ريف دمشق::
قصف صاروخي عنيف جدا بأكثر من 60 صاروخ فيل وزلزال استهدف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية وحي جوبر الدمشقي وسط محاولات تقدم من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية، حيث يتصدى فيلق الرحمن وأعلن عن مقتل 20 عنصرا من الفرقة الرابعة بعد سقوطهم في كمين محكم على جبهة عين ترما.
تعرضت مدينة حمورية بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي أوقع شهيدين بينهم طفل وسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
البادية السورية::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على كامل الشريط الحدودي مع الأردن في حدود محافظة السويداء الادارية وتقدر حوالي 100 كيلومتر مربع، حيث سيطرت على تل الطبقة وتل الرياحي وتل أسدة وتل العظامي وبير الصوت ومعبر أبو شرشوح، كما سيطرت على جميع المخافر الحدودية، يأتي هذا التقدم عقب انسحاب جيش أحرار العشائر التابع للجيش الخر من هذه المناطق دون أي تنسيق مع الفصائل الأخرى ودون معرفة الأسباب الحقيقة وراء هذه الانسحابات.
شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت مخيم الرويشد على الحدود السورية الأردنية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
أكد ناشطون أن الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة يوم أمس بعربتين مفخختين وانتحاريين بأحزمة ناسفة في منطقة حميمة أدى لمقتل ما لا يقل عن 60 عنصرا لقوات الأسد والمليشيات الشيعية، كما تمكن التنظيم من تدمير دبابتين وعدة سيارات واستولى على آليات وأسلحة وذخائر متنوعة.
حلب::
قصف صاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية استهدف منازل المدنيين في مدينة مارع بالريف الشمالي أدى لسقوط عدد من الجرحى.
حماة::
في خرق لإتفاق خفض التصعيد تعرضت قرية عقرب المحاذية لريف حمص الشمالي لغارة جوية أدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين "راجع قسم حمص".
تعرضت مدينة كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على منطقة خرائب الكتنة وجبل دويلب وتل المزرور بالريف الشرقي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة.
حمص::
في خرق لإتفاق خفض التصعيد، شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت بلدات كفرلاها وتلدو وتلذهب بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت أيضا بلدة الغنطو وقرية المكرمية، حيث أكد ناشطون إنسحاب القوات الروسية من نقطة تمركزهم قرب معبر الدار الكبيرة وذلك بعد 3 أيام فقط من وصولهم، ما يؤكد عدم مقدرة الروس على إلزام الأسد بالإتفاق.
درت الثوار على الخروقات واستهدفوا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة معاقل الأسد في قرية جبورين محققين إصابات جيدة.
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة السخنة بالريف الشرقي في محاولة من قوات الأسد مواصلة التقدم، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
درعا::
في خرق للهدنة، تعرضت بلدة آيب بمنطقة اللجاة شمال درعا لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدف مدينة الميادين بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي عشرات الغارات الجوية على مدينة الرقة خلال ال48 ساعة الماضية أدت حسب ناشطين لسقوط ما لا يقل عن 47 شهيدا وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين، كما أدت الغارات لتدمير جامع الثكنة.
شن الطيران الروسي غارات جوية عنيفة على بلدات الجابر والخميسية ومعدان بالريف الشرقي، وسط معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي تحاول التقدم.
اللاذقية::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد استهدف القرى المحررة في جبل التركمان دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
شكل الانسحاب المفاجئ لفصيل "جيش العشائر" بقيادة راكان الخضير، من مواقعه في ريف السويداء الشرقي، دفعاً كبيراً لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة والتي أحرزت تقدماً كبيراً بمساندة جوية من الطيران الحربي في المنطقة، وسط غموض كبير عن سبب انسحاب جيش العشائر من المنطقة.
وكانت عناصر "جيش العشائر" وعددها قرابة 300 عنصر تتمركز في مناطق واسعة في ريف السويداء الشرقي أبرزها " تل أسدي، تل جارين، تل الرياحين وبئر الصابوني، بمساحة تقدر بنحو 100 كم، قد إنسحبوا باتجاه الأراضي الأردنية.
وتشهد المنطقة معارك عنيفة بين قوات الأسد والميليشيات التي تقدمت في المنطقة بدعم جوي مكثف، وسط تصدي كبير لفصائل الجيش الحر على محاور عدة من البادية السورية منها محروثة والفكة بعمق البادية وفي ريف السويداء الشرقي عبر محور سد الزلف ومحيطها، والتي تقدمت إليها قوات الأسد بدعم جوي كبير.
وتعمل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية جاهدة للتقدم في المنطقة وتضييق الخناق على فصائل الجيش السوري الحر، وذلك بعد سيطرتهم على نقطة "المخفر الحدودي 154 " ونقطة "المخفر الحدودي 143 " وعدة نقاط في ريف السويداء الجنوبي الشرقي على الحدود الأردنية -السورية، منها تل الطبقة، تل الرياحي، تل أسدة، تل العظامي".
وفي سياق الحملة العسكرية التي تقودها قوات الأسد والميليشيات الشيعية استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد مخيم رويشد بالقرب من الحدود السورية الأردنية والذي يحوي 8000 نازح من المناطق المحيطة، دون وقوع إصابات أو خسائر، وسط تخوفات كبيرة من ارتكاب أي مجازر بحق المدنيين في المنطقة.
استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، مخيمات النازحين على الحدود السورية الأردنية في ريف السويداء، وسط عمليات قوات الأسد للتقدم في المنطقة على حساب الثوار، متجاهلة معاناة المدنيين في المخيمات.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي قصف بعدة غارات الجهة الغربية لمخيم رويشد بالقرب من الحدود السورية الأردنية والذي يحوي 8000 نازح من المناطق المحيطة، دون وقوع إصابات أو خسائر، وسط تخوفات كبيرة من ارتكاب أي مجازر بحق المدنيين في المنطقة.
وتعمل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية جاهدة للتقدم في المنطقة وتضييق الخناق على فصائل الجيش السوري الحر، وذلك بعد سيطرتهم على نقطة "المخفر الحدودي 154 " ونقطة "المخفر الحدودي 143 " وعدة نقاط في ريف السويداء الجنوبي الشرقي على الحدود الأردنية -السورية.
أعلن المؤسسات المدنية في الجنوب السوري، عن تأسيس "هيئة الإدارة العليا" في المنطقة الجنوبية، جاءت نظراً للظروف التي تمر بها سوريا في هذه المرحلة الدقيقة ، وانطلاقاً من مبادئ الثورة والتمسك فيها.
وتهدف هيئة الإدارة العليا إلى إدارة المناطق المحررة بما يتلائم مع طموحات الشعب السوري ويلبي تطلعاته، في بناء دولة على كامل الأراضي السورية، تحفظ كرامة جميع مواطنيها، متمسكين بجذورها، مع ترك الباب مفتوح للتعاون مع الجميع بما يخدم ثورة الشعب السوري.
وضمت الهيئة ممثلي الحكومة السورية المؤقتة، ومجلسي محافظتي درعا والقنيطرة، وممثل عن مجلس القضاء الأعلى، ودار العدل في حوران، وقيادة الشرطة والنقابات.
وكانت أصدرت الجبهة الجنوبية "ميثاق شرف" من 8 نقاط قالت فيه انه من الواجب العمل على صياغة ميثاق ينظم العلاقة ويحدد معالم المرحلة المقبلة بعد ما آلت اليه الاحداث في سوريا، حيث اعتبر الميثاق أن تجميد القتال والهدن ما هي إلا مرحلة للحل والانتقال السياسي الذي لا مكان لبشار وزمرته فيه، كما اعتبر أن الروس ليسوا أصدقاء للشعب السوري بل ضامنين لإيقاف النظام وحلفائه، وأكد الميثاق أن على رأس اولوياتهم هو إطلاق سراح المعتقلين، وخدمة المؤسسات الثورية والمنظمات المدنية والإغاثية، وحذر الميثاق من أصحاب الفكر المتطرف والتنظيمات الظلامية، وأكد الميثاق على أن سلاح الثوار هو في خدمة الشعب السوري وحماية الثورة.
