٢٠ مارس ٢٠١٨
انتقدت الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، في بيان صادر عنها، البيان الصادر عن نظيرتها المصرية بشأن العملية العسكرية في منطقة عفرين السورية.
وعبرت الخارجية التركية عن رفضها للموقف المصري، وقالت إن تركيا "تأتي في مقدمة الدول المدافعة عن وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، تساهم في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية من خلال محاربتها لتنظيم إرهابي انفصالي".
واعتبرت الوزارة أن "الادعاء بأن هذه العملية تنتهك حقوق المدنيين وتعمق الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا، لا تمت إلى الحقيقة بصلة"، مشيرة إلى أن "العملية أنقذت السكان المدنيين من سطوة تنظيم إرهابي ومهدت الطريق أمام إحلال الأمن والاستقرار المستدامين".
ودعت الوزارة "دول المنطقة كافة والمجتمع الدولي أن يتبنوا مواقف غير متناقضة، وأن يكفّوا عن التمييز فيما بين التنظيمات الإرهابية، لكي تتكلل مكافحة الإرهاب بالنجاح".
كما طالبت الوزارة مصر بـ"أن تبذل مساعي مخلصة لحل النزاع السوري، وأن تقدم عبر ذلك إسهامات للعالم العربي، بدلا من مساندة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى احتلال الأراضي السورية كتنظيم PYD /YPG الإرهابي".
وكانت الخارجية المصرية أصدرت، أمس الاثنين، بيانا أدانت فيه ما سمته "الاحتلال التركي لمدينة عفرين السورية، وما نجم عن العمليات العسكرية التركية من انتهاكات في حق المدنيين السوريين، وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة".
٢٠ مارس ٢٠١٨
كررت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، استهداف أحياء العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، في محاولة لإعطاء المزيد من الشرعية لروسيا والنظام للاستمرار في إبادة الغوطة الشرقية وتجاوز قرارات مجلس الأمن الدولي ولجم الشرعية الدولية.
وسقطت قذائف صاروخية عدة على سوق شعبي في حي كشكول في العاصمة دمشق الخاضع لسيطرة قوات الأسد، راح ضحيتها أكثر من 35 مدنياً وعشرات الجرحى، سارعت قوات الأسد لاتهام فصائل الثوار في الغوطة الشرقية بالقصف كعادتها إبان قصفها الأحياء الموالية لها في المرات السابقة.
وكان حمل جيش الإسلام في بيان رسمي في وقت سابق، روسيا وإيران والنظام مسؤولية الهلوكوست الدائر في الغوطة الشرقية، ومسؤولية استهداف المدنيين بدمشق والذين يتم استهدافهم من الأفرع الأمنية ومقرات جيش النظام في جبل قاسيون.
وأكد الجيش أن ما جرى في حي ركن الدين كان ناتجا عن قصف طائرة تابعة للنظام، مشيراً إلى أنها ليست أول مرة يفعل النظام ذلك، مؤكدا لأهالي مدينة دمشق أنهم ليسوا هدفا للجيش وإنما أهدافه تتمثل في النظام ومقراته.
بدوره نفى "وائل علوان" الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن في وقت سابق لـ شام، صحة الاتهامات الواردة عن قيام الفصائل باستهداف أحياء العاصمة دمشق، قائلاً: "ليس لدينا أي شك أن النظام هو من يستهدف المدينين في دمشق والفصائل نفت بشكل رسمي أي استهداف للأحياء السكنية في العاصمة وحتى الأحياء التي تختلط فيها الأحياء المدنية مع الثكنات العسكرية".
واستشهد "علوان" في حديثه فيما جرى العام الماضي من استهداف مدينة المعارض وهي على الجسر الخامس على أتستراد دمشق الدولي بقذيفة هاون أثناء قيام معرض دمشق الدولي، واتهام الفصائل بذلك لافتاً إلى أن الفصائل أبلغت الجانب الروسي عدم إمكانية أي قذيفة هاون الوصول من الغوطة الشرقية إلى الجسر الخامس كون أقصى مدى لقذائف الهاون لا يمكن أن يصل لتلك المناطق.
وبين علوان لـ شام أن الجانب الروسي أجرى تحقيقات في القضية وكان هناك أحد التصريحات من الدبلوماسيين الروس وكانت المعلومات أن مصدر القذيفة من أحياء تسيطر عليها الميليشيات الطائفية جنوب دمشق كحي السبينة وحي السيدة زينت.
وأوضح علوان أن الغرض من قصف الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام هو إعطائه ذرائع أمام المجتمع الدولي للكوارث الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد، كذلك استهداف ساحة الأمويين لقذيفة الهاون، لافتاً إلى أن أكبر مدى لقذائف الهاون التي تمتلكها الفصائل من 3 - 5 كم، وليس من المعقول أن تصل قذيفة هاون من الغوطة الشرقية إلى ساحة الأمويين.
ولفت إلى أن عشرات المرابض لمدفعيات الهاون تنتشر على سفح جبل قاسيون، وعلى الرغم من كل المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، إلى أنه يقصف الأحياء الخاضعة لسيطرته في دمشق ليري العالم والمنظمات الموجودة ضمن مناطق سيطرته أنه يتعرض لقصف واعتداء.
وتتكرر عمليات القصف الصاروخي بشكل يومي على أحياء العاصمة دمشق ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بالتزامن مع اتهامات من قبل النظام وروسيا لفصائل الثوار في الغوطة الشرقية بقصف أحياء دمشق بقذائف الهاون، طالت أحياء باب توما وصلاح الدين وباب السلام وشارع بغداد ومدينة جرمانا والعمارة والمسبك، خلفت جرحى بين المدنيين.
ويستغل نظام الأسد وروسيا في مجلس الأمن وعبر وسائل الإعلام قضية استهداف الأحياء الخاضعة لسيطرته لتبرير عملياته العسكرية في لغوطة الشرقية وفي أنه يتعرض للاستهداف من قبل جماعات إرهابية بحسب ماعبر مندوب الأسد في المجلس في اجتماع الأمس، في محاولة لشرعنة القتل وحرب الإبادة التي تديرها قواته بدعم روسي في الغوطة الشرقية.
٢٠ مارس ٢٠١٨
قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية في تحقيق نشرته الاثنين مستندة فيه إلى شهادات مسؤولين سابقين في نظام الأسد، أن قوات الأسد استخدمت الاغتصاب سلاح حرب لقمع المعارضين وترهيبهم مع عائلاتهم منذ اندلاع الثورة عام 2011.
وكتبت الصحيفة أن عمليات الاغتصاب هذه "أبعد ما تكون عن ممارسات أشخاص غير منضبطين في مراكز اعتقال معزولة"، بل إن عشرات الشهادات المتطابقة للضحايا تؤكد أن عناصر القوات الموالية ل بشار الأسد "اغتصبوا النساء وحتى الرجال في كامل المحافظات طوال فترة النزاع".
وتضيف صحيفة ليبراسيون بحسب مانقلت عنها "الجزيرة" أنه "من المستحيل تخيل أن كبار المسؤولين السوريين يجهلون حصول هذه الممارسات، والسبب الهرمية الصارمة التي يتميز بها النظام".
وتتطرق الصحيفة إلى المدعو محمود (وهو اسم مستعار) المسؤول السابق في حمص بين عامي 2011 و2012 الذي شارك في اجتماعات عدة لأجهزة الاستخبارات السورية، وينقل محمود أمرا وجهه رئيس استخبارات سلاح الجو في حمص إلى ضابط آخر، قال له فيه "اذهبوا واغتصبوا نساء عائلاتهم! افعلوا ما يحلو لكم، ولن يحاسبكم أحد".
ويؤكد محمود أن النظام استخدم الاغتصاب "قصاصا، لأنه أقسى عقاب ممكن ولا يوجد أسوأ منه في ثقافتنا".
أما أم أحمد التي عملت حارسة سجن وهي حاليا في الـ27 من العمر، فروت صراخ النساء وعويلهن أثناء تعرضهن للاغتصاب والتعذيب في المعتقلات، وكيف كانت توزع عليهن حبوب منع الحمل يوميا مع طعام الغداء منذ مارس/آذار 2011. ولما نددت بهذه "الأمور الفظيعة" التي كانت شاهدة عليها، اعتقلت وتعرضت بدورها للاغتصاب.
وتؤكد الصحيفة أنه إذا كان عدد من النساء قررن الإدلاء بشهاداتهن، فإن كثيرات أخريات فضلن الصمت على تحمل العار في مجتمع معروف بأنه محافظ جدا، وخلصت الصحيفة إلى القول إن "الكثيرات من ضحايا الاغتصاب طردن من قبل عائلاتهن ومن أزواجهن"، ونقلت قصة شابة في الـ23 من العمر خرجت من السجن حاملا، ففضلت الانتحار ورمي نفسها من إحدى العمارات على مواجهة أهلها.
وكانت وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم الدولي للمرأة قرابة 10019 أنثى لا تزلن قيد الاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري، 8113 منهن في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التَّابعة لنظام الأسد، في حين لا تزال قرابة 311 أنثى قيدَ الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى قوات الإدارة الذاتية الكردية منذ تأسيسها حتى آذار/ 2018. وما لا يقل عن 412 أنثى لدى تنظيم الدولة منذ تأسيسه في 9/ نيسان/ 2013، فيما لا تزال 71 أنثى قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى هيئة تحرير الشام.
٢٠ مارس ٢٠١٨
حررت فصائل الجيش السوري الحر اليوم 20 أذار، جبل الأحلام جنوب عفرين الذي يكشف مناطق سيطرة قوات الأسد في بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب، بعد تحرير قرية الباسوطة وانسحاب الوحدات الشعبية منها.
وحررت فصائل الحر صباحاً قرى عين دارة وكرزيحلة وقاضي ريحلة جنوب عفرين، وسط استمرار عمليات التمشيط في عفرين والمناطق المحيطة فيها، وسط ترقب كبير لأهالي والمدن والبلدات العربية والمحتلة في تل رفعت ومنغ لتحريرها وعودة أهاليها المهجرين منها.
وكانت استأنفت فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية اليوم 20 أذار، عمليات التحرير في ريف عفرين بعد تحرير مركز مدينة عفرين والبدء بعمليات التمشيط لإزالة الألغام التي خلفتها الميليشيات التابعة للوحدات الشعبية.
وأكدت القيادة العامة للجيش السوري الحر المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، أنها قامت بنشر مجموعات خاصة لملاحقة الخارجين عن القانون والذين سولت لهم أنفسهم سرقة الممتلكات المدنية في عفرين.
ويواصل الجيش السوري الحر والقوات التركية منذ 20 كانون الثاني، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لوحدات حماية الشعب YPG، تمكنت في 18 أذار من تحرير مدينة عفرين بشكل كامل، مع استمرار المعارك لتحقيق كامل أهداف العملية.
٢٠ مارس ٢٠١٨
تتصاعد أرقام الشهداء والجرحى تباعاً في الغوطة الشرقية، جراء استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على الأحياء السكنية والملاجئ لإجبار المحاصرين على الخروج باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، أو الرضوخ للتهجير القسري.
سجل الدفاع المدني في الغوطة الشرقية استشهاد 56 مدنياً، بينهم 14 طفل و6 نساء في مدينة دوما وحدها، جراء القصف الجوي والصاروخي بكافة أنواع الأسلحة على الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين.
وفي حرستا، ارتقى 3 شهداء رجلين وطفل وأصيب آخرون، جراء استهداف المدينة بـ 23 غارة جوية بينهم غارات تحوي مادة الفسفور الحارق، بالإضافة لـ 10 صواريخ أرض أرض، وقد عمل فريق الدفاع المدني على الاستجابة العاجلة لإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.
واستشهد ثلاثة مدنيين في مدينة عربين، كما استشهد ثلاثة أخرين وجرح العشرات في بلدة عين ترما، جراء القصف الجوي والصاروخي على الأحياء السكنية، وسط أوضاع إنسانية مأساوية جراء تشديد الحصار والقصف المستمر.
وفي السياق، وصلت حصيلة الشهداء في مدينة عربين بقصف يوم أمس إلى 28 شهيداً بينهم 20 شهيد بعد استهداف أحد الملاجئ التي تأوي المدنيين في المدينة بعد عشرات الغارات والبراميل من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة إلى عشرات القذائف والصواريخ على الأحياء السكنية في المدينة.
تدافع الغوطة الشرقية اليوم عن نفسها بصدور أبنائها وأشلاء أطفالها، بعد خمس سنوات من الحصار لم يدخل إليها أي سلاح أو عتاد أو ذخائر وماتزال تصمد وتصمد، رغم كل الموت وكل الدمار وكل الجوع والقصف المتواصل، فإن الغوطة الشرقية اليوم بحق كعين تقاوم المخرز وأي مخرز تصمد في وجهه، وتتحدى العالم الذي تركها تواجه مصيرها بعد خمس سنوات من التحدي والثبات.
وتواجه بلدات ومدن الغوطة الشرقية بجميع بلداتها حملة قصف جوية وصاروخية غير مسبوقة، شاركت فيها بشكل واسع الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية لأول مرة منذ عامين، إضافة لراجمات الصواريخ الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة، في حملة إبادة شاملة ضد 350 ألف مدني محاصر.
٢٠ مارس ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، حيث ارتقى 56 شهيدا "بينهم 14 طفل" وسقط العديد من الجرحى جراء قصف جوي ومدفعي وصاروخي على مدينة دوما، وارتقى 3 شهداء وسقط عشرات الجرحى وأصيب آخرون بحروق في بلدة عين ترما جراء قصف جوي روسي بصواريخ محملة بالقنابل العنقودية والنابالم الحارق، كما سجل أيضا سقوط 3 شهداء بينهم طفلين وعشرات الجرحى في مدينة عربين، وسقط 3 شهداء في مدينة حرستا، وتعرضت زملكا وحزة وحي جوبر لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة أدت لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
أشار الدفاع المدني في ريف دمشق إلى أن عدد شهداء مجزرة عربين يوم أمس ارتفع إلى 28 شهيدا، حيث استهدفت الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بعشرات البراميل والصواريخ أحد الملاجئ التي تأوي المدنيين في المدينة والتي أدت لوقوع مجزرة رهيبة بحق المدنيين.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور وجبهات بلدة الريحان ومزارع بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية، وكبدوا المهاجمين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وشنوا هجوما معاكسا على جبهة مزارع مسرابا، وجرت اشتباكات بين الطرفين على جبهة كفربطنا.
سقط 35 ضحية والعديد من الجرحى جراء سقوط قذيفة صاروخية على حي كشكول بمدينة جرمانا، وأصيب طفل بجروح جراء سقوط قذائف على منطقتي المزة والعمارة.
سقط قذيفة صاروخية مجهولة المصدر على بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق.
حلب::
أعلن الجيش الحر عن تمكنه من السيطرة على جبل الأحلام وقرى الباسوطة وعين دارة وكرزيحلة وقاضي ريحلة جنوب عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب.
تعرض موقع قريب من نقطة المراقبة التركية في مدينة عندان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ولم تسجل أي إصابات.
سقط شهداء مدنيين في قرية البرقوم بالريف الجنوبي جراء انفجار صاروخ من مخلفات القصف الذي استهدف القرية في وقت سابق.
سقط 5 جرحى جراء انفجار دراجتين ناريتين مفخختين في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على مخيم بالقرب من مدينة حاس أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 10 شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدات الهبيط وعابدين ومحيط قرية بسنقول وقرية الشيخ مصطفى بالريف الجنوبي لغارات جوية، وتعرضت قرية تلعاس لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة بداما لغارات جوية وقصف بقذائف صاروخية محملة بمواد حارقة، دون تسجيل أي إصابات، وتعرضت بلدة الحمبوشية لقصف مدفعي.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينة كفرزيتا ومدينة اللطامنة ومزارعها بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في مزارع اللطامنة، وتعرضت قرية الصياد ومحيط قرية الجيسات لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي شن ذات الطيران غارات جوية على قرية العنكاوي وبلدة الزيارة، وتعرضت قرية قسطون وبلدة الزيارة لقصف مدفعي.
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.
حمص::
تعرضت بلدة تلدو وبلدات وقرى منطقة الحولة بالريف الشمالي لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى.
درعا::
جرت معارك عنيفة جدا في قرية التينة بالقرب من مدينة ازرع بالريف الشمالي، حيث حاولت قوات الأسد التقدم، ولكن الثوار تصدوا للهجمات وكبدوا المهاجمين خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
تعرضت أحياء مدينة درعا وبلدة النعيمة شرقي مدينة درعا، وبلدة الملزومة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة طفس بالريف الغربي استهدفت سيارة تابعة للجيش الحر وأدت لسقوط جرحى.
أحبط الثوار محاولة تسلل لقوات الأسد التسلل إلى بلدة جدية في محاولة منهم لزرع العبوات الناسفة في البلدة وتم قتل وجرح عدد منهم، وأخذ العبوات التي كانوا يحاولون زرعها.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الغبرة بالريف الشرقي، وذلك بعد تسلل عناصر التنظيم إلى البلدة، وسقط خلالها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في قرية البحرة.
الرقة::
أحرقت قوات سوريا الديمقراطية عشرات الإطارات في مدينة الرقة، احتفالاً بعيد النيروز، بالتزامن مع إطلاق الرصاص.
الحسكة::
داهمت قوات سوريا الديمقراطية قرية مزري شمال بلدة أبو راسين واعتقلت شاب واقتاده إلى جهة مجهولة.
٢٠ مارس ٢٠١٨
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة إلى أكثر من ستين شهيدا.
فقد وصل عدد شهداء مدينة دوما إلى 52 شهيدا، حيث تعرضت أحياء المدينة لقصف من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وتسبب القصف أيضا بسقوط عشرات الجرحى.
وعملت فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية والمشافي الميدانية، ويتخوف ناشطون من ارتفاع عدد الشهداء نظرا لخطورة إصابات بعض الجرحى، في ظل استمرار القصف بشكل عنيف وسط شح في المواد والكوادر الطبية والأدوية جراء الحصار المفروض على الغوطة منذ أعوام.
وتعرضت مدينة حرستا لقصف بـ 23 غارة جوية بعضها باستخدام صواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق، بالتزامن مع قصف بصواريخ "أرض – أرض"، ما أدى لاستشهاد رجلين وطفل وسقوط جرحى.
وسقط 3 شهداء جراء شن الطيران الحربي غارات جوية، منها غارة باستخدام صواريخ محملة بقنابل عنقودية، وغارة بصاروخ محمل بمادة النابالم الحارق، وقد عملت فرق الدفاع المدني على الاستجابة العاجلة لإخلاء المصابين إلى المراكز الطبية.
واستشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف على مدينة عربين.
كما وتعرضت مدينة زملكا وبلدة حزة وحي جوبر لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة أدت لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
وتواجه الغوطة الشرقية منذ 4 أسابيع حملة قصف روسية أسدية همجية خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، ويناشد ناشطون الجهات الدولية والمؤسسات الإنسانية العالمية للتدخل وإنقاذ مئات الآلاف من مصير الموت الأكيد.
وتترافق حملة القصف الهمجية مع هجمات برية من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على جبهات الغوطة، حيث تمكنت من قسم الغوطة الشرقية لثلاثة أقسام.
٢٠ مارس ٢٠١٨
أكد " بسام البيروني" رئيس المجلس المحلي في مدينة حرستا لـ شام، توصل الأطراف المعنية في المدينة لاتفاق لخروج المدنيين والمقاتلين في مدينة حرستا باتجاه الشمال السوري خلال أيام، دون أي تفاصيل إضافية عن فحوى الاتفاق وآلياته.
وذكرت مصادر خاصة لـ شام أن اجتماعاً عقد بين الفصائل العسكرية في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية مع الجانب الروسي، وتم التوصل لاتفاق على البدء بخروج دفعات من المدنيين والمقاتلين باتجاه الشمال السوري، إضافة لخروج الحالات الإنسانية والمرضى للعلاج.
بدورهم منسقو الاستجابة في الشمال السوري أكدوا لـ شام حصولهم على معلومات ببدء عملية تهجير المدنيين والمقاتلين في مدينة حرستا خلال مدة أربع أيام باتجاه محافظة إدلب، ولفت المصدر إلى أن التجهيزات بدأت لاستقبالهم، حيث قاموا برفع الجاهزية وتجهيز غرف عمليات والتواصل مع المنظمات لتجهيز سيارات الاستقبال والمخيمات المؤقتة في إدلب وحلب.
وكانت تمكنت قوات الأسد وحلفائها بدعم روسي من فصل مدينة حرستا عن باقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقامت بحصارها من كل المحاور، تلا ذلك تضييق الخناق على المدنيين والقصف المستمر الذي تعرضت له المدينة خلال الحملة الأخيرة.
٢٠ مارس ٢٠١٨
أعلن تجمع ألوية العمري التابع للجيش السوري الحر عن تمكنه من صد محاولة تقدم قوات الأسد وميليشياته في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي، صباح اليوم الثلاثاء.
وقال الناشط الإعلامي من منطقة اللجاة بريف درعا "عمر المدلجي" لـ "شام" أن قوات الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله الإرهابي تسللت صباح اليوم باتجاه نقاط الثوار في بلدتي التينة والملزومة، حيث تمكنت من السيطرة على عدة نقاط لبعض الساعات.
وأكد المدلجي أن عناصر تابعين لتجمع ألوية العمري التابع للجيش السوري الحر تمكنوا من استعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد في المنطقة، وكبدوا المهاجمين خسائر بالأرواح، دون تسجيل إصابات في صفوف الثوار، حيث ترافقت الهجمات مع تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي.
ونوه المدلجي إلى أن محاولات قوات الأسد وميليشياته تأتي لمنع الثوار من شن أي هجوم باتجاه مناطق سيطرتها، وفتح محاور بقصد تشتيت قوتهم والأضعاف من عزيمة المدنيين.
هذا وقد شهدت محافظة درعا شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدات ريف درعا الشرقي، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، في تطور يعتبر الأول من نوعه منذ تطبيق اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري منذ شهر تموز من عام 2017.
٢٠ مارس ٢٠١٨
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، أن 70% بين 50 ألف شخص فروا من الغوطة الشرقية من النساء والأطفال.
وقالت يونيسيف إن "أطفالا كثيرين من بين الفارين مصابون بالإسهال وأمراض تنفسية يمكن أن تكون مميتة".
ولم يتوقف قصف النظام على مناطق الغوطة الشرقية، في حملة شرسة بدأت في 19 من الشهر الماضي، ما أودى بحياة اكثر من 1700 شخص، في محاولة للسيطرة على آخر معاقل المعارضة في دمشق.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم ، أن عدد من تم إجلاؤهم من المدنيين في مختلف مناطق الغوطة الشرقية المحاصرة حتى الآن ارتفع 79702 معظمهم من الأطفال.
وأكدت المنظمة أن ما يقدر بنحو 104 ألف شخص ما زالوا داخل منطقة عفرين السورية، ونصفهم أطفال.
وكان الجيشان التركي والسوري الحر، سيطرا على مدينة عفرين، يوم الأحد، بعد معركة احتدمت شهرين في المنطقة ضد وحدات حماية الشعب "واي بي جي".
كما دعت الأمم المتحدة إلى حماية النازحين والفارين من الغوطة وعفرين، لافتة إلى أن الإجلاء يجب أن يكون طوعاً
٢٠ مارس ٢٠١٨
دمشق وريفها::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى، حيث سقط 5 شهداء في مدينة دوما جراء القصف بالبراميل المتفجرة، وسقط 3 شهداء في بلدة عين ترما وعشرات الجرحى بعضهم أصيب بحروق نتيجة تعرضه للنابالم الحارق، كما سجل أيضا سقوط 3 شهداء بينهم طفلين وعشرات الجرحى في مدينة عربين، وسقط 3 شهداء في مدينة حرستا، وتعرضت زملكا وحزة وحي جوبر لغارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة أدت لسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
أشار الدفاع المدني في ريف دمشق أن عدد شهداء مجزرة عربين يوم أمس ارتفعت إلى 28 شهيد، حيث استهدفت الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بعشرات البراميل والصواريخ أحد الملاجئ التي تأوي المدنيين في المدينة والتي أدت لوقوع مجزرة رهيبة بحق المدنيين.
معارك عنيفة جدا على جبهة بلدة الريحان وجبهة مزراع مسرابا بالغوطة الشرقية، حيث تصدى الثوار لمحاولات قوات الأسد التقدم على الجبهات وكبدوهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
حلب::
أعلن الجيش الحر عن تمكنه من السيطرة على قرى الباسوطة وعين دارة وكرزيحلة وقاضي ريحلة جنوب عفرين، بعد معارك ضد وحدات حماية الشعب.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف موقع قريب من نقطة المراقبة التركية في مدينة عندان بالريف الشمالي، ولم تسجل أي إصابات.
سقوط شهداء مدنيين في قرية البرقوم بالريف الجنوبي جراء انفجار صاروخ من مخلفات القصف الذي استهدف القرية في وقت سابق
ادلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على مخيم بالقرب من مدينة حاس أدت لوقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 10 شهداء وعشرات الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدات الهبيط وعابدين بالريف الجنوبي لغارات جوية، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة بداما لغارات جوية دون تسجيل أي إصابات.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدن كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى جراء استهداف المزارع بمخيط اللطامنة، وفي الريف الغربي شن ذات الطيران غارات جوية على قرية العنكاوي وبلدة الزيارة، وتعرضت قرية قسطون لقصف مدفعي.
استهدف الثوار بصواريخ الغراد معارق الأسد في بلدة سلحب بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.
حمص::
قصف مدفعي عنيف استهدف بلدة تلدو وبلدات وقرى منطقة الحولة بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد طفل وعدد من الجرحى.
درعا::
جرت معارك عنيفة جدا في قرية التينة بالقرب من مدينة ازرع بالريف الشمالي، حيث حاولت قوات الأسد التقدم وتم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة النعيمة شرقي مدينة درعا، وعلى بلدة الملزومة بالريف الشمالي.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة طفس بالريف الغربي استهدفت سيارة تابعة للجيش الحر وأدت لسقوط جرحى.
أحبط الثوار محاولة تسلل لقوات الأسد التسلل إلى بلدة جدية في محاولة منهم لزرع العبوات الناسفة في البلدة وتم قتل وجرح عدد منهم، وأخذ العبوات التي كانوا يحاولون زرعها.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في قرية الغبرة بالريف الشرقي، وذلك بعد تسلل عناصر التنظيم إلى البلدة، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
٢٠ مارس ٢٠١٨
استهدف الطيران الحربي الروسي اليوم، تجمع للنازحين قرب بلدة حاس بريف محافظة إدلب الجنوبي، أوقعت مجزرة مروعة بحقهم، راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر ميدانية إن الطيران الحربي الروسي استهدف بشكل مباشر تجمع خيم لنازحين من ريف إدلب الشرقي، قرب بلدة حاس بريف إدلب، تسببت بمجزرة راج ضحيتها كحصيلة أولية سبعة شهداء وعدد من الجرحى، كما احترقت العديد من الخيم وتضررت سيارات وممتلكات للنازحين.
وتعل فرق الدفاع المدني والإسعاف التي توجهت للمنطقة على إجلاء الشهداء ونقل المصابين للمشافي الطبية في المنطقة، وسط استمرار تحليق الطيران الحربي في الأجواء.