أدانت مديرية صحة إدلب، وكافة العاملين بالقطاع الصحي، اختطاف الدكتور "محمود المطلق" طبيب الجراحة النسائية في مشفى المطلق والذي فقد يوم أمس قرب مدينة إدلب بعد اختطافه من قبل ملثمين.
وحملت المديرية الجهة الخاطفة كامل المسؤولية عن سلامة الطبيب، وطالبتهم بضرورة إطلاق سراحه فورا، مؤكدة بأن مثل هذه الاعتداءات على العاملين في القطاع الصحي تؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للمدنيين في المناطق المحررة.
وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خليا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.
اتفقت دول مجموعة الدول الصناعية "G7" في بيان ختامي مشترك اعتمدته في نهاية أعمال قمتها في كندا، السبت، على وجوب اتخاذ إجراءات لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي مع دعوة روسيا إلى التخلي عن دعم نظام الأسد في دمشق.
وأعلنت دول G7 في البيان: "إدراكا منا بخطورة التهديد الذي يشكله البرنامج الإيراني الخاص بتطوير الصواريخ الباليستية، ندعو إيران إلى الامتناع عن إطلاق تلك الصواريخ. كما التزمنا بضمان إبقاء برنامج إيران النووي سلميا".
ودعت إيران إلى لعب دور بناء والإسهام في مكافحة الإرهاب والجهود الرامية إلى تسوية الخلافات القائمة بسبل سياسية وإحلال السلام في المنطقة.
ونددت بكل مظاهر تمويل الإرهاب، بما في ذلك تمويل الجماعات الإرهابية من قبل إيران.
وأعرب زعماء الدول السبع عن استعدادهم لتوسيع العقوبات المفروضة على روسيا إذا اقتضت الضرورة ذلك "لكي تشعر بتأثيرها بشكل أكثر". وربطوا رفع العقوبات عن روسيا بتنفيذها لاتفاقات مينسك حول التسوية في جنوب شرق أوكرانيا.
وطالبت الدول السبع روسيا بالتوقف عن دعم نظام الأسد في سوريا، فضلا عن "وقف نشاطها المزعزع للاستقرار" و"تقويض الأنظمة الديمقراطية" في دول أخرى.
مع ذلك، شددت تلك الدول على أنها "ستواصل التفاعل مع روسيا بغية تسوية الأزمات الإقليمية والتحديات العالمية".
كما تضمن البيان الدعوة إلى إعادة تفعيل آلية دولية خاصة بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا التي توقف عملها في نوفمبر 2017.
شن الطيران الحربي التابعة لنظام الأسد، غارات جوية مكثفة استهدفت المدن والبلدات القريبة من بلدتي "كفريا والفوعة"، انتقاماً لقتلى الميليشيات الشيعية التي سقطت خلال الاشتباكات مع الفصائل ليلاً.
وقالت مصادر ميدانية إن الطيران الحربي من نوع سيخوي 22 شن غارات جوية استهدفت مدينة بنش ورام حمدان وأطراف معرة مصرين ومنطقة الصواغية، خلفت شهيدة طفلة في بنش ورجل في رام حمدان وعدد من الجرحى بين المدنيين.
وكانت اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ليلاً، بين عناصر الفصائل المرابطة على جبهتي "كفريا والفوعة" وبين الميليشيات الشيعية التي خسرت خمسة قتلى وعدد من الجرحى خلال الاشتباكات.
وقالت مصادر ميدانية إن عناصر الميليشيات الشيعية حاولت التقدم على جبهة الصواغية وتدعيم نقاط ارتكازها هناك، حيث رصد المرابطون عمليات التسلل وقاموا بالاشتباك معهم لساعات، خفت خمسة قتلى في صفوف الميليشيات باعترافهم وعدد من الجرحى.
أعلنت ماسمي "غرفة عمليات غضب الزيتون"، تبنيها اغتيال الناشط الكردي "أحمد مستو" قبل أيام في منطقة عفرين بريف حلب، مساء السابع من حزيران.
وقالت الغرفة في بيان لها إنها رصدت تحركات "مستو" بعد مغادرته من نقطته العسكرية في ناحية معبطلي بسيارة من نوع جيب وقام بتغييرها بسيارة بيكاب في منتصف الطريق، وأثناء العودة قام بتبديل سيارته بأخرى نوع تاكسي مرسيدس، وأثناء وصوله إلى مركز ناحية معبطلي وقع في كمين لعناصر هذه الغرفة، حيث تم رميه بعدد من الطلقات مما أدى إلى مقتله وانقلاب سيارته بعد انحرافها عن الطريق.
وأوضح بيان الغرفة التي تتبع للوحدات الشعبية أن "مستو" يكن العداء لهم ويتعامل مع الدولة التركية، إضافة لأنه شارك في عمليات "غصن الزيتون" في منطقة عفرين.
وكانت اغتالت عناصر مسلحة في منطقة عفرين، الناشط "محمد مستو" من أبرز نشطاء منطقة عفرين بعد استهدافه أمام منزله بالرصاص وهروب الفاعلين، رجحت المصادر أن تكون تابعة لميليشيات الوحدات الشعبية.
ونعى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان له، إلى الشعب السوري وإلى أبناء مدينة حلب، القيادي في الجيش السوري الحر والثائر والرياضي "أحمد مستو" المعروف باسم "أبو أصلان الكُردي"، الذي التحق بموكب الشهادة بعد أن طالته يد الغدر الإرهابية أثناء تواجده في ريف مدينة عفرين المحررة.
تواصل فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وعبر فرق التوعية حملات التوعية المجتمعية في محافظة حماة, تهدف هذه الحملة الى التحذير من مخاطر الحروب و تعزيز مفهوم الحماية والوقاية من المخاطر في حال التعرض للقصف.
كما تهدف الحملات إلى توعية الأطفال حول التدابير الوقائية قبل وأثناء القصف، والتحذير من الذخائر الغير المنفجرة والقنابل العنقودية والتعرف على أشكالها, وضرورة الابتعاد عنها وإخبار الجهات المختصة عن مكان تواجدها.
واستهدفت الحملة عدة مدارس ورياض أطفال بالإضافة لعدة ندوات توعوية و توزيع المنشورات والقصص التوعوية.
ويعمل الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" كمنظومة مستقلة حيادية وغير منحازة على خمس عشرة مهمة، أبرزها مهمة إنقاذ المدنيين في المواقع المستهدفة بالقصف، وقد تمكنت منذ تأسيسها من إنقاذ ما يزيد عن 200 ألف مدني إزاء الضربات التي يشنها نظام الأسد وحلفائه ضد المدنيين في سورية، إلا أنها فقدت أكثر من 230 متطوعاً خلال قيامهم بواجبهم الإنساني في عمليات الإنقاذ.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء تدريب عسكري مفاجئ وواسع النطاق في هضبة الجولان المحتلة، اليوم الأحد، بحسب القناة الثانية العبرية.
وقال متحدث باسم الجيش، لم تذكر القناة اسمه، إنه تم استدعاء قوات من الاحتياط للتدريب المتوقع أن يستمر أياما، وستُسمع خلاله أصوات انفجارات، مضيفاً أن التدريب المفاجئ يهدف إلى الحفاظ على مستوى تأهب وجاهزية القوات، وستشهد المنطقة حركة مكثفة للمركبات العسكرية.
ولفتت القناة الثانية إلى تدريب آخر لسلاح الجو الإسرائيلي استمر أياما وانتهى الخميس الماضي، شمل تدريبات على مواجهة عسكرية في الجبهتين الشمالية (سوريا ولبنان) والجنوبية (قطاع غزة).
وقالت الصحيفة إن التدريب استهدف تحسين حالة التأهب والاستعداد مع سيناريوهات حربية مختلفة، واشتركت فيه مئات الطائرات الحربية ومروحيات نقل.
ويأتي التدريب الذي بدأ اليوم في ظل أنباء عن رفض "حزب الله" اللبناني طلبا روسيا بالانسحاب من الجولان.
وأعلن الأمين العام لـ"حزب الله" الأرهابي، حسن نصر الله، أول أمس الجمعة، أن مقاتليه لن ينسحبوا حتى لو حاول العالم فرض ذلك عليهم، وسينسحبون فقط إذا طلبت منهم القيادة السورية.
وتعتبر إسرائيل تواجد مقاتلي "حزب الله" جزء من محاولات إيران، حليفة النظام، تعزيز وجودها العسكري في سوريا، خاصة في الجنوب قرب الحدود مع الجولان المحتل، وترفض تل أبيب هذه المحاولات.