وتعيش محافظة درعا منذ عدة أسابيع ضمن اتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه بين كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة، إلا أن نظام الأسد يقوم بخرق الهدنة بشكل يومي، وخصوصا في ما يتعلق بقصف أحياء مدينة درعا بقذائف المدفعية والصواريخ.
والجدير بالذكر أن الجيش الحر والفعاليات المدنية والإعلامية في درعا رفضت قبل عدة أسابيع استثناء الغوطة الشرقية من اتفاق "خفض التوتر"، قبل أن تعلن الخارجية الروسية عن إبرام اتفاق "خفض التوتر" فيها أيضا، إلا أن القصف والغارات لا تزال متواصلة بوتيرة متصاعدة وهمجية.
تمكن الثوار في "فيلق الرحمن" اليوم الخميس، من قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النخبة التابعة للفرقة الرابعة باشتباكات على جبهات عين ترما في الغوطة الشرقية، لتضاف لمئات القتلى في صفوف عصابات الأسد وحلفائها التي تحاول باستمرار التقدم على جبهات حي جوبر وعين ترما.
وقال المكتب الإعلامي لـ "فيلق الرحمن" أن 20 عنصراً من قوات النخبة في الفرقة الرابعة بينهم ضابط، لقوا حتفهم بكمين محكم للثوار، حيث قاموا بإيهام قوات الأسد بالانسحاب من مبنى البريد، وتفجيره بعد دخول عناصر قوات الأسد.
وتسعى قوات الأسد منذ أكثر من شهر ونصف، للسيطرة على بلدة عين ترما شرقي العاصمة دمشق، وتعمل جاهدة للتقدم والسيطرة على البلدة، من خلال هجمات مكثفة ويومية على عدة محاور، بعد عجزها عن التقدم في حي جوبر ، مستخدمةً مختلف أنواع الأسلحة والصواريخ شديدة الانفجار والفراغية.
وتهدف الحملة التي يقوم بها نظام الأسد على الغوطة الشرقية كاملة والبداية في التخلص من رأس الحربة المتمثل في حي جوبر الدمشقي، كما أنها خطة مطولة لتأمين محيط العاصمة، بدئها نظام الأسد المجرم في داريا وبرزة والقابون إلى خان الشيح وقطاعات في جنوب دمشق، والآن يكمل خطته في أحياء الغوطة الشرقية، ومن المعروف أن حي جوبر وعين ترما هما الخط الدفاعي الأول والتي ماتزال صامدة في وجه أعتى الهجمات.
قال وزير التجارة والجمارك التركي "بولنت توفنكجي"، إن أنقرة ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر معبر باب الهوى على الحدود مع سوريا لأن الجانب السوري يخضع لسيطرة "تنظيم إرهابي" بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"
وقال توفنكجي لتلفزيون (إن.تي.في) التركي "ستكون هناك رقابة شديدة وسيتباطئ مرور كل المنتجات باستثناء المساعدات الإنسانية والأغذية إلى أن تنتهي سيطرة الجماعة أو تضعف على الأقل" مضيفاً "ليست لدينا واردات من سوريا نحن نصدر وحسب، وبالتالي ليست لدينا أي مشاكل في هذا الصدد" مشيرا إلى أن من الممكن أن تحل المسألة في الأسبوعين القادمين.
وكانت سيطرت هيئة تحرير الشام على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بعد اشتباكات مع أحرار الشام في الثالث والعشرين من شهر تموز المنصرم بعد اتفاق بين الطرفين، ليغدو المنفذ الرئيسي بين سوريا وتركيا في محافظة إدلب تحت سيطرة تحرير الشام.
ويعتبر معبر باب الهوى الحدودي الشريان الرئيسي والرئة الوحيدة التي تمد محافظة إدلب التي باتت موطناَ لمئات الآلاف من المهجرين من محافظات عدة، تعتمد بشكل رئيسي على الواردات التي تصل عبر المعبر من مستلزمات معيشية أساسية ومختلف أنواع المواد الغذائية، إضافة لكونه المنفذ الوحيد لدخول المنظمات وكل ماتقدمه من دعم إنساني على مختلف الأصعدة في المناطق المحررة شمالاً.
