١٨ أبريل ٢٠١٨
قام مجهولون في مدينة الضمير بإغتيال رئيس لجنة المفاوضات في مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وسط غموض حول ملابسات الحادثة ظهر اليوم الأربعاء.
هذا وقد تعرض رئيس لجنة المصالحات في مدينة الضمير "شاهر جمعة" لإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين، مما أسفر عن وفاته على الفور، في ظل عدم تمكن الأهالي من التعرف على الفاعلين.
وقالت مصادر في المدينة أنه بالإضافة لمقتل رئيس لجنة المصالحة فقد أصيب أحد أعضاء اللجنة كان برفقته نتيجة تعرضه لعدة طلقات نارية، تم نقله على أثرها إلى المستشفى.
وذكرت مصادر أن جيش الإسلام كان قد انتدب "جمعة" لتمثليه في المفاوضات مع النظام وروسيا، حيث وجه ناشطون من المدينة أصابع الاتهام لخلايا النظام والعملاء التابعين له في مدينة الضمير، وذلك بهدف زعزعة استقرار المدينة، وإلحاق الضرر بأهلها، وذلك بالتنسيق مع أحد حواجز النظام المحيطة بالمدينة.
يذكر أن لجنة المصالحات في مدينة الضمير توصلت لاتفاق تسوية مع الروس بخروج من لا يرغب من الثوار بالتوقيع على المصالحات، باتجاه الشمال السوري، وإبقاء المدينة تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية، وعدم دخول قوات الأسد والميليشيات الشيعية إليها، حيث بدأ الفصائل العسكرية يوم البارحة بتسليم اليات ثقيلة وسلاح متوسطة بانتظار إتمام اتفاق التسوية.
ومن المتوقع أن تتحرك باصات التهجير يوم غدا الخميس من مدينة الضمير بإتجاه جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، تحمل عناصر جيش الإسلام وفصائل أخرى ومن يرغب من المدنيين الرافضين للمصالحة.
١٨ أبريل ٢٠١٨
أصدرت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام في إدلب، تعميماً تحذر فيه من القيام بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار بأي معلم اثري إلا لأغراض البحث العلمي بعد الحصول على موافقة خطية من مديرية الثقافة والمصادقة عليها من رئاسة مجلس وزراء الحكومة تحت طائلة المساءلة القانونية.
وجاء بيان الحكومة انطلاقا من مسؤوليتها في الحفاظ على الأموال والممتلكات العامة وهوية المنطقة، ونظرا لما تمر به المنطقة من فوضى وعبث بالممتلكات العامة ولا سيما الآثار والأوابد الأثرية والتي تعتبر جزء من التراث الإنساني وتعبر عن الهوية التاريخية للمنطقة وحضارتها بحسب "تعميم الحكومة".
وأكد مصدر خاص لـ شام من داخل الإنقاذ أن تعميم الحكومة ماهو إلا لشرعنة التنقيب عن الآثار بحجة البحث العلمي، حيث قامت باتخاذ هذا الإجراء بتعليمات من قيادي في هيئة تحرير الشام، لتمكين التغطية على قيادات من الهيئة تقوم بالتنقيب عن الأثار في مناطق جديدة.
وأوضح المصدر أن هناك العديد من المواقع الأثرية والتلال التي يتوقع وجود مقتنيات مدفونة فيها لم تستطيع قيادات الهيئة الوصول إليها والعمل فيها بسبب اعتراض الأهالي او المجالس المحلية التي تشرف على إدارة تلك المناطق، وبالتالي جاء التعميم كمسوغ قانوني باسم البحث العلمي ليمكنهم من تنفيذ مايردون بطريقة شرعية.
وأكد المصدر أن قيادات الهيئة تقف وراء شخصيات من تجار الأثار وشخصيات نافذة في المحافظة تقدم لها التغطية على التنقيب على الأثار في التلال الأثرية وليس تل بيرة أرمناز و"تل دينت" الأثري في قميناس ببعيدة عن هذه الممارسات، وكذلك المواقع الأثرية المهمة في إدلب والتي تعرضت لعمليات حفر وتنقيب وتخريب من قبل شخصيات محسوبة على الفصائل بذاتها.
وذكر المصدر أن مقتنيات متحف مدينة إدلب لايزال مصيرها مجهولاً، كانت نشرت "شام" تقريراً مفصلاً نقلاً عن مصادر خاصة أن هيئة تحرير الشام أفرغت كامل القطع الأثرية والمقتنيات الموجودة في متحف مدينة إدلب في أواخر كانون الأول 2017 ونقلتها إلى جهة مجهولة، تم ذلك بشكل سري دون علم الموظفين في المتحف أو أي جهة أخرى.
لفتت المصادر إلى أن نقل مئات القطع الأثرية والمخطوطات والرقم والمعروضات الفلكلورية والزجاجيات واللوحات الجدارية والتماثيل والنقود التي تعود لعصور قديمة والزخارف ولوحات فسيفساء ونفت مديرة الأثار التابعة للإنقاذ حينها صحة المعلومات الواردة وقالت إن المقتنيات لاتزال موجودة في وقت لم يسمح لأي من الإعلاميين التصوير ضمن المتحف ومايعرض فيه حتى اليوم هي القطع التقليدية في الصالات العلوية.
وتعتير تجارة الأثار أحد أبرز الموارد التي تدر ألاف الدولارات لهيئة تحرير الشام، دأبت على القيام بمتابعة المواقع الأثرية لاسيما في القرى الدرزية وريف جسر الشغور وريف مدينة إدلب، وقامت بحفر العديد من التلال والمواقع الأثرية عبر أشخاص محسوبين عليها ومدعومين من طرفها.
١٨ أبريل ٢٠١٨
تستمر الاشتباكات العنيفة بين الفصائل العسكرية الثورية في القلمون الشرقي و وقوات الأسد والميليشيات المساندة له وسط قصف مدفعي وصاروخي من الأخير على مواقع الثوار, لليوم الرابع على التوالي.
ونقل ناشطون من القلمون الشرقي عن تمكن فصائل القلمون الشرقي من اغتنام عدة أليات ثقيلة وتدمير أخرى بينها دبابات, وقتل أكثر من 20 عنصر من قوات الأسد وميليشياته خلال المعارك المستمرة منذ أيام.
وفي السياق ذاته قصف الطيران الحربي مناطق سيطرة الثوار في القلمون الشرقي بأكثر من 200 غارة من الطيران الحربي والمروحي قصف خلالها مناطق الثوار بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.
كما أفاد ناشطون بأن قصف قوات الأسد براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية و صواريخ الأرض أرض على المنطقة لم يتوقف وذلك منذ الساعة الثالثة مساء الأمس وحتى الأن, في قصف غير مسبوق تتعرض له المنطقة لأول مرة.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع عقد اجتماعات بين وفد من المعارضة ممثلا عن بلدات القلمون الشرقي التي يسيطر عليها الثوار وروسيا بهدف الاتفاق على صيغة لتسوية أوضاع تلك المناطق, مع تأكيد الثوار على رفضهم خيار التهجير القسري والخروج من المنطقة، ويبدو أن القصف العنيف للضغط على المعارضة للقبول بشروط النظام وروسيا.
١٨ أبريل ٢٠١٨
رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، "أريك باهون"، على ما كشفته صحيفة "وول ستريت جونال" حول اتصالات رسمية تجريها واشنطن لإحلال قوة عربية مكان قواتها في سوريا.
وقال باهون امس الثلاثاء، إن الرئيس، "دونالد ترامب"، كان قد صرح بأن بلاده طلبت من حلفائها "تقديم المزيد من المساهمات لجعل سوريا مكانا مستقرا"، بحسب وكالة "الاناضول".
ونقلت "وول ستريت جورنال"، أمس الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن إدارة ترامب تسعى لتشكيل قوة عربية، لتحل محل القوة العسكرية لبلاده بسوريا.
وأضاف باهون "الرئيس(ترامب) كان قد صرح بأن الولايات المتحدة طالبت من حلفائها بما فيهم شركائنا بالمنطقة(لم يسمهم)، تقديم مساهمة أكبر لتحويل سوريا إلى مكان للاستقرار والسلام وغير قابل لعودة داعش إليه مرة أخرى".
وتابع: "سنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول الخطط المستقبلية".
كما أوضح أنهم ينتظرون من دول المنطقة، وخارجها العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام في سوريا.
وقال وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، أمس الثلاثاء، إن هناك نقاشات جارية حاليا مع واشنطن حول نوعية القوات التي يجب أن تتواجد شرقي سوريا، ومن أين ستأتي هذه القوات.
وفي رده على سؤال بشأن ما تردد عن تفكير الإدارة الأمريكية في إرسال قوات عربية إلى سوريا لاستبدال الوجود العسكري الأمريكي، وطلبها مساهمات مالية من دول الخليج، قال الجبير: "نحن في نقاشات مع الولايات المتحدة منذ بداية العام".
١٨ أبريل ٢٠١٨
ألغت إسرائيل مشاركة مقاتلات من طراز "إف 15" تابعة لها في تدريب عسكري ضخم مقرر بالولايات المتحدة المقبل الشهر، بسبب التوتر على الحدود الشمالية مع سوريا.
وسيجرى التدريب الجوي المسمى "ريد فلاغ"، في ولاية ألاسكا بمشاركة سلاح الجو الأمريكي وعدة دول أخرى.
وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كان من المفترض أن يشارك عدد كبير من مقاتلات "إف 15" الإسرائيلية في التمرين المذكور، لكن تقرر إلغاء مشاركتها بسبب بُعد المسافة بين ألاسكا وإسرائيل، الذي يمنع عودة هذه الطائرات في وقت قصير حال وقوع طارئ.
وعوضا عن تلك المقاتلات المتطورة، ستشارك إسرائيل بطائرات نقل من طراز "هيركوليس" في التدريب المذكور.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، لـ"يسرائيل هيوم"، "مشاركتنا في التدريب تم تكييفها بشكل يتوافق مع الوضع الأمني الحالي بعد تقييم خاص أجراه سلاح الجو"
١٨ أبريل ٢٠١٨
حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، من ترك القوات الأمريكية سوريا، التي تعني تركها لنفوذ روسيا وإيران، وأن مستقبل البلاد سيكون بيدهم.
جاءت تصريحات السيناتور، "بوب كوركر"، بعدما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية رصدت عودة تنظيم الدولة إلى بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الاسد.
وقال كوركر، إن "موسكو وطهران لديهما نفوذ كبير في البلد الذي تمزقه الحرب نظرا لدورهما الممتد فيه، فيما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إمكانية الانسحاب من سوريا."
وتابع "أعتقد أن خطط الإدارة هي أن تكمل جهود محاربة داعش وليس أن تكون ضالعة فيها"
وقال "قد نكون حول الطاولة، لكن عندما نتكلم ولا نفعل شيئًا مؤثرًا على الأرض، يكون كل ما نقوم به هو مجرد كلام"
من جهته أبدى السيناتور الجمهوري، "ليندسي غراهام"، قلقه إزاء نقص الالتزام الأمريكي في سوريا، وأضاف "كل شيء في هذا العرض زاد من قلقي ولم يخففه".
وأوضح غراهام "ليست هناك إستراتيجية مطروحة للتعامل مع التأثير الخبيث لإيران وروسيا"
وفي ذات السياق، حذر السيناتور "كريس كونز" من أن إدارة ترامب "أخفقت في تقديم خطة متماسكة" في سوريا، وأضاف "إذا انسحبنا بالكامل لن يكون لنا أي ثقل في أي قرار دبلوماسي أو في إعادة الإعمار وأي أمل في سوريا ما بعد الأسد"
ومن جهته، قال الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة، "راين ديلون"، إن نظام الأسد وحليفته روسيا لم يتمكنا من الاحتفاظ بكل المناطق التي استعاداها من تنظيم الدولة.
وأضاف ديلون "عندما ننظر إلى داعش في المناطق التي لا نعمل فيها، وحيث لا نقدم الدعم لشركائنا على الأرض، نرى عناصر من داعش تمكنوا من العودة والسيطرة على مناطق بأحياء في جنوب دمشق".
وتابع "لقد رأينا داعش يظهر مجددًا في مناطق إلى الغرب من نهر الفرات"
وقال ديلون، إنه لم يتم تحقيق أي مكاسب تذكر منذ مغادرة الأكراد في قوات سوريا الديمقراطية.
وكان العديد من عناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، التحقوا برفاقهم لمساندتهم في المعركة التي خاضوها ضد الجيش التركي في مدينة عفرين الشهرين الماضيين.
١٨ أبريل ٢٠١٨
عُلق دخول فريق منظمة حظر الكيميائي الى مدينة دوما، اليوم الأربعاء، بعد إطلاق نار في موقع الهجوم، بحسب مانقلت وكالة "رويترز".
وقال مصدر من الأمم المتحدة في سوريا، إنه من غير المرجح أن يدخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مدينة دوما السورية، اليوم الأربعاء.
وأضاف المصدر أن فريقا أوليا دخل دوما، أمس الثلاثاء، ولكن لم يدخلها خبراء المنظمة>
وأكد المصدر أن مفتشي الاسلحة الكيماوية اضطروا الى تأخير زيارة موقع هجوم مزعوم للاسلحة الكيماوية في دوما بعد ان ابلغ فريق امن في الامم المتحدة عن اطلاق رصاص في الموقع قبل يوم.
وقالت المصادر ان تفاصيل اطلاق النار غير واضحة لكن مفتشي الاسلحة من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية أخروا زيارتهم التي كانت من المفترض أن تتم اليوم.
ويبدو أن قوات الأسد وروسيا تحاول بكل السبل تأخير دخول بعثة التفتيش في الكيماوي حتى تتمكن من العبث في الأدلة التي تجرم نظام الاسد بإستخدامه، وبما أن دوما فارغة من جيش الإسلام الذي كان يسيطر عليها فإن من أطلق النار هم عناصر النظام أنسفهم في سبيل منع البعثة من ممارسة عملها.
وحملت واشنطن وباريس، موسكو ونظام الأسد مسؤولية تأخير دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما، بعد هجوم النظام على المدينة في السابع من الشهر الجاري، أدى إلى مقتل أكثر من 80 مدني.
وأبدت الولايات المتحدة وفرنسا، تخوفهما من طمس موسكو لأدلة الاتهام ضد نظام الأسد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، "هيذر نويرت"، امس الثلاثاء، "لدينا القلق من أنه كلما تأخر فريق الخبراء في الدخول إلى دوما وإلقاء نظرة على عينات من التراب، هذا التأجيل قد يؤدي لاختفاء الأدلة على الأرض، لذلك نحن نريد دخولهم في أقرب وقت ممكن".
وتابعت المتحدثة "نحن نريد للأدلة أن تكون واضحة قدر الإمكان، وبينما تقول وسائل الإعلام السورية إن فريق المحققين أصبح جاهزا لدخول دوما فإن مصادرنا التي تتمتع بمصداقية كبيرة تقول إن فريق المحققين غير قادر على الذهاب إلى هناك".
ويرى خبراء أن أمام محققي مظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرصا ضئيلة لجمع أدلة دامغة من دوما، بعدما مر وقت يفوق بكثير ما ينص عليه نظام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وعزا مندوب النظام لدى الامم المتحدة، "بشار الجعفري"، امس الثلاثاء، سبب التأخير ببدء الفريق الدولي عمله في الغوطة، "لأنهم ينتظرون الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولي"، رغم أنهم مبعوثون من مجلس الأمن مباشرة.
١٨ أبريل ٢٠١٨
اعتقلت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام خلال الأيام الماضية، اثنين من الشخصيات الرياضية المعروفة في الشمال السوري، في سياق الحملات التي تمارسها الهيئة بحق المؤسسات المدنية لاسيما الرياضية بهدف التركيع والهيمنة بالترهيب والاعتقال.
وفي يوم الاثنين الماضي داهمت عناصر الهيئة منزل "نادر الأطرش" رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم في قرية موقا بريف ادلب الجنوبي، واقتادته إلى أحد أفرعها الأمنية قبل الافراج عنه بعد ساعات من اعتقاله، دون معرفة أسباب الاعتقال.
نادر الأطرش مدير مكتب رئيس الاتحاد السوري قبل انطلاقة الثورة السورية، كان إداري منتخب ناشئي سوريا الحاصل على بطولة غرب أسيا 2008 حلب، وبعد انطلاقة الثورة السورية انضم لرابطة الرياضيين السوريين الأحرار في العام 2012 ومن ثم إلى الاتحاد السوري لكرة القدم في الهيئة السورية للرياضة والشباب.
كما اعتقلت عناصر الهيئة في ذات اليوم الكابتن "إبراهيم سندة" عضو اللجنة التنفيذية لمحافظة حلب سابقا ومن مؤسسي الهيئة السورية للرياضة والشباب في مدينة إدلب ولايزال مصيره مجهولاً، وسندة من عائلة رياضية ثورية قدمت الكثير من الشهداء والجرحى في الثورة السورية، وأبرزهم شقيقه الشهيد الملاكم مهند سندة والشهيد الملاكم ياسين سندة.
حاز سابقا على عدد من بطولات الجمهورية " لمختلف الفئات العمرية " ولاعب منتخب سوريا لمدة 7 سنوات ويحمل ألقابا دولية منها ذهبية بطولة النضال الدولية في دمشق وذهبية بطولة " بنازير بوتو " الدولية في الباكستان وبرونزية دورة البقعة الدولية في الأردن، كان تعرض سابقا للإصابة بشظية في حلب في حي الكلاسة عام 2016 جراء القصف الجوي الروسي على مدينة حلب.
وتأتي عمليات الاعتقال في سياق استمرار التضييق على هيئة الشباب والرياضة التي رفضت الرضوخ لرغبة هيئة تحرير الشام وحكومتها في إدلب، وواصلت عملها ونشاطاتها رغم كل التضييق الذي مورس ضدها سابقاً.
وكانت طالبت الإدارة المدنية للخدمات التابعة لهيئة تحرير الشام في السادس من شهر أيلول من العام الماضي، الهيئة العامة للرياضة والشباب في الشمال المحرر بتسليم كافة المنشآت الرياضية من ملاعب وأبنية ودوائر ومايتبعها أصولاً لما سمي بـ "المكتب الرياضي" المحدث في الإدارة المدنية للخدمات، على اعتبار هذا المكتب هو المشرف الوحيد على المنشآت الرياضية في المحرر، مكررة بذلك القرارات السابقة للإدارة في إقصاء جميع المؤسسات المدنية في المحرر والتملك بكل المؤسسات في إدارتها.
١٨ أبريل ٢٠١٨
تنتظر عملية إجلاء 500 نازح سوري من مناطق شبعا وحاصبيا جنوب لبنان، عبر منطقة المصنع الحدودية بين لبنان وسورية، اليوم الأربعاء.
وقالت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، إن هذه العملية ستتم بالتنسيق بين نظام الأسد والنازحين أنفسهم، وتعتبر الاولى بهذا الحجم، والتي ينتقل فيها نازحون سوريون من مناطق آمنة لبنانية الى مناطق آمنة سورية، على حد وصفها.
وقالت الصحيفة إن "هذا الإجلاء هو مقدمة لسلسلة عمليات متلاحقة ستشهدها المرحلة المقبلة بتنسيق سوري ـ سوري ولا علاقة للحكومة اللبنانية به"، لكن جهاز الأمن اللبناني سيشرف على العملية.
وتابعت الصحيفة أن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تواصلت مباشرة مع النازحين الراغبين في عودتهم، وتأكدت أن عودتهم طوعية"، على حد قولها.
وكان الرئيس اللبناني، "ميشال عون"، قال يوم الأحد، في القمة العربية التي عقدت في السعودية، إن بلاده لا تزال تحمل تبعات الأزمات المتلاحقة حوله، من الأزمة الاقتصادية العالمية إلى الحروب التي طوقته، وصولاً إلى أزمة النزوح التي قصمت ظهره، وجعلته يغرق في أعداد النازحين، وينوء تحت هذا الحمل الكبير اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً.
١٨ أبريل ٢٠١٨
أكد التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، أن الضربة التي وجهتها كل من واشنطن وباريس ولندن، فجر السبت الماضي على مواقع لنظام الأسد، رداً على الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، "لم تؤثر على عملياته".
وقال المتحدث باسم التحالف، "ريان ديلون"، أمس الثلاثاء، إن قيادة القوات المركزية الأميركية، كانت تدعم الهجوم الثلاثي على سورية من ناحية، وتواصل غاراتها الجوية ضد تنظيم الدولة من ناحية أخرى، مشيراً إلى زيادة معدل غارات التحالف ضد التنظيم.
وأشار المتحدث إلى أن "المساحات المتبقية تحت سيطرة التنظيم بسورية، أقل من 10 في المئة من إجمالي المساحة التي كان يسيطر عليها من قبل".
وتابع "كنا قد ذكرنا من قبل أننا استعدنا 98 في المئة من المساحة التي كان يسيطر عليها التنظيم؛ لكن النسبة الصحيحة هي فوق 90 في المئة".
وأضاف ديلون أي أنه تم تضييق الخناق على تنظيم الدولة في مدينة هجين التابعة لمنطقة البوكمال بمحافظة دير الزور شمالي سورية.
١٨ أبريل ٢٠١٨
رفضت وزارة الخارجية الأمريكية تأكيد إذا ما كانت واشنطن طالبت مصر بإرسال قوات إلى سوريا، لتحل محل القوات الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "هيذر نويرت"، في الموجز الصحفي اليومي، إنه لا تستطيع تأكيد إجراء الاتصال (بين واشنطن والقاهرة)، لكنها لم تنف حدوثه.
فيما أكدت السعودية أن النقاشات جارية مع واشنطن حول إرسال قوة عربية، عقب تأكيد الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، على رغبته في سحب قواته من سوريا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب تسعى إلى تشكيل قوة عربية لتحل محل القوة العسكرية الأمريكية في سوريا، بعد ان طلبت من دول الخليج تقديم مليارات الدولارات وإرسال قوات، وإن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون اتصل مؤخرا بالقائم بأعمال مدير المخابرات المصرية عباس كامل، لمعرفة موقف مصر من المشاركة.
وكان وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، قال أمس الثلاثاء، إن هناك نقاشات مع الولايات المتحدة منذ بداية هذه السنة، وأن الفكرة "ليست جديدة"، وفيما يتعلق بإرسال القوات إلى سوريا قدمنا مقترحا إلى إدارة أوباما أنه إذا كان الولايات المتحدة سترسل قوات فإن المملكة ستفكر كذلك مع بعض الدول الأخرى في إرسال قوات كجزء من هذا التحالف".
وأعلن ترامب، في نهاية مارس آذار الماضي، عن رغبته في سحب القوات الأمريكية من سوريا إلا أنه عاد وأكد أنه لم يحدد الوقت ولا الطريقة التي سيتم فيها سحب القوات.
١٨ أبريل ٢٠١٨
رفضت روسيا مشروع قرار فرنسي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، لإجراء تحقيق مستقل جديد بهدف تحديد المسؤول عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، "فاسيلي نيبينزيا"، "إن فكرة إنشاء آلية لتحديد المسؤولية عن استخدام أسلحة كيميائية لم تعد ذات جدوى، في وقت قررت فيه واشنطن وحلفاؤها بالفعل من هو الجاني، ويتصرفون فعلياً كجلادين عينوا أنفسهم بأنفسهم".
وكانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، أعدت مشروع قرار، يوم السبت الماضي، بهدف إجراء تحقيق مستقل بهجوم دوما الكيماوي الذي وقع في السابع من الشهر الجاري، الأمر الذي دفع بالبلدان الثلاثة الى شن ضربة ثلاثية ضد منشآت تابعة لنظام الأسد، فجر السبت الماضي.
ومنذ الأربعاء الماضي جرى رفض أربعة قرارات بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي.
وقدم المندوب الروسي إفادة أمام المجلس بشأن الوضع في مدينة الرقة، وهو ما اعتبرته مندوبة واشنطن، "نيكي هالي"، مجرد محاولة لصرف الأنظار عن الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد.