها عن بعد أثناء محاولة وحدات الهندسة التابعة للدفاع الوطني تفكيكها، وخلفت قتلى وجرحى في صفوفهم.

وذكر المكتب في بيان اليوم أن من بين القتلى المهندسين جبانا عيد ويزن عيسى، كما أصيب أحد شبيحة الدفاع الوطني المدعو فادي ديوب.

وتعتبر هذه العملية لسرية أبو عمارة هي الثانية بريف حماة وخارج حدود مدينة حلب، بعد أن وسعت السرية نطاق عملياتها، وسبق أن استهدفت مستودعاً للذخيرة لقوات الأسد في ريف حماة .

وتميزت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة بعمليات نوعية ومركزة تستهدف شخصيات من قوات الأسد والميليشيات المساندة والتابعة لها في مدينة حلب، تطور لاحقاً لاستهداف وتفجير مراكز أمنية حصينة ومستودعات للذخائر، بعمليات أمنية معقدة تمكنت من تنفيذها دون أي خسائر في صفوفها.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
يفتقرون لأدنى مقومات الحياة .. أكثر من 35 ألف نازح خلال أيام من قرى ريف حماة الشرقي

تواجه قرى ريف حماة وإدلب الشرقيين منذ أسابيع، حركة نزوح هي الأكبر من المنطقة هرباً من القصف اليومي المستمر من قبل طيران العدو الروسي وطيران الأسد لاسيما على ريف حماة، تزامنا مع استمرار المعارك بين هيئة تحرير الشام من جهة وتنظيم الدولة وقوات الأسد من جهة ثانية.

وقال الناشط "مناحي الأحمد" لـ "شام" أن عدد النازحين بلغ حتى اليوم قرابة 35 ألف نسمة ما يعادل 6 آلاف عائلة، جلهم نزحوا من قرى ناحية السعن والصبورة والحمرا المحررة، توجه قسم من العائلات للقسم الشمالي الغربي من منطقة الحمرا، وقسم باتجاه منطقة سنجار، يعانون أوضاع مأساوية جداً بعد أن خرجوا من منازلهم تاركين ورائهم متاعهم وممتلكاتهم.

وذكر "الأحمد" أن أحد أبرز أسباب النزوح هو انتشار الشائعات بين المدنيين في المنطقة عن تقدم قوات الأسد واقتراب الاشتباكات منهم، حيث باتت غالبية العائلات تقطن في مناطق صحراوية ضمن خيم صغيرة وشوادر، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة لاسيما الخبز والماء والغذاء، وسط غياب كامل للمنظمات الإنسانية في المنطقة.

وتعاني العائلات الهاربة من القصف أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة في تأمين المأوى نظرا لتزايد أعداد العائلات النازحة يومياً، وصلت بالألاف لريف إدلب الشرقي والشمالي، وتتخذ غالبية العائلات شوادر بدائية لبناء خيم لها تقيها من البرد لإيواء أطفالها.

وأطلق نشطاء ومنظمات محلية نداءات استغاثة عديدة للمنظمات الإنسانية في الشمال السوري لضرورة العمل على تأمين مخيمات ومراكز إيواء للنازحين، والعمل على متابعة وضع العائلات المنتشرة في البوادي والأراضي الزراعية في المنطقة الشرقية لتقديم المساعدات اللازمة لها من ماء وغذاء.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
الأكراد يعلنون عن قبول دعوة روسيا لحضورهم مؤتمر "الشعوب السورية"

أكد مسؤول من وحدات حماية الشعب الكردية، أن روسيا دعت الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال سوريا لحضور المؤتمر الشعبي السوري المقترح، بحسب ما نقلت رويترز.

وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، قد اقترح عقد مؤتمر "شعوب سوريا، وسط أنباء عن وضعها شروطا على المبعوث الدولي إلى سورية "ستيفان دي ميستورا"، لحضوره بصفة مشارك في هذا المؤتمر.

وحددت روسيا موعد المؤتمر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، المقبل بمنتجع سوتشي، بدلاً من مقر قيادة الجيش الروسي بقاعدة حميميم الجوية، بمشاركة أكثر من ألف شخصية تمثل جميع الفئات، بما في ذلك الفئات الدينية والإثنية، والأكراد والتركمان، على أن يبدأ العمل على وضع دستور جديد لسوريا.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، "أنور جايناكوف"، قد أعلن أن الجولة السابعة بدأت أمس الإثنين بجلسات مغلقة يصدر عنها إعلان صحافي اليوم، موضحاً أن المحادثات تركز على المسائل العسكرية والتقنية، وتتم بموازاة المحادثات السياسية في جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
شبكة حقوقية: على جولتي أستانة وجنيف القادمَتين عدم القفز على قضية المختفين والمفقودين

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إنَّه على جولتي مفاوضات أستانة وجنيف القادمتين عدم القفز على قضية المختفين والمفقودين وذلك بعد فشل كل جولات جنيف وأستانة في الكشف عن مصير مختفٍ أو مفقود.