وسبق أن حذرت الفعاليات المدنية والإعلامية من مغبة سيطرة تحرير الشام على هذه المعبر الحدودي وتجاوزت الخطوط الحمراء، منبهين إلى أن الحكومة التركية ستغلق المعبر بشكل كامل، الأمر الذي سينعكس بشكل أساسي على الحياة المدينة في المحافظة، وقد يجعل إدلب سجناً كبيراً دون مساعدات أو غذاء، وقد يصل لحد الكارثة.
ولطالما شكل معبر باب الهوى الحدودي مع سورياً خطاً أحمر تمنع التشكيلات الإسلامية التي توصف بالمتشددة من التملك به، وبالتالي لا يمكن للحكومة التركية أن تقبل التعاون مع أي جهة تسيطر على المعبر إلا إن كانت هذه الجهة تحظى بقبول تركي أولاً ودولي في المرتبة الثانية.
وكانت أغلقت الحكومة التركية المعبر الحدودي مع بدء الاشتباكات في الشمال المحرر بين أحرار وتحرير الشام، تلا ذلك استئناف العمل في المعبر بعد أن توقفت الاشتباكات بسيطرة تحرير الشام، إلا أن السلطات التركية اتخذت عدة إجراءات منها وقف إدخال الإسمنت والحديد، واقتصار التصدير وعمليات دخول المواد الغذائية والإنسانية والطبية وقوافل المساعدات.
وأصدر عدد من التجار السوريين في الشمال المحرر في وقت سابق، بياناً أكدوا فيه أن الإسمنت والحديد هما عصبي الاقتصاد، لا تقل أهمية عن الطحين والوقود وحاجة إنسانية ملحة وخاصة في ظل الهدم و الدمار الذي حل في المناطق المحررة، كما سيؤدي ذلك لتوقف أكثر من ثلاثين مهنة بشكل مباشر جراء انقطاع هاتين المادتين وتتأثر كل المهن وتضعف القدرة الشرائية بشكل غير مباشر للمواطن العادي ناهيك عن توقف عمل المنظمات والجمعيات والمؤسسات الإغاثية والتنموية والمجتمع المدني.
تتجه تحرير الشام لفرض نفسها بشكل أكبر على المدنيين في مدينة إدلب مركز الثقل الشعبي في المحافظة، بعد أن تمت لها كامل السيطرة على مفاصل المدينة عسكرياً ومدنياً وأمنياً، وباتت هي القوة الوحيدة المتحكمة في عشرات الآلاف من المدنيين بعد إنهاء مجلس شورى جيش الفتح.
وعملت تحرير الشام على إطلاق يد ما يعرف " بـ هيئة الأمر بالمعروف - سواعد الخير" في المدينة، لممارسة التضيق على المدنيين باسم متابعة الحجاب واللباس الشرعي ومحلات التدخين والأغاني والاختلاط وغير ذلك، تسببت بعدة صدامات مع المدنيين الذين تعرضوا لمضايقات من رجاء ونساء الأمر بالمعروف المدعومين من كتائب أمنية في تحرير الشام.
"سواعد الخير" أو ما يعرف بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تضم رجال ونساء من جنسيات سعودية، ومنها سورية، تتجول في شوارع مدينة إدلب بدعم من كتائب أمنية تابعة لتحرير الشام، باتت مؤخراً تسيطر على ما يسمى بدائرة الأوقاف في المدينة ويدها مطلقة بدهم من الأمنية التابعة لتحرير الشام.
وفي جديد الإجراءات التي بدأت باتخاذها تحرير الشام أن وجهت تعميماً للحواجز والدوريات بناء على قرار صادر من محكمة مدينة إدلب وهينة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المعروفة باسم "سواعد الخير" لمتابعة دخول بضائع التدخين ومحتوياتها و "الأراجيل" والعمل على مصادرتها ومحاسبة المسؤولين عن إدخال هذه "المنكرات" للمدينة.
كما حصلت "شام" على وثيقة تعهد خطي وزعتها "سواعد الخير" جاء فيها تفاصيل الاسم والسيارة وغير ذلك من المعلومات، يوقع عليها المتعهد على عدة مخالفات يتم ملاحقتها منها" تشغيل الأغاني، التدخين داخل السيارة، وجود الستائر والفيميه المانع للرؤية في السيارات العامة، صعود المرأة المخالفة للباس الشرعي للسيارة ومن مخالفاتها العطور واللباس الفضفاض، إضافة لمنع جلوس الرجال بجانب النساء وتحديد جلوس الرجال في الامام والنساء في الخلف"، تحت طائلة المسؤولية والعقاب وبتوقيع سواعد الخير.
