قال مسؤول في وزارة التربية التركية، إن الوزارة دمجت نحو 613 ألف طالب سوري في النظام التعليمي التركي، وعينت مؤخرًا أكثر من 5 آلاف مدرس للغة التركية في 33 مدينة تستضيف سوريين.
وأضاف المدير العام للتعليم مدى الحياة في وزارة التربية التركية علي رضا ألتون أل، في تصريح للأناضول، أن "الوزارة عيَّنت 5 آلاف و200 مدرس للغة التركية في 33 مدينة تركية تستضيف سوريين، في إطار مشروع دعم دمج الطلاب السوريين في نظام التعليم التركي".
وأشار أن الوزارة تعمل على دمج الطلاب السوريين ضمن النظام التعليمي التركي بشكل تدريجي.
ولفت أن الوزارة عملت خلال السنوات الخمس الماضية على استيعاب الطلاب السوريين ضمن النظام التعليمي التركي، وتمكنت من الوصول إلى 150 ألف طفل سوري لجأوا مع ذويهم إلى تركيا على خلفية الحرب الدائرة في بلادهم.
ونوه المسؤول في التربية التركية، أن عدد الأطفال السوريين في سن التعليم بتركيا، يبلغ 972 ألف طفل، وأن الوزارة تمكنت من دمج نحو 613 ألف طالب سوري في المدارس التركية، وباتوا يتلقون التعليم مع أقرانهم الأطفال الأتراك، في الفترات الصباحية والمسائية.
وأشار أن وزارة التربية التركية نفذت برنامج تعويض للطلاب السوريين المتسربين من المدارس في منطقة درع الفرات، من طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
تتعرض بلدات منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي، لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران المروحي، يترافق مع قصف بصواريخ أرض - أرض ومدفعية من حواجز قوات الأسد والميلشيات التابعة لها، وسط أنباء عن زج قوات الأسد المزيد من الحشود العسكرية والأليات في المنطقة.
وقال الناشط "معاذ حمزة" من الغوطة الغربية لـ"شام" إن القصف لايكاد يتوقف على بلدات الحرمون المحاصرة، حيث تتعرض أطراف بلدة مزرعة بيت جن لقصف عنيف بعدة صواريخ أرض - أرض في الوقت الذي يكثف الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على أطراف بلدة كفرحور، بلغت حصيلتها اليوم قرابة 42 برميلاً متفجراً.
وأضاف حمزة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في المنطقة مع ثوار اتحاد جبل الشيخ، وسط تكثيف القصف على المنطقة، أجبرت الثوار على الانسحاب من تلال فجر واحد واثنين وتلة النمرود، وسط محاولات لاستعادتها.
وأشار حمزة إلى ان قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية ودبابات حشدتها على أطراف بلدة كفرحور وسط مخاوف من اقتحام البلدة من قبل المدنيين.
كشف وزير الخارجية، "سيرغي لافروف"، بعد اجتماع مغلق مع نظيريه التركي، مولود جاويش أوغلو، والإيراني، محمد جواد ظريف، إنه تمت مناقشة كل المسائل المرتبطة بالملف السوري.
واجتمع وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، اليوم الأحد، في اجتماع مغلق بمدينة انطاليا جنوب تركيا لإجراء محادثات حول سوريا قبل أيام من قمة ثلاثية مهمة مخصصة لهذا البلد الذي يشهد نزاعا مدمرا.
وأضاف لافروف في تصريح صحفي قصير، أن الاجتماع بحث كذلك إمكانية مشاركة الأكراد في مؤتمر الحوار الوطني السوري، المقرر انعقاده في سوتشي في الـ22 من الشهر الجاري.
وأوضح لافروف أن الاجتماع الوزاري الذي انعقد اليوم في أنطاليا، يأتي في إطار التحضيرات لقمة رؤساء الدول الثلاث، روسيا وتركيا وإيران، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على المسائل الهامة، والتي سيتم إطلاع الرؤساء الثلاثة، الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "حسن الروحاني" والتركي "رجب طيب أردوغان".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن عسكريي روسيا وتركيا وإيران على اتصال دائم حول التعاون في مناطق خفض العنف في سوريا.
