الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ يونيو ٢٠١٨
بعد إتفاق منبج.. مسلم : قد نتحالف مع الأسد بدون شروط

صرح القيادي الكردي السوري صالح مسلم بأن علاقة التعاون مع الولايات المتحدة ليست أبدية ومن الوارد أن تتغير. وشدد على أن المصالح هي التي تحكم تحالفات الأكراد في سورية وأن الأبواب مفتوحة للجميع بما ذلك النظام السوري.

وتعليقا على التفاهمات الأميركية ـ التركية الأخيرة حول مدينة منبج، قال مسلم، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «كنا نأمل أن تكون الأمور مختلفة... ولكن حدث ما حدث، وبالنهاية نحن لا نتحكم بالقرار الأميركي، الأميركيون يقررون حسب مصالحهم، وبالمثل نحن أيضا لنا تحالفاتنا التي تحددها مصالحنا، لسنا عبيدا أو خدما لأحد، إذا توافقت مصالحنا مع الأميركيين سنسير معهم، وإذا توافقت مع الروس فسنسير معهم، وإذا توافقت مع النظام فسنسير معه».

وحول احتمالية أن تدفع التوجهات الأميركية القيادة الكردية لفض التحالف معها، قال القيادي البارز في حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يسيطر على قوات سوريا الديمقراطية «قسد» إن: «أميركا تتنازل عن مناطق قمنا بتحريرها مقابل مصالح تنتزعها من تركيا، ربما مقابل مناطق أخرى في سورية أو خارجها. وفي هذا ظلم كبير لنا. ونؤكد أن كل شيء وارد».

وحول ما إذا كان الأكراد قد هرولوا لقبول التفاوض مع النظام بعد قيام الرئيس السوري بشار الأسد بتخييرهم بين التفاوض معه وبين اللجوء للقوة المسلحة، قال: «الأمر لم يكن كذلك، وإنما أبوابنا كانت دوما مفتوحة للجميع ووجدنا تغيرا في حديث الأسد مؤخرا، فقبل شهرين كان يصفنا بالإرهابيين، والآن يتحدث عن التفاوض، وهذا تقدم... ومثلما يفكر الجميع بمصالحه سنفكر نحن أيضا».

وألمح القيادي الكردي لإمكانية وجود مرونة وانفتاح كبير في المفاوضات مع النظام، بما في ذلك إمكانية التنازل عن مسمى الكيان الفيدرالي الذي أسسه الأكراد بمناطقهم بالشمال السوري، وقال: «الحوار سيكون بدون شروط مسبقة.. ونحن لم نرد أن نكون بعيدين عن سورية. وأي شيء يمنحنا وكافة المكونات الأخرى كامل الحقوق الديموقراطية سنسعى له».

وأكد ان اشتراكهم في الحرب في منبج والرقة، «جاء بالمقام الأول كضرورة لحماية المكون الكردي».

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
"الخوذ البيضاء" تنعي المتطوع "علي حسن برادعي" بقصف "الضامن" الروسي بلدة زردنا بإدلب

نعت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم، استشهاد المتطوع " علي حسن برادعي" خلال تأديته واجبه الإنساني في إنقاذ المدنيين في بلدة زردنا بقصف الطيران الحربي الروسي مساء أمس.

حسن من أبناء بلدة كللي ويعمل ضمن مركز الدفاع في البلدة، استشهد بقصف الطيران الحربي الروسي الذي كرر قصف موقع المجزرة التي تسببها طيران روسي آخر في البلدة، كما أصيب مع حسين ثلاث عناصر من زملائه لاتزال حالتهم الصحية غير مستقرة.

ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 230 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.

وتواجه مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، حملة تشويه ممنهجة من قبل الإعلام التابع لنظام الأسد والإعلام الرديف له، في محاولة لإنهاء أحد أبرز المؤسسات الإنسانية في سوريا والتي تأسست بعد الحراك الثوري، اتخذت من شعار "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً".

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
التهمة جاهزة والدليل مفقود .. سجون “قسد” تصعّد عمليات التعذيب والتنكيل ضد المدنيين

تشهد سجون “قسد” المنتشرة في مناطق سيطرتها بدير الزور والرقة، المزيد من الانتهاكات بحق المعتقلين، والذي يلقى على أغلبهم تهمة الانتماء لـ ” تنظيم الدولة” أو الجيش السوري الحر، رغم غياب الأدلة والبراهين التي تدين الكثير منهم.

وأكد تقرير لفريق "فرات بوست" أن التعذيب الممنهج الممارس بحق المعتقلين، أدى إلى وفاة العديد منهم داخل سجنه، ومنهم من خرج يحمل العديد من الأمراض والعاهات الجسدية، إضافة إلى أن منهم من فقد عقله جراء قسوة التعذيب الممارس ضده، وأخرهم حالة تمكنت “فرات بوست” من توثيقها في ريف دير الزور الشرقي.

وسجل التقرير يوم الخميس، استشهاد المهندس فهد عماش المعتقل في سجون “قسد” وهو من أبناء بلدة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، بسبب التعذيب الذي تعرض له أثناء فترة اعتقاله.

الحالة الأخرى لضحايا سجون “قسد”، كان الصيدلي صالح الأحمد الياسين من أبناء مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي، واستشهد بعد فترة اعتقال دامت 26 يوماً في سجن الجزرة الذي تديره الاستخبارات الكردية.

حالة جديدة أيضاً سجلت أمس كذلك، وكان مسرحها قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي أيضاً، وضحيتها الشاب أحمد أبو مريم، الذي خرج من سجن “قسد” بعد فترة اعتقال دامت 6 أشهر، بتهمة أنه من “تنظيم الدولة”، وفوجئت عائلته فجر يوم الخميس، وهو ملقى أمام منزله، لكنه يعاني من اختلال عقلي.

وبسبب الحالة التي وصل إليها أبو مريم جراء سجنه، فإنه لم يتمكن من التعرف حتى على زوجته وأطفاله الثلاثة.

وتشير المعلومات في هذا الإطار، إلى أن الشاب من الطبقة الفقيرة، ولم يكن معروفاً عنه انتمائه للتنظيم، لكنه مع ذلك اعتقل بهذه التهمة، ليتم نقله إلى سجن الشدادي بريف الحسكة، ومنها إلى سجن جوكرين في القامشلي.

وهذه الحالات ليست استثناء، مع تكرار أمثالها في وقت سابق، مما يجعلنا لا نتردد في وصفها بالظاهرة، التي تحمل في طياتها تداعيات خطيرة.

يشار في سياق متصل، إلى أن بعض المعتقلين السابقين في معتقلات “قسد”، أكدوا أن من الظواهر البارزة لحالات التعذيب المنتشرة في هذه السجون، وجود العديد من السجانين والعناصر الأمنية الذين عرفوا بين السكان المحليين بأنهم من مقاتلي “تنظيم الدولة” أو من عناصره الأمنيين الذين مارسوا التنكيل بحق المدنيين قبيل طرد التنظيم من الأراضي التي كان يسيطر عليها، بحسب التقرير.

وتنتشر السجون والمعتقلات في مختلف أنحاء المناطق الخاضعة لـ”قسد” في دير الزور والرقة، والتي تضاف إلى معتقلاتها في القامشلي والحسكة.

ووفق المعلومات المتاحة، فإن تهم الانتساب لـ”تنظيم الدولة” أو الجيش السوري الحر، اتخذت وسيلة لقادة عسكريين في “قسد”، من أجل ابتزاز المدنيين، بل أن بعضهم يجبر على دفع مبالغ مالية بشكل دوري تحت تهديد اعتقاله بتهمة “الدعشنة”، في حال رفض تسديد المبالغ المطلوبة.

يذكر بأن المناطق الخاضعة لـ”قسد” في دير الزور والرقة، شهدت تصاعداً في التحركات الشعبية ضدها، بسبب التضييق على المدنيين والتغييب القسري، وحالات التنكيل وقمع الحريات ومصادرة الأراضي والممتلكات بحجج مختلفة.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة "الضامن" الروسي في زردنا بإدلب إلى 45 شهيداً و80 جريحاً

ارتفعت حصيلة الشهداء في مجزرة الطيران الحربي الروسي في بلدة زردنا بإدلب إلى 45 شهيداً وأكثر من 80 جريحاً، جراء قصف روسي مزدوج لمرتين متتاليتين استهدف حي سكني في البلدة مساء الأمس.

وأكدت مصادر طبية لشبكة "شام" أن حصيلة الشهداء وصلت لـ 45 شهيد، بينهم 16 امرأة وطفل، وقرابة 80 جريحاً، من بين الشهداء عنصر في الدفاع المدني وثلاث مصابين.

وبينت مصادر ميدانية أن الطيران الحربي الروسي استهدف مساء الأمس وبعد ساعة الإفطار حي سكني في الأطراف الجنوبية من بلدة زردنا، موقعاً مجزرة مروعة بحق المدنيين، كرر القصف طيران حربي روسي آخر على ذات الموقع خلال تواجد فرق الإسعاف والأهالي، ماتسبب بمضاعفة أعداد الشهداء وإصابة عناصر الدفاع المدني.

وتعتبر روسيا طرفاً ضامناً في اتفاق خفض التصعيد بإدلب والتي انتهت مع تركيا وإيران قبل أسابيع من نشر نقاط المراقبة للمنطقة تمهيداً لفرض وقف شامل لإطلاق النار، حيث شهدت عموم المحافظة غياب كامل للقصف الحربي قبل ان يعاود طيران الأسد أول الأمس استهداف أريحا ومناطق أخرى بإدلب ويتبعه الضامن الروسي بقصف زردنا.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
بعد رفضها إجبار اللاجئين على العودة.. وزير خارجية لبنان: يهدد مفوضية اللاجئين

بيروت: ذكر وزير الخارجية اللبناني جبرال باسيل، الخميس، أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعتبارا من غد الجمعة. لكنه لم يحدد ماهية هذه الإجراءات.

ويتهم باسيل المفوضية بتخويف اللاجئين الذين يرغبون في العودة طوعا من فعل ذلك. ودأبت المفوضية على القول إن الوضع داخل سوريا غير آمن بدرجة تتعذر معها عودة اللاجئين.

وتقول الأمم المتحدة إن لبنان يستضيف نحو مليون لاجئ سوري مسجل ممن فروا من الحرب منذ 2011 وهو ما يعادل نحو ربع عدد سكانه. وتشير الحكومة إلى أن ذلك العدد 1.5 مليون وتقول إن وجودهم يضغط على الخدمات العامة وأدى إلى تراجع النمو الاقتصادي.

وقال باسيل في خطاب نشر على حسابه على تويتر “إجراءاتنا بحق مفوضية اللاجئين تبدأ غدا وستكون تصاعدية وصولا إلى اقصى ما يمكن أن يقوم به لبنان في حق منظمة تعمل ضد سياسته القائمة على منع التوطين وتحقيق عودة النازحين إلى أرضهم”.

وكان اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني قال الأسبوع الماضي إن بيروت تعمل مع دمشق من أجل عودة آلاف اللاجئين الذين يريدون العودة إلى سوريا.

واليوم الخميس، قال رئيس بلدية حدودية لبنانية تستضيف عشرات الآلاف من اللاجئين إن من المتوقع أن يعود 3 آلاف لاجئ إلى سوريا، الأسبوع المقبل.

وقال باسيل “اليوم أرسلنا بعثة تحققت من قيام مفوضية اللاجئين بتخويف النازحين الراغبين بالعودة طوعا ووثقنا المعلومات وهناك شهود”.

وأضاف “استقبلنا أكبر شعب نازح هو الشعب السوري الجار والشقيق ومحبتنا له تقول بأن وقت العودة حان فظروفها تأمنت ولا مانع من تحقيقها الا ارادة دولية”.

وتابع بقوله “نعلن تصميمنا على كسر الارادة الدولية بمنع عودة النازحين”.