ومرارا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن حكومته مصممة على التصدي لما سماه "العدوان الإيراني"، حتى وإن أدى ذلك إلى نشوب "صراع" مع طهران، وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
واستهدف الجيش الإسرائيلي، في الأشهر الأخيرة، مواقع عسكرية في سوريا تواجدت فيها قوات إيرانية، ما أدى إلى مقتل ضباط إيرانيين وتدمير مخازن أسلحة وصواريخ ومنظومات عسكرية متطورة، وفق تل أبيب.
وتصاعد الوضع بعد رد قوات إيرانية، قبل نحو شهر، بإطلاق صواريخ تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل.
وأعلنت إسرائيل آنذاك أن معظم الصواريخ سقط في سوريا، وتم اعتراض أربعة منها، وردت بقصف ما قالت إنها خمسين موقعا تابعا للقوات الإيرانية في سوريا.
وثمة تحركات في الكونغرس الأمريكي لتكريس احتلال إسرائيل للجولان السورية، وإعلان سيادة إسرائيلية مزعومة على الهضبة المحتلة.
اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر الفصائل المرابطة على جبهتي "كفريا والفوعة" وبين الميليشيات الشيعية التي خسرت خمسة قتلى وعدد من الجرحى خلال الاشتباكات.
وقالت مصادر ميدانية إن عناصر الميليشيات الشيعية حاولت التقدم على جبهة الصواغية وتدعيم نقاط ارتكازها هناك، حيث رصد المرابطون عمليات التسلل وقاموا بالاشتباك معهم لساعات، خفت خمسة قتلى في صفوف الميليشيات باعترافهم وعدد من الجرحى.
وتشهد جبهات "كفريا والفوعة" هدوء نسبي وسط اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، حيث تلتزم الفصائل بالاتفاقيات الموقعة بما يخص البلدتين، في وقت يستمر الدعم الجوي بالغذاء والسلاح من قبل الطائرات الروسية يومياً لتلك الميليشيات.
يشكل الظهور العلني لجماعة "تنظيم الدولة" من الخلايا النائمة والعاملة بشكل سري في ريف إدلب حالة خطيرة، لاسيما بعد تصاعد عمليات الاغتيال والتصفية والتي تقف هذه الخلايا وراء قسم كبير من هذه العمليات مؤخراً، وصولاً لتنفيذ عمليات إعدام بطرق عدة في المحافظة التي تسير باتجاه تطبيق خفض التصعيد.
مصادر عسكرية أكدت لـ "شام" أن هذه الحركة العلنية من عمليات الإعدام بهذه الطرق لجماعة "الدولة" المنتشرة كخلايا أمنية في إدلب مقصودة، وتقف ورائها أجهزة مخابرات عالمية وجهت لهذه الأفعال بهدف خلخلة الوضع الأمني وخلق حالة جديدة من المسار في إدلب.
وأضاف المصدر أن روسيا والنظام ودول أخرى تسعى دائماً لانتزاع الحجة في استمرار التدخل ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وأن وجود تنظيم "الدولة" بالأساس كان ذريعة للغرب وروسيا وإيران للتدخل في سوريا باسم محاربة " الإرهاب" كلاً لتحقيق مصالحه، واستمرار وجود التنظيم يخدمهم كثيراً.
وأوضح المصدر أن النظام وروسيا حاولاً جاهدين إبان معارك شرقي سكة الحديد دفع عناصر التنظيم للتوجه باتجاه المناطق المحررة في إدلب، وأمنوا لهم الغطاء الكامل للتحرك ضمن مناطق سيطرتهم وصولاً للقسم المحرر، لافتاً إلى أنه ورغم إلقاء غرفة عمليات "دحر الغزاة" على قسم كبير منهم إلا أن هناك عناصر وخلايا تمكنت من التغلغل في المحرر من عناصر الدولة.
ولفت لـ "شام" إلى أن هناك عناصر من التنظيم كانت محتجزة لدى بعض الفصائل في ريف إدلب، وخلال الاقتتال الأخير بين الفصائل تمكنت عدد من هذه العناصر من الهرب من سجونها، والتغلغل ضمن المناطق المحررة، ساعدها على ذلك وجود منتمين للتنظيم أو فلول جنيد الأقصى التي من المفترض انها التزمت الحياد ولكن فيما يبدو أنها كانت تواصل عملياتها في الخفاء بحسب المصدر.