وأضاف "كان العمل مثمراً جداً، واتفقنا على جميع القضايا الرئيسية وسوف نخبر الرئيس تقييماتنا حول الاتجاه المستقبلي، كيف نعزز عملية أستانا، التي يجب أن تهيئ الظروف الملائمة حتى تمتلك عملية جنيف بعض الأدوات الفعالة لحل المشاكل المذكورة في قرار مجلس الأمن 2254".
وكانت تركيا اعلنت، يوم الخميس، أن القمة الثلاثية، التي ستعقد في مدنية سوتشي الروسية في 22 نومفمبر الجاري، ستناقش الفعاليات التي ستجري في مناطق خفض العنف المتفق عليها خلال محادثات أستانا، وسيحضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني
كان مجلس مدينة سراقب المحلي أول مجلس يعلن رسمياً رفضه للمبادرات التي طرحت لتشكل حكومة في الداخل السوري علانية ببيان رسمي، إضافة إلى أن مدينة سراقب كانت من أبرز المدن التي شهدت حراك شعبي واسع ضد تصرفات هيئة تحرير الشام وضد تدخلات الإدارة المدنية التابعة لها قبل أشهر عدة.
استحقت مدينة سراقب أن تنال التضييق على المؤسسات الموجودة فيها بسبب مواقفها الرافضة لأي هيمنة عسكرية على القطاع المدني والمؤسسات القائمة على الخدمات للمدنيين فيها، جعلها في مواجهة على شقين: الأولى مع الجهات الداعمة التي أوقفت المشاريع التي تنفذها والدعم الذي تقدمه للمجلس المحلي في المدينة والسبب" هيمنة هيئة تحرير الشام على المدينة".
أما الشق الثاني من المواجهة كان من جهة "الإدارة المدنية للخدمات" التي بدأت بسلسلة تضييقيات متتالية على المجلس المحلي بعد رفضه في ببيان رسمي التعامل مع الإدارة التي تتبع لهيئة تحرير الشام، مؤكداً أنه جهة مدنية مستقلة، دفع الهيئة لشن حملات اعتقال طالت نخب ثورية عديدة في المدينة من بينهم أعضاء في المجلس المحلي والإفراج عنهم بعد توقيعهم على تعهدات بعد الاعتراض على ماتفرضه الإدارة المدنية.
لم تقف عمليات التضييق على المجلس المحلي المنتخب من أبناء المدينة عند هذا الحد بل تعداها لأن تقوم "الإدارة المدنية" بالسيطرة على المقدرات الداخلية التي يعتمد عليها المجلس لتأمين مصاريف مايقوم به من خدمات بعد توقف الدعم عنه، فسيطرة الإدارة المدنية على دوائر الطابو والمالية والمياه والنفوس، فيما بقي لدى المجلس ملفات الأفران والنظافة والمولدات وسوق البطاطا والصرف الصحي تشرف على إدارتها.
بالأمس قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام بطلب من الإدارة المدنية للخدمات بحسب مصادر ميدانية من سراقب بدخول سوق البطاطا الذي يؤمن بعض المردود المالي للمجلس المحلي من خلال تأجير المحلات الموجودة فيه، وسيطرت على مكاتب الدور وكل مافي السوق، مجردة المجلس المحلي من أحد المقدرات التي تعينه على تقديم الخدمات للمدينة، علماً أن الإدارة سلمت كل مؤسساتها لـ"حكومة الإنقاذ" ولكنها لاتزال تمارس عملها بشكل اعتيادي.
هذه المضايقات المستمرة من قبل الإدارة المدنية تجاه المجلس المحلي تهدف لتجريده تباعاً من كل مافي يده من مؤسسات خدمة، والسيطرة عليها، وحرمان قرابة 50 أف نسمة من أبناء المدينة، وقرابة 12 ألف مهجر يقطن فيها من الخدمات ومن أي مشاريع تقدم، بهدف إركاعها ومعاقبتها على مواقفها التي عبرت عنها فعالياتها في الشارع سليماً، كان ضحيتها عدد من النشطاء ممن اعتقلوا والناشط "مصعب العزو" الذي قضى برصاص هيئة تحرير الشام في إحدى المظاهرات.
وأشار المجلس المحلي لمدينة سراقب وريفها مراراً أنه مؤسسة "حكم محلي" تمثل السلطة الإدارية في المدينة، لم يرتبط ولن يرتبط بأي جهة سواء سياسية أو عسكرية سوى مجلس محافظة إدلب الحرة، وليس طرف في أي مبادرة يتم اطلاقها من أي جهة كانت، كما أن جميع المؤسسات الخدمية والإدارية في المدينة تتبع بشكل مباشر للمجلس المحلي، وتدار من قبل المدنيين أصحاب الخبرة والاختصاص.
تبدأ اليوم في الرياض اجتماعات اللجنة التحضيرية من ممثلي القوى السياسية والمستقلين السوريين من المعارضة السورية، للإعداد لمؤتمر الرياض المقرر انعقاده في العاصمة السعودية بين 22 و24 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى جهود تجري لضمان نجاح المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 140 شخصاً من ممثلي الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق ومنصتي القاهرة وموسكو والمستقلين، للخروج بوفد يشارك في مفاوضات جنيف أواخر الشهر الحالي.
وأعلنت المملكة العربية، أنها ستستضيف اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية خلال الفترة من 22 - 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بهدف التقريب بين أطرافها ومنصاتها وتوحيد وفدها المفاوض لاستئناف المفاوضات المباشرة في جنيف تحت إشراف الأمم المتحدة.
وكانت المعارضة السورية عقدت اجتماعا بالرياض في أغسطس /آب الماضي، ولم تتوصل فيه إلى أي نتائج، بعد رفض مجموعة موسكو الإقرار بأي قرار يشير إلى رحيل "بشار الأسد".
ستسضيف القاهرة ،اليوم الأحد، أعمال المؤتمر الطارئ لوزراء الخارجية العرب بدعوة من المملكة العربية السعودية.، لبحث التصعيد ضد التهديدات الإيرانية للأمن والسلم العربي.
وبحسب مذكرة وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية على الدول الأعضاء، تقرر "عقد مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية الأحد" المقبل بعد موافقة البحرين والامارات على الطلب السعودي وبعد التشاور مع جيبوتي التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة.
و لم يستبعد مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، "حسام زكي"، اللجوء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، نظراً لخطورة الموقف وتهديد إيران للأمن والسلم العربي والدولي.
وأضاف، بحسب صحيفة "الشرق الاوسط"، أن الاجتماع الوزاري العربي سوف يشكل "رسالة حازمة لإيران للتراجع عن سياستها الحالية في المنطقة، وتدخلاتها الواضحة والعدوانية ضد المملكة العربية السعودية واليمن ولبنان".
وتوقع مصدر دبلوماسي عربي، أن يتضمن البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب "خطة للتحرك العربي للحد من خطورة ممارسات إيران في المنطقة العربية".
وقبيل الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، أكد وزير خارجية قطر، "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، أن علاقة بلاده مع إيران "فريدة جداً".
تتواصل عمليات التهريب بطريقة غير شرعية عبر الحدود السورية التركية من ريفي إدلب الغربي والشمالي الغربي، تقود عمليات التهريب "مافيات" كبيرة من المهربين بالتعاون مع الفصائل العسكرية المسيطرة في كل نقطة تهريب، يستغلون حاجة المدنيين الراغبين بالدخول لتركيا لتهريبهم عبر طرق جبلية وعرة يومياً، يذهب ضحيتها بشكل شبه يومي عدد من المدنيين برصاص القنص من قبل الجندرمة التركية.
وشاع مؤخراً انتشار ظاهرة إعطاء الأطفال الصغار خلال عمليات التهريب عقاقير منومة لضمان عدم إصدار أي صوت خلال عمليات التهريب لاسيماً ليلاً، والتي من شأنها كشف حركتهم خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية، تسببت هذه العقاقير الدوائية بوفاة طفلين وإصابة ثلاثة آخرين باحتباس وضيق تنفس وصلوا لمشفى مدينة دركوش.
هذه العقاقير التي تعطى للأطفال من قبل المهربين يقوم بعض الممتهنين لمهنة "الصيدلة" المتعاونين معهم بتركيبها لتنويم الطفل لساعات عديدة، ريثما يتمكن ذويه من عبور الحدود دون أن يصحو ويصدر أي صوت يكشف أمرهم، وبات المهربين يلزمون العائلات التي تصطحب أطفالا معها لإعطائهم هذه العقاقير الدوائية.
وتشهد الحدود السورية التركية بشكل شبه يومي عمليات قتل لمدنيين من محافظات عدة، بينهم أطفال، قنصاً برصاص الجندرمة التركية خلال محاولتهم العبور عبر الجبال أو الأحراش التي تفصل بين الدولتين، عن طريق مهربين يتولون عمليات التنسيق لتأمين عبور المدنيين مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ولعل موجة التهجير الكبيرة التي وصلت لمحافظة إدلب، ووصول آلاف الشباب من العديد من المحافظات، وعدم إيجاد فرصة عمل في المحافظة لأسباب عديدة، جعل الحدود التركية هي المقصد لغالبية هذه الفئات الراغبة بدخول الأراضي التركية للبحث عن فرصة عمل وحياة أفضل، حيث تصاعدت حركة العبور بطرق التهريب، جعلهم عرضة للاستغلال والمتاجرة بدمائهم من قبل أطراف عدة.
وذكر مصدر "خاص " لشبكة شام الإخبارية في وقت سابق أن رحلة الموت تبدأ عبر مكاتب منتشرة في جميع المناطق في محافظة إدلب، لسيارات مخصصة لنقل الراغبين بالخروج من سوريا عبر طرق التهريب، توصلهم للحدود السورية التركية، في مناطق عديدة منها "خربة الجوز، الدرية، اليمضية، عزمارين، عين البيضا" ومناطق عديدة، حيث يسلم المدنيين لمهربين يتعاملون مع مكاتب السيارات أو سائقي السيارات، مقابل نسبة تزيد عن الأجر الذي يتقاضاه عن نقل المسافرين هي من المهرب ذاته.
وتعتبر مناطق التهريب مناطق أمنية كبيرة، لا يمكن لأحد تجاوز القوانين فيها، سواء من المهربين أو المدنيين، حيث أن لكل مهرب طريق ومدة محددة لتمرير المتعاقدين معه من الراغبين بعبور الحدود، عبارة عن "مافيات" كبيرة، تربطها علاقات قوية مع الفصائل من جهة المحرر ومافيات تركية من داخل الأراضي التركية، فلا يمكن لأحد أن يتجاوز هذه الحدود إلا عن طريق هؤلاء المهربين وفي الوقت الذي يريدون.
وتابع المصدر " وقبل الدخول لمناطق التهريب في غالبية المناطق لابد من العبور على حاجز مفرق أسترا وعدة حواجز أخرى حيث تتمركز عناصر من هيئة تحرير الشام وفصيل التركستان، تتقاضى على كل شخص سيدخل مناطق التهريب مبلغاً يتراوح بين " 50 - 100 دولار" كضريبة، بحجة حمايتهم من استغلال المهربين وحفظ حقوقهم، يضاف لذلك الحصة التي تتقاضاها ذات الفصائل من المهرب عن كل شخص".
وفي كل يوم ومع ساعات الليل تبدأ مرحلة التهريب عبر دفعات حسب الدور المحدد لكل مهرب، حيث يتم إدخال أكثر من 40 شخص بكل دفعة، يرافقهم أحد المهربين، عبر واد أو تل أو أحراش لاجتياز الحدود، من بين المخافر الحدودية التي تنشر بكثافة في المنطقة، ومن خلال الممرات والطرق التي يختارها كل مهرب، قد تضطرهم للسير لساعات طويلة ربما خمس ساعات، تضطرهم لرمي كل ما يملكون من متاع، والاكتفاء بملابسهم وحقائب صغيرة، يعانون فيها ما يعانون من إرهاق نفسي وجسدي وخوف من الموت الذي يتربص بهم في كل ثانية، كونهم يعبرون بطرق غير شرعية.
ربما تصل الدفعة كاملة لبر الأمان كما يسمونه في حال دخلوا الأراضي التركية، تتولى مجموعات مختصة بالتهريب مسألة إيصالهم لمناطق داخل تركيا بعيداً عن الحدود التي تنشط فيها الدوريات الأمنية، طبعاً يتم ذلك بالتنسيق بين المهربين أنفسهم على الحدود من الطرفين، وربما يكون الحظ السيئ حليف الكثيرين، حيث ترصدهم الجندرمة التركية من محارثها والتي تطلق النار بشكل مباشر على كل حركة ترصدها ليلاً، تودي بحياة مدنيين أبرياء لا ذنب لهم إلا الحاجة لدخول الحدود، ولا خيار لهم إلا بطرق التهريب.
ورغم كل عمليات القتل التي تتم بشكل يومي، لا تزال عمليات التهريب مستمرة، كونها تشكل باباً للاستغلال والكسب، تدر ملايين الدولارات شهرياً، تعود بالفائدة لمجموعات الفصائل والمهربين، على حساب دماء الشعب السوري، وفي كل عملية قتل تنهال الاتهامات للجندرما التركية، محملة إياها وحدها المسؤولية عن دماء هؤلاء المدنيين، في الوقت الذي يتورط فيه الجميع بدمائهم فمن يتحمل المسؤولية عن كل هذه الدماء ..!؟
صوّت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) وبالإجماع، مساء الأمس، على قبول رابطة الصحفيين السوريين عضواً مشاركاً في الاتحاد لتنال بذلك اعترافاً دولياً قانونياً، بحسب موقع "الرابطة"
وأعلن الاتحاد الدولي للصحفيين (الفدرالية الدولية) على مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية الخاصة به انضمام الرابطة كعضو مشارك، تزامناً مع إعلانه حصول اتحاد الصحفيين السوريين التابع لنظام الأسد على العضوية العامة.
وقال رئيس الرابطة علي عيد، إن قبول عضوية الرابطة جرى دون أي اعتراض، وبناء على وثائق تثبت مهنية الرابطة والتزامها بحماية حقوق الصحفيين، والدفاع عن قضيتهم.
وأشار "عيد" إلى أن قرار الاتحاد الدولي جاء بعد عدة جولات ومناقشات ومراسلات بناء على طلب العضوية الذي تقدمت به الرابطة لأكثر من مرة خلال عام مضى، وجرى تأجيل البت في الطلب، وصولاً إلى الحصول على العضوية في أول أيام اجتماع تنفيذية الفدرالية الدولية المنعقد في تونس يومي 18 – 19 تشرين الثاني – نوفمبر.
رئيس رابطة الصحفيين السوريين أكد أن من بين الصعوبات للحصول على العضوية هو العمل من خارج الأراضي السورية، وهو ما كان يتعارض وشروط العضوية المتبعة من قبل الفدرالية الدولية، وهو الشرط الذي تم تخطيه، وهي المرة الأولى التي يتم فيه قبول عضو لا يملك مقراً ثابتاً داخل البلد الذي يحمل أعضاؤه جنسيته.
وأضاف أن عضوية الاتحاد الدولي تضع الرابطة أمام استحقاقات كبيرة في متابعة دورها كجهة تمثل الصحفيين، كما أنها تفتح الباب لأعضائها للحصول على البطاقة الدولية التي يصدرها الاتحاد.
الجدير بالذكر أن رابطة الصحفيين السوريين تجمع مهني ديمقراطي مستقل تأسس بتاريخ 20 شباط - فبراير 2012، تم تسجيلها رسمياً حسب قانون الجمعيات الفرنسية في 6 تموز - يوليو 2013، وساهمت بتأسيس ميثاق الشرف الأخلاقي للصحفيين السوريين، وملتزمة به، وتعمل الرابطة على تمكين دور حرية الإعلام والتعبير عن الرأي في سوريا بالإضافة إلى تطوير المهارات الصحفية لجميع الأعضاء.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين هو أكبر منظمة عالمية للصحفيين، تأسس للمرة الأولى عام 1926، ثم أعيد تأسيسه مرة أخرى عام 1946، واستقر على شكله الحالي بعد إعادة تأسيسه للمرة الثالثة عام 1952، ويمثل هذه الأيام أكثر من 600 ألف صحفي في 120 دولة حول العالم.
قدمت سويسرا والأوروغواي مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن، حول استئناف عمل البعثة المشتركة للتحقيق في استخدام الكيميائي في سوريا.
وقال المتحدث باسم المندوب الروسي في مجلس الأمن، أن كلا من سويسرا والأوروغواي قدمتا مشروعا "معتدلا" إلى مجلس الأمن الدولي، دون ذكر تفاصيل عن المشروع المطروح.
واستخدمت روسيا، الجمعة، حقها بالنقض (الفيتو) للمرة الحادية عشر، ضد مشروع قرار تقدمت به اليابان، ينص على تمديد تقني لمدة شهر واحد لمهمة الخبراء الدوليين المكلفين التحقيق في استخدام أسلحة كيميائية بسوريا.
وكانت اليابان، قد طرحت على مجلي الأمن الدولي، أمس الجمعة، مشروع قرار يمدد لـ30 يوما، مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وتنتهي مهمتهم في غضون ساعات.
وحمل "ميخائيل أوليانوف"، مدير دائرة عدم الانتشار ومراقبة التسلح بالخارجية الروسية، واشنطن مسؤولية عدم تمديد ولاية آلية التحقيق الدولية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وحذر سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة، "ماثيو رايكروفت"، مساء الخميس، من إنه إذا توقفت عمل لجنة التحقيق "فإن المنتصر الوحيد سيكون الأشخاص الذين يرغبون في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وهم نظام بشار الأسد بالإضافة إلى تنظيم الدولة".
واستخدمت روسيا حق النقض، مساء الخميس، للمرة العاشرة، ضد مشروع أمريكي لتجديد تفويض لجنة تحقيق دولية بشأن هجمات الأسلحة الكيماوية في سوريا، بعد ان بادرت الولايات المتحدة بطلب التصويت على مسودة قرارها وأعقبتها روسيا، حيث يحتاج إقرار أي مشروع إلى تأييد تسعة أصوات وعدم استخدام أي دولة من الدول دائمة العضوية وهي الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين لحق النقض.
واتهمت روسيا، محاولات واشنطن حول صياغة مشروع قرار مشترك مع موسكو بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بـ"الكاذبة"، فيما اعلنت واشنطن، يوم الجمعة، أنها ستواصل الضغط على مجلس الأمن لتجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة في سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، واكدت انها ستواصل بمفردها لتجديد التحقيق غير مرتبطة بعرقلة روسيا.
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات الاحتلال ستبدأ الأحد، تدريبات عسكرية واسعة في منطقتي غور الأردن، ومرتفعات الجولان.
وذكر موقع القناة العبرية السابعة أن تدريبات غور الأردن ستكون مساء الأحد، فيما تستمر تدريبات مرتفعات الجولان لمدة أسبوع.
وأشار إلى أنه سيسمع دوي انفجارات وحركة نشطة لقوات الجيش في المناطق التي ستجرى فيها التمارين.
ونقل الموقع عن متحدث باسم الجيش(لم يسمه) أنه جرى التخطيط لهذه التدريبات بشكل مسبق كجزء من أخرى روتينية، تهدف إلى الحفاظ على جاهزية القوات.
ولم يحدد الموقع العبري أو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعداد القوات التي ستشارك في التدريبات، أو الوحدات المشاركة.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أكد الاثنين الماضي أن بلاده ستتحرك عسكرياً في سورية إذا لزم الأمر، وذلك في إطار سعيها لإبقاء القوات المدعومة من إيران بعيدة عن أراضيها.
وتحتل إسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية، وأعلنت ضمها عام 1981، دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.
دخل 90 جندياً تركياً إلى الأراضي السورية من قرية كفر لوسين الحدودية بريف إدلب، وذلك لاستلام النقطة الثالثة في منطقة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، والمطلة على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وقال "صلاح العمر" القائد العسكري في هيئة تحرير الشام بريف حلب في تصريح لوكالة إباء التابعة لللهيئة أن: "الرتل التركي مؤلف من 13 آلية من بينها 5 من نوع "بي إم بي" ورشاشين متوسطين بالإضافة لـ 5 آليات للحفر والتدشيم، وترافقهم سيارة إسعاف وصهريج للوقود".
ويذكر أن 180 جنديًا تركيًا دخلوا الأراضي السورية في الأيام الماضية لاستلام نقطتين تطلان على مواقع قوات سوريا الديمقراطية، الأولى بالقرب من قرية صلوة، والثانية في منطقة قلعة سمعان بريف حلب الغربي.
والجدير بالذكر أن الثالث عشر من شهر تشرين الأول شهد دخول القوات التركية للمرة الأولى كأولى خطوات تنفيذ اتفاق خفض التصعيد الذي تمخض عن مؤتمر أستانة 6 باتفاق ثلاثي بين الدول الضامنة "روسيا - تركيا - إيران".
دمشق وريفها::
تواصل قوات الأسد حملتها العشوائية في قصف المدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث أغارت الطائرات الحربية بالصواريخ العنقودية على بلدة مديرا، وتعرضت البلدة لقصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، ما أدى لسقوط 6 شهداء بينهم 3 نساء والعديد من الجرحى، كما تم استهداف متطوعي الدفاع المدني في مركز 90 أثناء القيام بواجبهم الإنساني، وتعرضت مدينة حرستا لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا خلف شهيدين وعدد من الجرحى، كما تم استهداف أطراف المدينة على جبهات إدارة المركبات بقنابل تحتوي مواد سامة خلفت 37 حالة اختناق، ولم يتم تحديد نوعية الغازات السامة بعد، حيث عانى المصابون من زلة تنفسية شديدة وإقياءات وحدقات دبوسية، وسجل سقوط 5 شهداء بينهم طفلة في بلدة حزة جراء استهداف البلدة بصواريخ عنقودية، وشهيدين في مدينة حمورية، وجرح العديد من المدنيين أطفال ونساء في مدن زملكا ودوما وعربين وبلدات حوش الضواهرة وبيت سوى عين ترما، هذا وتعرضت محاور حي جوبر وبلدة عين ترما لقصف بصواريخ "أرض – أرض"، وتعرضت بلدة بيت نايم لقصف بقذائف الهاون.
تتواصل المعارك العنيفة في إدارة المركبات بمدينة حرستا وسط محاولات تقدم مستمرة من قبل الثوار، حيث شارك فيلق الرحمن اليوم في المعارك واستهدف بقذائف الدبابات معاقل قوات الأسد وحقق إصابات مباشرة، كما أعلن الفيلق عن صد محاولة تقدم قوات الأسد على جبهة حي جوبر وأوقع قتلى وجرحى وأجبرهم على التراجع.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور بلدة كفرحور بالريف الغربي، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدتي مغر المير وبيت جن ومنطقة الضهر الأسود ومحيط بلدة كفرحور، وتعرضت المنطقة لقصف بصواريخ الفيل، وتعرضت بلدة بيت تيما الخاضعة لسيطرة قوات الأسد وقرية كفرحور لقصف بقذائف من دبابات ومدفعية الأسد خلفت سقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى بين المدنيين.
سقط عدة قذائف هاون على مدينة جرمانا وضاحية الأسد ومنطقة منطقة السيدة زينب خلفت عدد من الجرحى، كما سقطت قذائف على محيط شارع خالد ابن الوليد وحي السويقة ومنطقة الطبالة والمجتهد والدويلعة أدت لوقوع ضحايا وإصابات.
حلب::
تمكنت هيئة تحرير الشام من إفشال محاولة تسلل قوات الأسد قوات الأسد على محور قرية الرشادية بالريف الجنوبي، وأوقعت خسائر في صفوف المهاجمين.
دخل 90 جنديا تركيا إلى الأراضي السورية من قرية كفر لوسين الحدودية لاستلام النقطة الثالثة في منطقة الشيخ عقيل بالريف الغربي، والمطلة على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
إدلب::
استهدف مجهولون سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام على الطريق الواصل بين "كفرنبل - حزارين" بالريف الجنوبي ما أدى إلى إصابة السائق ومقتل آخر.
تعرضت أطراف مدينة جسرالشغور وقرية الكفير بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
حماة::
أعلن جيش إدلب الحر عن تمكنه من قتل مجموعة من قوات الأسد على جبهة ربدة بالريف الشمالي الشرقي بعد استهدافهم بصاروخ تاو، كما أعلن جيش النصر عن تدمير دبابة وقتل طاقمها على محور قرية أبو الغر بصاروخ تاو، في حين شن الطيران الحربي غارة جوية على قرية التفاحة.
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة قرية المشروع بالريف الشمالي، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في قنية العاصي وجبورين بالريف الشمالي وحققوا إصابات مباشرة، وذلك ردا على استهداف المدنيين في مدينة تلبيسة وبلدات تيرمعلة والغنطو والطريق الواصل بين قريتي برج قاعي وكيسين.
درعا::
سقطت عدة قذائف مدفعية على مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة.
سمع صوت انفجار جنوب المركز الثقافي في مدينة ازرع شمال مدينة درعا دون ورود تفاصيل إضافية.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في مدينة البوكمال بالريف الشرقي، حيث أعلن الأخير عن تمكنه من السيطرة على شارع السبعين وجزء من حي الجمعيات، وبعد ذلك شن التنظيم هجوما معاكساً على أطراف المدينة، حيث تمكن من استعادة عدة مناطق كان قد خسرها في ضواحي البوكمال، وسمع صوت انفجار قوي في المدينة يرجح أنه تفجير سيارة مفخخة من قبل تنظيم الدولة، وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، كما شنت الطائرات غارات جوية على بلدات الصالحية والغبرة والسيال وحسرات والجلاء بريف البوكمال (شامية) أدت لدمار واسع بمنازل المدنيين وسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية بلدة أبو حمام بالريف الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى.
قال ناشطون أن عناصر تنظيم الدولة المحاصرين في حويجة كاطع بمدينة ديرالزور قاموا بتسليم أنفسهم لقوات الأسد، علما أن المدنيين قاموا بتسليم أنفسهم للوفد الروسي منذ يومين، قبل أن يقوم فرع أمن الدولة التابع للأسد باعتقالهم في حي القصور.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن تمكنها من السيطرة على قرية دبان بالريف الشمالي الشرقي.
الرقة::
استشهد أحد المدنيين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في منطقة باب بغداد في مدينة الرقة.
القنيطرة::
وجهت دبابة تابعة للاحتلال الإسرائيلي نيراناً تحذيرية على موقع عسكري لنظام الأسد في المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، بعد أعمال بناء في المكان، وفقاً لما أعلن جيش الاحتلال، وقالت ناطقة باسم الجيش إن الأعمال التي قام بها نظام الأسد تشكل "انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع العام 1974 الذي يمنع دخول أدوات بناء ثقيلة أو عربات عسكرية إلى المنطقة المنزوعة السلاح"، وأضافت "ردا على ذلك، اشتكى جيش الدفاع الإسرائيلي إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، وأطلق طلقة تحذيرية باتجاه المنطقة مستخدماً دبابة"، دون أن تحدد مكان استهداف الدبابة بشكل دقيق.
جرت اشتباكات بين الثوار وشبيحة الأسد جنوب قرية حضر التابعة إداريا لمحافظة ريف دمشق، في حين تعرضت قرية جباثا الخشب لقصف مدفعي وصاروخي.