ولعل هذه التصرفات التي تمارسها "سواعد الخير" المدعومة أمنياً من تحرير الشام، تشابه لحد كبير ما تقوم به عناصر الحسبة أو ما يعرف بـ "الشرطة الإسلامية" التابعة لتنظيم الدولة في الرقة ودير الزور، والتي لم تترك باباً لتقييد المدنيين إلا وقامت به، وصل لقطع خطوط الأنترنت وفرض قيود على صالات الأنترنت وتكسير الدشات والتلفزيونات، وعزل المدنيين عن كل العالم خارج حدودها.
وسبق أن أثار تعرض الداعيات من "سواعد الخير" لفتيات في سوق مدينة إدلب في شهر حزيران حالة غضب شعبية كبيرة، قابلها تجييش من قبل تحرير الشام ضد الفتيات لرفضهن الاصغاء للداعيات وصل الأمر لاعتقالهن وإهانتهن، والعمل على إخراج مظاهرات تطالب بتحكيم الشريعة ومحاسبة الفتيات وما أسموه نصرة الداعيات.
استشهد مدني وجرح آخرون اليوم، بقصف جوي للطيران الحربي على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، في تصعيد جديد لقوات الأسد بعد الاتفاق الأخير بين ممثلي ريف حمص الشمالي وروسيا.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات بلدة تلذهب في منطقة الحولة شمال حمص تزامناً مع قصف مدفعي من حواجز مؤسسة المياه وقرمص ومريمين، أسفرت عن استشهاد "عبد الرحيم جعفر"، وجرح عدد من المدنيين، إضافة لغارات على قرية عقرب بريف حماة الجنوبي.
ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في قرية قرمص بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة محققين إصابات جيدة.
وكانت اجتمعت الهيئة العامة المشكلة من ممثلين عن كافة مناطق وفعليات الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة المحررين مشكلة بدورها لجنة مؤلفة من ستة أشخاص لمناقشة بنود الاتفاق الذي وقع في القاهرة مع الجانب الروسي حيث التقى الوفد مع الموفد الروسي في منطقة محايدة قرب معبر الدار الكبيرة "ضمن خيمة تم تجهيزها لهذا الأمر" دون وجود ممثل عن النظام.
ونتج عن الاجتماع اعتبار اتفاق القاهرة قديما، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على صياغة مشروع اتفاق جديد يحفظ على مبادئ الثورة الأساسية، مع إلغاء أدوار كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة الممثلة المنطقة المحررة.
استشهد 3 مدنيين وجرح آخرون اليوم، بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي واشتباكات على اطراف بلدات الغوطة الشرقية من جهة عين ترما وحي جوبر.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت الاحياء السكنية في مدينة حمورية بقذائف المدفعية، خلفت ثلاثة شهداء بينهم طفل كحصيلة أولية وعدد من الجرحى، وسط استمرار القصف المدفعي والصاروخي على عدة مناطق في الغوطة لاسيما جبهات التماس مع قوات الأسد.
واستشهد خمسة مدنيين وجرح آخرون الأمس، بقصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية، وسط اشتباكات ومحاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم على جبهات الغوطة الشرقية.
وبالتزامن مع القصف تتجدد محاولات الاقتحام البرية المتوالية كان آخرها يوم أمس، بعد حملة قصف عنيفة جداً من قبل قوات الفرقة الرابعة التي نفذت محاولات الاقتحام وفشلت في التقدم، ومنيت بخسارة كبيرة حيث قتل أكثر من 30 عنصراً منها وتم عطب دبابة وعربتي شيلكا وعربة BMP وتدمير عربة فوزليكا وقاعدة إطلاق صواريخ الفيل"، ما يؤكد عدم جدية الروس وعدم مصداقيتهم فيما يعلنوه من تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار.
أصدرت الجبهة الجنوبية "ميثاق شرف" من 8 نقاط قالت فيه انه من الواجب العمل على صياغة ميثاق ينظم العلاقة ويحدد معالم المرحلة المقبلة بعد ما آلت اليه الاحداث في سوريا.
واعتبر الميثاق أن تجميد القتال والهدن ما هي إلا مرحلة للحل والانتقال السياسي الذي لا مكان لبشار وزمرته فيه، كما اعتبر أن الروس ليسوا أصدقاء للشعب السوري بل ضامنين لإيقاف النظام وحلفائه، واعتبر التعامل المباشر مع الروس خارج المرجعيات الثورية خيانة للشهداء.
وأكد الميثاق أن على رأس اولوياتهم هو إطلاق سراح المعتقلين، وخدمة المؤسسات الثورية والمنظمات المدنية والإغاثية، وحذر الميثاق من أصحاب الفكر المتطرف والتنظيمات الظلامية، وأكد الميثاق على أن سلاح الثوار هو في خدمة الشعب السوري وحماية الثورة، وحذر الفصائل من المتاجرة وبيع هذا السلاح.
واعتبر الميثاق ان موضوع المصالحات من اخطر ما يلعب النظام على وتره واعتبر أي شخص يروج لها او يسعى خلفها هو عدو وعميل للنظام، وأخيرا أكد الميثاق على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.
وتعيش محافظة درعا منذ عدة أسابيع ضمن اتفاق "خفض التوتر" الذي تم التوصل إليه بين كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة، إلا أن نظام الأسد يقوم بخرق الهدنة بشكل يومي، وخصوصا في ما يتعلق بقصف أحياء مدينة درعا بقذائف المدفعية والصواريخ.
والجدير بالذكر أن الجيش الحر والفعاليات المدنية والإعلامية في درعا رفضت قبل عدة أسابيع استثناء الغوطة الشرقية من اتفاق "خفض التوتر"، قبل أن تعلن الخارجية الروسية عن إبرام اتفاق "خفض التوتر" فيها أيضا، إلا أن القصف والغارات لا تزال متواصلة بوتيرة متصاعدة وهمجية.
ريف دمشق::
في خرق جديد للهدنة، ارتكبت قوات الأسد مجزرة مروعة في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية راح ضحيتها 5 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، حيث تعرضت منازل المدنيين في البلدة لقصف مدفعي، بينما تعرضت مدن وبلدات عربين وسقبا ودوما وعين ترما وأيضا حي جوبر الدمشقي لقصف جوي ومدفعي وبصواريخ الفيل وزلزال والخراطيم المتفجرة.
اشتباكات عنيفة جدا بين عناصر فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهات عين ترما وحي جوبر بالغوطة الشرقية، تمكن خلالها عناصر الفيلق من قتل 10 عناصر من الفرقة الرابعة بعد إيقاعهم بكمين محكم في المنطقة، وتمكن أيضا من عطب دبابتين من طراز تي 72، حيث شنت الفرقة الرابعة هجوما عنيفا بعدد كبير من الآليات والعناصر.
خرج متظاهرون في مدينة عربين بالغوطة الشرقية بمظاهرة رددوا خلالها شعارات طالبت هيئة تحرير الشام بالخروج من المدينة، وتم الرد عليهم بإطلاق النار بشكل كثيف.
البادية السورية::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على مساحات واسعة في بادية السويداء بعد اشتباكات ضد الجيش الحر، حيث سيطرت على منطقة قاع سارة ووادي الشعاب ونقطة المخفر الحدودي 133.
شن تنظيم الدولة هجوما على معاقل قوات الأسد قرب قرية حميمة في بادية حمص وتمكن من قتل 7 عناصر.
حلب::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات منطقة عقرب وحي الراشدين غربي حلب، وأوقعوا عددا من القتلى والجرحى وتمكنوا من أسر عنصر ولاذ الباقون بالفرار، ودارت الاشتباكات وسط قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد.
تعرضت مدينة مارع بالريف الشمالي لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات سوريا الديمقراطية، في حين تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية على محور عبلة.
