داهم الثوار أمس الجمعة بشكل مفاجئ معاقل خلايا نائمة مبايعة لتنظيم الدولة في بلدة إبطع بريف درعا الشمالي، وذلك بعد تحركات وعمليات اغتيال في المنطقة.
وذكر ناشطون أن الهجوم كان مخططاً له، وجاء ذلك بعدما شهدت المنطقة عمليات اغتيال وتفجير في البلدة مؤخرا، علما أن مجهولون قاموا أمس الأول باستهداف عنصر تابع للجيش الحر بعبوة ناسفة على طريق "إبطع – جعيلة" ما أدى لاستشهاده.
وأسفر الهجوم عن اعتقال العديد من العناصر بتهمة التعامل والولاء للتنظيم، وتم الإفراج عن بعضهم بعد ثبوت براءتهم، فيما لاذ عدد من المطلوبين بالفرار.
وتأتي هذه الحملة بعد تواتر الحديث عن إمكانية نقل عناصر تنظيم الدولة في القلمون الغربي إلى منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، خصوصا بعدما رفض التحالف الدولي إدخالهم لمدينة البوكمال بريف ديرالزور.
والجدير بالذكر أن جيش الثورة تمكن في السادس عشر من الشهر الماضي من إلقاء القبض على انتحاري في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، حيث نجح في كشفه قبل قيامه بأي عمل انتحاري أو تخريبي، وقام الجيش حينها بتجهيز الوحدات الخاصة التابعة له لاستكمال القضاء على الخلية "الداعشية" في البلدة، فيما تشهد محاور حوض اليرموك بشكل شبه يومي بين الثوار وعناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة.
دمشق وريفها::
في خرق للهدنة، تعرضت بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي عنيف وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى من عائلة واحدة إثر انهيار منزلهم فوق رؤوسهم وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية، كما تعرضت مدينة زملكا وبلدة حزة وأطراف بلدتي جسرين والأشعري لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة دون سقوط أي إصابات.
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق.
شنت هيئة تحرير الشام هجوما على مواقع شبيحة الأسد على أطراف اللواء 90 شرق بلدة حضر بالريف الجنوبي الغربي، وسيطرت على نقاط بالتزامن مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، وقامت الهيئة بقصف بلدة حضر بعدة قذائف ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، فيما قامت مروحيات الأسد باستهداف قرية بيت جن بالبراميل المتفجرة، وتعرضت قريتي بيت جن ومزرعة بيت جن لقصف مدفعي.
البادية السورية::
اشتباكات عنيفة متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة حميمة ببادية حمص حيث ما يزال الأخير يحاول التقدم في المنطقة، بينما تمكن التنظيم من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه في المنطقة.
اشتباكات عنيفة بين جيش أسود الشرقية وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في بادية السويداء تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حلب::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب قرية كلجبرين بالريف الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد غربي مدينة اعزاز.
حماة::
تعرضت قريتي حربنفسه والزارة بالريف الجنوبي ومدينتي كفرزيتا واللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وردت حركة أحرار الشام على قصف المدنيين باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز المحطة شمال قرية حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون والصواريخ.
سقطت عدة قذائف على مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي.
حمص::
في خرق للهدنة، تعرضت مدينة الرستن ومزارع قرية الزعفرانة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى من عناصر الدفاع المدني أثناء تفقدهم للمناطق المستهدفة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في كتيبة الهندسة شمال الرستن بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، وتمكنوا من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد شمال المدينة، وقنصوا عنصرين.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى أبو قاطور وأبو ليّة وجب حبل بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، وفي المقابل أعلن التنظيم عن تمكنه من قتل 13 عنصر وتدمير مدفعين خلال اشتباكات قرب قرية أبو لية، بينما تعرض جبل البلعاس ومحيطه والذي يفصل ريفي حمص وحماة الشرقيين ويشرف على معظم القرى والنقاط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة لقصف جوي روسي.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على قريتي المشيرفة وهبرا الشرقية جنوب شرق قرية جب الجراح بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، ودارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قريتي الشنداخية وأم الريش.
درعا::
شن جيش الإسلام وجيش الثوار وجند الملاحم عملية أمنية في بلدة إبطع اقتحموا خلالها منازل يسكنها عناصر في تنظيم الدولة، وتم القبض على عدد منهم.
شن تنظيم الدولة هجوما سريعا على حاجز العبدلي بالريف الغربي وتمكنوا من السيطرة على الحاجز واستشهد على إثرها 5 عناصر من الجيش الحر، ومن ثم شن الثوار هجوما معاكسا وتمكنوا من استعادة الحاجز وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
في خرق للهدنة، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات حي المنشية بدرعا البلد بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف الأحياء المحررة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط المطار العسكري وخاصة في منطقة المقابر حيث تحاول قوات الأسد فك الحصار عن المطار، إذ تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة بسيطرتها على تلة علوش ونقطتي جليل وميلاد، وتمكنت أيضا من تدمير 4 آليات لتنظيم الدولة، وجرت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة البانوراما ومحيط اللواء 137، تمكن خلالها التنظيم من قتل عدد من العناصر بينهم ضابط برتبة عميد، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرية المالحة، وتدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي والأسدي على قرى عياش والبغيلية والجنينة ومنطقتي البانوراما والمقابر وجبل الثردة والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم في مدينة ديرالزور.
تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على بلدة الشولا بالريف الجنوبي الغربي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وتمكن التنظيم خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وعربة "بي إم بي" ومدفع رشاش بعد استهدافها بصواريخ موجهة.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت ناحية الصور أدت لتدمير محلات الفرن بالقرب من المكتبة المدرسية، والتي تعتبر مقرات لتنظيم الدولة وتم تدميرها بالكامل، هذا بالإضافة لدمار عدد من منازل المدنيين التي تقع بالقرب من المنطقة المستهدفة، دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر، في حين أكد ناشطون أن أغلب المدنيين كانوا قد نزحوا من المنطقة في وقت سابق.
قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين عناصر تنظيم الدولة أنفسهم في مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوفهم.
الرقة::
دمر طيران التحالف الدولي مشفى الطب الحديث في مدينة الرقة حيث تمكنت "قسد" من السيطرة المنطقة المحيطة بالمشفى، كما دمر التحالف أيضا مدرسة أبي ذر الغفاري بعد غارات جوية عنيفة.
شن طيران التحالف الدولي 97 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة خلال اليومين الماضيين، كما أغارت على مدينة معدان ومحيطها بالريف الشرقي.
نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية في المنطقة المجاورة لمشفى الطب الحديث بمدينة الرقة.
الحسكة::
اشتباكات متقطعة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة شمال بلدة مركدة بالريف الجنوبي وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدف عدة نقاط في البلدة.
قال المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها اليوم، إن مأساة المحاصرين في وادى العذيب ماتزال مستمرة مستكملة شهرها الأول وسط ظروف إنسانية كارثية تهدد حياة ما يزيد عن الثمانية آلاف نسمة، بالإضافة إلى حوالي الستة آلاف نسمة في تجمع الجابرية في (ريف حمص الشرقي ).
وأضاف بيان المجلس أنه و مع استمرار الحصار الجائر وعدم اكتراث المنظمات الدولية والإنسانية لحالهم باتو مهددين بالموت جوعاً وعطشاً حيث أن المواد الغذائية القليلة التي بحوزتهم شارفت على الانتهاء وكذلك المياه التي لا تصلح للشرب حيث أن مياه هذه المنطقة مياه كبريتية معتمدين على بيتر واحد لا يكفي لهذا العدد الكبير عدا عن أنها أدت إلى انتشار الأمراض الكثيرة بينهم وكذلك انعدام الخبز والطحين وباتوا لا يملكون ما يسد رمقهم مما يهدد بوقوع المجاعة الكبرى.
وأكد المجلس أن هذا النقص الكبير في المواد الغذائية والمياه الغير صالحة للشرب أدت إلى وقوع وفيات بين الأطفال المحاصرين حيث وثق حالتي وفاة من الأطفال بسبب سوء التغذية وتلوث المياه وانتشار الأمراض الكثيرة بين الأطفال المحاصرين من يرقان وسوء تغذية وكذلك حالات جفاف وحمى.
وبين المجلس أن المنطقة التي يعيش فيها المحاصرين هي منطقة صحراوية لا تملك أي من مقومات الحياة وهم لا يملكون ما يقيهم حر الشمس فهم يفترشون الأرض ويلتحقون السماء دون وجود خيام أو سقف يقيهم لهيب شمس الصحراء مما أدى إلى إصابة كثيرا منهم بالحمى وضربات الشمس.
أما الوضع الصحي فإنه ليس أفضل حالا من الوضع الإنساني فلا وجود لأي نوع من الأدوية ولا حتى أدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والقلب حيث سجل حالة وفاة لرجل يعاني مرض القلب ونتيجة انعدام الدواء توفي وكذلك حال المرضى الذين لم يتلقوا العلاج مما يهدد حياتهم كما أن حليب الأطفال غير متوفر مما سبب سوء تغذية للأطفال الرضع وحالات وفاة تجاوزت الأربع حالات كذلك حال المصابين والجرحى الذين أصيبوا جراء استهداف التجمع من قبل قوات الأسد وطائراته حيث أنه لم يقدم لهم أي إسعافات واعتمدوا في علاجهم على الطرق البدائية من الكي بالنار وغيرها.
ونوه المجلس إلى أن بعض العائلات استطاعت العبور إلى بر الأمان والوصول إلى الشمال المحرر وخاطرت بأرواحها في ظل استهداف حواجز الأسد لقوافل عبورهم مما أدى إلى وقع شهيدين وعدة إصابات في صفوفهم حيث أن عدد العائلات التي تمكنت من العبور لا يتجاوز ال 300 عائلة وهو رقم لا يشكل 5 بالمئة من عدد المحاصرين.
و ناشد المجلس ضمير الإنسانية ومنظماتها الدولية والإنسانية ومجلس الأمن بفك الحصار عن أهالي عقيربات وتخليصهم من هذه الفاجعة قبل أن تقع أسوء مجاعة يشهدها العالم المتحضر والذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
أكد وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف" أن مفاوضات جنيف بين طرفي النزاع السوري، بلغت "الكتلة الحرجة" الضرورية لإطلاق حوار مباشر وموضوعي، مشدداً على ضرورة تحريك كافة الآليات التي تم إنشاؤها سابقا، لكي تعمل بفعالية.
ولفت لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، "جان إيف لودريان"، في موسكو اليوم الجمعة، إلى أهمية عملية أستانا، على الرغم من بقاء صعوبات معينة متعلقة بضرورة البحث عن توازن بين المصالح المتناقضة بقدر كبير، مشيراً إلى تجاوز هذه الصعوبات ببطء.
وأكد لافروف أن عملية جنيف أيضا تواجه صعوبات، لكنه شدد على أن هذه العملية قد بلغت "الكتلة الحرجة" التي ستسمح قريبا جدا، مع الاعتماد على الاتفاقات الخاصة بإقامة مناطق تخفيض العنف، بإطلاق حوار مباشر وموضوعي سيكون عبارة عن عملية تفاوض بين الحكومة والمعارضة.
وتابع قائلا "في هذه الجهود يقدم لنا شركاؤنا الإقليميون مساعدة كبيرة، ومنهم بالدرجة الأولى، السعودية التي طرحت مبادرة لتوحيد كافة أطياف المعارضة".
وشدد لافروف على ضرورة "سحق الإرهابيين. لا يجوز أن نسمح لهم بالتواري عن الأنظار".
ولفت الوزير الروسي إلى دلائل على إحراز تقدم ملحوظ في سوريا بعد إقامة 3 مناطق لتخفيف التوتر والاقتراب من إقامة منطقة رابعة في ريف إدلب.
وعبر لافروف عن خيبته لموقف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، موضحا أن روسيا لم تتمكن حتى الآن من إقناع خبراء المنظمة بالتوجه إلى بلدة خان شيخون في ريف إدلب، حيث وقع آخر هجوم قيل إنه نُفّذ بغاز السارين.
وأعلنت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، بقيادة "البرازيلي باولو بينييرو"، يوم الأربعاء، أن نظام الأسد هو المسؤول عن هجوم غاز السارين على مدينة خان شيخون في الرابع من إبريل/ نيسان الماضي وقتل 87 سورياً.
أكد قائد الجيش اللبناني، "جوزيف عون"، اليوم الجمعة، إن الجيش سينتشر على طول الحدود الشرقية للبلاد بأكملها مع سورية، وسيظل هناك بعدما استعاد في الآونة الأخيرة السيطرة على مناطق من مقاتلي تنظيم الدولة.
وقال عون خلال مراسم إحياء ذكرى جنود لبنانيين قتلهم تنظيم الدولة، إن "الجيش اللبناني سينتشر على طول الحدود الشرقية لحماية الأرض".
وخاض الجيش اللبناني معركة ضد تنظيم الدولة نهاية الشهر الماضي، في بلدة رأس بعلبك والقاع، وانسحب على اثرها عناصر تنظيم الدولة من آخر معقل لهم على طول الحدود، مزامنة مع معركة خاضها كل من نظام الأسد وحزب الله اللبناني ضد التنظيم على الجانب السوري.
وقال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني، "حسن نصر الله"، في تموز/يوليو الماضي، إنه سيكون مستعداً لتسليم أراض تحت سيطرته إذا طلب الجيش اللبناني ذلك.
تمكنت غرفة عمليات "الأرض لنا" من قتل أكثر من 250 عنصراً وجرح العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال أشهر عدة من معركة "الأرض لنا" التي بدأتها فصائل البادية السورية في ريفي دمشق والسويداء، بسحب إحصائية نشرها المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية.
ووثق المكتب مقتل أكثر من 250 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات المساندة، خلال المعارك التي شهدتها الأشهر الماضية، إضافة إلى تدمير 22 دبابة وعربتي شيلكا، و 4 طائرات حربية و 6 طائرات مروحية أسقط بعضها وأصيبت الأخرى على يد الثوار، كما دمروا 15 ألية عسكرية ومدفع 57 و 3 مدافع رشاشة، و 6 جرافات عسكرية.
وكان ثوار الجيش الحر قد شنوا هجوما واسعا على معاقل قوات الأسد والمليشيات الشيعية التي احتلتها مؤخرا في البادية السورية، وذلك لاستعادة السيطرة عليها مرة أخرى وطردهم من المنطقة، وذلك في 31 من شهر أيار المنصرم
وكان أعلن كلا من جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو عن معركة جديدة أطلقوا عليها اسم معركة "الأرض لنا" تهدف للسيطرة على المواقع التي احتلتها قوات الأسد في البادية السورية.
يواجه المدنيون في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، منذ أكثر من شهر حصار خانق في تجمع الجابرية ووادي العزيب، وسط اقتراب الخطر منهم أكثر فأكثر وتخوف من ارتكاب إبادة جماعية بحقهم في ظل تقدم ميلشيات الأسد والميليشيات المساندة له بغطاء جوي روسي في المنطقة.
وبحسب نشطاء المنطقة فقد سيطرت قوات الأسد بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة على قرى "هبرة غربية - أبولية - رسم حميدة - مشيرفة قبلية - جب حبل" مما يجعل الخناق يضيق أكثر على حوالي /6000/ مدني جلهم من النساء و الأطفال و المهددين بارتكاب مجازر بحقهم في حال وصول ميليشيات الأسد و الميليشيات الطائفية المساندة لهم في ظل ظروف إنسانية صعبة من نقص الماء والطعام والدواء في منطقة ريف حمص الشرقي (تجمع الجابرية).
كما هو الحال بالنسبة لحوالي ال /8000/ مدني من منطقة عقيربات و ريفها جلهم من النساء و الأطفال و كبار السن المحاصرين بمنطقة وادي العذيب (منطقة صحراوية تفتقر لأي من مقومات الحياة ) في ظل نقص شديد بالغذاء و الدواء و المياه الصالحة للشرب و الدواء مما يهدد بموتهم جوعا و عطشا أو بسبب تفشي الأمراض و خصوصا بين صفوف الأطفال.
دمشق وريفها::
في خرق للهدنة، تعرضت بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى من عائلة واحدة إثر انهيار منزلهم فوق رؤوسهم وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية، كما تعرضت أطراف بلدة الأشعري لقصف مدفعي دون سقوط أي إصابات.
شنت هيئة تحرير الشام هجوما على مواقع شبيحة الأسد في اللواء 90 شرق بلدة حضر بالريف الجنوبي الغربي، وسيطرت على نقاط بالتزامن مع قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة، وقامت الهيئة بقصف بلدة حضر بعدة قذائف.
البادية السورية::
اشتباكات عنيفة متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة حميمة ببادية حمص حيث ما يزال الأخير يحاول التقدم في المنطقة، بينما تمكن التنظيم من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه في المنطقة.
اشتباكات عنيفة بين جيش أسود الشرقية وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في بادية السويداء تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حماة::
تعرضت قريتي حربنفسه والزارة بالريف الجنوبي ومدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وردت حركة أحرار الشام على قصف المدنيين باستهداف معاقل قوات الأسد في حاجز المحطة شمال قرية حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون.
سقطت عدة قذائف على مدينة السلمية بالريف الجنوبي الشرقي.
حمص::
في خرق للهدنة، تعرضت مدينة الرستن ومزارع قرية الزعفرانة بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى من عناصر الدفاع المدني أثناء تفقدهم للمناطق المستهدفة، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في كتيبة الهندسة شمال الرستن بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى أبو قاطور وأبو ليّة وجب حبل بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، بينما تعرض جبل البلعاس ومحيطه والذي يفصل ريفي حمص وحماة الشرقيين ويشرف على معظم القرى والنقاط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة لقصف جوي روسي.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على قريتي المشيرفة وهبرا الشرقية جنوب شرق قرية جب الجراح بالريف الشرقي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
درعا::
شن جيش الإسلام وجيش الثوار وجند الملاحم عملية أمنية في بلدة إبطع اقتحموا خلالها منازل يسكنها عناصر في تنظيم الدولة، وتم القبض على عدد منهم.
شن تنظيم الدولة هجوما سريعا على حاجز العبدلي بالريف الغربي وتمكنوا من السيطرة على الحاجز واستشهد على إثرها 5 عناصر من الجيش الحر، ومن ثم شن الثوار هجوما معاكسا وتمكنوا من استعادة الحاجز وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
في خرق للهدنة، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات حي المنشية بدرعا البلد بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف الأحياء المحررة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط المطار العسكري وخاصة في منطقة المقابر حيث تحاول قوات الأسد فك الحصار عن المطار، إذ تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة بسيطرتها على تلة علوش ونقطتي جليل وميلاد، وتمكنت من تدمير 4 آليات لتنظيم الدولة بمحيط المنطقة، وجرت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة البانوراما ومحيط اللواء 137، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرية المالحة، وتدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي والأسدي على قرى عياش والبغيلية والجنينة ومنطقتي البانوراما والمقابر وجبل الثردة والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم في مدينة ديرالزور.
تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على بلدة الشولا بالريف الجنوبي الغربي بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وتمكن التنظيم خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وعربة "بي إم بي" ومدفع رشاش بعد استهدافها بصواريخ موجهة.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت ناحية الصور أدت لتدمير محلات الفرن بالقرب من المكتبة المدرسية، والتي تعتبر مقرات لتنظيم الدولة وتم تدميرها بالكامل، هذا بالإضافة لدمار عدد من منازل المدنيين التي تقع بالقرب من المنطقة المستهدفة، دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر، في حين أكد ناشطون أن أغلب المدنيين كانوا قد نزحوا من المنطقة في وقت سابق.
قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين عناصر تنظيم الدولة أنفسهم في مدينة الميادين بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوفهم.
الرقة::
دمر طيران التحالف الدولي مشفى الطب الحديث في مدينة الرقة حيث تمكنت "قسد" من السيطرة المنطقة المحيطة بالمشفى، كما دمر التحالف أيضا مدرسة أبي ذر الغفاري بعد غارات جوية عنيفة.
شن طيران التحالف الدولي 97 غارة جوية على أحياء مدينة الرقة خلال اليومين الماضيين، كما أغارت على مدينة معدان ومحيطها بالريف الشرقي.
الحسكة::
اشتباكات متقطعة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة شمال بلدة مركدة بالريف الجنوبي وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدف عدة نقاط في البلدة.
أكدت مصادر ميدانية خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن وفداً من أهالي مدينة سرمين يشمل وجهاء من المدينة ومشايخ وذوي شهداء الدفاع المدني الذين تعرضوا للتصفية، وذوي أفراد العصابة المعتقلين، التقى اليوم مع أفراد العصابة المحتجزين لدى عناصر "التركستان" في مدينة سرمين للوقوف على صحة التحقيقات التي وردت وتورطهم بقضية تصفية عناصر الدفاع المدني.
وبين المصدر أن الأهالي والوجهاء اطلعوا على التحقيقات والتقوا بشكل مباشر مع أفراد العصابة، وتأكدوا من صحة ما أدلوه من معلومات بما يتعلق بمجزرة الدفاع المدني، وأنهم دخلوا برفقة "محمد علي قرعوش" وهدفهم السرقة وأن الأخير المنتمي لتحرير الشام هو من دبر العملية وهو من قام بتصفية عناصر الدفاع المدني.
وكانت خلقت الاعترافات التي بثتها عناصر "جند الأقصى" المبايعين لفصيل التركستان في مدينة سرمين أول الأمس حول تورط عصابة خطف وحشيش بارتكاب مجزرة الدفاع المدني في سرمين في 12 آب المنصرم، من بين المتورطين عناصر تنتمي لتحرير الشام من أبناء مدينة سرمين، ثم نفي المتهم بمقطع فيديو بثه اليوم التهم المنسوبة إليه وتبرئة نفسه، تساؤلات كبيرة وعديدة عن المجرم الحقيقي المتورط في العملية، كون جميع المؤشرات الحالية تشير لتورط العصابة وزعيمها لدواع شخصية أكثر ما هي فصائلية أو جهات خارجية.
ولعل الكشف عن أولى خيوط جريمة الدفاع المدني عن طريق عناصر منتمين سابقاً لجند الأقصى وهم من المبايعين لفصيل التركستان، وتوجيه أصابع الاتهام لمنتمين من تحرير الشام، والطرفين من أبناء مدينة سرمين، جعل الكثير من المتابعين يشككون في فحوى التحقيقات، ويجدون فيها أنها محاولة لجماعة "الجند" لاتهام عناصر الهيئة في جريمة كبيرة قد تأخذ أبعادا كبيرة على المستوى الشعبي كون مؤسسة الدفاع المدني تحظى بالشعبية الأكبر والتعاطف والتكاتف من قبل كل أطياف الشعب في المحرر، حتى وصل الأمر لاتهام جماعة "الجند" بتنفيذ الجريمة واستغلال عصابة قتل وحشيش لتوجيه الاتهام لتحرير الشام لدواع كثيرة حسب قولهم.
في المقابل ذكر آخرون "ونتحفظ على ذكر الأسماء" أن تحرير الشام تحاول جاهدة منذ أشهر عديدة قطع يد عناصر "الجند" من أبناء سرمين المنتسبين لفصيل التركستان، وعدم السماح لهم في البقاء كقوة في مدينة سرمين، ولذلك شنت على المدينة حملة أمنية كبيرة قبل أشهر باسم محاربة الخلايا النائمة لتنظيم الدولة، وقامت بعمليات تضييق على المدينة واعتقال العديد من عناصر الجند، جاء آخرها اعتقال أمني الجماعة "أبو حكيم الشرعي" بعد أن أعطوه الأمان لمناظرة "أبو عزام الجزراوي" فيما حدث في سرمين، ما أجج الموقف بين الطرفين وخلق توتراً جديداً.
ثم إن نفي "محمد علي قرعوش" علاقته بالجريمة دون أن ينفي علاقته بالعصابة، وأنه على علاقة طبية مع الدفاع المدني كان غير صحيح بحسب أبناء المدينة حيث أن محمد علي المنتمي لتحرير الشام قام بضرب مدير مركز الدفاع المدني في المدينة داخل المشفى الميداني وعلى مرأى الجميع دون معرفة الأسباب وأنه حاول مراراً التضييق على عملهم، والذي لم يحاسبه أي طرف على ذلك وما يزال طليقاً، علما أنه كان فيما مضى من المنتسبين لجند الأقصى وبايع الهيئة لاحقاً والتي أطلقت يده بشكل كبير في سرمين على الرغم من سوء سيرته وسخط المدنيين عليه.
هذا الصراع النائم كما يحب أن يسميه البعض عاد للظهور من جديد بعد اعتقال جماعة "الجند" عدد من عناصر خلية الخطف والحشيش قبل أيام في مدينة سرمين، واعترافهم بتورطهم مع المدعو "محمد علي قرعوش" المنتمي لتحرير الشام في جريمة الدفاع المدني، واستدعاء محققين من تحرير الشام للاطلاع بأنفسهم على مجريات التحقيق والتأكد من المعلومات، وحيثيات القضية، ثم رفض تحرير الشام التعاون واشتراطها استلام القضية والمتهمين لإبعاد جماعة "الجند" عن الموضوع والذي فهم من طرف جماعة "الجند" أنه محاولة لتبرئة المنتمين للهيئة فرفضوا ذلك.
زاد في ضبابية القضية هو التهديدات التي أطلقها "محمد علي قرعوش" المنتمي لتحرير الشام لجماعة "الجند" يحذرهم فيها من بث أي اعترافات أو ذكر اسمه، ثم اتخاذه تدابير أمنية كبيرة وإغلاق جميع المداخل المؤدية للحي الذي يقطن فيه مع جماعته في المدينة وتهدد النشطاء من أبناء المدينة الذين قاموا ببث الاعترافات، مع مطالبته تحرير الشام قبل كشف خيوط القضية بضرورة اقتحام مقرات جماعة "الجند" والقضاء عليهم، الأمر الذي رفضته الهيئة.
ويتخوف الأهالي في مدينة سرمين لاسيما ذوي الضحايا من أن تضيع قضية أبنائهم وتطوى خيوط الجريمة بفعل هذا الصراع، كون جماعة "الجند" غير قادرين على ردع تحرير الشام في حال شنت حملة عسكرية كبيرة على المدينة وقامت بأخذ المتهمين عنوة، ولربما بات التحقيق هناك حسب ما يريد منتسبي تحرير الشام لإبعاد الشبهات عنهم وقد تقلب التحقيقات وتكون حجة لإنهاء الجند بعد توجيه أصابع الاتهام لهم بحسب ما يقول البعض وبالتالي تضيع القضية وبين هذا وذاك وتضيع خيوطها بين الطرفين.
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إن مسيرة الفصيلين في الجيش الحر، الشهيد أحمد العبدو وأسود الشرقية، تشهد بأداء متميز في مواجهة نظام الأسد وتنظيم الدولة الإرهابيين، وشهداؤهما انتشروا في عموم المناطق السورية.
وأضاف بيان الائتلاف أنه بدلاً من تعزيز دور هذين الفصيلين في محاربة النظام وتمدد "داعش" في البادية السورية، تقوم جهات إقليمية وخارجية بتوجيه رسالة ممتلئة بالشروط التي تخل بوجود ودور ومصير هذين الفصيلين، وتأكيد بنودها في لقاءات عقدت في إحدى دول الجوار تقتضي بخروج قوات الفصيلين وأسلحتهم إلى الأردن وترحيل عائلاتهم إلى مخيم الأزرق، وبما يخالف إرادة وإصرار الفصيلين وعلاقتهما بغرفة الدعم والمعارك الدائرة في المنطقة.
وبين الائتلاف أنَّ الذي يجري غير مفهوم أبداً بالنسبة للكثيرين، ويخشى أن يكون جزءاً من ترتيبات أو صفقة مع روسيا والنظام المجرم بشأن البادية السورية وإخلائها من الجيش الحر.
وأوضح الائتلاف الوطني أنه التقى مذ قدمت تلك الشروط بممثلي الفصيلين، عضوي الائتلاف، وتشاور معهما بشأن الخطوات التي يجب القيام بها لوقف هذه الإجراءات، إن كان عبر التواصل مع المعنيين في الإدارة الأمريكية عن الملف السوري، أو مع جهات صديقة عديدة ومع فصائل الجيش الحر، ومازال يواصل جهده، بتفويض من الفصيلين، مع الأردن وأطراف الدعم، مبيناً الأخطار الناجمة عن هذا الوضع ودلالاته.
وأعلن الائتلاف الوطني رفضه لترحيل قوات مقاتلة مشهود لها بالشجاعة والثبات إلى خارج الأراضي السورية، في وقت تتحرك فيه "داعش" بحرية في اتجاهات مختلفة على الأراضي السورية أمام مرأى العالم، ومراقبة الأقمار الصناعية لدول كبرى، كما أدان أية صفقات تجري في البادية على حساب نضالات الشعب السوري وطموحاته المشروعة في انتزاع حريته، وفي محاربة نظام الجريمة والفئوية وتنظيم الدولة.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني والمنشآت العاملة لهما، في سوريا.
سجّل التقرير استشهاد 84 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في سوريا منذ مطلع عام 2017، فيما وثّق استشهاد 13 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في شهر آب، 1 على يد كل من قوات الأسد وتنظيم الدولة، و4 على يد قوات التحالف الدولي، و7 على يد جهات أخرى.
وقتلت قوات الأسد 1 من الكوادر الطبية، فيما قتل تنظيم الدولة طبيباً وقتلت قوات التحالف الدولي 4 أطباء، وقتلت جهات أخرى 7 من كوادر الدفاع المدني.
كما وثق التقرير 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني، كانت 5 منها على يد قوات الأسد استهدفت فيها مراكز للدفاع المدني، و1 حادثة اعتداء على يد كل من القوات الروسية وقوات الحماية الشعبية الكردية استهدفت كل منها منشآت طبية، فيما سجل التقرير ارتكاب قوات التحالف الدولي 4 حوادث اعتداء على منشآت طبية، و3 حوادث اعتداء على مراكز للدفاع المدني نفّذتها جهات أخرى.
وأشار التقرير إلى أنّ الهجمات الواردة تُشكل خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 ورقم 2254 القاضيان بوقف الهجمات العشوائية، كما تُشكل جريمة القتل العمد انتهاكاً للمادة الثامنة من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب.
كما أنّ قوات الأسد انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، ومارست أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب، ومارست أيضاً القوات الروسية وقوات الحماية الشعبية الكردية، وتنظيم الدولة، وقوات التحالف الدولي، وجهات أخرى أفعالاً ترقى لأن تكون جرائم حرب عبر عمليات القتل خارج نطاق القانون أو استهداف المراكز الحيوية المدنية.
دمشق وريفها::
في خرق للهدنة، قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد يستهدف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية أدى لسقوط جرحى من عائلة واحدة إثر انهيار منزلهم فوق رؤوسهم وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية، كما تعرضت أطراف بلدة الأشعري لقصف مدفعي دون سقوط أي إصابات.
البادية السورية::
اشتباكات عنيفة متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة حميمة ببادية حمص حيث ما يزال الأخير يحاول التقدم في المنطقة.
اشتباكات عنيفة بين جيش أسود الشرقية وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في بادية السويداء تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد يستهدف قريتي حربنفسه والزارة بالريف الجنوبي، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة لقصف مدفعي مماثل.
ردت حركة أحرار الشام على قصف المدنيين بإستهداف معاقل الأسد في حاجز المحطة شمال قرية حربنفسه بالريف الجنوبي بقذائف الهاون.
حمص::
في خرق للهدنة، تعرضت مدينة الرستن بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ادى لسقوط جرحى من عناصر الدفاع المدني أثناء تفقدهم للمناطق المستهدفة.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على قرى أبو قاطور وأبو ليّة وجب حبل بالريف الشرقي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، كما تعرضت جبل البلعاس ومحيطه والذي يفصل ريفي حمص وحماة الشرقيين ويشرف على معظم القرى والنقاط التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
درعا::
شن جيش الإسلام وجيش الثوار وجند الملاحم عملية أمنية في بلدة إبطع اقتحموا فيها منازل يسكنها عناصر في تنظيم الدولة، وتم القبض على عدد منهم.
شن تنظيم الدولة هجوما سريعا على حاجز العبدلي بالريف الغربي وتمكنوا من السيطرة على الحاجز واستشهد على إثرها 5 عناصر من الجيش الحر، ومن ثم شن الثوار هجوما معاكسا وتمكنوا من استعادة الحاجز وقتل وجرح عدد من عناصر التنظيم.
في خرق للهدنة، حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات حي المنشية بدرعا البلد ترافقت مع قصف مدفعي استهدف الأحياء المحررة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط المطار العسكري وخاصة في منطقة المقابر حيث تحاول قوات الأسد فك الحصار عن المطار، كما تدور معارك بين الطرفين في محيط منطقة البانوراما ومحيط اللواء 137، وتدور المعارك وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي والأسدي يستهدف مناطق عياش والبغيلية والجنينة ومنطقة المقابر وجبل الثردة والأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم في مدينة ديرالزور.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت ناحية الصور أدت لتدمير محلات الفرن بالقرب من المكتبة المدرسية، والتي تعتبر مقرات لتنظيم الدولة وتم تدميرها بالكامل، هذا بالإضافة لدمار عدد من منازل المدنيين تقع بالقرب من المنطقة المستهدفة، دون ورود تفاصيل عن حجم الخسائر في حين أكد ناشطون أن أغلب المدنيين كانوا قد نزحوا من المنطقة في وقت سابق.
الرقة::
دمر طيران التحالف الدولي مشفى الطب الحديث في مدينة الرقة حيث تمكنت قسد من السيطرة المنطقة المحيطة بالمشفى، كما دمر التحالف أيضا مدرسة أبي ذر الغفاري بعد غارات جوية عنيفة.
الحسكة::
اشتباكات متقطعة بين وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم الدولة شمال بلدة مركدا بالريف الجنوبي وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدف عدة نقاط في البلدة.