١ يونيو ٢٠١٨
تحدثت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد عن قرب إصدار قرارات بإنهاء عمل ما يسمى بميليشيات الدفاع الوطني الموالية لقوات الأسد، والتي تتشكل في غالبيتها من أبناء الطائفة العلوية، بعد سنوات من خدمتها لنظام الأسد المجرم.
ونقلت صفحات موالية للأسد معلومات أولية تشير إلى البدء بخطة لحل ما يسمى بـ "القوات الرديفة"، في إشارة منها لميليشيات الدفاع الوطني واللجان الشعبية، ودمجها بجيش الأسد.
في الوقت ذاته تداول ناشطون من مدينة القنيطرة نبأ قيام قيادة ميليشيات الدفاع الوطني في خان ارنبة في القنيطرة بتسريح كامل عناصرها في المنطقة والبالغ عددهم أكثر من 200 عنصر، والتخلي عن خدماتهم، فيما لا تزال ميليشيات أخرى قائمة أهمها ميليشيات فوج الجولان والميليشيات الدرزية في بلدات ريف القنيطرة الشمالي.
ويواجه عناصر ميليشيات الدفاع الوطني اللذين تم الاستغناء عن خدماتهم من قبل وقوات الأسد، خطر اعتقالهم وسحبهم للخدمة العسكرية في قوات جيش الأسد، حيث تعتبر تلك الميليشيات ملجأ للعديد من العناصر المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والهاربين، مما يجعلهم أمام مصير محتوم بالخدمة العسكرية، خاصة أن الخدمة في جيش الأسد تختلف بشكل كبير عن قوات الأسد من حيث الرفاهية، والالتزامات، والمقابل المادي، حيث تعتبر غالبية تلك الميليشيات مدعوما من ايران أو حزب الله أو شخصيات نافذة موالية للأسد.
يذكر أن العديد من الميليشيات المحلية تعمل إلى جانب نظام الأسد كقوات حليفة، بعضها من جنسيات سوريا وغالبيتها من جنسيات أجنبية، مدعوما من إيران، وبعضها تتبع لأجهزته الأمنية، ويتجاوز عدد تلك الميليشيات المئات، من أبرزها صقور الصحراء وقوات النمر وجيش التحرير الفلسطيني، والميليشيات الطائفية في السويداء ومناطق طرطوس.
وتواجه عائلات وذوي القتلى الذين قتلوا في جيش الأسد على يد الثوار من تهميش واضح من قبل نظام الأسد، حيث انتشرت سابقا موجات تنديد وانتقاد لقيام نظام الأسد بتكريم ذوي قتله من مدينتي جبلة والقرداحة بإهدائهم "ساعات حائط"، وهو ما اعتبره مؤيدين أمرا مثيرا للسخرية والتهميش.
١ يونيو ٢٠١٨
حلب::
جرت اشتباكات بين بين الجيش ومجموعات مسلحة من عشيرة البوبنه في مدينة عفرين بعد منتصف الليل، وتم أسر عدد من أفراد العشيرة المشاركين في المعارك.
تظاهر العشرات في مدينة جرابلس مطالبين الفصائل العسكريّة بنقل مقراتها إلى خارج المدينة.
استشهد مدني جراء انفجار لغم من مخلفات وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة شران شمال مدينة عفرين.
تعرضت تلة العيس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن عناصر هيئة تحرير الشام هجوما ليليا على مواقع قوات الأسد جنوب تل السلطان بالقرب من بلدة أبو الظهور بالريف الشرقي، وقتلوا 7 عناصر.
اغتال مجهولون عنصرين من الجيش الحر على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب ومعرة مصرين.
حماة::
تعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومحيط قرية الصياد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت بلدة أيب بمنطقة اللجاة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف تجمع لقوات الأسد على أوتوستراد "دمشق-درعا" بعدة قذائف، وعلى محور آخر تعرضت مدينة بصرى الشام والطريق الواصل بين بلدة ناحتة ومدينة بصر الحرير لقصف مدفعي.
ديرالزور::
قتل 6 عناصر تابعين لتنظيم الدولة نتيجة غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي على بلدة السوسة بالريف الشرقي.
وصل آلاف من النازحين لمنطقة الحمراة بريف الرقة الشرقي قادمين من منطقة هجين بريف ديرالزور.
قامت قوات الأسد بتفجير سيارة مفخخة وعدد من الألغام من مخلفات تنظيم الدولة في شارع البريد قرب شركة الكهرباء بمدينة العشارة يوم أمس.
الحسكة::
تعرضت منطقة تل الشاير بالريف الجنوبي لقصف بصاروخي "أرض - أرض" من قبل قوات التحالف الدولي المتركزة في القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي.
استشهد حوالي عشرة أشخاص من عائلة واحدة جراء قصف جوي وصاروخي يعتقد أن مصدره التحالف الدولي على قرية "ذيب هداج" بالريف الجنوبي الشرقي بعد إفطار يوم أمس الخميس.
١ يونيو ٢٠١٨
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، مقتل 499 مدنياً، جراء العمليات العسكرية التي نفذتها قواتها في 4 دول خلال العام 2017، وهو العام الأول من إدارة الرئيس دونالد ترامب، وفق إعلام محلي.
جاء ذلك في تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية قدمته إلى الكونغرس، اليوم الجمعة، بحسب شبكة "CNN".
ونقلت الشبكة عن البنتاغون، تأكيدها أن هناك تقارير موثوقة حول مقتل 499 مدنياً تقريباً وإصابة حوالي 169 آخرين خلال العام 2017 نتيجة العمليات العسكرية في العراق وسوريا التي تستهدف تنظيم الدولة، والعمليات في أفغانستان التي تستهدف حركة "طالبان"، والعمليات ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن.
كما أفاد التقرير أن وزارة الدفاع ليس لديها "تقارير موثوقة" عن الخسائر في صفوف المدنيين نتيجة العمليات العسكرية الأمريكية في الصومال أو ليبيا خلال العام الماضي.
ومع ذلك، يضيف التقرير: "لا يزال هناك أكثر من 450 تقريراً عن الإصابات في صفوف المدنيين اعتبارًا من 2017، وهذا يعني أن عدد الضحايا المدنيين الذي تسببت فيه العمليات العسكرية الأمريكية قد يرتفع".
ويغطي التقرير الذي يقدم تقديراً لعدد الضحايا المدنيين في عمليات مكافحة الإرهاب لعام 2017، كل من الغارات الجوية الأمريكية وكذلك العمليات القتالية البرية.
وخلال السنة الأولى من إدارة ترامب، ارتفع عدد الضربات الجوية في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال، في حين انخفض عدد الضربات في ليبيا، وفق المصدر ذاته.
وقال تقرير وزارة الدفاع أنه "رغم الجهود التي تبذلها القوات الأمريكية فإن الخسائر في صفوف المدنيين لا يمكن تجنبها في بعض الأحيان".
وأضاف أن "هذا ينطبق بشكل خاص على القتال في المناطق الحضرية وضد الخصوم مثل داعش والقاعدة الذين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية"، حسب التقرير.
١ يونيو ٢٠١٨
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين بعد إفطار يوم أمس الخميس، وراح ضحيتها حوالي 8 أشخاص، حيث شنت الطائرات غارات عَقِبها قصف على قرية "ذيب هداج" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وأشار ناشطون إلى أن طيران التحالف شن غارات على محلات "عواد الطيف" في القرية، ما دعا عائلته للفرار من المنزل بعد القصف مباشرة، ليقوم الطيران المروحي باستهداف كل من كان موجود خارج المنزل بالرشاشات.
ولفت ناشطون إلى أن بعد ساعة من شن الغارات، قامت قوات التحالف المتمركزة في القاعدة الأمريكية في الشدادي بإطلاق صاروخين على المنطقة، ما أدى لاستشهاد كل 8 أشخاص، ونجا من القصف الأب وزوجته الثانية، حيث كانا خارج المنزل.
وفي الثاني عشر من الشهر المنصرم استشهد 8 مدنيين وجرح آخرون جراء قصف جوي للتحالف الدولي على قرية الحمادي بريف الحسكة الجنوبي، في وقت شهدت المنطقة تعزيزات عسكرية لقوات قوات سوريا الديمقراطية.
وتواجه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريفي الحسكة ودير الزور قصف جوي يومي من التحالف الدولي، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تقودها قوات قسد في المنطقة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ضحيتها المدنيون.
١ يونيو ٢٠١٨
شهدت مدينة اللاذقية وريفها خلال الأيام الماضية، حراكاً أمنياً غير مسبوق لقوات الأسد زعامات الشبيحة والميليشيات المحلية الرديفة للنظام ومموليها من التجار وكبار الشخصيات المقربة من رموز عائلة الأسد.
وقالت مصادر من اللاذقية إن الحملة طالت مطلوبين لقاعدة حميميم الروسية أبرزهم "مهند حاتم" والذي لاحقته دورية للنظام عند مدخل مدينة اللاذقية حيث قام الملاحق حاتم بإطلاق النار على عناصر الدورية وأصاب اثنين من عناصرها، وردت الدورية بإطلاق النار على المطلوب وأصابته إصابة مباشرة، ليتم إلقاء القبض عليه. وبعد أيام توفي متأثرا بإصابته.
أما المطلوب الآخر فهر "جعفر شاليش" قريب بشار الأسد، حيث تمت مداهمة مزرعته في بلدة القرداحة معقل آل الأسد. وأثناء المداهمة جرى تبادل إطلاق نار أصيب في قدمه خلاله رئيس قسم المباحث في الأمن الجنائي لقوات الأسد المقدم محمد كرم حمدان.
وتضاربت الأنباء حول الأسباب الحقيقية لشن النظام هذه الحملة الأمنية على عدد من الرموز يعدون من أهم الداعمين المحليين للنظام، فيما تشير الأنباء عن أن الحملة جزء من عملية أكبر تستهدف رجل الأعمال البارز في الساحل السوري أيمن جابر مؤسس وممول أقوى الميليشيات الخاصة التابعة للنظام «مغاوير البحر» و«صقور الصحراء» اللتين اندمجتا مع «الفيلق الخامس» العام الماضي.
وأوضحت مصادر في اللاذقية أنها «جاءت على خلفية شكوك روسية بتورط جابر في إرسال طائرات مسيرة إلى قاعدة حميميم في اللاذقية». ويعد جعفر شاليش من ضمن المقربين إلى أيمن جابر.
وكانت قاعدة حميميم أعلنت قبل نحو أسبوعين أن «حوادث انتهاك أجواء قاعدة حميميم العسكرية لتنفيذ اعتداءات تخريبية تتم بمساعدة من قبل أفراد محليين» وتحدثت مصادر في اللاذقية عن أن الأجهزة الأمنية صادرت العتاد والآليات الخاصة بأيمن جابر، وتمت مداهمة المنازل والمقرات التابعة له، وجرت مصادرة أجهزة الكومبيوتر وأجهزة التخزين التي تحتوي على قاعدة بيانات أسسها منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، كما صدر قرار بالحجز على ممتلكاته وأمواله شمل زوجته وأقاربه من الدرجة الثالثة.
وأيمن جابر صاحب «الشركة العربية لدرفلة الحديد (إسكو)» في جبلة، ويرأس «مجلس الحديد والصلب» في سوريا، ولديه استثمارات في التعهدات والمقاولات، إضافة إلى مساهمته في «شركة شام القابضة»، واسمه مدرج في قائمة المشمولين بالعقوبات الدولية المفروضة على النظام.
يذكر أن جابر متزوج من ابنة كمال الأسد ابن عم بشار الأسد ورئيس غرفة الصناعة والتجارة في اللاذقية.
وأشاعت الحملة الأمنية التي يشنها النظام في اللاذقية بعضا من الارتياح، بسبب ارتفاع معدلات ارتكاب جرائم القتل والسرقات والفساد. وكان شابان قتلا في ظروف غامضة بأحد المنتجعات، كما عثر على جثة رجل بالعقد السادس من العمر مقطعة وملقاة بالقمامة في منزله، إضافة إلى قيام مراهقين بسرقة منزل ومن ثم حرقه للتغطية على السرقة، وصولا إلى اعتقال مديري مراكز امتحانات الشهادة الثانوية العامة، على خلفية بيع الأسئلة للطلاب.
١ يونيو ٢٠١٨
خرج ظهر اليوم الجمعة متظاهرون في محافظة درعا وأعلنوا تأييدهم للجيش الحر والثورة، مؤكدين على رفضهم التوقيع على المصالحات واستعدادهم للمواجهة حتى النهاية.
وكانت مدينة درعا إحدى النقاط التي خرجت فيها المظاهرات في محافظة درعا، وقام خلالها المتظاهرين بالتعبير عن غضبهم من تهديدات الأسد، وأعلنوا عن استعدادهم لمواجهة أي حملة عسكرية تستهدف مناطق سيطرتهم، وقام خلالها الدكتور عبدالرحمن المسالمة أحد أبرز وجهاء مدينة درعا بإلقاء بيان أكد فيه على أن الأهالي صامدون، ثابتون على ثورتهم غير مستعدين للمساومة على حقوقهم.
وأضاف المسالمة بأن المرحلة تتطلب ثبات من الجميع وعدم الانجرار وراء الشائعات، فكما أن الحناجر التي رددت بكلمات "ما النا غير يا الله" ما تزال أصابعها على الزناد، وأعينها ترقب العدو، ثابتين على العهد الذي قطعوه على أنفسهم بالمضي في الثورة السورية حتى النصر، معدين أنفسنا لكل الاحتمالات وأهمها القتال حتى النصر، غير مستعدين بالتفريط بأي شبر من أرضنا.
ووجه المسالمة كلماته لرجال المصالحات بأنهم خونة باعوا دماء الشهداء وتضحياتهم والمعتقلين، ويجب الضرب باليد من حديد لكل من يروج لتلك المصالحات أو يسعى لها.
واستعرضت قوات شباب السنة التابعة للجيش السوري الحر مئات العناصر والعتاد العسكري التابع لها ضمن إظهارها الاستعداد لمواجهة أي معركة من المحتمل أن تقوم قوات الأسد وميليشياته بفتحها ضد مواقع الثوار في ريف درعا والقنيطرة.
وكانت غرفة عمليات البنيان المرصوص قد قامت بإلقاء منشورات ورقية فوق الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة درعا تدعو المدنيين إلى الخروج عن نظام الطاغية وعدم الرضوخ له، والاعتبار من المناطق التي تعرضت للدمار والقتل والتشريد، وذلك بهدف مواجهة سياسة الحرب النفسية التي يشنها الأسد ضد درعا.
يذكر أن العديد من الفصائل أعلنت خلال الأيام الماضية منها قوات شباب السنة وجيش الثورة وغرفة عمليات البنيان المرصوص وفصائل مدينة الحارة، وغيرها من فصائل ريف درعا والقنيطرة، عن استعدادها لمواجهة تهديدات الأسد، ورفع جاهزيتها القتالية لأي مواجهة عسكرية قادمة سيقوم الأسد بها.
١ يونيو ٢٠١٨
انطلقت قافلة مساعدات إنسانية أمس الخميس، من مدينة بورصة التركية إلى سوريا مؤلفة من 10 شاحنات تحمل مواد إغاثية، في سياق الدعم الإنساني الذي تقدمه الحكومة والشعب التركي للمدنيين في سوريا.
وفي تصريح لحسين كابلان، ممثل منظمة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) في بورصة، قال: "بمناسبة شهر رمضان الفضيل، انطلقت القافلة من معرض بورصة الدولي للتجارة والمنسوجات، محملة بمساعدات جمعها المواطنون الأتراك لإخوانهم المحتاجين في سوريا".
وأوضح كابلان أن قافلة سابقة تتألف من 15 شاحنة، انطلقت في فترة بداية رمضان المبارك إلى سوريا، لنفس الغرض.
وأضاف للأناضول: "وضعنا هدفًا لإرسال 30 شاحنة لمساعدة المحتاجين في سوريا قبل نهاية رمضان"، مشيرًا أنهم قطعوا في ذلك شوطًا كبيرًا بإرسال 25 شاحنة حتى منتصف الشهر.
وقال إن المساعدات تحتوي مواد غذائية مختلفة، إضافة إلى دقيق وأَسرّة للمرضى وما يحتاج إليه الأطفال في العيد من ملابس.
واختتم كابلان حديثه بالقول: "المنظمة تنوي جمع نحو 16 شاحنة مساعدات بمناسبة الإفطار الذي سيقيمونه في إحدى حدائق بورصة، لإرسالها إلى سوريا".
١ يونيو ٢٠١٨
أكدت مصادر إعلامية أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اتفقت مع نظام الأسد، على مقايضة النفط المستخرج من حقل العمر النفطي الذي يسيطر عليه مقاتلي "قسد" في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بالديزل المكرر.
وأفادت مصادر مطلعة للأناضول، اليوم الجمعة، أن اتفاق المقايضة ينص على أن تحصل "قسد" من النظام على 75 برميل من الديزل مقابل 100 برميل من النفط الخام، وذلك عبر وسيط تجاري بين الطرفين يدعى حسام القاطرجي.
وأوضحت أن آلاف البراميل من النفط الخام ترسل يوميًا باتجاه مناطق سيطرة النظام تزامنًا مع وصول الديزل المكرر إلى مناطق سيطرة "قسد"، مشيرة إلى أن حقل العمر النفطي، هو أحد أكبر حقول النفط في سوريا وينتج حاليًا نحو 15 ألف برميل يوميًا، كما أنه غير مؤهل بشكل كامل.
ويتمركز في "حقل العمر"، العشرات من الجنود الأمريكيين، وجاؤوا إليه بعد انسحاب تنظيم الدولة منها في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وتسيطر "قسد" على معظم حقول النفط والغاز شرقي وشمالي شرقي سوريا، فيما تقع معظم المصافي في مناطق سيطرة النظام، أبرزها مصفاة حمص ومصفاة بانياس.
١ يونيو ٢٠١٨
قال العقيد "أحمد الجبوري" أحد قيادات غرفة عمليات نينوى، إن قوة عراقية مصحوبة بمستشارين أمريكيين، تسلمت الجمعة الشريط الحدودي بين العراق وسوريا في صحراء غرب محافظة نينوى العراقية.
ونقلت وكالة الأناضول عن الجبوري قوله: إن "قوة من الجيش العراقي في الفرقة 15 ولواء 37 في الفرقة المدرعة التاسعة ومستشارين أمريكيين تسلموا الشريط الحدودي بين العراق وسوريا غرب نينوى".
وأوضح أن أفراد "القوتين دخلوا قرى أم جريص وأم الذيبان وتل صفوك، لتأمين الشريط الحدودي الممتد في الصحراء من قضاء سنجار إلى صحراء قضاء البعاج غربي محافظة نينوى".
وأشار الجبوري إلى أنه "من المؤمل أن تنشئ القوة لها قاعدة عسكرية ثابتة على جبل سنجار".
وخاضت القوات العراقية خلال 3 سنوات حرباً ضد تنظيم الدولة، الذي سيطر في صيف 2014 على نحو ثلث مساحة العراق. وأعلنت بغداد، في ديسمبر الماضي، اكتمال استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم.
لكن لا يزال التنظيم يمتلك خلايا نائمة في عدد من مناطق العراق، وعاد إلى شن هجمات واستهداف بعض التجمعات السكانية والمتاجر والقوات الأمنية، كما كان يفعل قبل 2014.
وما تزال المناطق الصحراوية لمحافظة نينوى (مركزها مدينة الموصل) تشكل خطراً على القوات الأمنية العراقية؛ لأنها متاخمة للجانب السوري من الحدود، الذي لم يشهد تطهيراً كاملاً، الأمر الذي جعله مكاناً مناسباً لخلايا التنظيم؛ لإعادة ترتيب أوراقها وشن هجمات بين الحين والآخر، وفق مصادر عسكرية عراقية.
١ يونيو ٢٠١٨
اعتبرت "هيئة تحرير الشام" قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف الهيئة على قوائم الإرهاب، قرار تعسفي جائر يفتقر للدراسة والتقدير السياسي للمرحلة التي تمر بها ثورة السوريين، وأنه استمرار لنهج واشنطن في تقويض واستهداف الكيانات السنية كما كانت عليه الإدارات السابعة.
واتهمت الهيئة في بيانها واشنطن بدعم مخططات إيران وميليشياتها في سوريا التي تقوم على التصفية الطائفية، وكذلك تجاهل هموم الشعب ومطالبه بإسقاط النظام وتحوليه لمكافحة الإرهاب بعد اصطناع "جماعة الدولة" وإظهاره بصورة وحشية، هدفها من ذلك اختراق الثورة.
كما اتهمت الهيئة واشنطن بإفساح المجال سياسياً لتقويم التدخل الروسي من خلال سياسية "عدم التدخل" وإعطائه الفرصة لتدمير المدن وممارسة التهجير والقتل لتثبيت حكم الأسد، بعد وقف دعم المعارضة التي تعتبرها معتدلة، وأن مجزرة الكيماوي والرد الأمريكي عليها بينت هشاشة الموقف في مساندة الثورة.
وأوضح بيان الهيئة أن واشنطن دعمت تنظيم "البككة" وساعدت على عمليات التغيير الديمغرافي وتهجير السنة.
وأكدت الهيئة أنها سعت منذ تشكيلها من عدم مكونات إلى دراسة خطواتها واتخاذ الأجراءات التي تخدم الثورة، وأكدت مراراً أنها كيان ثوري لاينتمي لأي تنظيم أو جماعة، وسعت لإقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار بما يحقق الاستقرار للمنطقة.
وطالبت الهيئة الولايات المتحدة بتقديم أدلتها وبراهينها على ما ادعته في قرار التصنيف، وألا تعيد أخطاء الماضي بتمكين إيران في العواصم السنية، وطالبت الفصائل الأخرى بموقف حاسم تجاه القرار، والفعاليات الشعبية بالتظاهر ورفض القرار، مؤكدة استمرارها في ثورة الشام.
١ يونيو ٢٠١٨
قالت هيئة تحرير الشام" في بيان مطول من ثلاث صفحات رداً على قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف الهيئة على قوائم الإرهاب، إن صور استهداف الكيانات السنية لاتزال تتعدد بكافة الوسائل والسبل من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة على غرار سابقتها، فمن الاغتيال السياسي ومصادرة حق السنة في الممارسة السياسة بما يحقق أهدافهم ويحمي حقوقهم، إلى الدمار العسكري الممنهج من خلال خلق الذرائع في هذه المناطق بما يسوغ تدمير البنية التحتية وتغيير الخريطة التاريخية للمنطقة، فيتحول أهل السنة إلى أقليات مشتتة مشردة تسكن الخيام وتلجأ إلى البلدان والدول.
وبينت الهيئة أن السياسة المتبعة من الإدارة الأمريكية تأتي في دعم واضح لمخططات إيران وميلشياتها في المنطقة، فما فعلته وتفعله إيران في العراق وسوريا واليمن من إجرام وحرب تقوم على التصفية الطائفية لا تخفى على الإدارة الأمريكية، لكنها تحظى بالتجاهل والتعمية مشجعة لإيران لمزيد من التوغل في مناطق السنة وحواضرهم.
وفي سوريا أتاحت الإدارة الأمريكية السابقة الفرص لصناعة مشروع "جماعة الدولة " وعملت على إبرازه بصورة وحشية أريد لها ذلك، حتى يتسنى اختراق الثورة وحرفها عن مبتغاها، ولتكون غطاء مقنقا يتجاهل هموم الشعب ومطالبهم من إسقاط النظام إلى مكافحة الإرهاب بحسب البيان.
فعلى الصعيد السياسي، فسحت الإدارة الأمريكية تحت بند "سياسة عدم التدخل" المجال لدولة الاحتلال الروسي بقصف المدن والتجمعات المدنية بكل وحشية شاهدها الجميع، من أجل تثبيت حكم نظام بشار وإعادة فرضه على رقاب الشعب في سوريا من جديد، الأمر الذي أدى إلى تهجير تلك المناطق إلى الشمال السوري تهجيرا قسريا بقوة الأسلحة الكيماوية، وقد صاحب هذه السياسة نزع اليد وترك الساحة الدولية للحل في سوريا لصالح روسيا وعبر رؤيتها القائمة على تثبيت النظام، وهذا ما بدى من انهيار لمسار جنيف القائم على فرضية الاعتراف بحقوق المعارضة السورية أمام مسار الأستانة القائم على اعتبار كل من يقف بوجه نظام بشار المجرم فهو إرهابي يجب قتاله.
ولتأكيد ذلك فقد توقفت الإدارة الأمريكية عن دعم المعارضة المعتدلة" بالنسبة لها، والعمل على منعها من قتال النظام تارة، وإجبارها على إعادة المناطق للنظام المجرم تارة أخرى.
وأضاف البيان أن مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية مؤخرا كانت المؤشر الأبرز الذي أثبت للسوريين مدى هشاشة ومصلحية الموقف الأمريكي من الثورة السورية، فلم يعدو الرد أن كان بعض التصريحات الإعلامية الصاخبة مصحوبة ببعض المفرقعات على أهداف فارغة ومعلومة مسبقا من قبل نظام بشار.
وعلى الصعيد الديموغرافي؛ عمدت الإدارة الأمريكية إلى دعم تنظيم "البككة" وزرعه بعمق المناطق العربية السنية بعد تهجير أهلها ومصادرة مقدراتها النفطية، في تهجير قسري ثاني لأصحاب الأرض إلى الشمال السوري كذلك.
واعتبرت هيئة تحرير الشام أن تصنيفها على قوائم الإرهاب قرار جائر جديد، يفتقر للدراسة والمتابعة ويغيب عنه التقدير السياسي المناسب للظرف الذي يعيشه السوريون في هذا الوقت، وأنه بدل أن تعيد الإدارة الأمريكية الجديدة سياساتها في المنطقة وتصحح ما يمكن أن يستدرك، عمدت إلى تصنيف هيئة تحرير الشام، الكيان السني الثوري، في محاولة لربطها عمدا ضمن أجندات ومشاريع تتيح للإدارة الأمريكية إجراء خرق للثورة السورية من جديد لصالح نظام بشار وإيران.
وأكد البيان أن الهيئة عبرت وصرحت في أكثر من مناسبة أنها كيان مستقل لا يتبع لأي تنظيم أو حزب لا القاعدة ولا غيرها، وأنها لن تسمح باستخدام قضية أهل الشام وأرضهم بما يجلب عليهم المفاسد والضرر، كما تعتبر نفسها امتدادا لعموم الأمة الإسلامية العريقة وجزءا منها، تدعم قضاياها العادلة وتتعاطف معها، انسجاما مع هويتها وثقافتها التي تؤمن بها وتضحي لأجلها.
وأردف البيان أن الهيئة تكونت من اندماج عدة فصائل ثورية مقاتلة وذوبانها في كيان واحد تغليبا لمصلحة أهل الشام، وسعيا لتحقيق الأهداف التي طالب بها الشعب منذ بداية الثورة عام 2011، والتي كان أبرزها إسقاط النظام المجرم وطرد الميلشيات الإيرانية من سوريا.
وأن هذا الكيان سعى منذ ولادته لدراسة الخطوات واتخاذ الإجراءات التي تخدم الثورة السورية، فتركز عمله وجهده على إرساء الأمن وتقديم الخدمات المدنية في المناطق المحررة، إضافة إلى رباطه وجهاده على الثغور ضد النظام المجرم والميلشيات الإيرانية والاحتلال الروسي مدافعا عن أهل الشام ومقاتلا في سبيل نصرة قضيتهم العادلة، وفي المعارك الأخيرة قدمت الهيئة الشهداء والتضحيات في سبيل القضاء على "جماعة الدولة" - الأداة المفضلة لأعداء الثورة السورية - وإبعاد خطرهم عن المناطق المحررة، ولا تزال الحملة الأمنية مستمرة ولم تتوقف ضد خلاياهم في المناطق المحررة.
وبحسب البيان فإن الهيئة أبدت في مبادرات سابقة استعدادها للمشاركة مع باقي الكيانات والأجسام الثورية بالمناطق المحررة إلى حكومة يشارك بها الجميع تحقق أهداف الثورة والجهاد، يترأس هذا الجسم الكفاءات المدنية والعسكرية بما يؤهل المحرر لمرحلة جديدة من المأسسة والتنظيم.
كما أكدت الهيئة أنها تطمح إلى علاقات متوازنة قائمة على التعاون مع دول الجوار بما يحقق الاستقرار والأمن في المنطقة، فليست هي تنظيما يهدد الخارج أو يمثل خطرا عليه.
وطالب الهيئة أمام ما اعتبرته القرار التعسفي الإدارة الأمريكية الجديدة بتقديم الدلائل والبراهين حول ما تم ادعاؤه ضمن قرار التصنيف، ومؤكدة إنكارنا ورفضنا القاطع له. وفي الوقت ذاته وجهت رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، ألا تعيد أخطاء الإدارة السابقة بتمكين إيران وميلشياتها في العواصم العربية والمناطق السنية عبر منح إيران الضوء الأخضر السياسي لمزيد توحش وإجرام في المنطقة.
كما أن هذا القرار "المتهور" سيكون له أثر سلبي كبير على عموم الثورة السورية وحصنها الأخير الشمال المحرر، وإن أي قرارات ارتجالية كتلك لربما تفجر أزمات عديدة أبرزها أزمة اللاجئين، والتي سيقف الجميع عاجزا أمامها حينها، ولن يغفر التاريخ لمن تسبب فيها.
وفي ذات المقام، دعت الهيئة في بيانها النخب والأكاديميين والكيانات والأحزاب التي تدعم ثورة الشعب السوري الرفض هذه المؤامرة الجديدة، والوقوف بوجهها بالكلمة والبيان.
وإلى الفصائل الأخرى وجهت الهيئة بيانها بالقول "أنتم اليوم أمام استحقاق أخلاقي شرعي، يدعوكم للوقوف إلى جانب إخوانكم بموقف مشرف يكتب لكم، ولا يغرنكم معسول الكلام من التغرير بإخوانكم، فما كانت ولن تكون الهيئة إلا الدرع الذي تتكسر عليه كل المؤامرات والحيل الرامية لتطويع الثورة السورية والتعجيل بعودتها إلى نظام بشار في عبودية لإيران وميلشياتها".
وإلى المدنيين في المناطق المحررة، قالت الهيئة "عبروا عن رفضكم والوقوف بوجه من يريد زيادة معاناتكم عما أنتم عليه بالوقفات الاحتجاجية والمظاهرات الشعبية، فالهيئة هي سيفكم وشوكتكم التي تحميكم، فحافظوا على ذلك السيف أن يثلم، وإن هذه المرحلة هي بحاجة للمقال والفعال وأنتم لذلك أهل"؟
وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد أن "خيار هيئة تحرير الشام، هو الاستمرار بثورة الشام، ولن تثنينا المعرقلات السياسية والعسكرية عن المضي قدما، بما يحرر بلدنا ويحقق العيش الهانئ لأهلنا وشعبنا، ويفك قيد أسرانا ويشفي صدور ذوي شهدائنا".
١ يونيو ٢٠١٨
قامت قوات شباب السنة في ريف درعا بتنفيذ استعراض عسكري لقواتها وعتادها العسكري إظهارا لاستعدادها التام لمواجهة أي تهديد مستقبلي من قبل قوات الأسد وروسيا لمحافظة درعا.
واستعرضت قوات شباب السنة التابعة للجيش السوري الحر مئات العناصر والعتاد العسكري الثقيل من دبابات وعربات ورشاشات التابع لها لإظهارها الاستعداد لمواجهة أي معركة من المحتمل أن تقوم قوات الأسد وميليشياته بفتحها ضد مواقع الثوار في ريف درعا والقنيطرة.
وكانت قوات شباب السنة بتخريج دورة عسكرية جديدة من المقاتلين في صفوفه بكافة الاختصاصات، تم من خلالها تعزيز الكمائن ونقاط الرباط والمواجهة مع قوات النظام و استكمال الجاهزية تجاه أي عدوان مرتقب من قوات النظام و ميليشياته الطائفية، مؤكدين على الثبات على العهد الذي قطعوه لله وللحاضنة الشعبية باجتثاث نظام الأسد وعصابته المجرمة.
وكانت غرفة عمليات البنيان المرصوص قد قامت بإلقاء منشورات ورقية فوق الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة درعا تدعو المدنيين إلى الخروج عن نظام الطاغية وعدم الرضوخ له، والاعتبار من المناطق التي تعرضت للدمار والقتل والتشريد، وذلك بهدف مواجهة سياسة الحرب النفسية التي يشنها الأسد ضد درعا.
يذكر أن العديد من الفصائل أعلنت خلال الأيام الماضية منها قوات شباب السنة وجيش الثورة وغرفة عمليات البنيان المرصوص وفصائل مدينة الحارة، وغيرها من فصائل ريف درعا والقنيطرة، عن استعدادها لمواجهة تهديدات الاسد، ورفع جاهزيتها القتالية لأي مواجهة عسكرية قادمة سيقوم الأسد بها.