إدلب::
سمع صوت انفجار قوي غربي مدينة إدلب قال ناشطون أنه ناجم عن قيام هيئة تحرير الشام بتفجير نقطة تابعة لشبيحة كفريا.
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي الدانا وسرمدا بالريف الشمالي دون حدوث إصابات.
حماة::
تعرضت مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة وبلدة لحايا وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية حربنفسة لقصف بالرشاشات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
حمص::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من تدمير 5 دبابات وعربتي "بي إم بي" ومدفعين ميدانيين وآليات وسيارات دفع رباعي، وقتل 76 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بعد شن هجمات مفاجئة قرب قرية "حميمة" بالريف الشرقي، حيث تم الهجوم على المنطقة بعربات مفخخة.
تعرضت قرية عين حسين وبلدة الغنطو بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استهدفت قوات الأسد تل المال بالريف الشمالي الغربي بقذيفتي مدفعية.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي الليلة الماضية غارات جوية على مدينة البوكمال بالريف الشرقي، في حين استهدف طيران التحالف بلدة الطيبة ما أدى لاستشهاد طفل وسقوط جرحى.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف غارات جوية على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة مع تواصل الاشتباكات العنيفة بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لسقوط أكثر من 10 شهداء في صفوف المدنيين.
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد جنوب قرية غانم العلي بالريف الشرقي سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى من الطرفين، وشن التنظيم هجوما معاكسا على قرية الجابر وتمكن من تدمير دبابة، ووردت معلومات عن مقتل عدد من عناصر الأسد بعد وقوعهم بحقل ألغام على أطراف القرية، بينما شن الطيران الروسي العديد من الغارات الجوية على المنطقة وعلى بلدة معدان.
سقط شهيد مدني جراء انفجار لغم أرضي كان تنظيم الدولة قد زرعه تنظيم داخل منزله في حي الادخار في مدينة الرقة.
قضى أكثر من 60 مقاتلاً من الميليشيات الشيعية اليوم، باشتباكات مع تنظيم الدولة في منطقة حميمة في البادية بريف حمص الشرقي، بعد هجوم للتنظيم على مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وذكر "مركز نور للدراسات" أن من بين القتلى "سيد نور" قائد عمليات سوريا في حركة النجباء العراقية، إضافة لأكثر من ستين عنصراً آخرين قضوا اليوم على يد تنظيم الدولة.
وأعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم الدولة خلال المعارك الجارية في منطقة حميمة بالبادية السورية والتابعة إداريا لريف حمص الشرقي.
وذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم شنوا هجوما واسعا على شكل 3 عمليات التفاف مكنتهم من تجاوز النقاط الأولى للميليشيات الشيعية وقوات الأسد بعمق نحو 50 كم.
واستهدف التنظيم مقراً لنظام الأسد قرب قرية حميمة بريف حمص الشرقي بعربة مفخخة، ما أسفر عن مقتل عددا من قوات الأسد والميليشيات الشيعية الداعمة لها.
وبدأ التنظيم هجماته على المنطقة بتنفيذ عمليات انتحارية بمفخخات بعد تنفيذ تغطية نارية كثيفة بالرشاشات الثقيلة، من اجل تمهيد الطريق للمفخخة التي استطاعت الوصول إلى مسافة قريبة في احدى نقاط الجيش الواقعة بقطاع "الواحة".
وتمكن التنظيم خلال المعارك من تدمير دبابتين ومدفعين ميدانيين للميليشيات الشيعية قرب قرية حميمة، وقالت الوكالة أن الهجوم جرى من 3 محاور قريبة من القرية، كما وقتل أكثر من 75 عنصرا.
وفي ذات السياق فقد أكدت صفحات موالية للأسد مقتل "اللواء غسان يونس" رئيس أركان اللواء 60 مدرعات "الفرقة الحَادية عشَر دبّابات".
والجدير بالذكر أن نظام الأسد والميليشيات الشيعية تكبد خسائر مادية وبشرية فادحة جدا في سبيل الوصول إلى منطقة “حميمة” الاستراتيجية شرق تدمر، حيث تعد المنطقة، بوابة لتقدم نظام الأسد باتجاه عمق البادية السورية، والتوجه إلى الحدود العراقية السورية، ومنها إلى ريف ديرالزور.