وباسيل حاليا وزير في حكومة لتصريف الأعمال لأن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لم يشكل بعد حكومة عقب انتخابات برلمانية في السادس من مايو/ أيار.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
200 ألف طالب ينهون عامهم الدراسي بمنطقة "درع الفرات"

حصل قرابة 200 ألف طالب يتلقون تعليمهم في مدارس منطقة "درع الفرات" شمالي سوريا، على شهادات نهاية العام الدراسي.

وعاش طلاب المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدن جرابلس وجوبان بي (الراعي)، والباب واعزاز، فرحة انتهاء العام الدراسي وبدء العطلة الصيفية.

وتمكنت القوات التركية والجيش السوري الحر خلال عملية "درع الفرات"، من تطهير مناطق واسعة من ريف محافظة حلب الشمالي بينها الباب وجرابلس، من تنظيم "داعش" الإرهابي في الفترة من أغسطس/آب 2016 وحتى مارس/ آذار 2017؛ ما أتاح لآلاف السوريين العودة إلى ديارهم.

وشارك مسؤولون من مديرية التعليم التركية في غازي عنتاب، ورئيس المجلس المحلي ومدير التربية في الباب، ومدير أمنها حفلًا أقيم في إحدى المدارس بالمدينة، بمناسبة انتهاء العام الدراسي وتوزيع الشهادات على الطلاب.

وفي حديث للأناضول، أوضحت الطالبة فاطمة نور، أنها لم تكن قادرة على الذهاب إلى المدرسة أثناء سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على المدينة، قائلة "بعد مغادرة داعش استكملت دراستي".

وأضافت أن "المدارس انتظمت بعد مجيء تركيا إلى هنا، وإنشائها للطرق، وجميعنا اليوم سعداء، وحصلنا على تقدير مع شهاداتنا".

من جانبها، ذكرت الطالبة النازحة من حمص، عائشة حريتاني، أنها اضطرت للنزوح إلى إدلب ومنها إلى الباب، وقالت: "حصلت اليوم على شهادة انتهاء العام الدراسي إضافة إلى هدايا متنوعة".

بدوره، لفت مدير التربية في الباب، فوزي سايح، إلى أن "28 ألف طالب يتلقون تعليمهم في الباب".

وأعرب سايح، عن تمنياته بالنجاح لكافة الطلاب، وأن يكونوا بناة لبلدهم.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
رئيسا الاركان الاميركي والروسي يلتقيان في هلسنكي الجمعة

يجتمع رئيسا الاركان الاميركي والروسي الجمعة في هلسنكي في إطار مباحثات دورية لمنع تصاعد النزاعات الدائرة في كل من سوريا واوكرانيا، كما اعلن مسؤولون فنلنديون الخميس.

ويلتقي رئيس هيئة الاركان المشتركة للجيوش الأميركية الجنرال جو دانفورد نظيره الروسي فاليري غيراسيموف في مكان لم يكشف عنه في هلسنكي، وفقا للجيش الفنلندي.

ويتحدث القائدان العسكريان أحيانا عبر الهاتف كما سبق لهما وأن التقيا مرتين على الأقل، إحداهما في أذربيجان والثانية في تريك العام الفائت، حيث تركزت المباحثات على طرق تفادي أي سوء

وتهدف المباحثات الى منع التصعيد وتجنب سوء التفاهم بين الجانبين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفنلندية "اس تي تي"عن الباحث في معهد السياسة الخارجية الفنلندي ماتي بيسو.

ويمكن ان تحدث صدامات مباشرة او حوادث بين القوات الاميركية وتلك الروسية في سوريا، حيث يدعم البلدان أطرافا متناحرة في النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات.

وقال بيسو "في مثل هذه المواقف الحادة تكتسب هذه (اللقاءات) أهمية لأن الطرفين يريدان تجنب تفاقم الاوضاع. انهما يرغبان في مزيد من الشفافية وتجنب ازدياد حدة التوتر"، مؤكدا انه "من المفيد أن تجلس وتتحدث وجها لوجه".

وقال الكولونيل بات رايدر المتحدث باسم هيئة الاركان الاميركية في بيان إن دانفورد وغيراسيموف "سيناقشان تخفيف التوتر بين عمليات التحالف وروسيا في سوريا، وتبادل الآراء بخصوص حالة العلاقات العسكرية الاميركية-الروسية والوضع الأمني الدولي الراهن في اوروبا والمناطق الرئيسية الأخرى".

وفي نيسان/أبريل قال الكرملين إن خطا ساخنا خاصا بين الجيشين الأميركي والروسي للتواصل بخصوص العمليات في سوريا يتم استخدامه بين الطرفين.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
وفد أميركي يتفقد منبج.. وتركيا تنتظر النتائج

قالت مواقع إعلامية مقربة مما يعرف بـ قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وتشكل عمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية إن وفدا أميركيا زار مدينة منبج بريف حلب (شمالي سوريا)، وعقد اجتماعات مع المجلس العسكري وفعاليات مدنية وسياسية، للاطلاع على الأوضاع في المدينة، التي تعد محور مباحثات تركية أميركية منذ أشهر.

ونقلت المواقع نفسها عن الجنرال في التحالف الدولي جيم سيغراد قوله إن التحالف لن يقبل بأي تدخل تركي في أراضي منبج، وإنه سيكون له موقف حاسم من ذلك.

كما أعلن ما يُعرف بمجلس منبج العسكري أن الجنرال نفسه أكد على بقاء قوات التحالف الدولي في منبج، واستمرار العمل والتنسيق مع مجلسها العسكري وأن الطرفين ناقشا الاتفاقيات التي تجري على أرض الواقع في مدينة منبج، في اجتماع عقد بينهما.

من جهة أخرى، أصدر ما يسمى بالإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج بيانا جاء فيه أنها قادرة على تسيير أمور المدينة وحفظ الأمن فيها، وأن كل ما هو مطلوب من تركيا هو إرجاع النازحين في مدينة منبج نحو مناطقهم التي جاؤوا منها في ريف حلب الشمالي.

وبذلك يبدو أن الاتفاق التركي الأميركي لم ينضج بعد رغم إعلان كل من أنقرة وواشنطن عن توصلهما إلى خريطة طريق بشأن منبج مركز ريف حلب الشرقي.

ورغم إعلان وحدات حماية الشعب الكردية سحب من وصفتهم بالمستشارين العسكريين التابعين لها من منبج، لأن تركيا لا ترغب في وجود هذه الوحدات في المدينة، لأنها تعدها النسخة السورية لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا لديها.

واتضح أن ملامح خريطة الطريق وآليات تطبيقها بشأن مدينة منبج ما تزال غامضة حتى الآن.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
إيران تقيم الدعم الصيني والروسي لها بوجه العقوبات الأميركية

بكين- سيكون بوسع إيران تقييم الدعم الذي تقدمه لها الصين وروسيا بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق حول ملفها النووي، خلال قمة تنظم اعتبارا من غد السبت في شرق الصين.

وتعقد منظمة شانغهاي للتعاون التي تضم إلى الصين وروسيا عددا من دول جنوب ووسط آسيا، في نهاية الأسبوع قمتها السنوية في مدينة كينغداو الساحلية بحضور ضيف شرف مميز هو الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وإن كان البرنامج النووي الإيراني غير مدرج على جدول أعمال الاجتماعات، إلا أنه سيتسنى حتما لروحاني بحث الموضوع مع نظيريه الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين.

وموسكو وبكين من الموقعين مع فرنسا والمانيا وبريطانيا على اتفاق 2015 الذي وافقت إيران بموجبه على الحد من أنشطتها النووية لقاء تخفيف العقوبات الدولية عنها.

وقام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب بلاده من الاتفاق ممهداً لتجديد العقوبات على إيران وكذلك الشركات الأجنبية العاملة فيها.

ودعت الصين إلى إنقاذ الاتفاق بالرغم من القرار الأميركي، وهي من كبار مستوردي النفط الإيراني.

وقال خبير الشرق الأوسط في جامعة بكين للدبلوماسية غاو شانغتاو إن روحاني يشارك في القمة لأن "إيران تختبر الموقعين على الاتفاق النووي لمعرفة إلى أي مدى سيكونون قادرين عمليا على الإبقاء عليه رغم الانسحاب الأميركي".

وتابع أنه "إذا حصلت طهران على ضمانة بأن الصين وروسيا قادرتان على مقاومة ضغوط العقوبات الأميركية ومواصلة التعامل مع إيران، عندها ستسعى طهران للإبقاء على الاتفاق. وإلا، فإنه لن يكون له أي مغزى".

ويمكن للشركات الصينية تعزيز أنشطتها في إيران مغتنمة الانسحاب المقرر للشركات الأميركية من هذا البلد، والانسحاب المرجح للشركات الأوروبية المهددة بعقوبات أميركية مثل الفرنسيتين توتال للنفط وبي إس آ للسيارات.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
من خلال مبادرة "زكاتي للاجئين".. مفوضية اللاجئين:.. أموال الزكاة أنقذت 1.152 عائلة.. وتبقى 5000 آخرين

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تمكنت من خلال أموال الزكاة التي تلقتها خلال الشهر الفضيل من إنقاذ 1.152 عائلة لاجئة في الأردن ولبنان من خطر الاستغلال وتفاقم الديون، محذرة في الوقت ذاته أن هنالك 5.465 عائلة ما زالت بحاجة ماسة للمساعدة المالية.

ودعت المفوضية السامية في بيان صادر عنها أمس جميع المسلمين إلى التبرع بزكاتهم للعوائل اللاجئة قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل مكافحة العديد من تلك العائلات، لا سيما النساء وأطفالهن، ممن يقبعون تحت خط الفقر المدقع في الأردن ولبنان، للاستمرار في تدبير أمورهم المعيشية اليومية.

ومن خلال مبادرة "زكاتي للاجئين" التي أطلقتها المفوضية والتي تشكل مسارا موثوقا وفعالا في تخصيص أموال الزكاة لمستحقيها من اللاجئين تقوم المفوضية بتقديم المساعدات النقدية لعائلات اللاجئين السوريين الأكثر عوزا وحاجة والذين لا يملكون مصدر بديل للدخل، بحسب البيان.

وتلقت مبادرة "زكاتي للاجئين" العام الحالي ما يقارب المليون دولار أميركي من المزكين في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا وشمال أميركا، حيث تتوافق المبادرة بالكامل مع الضوابط الشرعية للزكاة، وهي مدعومة من قبل فتاوى صادرة عن علماء مسلمين كبار ودور إفتاء رسمية عريقة، كما تخضع المبادرة لمعايير حوكمة صارمة تضمن شفافيتها المطلقة بدءا من تخصيص المزكين زكاتهم للاجئين وانتهاء بتوزيعها على مستحقيها منهم. وقد اعتمدت المفوضية نهجا رقميا لدفع فريضة الزكاة، وذلك لضمان الكفاءة والشفافية.

وقال مسؤول علاقات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية حسام شاهين "إننا ممتنون للغاية لجميع التبرعات التي تلقيناها حتى الآن. مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نحث المسلمين على تخصيص فريضة الزكاة للعائلات اللاجئة المحتاجة من خلال مبادرة زكاتي للاجئين".


وأضاف "تساعد زكواتكم في إنقاذ الأسر التي تعتمد بشكل كامل على المساعدات النقدية الشهرية للبقاء على قيد الحياة والتحرر من قبضة الفقر المدقع. ساعدونا اليوم في تأمين المبالغ التي تحتاجها هذه العائلات لتغطية تكاليف الإيجار والطعام والشراب والاستشفاء، وسداد الديون،، فالعائلات اللاجئة الأكثر عوزا وحاجة هي بأمس الحاجة لزكاتكم".

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
مع هجرة الكفاءات ودمار المرافق.. الاقتصاد السوري بحاجة إلى قرابة 3 مليون عامل

أظهرت أرقام مكتب المركز للإحصاء في سورية، أن الاقتصاد «خسر خلال سنوات الحرب في سورية حتى عام 2016 نحو 2.9 مليون عامل في القطاعين العام والخاص».

وكانت المنشآت الخاصة اضطرت خلال الحرب، إلى تسريح العمال نتيجة التدمير. فيما انتقل عدد كبير منها إلى تركيا والصين ومصر ودول أوروبا، تُضاف إلى ذلك حالات الهروب الكبيرة لفئة الشباب المطلوبين للخدمة الإلزامية إلى خارج البلاد.

وبينت الأرقام أن «عدد العاملين عام 2010 زاد على خمسة ملايين في القطاعين، بينما وصل العدد إلى 2.14 مليون في نهاية 2016، متراجعاً بنسبة 57.6 في المئة، ترافق ذلك مع انخفاض نسبته 69 في المئة في الناتج المحلي (بالأسعار الثابتة لاستبعاد أثر التضخم). ويُذكر أن عدد المشتغلين في القطاع العام، لا يتضمن رئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة الدفاع.

ويبرز التحدي الأكبر أمام حكومة الأسد بتعويض خسائرها في القطاع العام مع تحسن معدلات النمو الاقتصادي، خصوصاً مع هجرة الكفاءات إلى القطاع الخاص وخارج سوريا، علماً أن عدد الخريجين من الجامعات والثانويات المهنية ومراكز التدريب والعائدين من الإيفاد، يقل عن 100 ألف خلال 2016، أي نحو 3.4 في المئة فقط من الخسارة في القوة العاملة.

اقرأ المزيد
٨ يونيو ٢٠١٨
العفو الدولية تدعو ألمانيا لإلغاء قانون لم الشمل المثير للجدل

دعت منظمة العفو الدولية البرلمان الألماني إلى تعديل مسودة قانون يحدد الحد الأعلى لحالات لم شمل أسر اللاجئين الحاصلين على حماية ثانوية، والسماح للجميع بلم شملهم مع أسرهم.

ويناقش البرلمان الألماني "بوندستاغ" مشروع القانون المثير للجدل، إذ قالت الخبيرة في فرع المنظمة بألمانيا، فرانسسكا فيلمار أمس الأربعاء إن "منظمة العفو ترجو من البرلمان الألماني تمكين كل أسر اللاجئين المقيمين في ألمانيا من لم الشمل والعيش معاً، وأضافت هناك أشخاص يتهددهم خطر حقيقي للتعذيب أو الموت في بلدان مثل سوريا والعراق، لا ينبغي بقاؤهم لأعوام بعيدين عن أسرهم".

ويسمح القانون في حال تم إقراره، من شهر آب القادم للاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية بإحضار زوجاتهم أو أزواجهن وأبنائهم القصر إلى ألمانيا، كما يسمح للقصر بجلب ذويهم في الخارج، ولكن القانون يحدد من سيحصلون على التأشيرة خلال كل شهر بألف شخص، ويضع شروطا إنسانية عند اختيار القادمين إلى البلاد، مثل وجود حالة مرضية خطيرة، كما يشترط نجاح مقدم الطلب في عملية الاندماج في المجتمع الألماني.

وفي أيار الماضي انتقدت كنائس ومنظمات مدافعة عن اللاجئين في ألمانيا القوانين الجديدة المقترحة لِلَمِّ شمل أسر اللاجئين الحاصلين على حق الحماية الثانوية.

وتستضيف ألمانيا عددا كبيرا من اللاجئين السوريين، إذ أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، في آذار الماضي عزمها إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا، بناء على طلب من وزارة الداخلية الاتحادية. وقالت الوزارة في بيان موجز صدر اليوم إن "هذا التقييم يعد ضروريا، لبحث إمكانية ترحيل أشخاص إلى سوريا".

وتفيد الإحصائيات الرسمية الألمانية بأن 650 ألف لاجئ سوري دخلوا الأراضي الألمانية خلال موجات لجوء كان آخرها العام الماضي 2017 قبل إغلاق بعض الدول حدودها البرية وتشديد أخرى لقوانين اللجوء لديها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني