٢٧ أبريل ٢٠١٨
أصدر الدفاع المدني في محافظة درعا مساء اليوم الجمعة بيانا طالب فيه الأهالي وخاصة سكان الخيام الموجودين على مجرى وادي الزيدي الذي يعبر من معظم بلدات ريف درعا وصولا لسد مدينة درعا، بإخلاء مساكنهم خوف من فيضانات متوقعة.
وقال الدفاع المدني في بيانه "نهيب بالأخوة المواطنين المتواجدين على أطراف وادي الزيدية، المار بغالبية القري والبلدات بريف درعا الشرقي، بالابتعاد عن مجرى الوادي واللجوء لأماكن مرتفعة بغية الوقاية من السيول القادمة مع الوادي، بسبب فيضان بعض سدود السويداء والأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين، وتؤكد فرق الدفاع المدني على جاهزيتها العالية تحسبا لأي طارئ، واستعدادها التام".
ويأتي بيان الدفاع المدني بعد تعرض مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي وبعض بلدات ريف درعا الشرقي لفيضانات لم تشهدها منذ سنوات نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت لها محافظات المنطقة الجنوبية من سوريا.
كما وشهدت مدن جاسم والحارة ونوى حدوث فيضانات تسببت بغرق عدد من المنازل بالإضافة إلى غرق مسجد الحمزة في مدينة جاسم، وأما في مخيم زيزون فقد تعرضت عشرات الخيم للدمار والانجراف نتيجة الأمطار والسيول الغزيرة.
يذكر أن المنخفض الجوي الذي ضرب محافظات جنوب سوريا لم تشهده منذ سنوات، تسبب بدمار في ممتلكات المدنيين وخسائر كبيرة في القطاع الزراعي في محافظتي درعا والقنيطرة.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
عبر أعضاء لدول غربية عدة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن استيائهم بسبب ما وصفوه "مهزلة فاضحة" التي قامت بها روسيا، حين أحضرت وفد نظام الأسد إلى لاهاي ليؤكد بأنه لم يحصل أي هجوم كيميائي على مدينة دوما السورية، مؤكدة أن المنظمة ليست مسرح.
وحسب هذا الوفد التابع لنظام الأسد الذي أخذ الكلام أمام ممثلين عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بمشاركة السفير الروسي، "الكسندر شولكين"، فان الهجوم الكيميائي المفترض على دوما في السابع من نيسان/ أبريل لم يكن أكثر من تمثيلية.
ونددت بريطانيا وبعدها فرنسا والولايات المتحدة وعدد آخر من دول الاتحاد الأوروبي بشكل واضح بمداخلات شهادات الوفد الذي نفى الهجوم على دوما.
وقال السفير البريطاني لدى المنظمة، "بيتر ويلسون"، في بيان "إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليست مسرحا. أن قرار روسيا باستخدام المنظمة زورا يشكل محاولة جديدة لنسف عملها".
من جهته وصف السفير الفرنسي لدى المنظمة، "فيليب لاليو"، مداخلة وفد الأسد بـ"المهزلة الفاضحة"، وأنه من إعداد نظام الأسد "الذي يقتل ويستخدم الغاز ضد شعبه نفسه منذ اكثر من سبع سنوات".
وتابع السفير الفرنسي "والمؤسف أن يأتي هذا الأمر من روسيا التي لن تخدع أحدا بهذه المناورة المشينة"، وتابع "لا يمكن استغباء الناس والحقيقة لا بد أن تظهر في النهاية".
ويعمل حاليا خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على التحقيق في استخدام سلاح الكيميائي في دوما، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى شن غارات على مواقع لنظام الأسد.
ونفى أحد الأعضاء الذين استقدمهم نظام الأسد خلال مؤتمر صحافي، استشهاد عشرات الأشخاص في المدينة، وقال "قام مجهولون بزرع الفوضى ورش الماء على الناس (…) رأينا تماما بانه لم تكن هناك عوارض على الناس عن استخدام للسلاح الكيميائي".
وأضاف: كانت هناك عوارض ضيق تنفس على الأشخاص الذين نقلوا إلى المستشفى منذ الساعة السابعة صباحا، إلا أن ذلك يفسر بالغبار والدخان الناتجين عن القصف.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
هدد وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو، وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، بالخروج من مدينة منبج في الشمال السوري، موضحا أن هناك تفاهما مع أمريكا بخصوص المدينة، لا سيما مع قدوم وزير الخارجية الأمريكي الجديد "مايك بومبيو".
وقال جاويش أوغلو "في حال تطبيق خارطة الطريق مع الولايات المتحدة، سينسحب تنظيم "بي واي دي" من منبج، وإلا فإننا مضطرون للتدخل ضد الإرهابيين مثلما فعلنا في عفرين".
وأكد أن بلاده ستطبق نموذج مدينة منبج على بقية المناطق السورية، خصوصا شرقي نهر الفرات، وتابع "وبهذه الطريقة سنتخذ مع الولايات المتحدة خطوات حول موضوع تسبب بتوتر علاقاتنا الثنائية".
وختم بالقول: "نتشارك مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد، الموافقة على خارطة الطريق التي أقرت من مجموعة العمل التركية الأمريكية المشتركة حول سوريا".
٢٧ أبريل ٢٠١٨
أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها بشأن سلامة عشرات الآلاف من المدنيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في دمشق.
وقال "ستيفان دوجريك"، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، في أعقاب تصعيد الأعمال القتالية الأخيرة حول المخيم المحاصر، والمناطق المتاخمة جنوبي دمشق، "رغم أن الهدوء ساد لبضع ساعات أمس، إلا أنه وردنا اليوم أن "الأعمال العدائية قد استؤنفت" في المنطقة، ولا يزال العبور من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى بلدات يلدا وبابيلا وبيت سحم، مغلقا".
وأضاف "بعد تصاعد الأعمال العدائية في منطقة اليرموك المحاصرة في 19 أبريل (نيسان الجاري)، أسفر القصف عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة 65 آخرين، وتسبب في عمليات نزوح".
ويشكل مخيم اليرموك وعدد من البلدات المجاورة، المنطقة الوحيدة التي تبقت خارج سيطرة نظام الأسد في ريف دمشق، بعد أن هجر النظام كافة الثوار والآلاف من المدنيين المعارضين له من محيط العاصمة.
وتنقسم المنطقة المذكورة إلى ثلاثة أقسام، الأول يخضع لفصائل الجيش السوري الحر، ويضم بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم. أما القسم الثاني، فيخضع في معظمه لسيطرة تنظيم الدولة ويشمل أغلب أرجاء مخيم اليرموك وأحياء القدم والتضامن والعسالي، المتاخمة للمخيم، فيما تسيطر هيئة تحرير الشام على القسم الثالث والذي يعتبر جيب صغير داخل مخيم اليرموك.
وحذر دوجريك من تصاعد حدة الأعمال العدائية في ريف جنوب حماة منذ أوائل أبريل، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين، وتشريد نحو 25 ألف شخص.
وأشار إلى أن السلطات المحلية أفادت بأن الناس يعانون من سوء التغذية، وأن العديد منهم بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
قال الصحفي "أحمد كامل" والذي شغل في وقت سابق مستشار إعلامي في الائتلاف والمجلس الوطني ووفد الهيئة العليا للمعارضة "بذلت جهد كبير لخدمة قضية حرية الشعب السوي، لكننا فشلنا فشلاً ذريعاً، ولم نكن على قدر المسؤولية، نستحق أن نحاكم على ما فعلناه".
وأكد كامل في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" أن هذه المؤسسات (لأسباب ذاتية وموضوعية، داخلية وخارجية) عجزت عن تقديم ولا الحد الأدنى من المطلوب منها، وهي تنحدر باستمرار، ويتم إبعاد المخلصين والأكفاء منها، وتعزيز مواقع المهزومين والتابعين والفاشلين والمستسلمين.
وأشار إلى أن الائتلاف وهيئة الرياض لم تعد مؤسسات وطنية، بل مؤسسات مؤذية للشعب السوري الحر ومعيقة لثورة الحرية والكرامة، متابعاً "كل الأعذار والمبررات سقطت منذ وقت طويل وبات ملحاً أن توجد مؤسسة وطنية تمثل أحرار سورية، ليس فيها واحد من الائتلاف أو المجلس أو الهيئة"، وقال أيضاَ " رغم أنني ابتعدت عن هذه المؤسسات منذ ٣ سنوات فإنني أعتذر من الشعب السوري، وأطلب منه السماح، أنا مستعد للمساءلة، وسأقول كل ما أعرف".
