٢٢ أبريل ٢٠١٨
نعت ميليشيا "فتح الانتفاضة" الفلسطينية الموالية لنظام الأسد ثلاثة ضباط جميعهم برتبة ملازم أول، بعدما قتلوا خلال المعارك الجارية مع تنظيم الدولة على محور شارع فلسطين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق.
وشهد القسم الخاضع لسيطرة التنظيم من حي التضامن ومخيم اليرموك قصفا مدفعيا ترافق مع قصف بأكثر من 45 صاروخ "أرض – أرض"، فيما شن الطيران المروحي والحربي أكثر من 100 طلعة جوية على المنطقة متسببا بانهيار عدد من المباني السكنية مخلفا شهيدين وعدد من الإصابات بين المدنيين، في ظل استمرار الاشتباكات في المنطقة على إثر محاولات تقدم مستمرة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في الحي.
كما وأصيب قائد ميليشيات الدفاع الوطني في جنوب دمشق "اياد سكيف" خلال معارك حي التضامن مع تنظيم الدولة، وقتل خلالها أيضا عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بينهم ضباط وعناصر من الميليشيات الفلسطينية الموالية للأسد.
هذا وقد خرجت مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الواقعة في مخيم اليرموك عن الخدمة بعد تعرضها لعدة غارات من الطيران الحربي التابع للأسد وروسيا منذ يومين.
وكانت قد فشلت المفاوضات بين وفد تنظيم الدولة ووفد قوات الأسد في ظل عدم توصلهم لاتفاق، حيث عادت الاشتباكات للمنطقة منذ صباح أمس إلى المنطقة.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تتواصل الحملة العسكرية الروسية الأسدية على مواقع تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك وحيي التضامن والقدم ومدينة الحجر الأسود جنوب دمشق، حيث شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وتدور معارك عنيفة جدا بين بين قوات الأسد وتنظيم الدولة أصيب خلالها ضابط في ميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات الأسد يدعى "إياد سكيف" وقتل خلالها عدد من عناصر الأسد، كما قتل خلالها ثلاثة ضباط من ميليشيا "حركة فتح" وهم "عمار الأحمد" و "فؤاد غازي" و "ياسين معتوق"، وتجري معارك بين جيش الإسلام على محور حي الزين الفاصل بين بلدة يلدا ومدينة الحجر الأسود.
سقطت قذائف صاروخية على حيي التضامن والقدم والميدان ومنطقة الزاهرة بدمشق، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حلب::
وصلت حافلات مهجري منطقة القلمون الشرقي إلى معبر "أبو الزندين" غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما تستعد دفعة أخرى للانطلاق من القلمون باتجاه الشمال السوري أيضا.
تعرضت قرية تل باجر بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات، وتعرضت مدينة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف صاروخي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
أصيب شخص بحروق طفيفة جراء نشوب حريق في أحد محلات بيع المحروقات في قرية قاح بالريف الغربي، وسارع فريق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإسعاف المصاب إلى المشفى.
إدلب::
تعرضت بلدتي الهبيط وتل عاس ومحيط قرية عابدين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي دون وقوع أي إصابات.
استشهد شاب جراء انفجار لغم أرضي على أطراف بلدة الهبيط بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي الصخر والقصابية بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي، ولم يسجل سقوط أي إصابات بين المدنيين.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث شن خلالها الأخير هجوما مفاجئا تمكن خلاله من السيطرة على بلدات تقاد وعاجل وبسرطون وبلنتا والابزمو وتلتي الضبعة والنعمان، وأعلنت الجبهة عن أسر عدد من عناصر الهيئة في محيط بلدة تقاد، فيما استشهد طفل بعد إصابته بطلق ناري على خلفية المواجهات الجارية بين الطرفين في البلدة.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
تعرضت مدينة الرستن وبلدات الزعفرانة وديرفول ومخيم الذهيبة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أدى لسقوط شهيد وجرحى بين المدنيين، ورد الثوار باستهداف آلية تحصين لقوات الأسد شمال حربنفسه بقذائف الهاون، وحققوا إصابة مباشرة.
تعثر عقد جلسة التفاوض بين هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والجانب الروسي اليوم الأحد، بسبب رفض الهيئة إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة النظام في ريف حمص الشمالي.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن قيام أحد القادة الميدانيين التابعين لها برفقة عدد من العناصر بالتسلل إلى منزل عراب المصالحات بريف حماة الجنوبي "خالد فوزي العموري" الكائن في قرية "قبيحة"، قبل أن يفجروا المنزل بعد حصولهم على عدة وثائق دون أن يجدوه داخل منزله.
درعا::
تعرضت أحياء درعا المحررة لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة داخل ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في ريف البوكمال شرق دير الزور على الحدود السورية العراقية، إثر الخلاف القائم ضمن صفوف التنظيم حول منصب “الخليفة”، الذي يشغله زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، ما أسفر عن وقوع 7 قتلى على الأقل بين الطرفين، حيث أن عناصر من الجنسية التونسية الذين يقاتلون إلى جانب الأجانب (المتهمين بأنهم خوارج) ضد العراقيين والسوريين، اقترحوا حلاً للنزاع المستفحل داخل التنظيم، يتمثل في قدوم “أبو بكر البغدادي” إلى مناطق ريف البوكمال، أو الظهور في تسجيل مصور يوجه عبره كلمة لـ "جنود الخلافة”، وفي حال تعذر ذلك تتم مبايعة خليفة جديد يقود التنظيم في مناطق السيطرة الأكبر، وفي هذا الإطار، فقد أعدم التيار الموالي لـ ” البغدادي”، أحد عناصر التنظيم (مغربي الجنسية) وسط بلدة الشعفة، بتهمة أنه من "الخوارج".
قتل عدد من عناصر تنظيم الدولة جراء غارة جوية لطائرة من دون طيار بالقرب من تل الجعابي في بلدة البحرة بالريف الشرقي.
تعرضت بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل عناصر حزب الله الإرهابي المتمركزين في بلدة حسرات، في حين شن طيران حربي مجهول الهوية غارات على بلدة الباغوز بريف مدينة البوكمال.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
نفذت مجموعات تابعة لتنظيم الدولة هجوما وصف بالأعنف منذ شهور على مواقع الثوار في بلدة الشيخ سعد ومساكن جلين بريف درعا الغربي، وحققت تقدما واضحا، قبل أن تتمكن فصائل الجيش الحر من استعادة كافة النقاط التي خسرتها، وتكبد عناصر التنظيم خسائر بالأرواح والعتاد.
ففي فجر ال19 من الشهر الحالي شن تنظيم الدولة انطلاقا من بلدتي عدوان وجلين هجوما مدعوما بالأليات الثقيلة والمفخخات على مواقع فصائل الجيش الحر في بلدتي الشيخ سعد ومساكن جلين في محاولة للسيطرة على البلدتين، مما يمكنه من قطع الطريق بين ريف درعا وريف القنيطرة من جهة، وقسم ريف درعا الغربي إلى شطرين.
وفي هذا الصدد قال المتحدث الرسمي لجيش الثورة التابع للجيش السوري الحر "أبو بكر حسن" أن التنظيم حاول الوصول بشكل أو بآخر إلى تل حمد على أطراف مدينة الشيخ مسكين مما يفتح له المجال بتحقيق تواصل جغرافي مع مناطق سيطرة الأسد في درعا، وذلك في محاولة لتأمين دخول عناصر التنظيم المحاصرين جنوب دمشق باتجاه ريف درعا، وذلك بعد رفض الجيش الحر مرورهم من مناطق النظام إلى مناطق التنظيم، كيلا يسمح للتنظيم بزيادة قوته أمام فصائل الجنوب.
وأوضح الحسن في حديثه لشبكة شام أن "هدف الهجوم الأخير الذي شنه تنظيم "داعش" على مناطق سيطرة الجيش الحر، السيطرة على كل من بلدتي الشيخ سعد ومساكن جلين وهو يهدف بذلك لتحقيق خطوة باتجاه وصل مناطق سيطرته بمناطق سيطرة قوات الأسد في مدينة الشيخ مسكين كمتطلب لوجستي، غير أن قواتنا بالاشتراك مع بعض الفصائل تمكنت من صد هذا الهجوم الذي يعد الأشرس منذ أكثر من عام واستخدم فيه التنظيم سلاح الانتحاريين والمفخخات وأوقعنا في صفوفه زهاء أربعين قتيل وما يقارب 80 جريح".
ويذكر أن فصائل الجيش الحر تمكنت من إحباط الهجوم دون أن يتمكن التنظيم من تحقيق أي تقدم يذكر بعد استعادة كافة المناطق التي سيطر عليها لعدة ساعات، وسيطر التنظيم على معظم بلدة مساكن جلين ومعظم بلدة الشيخ سعد باستثناء مركز بلدة الشيخ سعد، حيث تمركز عناصر الجيش الحر المنسحبين من أطراف البلدة في مركزها، إلى حين تم فك الحصار من قبل الفصائل القادمة من خارج بلدة الشيخ سعد.
ولم يستبعد الحسن حدوث هجمات مستقبلية مشابهة لما حدث منذ أيام، خاصة مع ما يعانيه التنظيم جنوب دمشق ومحاولة الموجودين في درعا التحرك لإنقاذه، فالجيش الحر بأتم الجاهزية حيث تم تعزيز الكمائن على كافة النقاط المتاخمة لمواقع سيطرة التنظيم.
وأكد الحسن أن "القضاء على هذا السرطان هو من ضمن أولوياتنا لنصرة الثورة، ولكن غياب الدعم الحقيقي يجعل المهمة اصعب وكذلك إحجام كثير من فصائل الثوار عن المشاركة الحقيقة بالمعارك".
وبدوره قال مصدر عسكري من تحالف الجيدور لشبكة شام أن الهجوم تركز على بلدتي الشيخ سعد ومساكن جلين، وذلك باستخدام الخلايا النائمة التي تمكنت من خلخلة الصفوف الخلفية للجيش الحر، بالتزامن مع تسلل مجموعات باتجاه خطوط التماس، حيث يبدو تركيز الهجوم على بلدة الشيخ سعد لما تتمتع فيه من موقع استراتيجي وقربها من مواقع الأسد في الشيخ مسكين.
وأضاف المصدر أن فصائل الجيش الحر كان لديها علم مسبق بأن التنظيم يجهز لعملية بهدف الوصول إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، حيث تعرضت الأرتال التي كانت تستهدف مؤازرة الجيش الحر المحاصر في بلدة الشيخ سعد لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد.
هذا وقد تمكنت فصائل الجيش الحر من اعتقال 12 شخص في بلدة كفر شمس يتبعون لتنظيم الدولة قادمين من جنوب دمشق، إذ كانوا قد وصلوا لمناطق الحر بدرعا بعد تسهيلات من نظام الأسد عبر استخدام سيارات ضباط لوصولهم لدرعا عبر حواجز قوات الأسد، مقابل مبالغ مالية ضخمة تتجاوز آلاف الدولارات.
يذكر أن تنظيم الدولة جنوب غرب درعا قام بالهجوم على مواقع الثوار بالتزامن مع إعطاء قوات الأسد مهلة للتنظيم جنوب دمشق لمدة 48 ساعة لتقرير مصيرهم, بعد فشل المفاوضات بين قيادات تنظيم الدولة من طرف وقوات الأسد بالتوصل لاتفاق تسوية جنوبي دمشق, بسبب رفض قيادات التنظيم في البادية السورية استقبال عاصر التنظيم القادمين من جنوب دمشق والبالغ عدده زهاء ال1200 عنصر, مما نتج عنه عودة الاشتباكات والمعارك إلى المنطقة.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
خرج المئات من المدنيين من أبناء بلدة تقاد بريف حلب الغربي اليوم، بمظاهرة شعبية ضد هيئة تحرير الشام بعد ساعات من المعارك التي شهدتها بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام.
وطالب المتظاهرون عناصر الهيئة بالخروج من البلدة، وقاموا بالتظاهر في ساحتها العامة ورفعوا علم الثورة السورية فوق أحد الأعمدة، كما توجهت المظاهرة للحواجز التي تقطع فيها الهيئة المنطقة وطالبوها بالخروج، ليرد عناصر الهيئة بإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
وعلى خلفية إطلاق النار قام المتظاهرون بإحراق أليات تابعة للهيئة وقاموا بطرد عناصرها خارج البلدة، كما قاموا بقطع الطرقات منعاً لدخول أي أرتال للبلدة التي تشهد مواجهات شبه يومية بين الطرفين ضحيتها المدنيون.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن أمريكا وفرنسا وحلفاء آخرين سيكون لهم دور مهم جداً بعد انتهاء الحرب السورية، محذراً من أن إيران، الحليف الأكثر دعماً لبشار الأسد، ستسيطر على سوريا إذا انسحبت هذه الدول بشكل أسرع من اللازم.
وفي شأن آخر، أكد ماكرون في مقابلة بثتها "فوكس نيوز" الأمريكية، الأحد، أن بلاده "ليس لديها خطة بديلة للاتفاق النووي الإيراني"، وقال: إن الولايات المتحدة "يجب أن تظل ضمن الاتفاق طالما لا يوجد خيار أفضل".
وتأتي تصريحات ماكرون، بعد أسبوع من ضربة نفذتها الولايات والمتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد مواقع تابعة للنظام في دمشق ومحيطها، رداً على مجزرة الكيماوي التي ارتكبها الأخير في مدينة دوما قبل أسبوعين.
ومن المقرر أن يحسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمره بشأن الاتفاق النووي الإيراني منتصف مايو المقبل، وسط تحذيرات من أن يؤدي انهيار الاتفاق إلى فوضى بالشرق الأوسط.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
تتواصل الحملة العسكرية الروسية الأسدية على مواقع تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام جنوب دمشق في مخيم اليرموك وأحياء التضامن والحجر الأسود والقدم، حيث شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى بين المدنيين، وتدور معارك عنيفة جدا بين بين قوات الأسد وتنظيم الدولة أصيب خلالها ضابط في ميليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات الأسد يدعى "إياد سكيف" وقتل خلالها عدد من عناصر الأسد.
سقطت قذائف صاروخية على منطقة الزاهرة بدمشق دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
وصول حافلات مهجري منطقة القلمون الشرقي إلى معبر "أبو الزندين" غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية تل باجر بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات، وتعرضت مدينة كفرحمرة بالريف الشمالي لقصف صاروخي أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
ادلب::
قصف مدفعي على بلدة تل عاس ومحيط قرية عابدين بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي على مدينة اللطامنة وقرية القصابية بالريف الشمالي، لم يسجل سقوط أي اصابات بين المدنيين.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تواصل المعارك بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، حيث شن خلالها الأخير هجوما مفاجئ تمكن فيها من السيطرة على بلدات تقاد وعاجل وبسرطون وبلنتا والابزمو وتلتي الضبعة والنعمان.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة الرستن وبلدات الزعفرانة ودير فول بالريف الشمالي، أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
تعثر عقد جلسة التفاوض بين هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والجانب الروسي اليوم الأحد، بسبب رفض الهيئة إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة النظام في ريف حمص الشمالي.
درعا::
قصف بقذائف الهاون على أحياء درعا المحررة من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
ديرالزور::
تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة داخل ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في ريف البوكمال شرق دير الزور على الحدود السورية العراقية، إثر الخلاف القائم داخل التنظيم حول منصب “الخليفة”، الذي يشغله زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”، ما أسفر عن وقوع 7 قتلى على الأقل بين الطرفين، حيث أن عناصر من الجنسية التونسية الذين يقاتلون إلى جانب من الأجانب (المتهمين بأنهم خوارج) ضد العراقيين والسوريين، اقترحوا حلاً للنزاع المستفحل داخل التنظيم، يتمثل في قدوم “أبو بكر البغدادي” إلى مناطق ريف البوكمال، أو الظهور في تسجيل مصور يوجه عبره كلمة لـ "جنود الخلافة”، وفي حال تعذر ذلك تتم مبايعة خليفة جديد يقود التنظيم في مناطق السيطرة الأكبر، وفي هذا الإطار، فقد أعدم التيار الموالي لـ ” البغدادي”، أحد عناصر التنظيم (مغربي الجنسية) وسط بلدة الشعفة، بتهمة أنه من “الخوارج”.
قتل عدد من عناصر تنظيم الدولة جراء غارة جوية لطائرة من دون طيار بالقرب من تل الجعابي في بلدة البحرة بالريف الشرقي.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون بقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المتمركزة في محيط المناطق المحاصرة جنوب العاصمة دمشق صباح اليوم الأحد.
ونقل موقع ربيع الثورة عن تنفيذ الطيران الحربي التابع لروسيا والأسد عشرات الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة التي استهدفت مخيم اليرموك وأحياء الحجر الأسود والقدم والتضامن جنوب دمشق، بالإضافة لعشرات القذائف المدفعية والهاون، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من جهة وتنظيم الدولة "داعش" من جهة أُخرى.
كما وتعرض قائد ميليشيات الدفاع الوطني في جنوب دمشق "اياد سكيف" لإصابة خطيرة في معارك حي التضامن، خلال الاشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، ومقتل عدد من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بينهم ضباط وعناصر من الميليشيات الفلسطينية الموالية للأسد.
هذا وقد خرج مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الواقعة في مخيم اليرموك عن الخدمة بعد تعرضها لعدة غارات من الطيران الحربي التابع للأسد وروسيا منذ يومين.
وكانت قد فشلت المفاوضات بين وفد تنظيم الدولة ووفد قوات الأسد، بسبب رفض قيادة التنظيم في البادية السورية استقبالهم لديها، حيث عادت الاشتباكات للمنطقة منذ صباح أمس.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
تمكن تنظيم الدولة في البادية السورية من بسط سيطرته على مساحات واسعة في محيط منطقة المحسا بالقلمون الشرقي بعد اشتباكات خفيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها صباح اليوم الأحد، مستغلا بذلك انسحاب فصائل الجيش الحر من المنطقة عقب الإتفاق على تهجيرهم إلى الشمال السوري.
وقالت مصادر من البادية السورية أن التنظيم شن هجوما على مواقع قوات الأسد في محيط منطقة المحسا موقعا عددا من القتلى والجرحى، انسحب الأخير على إثرها من المنطقة، وانتهت بتمكن التنظيم من السيطرة على بئر الأفاعي والمنقورة وسهلة وجبل زبدة، وذلك بعد يوم فقط من إتفاق تم بين فصائل الجيش الحر وبين العدو الروسي للخروج إلى الشمال السوري.
وبعد الهجمة التي شنها تنظيم الدولة انسحبت قوات الأسد من المنطقة دون مقاومة تذكر وسلمتها للتنظيم، تلاه قصف مدفعي وصاروخي عنيف وغارات من الطيران الحربي الروسي والتابع للأسد استهدف نقاط سيطرة التنظيم.
في السياق ذاته أعلن تنظيم الدولة عبر معرفاته عن تمكنه من تدمير عدة آليات تابعة لقوات الأسد وميليشياته في محيط مدينة الميادين والبوكمال بعد هجوم شنه عناصر التنظيم، واسر ضابطين أحدهما برتبة عميد مساء يوم الأمس الأحد.
ويعتبر هذا التقدم الأول من نوعه منذ سيطرة قوات الأسد بدعم من روسيا على البادية السورية وصولا لبادية ومدينة دير الزور، وانسحاب التنظيم من عدة مدن أهمها السخنة والقريتين.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
تعثر عقد جلسة التفاوض بين هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي والجانب الروسي اليوم الأحد، بسبب رفض الهيئة إقامة الاجتماع ضمن مناطق سيطرة النظام في ريف حمص الشمالي.
وأكد ممثلين عن هيئة التفاوض أن الجانب الروسي أصر على تغيير مكان الاجتماع في الخيمة التي يتم فيها اللقاء خلال الجلسات الماضية، وطلب من لجنة التفاوض الخروج باتجاه مناطق سيطرة النظام، إلا أن رفض الهيئة حال دون عقد الاجتماع وانسحاب الطرفين.
وكانت عقدت جولة من المفاوضات مع الجانب الروسي الأربعاء الماضي عند معبر الدار الكبيرة، بعد رفض عرض الجانب الروسي نقل مكان الاجتماع إلى فندق سفير حمص أو إلى مناطق سيطرة النظام، حيث قوبلت هذه المحاولات بالرفض الشديد من قبل هيئة التفاوض.
وكان اتفق المجتمعون بعد بحث عدة نقاط تتعلق بوضع المنطقة الحالي والمستقبلي، على وقف إطلاق النار حتى الاجتماع القادم المفترض اليوم الأحد بتاريخ 22-4-2018 على أن يقوم الجانب الروسي بإلزام النظام بوقف إطلاق النار، كما تم الاتفاق على أن يقدم كل من طرفي التفاوض رؤيته للحل في المنطقة.
وشهدت جبهات ريفي حمص وحماة خلال الأسبوع الماضي محاولات لقوات الأسد والميليشيات الملحية التابعة لها للتقدم على حساب الثوار، قوبلت بصد عنيف وتمكن الثوار من تحقيق مكاسب عسكرية عدة على حساب القوات المهاجمة، في يتخوف أهالي الريف الحمصي من استئناف القصف من قبل روسيا بعد فشك جلسة اليوم.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة داخل ما تبقى من مناطق خاضعة لسيطرتهم في ريف البوكمال بشرق دير الزور على الحدود السورية العراقية، إثر الخلاف القائم داخل التنظيم حول منصب “الخليفة”، الذي يشغله زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي”.
ووفق ما أفاد موقع "فرات بوست" من مصادره في ريف دير الزور الشرقي (طلبت عدم الكشف عن اسمها)، فإن قريتي أبو خاطر والبقعان بريف البوكمال، شهدت أمس الجمعة اشتباكات ما بين المقاتلين الأجانب من جهة، والمقاتلين السوريين والعراقيين من جهة أخرى، ما أسفر عن وقوع 7 قتلى على الأقل بين الطرفين.
وتضيف المصادر، بأن عناصر من الجنسية التونسية الذين يقاتلون إلى جانب من الأجانب (المتهمين بأنهم خوارج) ضد العراقيين والسوريين، اقترحوا حلاً للنزاع المستفحل داخل التنظيم، يتمثل في قدوم “أبو بكر البغدادي” إلى مناطق ريف البوكمال، أو الظهور في تسجيل مصور يوجه عبره كلمة لـ "جنود الخلافة”، وفي حال تعذر ذلك تتم مبايعة خليفة جديد يقود التنظيم في مناطق السيطرة الأكبر.
وفي هذا الإطار، أعدم التيار الموالي لـ ” البغدادي”، أحد عناصر التنظيم (مغربي الجنسية) وسط بلدة الشعفة، بتهمة أنه من “الخوارج” (التهمة التي أطلقت على المعادين للبغدادي)، كما أعلن عناصر هذا التيار حظراً للتجوال خلال ساعات الليل، وعمدوا إلى نصب الحواجز والتدقيق على أي شخص يمر منها، كما نفذ من يطلق عليهم لقب “الأمنيين” حملات اعتقال في صفوف المدنيين، دون معرفة الأسباب حتى الآن.
وعلى ضوء استمرار الخلاف داخل التنظيم والذي تفاقم خلال الأيام الأخيرة، دعا الخطباء في صلاة الجمعة بمناطق سيطرة التنظيم، وأغلبهم من شرعيي التنظيم، إلى “الصير والثبات خلال الأيام القادمة”، وزعموا أن “النصر بات قريباً”، وأن عملاً عسكرياً كبيراً ستشهده الأيام القادمة “في مختلف الجبهات”، بحسب تقرير "فرات بوست".
من جانب آخر، جدد الطيران العراقي استهدافه مناطق سورية خاضعة للتنظيم، كانت مدينة هجين أبرز الأماكن المستهدفة، وسط معلومات تشير إلى أن إحدى الهجمات الجوية كانت ضد اجتماع عقد لبحث الانشقاق القائم داخل التنظيم على منصب “الخليفة”، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من قادة وعناصر التنظيم، وهم من جنسيات مختلفة.
كما شن الطيران الحربي أكثر من 20 غارة على قرية الباغوز، استهدف خلالها مجموعات من التنظيم كانت تعد لمهاجمة قرية الباغوز العراقية، أما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم، وتزامن ذلك مع هجمات بالصواريخ أطلقتها أمريكا من حق العمر النفطي على قرية السوسة بريف البوكمال، أدت إلى وقوع شهداء في صفوف المدنيين.
يذكر بأن انشقاقاً كبيراً حصل داخل التنظيم منذ نحو أسابيع، تطور إلى اشتباكات تعد الأولى من نوعها، لينقسم عناصره ما بين مؤيد لـ” الخليفة”، وأنه رغم مرور فترة طويلة على عدم ظهور “البغدادي”، إلا أنهم مازالوا على البيعة التي يعتبرونها “رمز ولاء للخليفة”.
أما القسم الثاني فيضم في غالبيته أصحاب الجنسيات الأخرى سواء العربية أو الأسيوية أو غيرها من جنسيات أجنبية أخرى، وهؤلاء طالبوا بمبايعة أمير ثاني يتواجد في الميدان مع المقاتلين فيما تبقى من مناطق خاضعة للتنظيم، والمحاصرة منذ أشهر.
هذه التطورات، استدعت من أنصار “البغدادي” إلى إصدار فتوى تصف معارضي “الخليفة” بـ ” الخوارج”، ما يتطلب قتالهم و” سبي” نسائهم، وتم الإعلان عن هذا الحكم من على المنابر في خطب الجمعة بمساجد بلدة الشعفة وبلدة السوسة.
وما زال عناصر تنظيم الدولة يحتفظون بعدد من المناطق في ريف دير الزور الشرقي، أبرزها هجين، الشعفة، السوسة، البقعان جزيرة، الباغوز بالقرب من الحدود العراقية، إضافة إلى آبار الملح تل شاير والدشيشة في ريف الحسكة الجنوبي على الحدود العراقية، وكذلك مناطق من بادية دير الزور (شامية)، وقرية معيزيلة ومحيط حقل الكم.
٢٢ أبريل ٢٠١٨
سلط موقع "ميدل إيست آي" البريطاني الضوء على تداعيات الأوضاع الجارية في سوريا، خاصة بعد التصعيد الأخير المتمثل بالضربة الثلاثية التي وجهتها كل من واشنطن وباريس ولندن على مواقع تابعة لنظام الأسد.
وتساءل الكاتب أليكسي خليبنيكوف في مقال نشره الموقع، إن كان الوضع في سوريا قد جعل العالم على أعتاب حرب عالمية ثالثة.
هذا التساؤل وإن بدا للبعض مبالغاً فيه، بحسب الكاتب، إلا أنه مشروع ويستحق الطرح من وجهة نظر آخرين، خاصة أنه أكد من جديد أن العالم بات أقل أمناً وأكثر قلقاً.
ففي روسيا، يتفق العديد من الخبراء على أن أي مواجهة عسكرية محتملة بين واشنطن وموسكو "ستؤدي إلى تدمير البشرية". ونقل الكاتب عن أحد المدونين الروس قوله: إنه "لا يجب أن ندخل حرباً عالمية ثالثة في سوريا".
ولم يقتصر الأمر على المحللين والخبراء ونشطاء التواصل الاجتماعي في روسيا، بل إن القيادة نفسها ترى أن الانخراط في عمل عسكري مباشر مع الولايات المتحدة سيؤدي إلى عواقب وخيمة "لا رابح فيها، وهو ما يدركه كلا البلدين".
وعلى الرغم من الخطاب العدائي بين واشنطن وموسكو، فإن الطرفين ملتزمان بعدم المواجهة المباشرة، فإن الكاتب يعتبر أن التصعيد الأخير يختلف عن الضربة التي نفذتها أمريكا عام 2017 على مطار الشعيرات، رداً على مجزرة خان شيخون.
وحسب الموقع البريطاني، فإن الضربة الأخيرة التي تم فيها إطلاق 105 صواريخ، وشهدت أول مشاركة مباشرة من قبل بريطانيا وفرنسا، "تنذر بعواقب وخيمة"، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين"
وفي الضربة الأخيرة، ادّعت موسكو ودمشق أنهما اعترضتا صواريخ الدول الثلاثة، على عكس ضربة العام الماضي التي لم يتم فيها ذلك، كما أن واشنطن اتهمت موسكو بالتواطؤ مع نظام الأسد في مجزرة دوما، وهو ما أثار الكثير من التوترات.
ويعتبر الكاتب أن مشاركة بريطانيا وفرنسا للولايات المتحدة في ضربتها أظهرت بشكل جلي وحدة الحلفاء، الذين ظهروا بمشهد حاسم أمام الشعوب الأوروبية، على حد وصفه.
وفسر بعض الخبراء موقف أنقرة من الضربة العسكرية الداعم لها تماشياً مع موقف الناتو، بأنه خروج عن شراكة أنقرة وموسكو، ما أثار العديد من التساؤلات حول مدى اتساق سياسة أنقرة في سوريا.
وهذا الأمر دفع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى القول: إن "الضربة الثلاثية فصلت الشراكة الروسية التركية في سوريا؛ فالأتراك أدانوا الهجوم الكيمياوي ودعموا الضربة الغربية".
ولم تكن مواقف تركيا متناسقة مع مواقفها بشكل كبير تجاه ما يجري في سوريا، فلقد غيرت نهجها حيال الصراع عدة مرات، ومع ذلك بدا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول أن يكسب مزيداً من النقاط لحساب تعزيز حضوره الداخلي.
وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات بين أنقرة وموسكو حول سوريا، فإن أردوغان يدرك حاجة تركيا إلى روسيا هناك؛ لتحقيق هدفه المتمثل بمنع قيام حكم ذاتي للأكراد شمالي البلاد.
ويختم الكاتب مقاله بالقول: إن "الجولة الأخيرة من الصراع أظهرت أن واشنطن وموسكو تحافظان على قنوات اتصال تسمح بتجنب سوء الفهم والحوادث التي قد تؤدي إلى تصعيد غير منضبط، لكن ذلك قد لا ينجح كل مرة".
٢٢ أبريل ٢٠١٨
استقبل وزير الخارجية العُماني، "يوسف ابن علوي"، رئيس الهيئة السورية للتفاوض، "نصر الحريري" والوفد المرافق في مقر وزارة الخارجية العمانية.
وبحث الجانبان آخر مستجدات القضية السورية والوضع الميداني وجهود الحل السياسي في سورية.
وأكد الوزير العُماني، وقوف دولته مع الشعب السوري في محنته، وأشاد بجهود هيئة التفاوض تجاه تحقيق حل للقضية السورية انسجاماً مع القرارات الدولية.
وغيرت سلطنة عُمان موقفها من النظام السوري، حيث أيدت الضربة العسكرية التي شنتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في 13 من الشهر الجاري على مواقع لنظام الأسد، رداً على ارتكاب مجزرة دوما باستخدامه السلاح الكيماوي في 7 أبريل .
وجاء التأييد العماني بعد أيام من استقبال مسقط وزير خارجية النظام، "وليد المعلم"، في شهر مارس الماضي.
من جانبه، أكد الحريري، على ضرورة تفعيل دور عربي تجاه القضية السورية لتحقيق طموحات الشعب السوري في الحرية وإعادة بلاده إلى حياة كريمة آمنة.