قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة إن قوات النظام مدعومة بطائرات الاحتلال الروسي والميليشيات التابعة لإيران ارتكبت مجزرتين في بلدة مسرابا ومدينة عربين، راح ضحيتهما ما لا يقل عن ٢٤ شهيداً، بالإضافة إلى شهداء وجرحى بينهم أطفال في مناطق أخرى مجاورة.
وذكر أن 18 من المدنيين استشهدوا جراء الغارات على مدينة مسرابا، بينهم نساء وأطفال وعنصر من عناصر الدفاع المدني، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، فيما تشير التقارير الميدانية إلى احتمال ارتفاع أعداد الشهداء باعتبار أن معظم الجرحى في حال خطرة، و 6 مدنيين آخرين استشهدوا جراء مجزرة عربين التي وقعت الليلة الماضية، بينهم طفلان وامرأة، وجميعهم من عائلة واحدة.
وأوضح أن المجزرتين تأتيان في سياق الحملة التصعيدية الإجرامية المدانة التي يشنها النظام على الغوطة الشرقية، مستهدفاً المناطق المدنية والأحياء السكنية، مدعوماً بالطيران الروسي، والميليشيات الإيرانية، في استغلال للفشل المستمر للمجتمع الدولي في تبني موقف يرقى إلى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه.
وجدد الائتلاف نداءه إلى المجتمع الدولي منبهاً إلى مخاطر استمرار الموقف السلبي والغياب الكامل عن دائرة الفعل تجاه المشهد الإجرامي الذي ينفذه النظام وداعموه بحق السوريين، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيميائية (غاز الكلور).
وأشار الائتلاف إلى أن العالم مطالب بالتوقف عن هدر الوقت، بعد فشله بشكل متكرر على مدار السنوات الماضية، وممارسته دوراً سلبياً ساهم في وصول الأمور إلى ما وصلت إليه، وعلى الدول الفاعلة أن تتحرك اليوم وتمارس ضغوطاً حقيقية تتناسب مع حجم المأساة الجارية على الأرض.
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الغارات والقصف المدفعي المستمر الذي تنفذه قوات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية وطيران الاحتلال الروسي، على مناطق الريف الجنوبي لمحافظة إدلب.
وقال الائتلاف إن الغارات الجوية والقصف المدفعي أسفرا عن سقوط أعداد من الشهداء والجرحى في معرة النعمان وتل الطوقان، ولا تزال أعداد الضحايا تتزايد في ظل استمرار القصف على مدن كفرنبل وخان شيخون وسنجار وسراقب وقرى وبلدات أخرى في ريف إدلب.
وبين أن الحملة الحالية على إدلب دخلت أسبوعها الثالث، وهي مستمرة في استهداف المدنيين وارتكاب جرائم الحرب وخرق جميع أنواع التفاهمات والاتفاقات، مستفيدة من صمت المجتمع الدولي وعدم تحمله لمسؤولياته تجاه إنقاذ المدنيين وحفظ الأمن والسلم.
دمشق وريفها::
اشتباكات عنيفة جدا بين ثوار الغوطة الشرقية وقوات الأسد في محيط إدارة المركبات ومدينتي عربين وحرستا بالغوطة الشرقية، حيث يحاول الثوار السيطرة الإدارة، وفي ناحية أخرى أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من قتل 15 عنصرا من قوات الأسد خلال معارك عنيفة اندلعت صباحا على جبهة الزريقية شرقيّ وتمكنوا خلالها من استعادة عدة نقاط، كما أعلن جرت اشتباكات بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهات حي جوبر الدمشقي في محاولة تسلل للأخير.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية ترافقت مع قصف صاروخي عنيف جدا، حيث تعرضت مدينة حرستا لقصف بأكثر من 23 صاروخ فيل وأكثر من 10 غارات جوية، وتعرضت مدينة عربين لقصف مماثل تقريبا، واستهدفت مدفعية الأسد أيضا مدن دوما وسقبا وحمورية وبلدات مسرابا والنشابية وحزرما وأوتايا وحوش الصالحية وأيضا حي جوبر الدمشقي، وقد أدت الغارات لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
سقطت عدة قذائف على حي العمارة بمدينة دمشق تسببت بسقوط قتيلة وعدد من الجرحى غالبيتهم مدنيون.
حلب::
تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم نحو حي الراشدين بالريف الغربي وتم إجبارهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد.
ادلب::
تتوسع مساحة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار والتي باتت على بعد كيلوا مترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد وصولاً إلى قرية أم رجيم والشيخ بركة ام صهريج و رسم العبد و اللوبيده و فحيل جلاس لتغدوا على مشارف مدينة سنجار، بعد سيطرتها بالأمس على قرى "شمو الهوى والنيحة وام الخلاخيل" شمالي أبو دالي دون أي مقاومة من الفصائل التي تسيطر على المنطقة ابرزها هيئة تحرير الشام والتي كانت تبسط سيطرتها بشكل كامل على المنطقة، والمعطيات على الأرض وحجم التفاعل مع الحدث من قبل الفصائل الغير جادة في التصدي بحسب مصادر ميدانية عدة، يرسم علائم خريطة عسكرية جديدة تتجهز للمنطقة تقضي بسيطرة قوات الأسد وإيران على كامل منطقة سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين، والوصول لاحقاً إلى مطار أبو الظهور، قد تبدأ في مرحلة لاحقة عملية عسكرية مقابلة من جهة ريف حلب الجنوبي للوصول للمطار العسكري وإحكام الطوق على المنطقة، وكانت الطائرات الحربية الروسية والأسدية قد شنت عشرات الغارات الجوية على مناطق الاشتباكات في "ام الهلاهيل والتح والتمانعة.
قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد استهدف محيط بلدة بداما و مدينة جسر الشغور بالريف الغربي.
حمص::
استهدف الثوار معاقل الأسد على جبهة جبورين بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة وتحقيق إصابات مباشرة.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة في سيارة تقل عناصر تابعين للجيش الحر على الطريق الواصلة بين بلدتي ( رخم ـ المليحة الغربية ) بالريف الشرقي، أدت لسقوط عدد من الجرحى.
الرقة::
سقوط شهيد في بلدة هنيدة جراء قيام قناصة قسد بإستهدافه برصاصة بالرأس وذلك أثناء عمله في أرضه الزراعية.
الحسكة::
شنت قوات حماية الشعب الكردية حملة إعتقالات بحق النازحين في مخيم المبروكة غربي رأس العين وذلك بتهمة التواصل مع جهات معادية حسب وصفهم.
تتوسع مساحة السيطرة لقوات الأسد والميليشيات المساندة لها بريف إدلب الشرقي تباعاً، في طريقها باتجاه مدينة سنجار والتي باتت على بعد كيلوا مترات قليلة منها بعد أن أحكمت سيطرتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على قرى عدة بمسافة تفوق 10 كيلو مترات.
ونقل ناشطون من ريف إدلب أن قوات الأسد سيطرت على قرى "الفحيل والدريبية، والمشيرفة ورسم العبد وصولاً إلى قرية أم رجيم والشيخ بركة لتغدوا على مشارف مدينة سنجار، بعد سيطرتها بالأمس على قرى "شم الهوى والنيحة وام الخلاخيل" شمالي أبو دالي دون أي مقاومة من الفصائل التي تسيطر على المنطقة ابرزها هيئة تحرير الشام والتي كانت تبسط سيطرتها بشكل كامل على المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الأسد تقدمت للمنطقة دون أي مقاومة سبقها تمهيد جوي وصاروخي عنيف، واتبعت هذا المحور كونه الأسهل والأقل وعورة، تهدف أولاً الوصول إلى تلة أم الرجيم الاستراتيجية والتي تكشف كامل منطقة سنجار وأبو الظهور وريف حلب الجنوبي وحتى ريف حماة الشرقي، نظراً لارتفاعها وموقعها الجغرافي الهام.