وأكد المصدر العسكري أنه من مصلحة دول عدة أبرزها روسيا أن تظهر عناصر "الدولة" علانية في إدلب وأن تقوم بتنفيذ هذه الإعدامات بهذه لطرف التي تضمن انتشارها وتعميم صورة السيطرة للتنظيم، وبالتالي خلق الحجة من جديد لمواصلة التدخل ولربما الضغط على تركيا أكثر والتي تعتبر الضامنة لهذه المنطقة التي تميل للتهدئة.
وربط المصدر بين تنامي العمليات الأمنية في إدلب بعد انتشار النقاط التركية التي تحضر لوقف شامل لإطلاق النار ليأتي التصنيف الأمريكي لهيئة تحرير الشام، ومن ثم الإعلان من قبل حلفاء واشنطن بتشكيل ما سمي "لواء تحرير إدلب" من قبل "ٌقسد"، إضافة لاستئناف روسيا التي تعتبر ضامناً القصف بإدلب وارتكاب مجزرة في زردنا خلفت 50 شهيداً، حيث أن من الواضح أن هذه الجهات تحاول تغيير مسار الوضع المتفق عليه في إدلب وتقله من الهدوء للتصعيد بعد اختلاق الحجة لذلك.
صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث أثناء زيارة الى النمسا خلال الأسبوع الجاري، عن احتمال عقد قمة مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في فيينا.
وتأتي تصريحات بيسكوف غداة دعوة وجهها ترامب الى مجموعة السبع لاعادة روسيا الى صفوفها في مبادرة قد تنهي العزلة الدولية لموسكو منذ ضمّ القرم عام 2014.
وذكّر بيسكوف من الصين حيث يشارك بوتين في قمة اقليمية الى جانب نظيريه الصيني والايراني، أن في المكالمة الهاتفية الأخيرة بين بوتين وترامب في 20 آذار/مارس، تحدث الرئيسان عن احتمال عقد مثل هذا اللقاء في فيينا.
وفي حين فرضت الدول الأوروبية عقوبات على روسيا جراء ضم القرم إليها، ولم تطرد النمسا دبلوماسيين روسا كسائر الدول الغربية بعد تسميم العميل الروسي المزدوج وابنته في بريطانيا، في اعتداء اتهمت لندن موسكو بالوقوف خلفه.
وقال كورتز الثلاثاء في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في ختام محادثاتهما "ابقينا تعاوننا حتى خلال المراحل الصعبة".
واعتبر بوتين من جهته أن الحوار مع ترامب "يمكن أن يكون بناء"، وذلك في حديث مع التلفزيون الروسي الرسمي نشرت وكالات الأنباء الروسية قسما منه مساء الجمعة ومن المفترض أن يتم بثه السبت.
ورأى أن الرئيس الأميركي "شخص جدّي، قادر على الإصغاء والرد على حجج محاوره". وأكد أن روسيا مستعدة لـ"تطوير وتعميق وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن على واشنطن أن تقوم بالخطوة التالية.
ولفت الى أن قرارات السلطات الأميركية لم تعجبه "كثيرا" لكنه أشاد بثبات ترامب. وقال "ترامب يفي بالوعود التي قطعها قبل الانتخابات"، وأعرب بوتين عن أمله أن "يفي ترامب بوعده الانتخابي بشأن تحسين العلاقات مع روسيا".
قالت مصادر رسمية معنية بأزمة اللاجئين السوريين لـ «الحياة» إن وزير الخارجية جبران باسيل أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بعد ظهر أول من أمس، أن الإجراء الذي اتخذه في حق موظفي المفوضية العليا لشؤون النازحين بوقف طلبات حصولهم على الإقامات في لبنان، سيقف عند هذا الحد ولن يأخذ إجراء آخر، بعدما رفض الحريري اتخاذ خطوات من هذا النوع.
وعلمت «الحياة» أن الحريري قال لباسيل إن العلاقة مع الأمم المتحدة تعود إليه هو كرئيس للحكومة وإنه لا يجوز تخطيه في هذا المجال. وكان الحريري أعلن عبر مستشاره لشؤون النازحين الدكتور نديم المنلا أن إجراء باسيل ضد المفوضية آحادي الجانب لا يمثل سياسة الحكومة.
وتوقعت المصادر الرسمية أن يعود باسيل عن إجراء وقف طلبات الإقامات للموظفين الأجانب في المفوضية نتيجة خلافه معها حول سياستها في شأن عودة النازحين إلى سورية، تدريجاً بعد وقت قصير بحيث يتم تمرير هذه الإقامات التي يفترض أن تحول إلى المديرية العامة للأمن العام لتصدرها.
ورأت المصادر أن باسيل، بعدما أثار الضجيج الإعلامي ضد سياسة المفوضية عبر الإجراء الذي اتخذه يكون قد اكتفى بذلك، خصوصاً أن دور وزارة الخارجية في مسألة منح الإقامات لموظفي المفوضية وعائلاتهم في لبنان هو دور تسجيلي للطلبات في دوائر الوزارة فيما السلطة المقررة في هذا المجال تعود إلى الأمن العام حصراً.
نفذت عناصر من الخلايا الأمنية التابعة لتنظيم "الدولة" فجر اليوم، حكم الإعدام شنقاً بحق أحد المعتقلين لديها من عناصر الفصائل، بعد أقل من 24 ساعة على عملية إعدام ذبحاً بالسكين بحق ثلاثة من عناصر هيئة تحرير الشام الذين تم اعتقالهم قبل يومين على طريق المسطومة - أريحا بريف إدلب ضمن عملية أمنية.
وقالت مصادر ميدانية إن اثنين من العناصر المختطفين مؤخراً وجدت جثتهم بلباس برتقالي وقد قامت الخلايا الأمنية التابعة ل"الدولة" بشنقهم إحداها عند جسر أريحا والثانية في جسر الشغور، مع وود عبارات كتبت على صدروهم باسم "الدولة الإسلامية".
وكانت هذه الخلايا اعتقلت قبل يومين بعملية أمنية أربع عناصر لهيئة تحرير الشام ومثلهم من جيش إدلب الحر على طريق المسطومة - أريحا، وقامت بالتهديد بذبحهم في حال رفضت الفصائل الإفراج عن عناصر التنظيم المحتجزين لدى الفصائل منذ اعتقالهم في ريف إدلب الجنوبي قبل أشهر عدة.
وجاءت العلمية رداً على العلمية الأمنية التي نفذتها هيئة تحرير الشام قبل أيام في قرية كفرهند غربي مدينة سلقين بريف إدلب الغربي والتي تمكنت فيها الهيئة من كشف معسكر للتنظيم وقتل قرابة 22 عنصراً من منتسبيه واعتقال أخرين.
وتشكل عملية الإعدام اليوم سابقة خطيرة في إدلب إذ تثبت وجود التنظيم بشكل واضح في المحافظة عبر الخلايا التي تغلغلت فيها مؤخراً، كما أنها باتت تشكل خطراً كبيراً على المحافظة والتي تعطي الحجة لروسيا لاستهدافها والتي طالما دفعت التنظيم مراراً للدخول إليها من جهة ريف إدلب الشرقي.
ضمن الاستحقاقات الإنتخابية بات السوري مادة تضاف الى جميع الوعود الإنتخابية في جميع المناطق التي يتواجدون فيها، حيث جددت زعيمة حزب "إيي" المعارض ومرشحته للانتخابات الرئاسية التركية، مرال أقشنر، تعهدها بإعادة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم حال فوزها بالانتخابات المقرر إجراؤها في 24 يونيو/حزيران الجاري.
وفي كلمة لها أمام حشد من أنصارها في ولاية طرابزون شمالي البلاد، السبت، قالت أقشنر إن بلادها تستضيف نحو 4 ملايين لاجئ سوري على أراضيها.
وأضافت: "عقب انتخابي سأعمل مباشرة على ضمان تحسن الشؤون الداخلية في سوريا، وإعادة أشقائنا السوريين اللاجئين إلى بلادهم".
من جهة أخرى، تعهدت أقشنر بتحقيق الاكتفاء الذاتي لتركيا حال فوزها بالانتخابات، مضيفة "سنبني المصانع وننفذ استثمارات بـ50 مليار دولار أمريكي كل عام، وستتخلى تركيا عن الاستيراد وستصبح دولة تتمتع بالاكتفاء الذاتي".
وتشهد تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في 24 يونيو/حزيران الجاري، يتنافس فيها كل من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومحرم إنجةعن حزب "الشعب الجمهوري"، وصلاح الدين دميرطاش عن حزب "الشعوب الديمقراطي"، وقَره مُلا أوغلو، عن حزب السعادة، ودوغو برينجك عن حزب "الوطن"، ومرال أقشنر عن حزب "إيي".