وذكر التقرير أنَّ أولى قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا قد أشارت إلى قضية الاعتقال السياسي والاختفاء القسري، عبر القرارين رقم 2041 و2042 في نيسان/ 2012، إضافة إلى القرار رقم 2139 في شباط/ 2014، الذي أكَّد على ضرورة الوقف الفوري لممارسات الإخفاء القسري، وأدان ممارستها بعبارات صارخة، وكذلك البند 12 في القرار رقم 2254  كانون الأول/ 2015، لكن بحسب التقرير فقد بقيت هذه القرارات جميعها مجرَّد حبر على ورق، ولم تنجح في كشف مصير مختفٍ أو مفقود، ولا في الإفراج عن معتقلي رأي أو سياسيين أو نساء أو أطفال.

وأوضحَ التَّقرير أنَّ الإنجاز في قضية المعتقلين كان شبه معدوم في مفاوضات جنيف، لكنها على الأقل كانت حاضرة في جدول الأعمال، إلَّا أنَّ الجولات الثلاث الأخيرة تكاد تخلو تقريباً من مجرد ذكر أو نقاش لهذا الملف الحساس وهو النَّهج ذاته الذي تكرَّر في مفاوضات أستانة منذ أول اجتماع لها في كانون الثاني/ 2017.

ونوَّه التقرير إلى تغييب مقصود لملف المعتقلين والمختفين قسرياً بذريعة تعقيد مسار المفاوضات، وتقدُّم العملية السياسية موضحاً أن الشبكة السورية لمسَت ذلك عبر حضورها في عدة جولات في جنيف، إما بصفة استشارية، أو في غرفة المجتمع المدني.

وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إذا فشل المجتمعون في أستانة، برعاية حلفاء وداعمي النظام الأساسيين من مجرد الكشف عن مصير أبناء وبنات المجتمع السوري المختفين بشكل أساسي لدى النظام السوري، فضلاً عن الإفراج عن قسم منهم، فهذا يشير إلى عبثية هذه الجولات، ولا يمكن إحراز مجرد لفت انتباه لدى المجتمع السوري لأي مسار تفاوضي دون إحراز تقدُّم ملموس في قضية المختفين".

واستعرض التقرير إحصائيات المعتقلين والمختفين قسرياً وحمَّل مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والأطراف المتفاوضة في جنيف وأستانة مسؤولية هؤلاء الضحايا، حيث وثق ما لا يقل عن 106727 معتقلاً منذ آذار 2011 حتى شباط 2017 تحوَّل 90.15% منهم إلى مختفين قسرياً، مُشيراً إلى مسؤولية النظام السوري عن 87% منهم، كما سجل التقرير اعتقال ما لا يقل عن 5024 منذ 23/ كانون الثاني/ 2017 وهو تاريخ بدء مفاوضات أستانة حتى لحظة إعداد التقرير.

ورصد التقرير إحصائية المختفيين قسرياً، التي بلغت 85036 مختفٍ قسرياً منذ آذار 2011 حتى آب 2017 بينهم 5027 منذ بدء مفاوضات أستانة، كما سجل التقرير استشهاد 13104 شخصاً بسبب التعذيب منذ آذار/ 2011 حتى أيلول/ 2017 بينهم 166 طفلاً، و57 سيدة، نظام الأسد وحده قتل منهم 12986 شخصاً بسبب التعذيب.

وذكر التقرير أن نظام الأسد هدف منذ بداية الحراك الشعبي حتى نهاية عام 2013 إلى ملاحقة رموز الحراك المدني، لكن في عام 2014 حصل تغيُّر في استراتيجية نظام الأسد الذي حاول تعويض تفكك قواته بحملات واسعة من الاعتقالات بهدف إلحاق المعتقلين في صفوف جبهات القتال الأولى، وقد اعتقل آلاف الشباب وقتل العديد منهم في دوامة هذه الاستراتيجية الاستعبادية، ووقع ذلك بشكل خاص في صفوف أبناء المناطق التي خضعت إلى هدنٍ أو تسويات، حيث حصلت حملات واسعة من الاعتقالات في صفوف من رغب في البقاء وسيقوا جبرياً إلى جبهات القتال.

وفق التقرير فإنَّ غالبية حالات الإفراج التي تمَّ تسجيلها إنما تمت في سياق صفقات تبادل بين نظام الأسد وفصائل في المعارضة المسلحة، أو عبر الإفراج عن المعتقلين من السجون المركزية بعد خضوعهم لأحكام محكمة مكافحة الإرهاب الصورية، ذلك بعد انقضاء مدة الاعتقال المقررة للمعتقل، والتي غالباً ما تكون إثر إقرار الُّتهم تحت التعذيب، ودون أي محامي دفاع؛ بهدف الحصول على مبالغ مالية ضخمة كي يتمكن المعتقل من مجرد النجاة من الموت والحصول على حكم بالسجن.

وطالبت الشبكة الأمم المتحدة والأطراف الضَّامنة لمحادثات أستانة بضرورة تشكيل لجنة خاصة حيادية لمراقبة حالات الإخفاء القسري، والتُّقدم في عملية الكشف عن مصير 86 ألف مفقود في سوريا، 90 % منهم لدى النظام السوري، كما أوصى بالبدء الفوري بالضغط على الأطراف جميعاً من أجل الكشف الفوري عن سجلات المعتقلين لديها، وفق جدول زمني بالتزامن مع التصريح الفوري عن أماكن احتجازهم والسماح للمنظمات الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارتهم مباشرة  كما حثَّ التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنساء والتَّوقف عن اتخاذ الأسر والأصدقاء رهائن حرب.

وطالبت أيضا مسؤول ملف المعتقلين الجديد في مكتب المبعوث الأممي بإدراج قضية المعتقلين في اجتماع جنيف ثمانية المقبل؛ لأنَّ هذه القضية تهمُّ السوريين أكثر من قضايا بعيدة يمكن التباحث فيها لاحقاً بشكل تشاركي بين الأطراف بعد التوافق السياسي، كالدستور.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
الوفد الأميركي لوفد الثورة: لن نعترف بمنتصر في سورية ولا عملية إعمار دون عملية سياسية شاملة

عقد وفد قوى الثورة السورية العسكري صباح اليوم لقاءً مع الوفد الأمريكي ومساعد وزير الخارجية للشرق الأوسط لمناقشة آخر التطورات في محاور اجتماع أستانا 7.

وأكد الوفد الأميركي لوفد القوى أن الولايات المتحدة ل تضع رحيل الأسد شرطاً للعملية السياسية، بل ترى أن رحيله هو نتيجة طبيعية لمخرجات الحل السياسي، لافتا إلى أن لديها إصرار كبير علي الحل السياسي واستبدال المنظومة الحاكمة في سورية مع وحدة أراضيها بكل أطيافها.

وأشار الوفد إلى أن الصليب الأحمر والأمم المتحدة تسعى جاهدة وبشكل يومي للوصول إلى حل شامل لملف المعتقلين، وأن تعاون وفد الثورة معها يؤتي ثماره، مشددة على أن انخراط وفد الثورة في العملية السياسية أمر رئيسي وأساسي وعلى كل الأطراف أخذ دوره الحالي بمحمل الجدية.

ونوه الوفد الأميركي إلى أن المجتمع الدولي لن يعترف بمنتصر في سورية ولن تكون هناك عملية إعمار دون عملية سياسية شاملة ذات مصداقية ترعاها الأمم المتحدة، مضيفا أن حملة القضاء على تنظيم الدولة في سورية والعراق واضحة النهاية في غضون عدة أشهر على أبعد تقدير.

وأكد الوفد الأميركي لوفد القوى الثورة أن الولايات المتحدة لا تدعم تشكيل أي كيان کردي في الشمال السوري وترى سورية وحدة واحدة، وأردف "لدينا تفاهمات مع الروس في ديرالزور بحيث لا تحدث أي تصادمات بين الطرفين.

وبخصوص مناطق خفض التصعيد أشار الوفد الأمريكي إلى أن المناطق تشهد انخفاضاً كبيراً ملموساً للعنف، وأن الولايات المتحدة تسعى لوقف الخروقات في بعض المناطق، وأن روسيا تتحمل الخروقات المتكررة لنظام الأسد.

كما وأكد الوفد الأمريكي أن الفيتو الروسي لن يغير الحقائق ولا قناعة المجتمع الدولي عن حقيقة استخدام نظام الأسد للسلاح الكيميائي.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
اتفاق "قطري-أمريكي" على مكافحة تهديدات حزب الله والنصرة وتنظيم الدولة

أكد وزير الخزانة الأميركي، "ستيفن منوتشين"، أمس الإثنين، إن قطر والولايات المتحدة اتفقتا التركيز على التهديدات التي يفرضها كل من حزب الله اللبناني وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم الدولة وغيرها من التنظيمات.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب الزيارة التي قام بها الوزير الأميركي إلى قطر، "لدى الولايات المتحدة وقطر تفاهم مشترك بأن التقدم الذي تحقق في الأشهر القليلة الماضية، والذي حدد في مذكرة التفاهم التي وقعت في 11 تموز (يوليو) الماضي حول التعاون في مكافحة تمويل الإرهاب".

وقال وزير الخارجية القطري، "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "التقيت اليوم وزير الخزانة الأميركي لبحث السبل الكفيلة بمكافحة الإرهاب وتمويله".

وأضاف منوتشين، انه اتفق مع الجانب القطري على زيادة تبادل المعلومات عن ممولي الإرهاب في المنطقة مع التركيز بشكل أكبر على قطاعات الأعمال الخيرية وأعمال الخدمات المالية في قطر، لمنع الإرهابيين من الاستمرار في استخدام تلك القطاعات لأغراض عمليات التمويل غير المشروع وتطوير نظام التعيينات المحلية في قطر وفقاً للمعايير الدولية، واتخاذ إجراءات مشتركة ضد ممولي الإرهاب

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
قصف عنيف على مدن وبلدات الغوطة ... شهداء أطفال جراء استهداف إحدى المدارس

سقط شهداء وجرحى بينهم أطفال جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

وطال القصف بلدة جسرين في الغوطة، حيث سقطت قذيفة مدفعية على إحدى المدارس، ما أدى لارتقاء 5 شهداء "بينهم 4 أطفال".

وتعرضت بلدة مسرابا لقصف مدفعي أيضا، ما تسبب بارتقاء 3 شهداء كحصيلة أولية، بالإضافة لسقوط العديد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة.

كما وتعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدة عين ترما وحي جوبر لقصف مماثل، ما أدى لسقوط جرحى، حيث عملت فرق الإنقاذ في مركز 90 للدفاع المدني على تفقد الأضرار وإخلاء المصابين من المناطق المستهدفة.

وتجدر الإشارة إلى أن السوق الشعبي في مدينة حمورية تعرض يوم أمس لقصف مدفعي تسبب بسقوط 9 شهداء في صفوف المدنيين، كما سقط 3 شهداء بينهم طفل في مدينة سقبا جراء القصف العنيف على منازل المدنيين، واستشهد مراسل قناة الجسر الإعلامي "قيس القاضي" وأصيب مصور القناة الإعلامي عمر الدمشقي أثناء تغطيتهما القصف الهمجي.

اقرأ المزيد
٣١ أكتوبر ٢٠١٧
روسيا تقرع طبول انعقاد مؤتمر "شعوب سورية" في "الأستانة"

وجهت روسيا الأنظار عن مخرجات "أستانة" إلى مؤتمر "شعوب سورية"، الذي اقترحه الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، وسط أنباء عن وضعها المبعوث الدولي إلى سورية "ستيفان دي ميستورا"، شروطاً لحضوره بصفة مشارك في هذا المؤتمر.

وحددت روسيا موعد المؤتمر في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، المقبل بمنتجع سوتشي، بدلاً من مقر قيادة الجيش الروسي بقاعدة حميميم الجوية، بمشاركة أكثر من ألف شخصية تمثل جميع الفئات، بما في ذلك الفئات الدينية والإثنية، والأكراد والتركمان، على أن يبدأ العمل على وضع دستور جديد لسوريا.

وكان رئيس الوفد الروسي، "ألكسندر لافرينتيف"، قد أمال الدفة في اجتماع أستانة بجولته السابعة،  باتجاه المبادرة الروسية لعقد مؤتمر الشعب السوري، الذي وصفه بأنه مهم ويحل في وقت مناسب ويساعد في تدعيم العملية السياسية.

وأكد لافرينتيف إن اهتمام موسكو بهذا المؤتمر، يأتي بسبب "إدراجه في إطار حق الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه، وأن الحديث يدور حول اجتماع ممثلي الشعب السوري لمناقشة سبل تحقيق الإصلاح السياسي".

وأوضح لافرينتيف أن الدول الثلاث الضامنة، ممثلة في روسيا وتركيا وإيران، قررت عدم تطرق هذه الجولة لقضية زيادة عدد الدول المشاركة بصفة مراقب، وقررت تأجيل معالجة المسألة إلى جولات لاحقة.

وبحسب وسائل إعلام روسية، أن دول الإمارات ومصر والصين والعراق ولبنان ترغب في المشاركة في أستانة بصفة مراقب، مثل الولايات المتحدة والأردن.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية، " أنور جايناكوف"، قد أعلن أن الجولة السابعة بدأت أمس الإثنين بجلسات مغلقة يصدر عنها إعلان صحافي اليوم، موضحاً أن المحادثات تركز على المسائل العسكرية والتقنية، وتتم بموازاة المحادثات السياسية في جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني