١٨ مارس ٢٠١٨
دمشق وريفها::
أعلن الثوار في القلمون الشرقي عن تمكنهم من إصابة طائرة حربية من نوع سوخوي وسقطت بالقرب من مطار السين العسكري، كما استهدف الثوار مطار السين ومعاقل الأسد بالقرب من منطقة المحسا براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة.
أعلن فيلق الرحمن عن هدنة ووقف لإطلاق النار لتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية، ويجري الترتيبات لمفاوضات جادة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الصباح الباكر.
على الرغم من دخول الهدنة حيز التنفيذ إلا أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية تعرضت لقصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين في عربين وأدى لسقوط شهيد، وبعد الساعة ال4 عصرا شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف خلف عددا من الجرحى، كما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي مماثل.
جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد منذ المساء وحتى الصباح الباكر في مدينتي كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية، تمكن فيها الأخير من السيطرة على المدينتين بعد عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدان ما أجبر الثوار على الإنسحاب منها.
حلب::
تمكن الجيش الحر ضمن معركة غصن الزيتون من السيطرة على مدينة عفرين بالكامل، وعلى قرى كوخي وسيلو وحج حسنلي وقنطرة بمحور عفرين، وسيطروا أيضا على مركز ناحية معبطلي لتكون بهذا كل نواحي عفرين محررة، وعلى قريتي ولاد العرب وخليل اوشاغي ومعسكرات داغ اوشاغي في محور معبطلي، كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على قرى كمروك في محور شيخ خروز، وسيطروا أيضا على الطريق الواصل بين راجو وعفرين، وذلك بعد معارك ضد قوات حماية الشعب.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدينة جسرالشغور وبلدتي البشيرية ومشمشان بالريف الغربي تسببت بسقوط جرحى بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة كفرزيتا وقرية الصخر بالريف الشمالي وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي شن الطيران غارات على قريتي المنارة والقرقور.
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد، حيث حاول الأخير التقدم على جبهة عيدون بالريف الجنوبي، وتم إجبارهم على الإنسحاب بعد قتل عنصر وجرح آخرين.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف مدينة تلبيسة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد تدمير دشمة على جبهة تسنين بالريف الشمالي بعد استهدافها بقذيفة "بي 9" .
درعا::
شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على بلدتي الصورة وبصرالحرير بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين، وتعرضت أحياء درعا المحررة وبلدتي مليحة العطش والغارية الغربي لقصف مدفعي.
١٨ مارس ٢٠١٨
عاودت طاترات ومدفعية الأسد قصفها المدنيين في الغوطة الشرقية مجددا بعد توقف لبضع ساعات منذ أشهر، حيث تعرضت مدن وبلدات الغوطة الشرقية لقصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين في عربين وأدى لسقوط شهيد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف خلف عددا من الجرحى، كما تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي مماثل.
ويذكر أن الطائرات الحربية حلقت بكثافة في أجواء الغوطة الشرقية ولكنها لم تشن أية غارات حتى الساعة 4 عصرا لتقوم بعدها بشن غارات على دوما، حيث أعلن فيلق الرحمن عن هدنة ووقف لإطلاق النار لتأمين المساعدات للمدنيين وإخراج الحالات المرضية والمصابين بضمانة أممية، ويجري الترتيبات لمفاوضات جادة تضمن سلامة المدنيين وحمايتهم، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في الصباح الباكر.
وكانت قد جرت معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد منذ المساء وحتى الصباح في مدينتي كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية، تمكن فيها الأخير من السيطرة على المدينتين بعد عمليات قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا ما أجبر الثوار على الإنسحاب منها.
وخلال الأيام الماضية ومع تقدم قوات النظام والميليشيات بدعم روسي على بلدات عدة في الغوطة الشرقية بعد تقطيع أوصال مدنها، خرج الألاف من المدنيين مجبرين تحت وطأة القصف والموت المتواصل باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، فيما لايزال مصيرهم مجهولاً.
ولازالت بلدات الغوطة الشرقية المحررة تأوي أكثر من 300 ألف مدني محاصرين في الأقبية وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، وعجز كامل عن تلبية متطلباتهم على الصعيد الإنساني والطبي، في وقت تتواصل فيه التنديدات الدولية والمطالبات بوقف القصف وتطبيق قرارات الأمم المتحدة دون أي تطبيق فعلي، مع إصرار روسي على تهجير أهالي الغوطة الشرقية بشكل قسري من مناطقهم.
١٨ مارس ٢٠١٨
كتب أحد سكان غوطة دمشق الشرقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ أيام "الغوطة الشرقية.. أسعار باريسية ومعيشة صومالية"، محاولاً أن يعكس الواقع الذي تعيشه هذه المنطقة المحاصرة منذ سنوات.
كلمات قد لا تنقذ الرجل وعائلته من جحيم الحرب والحصار الذي تزداد وطأته يوما بعد آخر، لكنها أمله في التعبير عن معاناته ومحاولة لإيصال صوته وأصوات آلاف المحاصرين للعالم الخارجي، علّه يتدخل لوضع حدّ لما يصفه كثر من أهالي الغوطة بأنها "كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل"، بحسب تقرير لـ "الجزيرة".
بدأ حصار الغوطة الشرقية الجزئي عام 2012، وهي من أولى المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام لصالح مقاتلي المعارضة، واشتدت وطأة هذا الحصار بشكل تدريجي ليتحول لحصار مطبق أواخر العام 2013 حين أغلق النظام كافة المعابر المؤدية للمنطقة التي يقطنها مئات آلاف المدنيين.
وخلال الأعوام التالية، كانت الغوطة خير مثال على تطبيق النظام سياسة "الجوع أو الركوع"، حيث اشتد الخناق على سكان المنطقة مع فقدان كثير من أساسيات الحياة وعلى رأسها المواد الغذائية والطبية والمحروقات، في حين عمد النظام بشكل تدريجي لقضم مساحات واسعة من أراضي الغوطة الزراعية، التي اعتمد عليها الأهالي بشكل كبير لمقاومة الحصار.
وبالوصول لنهاية العام المنصرم وبداية العام الحالي، بلغ الحصار ذروته خاصة بعد استعادة النظام السيطرة على أحياء شرق دمشق (برزة والقابون وتشرين) في مايو/أيار الفائت، وهي منطقة كانت تمد الغوطة ببعض المواد عن طريق شبكة من الأنفاق أغلقت جميعها حينئذ، وتوقفت حتى الطرقات التجارية التي كان النظام يسمح بإدخال بعض البضائع من خلالها بعد دفع إتاوات باهظة.
وفي شهر يناير/كانون الثاني الماضي بلغت أسعار المواد الأساسية المتوفرة في الغوطة ما يقارب خمسة إلى ثمانية أضعاف مثيلاتها في العاصمة دمشق.
فعلى سبيل المثال، تراوح سعر كيلوغرام السكر بين 2000 و2500 ليرة (4 و5 دولارات) في حين كان يباع في دمشق بسعر 300 و400 ليرة، وبلغ سعر كيلوغرام الأرز 2500-3000 ليرة في الغوطة ومن 400 إلى 700 ليرة في دمشق، والحليب 700 ليرة في الغوطة و250 ليرة في دمشق. بالتوازي، هبط سعر صرف الدولار في الغوطة حيث لم يتجاوز 420 ليرة سورية، في حين بلغ في دمشق ما يقارب 470 ليرة.
أما المحروقات فهي العملة النادرة في المنطقة مع منع إدخالها والحاجة الماسة إليها في ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكل تام منذ العام 2012. معضلة وجد لها سكان الغوطة بدائل كاستخراج المحروقات من البلاستيك، وبذلك بلغ سعر الليتر حوالي 3000 ليرة، في حين أنه لا يتجاوز 250 ليرة في دمشق.
شهد منتصف فبراير/شباط الفائت إطلاق النظام والتشكيلات المقاتلة إلى جانبه الحملة العسكرية الأعنف لاستعادة السيطرة على الغوطة الشرقية، مما جعل حياة قرابة 400 ألف مدني في المنطقة في خطر محدق نتيجة القصف غير المسبوق والحصار المطبق.
قرابة شهر من الهجوم البري والقصف بمختلف أنواع الأسلحة كانت كفيلة بتقليص مساحة سيطرة فصائل المعارضة في الغوطة إلى أقل من النصف، وفصل المنطقة إلى ثلاثة قطاعات هي دوما وحرستا والقطاع الأوسط، إضافة إلى وقوع المئات بين قتيل وجريح، وحدوث دمار هائل في الأبنية والبنى التحتية.
وفي حديث للجزيرة نت، أفاد الناشط الإعلامي حمزة عباس من القطاع الأوسط بارتفاع أسعار ما تبقى من مواد غذائية متوفرة إلى الضعف، مع التنويه لفقدان كثير من الأساسيات بسبب القصف ودمار المحال والمستودعات والمنازل وتلف معظم البضائع.
فسعر الأرز ارتفع إلى 4000-5000 ليرة، والسكر إلى 3000-4000 ليرة، والحليب إلى 900 ليرة، وأدى هذا الارتفاع وصعوبة الحصول على المواد إلى اكتفاء ما يزيد عن مئتي ألف شخص -ومعظمهم يعيش اليوم في الأقبية- بوجبة واحدة في اليوم.
أما عن قطاع دوما، فذكّر الناشط الإعلامي كنان العطار بتقارب أسعار معظم المواد مع القطاع الأوسط، مع اختلاف سعر صرف الدولار الأميركي والذي يبلغ 420 ليرة في دوما و405 ليرات في القطاع الأوسط.
ويضيف العطار في حديثه للجزيرة نت "حتى لو انخفضت الأسعار لتصبح كدمشق ستبقى المعيشة صعبة على سكان الغوطة الذين استنفدوا كل مدخراتهم وموارد رزقهم وحتى فرص العمل المتاحة خلال سنوات الحصار".
١٨ مارس ٢٠١٨
من الصعب جداً أن تدخل في مقارنة بين المناطق التي حررتها فصائل الجيش السوري الحر مع القوات التركية وبين المناطق التي دخلتها جحافل الاحتلال الأسدي الروسي أو التي دخلتها قوات التحالف الدولي وحلفائها قسد، من جميع النواحي الإنسانية أو التدمير.
حررت مدينة عفرين المركز الأكبر لميليشيات الوحدات الشعبية في ريف حلب الشمالي بعد أقل من شهر على بدء عملية "غصن الزيتون"، تظهر الصور الجوية الواردة من المدينة الحالة التي دخلتها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية وكأن شيئاً لم يحصل في المدينة من ناحية الدمار وحتى الوجود البشري فيها.
ليست عفرين وحدها التي حررها الجيش الحر في عملية غصن الزيتون فهناك العديد من مراكز البلدات الرئيسية ذات التجمعات السكانية الكبيرة كجنديرس وشران وبلبل وشيخ حديد، والتي تعرضت لقصف جوي وتمهيد مدفعي قبل التقدم إليها، إلا أن القصف تركز بشكل أساسي على مواقع الميليشيات العسكرية دون أن يعرض المناطق المدنية للتدمير والصور الواردة من هناك أكبر دليل على ذلك.
أيضاً سبق عملية "غصن الزيتون" عملية مشابهة ضد تنظيم الدولة في مناطق "درع الفرات" والتي حررت فيها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية بلدات ومدن كبيرة كانت نسبة الدمار فيها قليلة نسبيناً بالمقارنة مع حجم المعارك التي شهدتها لاسيما مدينة الباب.
بالمقارنة بين المناطق التي دخلتها القوات التركية والجيش الحر وبين مناطق احتلتها قوات الأسد وروسيا لنبدأ من القصير إلى أحياء باب عمر وباب سباع والوعر ومدينة حلب وصولاً لداريا والغوطة الغربية وفي النهاية الغوطة الشرقية التي تشهد أكبر حملة تدمير ممنهجة، ترى المناطق التي تدخلها جحافل هذه القوات تتحول لركام كامل بعد سلسلة تدمير مقصود وإنهاء لكل حياة في هذه المناطق لضمان عدم عودة المدنيين إليها.
وإلى الرقة ودير الزور ومدينة الطبقة التي دخلتها قوات التحالف الدولي وحلفائها قسد تظهر الصور الواردة حجم المأساة والدمار الذي حل بهذه المناطق من خلال القصف الجوي بشكل يومياً والذي تركز على المناطق المدنية والمساجد والمشافي ودمر كل حياة بعد أن قتل الألاف من أهالي هذه المناطق وشرد مئات الألاف في محافظات أخرى دون أن تسمح لهم بالعودة لبلدانهم.
ربما تكون المقارنة والفوارق كبيرة وظالمة لحد كبير عندما ترى اليوم مدينة عفرين بأبنيتها الشامخة في الوقت الذي ترى فيه الدمار الذي حل بالمناطق الأخرى، تستطيع حينها التميز بشكل جلي بين قوات الاحتلال وقوات التحرير، هذا إذا ما تم التطرق بالموازنة إلى حال المدنيين والضحايا التي خلفتها كل عملية سيطرة على مدينة وما خلفته من موت وتدمير سترى المسافة كبيرة وشاسعة.
١٨ مارس ٢٠١٨
كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأحد، إن نظام الأسد يستخدم أساليب "غير قانونية" في هجومها على الغوطة الشرقية، مستفيدة من استمرار الدعم الروسي، بما في ذلك ما يبدو أنه استخدام أسلحة محظورة دوليا.
وطالبت المنظمة في تقرير صادر عنها اليوم، مجلس الأمن الدولي أن يطلب بشكل عاجل بمنح فريق مراقبة أممي إمكانية الوصول الفوري إلى مناطق الغوطة الشرقية الخاضعة الآن لسيطرة النظام.
وقالت "لما فقيه"، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، "بدلا من مجرد مشاهدة التحالف العسكري السوري-الروسي وهو يفتك بالغوطة الشرقية، على مجلس الأمن الدولي العمل على إنهاء هذه الهجمات غير القانونية. إذا حاولت روسيا ثانية حماية الحكومة السورية عبر عرقلة قرارات المجلس، على الجمعية العامة طلب إرسال مراقبين إلى سكان الغوطة الذين تعرضوا للتجويع والقصف لأسابيع، والآن يواجهون خطر الاعتقال وحتى الإعدام".
وكشف التقرير أنه في 17 مارس/آذار، تلقت رايتس ووتش نداء استغاثة من أحد أفراد "الدفاع المدني السوري" والذي أخبر هيومن رايتس ووتش أنه و19 من زملائه، أصيب 5 منهم، محاصرون على يد نظام الأسد.
وأضاف المصدر أن 90 عنصرا من الدفاع المدني السوري وعائلاتهم محاصرون في موقع ثان، وجميعهم يطلبون ممرا آمنا إلى مناطق لا تخضع لنظام الأأسد، وقال إنهم يخشون الانتقام، بما في ذلك الإعدام غير المشروع.
وفي 24 فبراير/شباط، أصدر مجلس الأمن قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في الغوطة الشرقية، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف الهجمات العشوائية على المدنيين، وفق القانون الدولي. لكن لم يُنفذ القرار بالكامل ولم يتخذ المجلس أي إجراء. روسيا، التي تتشارك المسؤولية عن الانتهاكات بسبب العمليات المشتركة لتحالفها العسكري، استخدمت الفيتو 11 مرة لحماية سوريا من المساءلة.
وشدد التقرير على أن هناك أدلة على استخدام انظام الأسد وروسيا في الغوطة الشرقية أسلحة محظورة دوليا، منها الذخائر العنقودية والأسلحة الحارقة والأسلحة الكيميائية.
وأكد التقرير أن هناك أدلة على استخدام الذخائر العنقودية في عدة هجمات على الغوطة الشرقية في مارس/آذار. تُظهر الصور التي قدمها الدفاع المدني السوري لبقايا الأسلحة من هجوم تم الإبلاغ عنه في 11 مارس/آذار ذخائر "إيه أو-2.5 آر تي" (AO-2.5RT) غير منفجرة.
وأضاف التقرير أنه مع دخول نظام الأسد بلدة حمورية في 14 مارس/آذار، كانت هناك حملة قصف جوي محمومة، حسب شهود عيان. كان من بين الضحايا أحمد حمدان، ناشط إعلامي مقيم في حمورية، والذي نقلت تقارير مقتله في غارة جوية. قال أحد الشهود لـ هيومن رايتس ووتش إنه في 14 مارس/آذار: "كنت أحاول الهرب مع عائلتي، ورأيت عائلة بأكملها تتطاير أمام عينيّ. عدت على الفور واصطحبت أطفالي إلى الطابق السفلي".
وأشارت المنظمة الى أنه مع استعادة نظام الأسد أراضي في الغوطة الشرقية، بدأ المدنيون بالخروج. في 15 مارس/آذار، وبثت وسائل الإعلام التابعة للنظام والروسية مشاهد خروج ما يُزعم أنهم 12 ألف من السكان عبر معبر حمورية إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام، وراجعت رايتس ووتش اللقطات التي أظهرت خروج الكثير من الناس. وفقا لأحد الشهود والتقارير الإعلامية، يُنقل السكان الذين خرجوا إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام إلى مواقع حول الغوطة الشرقية كالمخيمات والمدارس، حيث يتم فحصهم.
وشددت رايتس ووتش على أنه يحظر القانون الدولي بشكل قاطع الإعدام بإجراءات موجزة أو خارج نطاق القضاء. في حالات النزاع المسلح، يعتبر المقاتلون أهدافا مشروعة ما داموا يشاركون في الأعمال العدائية، لكن قتل الجنود الجرحى أو المستسلمين أو الأسرى عمدا يشكل جريمة حرب.
وأضافت فقيه: "مع كل ساعة يحول فيها فيتو روسي محتمل دون أي إجراء حاسم من جانب مجلس الأمن الدولي، يواجه المدنيون على الأرض في الغوطة الشرقية خطرا حقيقيا يتمثل بالانتقام. أقل ما يمكن أن يفعله مجلس الأمن الآن هو نشر مراقبين لتقديم بعض الحماية للمدنيين. إذا لم يتمكن المجلس من القيام بذلك، فعلى الجمعية العامة أن تتصرف كما فعلت في حالة حلب".
وتعرضت الغوطة الشرقية، التي يقطنها حوالي 400 ألف مدني، لهجوم نظام الأسد وروسيا منذ 19 فبراير/شباط. قُتل خلالها وحتى اليوم ما لا يقل عن 1,699 شخصا، وفقا لـ "المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية".
١٨ مارس ٢٠١٨
قدم منسقو الاستجابة في الشمال السوري، إحصائية التوزع السكاني في الشمال السوري
حسب إحصائية التوزع السكاني المحدثة لمناطق الشمال السوري تشمل محافظتي "إدلب وحماة" قدرت الاحصائيات العامة الى 3،6 مليون نسمة.
وبحسب الإحصائية يبلغ عدد السكان الأصليين أو سكان المناطق نفسها بعد أن انخفض العدد السابق والبالغ 2.35 مليون نسمة موزعين إلى سكان المناطق الآمنة نسبيا والذين لم يتعرضوا لحركة نزوح حديثة بلغ العدد حوالي 900 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين القدامى ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية 600 ألف نسمة.
وقدمت الإحصائئة تعداد النازحين الجدد نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق وأرياف
حماة وإدلب وحلب ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية 50 ألف نسمة، كما بلغ عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي قديم) 550 ألف نسمة.
أما عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي حديث نتيجة الحملة الأخيرة على مناطق وارياف حماة وإدلب وحلب) بلغ العدد 250 ألف نسمة، وبلغ عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري كالمناطق الشرقية, حلب, دمشق وريفها سكان مناطق محررة ساكنين بمناطق النظام وعاد الى مناطق الشمال 1،2 مليون نسمة.
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري الوافدين حديثا من مناطق مختلفة (مناطق شرقية, مناطق من ريف دمشق (حي القدم) , حالات متفرقة) 8 ألاف نسمة، في حين يقدر عدد اللاجئين (العراقيين الفلسطينيين و......) بـ 50 ألف نسمة.
١٨ مارس ٢٠١٨
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 738 مدنياً، بينهم 116 طفلاً، و70 سيدة قتلوا في الغوطة الشرقية على يد قوات النظام وروسيا، منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401 مساء يوم 24/ شباط/ 2018 حتى مساء يوم 17/ آذار/ 2018.
ووثقت الشبكة في تقرير أصدرته الأمس استخدام الأسلحة الكيميائية مجدداً رغم قرار مجلس الأمن رقم 2401، ودعت الرئيس الفرنسي إلى تشكيل تحالف دولي لردع النظام وحلفائه عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
بحسب التَّقرير فإنَّ النظام نفَّذ 5 هجمات كيميائية على الغوطة الشرقية منذ 14/ تشرين الثاني/ 2017 تاريخ بدء الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة الشرقية بريف دمشق حتى آذار/ 2018، واستعرض التقرير هجوم بلدة حمورية، الذي وقع بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401.
وقع الهجوم بحسب التَّقرير يوم الإثنين 5/ آذار/ 2018 بين الساعة 21:00 و 22:00 عندما ألقت مروحية تابعة للنظام برميلاً محملاً بغاز سام على الأحياء السكنية جنوب شرق بلدة حمورية؛ ما أدى إلى إصابة 25 مدنياً بضيق في التَّنفس وغثيان، بينهم 2 من متطوعي منظمة الدفاع المدني.
أكَّد التَّقرير أنَّ النِّظام انتهك عبر استخدام الأسلحة الكيميائية في بلدة حمورية القانون الدولي الإنساني العرفي و"اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية" وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص 2118 و2209 و2235، كما أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية يُشكل جريمة حرب وفقاً لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وفي وقت سابق، أدان المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان والشبكة السورية لحقوق الإنسان المجازر المرتكبة بحق المدنيين العُزَّل في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق على الرغم من قرار مجلس الأمن رقم 2401 الصادر يوم 24 شباط/فبراير من هذا العام، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يومًا يسمح فيها بتسهيل العمل الإنساني وفتح جميع الممرات لإيصال المساعدات اللازمة للمحاصرين والمنكوبين في المنطقة.
تشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية اليوم، حالة هدوء حذرة مع توقف أصوات القصف الجوي والمدفعي منذ ساعات الصباح الباكر، وسط ترقب ألاف المدنيين المحاصرين في بضع بلدات لما ستؤول إليه الساعات القليلة القادمة، بعد أشهر من القصف والموت والمستمر ضمن حملة إبادة جماعية شاملة تقودها روسيا والنظام.
١٨ مارس ٢٠١٨
أكدت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي لـ شام، أن عشرات الصهاريج المحملة بالمحروقات تتحضر في منطقة إعزاز للتوجه إلى إدلب، بعد تمكن فصائل الجيش السوري الحر من تحرير مركز مدينة عفرين، وتأمين الطريق عبر الأراضي المحررة حديثاً من إعزاز إلى إدلب.
وقالت مصادر ميدانية خاصة في وقت سابق إن أكثر من شهر مضى على توقف تدفق الوقود القادم من حقول النقط في المحافظات الشرقية بسبب بدء معارك غصن الزيتون في عفرين، والتي دفعت قوات الحماية الشعبية لإغلاق الطرق المؤدية للمناطق المحررة ومنع وصول أي من صهاريج الوقود إليها.
وشهدت مناطق الشمال السوري ارتفاع كبير في أسعار المحروقات بشكل جنوني جراء انقطاع الطريق الذي يمد المناطق للمحررة بالـ "المازوت والبنزين" بأنواعه من منطقة الرقة والحسكة عبر منطقة عفرين، وذلك بعد أن تم قطع كافة الطرق من عفرين ومنع تحرك أي من القوافل والصهاريج للمنطقة.
كما شهدت الأسواق في المحافظة ارتفاع كبير في أسعار المحروقات سواء كانت للتدفئة من الأنواع الرديئة "المكرر" أو المازوت الخام وحتى الأنواع الجيدة والتي تستخدم للألات والمعامل والسيارات ومولدات الكهرباء والأفران والمشافي.
زاد ذلك احتكار التجار وأصحاب صهاريج نقل الوقود إلى المحرر وتملك شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام بالتجارة الكاملة للوقود لاسيما الأوربي، كان له الأثر الكبير في قلة هذه المواد في الأسواق، وسط مطالبات من نشطاء بضرورة متابعة هذه الملف من الجهات المسؤولة ووقف احتكار التجار لها مع زيادة الطلب على المحروقات.
وتعتمد محافظة إدلب والتي بات يقطنها أكثر من 3 مليون إنسان وأرياف المحافظات القريبة منها بشكل أساسي على المحروقات التي تصل كمواد خام أو مكررة من ريفي الحسكة ودير الزور والرقة مصدرها الأبار هناك، والتي تعبر مناطق سيطرة قوات قسد والجيش الحر بريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً لمنطقة عفرين ومنها إلى ريف حلب الغربي.
١٨ مارس ٢٠١٨
تشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية اليوم، حالة هدوء حذرة مع توقف أصوات القصف الجوي والمدفعي منذ ساعات الصباح الباكر، وسط ترقب ألاف المدنيين المحاصرين في بضع بلدات لما ستؤول إليه الساعات القليلة القادمة مع الحديث عن هدنة برعاية الأمم المتحدة، بعد أشهر من القصف والموت والمستمر ضمن حملة إبادة جماعية شاملة تقودها روسيا والنظام.
وكان أكد "وائل علوان" المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن لـ "شام" في وقت سابق أن هناك تواصل مع الأمم المتحدة أكد فيه فيلق الرحمن على ضرورة قيام الأمم المتحدة بواجبها بحماية المدنيين وتنفيذ قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية، لافتاً إلى أن المباحثات مع الأمم المتحدة لاتزال جارية بانتظار وقف لإطلاق النار.
وخلال الأيام الماضية ومع تقدم قوات النظام والميليشيات بدعم روسي على بلدات عدة في الغوطة الشرقية بعد تقطيع أوصال مدنها، خرج الألاف من المدنيين مجبرين تحت وطأة القصف والموت المتواصل باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، فيما لايزال مصيرهم مجهولاً.
ولازالت بلدات الغوطة الشرقية المحررة تأوي أكثر من 300 ألف مدني محاصرين في الأقبية وسط أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، وعجز كامل عن تلبية متطلباتهم على الصعيد الإنساني والطبي، في وقت تتواصل فيه التنديدات الدولية والمطالبات بوقف القصف وتطبيق قرارات الأمم المتحدة دون أي تطبيق فعلي، مع إصرار روسي على تهجير أهالي الغوطة الشرقية بشكل قسري من مناطقهم.
١٨ مارس ٢٠١٨
أعلنت رئاسة الأركان التركية في العشرين من شهر كانون الثاني 2018، بدء عملية عسكرية شبيهة بعملة "درع الفرات" تستهدف مواقع وحدات حماية الشعب YPG، في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، حملت العملية اسم عملية "غصن الزيتون"، بهدف إرساء الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب، مع احترام وحدة الأراضي السورية، وبمشاركة فعالية لفصائل الجيش السوري الحر.
بدأت العملية بقصف مقاتلات سلاح الجو التركي مواقع وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين ، واستهدفت نقاط المراقبة والأهداف التابعة لها على الحدود السورية التركية، تزامناً مع قصف المدفعية التركية أهداف عدة لتبدأ أولى مراحل عملية "غصن الزيتون" تمهيداً لبدء تحرك القوات البرية التي دخلت إلى بلدة "شنكال" على محور راجوا كأولى المناطق التي تحررت من سيطرة الوحدات.
وانطلقت عمليات التحرير تباعاً بدأ من 21 كانون الثاني بدخول فصائل الجيش السوري الحر قرى "شنكال وبالي كوي و اده مانلي" على محور ناحية راجو، وأربع تلال استراتيجية في ناحيتي "شيخ حديد وراجو" غرب عفرين، تلا ذلك تحرير قرى "شيخ وباسي ومرصو وحفتار" في ناحية بلبل، وتلة الشيخ هروز، شمال عفرين، ودخلت لأول مرة موقع "جبل برصايا" الاستراتيجي المطل على مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة بريف حلب الشمالي في 22 كانون الثاني.
وحررت في 25 كانون الثاني فصائل الجيش الحر قرية "عبودان"، وتابعت بتحرير قرية بسكي و"النقطة 740 ومعسكر تدريب" ضمن جبال راجو غرب عفرين، وتلة المرسيدس وعدة تلال مجاورة مطلة على جنديرس، في 27 كانون الثاني،
في الثامن والعشرين من كانون الثاني استعادت فصائل الجيش السوري الحر، السيطرة على كامل جبل برصايا و قرية قصطل جندو شرقي عفرين بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، إضافة الى مقتل وأسر عدد من عناصر الميليشيا ضمن عملية غصن الزيتون في اليوم التاسع لها، وحررت قرية الخليل كولكو وقرية الحانة "زاتن" غرب عفرين، في 30 كانون الثاني.
كما تابعت في الأول من شهر شباط فصائل الجيش الحر تحرير قرية علي كار في ناحية بلبل، وقمة جبل قورنة شمالي منطقة عفرين و قرية باك أوباسي في ناحية بلبل، وتابعت في الرابع من شهر شباط تحرير تلة "1027" في ناحية الشيخ حديد غربي عفرين، وقرية "حاج بلال" في ناحية الشيخ حديد غربي مدينة عفرين، وجبل "الشيخ خروز" في محيط ناحية بلبل الاستراتيجية، كان لطبيعة المنطقة الوعرة والجو الماطر أثر في بطء العملية العسكرية إضافة لتجنب القوات التركية وفصائل الجيش الحر في عملياتها استهداف المدنيين في المنطقة.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر الاثنين الخامس من شهر شباط، قرية "سوركه" التابعة لناحية راجو غربي منطقة عفرين، وفي التاسع من شهر شباط، حررت قريتي "نسرية و دكان"، وقرية "دير بلوط" وتلتها على محور جنديرس بريف عفرين في العاشر من شباط.
وفي الحادي عشر من شباط حرر الجيش الحر قريتي "سعرنجكة" على محور راجو، و "قرية إسكندر" على محور جنديرس في ريف عفرين، كما أعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون عن وقوع 6 حالات اختناق من مقاتلي الجيش السوري الحر نتيجة استخدام ميليشيات قوات حماية الشعب الإرهابية الأسلحة السامة على محور بلبل في قرية "الشيخ خروز" بريف عفرين، حيث تعتبر المرة الثانية التي تستخدم فيها الميليشيات الغازات السامة.
حررت الاثنين 12 شباط، قرية المحمدية وتلة العمارة وبرجها على محور جنديرس، وتابعة في 13 شباط تحرير قرية عمر سيمو على محور بلبل، والأربعاء 14 شباط حررت قرية "قودة قوي" على محور راجو، وثلاث تلال محيطة ببلدة بلل كوي و قرية كودا بناحية راجوا، لتواصل التقدم في 15 شباط وتحرر قرية “دورقا” على محور بلبل بريف عفرين، وقرية "جقلا تحتاني" على محور الشيخ حديد، وقرية "ديوان فوقاني" على محور جنديرس بريف عفرين.
وتابعت فصائل الجيش السوري الحر تقدمها في ريف عفرين على كامل الشريط الحدودي في 16 شباط معلنة تحرير قريتي "حسن كلكاوي وجلمة" على محور راجـو، وحررت قرى "الدرويشة و حاجيكانلي الفوقاني والتحتاني" على محور راجو في 18 شباط، وقرى "يكي دام وشلتاح ومرساوا” على محور دير صوان، وأيضا على قمة 687 "جبل الصمود" في مرتفعات غرب راجو، وقلعة "النبي هوري" و"الجسر الروماني" والتلال المحيطة بهما في ناحية شران شمال عفرين، ومعسكر "البياضة وتلة قيلا" وقرية "ديوان تحتاني" و "بيوت صطوف" على محور جنديرس، في 19 شباط.
في 20 شباط وسعت فصائل الجيش السوري الحر سيطرتها محررة قرى "الزيتونة، والجميلة وعرب ويران" إضافة إلى ثلاثة تلال محيطة على محور شران، كما حررت قريتي "صوراني وحياني وتلتيهما" على محور بلبل، وقرية "شرقنلي" وتلتها على محور بلبل، وقريتي "مروانة الفوقاني والتحتاني" على محور جنديرس، كما حررت قرية الدفلة على محور راجو وبلدة دير صوان الاستراتيجية، لتتمكن من وصل مناطق سيطرتها في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مع المناطق المحررة حديثاً في ناحيتي بلبل وشران شمالي عفرين.
تابعت فصائل الجيش السوري الحر تقدمها على محور ناحية شران في 21 شباط، محررة قرية "فيركان"، بعد اشتباكات مع وحدات حماية الشعب YPG، وقرية "علي جارو" ومعسكر بالقرب منها في محور بلبل، وقريتي "الصفراء والرحمانية" في محور الشيخ حديد في 22 شباط، وقرية بافلور في محور جنديرس، وقرية موسيكو “مسكة” في محور راجو في 23 شباط، وقريتي "حجلار وأبو كعب" في الأطراف الجنوبية الغربية من ناحية جنديرس بريف عفرين، لتتمكن فصائل الحر من حصار مركز الناحية من ثلاث محاور رئيسية هي الشمالية والجنوبية والغربية، وحررت أيضاَ معسكرات "عمرانلي" في محور شرانفي، وقرى "حاجيكوا فوقاني و تحتاني ودوميليا" إضافة إلى ثلاث تلال محيطة في محور راجو بريف عفرين 24 شباط.
حررت فصائل الجيش السوري الحر في 25 شباط، قريتي " المشرفة" في محور بلبل، و" كوسانلي" في محور شنغال، بعد أن حررت صباحاً قريتي "بندرليك وميدان اكبس" في محور شنغال، وقرى "سمالك وشيخ محمدلي وبلكلي وكوندا دودو" على محور ميدان اكبس بريف عفرين، كما حررت الاثنين 26 شباط، قرية "قرمنلق" على محور شيخ حديد بريف عفرين، وبذلك يكون الجيش الحر قد اقترب أكثر من مركز ناحية شيخ الحديد وباتت المسافة التي تفصل لفتح الطريق بين محوري راجو وجنديرس قرابة 9 كيلوا مترات، لتكونم بذلك قد سيطرت على كامل الشريط الحدودي بين عفرين وتركيا.
وبدأت "غصن الزيتون" في 28 شباط مرحلة جديدة بالاقتراب من مركز النواحي الرئيسية بعد إتمام تحرير مناطق واسعة في الشريط الحدوي، حيث حررت قريتي "انقلة وسنارة" في محور شيخ حديد بريف عفرين بريف حلب، وبذلك يكون الجيش الحر قد اقترب أكثر من مركز ناحية شيخ الحديد، كما حررت في ذات اليوم قريتي "حيدرة و جعنكا" وثلاث تلال محيطة بها على محور راجو، وتابعت في 2 أذار عمليات التقدم لتحرر قرى "ما مالي وماسكانلي وعطمانلي" و تلة بلال كوي على محور راجو.
في 3 أذار، تابعت فصائل الجيش الحر تقدمها معلنة السيطرة على ناحية راجو (بلدة راجو)، وتعتبر البلدة أحد أهم نواحي عفرين من الناحية الاستراتيجية، ليصبح ثاني مركز ناحية يطهر من المجموعات الإرهابية، ضمن عملية غصن الزيتون، كما حررت قرية بعدنلي في محور راجو، و قرية جمان فن وثلاث تلال محيطة بقرية بفليون في محور شران بريف عفرين، وتابعة في الرابع من شهر أذار لتحرر مركز ناحية شيخ الحديد بريف عفرين، لتصبح ثالث مركز ناحية محررة من المجموعات الإرهابية بعد ناحيتي "بلبل وراجو" ضمن عملية "غصن الزيتون"، كما حررت قرية "أرندة" في محور شيخ الحديد، قرية "جبل بفليون" في محور شران، وقرية وتلة خليلي إضافة إلى تلة ١١٠٢ في محور راجو في ذات التاريخ.
تابعت فصائل الجيش السوري الحر 5 أذار، عمليات التحرير معلنة السيطرة على كتلة تلال الفطيرة وهي عبارة عن ٤ تلال استراتيجية في ناحية شران و قرية القطيرة على ذات المحور ليصبح مركز الناحية محاصر من ثلاث محاور، كما حررت قرية "اليجي" على محور شيخ خروز، وقرية بولشك في محور شران بريف عفرين.
وفي السادس من شهر أذار حررت فصائل الجيش السوري الحر مركز ناحية شران بريف عفرين ليصبح رابع مركز ناحية محرر بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG، وسط استمرار العمليات العسكرية بشكل متسارع أكثر من ذي قبل بعد اجتياز فصائل الحر والقوات التركية مراحل عدة ضمن العملية اجتازت خلالها مرحلة تطهير وتأمين الحدود، والمناطق الجبلية بنسبة كبيرة، في وقت قتل خلال العمليات أكثر من 2500 عنصر للوحدات، وأسر العشرات منهم، مع استمرار العملية رغم كل الضغوطات التي تواجهها تركيا لوقفها دولياً.
وتابعت فصائل الحر التقدم فحررت معسكر وتلال قرية قطمة، و قريتي خربة شران والسنكري قرية متلي في محور شران، وكذلك قرية تل حمو في محور جنديرس، في الوقت الذي أكدت فيه قوات "قسد" نقل قوات لها من الحسكة ودير الزور إلى عفرين لمواجهة فصائل الجيش الحر.
السابع من شهر أذار شهد تقدم إضافي للجيش الحر لتبدأ مراحل التوغل في عمق منطقة عفرين باتجاه مركزها الرئيسي، حيث حرر معسكر وقرية كفرجنة في محور شران، وتلة جنديرس الاستراتيجية ، و"سد ميدانكي الاستراتيجي وقرية حلوبي صغير" وقرية قرية "مشعلة".
ودخل الجيش الحر مركز ناحية "جنديرس" الاستراتيجية في الثامن من أذار، لتكون خامس مركز ناحية محررة بعد تحرير كلاً من نواحي "بلبل وشران وراجو وشيخ حديد"، والتي تعتبر ثاني أكبر مركز ناحية في منطقة عفرين بعد مركز مدينة عفرين، تتميز بموقعها الاستراتيجي الهام بالقرب من الحدود الإدارية لريف إدلب الشمالي والحدود التركية، وتعتبر من أكبر المراكز السكانية في المنطقة.
وحررت في ذات اليوم أيضاً السجن الأسود في محور راجو بريف عفرين، والذي كانت تستخدمه الميليشيات كمعتقل رئيسي لمعارضيها في المنطقة، كما حررت قريتي "حلوبي كبير، و معرسته" ومعسكر زغور في محور شران، وقرية شوارغة الجوز في محور مريمين، في سياق العمليات العسكرية في "غصن الزيتون".
وبدأ قوات الجيش الحر في التاسع من أذار الدخول تدريجياً إلى القرى العربية المحتلة بريف حلب، محررة المزيد من المناطق حيث سيطرت على قرى مريمين وقرية أناب وسلسلة جبلية غربها في محور مريمين، وقرية كفرصفرة في محور جنديرس، و قرية كفرمز في محور شران، وقرية سورائيل في محور بلبل، وقريتي حلوبي كبير.
وحرر الجيش الحر أيضاَ جبل "كشكدار - بيك أوباسي" في محور شنغال، و قرية سورائيل في محور بلبل، وقرية كفرصفرة في محور جنديرس بريف عفرين، و سد 17 نيسان، الواقع في بلدة شران شمالي عفرين، ويعد السد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في عموم منطقة عفرين، حيث يلبي السد الذي بني عام 1977، نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء.
دخلت عملية "غصن الزيتون" مرحلة جديدة في العاشر من شهر أذار مع وصول طلائع الجيش الحر لمشارف مدينة عفرين بعد أن حررت 11 قرية وتلال عدة أبرزها تلة الخالدية المطلة على مدينة عفرين، ومعسكر قيبار ( لواء ١٣٥ )، و قرى " خضر تحتاني، و خضر فوقاني، و دوبيرا، و صولقلي على محور شنغال، وقرية قسطل كشك في محور شران، وقرية تللف في محور جنديرس، بريف عفرين.
وفي 11 أذار بدات فصائل الحر بالتوسع في محيط مركز مدينة عفرين، التي تعتبر المقر الرئيسي لقيادة الوحدات الشعبية، ومركز منطقة عفرين، بعد إتمامها السيطرة على خمس مراكز ناحية والحدود كاملة والبدء بالزحف باتجاه مدينة عفرين، معلنة السيطرة على قرية قيبار في محور عفرين، و قرى "حجمان، و جقمق كبير في محور ادمانلي، وقرية علي بيك في محور بلبل، ومطار تللف على محور جنديرس.
واصلت فصائل الجيش الحر في الثاني عشر من أذار تحرير قرى زندكان وقيلة وبرج كموش والجلمة في محور جنديرس، وقرى كوتانلي و ابيلا بيلان و قرية الرنس الأحمر وتلالها في محور بلبل، حيث اقتبرب الجيش الحر من محاصرة مدينة عفرين للبدء بعملية تحريرها، وقرقين وعدة تلال محيطة بهما على محور بلبل، وقرى زيندكان وقيلة وبرج كمشون وإسكان وجلمة على محور ناحية جنديرس، وقرية باصلحايا ومعسكرها على محور مدينة عفرين.
تابعت الفصائل تطويق عفرين والتقدم بريفها في 13 أذار من خلال دخول قرى " كفردالي قرباش وفقيرة في محور جنديرس، و قرية دير مشمش ومعسكرها والتلال المحيطة بها و قرية الزريقات في محور شران، و قرى كيلا ومغارجق ودرمشكانلي في محور شيخ الحديد برف عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وحررت الفصائل في 14 أذار قرية النيرة و تلة 717 ، وقرية كازيه في محور جنديرس، و قرى هليلو وكفردلي فوقاني وفولقان في محور مدينة عفرين، كما حررت معبر الغزاوية المعبر الرئيسي بين مناطق عفرين والمناطق المحررة في ريف حلب الغربي و إدلب الشمالي، لتغدوا على مشارف منطقة دير سمعان ومدينة دارة عزة بريف حلب الغربي.
وتمكنت فصائل الجيش السوري الحر أيضاَ من تحرير قرى كوران شيخ الدير وتلالها والغزاوية ومعسكرها وقريتي معراته وكازيه في محور جنديرس، وقرية اليابسة في محور بلبل بريف عفرين، لتتابع التقدم في 15 أذار محررة قريتي الزرقا وغالور وجبل بركش و تلة 1102 في محور ادمانلي، وقرى المحبية وجولاقي وقورزليفي محور بلبل، وقرى علي جارو وبركة وجومازانلي وحمو راجو في محور شيخ الحديد.
وسعت فصائل الجيش السوري الحر 16 أذار، من عملياتها متجهة لتحرير منطقة "معبطلي" خامس مركز ناحية رئيسي في منطقة عفرين، بعد تحرير أربع مراكز ناحية "راجو، شران، بلبل، شيخ حديد"، وحصار مركز مدينة عفرين من عدة جهات.
وحررت فصائل الجيش السوري الحر على هذا المحور قرى "كوكالي تحتاني وفوقاني ودار كير وعين حجر" مقتربة أكثر من مركز الناحية الرئيسي، والذي تحيط فيه سلسلة جبلية معقدة وصعبة التضاريس، كما أعلنت السيطرة على قرى جلقم وشيخ بلال وجرختلي وقاسم وتلة ٨٠٠ وتلة ١٥٠٠ وقريتي خازبان فوقاني وتحتاني في محور راجو، وقرية جويق في محور عفرين.
وفي 17 أذار بدأت أولى مراحل دخول مدينة عفرين مع تحرير المنطقة الصناعية غرب مدينة عفرين لتصبح قواتها على بعد 200 متر عن الحي الغربي لمركز مدينة عفرين، وسط حالة اضطراب وتخبط لدى الوحدات الشعبية في المدينة وهروب العشرات من قياداتها باتجاه مناطق سيطرة النظام بحلب مع اقتراب الجيش الحر من تطويق كامل المدينة.
كما حررت فصائل الجيش السوري الحر معسكر النمشة في محور جنديرس، وقرى جقلي جوم وخالطان غربي في محور جنديرس، وقرية أشكان شرقي في محور جنديرس، وقريتي "الأميرية و تتارا" في محور شيخ الحديد، وقريتي جتال قبو وشيخ اوباسي في محور راجو،.
وحررت أيضا السجن المركزي في غرب عفرين، وقرى عين الحجر الكبير والصغير واومو شمال غرب عفرين، بعد معارك مع وحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين ضمن عملية "غضن الزيتون"، لتقترب أكثر من تطويل كامل مدينة عفرين المركز الرئيسي للوحدات هناك.
الثامن عشر من شهر أذار كان النقطة الفاصلة في عملية "غصن الزيتون" مع دخول طلائع الجيش السوري الحر لمركز مدينة عفرين وفرض سيطرتها الكامل على المدينة خلال ساعات قليلة، وهروب من تبقى من عناصر الوحدات الشعبية وقياداتها من المدينة، لتبلغ "عملية "غصن الزيتون" هدفها الاستراتيجي بكسر المشروع الانفصالي والسيطرة على أكبر تجمع للميليشيات الانفصالية في الشمال السوري، في وقت لم تتوقف فيه العمليات العسكرية حتى استكمال تمشط باقي المناطق والقرى التي لم يدخلها الجيش الحر بعد.
ومع تحرير مركز مدينة عفرين لم تتوقف المعارك حيث حررت فصائل الجيش الحر قرية كمروك في محور شيخ خروز، و مركز ناحية معبطلي، وقريتي ولاد العرب وخليل أوشاغي ومعسكرات داغ اوشاغي في محور معبطلي بريف عفرين، ومعسكر حج حسنلي في محور جنديرس، وقرية كمروك في محور شيخ خروز بريف عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون"
١٨ مارس ٢٠١٨
أكدت مصادر خاصة "لشبكة شام" أن فصائل الجيش الحر والجيش التركي تمكنوا من السيطرة على كامل مدينة عفرين شمال حلب بعد هروب وإنسحاب إرهابيي الـ"واي بي جي" من المدينة إلى مناطق سيطرة قوات الأسد.
وقالت غرفة عمليات غصن الزيتون أن قوات الجيش السوري الحر تتوغل داخل مدينة عفرين من المحورين الشرقي والغربي، وتسيطر على الكراج القديم، وحيي الاشرفية والجميلية، بينما نشرت فرقة الحمزة أحد الفصائل ضمن معركة غصن الزيتون صورا لها من عدة مناطق داخل ووسط المدينة.
وأكد "المقدم محمد حمادين" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، يوم أمس لشبكة شام عن هروب قيادات الوحدات الشعبية من المدينة، حيث تواردت الأخبار تباعاً عن حالة إرباك كبيرة في صفوف وحدات الحماية داخل مدينة عفرين، مع تأكيد هروب العشرات من قياداتها العسكرية والمدنية مع عائلاتهم باتجاه منطقة سيطرة النظام، حيث قام الأهالي باقتحام العديد من المقرات والمستودعات التابعة لهم بعد إخلائها.
وتتابع فصائل الجيش الحر عمليات التحرير والتقدم في منطقة عفرين، مسجلة المزيد من القرى والبلدات المحررة على محاور عدة، تمكنت من خلال سيطرتها عليها على حصار العشرات من القرى وتقطيع أوصال المناطق التي لاتزال تسيطر عليها الوحدات الشعبية.
وحاولت وحدات حماية الشعب استخدام المدنيين كدروع بشرية من خلال منعهم من مغادرة عفرين إلى مناطق آمنة، وقامت بإعادة العشرات منهم، إلا أن تطويق المدينة واقتراب فصائل الجيش السوري الحر من مركز المدينة دفعهم للخروج منها على دفعات منذ الليلة الماضية.
وبدأ الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
١٧ مارس ٢٠١٨
أرسل الجيش التركي، السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا، في إطار عملية "غصن الزيتون" الجارية في عفرين شمالي سوريا.
وأفادت مصادر عسكرية تركية بأن التعزيزات وصلت ولاية هطاي، جنوبي تركيا، من مختلف الوحدات العسكرية في البلاد.
وأوضحت أن التعزيزات تضمنت آليات عسكرية لتقوية الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وأشارت إلى أن التعزيزات انطلقت إلى الحدود بعد وصولها إلى هطاي.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG في منطقة عفرين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.