وبين المصدر أن تقدم قوات الأسد على ذات المحور يجعل جميع القرى والبلدات شرقي سكة الحديد في عداد المحاصرة أو الساقطة نارياً كون استمرار التقدم يجعلها بين فكي كماشة محاصرة من ثلاث اتجاهات وبالتالي قد تضطر الفصائل للانسحاب منها بشكل استباقي قبل قطع طرق إمدادها وكشف المنطقة من خلال التلال المرتفعة لاسيما تلة أم رجيم، وهذا الأسلوب الذي يتبعه النظام في المعركة من خلال الالتفاف والسيطرة على الطرق الرئيسة والابتعاد عن المواجهة المباشرة بحسب تقرير سابق نشرته "شام".
المعطيات على الأرض وحجم التفاعل مع الحدث من قبل الفصائل الغير جادة في التصدي بحسب مصادر ميدانية عدة، يرسم علائم خريطة عسكرية جديدة تتجهز للمنطقة تقضي بسيطرة قوات الأسد وإيران على كامل منطقة سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين، والوصول لاحقاً إلى مطار أبو الظهور، قد تبدأ في مرحلة لاحقة عملية عسكرية مقابلة من جهة ريف حلب الجنوبي للوصول للمطار العسكري وإحكام الطوق على المنطقة.
هذه المعطيات كانت سربت ونشرت في تقارير عديدة تحذر فيها من مخطط لتسليم كامل منطقة الريف الشرقي ما هو شرقي سكة الحديد للميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق استانة الغير معلن بين الدول الضامنة، بعد رفض إيران أن تكون المنطقة منزوعة السالح وإصرارها على السيطرة على المنطقة والحصول على قاعدة عسكرية في أبو الظهور امتداد لقواتها في ريف حلب الجنوبي.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا من منطلق الاهتمام بدور الإعلاميين البارز في الحراك الشعبي وفي الكفاح المسلح.
قدّم التقرير حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان بحق الكوادر الإعلامية في عام 2017 حيث وثّق مقتل 42 منهم على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا، وقد تصدَّر نظام الأسد بقية الجهات بقتله 17 منهم، تلاه تنظيم الدولة بـ 10، فيما قتلت القوات الروسية 4.
كما أصيبَ بحسب التقرير 47 من الكوادر الإعلامية في عام 2017، 29 منهم أصيبوا على يد قوات الأسد، وسجل التقرير 93 حالة ما بين اعتقال أو خطف وإفراج، كانت هيئة تحرير الشام مسؤولة عن العدد الأكبر منها بـ 19 حالة اعتقال أفرجت عن 18 منها، تلتها قوات الإدارة الذاتية بـ 11 حالة أفرجت عن 10 منها، فيما كانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن 10 حالات اعتقال أفرجت عن 9 منها.
وسجل التقرير اعتقال قوات الأسد 6 من الكوادر الإعلامية في عام 2017 بينهم سيدتان، وبحسب التقرير فقد شَهِدَ عام 2017، 3 حوادث اعتداء على مكاتب إعلامية، جميعها على يد النظام.
وثّق التقرير أبرز الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية في كانون الأول 2017، حيث سجل مقتل إعلامييَن اثنين، أحدهما على يد تنظيم الدولة والآخر على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.
فيما وثَّق التقرير في كانون الأول حالة اعتقال واحدة على يد قوات النظام، وحالتي اعتقال تم الإفراج عنهما على يد فصائل في المعارضة المسلحة، وحالة اعتقال تم الإفراج عنها على يد قوات الإدارة الذاتية.
وأشار التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، وأكد على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه، وإعطائهم رعاية خاصة.
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال اليومين الماضيين، على قرى عدة شمال قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي، على طرفي سكة الحديد وسط سعيها للتقدم على ذات المحور وجهتها منطقة سنجار والتي باتت تبعد عنها قرابة 12 كم.
وقالت مصادر ميدانية بريف إدلب الجنوبي لـ "شام" إن قوات الأسد سيطرت دون أي اشتباكات خلال اليومين الماضيين على قرى "شم الهوى والنيحة وام الخلاخيل ومشرفة" شمالي قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي، والتي تقع على طرفي سكة الحديد التي تمر من أبو دالي باتجاه سنجار وأبو الظهور.
وذكر المصدر أن قوات الأسد تقدمت للمنطقة دون أي مقاومة سبقها تمهيد جوي وصاروخي عنيف، واتبعت هذا المحور كونه الأسهل والأقل وعورة، تهدف أولاً الوصول إلى تلة أم الرجيم الاستراتيجية والتي تكشف كامل منطقة سنجار وأبو الظهور وريف حلب الجنوبي وحتى ريف حماة الشرقي، نظراً لارتفاعها وموقعها الجغرافي الهام.
وبين المصدر أن تقدم قوات الأسد على ذات المحور يجعل جميع القرى والبلدات شرقي سكة الحديد في عداد المحاصرة أو الساقطة نارياً كون استمرار التقدم يجعلها بين فكي كماشة محاصرة من ثلاث اتجاهات وبالتالي قد تضطر الفصائل للانسحاب منها بشكل استباقي قبل قطع طرق إمدادها وكشف المنطقة من خلال التلال المرتفعة لاسيما تلة أم رجيم، وهذا الأسلوب الذي يتبعه النظام في المعركة من خلال الالتفاف والسيطرة على الطرق الرئيسة والابتعاد عن المواجهة المباشرة بحسب تقرير سابق نشرته "شام".
المعطيات على الأرض وحجم التفاعل مع الحدث من قبل الفصائل الغير جادة في التصدي بحسب مصادر ميدانية عدة، يرسم علائم خريطة عسكرية جديدة تتجهز للمنطقة تقضي بسيطرة قوات الأسد وإيران على كامل منطقة سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين، والوصول لاحقاً إلى مطار أبو الظهور، قد تبدأ في مرحلة لاحقة عملية عسكرية مقابلة من جهة ريف حلب الجنوبي للوصول للمطار العسكري وإحكام الطوق على المنطقة.
هذه المعطيات كانت سربت ونشرت في تقارير عديدة تحذر فيها من مخطط لتسليم كامل منطقة الريف الشرقي ما هو شرقي سكة الحديد للميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق استانة الغير معلن بين الدول الضامنة، بعد رفض إيران أن تكون المنطقة منزوعة السالح وإصرارها على السيطرة على المنطقة والحصول على قاعدة عسكرية في أبو الظهور امتداد لقواتها في ريف حل الجنوبي.
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، 4 كانون الثاني، ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن تدمير 7 طائرات باستهداف قاعدة حميميم السورية بقصف صاروخي، واصفا إياها بأنها غير صحيحة ومزيفة.
وقالت الوزارة، في بيان لها، حول مزاعم بـ"تدمير فعلي" لسبعة طائرات روسية في قاعدة حيميم – خبر مزيف"، مؤكدا أن مجموعة الطائرين الروس الموجودين في سوريا في جاهزية حربية تامة وتواصل تنفيذ جميع مهماتها، التي تقع أمامها بشكل كامل.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مقتل اثنين من العسكريين الروس جراء القصف الذي تعرضت له قاعدة "حميميم" الجوية في 31 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، مؤكدا أن أجهزة الأمن السورية تجري عمليات بحث وتصفية للمسلحين المتورطين بالهجوم على مطار حميميم، ويجري رفع مستوى الحماية في القاعدة.
جاء الخبر المتداول نقلاً عن صحيفة كومرسانت اليومية الروسية التي نقلت عن مصدرين مساء يوم الأربعاء، أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين ”دبلوماسيين - عسكريين“ إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
كانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين أن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.
وعلى الرغم من إعلان روسيا سحب قواتها إلا أن الطائرات الحربية الروسية لا تزال تقوم بتنفيذ غاراتها الجوية انطلاقاً من قاعدة حميميم على المناطق المحررة لاسيما في ريف إدلب موقعة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل.
و رأي ناشطون في الإعلان عن هذه الخسائر أمر مبالغ فيه وأن مراصد الجبهات والمواقع القريبة من ريف اللاذقية لم ترصد أي دخان من جهة القاعدة العسكرية، ربما يكون الإعلان الروسي هدفه تبرير قتل المزيد من المدنيين وقصف المناطق المحررة امام المجتمع الدولي.
نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، 4 كانون الثاني، ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن استهداف قاعدة حميميم في سوريا ليلة رأس السنة 31 كانون الأول بالصواريخ وتدمير ستة طائرات بحسب ما نقلت صحفية كومرسانت اليومية الروسية، واصفة إياها بالأخبار الوهمية.
جاء الخبر المتداول نقلاً عن صحيفة كومرسانت اليومية الروسية التي نقلت عن مصدرين مساء يوم الأربعاء، أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول.
وقال التقرير إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف العام 2015، أصيب أيضا أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم الذي نفذه ”إسلاميون متطرفون“ حسب قول الصحفية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين ”دبلوماسيين - عسكريين“ إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
كانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية قبل يومين أن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.
وعلى الرغم من إعلان روسيا سحب قواتها إلا أن الطائرات الحربية الروسية لا تزال تقوم بتنفيذ غاراتها الجوية انطلاقاً من قاعدة حميميم على المناطق المحررة لاسيما في ريف إدلب موقعة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل.
و رأي ناشطون في الإعلان عن هذه الخسائر أمر مبالغ فيه وأن مراصد الجبهات والمواقع القريبة من ريف اللاذقية لم ترصد أي دخان من جهة القاعدة العسكرية، ربما يكون الإعلان الروسي هدفه تبرير قتل المزيد من المدنيين وقصف المناطق المحررة امام المجتمع الدولي.
قال الأمين العام لميليشيات حزب الله الإرهابي حسن، إن الحرب في سوريا التي تمر حاليا بعامها السابع ستنتهي خلال عام أو عامين على الأكثر.
وذكر حسن في مقابلة مع قناة الميادين اللبنانية، أن الضربات الإسرائيلية على مواقع حزب الله في سوريا لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلى قواته.
سبق أن أكد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي،، الجنرال "غادي إيزنكوت"، أن حزب الله اللبناني تحول الى منظمة تقاتل بالوكالة عن ايران في سوريا والعراق واليمن.
وقال أيزنكوت، إن "حزب الله تحول من "حامي لبنان" الى منظمة تقاتل كمبعوث إيراني في سوريا والعراق واليمن، مضيفاً أنه "خصص حوالي نص قوته الى خارج لبنان"، لافتاً إلى أن تل أبيب تبذل جهودا عسكرية ودولية وأخرى لمنع التمدد الإيراني في سوريا.
كان أحال المدعي العام الفرنسي، 15 شخصاً ضمن شبكة تعمل لصالح حزب الله الإرهابي ، إلى المحكمة الجنائية، بتهمة الاتجار في المخدرات وغسيل الأموال.
وبحسب صحيفة "لونوفيل أوبسرفاتور" الأسبوعية، تعاون أفراد من حزب الله مع شبكات دولية للاتجار بالمخدرات وغسل الأموال، كان من أبرزها شبكة كولومبية للاتجار في المخدرات الصلبة "الكوكايين والهروين"، والتي يعود ارتباطها مع حزب الله إلى العام 2012، حين كانت الشبكة الكولومبية تبحث عن شريك يتولى تسهيل عملياتها في أوروبا، بعد أن أصبحت محط أنظار السلطات الأوروبية.
نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري الأمس الأربعاء، استشهاد المتطوع "باسم الفضلي" من كوادر الدفاع المدني السوري في ريف دمشق جراء غارات جوية شنّها الطيران الحربي الروسي بصواريخ ارتجاجية على الأحياء السكنية ببلدة مسرابا في الغوطة الشرقية خلال تأدية واجبه الإنساني في إنقاذ المدنيين.
وارتكب الطيران الحربي محزرة بحق المدنيين في الغوطة الشرقية مساء الأمس، حيث يواصل نظام الأسد قصف مدن وبلدات الغوطة بكافة أنواع الأسلحة، ردا على الخسائر التي تتكبدها قواته في إدارة المركبات ومحيطها.
وتعرضت الأحياء السكنية في بلدة مسرابا لقصف بعدة غارات جوية، ما أدى لسقوط 11 شهيداً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لسقوط عشرات الجرحى.
وكانت نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري قبل أيام متطوعاً في الغوطة الشرقية واثنين بريف إدلب جراء قصف النظام وروسيا على المناطق المدنية واستهداف طواقم الدفاع المدني والإسعاف موقعة بينهم شهداء وجرحى خلال تأديتهم واجبهم الإنساني.
ويعمل الدفاع المدني السوري كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 100 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت 204 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
ذكرت صحيفة كومرسانت اليومية الروسية نقلا عن مصدرين مساء يوم الأربعاء، أن سبع طائرات روسية على الأقل دمرت عندما أطلق مسلحون من المعارضة قذائف على قاعدة حميميم الجوية السورية في 31 ديسمبر كانون الأول.
وقال التقرير إنه في أكبر خسارة تتكبدها روسيا في العتاد العسكري منذ أن بدأت حملة الضربات الجوية في خريف العام 2015، أصيب أيضا أكثر من عشرة عسكريين في الهجوم الذي نفذه ”إسلاميون متطرفون“ حسب قول الصحفية.
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني نقلا عن مصدرين ”دبلوماسيين - عسكريين“ إن القصف دمر ما لا يقل عن أربع قاذفات من الطراز سوخوي-24 ومقاتلتين من الطراز سوخوي-35 إس وطائرة نقل من الطراز أنتونوف-72 فضلا عن مستودع ذخيرة.
وأضافت كومرسانت أن وزارة الدفاع الروسية لم تعلق على التقرير، ولم تتمكن رويترز من الاتصال بالوزارة، وفي وقت سابق يوم الأربعاء قالت الوزارة إن طائرة هليكوبتر من الطراز مي-24 سقطت في سوريا يوم 31 ديسمبر كانون الأول بسبب عطل فني وإن طياريها قتلا.
وبدأت روسيا في الشهر الماضي تأسيس وجود دائم في قاعدة حميميم وقاعدة بحرية في طرطوس برغم أن الرئيس فلاديمير بوتين أمر بخفض ”كبير“ في عدد القوات في سوريا بعدما أعلن أن مهمتهم اكتملت إلى حد بعيد.
وعلى الرغم من إعلان روسيا سحب قواتها إلا أن الطائرات الحربية الروسية لا تزال تقوم بتنفيذ غاراتها الجوية انطلاقاً من قاعدة حميميم على المناطق المحررة لاسيما في ريف إدلب موقعة المزيد من المجازر بحق المدنيين العزل.
و رأي ناشطون في الإعلان عن هذه الخسائر أمر مبالغ فيه وأن مراصد الجبهات والمواقع القريبة من ريف اللاذقية لم ترصد أي دخان من جهة القاعدة العسكرية، ربما يكون الإعلان الروسي هدفه تبرير قتل المزيد من المدنيين وقصف المناطق المحررة امام المجتمع الدولي.
استشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وجرح آخرين في قرية تل الطوكان بإدلب، جراء قصف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات على القرية ليلاً، مخلفاً مجزرة تضاف لسلسلة المجازر اليومية التي ترتكب في محافظة إدلب بحق المدنيين العزل.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي وفي اليوم العاشر من الحملة الجوية على ريف إدلب، استهدف بست غارات جوية مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار قرية تل الطوكان في ريف مدينة أبو الظهور، أوقعت خمسة شهداء من عائلة واحدة بينهم ثلاثة نساء وطفل، إضافة لجرح ثمانية أخرين.
وسارعت فرق الدفاع المدني إلى موقع القصف وقامت بإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض، ة في ظل ظروف صعبة للغاية حيث أن الطيران الحربي لم يفارق الأجواء .
وكانت شهدت مدينتي سراقب ومعرة النعمان بالأمس هجمة جوية من الطيران الحربي تركزت على المرافق المدنية طالت صواريخ الطيران الروسي مشفى السلام في معرة النعمان وأوقعت ثلاثة شهداء وستة جرحى من الكادر الطبي، من بين الشهداء جنين حديث الولادة، كما استهدفت الفرن الألي في مدينة سراقب بصواريخ حارقة.