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان عدد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض أبرزهم سهير الأتاسي وجورج صبرة وخالد خوجة، تقديم الاستقالة من الائتلاف الوطني، والتي أثارت رود فعل وتساؤلات كثيرة طرحت في الشارع السوري الثوري عن سبب تقديم الاستقالة وتوقيتها وأسبابها ودوافعها.
وفي وقت سابق، قالت "سهير الأتاسي" في تصريح لشبكة "شام" إن المؤسسات الرسمية المنخرطة بالمسار الرسمي، خضعت لعملية ابتزاز إما الرضوخ للمسار الدولي المطروح أو الزوال، والبعض اختار الرضوخ من أجل البقاء، مؤكدة أن عملية إصلاح الائتلاف غير ممكنة وبات من الضروري إعادة تأسيسه، وهو عنوان مهم للثورة يتوجب الحفاظ عليه حينها.
وأضافت أن الائتلاف تحول في فترة ما إلى ماكينة انتخابية، قتلته المحاصصات والكواليس الانتخابية والاتفاقيات التي كانت تحصل لتمكين كتل مقابل كتل، الأمر الذي أضعف جهد الأجسام الممثلة للمعارضة.
كشفت الأتاسي لـ شام أن القضاء على الهيئة العليا للمفاوضات كان بسبب رفضها التحالف مع منصة موسكو وأن تغدو تلك المنصة حليفاً أصيلاً للمعارضة وقوى الثورة، وأن الحل السياسي المطروح دولياً لم يعد يتحدث عن انتقال سياسي، وبالتالي كان الموقف السياسي الواضح سبباً في الاستقالات السابقة والحالية.
واعتبرت "الأتاسي" أن المعارضة لم تكن على مستوى تضحيات الشعب السوري، وتعاملت بأدوات كلاسيكية، ولم تتح للشباب فرصة قيادة وتمثيل ثورتهم ولعب دوره. فبات من الضروري اليوم إنجاز عملية مراجعة حقيقية لإنتاج وبلورة مشروع وآليات عمل وخريطة طريق دون أن تتبناه أي دولة ليكون مشروع سورياً خالصاً، مبدية تخوفها من الاستسلام لوهم الهزيمة.
وأشارت الأتاسي إلى أن السوريين يملكون فرصة لاختيار شركائهم والبدء بمشروع يدار على أساس الكفاءات وليس على أساس المحاصصات وبحاجة لشخصيات تملك خبرة ولشباب عمليين ولديهم الأدوات التنفيذية بعيداً عن الشعارات، للانتقال من مستوى اليأس والاستسلام لمستوى الفعل ومازال هناك قدرة حقيقية للانتقال له.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
تعيش محافظة إدلب حالة من التخبط الأمني لاسيما مع تصاعد وتيرة عمليات التصفية الجسدية، التي تستهدف عناصر الفصائل وقياداتها إضافة للمدنيين والنشطاء والمهاجرين، وانتشارها على مناطق عديدة، في الوقت الذي يسيطر الغموض على تفاصيل وهذه العمليات و فاعليها، والأسباب التي تقف ورائها، و ذات الأمر ينطبق على رد فعل المسؤولين عن القوى الأمنية في المحافظة التي باتت التجمع الأكبر للسوريين الذين هجرهم الأسد و حلفاءه من مناطقهم.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية شهدت محافظة إدلب بكامل أريافها تصاعد كبير في عملية التصفية الجسدية واستهداف العسكريين والمدنيين والنشطاء على حد سواء مسجلة أكثر من 25 عملية خلفت قرابة 30 ضحية والعديد من الجرحى، وسط عجز كامل لجميع الفصائل المسيطرة عن كشف الجهات التي تقف وراء هذه العمليات.
التطور التقني وأساليب التنفيذ ، يرسم علامات استفهام كبيرة عن سبب الحالة الأمنية المتراجعة في المحافظة، لاسيما بعد سلسلة الاقتتال الداخلي والفوضى العارمة بين الفصائل، وسيطرة تحرير الشام على غالبية مناطق المحافظة والتي باتت هي المسؤولة عنها أمنياً وعسكرياً، هذا بالتزامن مع العديد من العمليات الأمنية التي نفذتها واعتقلت المئات من العناصر ممن قالت أنهم ينتمون لخلايا نائمة متورطة في التفجيرات وعمليات القتل، إلا أن هذه العمليات مازالت مستمرة رغم كل هذه الاعتقالات.
ولا يخفى سعي نظام الأسد الحثيث على اختراق المناطق الخارجة عن سيطرته بوسائل عدة، والعمل على خلق فوضى أمنية عارمة فيها، من خلال المتعاونين والمجندين لصالحه، ولكن في ذات الوقت قدرة النظام وأعوانه في الأرض ضعيفة رغم وجودهم ولا يملكون هذه الإمكانيات لتنفيذ كل هذه العمليات وبهذه الحرفية.
كما لا يمكن تجاهل الوجود القوي للخلايا التابعة لتنظيم الدولة والتي تسعى للثأر من الفصائل العاملة في المحرر والتي قاتلتها وأخرجتها من المنطقة، إضافة لتصفية الحسابات الشخصية من خلال مجموعات صغيرة مدربة ومجهزة على مثل هذه العمليات من حيث المعلومات الوافية وضرب النقاط الضعيفة أو على الطرقات الفرعية والتي غالباً لا يوجد فيها حراسة, وإن كانت الشكوك تميل لجهة النظام والميليشيات التابعة له كون محافظة إدلب باتت منزلاً للقاصي والداني بحجّة التهجير القسري أو الطوعي دون رقابة عمّن يدخله.
مراقبون وجهوا الاتهام في حالة تردي الأمن الحاصلة للفصائل العسكرية المسيطرة لاسيما الفصيل الأكبر في المنطقة ممثلة بهيئة تحرير الشام كونها هي من تتحمل مسؤولة حفظ الأمن بعد إن أنهت الفصائل العسكرية الأخرى وبسطت سيطرتها على مناطق واسعة وكذلك حاربت الشرطة الحرة وجردتها من قوتها وأغلقت العديد من مراكزها، إضافة لأنها تتبنى حكومة الإنقاذ الذراع المدني لها والتي تملك وزارة داخلية مهمتها حفظ الأمن على أقل تقدير في مدينة إدلب.
وفي محصلة الأمر ووسط حالة الفلتان الأمني التي باتت تأكل إدلب في ظل هذه المرحلة العصيبة من عمر الثورة، وسط عجز الفصائل عن التوحد وتعدد المحاكم وتنوع الكتائب الأمنية وعدم وجود تنسيق بينها جميعاً والاقتتال بين الفصائل من شانه زيادة حالة الفوضى في المحافظة، والتي ستؤول لاستمرار عمليات القتل وضياع الأمن والحقوق، والذي سيلقي بظلاله السلبية على الجميع، وبات من الضروري أن تتحمل الفصائل المسيطرة على الأرض مسؤوليتها كاملة عن هذه الحالة من الخلل الأمني التي وصلت إليها المناطق المحررة، وتكريس كتائبها الأمنية في حماية المدنيين أولاً، وتأمين حماية مقراتها وحواجزها وعناصرها، قبل ان تدخل المحافظة في دوامة لا يمكن الخروج منها أبداً.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
دمشق وريفها::
ارتفعت وتيرة الاشتباكات العنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على محاور عدة في مدينة الحجر الأسود وخاصة على جبهة حي الزين، كما شهدت جبهات حي التضامن ومخيم اليرموك معارك مماثلة، وتعرضت جميع مناطق جنوب دمشق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام لقصف عنيف جدا بالصواريخ الفراغية والعنقودية والبراميل المتفجرة من الطائرات الحربية والمروحية وبقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الفيل.
سقطت عدة قذائف على محيط حي الزاهرة القديمة وحي الميدان أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
حلب::
انفجرت سيارة مفخخة داخل "سوق الفيول" في مدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي، دون حدوث أية إصابات بشرية.
ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي::
تعرضت بلدات وقرى كفرلاها وسليم والحمرات وحربنسفه وعيدون والتلول الحمر بريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل 3 من عناصر الأسد "قنصاً" على جبهة بلدة كيسين بريف حمص الشمالي، واستهدفوا مواقع قوات الأسد في حاجز الغربال بمحيط بلدة حربنفسة بالرشاشات الثقيلة.
إدلب::
حاول مجهولون اغتيال الشيخ "عبدالله المحيسني" قرب مدينة سراقب حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على الطريق واستهدفت سيارته دون إصابته أو أي أحد آخر من مرافقيه.
قتل شخصان في بلدة النيرب بعد تعرضهما لإطلاق نار من قبل مجهولين، كما قتل آخر في بلدة التح بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر من أمام مشفى البلدة، وقتل شخص أيضا بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولون يقودون سيارة من نوع "فان" على طريق "إدلب - معرة مصرين"، وسجلت حالة اغتيال لشاب يعمل لدى حركة أحرار الشام بالقرب من بلدة مصيبين جنوب إدلب.
انفجرت عبوة ناسفة بمحيط قرية بير الطيب بالريف الغربي أدت لاستشهاد 3 سيدات وإصابة عدد من الأطفال.
تعرضت بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي وتعرضت قرية حصرايا لقصف صاروخي أوقع أضرارا مادية فقط، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة قلعة المضيق دون ورود أنباء عن إصابات.
درعا::
تعرضت مدينة طفس ومحيط مدينة جاسم وبلدات العالية والسحيلة والدلي وجدية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استشهدت طفلة جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في محيط مدينة الشيخ مسكين.
استشهد أحمد محمد زطيمة "أبو بكر" قائد كتيبة سيوف محمد التابع للواء توحيد الجنوب أثناء تأدية واجبه على جبهة المنشية بدرعا البلد منذ أسبوع.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة سيارة تابعة لقوات حماية الشعب الكردية قرب قرية تل حلف غربي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
القنيطرة::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة أوفانيا بالريف الشمالي، في حين استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في خان أرنبة بعدة قذائف.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
وجهت 28 منظمة حقوقية ومدنية سورية غير الحكومية اليوم، رسالة مشتركة إلى وزراء الخارجية وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، و ممثلي الدول الأعضاء في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة - بروکسل نىسان (أبريل) 2018، حددت فيه موقفها من البيان الصادر عن المؤتمر بما سمي رسالة المجتمع المدني السوري".
وجاء في بيان المنظمات أنه بتاريخ 25 نيسان أبريل صدرت ورقة معنونة باسم ( - نيسان 2018). وتم تقديمها في نفس اليوم في الجلسة الختامية لمؤتمر بروکسل على أنها الصيغة التي تم التوافق عليها باسم المجتمع المدني السوري، مؤكدة أن هذه الورقة لا تمثل أي من وجهات نظرها حول الموضوعات التي تم تناولها فيها.
وأكد بيان المنظمات أن الورقة لم تعرض على أي منها ولم يشارك أحد في صياغتها أو الموافقة أو التوقيع عليها، و لا تنتمي إلى لغتها التي تستخدمها ولا تمثل مقاربتها للقضايا الحقوقية والاجتماعية ومحددات الحل السياسي في سوريا.
وأضافت بيان المنظمات "نعتقد أن الدور الهام الذي يتصدى له المجتمع المدني السوري على كل المستويات الحقوقية والإنسانية والثقافية والتعليمية والطبية والرعاية الصحية وغيرها, ساهم بشكل كبير في إنقاذ مصائر ملايين السوريين وتخفيف معاناتهم وإيصال صوتهم وحفظ حقوق ضحاياهم والمطالبة بالعدالة لهم، كان ذلك في أصعب الظروف وأكثر خطورة وأشدها تعقيداً داخل صراع ضخم يحطم كل المقدرات والإمكانيات من حوله".
وأوضحت المنظمات أن مبادئ المجتمع المدني الأساسية المرتكزة على مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان هي ليست مادة للتفاوض وإيجاد التوافقات بين طرفين أو أكثر، مؤكدة أنها ترى دور المجتمع المدني هو في الحرص على عدم المس بهذه المبادئ وليس بالتفاوض حولها لإيجاد صيغ جديدة مشوهة لها، وعلى إيمانها بالحل السياسي وفق مسار جنيف المحدد بقرار مجلس الأمن 2254/ 2015 والقرارات ذات الصلة, بما يضمن المحاسبة على كافة الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري.
كما أكدت المنظمات على أهمية الاستمرار بدعم البرامج الإنسانية والتنموية في سوريا و دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين، وعلى ضرورة توضيح مفهومي إعادة الإعمار والتعافي المبكر بحيث لا يسمح بوضع هذه البرامج تحت تصرف الحكومة السورية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا بغية توظيفها سياسية أو إتاحة استخدامها كسلاح حرب آخر ضد الشعب السوري.
ورأت المنظمات أن ما حصل بخصوص إصدار هذه الورقة في مؤتمر بروکسل II , كان نتيجة استمرار اتباع نهج غير متوازن في التعامل مع دور المجتمع المدني في مباحثات السلام السورية ومستقبل سوريا. هذا النهج الذي بدأ وما زال مستمرة حتى الآن في مباحثات جنيف.
وحددت المنظمات في بيانها أنه لا آلية واضحة تحدد عمليات التشاور المسبقة مع المنظمات المعنية بالموضوعات التي يتم طرحها وتناولها، وأن اختيار موضوعات الاجتماعات وجدول الأعمال يتم بطريقة غير ممنهجة وغير مدروسة بما يوحي بأن عقد الاجتماع هو هدف بحد ذاته وليس بمضمونه ومحتواه.
ولفتت إلى افتقاد هذه الاجتماعات للبناء على اجتماعات سابقة حول نفس الموضوعات التي يتم تناولها بحيث يتم البدء في كل مرة من نقطة الصفر، وافتقاد هذه الاجتماعات للشفافية المطلوبة التي تعرض للسوريين ما تم بحثه, وما تم التوصل له, أو طرحه وصياغته, أو من قام بذلك من المنظمات والأفراد.
ونوهت إلى خضوع نظام الدعوات والمشاركة في الاجتماعات في جميع الأحيان لمعايير غامضة وخيارات شخصية يفضلها أعضاء فريق المبعوث الخاص السيد ستيفان ديمستورا دون أي تشاور أو تنسيق مع المؤسسات والمنظمات المعنية.
ووقع على البيان كلاً من" المعهد السوري للعدالة، الرابطة السورية لحقوق الإنسان والمحاسبة، منظمة حلم الياسمين، منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف، اللوبي النسوي السوري، مجموعة سنبلة للتعليم والتنمية، رابطة معتقلي ومفقودي صيدنايا، جذور للتنمية، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تجمع المحامين السوريين، مركز الكواكبي للعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان، شبكة عدالة لنساء سوريا، المركز السوري للدراسة وحقوق الإنسان، هيئة سورية الفتاة، المركز السوري للعدالة والمسائلة، المركز السوري للعدالة والبحوث، جيل البناء، مركز القضاء السوري، مؤسسة إنسان أو لا، مبادرة تعافي، دولتي، مركز توثيق الانتهاكات، مؤسسة اليوم التالي، حماة حقوق الإنسان، منظمة بردى، رابطة المستقلين الكرد السوريين، تجمع ثوار سوريا، منظمة حرية للأعمال الإنسانية".
٢٧ أبريل ٢٠١٨
تعيش محافظة إدلب حالة من التخبط الأمني لاسيما مع تصاعد وتيرة عمليات التصفية الجسدية، التي تستهدف عناصر الفصائل وقياداتها إضافة للمدنيين والنشطاء والمهاجرين، وانتشارها على مناطق عديدة، في الوقت الذي يسيطر الغموض على تفاصيل وهذه العمليات و فاعليها، والأسباب التي تقف ورائها، و ذات الأمر ينطبق على رد فعل المسؤولين عن القوى الأمنية في المحافظة التي باتت التجمع الأكبر للسوريين الذين هجرهم الأسد و حلفاءه من مناطقهم.
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية شهدت محافظة إدلب بكامل أريافها تصاعد كبير في عملية التصفية الجسدية واستهداف العسكريين والمدنيين والنشطاء على حد سواء مسجلة أكثر من 25 عملية خلفت قرابة 30 ضحية والعديد من الجرحى، وسط عجز كامل لجميع الفصائل المسيطرة عن كشف الجهات التي تقف وراء هذه العمليات.
التطور التقني وأساليب التنفيذ ، يرسم علامات استفهام كبيرة عن سبب الحالة الأمنية المتراجعة في المحافظة، لاسيما بعد سلسلة الاقتتال الداخلي والفوضى العارمة بين الفصائل، وسيطرة تحرير الشام على غالبية مناطق المحافظة والتي باتت هي المسؤولة عنها أمنياً وعسكرياً، هذا بالتزامن مع العديد من العمليات الأمنية التي نفذتها واعتقلت المئات من العناصر ممن قالت أنهم ينتمون لخلايا نائمة متورطة في التفجيرات وعمليات القتل، إلا أن هذه العمليات مازالت مستمرة رغم كل هذه الاعتقالات.
ولا يخفى سعي نظام الأسد الحثيث على اختراق المناطق الخارجة عن سيطرته بوسائل عدة، والعمل على خلق فوضى أمنية عارمة فيها، من خلال المتعاونين والمجندين لصالحه، ولكن في ذات الوقت قدرة النظام وأعوانه في الأرض ضعيفة رغم وجودهم ولا يملكون هذه الإمكانيات لتنفيذ كل هذه العمليات وبهذه الحرفية.
كما لا يمكن تجاهل الوجود القوي للخلايا التابعة لتنظيم الدولة والتي تسعى للثأر من الفصائل العاملة في المحرر والتي قاتلتها وأخرجتها من المنطقة، إضافة لتصفية الحسابات الشخصية من خلال مجموعات صغيرة مدربة ومجهزة على مثل هذه العمليات من حيث المعلومات الوافية وضرب النقاط الضعيفة أو على الطرقات الفرعية والتي غالباً لا يوجد فيها حراسة, وإن كانت الشكوك تميل لجهة النظام والميليشيات التابعة له كون محافظة إدلب باتت منزلاً للقاصي والداني بحجّة التهجير القسري أو الطوعي دون رقابة عمّن يدخله.
مراقبون وجهوا الاتهام في حالة تردي الأمن الحاصلة للفصائل العسكرية المسيطرة لاسيما الفصيل الأكبر في المنطقة ممثلة بهيئة تحرير الشام كونها هي من تتحمل مسؤولة حفظ الأمن بعد إن أنهت الفصائل العسكرية الأخرى وبسطت سيطرتها على مناطق واسعة وكذلك حاربت الشرطة الحرة وجردتها من قوتها وأغلقت العديد من مراكزها، إضافة لأنها تتبنى حكومة الإنقاذ الذراع المدني لها والتي تملك وزارة داخلية مهمتها حفظ الأمن على أقل تقدير في مدينة إدلب.
وفي محصلة الأمر ووسط حالة الفلتان الأمني التي باتت تأكل إدلب في ظل هذه المرحلة العصيبة من عمر الثورة، وسط عجز الفصائل عن التوحد وتعدد المحاكم وتنوع الكتائب الأمنية وعدم وجود تنسيق بينها جميعاً والاقتتال بين الفصائل من شانه زيادة حالة الفوضى في المحافظة، والتي ستؤول لاستمرار عمليات القتل وضياع الأمن والحقوق، والذي سيلقي بظلاله السلبية على الجميع، وبات من الضروري أن تتحمل الفصائل المسيطرة على الأرض مسؤوليتها كاملة عن هذه الحالة من الخلل الأمني التي وصلت إليها المناطق المحررة، وتكريس كتائبها الأمنية في حماية المدنيين أولاً، وتأمين حماية مقراتها وحواجزها وعناصرها، قبل ان تدخل المحافظة في دوامة لا يمكن الخروج منها أبداً.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
أكد مسؤولون أمريكيون على أن هناك تكثيفا لعمليات مراقبة ما وصفوه بـ"تحركات إيرانية مشبوهة" في سوريا، وذلك بعد تأكيد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، الخميس، على محاولات إيرانية لإدخال أسلحة متطورة إلى سوريا.
وأكد المسؤولون في تصريحات لـCNN خلال الساعات الـ24 الماضية أن أقمارا صناعية وطائرات مراقبة وطائرات بدون طيار إلى جانب قطع بحرية أمريكية تكثف عمليات المراقبة لما يشتبه بأنه محاولات إيرانية لإدخال صواريخ مضادة للطائرات وأخرى بالستية إلى سوريا.
وكان ماتيس قال في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون العسكرية التابعة للكونغرس الأمريكي، الخميس: "رأيناهم (الإيرانيون) يحاولون إحضار أسلحة متقدمة إلى سوريا في طريقها إلى حزب الله اللبناني جنوب لبنان، وإسرائيل لن تنتظر حتى تكون هذه الصواريخ في الجو، وآمل أن تتراجع إيران".
ويذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي، افيغادور ليبرمان، قال في تصريحات لصحيفة إيلاف، الخميس، إن بلاده "ستدمر طهران إن أقدمت إيران على مهاجمة تل أبيب".
٢٧ أبريل ٢٠١٨
ألقت قوات الأمن التركية، القبض على 4 قادة بارزين في تنظيم "الدولة" بولاية أزمير غربي تركيا، بينهم أمير التنظيم لمحافظة دير الزور.
وذكرت مصادر أمنية تركية، اليوم الجمعة بحسب "الأناضول" أن "فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات بمديرية أمن إزمير، نفذت عملية أمنية مشتركة إثر معلومات استخباراتية، على عنوان يتواجد فيه أمير تنظيم الدولة لمنطقة دير الزور ومحيطها، و3 قيادات آخرين من التنظيم كانوا يحاولون التوجه إلى خارج تركيا".
وأضافت المصادر أن "أمير التنظيم" المعتقل، متورط بقتل 700 مدني في سوريا، وهو أحد المقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، ونشر العديد من تسجيلات الإعدام"، مشيرة إلى أن "أمير التنظيم" أصيب بجروح في اشتباكات بسوريا، ونشر فيديوهات لنفسه وهو مصاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت المصادر أن القوات الأمنية ألقت القبض في العملية نفسها على 3 قيادات من التنظيم كانوا قد فروا من المعارك التي خاضها الجيش التركي ضد التنظيم في سوريا، و أن الأشخاص الأربعة نقلوا إلى مديرية أمن ولاية إزمير لإجراء التحقيقات معهم.
٢٧ أبريل ٢٠١٨
أعلنت حكومة الإنقاذ" الجناح المدني لهيئة تحرير الشام اليوم، حالة الطوارئ في مدينة إدلب على خلفية تصاعد عمليات الاغتيال والتصفية من قبل مجموعات مجهولة، موجهة أصابع الاتهام لخلايا النظام لنشر الفوضى والرعب بين المدنيين، وزرع الفتة بين الفصائل حسب وصفها.
وخصت حالة الطوارئ لمدينة إدلب على أن ترفع جاهزية القوة الأمنية التابعة لوزارة داخليتها، وتسير دوريات على مدار الـ 24 ساعة في أحياء المدينة، موجهة للفصائل لتشكيل غرفة علميات بالتنسيق معها للإشراف على حركة المركبات وللمجالس المدنية للتعاون مع الشرطة المدنية.
بدورها "سواعد الخير" حسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتابعة أصلاً لوزارة اوقاف الإنقاذ، أعلنت في بيان لها عبر غرفة العمليات التي أنشأتها قبل أيام عن حظر للتجوال في مدينة إدلب تبدأ الساعة 11 ليلاً حتى الرابعة فجراً.
وفي خضم استمرار عمليات الاغتيال أخرها تفجير عبوة ناسفة بسيارة مدنية غربي مدينة معرة مصرين في منطقة بير الطيب خلفت ثلاث شهداء نساء، ومحاولة اغتيال الدكتور عبد الله المحيسني قرب سراقب، واغتيال شابين في بلدة النيرب بالرصاص، أعلنت هيئة تحرير الشام عبر وكالة "إباء" الرسمية عن تمكن الجهاز الأمني التابع للهيئة من ألقاء القبض على خلية الاغتيالات في ريف إدلب دون أي تفاصيل أخرى.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من سلسلة عمليات أنهكت إدلب بلغت قرابة 17 عملية يوم الأمس خلفت مايقارب العشرين ضحية بينهم قادة عسكريين ومدنيين وصيدلي والعديد من الإصابات بينهم ناشط إعلامي، في مشهد جديد للعمليات الأمنية يعود بقوة للمحافظة.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني منذ أشهر عديدة في ظل غياب القوى الأمنية للفصائل المسيطرة على المحافظة عن ملاحقة هذه الخلايا وسط اتهامات بأن عمليات الاغتيال ماهي إلا تصفيات داخلية ضمن الفصيل او الفصائل المسيطرة، تتم من خلال عصابات متمكنة بدفع من جهات وقيادات عسكرية عدة.
ومع تردي الحالة الأمنية في إدلب وتصاعد عمليات الاغتيال، رأي ناشطون أنه بات من الضروري اليوم على جميع الفصائل اتخاذ موقف حاسم من ظاهرة "اللثام" التي باتت مصدر رعب وقلق للمدنيين يتوجب منعها في جميع المناطق المحررة وإنهاء هذه الظاهرة التي باتت باباً للتخفي وتنفيذ العمليات الأمنية ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.