١٧ سبتمبر ٢٠١٨
لليوم الثاني على التوالي، يواصل مهرجان "بلا حدود 2018" فعالياته في محافظة حلب شمالي سوريا، بتنظيم من المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (غير حكومية مقرها إسطنبول).
وأقيم المهرجان اليوم الأحد في مدرسة الأقصى في مدينة أعزاز، بمشاركة أكثر من ألف طالب من المدينة، إضافة إلى مئات من مناطق مجاورة.
وشارك أكثر من خمسين معلم ومعلمة سورية مع طلابهم في المهرجان، الذي يأتي في أول أيام الدوام المدرسي للعام 2018- 2019.
استمر المهرجان نحو خمس ساعات، وشمل فقرات إنشادية عديدة باللغتين التركية والعربية.
وتضمن أيضًا فقرات ترفيهية، منها السيرك، وتم توزيع العشرات من الهدايا على الطلاب من خلال تنظيم مسابقات.
وانطلقت من مدينة كيليس التركية، أمس، قافلة متطوعين أتراك، للمشاركة في برامج مختلفة ومتنوعة في الداخل السوري، دعمًا للنازحين.
وعلى هامش فعاليات اليوم، قالت سمية نولجان، مسؤولة الفريق التطوعي، للأناضول: "نواصل عملنا لليوم الثاني على التوالي من خلال مهرجاننا، وهدفنا هو إدخال السرور والفرحة إلى قلوب الأطفال النازحين".
وأضافت نولجان: "سنواصل أعمالنا في المناطق المختلفة من الشمال السوري من خلال برامج ترفيهية للأطفال".
وأقيمت فعاليات أمس في مخيم الريان في منطقة شمارين بمحافظة حلب.
وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين للهيئة التركية للإغاثة الإنسانية (İHH)، وتعنى باللاجئين من الناحية القانونية، فضلًا عن تقديم برامج ترفيهية وداعمة لهم.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
نفت الخارجية الإيرانية، استهداف إسرائيل لطائرة إيرانية في مطار دمشق الدولي مساء السبت، مؤكدة أن كل التقارير التي تدور حول ذلك "مجرد كذب وافتراء".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي إن بث "الأنباء الكاذبة" من قبل إسرائيل لا يعود إلى اليوم أو الأمس، معتبرا أن نظامها "سعى على الدوام لتشويه صورة إيران والتأثير على سياستها الخارجية في المنطقة والعالم"، وفقا لوكالة أنباء فارس.
وأضاف قاسمي "هذيان" المسؤولين الإسرائيليين وتصريحاتهم "الواضحة طبيعتها" لا ينبغي أخذها على محمل الجد.
وكانت القناة الثانية الإسرائيلية، قالت صباح أمس الأحد، أن المقاتلات الإسرائيلية رصدت مجموعة من الأهداف في قلب مطار دمشق الدولي، أهمها طائرة إيرانية من نوع "بوينغ"، بعد ساعات قليلة من هبوطها في المطار نفسه.
وذكرت القناة أن الطائرة كان مقررا أن تنقل السلاح الموجود بها لـ"نظام بشار الأسد" نفسه، أو لـ"ميليشيات شيعية" موالية لطهران، تقاتل إلى جانبه في سوريا.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار، وورشات ومخازن مخصصة للصيانة، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة (UN)، وشركة النقل العالمية (DHL) على سطحها، كما أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها القناة.
ونسبت القناة العبرية هذه الأنباء إلى تقارير لم تحدد مصدرها، في حين أعلنت أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها عن الغارة، قائلا إنه "لا يعلق على تقارير كهذه"، أو لا يعلق على تقارير غريبة.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
جاء الإعلان الروسي التركي من مدينة سوتشي الروسية حيث يجتمع الرئيسان "أردوغان وبوتين"، عن وقف شامل لأي عملية عسكرية في إدلب، والاتفاق على جملة من البنود بين الطرفين تضمن هدوء شامل وتجنيب 3 مليون إنسان حرب إبادة، ليعزز جميع التكهنات والتحليلات السابقة بشأن مصير المنطقة الأخيرة للمعارضة شمال سوريا، ويعلن انتصار الدبلوماسية التركية، وأن إدلب باتت بشكل رسمي خارج حسابات روسيا والأسد.
وطيلة الأسابيع القليلة الماضية وبالتزامن مع التجييش والتصعيد الروسي عسكرياً وإعلامياً بات واضحاً أن روسيا تحاول الضغط ما أمكن لتحقيق مكاسب سياسية أكثر منها عسكرية على لأرض، كون المنطقة لم تشهد أي تعزيزات وحشود تنبئ بالتجهيز للمعركة، إلا بضع أرتال للميليشيات، قابلها فورة كبيرة لفصائل إدلب وإعلان الجاهزية الكاملة لمواجهة أي تقدم، ونهضة شعبية كبيرة في مظاهرات عارمة هي الأولى منذ سنوات طويلة، كانت رسالة واضحة للمجتمع الدولي وسنداً لتركيا الساعية لتجنيب المنطقة أي مواجهة.
ومع أن المعركة لم تبدأ على الأرض، إلا أن غمار معركة طويلة خاضها الجانب التركي في مواجهة التعنت والتصلب الروسي، للوصول إلى صيغة نهائية ومعلنة بشكل رسمي لحل سلمي يجنب المنطقة ويلات الصراع، لعبت تركيا دورها بشكل واضح مع الدول الغربية والأوربية واستخدمت أوراقها في مواجهة روسيا التي رضخت أخيراً لتنتصر الدبلوماسية التركية، وتؤكد تركيا أنها رقم صعب اليوم في سوريا.
وكانت تركيا منذ بداية دخول قواتها إلى إدلب تدرك أنها لن تكون لفترة قصيرة، ولذا فإنها وحتى تاريخ قمة طهران الثالثة كانت تعزز قواتها وتثبت قواعدها وتحصنها بشكل كبير، أي أنها تعمل وفق خطة طويلة الأمد ولايمكن أن تنحسب بهذه السهولة.
كما أن تركيا واجهت تهديدات النظام وروسيا خلال الأسابيع الماضية بحشد المزيد من القوات العسكرية التركية على حدود إدلب الشمالية ضمن الأراضي التركية، والتي كانت رسالة واضحة للجميع بأن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي في وجه أي حملة عسكرية، وهذا ماكان واضحاً في حديث الرئيس التركي أردوغان.
ووفق محللين يعود تراجع الموقف الروسي أمام الدبلوماسية التركية لأسباب عديدة أبرزها أن العملية العسكرية على إدلب لن تكون سهلة لروسيا كباقي المعارك، فهنا فصائل ترفض أي تسوية أو تسليم وتقاتل عن عقدية قتالية بأنها مسألة وجود أو فناء وبالتالي ستواجه روسيا مقاومة شرسة وكبيرة وقد لاتمكنها من حسم المعركة مهما استخدمت سلاح الجو في دعم النظام.
كما أن لعملية إدلب لها إضافة للأبعاد الداخلية أبعاد إقليمية كبيرة، ستنعكس أثارها سلباً على علاقة روسيا بالدول المعنية بالملف السوري، وسيكون إعطاء الأسد مزيداً من السيطرة على الأرض على حساب مصالح روسيا الإقليمية والدولية في مواجهة المعسكر الغربي، وبالتالي فإن المغامرة في هذه المعركة يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة لها لاسميا علاقاتها مع تركيا.
ومنذ بدء دخول القوات التركية إلى محافظة إدلب في 13 تشرين الأول 2017، كان الموقف التركي واضحاً في دعم الاستقرار في إدلب، رغم كل الضغوطات الروسية التي واجهتها تركيا في المرحلة الماضية، وعمليات القصف المتكررة لروسيا والنظام في مناطق قريبة من تمركز القوات التركية كان هدفها زعزعة العلاقة بين المدنيين هناك وتلك القوات التي من المفترض أن تحميهم وتوقف القصف عنهم.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
نفذ وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، زيارة ميدانية لمخيم درعا جنوب سورية يوم 15 أيلول/ سبتمبر الجاري للاطلاع على الأوضاع التعليمية والخدمية في المخيم.
وطالب عدد من الناشطين ووجهاء مخيم درعا وكالة الغوث (الأونروا) العمل إعادة إعمار مخيمهم وتأهيل البنى التحتية، بما يسمح بعودة من تبقى من سكانه خارجه وعودة الحياة التدريجية إلى حارات وأزقة المخيم.
والجدير ذكره أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.
ووفق تصريحات الرئيس التركي فإن قوات تركية وروسية ستراقب المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، لافتاً إلى أن تركيا وروسيا ستجريان دوريات بالتنسيق في حدود المنطقة منزوعة السلاح المحددة.
وقال أردوغان إن المعارضة ستبقى في أماكنها وسنضمن عدم نشاط المجموعات الراديكالية في المنطقة، مضيفاً بالقول: " أعتقد أننا تمكنا عبر هذا الاتفاق من منع حدوث أزمة إنسانية كبيرة في إدلب".
ولفت أردوغان إلى أن روسيا ستتخذ التدابير اللازمة من أجل ضمان عدم الهجوم على إدلب التي تعتبر منطقة خفض التصعيد.
وشدد الرئيس الروسي على مسألة نزع السلاح الثقيل في محافظة إدلب، مؤكداً أنه سيتم تأسيس آلية مشتركة في المنطقة من قِبل الجنود الأتراك والروس
ووفق التصريحات الصادرة من الرئيسين فإن الاتفاق بين أطراف الدول الضامنة لمسار أستانة يسير وفق ما سرب من معلومات سابقة عن فحوى اتفاق أستانة بين الدول الضامنة، يبدأ بنشر نقاط مراقبة في مناطق التماس بين المناطق المحرر ومناطق سيطرة النظام كمنطقة منزوعة السلاح، إضافة لعدة بنود أخرى تتعلق بحل الفصائل ضمن كيان موحد ونزع السلاح الثقيل وتنظيم المنطقة بإدارة تركية.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
أكد "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة، أن نظام الأسد سيخسر في حال هاجمت قواته إدلب، وأن قوات الجيش السوري الحر مستعدة لأي سيناريو محتمل، مشيراً إلى أن تركيا تلعب دوراً هاماً أيضاً في إحباط أي مخططات قادمة.
وقال مصطفى في تصريحات خاصة اليوم الاثنين، إن الائتلاف الوطني يُدرك خطورة التهديدات التي يطلقها النظام وروسيا، مضيفاً أن هناك تواصلاً دائماً مع الأصدقاء والشركاء لدفع الخطر عن إدلب، إضافة إلى تفعيل العملية السياسية والتفاوضية، وأشار إلى أن الهجوم على إدلب وكافة العمليات العسكرية السابقة كان الهدف منها هو إعاقة العملية السياسية ومنع تطبيق القرارات الدولية بتحقيق الانتقال السياسية الشامل في البلاد.
ولفت إلى أن الحل العسكري الدموي هو خيار النظام الوحيد ولا يزال، وتابع قائلاً: "لهذا نحن نستعد لكل السيناريوهات مع التزامنا ودعمنا للخيار السياسي، ورغم خطط النظام إلا أنه يعلم أن كل ما تمكن من تحقيقه عبر القتل والتهجير خلال السنوات الماضية قد يخسره في هذه المعركة".
كما أكد أن إدلب ستبقى آمنة وفصائل الجيش السوري الحر في إدلب تعد للعدة وتستعد منذ وقت.. أهل إدلب والمهجرون إليها لن يذهبوا إلى أي مكان، وهم في أرضهم ووطنهم، وسيدافعون عنها في وجه كل من يحاول استهدافهم".
واعتبر رئيس الائتلاف أن معركة إدلب في حال وقوعها "ستنقلب على النظام وحلفائه. الفصائل لا تبحث عن معركة لكنها ستواجه أي اعتداء بكل ما لديها من إمكانات، وهذه المرة ستكون الأمور مختلفة حقاً عن كل المرات السابقة، والنظام وحلفاؤه يدركون ذلك".
وحول ما تقوم به تركيا من جهود لإيقاف أي عملية عسكرية محتملة، نوّه مصطفى إلى أن "تركيا تلعب دوراً محورياً في مواجهة أي مخططات لدى النظام وحلفائه"، وقال: إن "السوريين بمختلف أطيافهم، يتطلعون إلى دور تركي أكثر فاعلية، وأن يساهم في إنهاء التوتر، ويفتح الطريق أمام مسار سياسي جاد ومنضبط وصولاً إلى انتقال سياسي".
وحمّل مسؤولية أي اعتداء على إدلب للمجتمع الدولي، ودعا الأمم المتحدة للدفاع عن قراراتها وعن المدنيين، مشيراً إلى أن هناك ضرورة لقيام جميع الأطراف الفاعلة بالضغط بشكل جاد على النظام وحلفائه بما يضمن تطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف والقرار 2254.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الإثنين عن ثقته في أن القرارات التي ستتخذها قمة "سوتشي" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ستعطي المنطقة أملا جديدا.
وأضاف أردوغان في مستهل لقائه مع بوتين: تعاوننا مع روسيا على الصعيد الإقليمي من شأنه أن يبعث الأمل في المنطقة، وأنا واثق بأن عيون العالم ومنطقتنا تتطلع إلى قمة سوتشي.
وأشار إلى أن تبادل الأفكار مع روسيا حول العديد من القضايا على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية سيسهم في تعزيز قوة البلدين، وفق "الأناضول".
من جانبه، قال بوتين: هناك مواضيع كثيرة سنتناولها، بعضها معقد لذلك سنعيد النظر فيها ونبحث سبل حلها.
وأضاف: علاقاتنا مع تركيا تتطور بشكل إيجابي، وتنمو بإيقاع سريع على الصعيد الاقتصادي وكذلك على صعيد أمن المنطقة والسياسة الدولية
ويعقد الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، في مدينة سوتشي الروسية، لقاءاً هو الثاني خلال الشهر الجاري، في أطار المساعي التركية لإيجاد حل سلمي يجنب محافظة إدلب كارثة إنسانية، في مواجهة التعنت الروسي الداعم للأسد على الحسم العسكري بحجج عديدة.
ويتصدر ملف محافظة إدلب، جميع القضايا التي سيتم بحثها خلال اجتماعات الرئيسين، في وقت تتطلع الأنظار لنتائج القمة والتي تأتي بعد أسابيع من قمة جمعتهم مع الرئيس الإيراني في طهران لذات الشأن والتي لمس بعدها تراجع في الموقف الإيراني بشأن إدلب وميولها لتأييد الموقف التركي في التهدئة.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(الأونروا) عزمها توزيع المساعدات المالية للدورة الثالثة لعام 2018 على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وذلك اعتباراً من 15تشرين الأول/ أكتوبر 2018 وتنتهي بتاريخ 23 كانون الأول 2018.
ويُمنح كل فرد من الأسرة للحالات العادية مبلغ 25000 ل س، في حين ستصرف مبلغ (15000 ل س) لكل فرد في الأسرة المقيم بمراكز الايواء، إلى ذلك أشارت الأونروا في بيانها أنه لا يوجد قوائم خاصة بالحالات الصعبة ( الاعاشة ) ولكن العائلات مدرجة ضمن القوائم العادية، وفق مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".
وأشارت الأونروا إلى أن العائلات التي استلمت المساعدات النقدية السابقة (الدورة الثانية لعام 2018) سيتم ادراجها ضمن قوائم التسليم الدورة الثالثة 2018، منوهة إلى أن هذه العائلات ليست بحاجة الى اجراء تدقيق حيث انه يمكن لأي فرد من العائلة يبلغ من العمر 18 عاماً فما فوق (ومسجل مع العائلة في كرت التسجيل التابع للأونروا) استلام المساعدة عن أسرته، فيما يجب احضار الهوية الشخصية وكرت التسجيل بالأونروا وبطاقة العائلة او بيان عائلة حديث ( وصوره عن كرت التسجيل بالأونروا وصوره للهويه الشخصية من أجل تسليمها للبنك أثناء استلام المساعدات.
وشددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على أنه لا يحق للعائلة بعد استلام المساعدة المالية تقديم أي شكوى بأعداد الأشخاص المضافين بعد التسليم ( مثل ولادة جديدة....) حيث يتم فقط مراجعتهم لمكاتب الاستعلام عن المساع.
يُشار أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون أوضاعاً صعبة ومأساوية في ظل عمليات التهجير وغلاء الأسعار وانتشار البطالة وارتفاع إيجار المنازل، علاوة على الاعتقالات وسقوط ضحايا جراء الصراع الدائر.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
اعتقل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، اثنين من خطباء المساجد في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، لرفضهم تنفيذ تعليماتها وتوجيهاتها فيما يتعلق بالدعوة لمناصرة مظاهرات تشرف عليها الهيئة في المنطقة التي تكتظ بمئات ألاف المدنيين في المخيمات.
ووفق مصادر محلية فإن عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام اعتقلت الشيخ أبو خالد الأحمد إمام وخطيب مسجد أهل السنّة في قرية أطمة، حيث قامت بتعذيبه في أحد أفرعها الأمنية في المنطقة قبل الإفراج عنه.
كما قامت ذات العناصر باعتقال الشيخ مالك العبد الله إمام وخطيب مسجد الفاروق في قرية أطمة، واقتاده إلى أحد أفرعها الأمنية، حيث لايزال مصيره مجهولاً.
وتحاول تحرير الشام من خلال التأثير على الخطباء في المساجد والضغط عليهم دفعهم لتنفيذ تعاليمها وتوجيهاتها في خطب الجمعة، على غرار مايقوم به نظام الأسد من استغلال المساجد والخطباء لترويج أفكاره ومايريد على عوام الشعب.
مصادر خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام" أكدت أن هناك تيارات تتصارع ضمن الهيئة بين من يؤيد الحراك الشعبي السلمي ويعزز انتشاره ويدعمه، وبين من يرفضه ويعمل على محاربته، وإظهار أن الكلمة الفصل في إدلب هي للعسكر وهي من تتصدر الواجهة وتدير المنطقة، في استمرار لنزعتها الرامية لتعويم السواد في المنطقة وفق كلام المصدر.
وأوضح المصدر في حديث مع شبكة "شام" في وقت سابق، إن عودة الحراك الشعبي السلمي للساحات كانت ضربة قوية لبعض التيارات ضمن الهيئة وقيادات عسكرية وأمنية معروفة بمحاربتها للحراك واعتقال النشطاء المدنيين ومنع التظاهر ورفع علم الثورة لسنوات عديدة في إدلب، مادفعهم اليوم لتوجيه عناصرهم ومؤيديهم لاختراق التظاهرات ورفع أعلام الهيئة وإبراز أنها هي المسيطرة، وأن لها مناصرة شعبية كبيرة.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
عادت عشرات العائلات العراقية اللاجئة في مخيم "الهول" شرق محافظة الحسكة إلى محافظة نينوى، وهي الدفعة الرابعة التي تسجل للاجئين العراقيين في الأراضي السورية ممن دفعتهم ظروف الحرب في بلادهم للجوء لمحافظات سوريا الشرقية.
وقال الوكيل الفني لوزارة النقل ومدير الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود التابعة لوزارة النقل العراقية: "بالتنسيق المباشر مع وزارة الهجرة والمهجرين على نقل وإعادة أكثر من 257 نازحاً من مخيم الهول داخل الأراضي السورية إلى مركز النازحين والتدقيق في منطقة حمام العليل التابعة لمحافظة نينوى".
وكانت أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، عن عودة 360 لاجئا عراقيا من مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية إلى العراق قبل أسابيع، تلاها دفعتين من اللاجئين العراقيين في مخيم الهول.
وبدأت وزارة الهجرة والمهجرين العام الماضي خطة تهدف إلى إعادة جميع رعاياه اللاجئين إلى البلاد من مخيم الهول الذي تشير التقديرات إلى أنه يأوي نحو 6000 لاجئ عراقي معظمهم نزحوا من محافظة نينوى إبان الحملة العسكرية التي انطلقت للسيطرة المحافظة والتي استمرت قرابة عشرة أشهر بين تشرين الأول/ أكتوبر 2016 وآب/ أغسطس 2017.
وفر آلاف العراقيين إلى خارج بلادهم عندما اجتاح تنظيم الدولة ثلث مساحة العراق صيف 2014، وتحول مناطقهم إلى ساحة حرب طاحنة على مدى ثلاث سنوات بين مسلحي التنظيم والقوات العراقية، كما نزح ما يصل إلى 5.8 مليون شخص داخل البلاد، تقول منظمة الهجرة الدولية إن 3 ملايين منهم عادة إلى منازلهم فيما يقطن البقية مخيمات منتشرة في البلاد.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية يوم أمس الأحد، أنها رصدت قيام شركة الطيران الإيرانية "ماهان" بنقل مقاتلين وأسلحة وأموال إلى نظام الأسد بالتعاون مع شركة سياحية مقرها في تايلند، كانت الوزارة قد فرضت عقوبات عليها في الأيام الماضية.
وقالت الوزارة إن الشركة التايلندية "ماي أيرفيتي" التي تعمل في مجال السياحة ترتبط بشركة ماهان التي نفذت رحلات أسبوعية إلى سوريا نقلت خلالها جنوداً وسلاحاً وأموالاً، ونفذت 170 رحلة إلى سوريا منذ أيلول 2017.
وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في تغريدة على تويتر " إن شركة ماهان هي مثال على قيام النظام الإيراني بسرقة أموال مواطنيه و إرسال المقاتلين والأسلحة لمساعدة الأسد بدلاً من مساعدتهم في البقاء على قيد الحياة في اقتصاد سيء.. هذا الإجراء هو تحذير من وزارة الخزانة الأميركية".
وكانت شملت العقوبات الأميركية الجديدة على إيران طائرة الرئاسة الإيرانية، تصنيف وزارة الخزانة في واشنطن للخطوط الإيرانية التجارية المتورطة بنقل الأسلحة والجنود والميليشيات لدعم الإرهاب في سوريا والعراق ودول أخرى.
وفي أيار الماضي، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية، تصنيف 9 أفراد وكيانات على قائمة العقوبات لتورطهم في دعم الإرهاب من خلال شراء طائرات ذات المنشأ الأميركي الخاضعة لرقابة التصدير، لصالح شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات، حيث تم استخدامها من قبل الحرس الثوري في نقل الجنود والميليشيات والأسلحة لدعم الإرهاب.
وشملت العقوبات مسؤولي خطوط «دنا» وهما إيرج رونقي، وتورج زنغنة وشركتهما، بالإضافة إلى التاجر التركي، غُلنهال يغانة، و3 شركات تابعة له، وهي «تريغون لوجيستيك» و«ثري جي لوجيستيك» وشركة طيران «آي آر» في إسطنبول.
كما تم تصنيف شركتي «آسمان آبي» للطيران في إيران و«أوتيك» في تركيا على قائمة العقوبات الأميركية الجديدة لشرائها قطع غيار ومعدات لصالح الشركات الإيرانية المتورطة بدعم الإرهاب.
وحدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً 31 طائرة على قائمة العقوبات، والتي تتبع لخطوط «ماهان» و«كاسبين» و«معراج» و«بويا» الإيرانية، والتي تعتبر بمثابة شريان حياة الحرس الثوري لنقل الأسلحة والمقاتلين والمال إلى ميليشيات النظام الإيراني في المنطقة، بما في ذلك «حزب الله»، و«دعم نظام الأسد الوحشي»، وفق بيان وزارة الخزانة الأميركية.
١٧ سبتمبر ٢٠١٨
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الاثنين، أن بلاده لا تعتزم المشاركة في أي علمية عسكرية قد تشنها روسيا والنظام في محافظة إدلب.
وقال قاسمي للصحفيين: "نحن مصممون على أن تحل قضية إدلب بشكل لا يلحق الضرر بالشعب السوري، ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، وأعلنا مرارا أن تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري، ولن نشارك في أي عملية" هناك.
وأضاف: "تبذل الآن محاولات فيما يخص الموضوع الإنساني في إدلب، ونأمل أن تحقق نتيجة نظرا لأهمية ذلك".
وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني، بالتزامن مع عقد الرئيس رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، في مدينة سوتشي الروسية، لقاءاً هو الثاني خلال الشهر الجاري، في أطار المساعي التركية لإيجاد حل سلمي يجنب محافظة إدلب كارثة إنسانية، في مواجهة التعنت الروسي الداعم للأسد على الحسم العسكري بحجج عديدة.
ويتصدر ملف محافظة إدلب، جميع القضايا التي سيتم بحثها خلال اجتماعات الرئيسين، في وقت تتطلع الأنظار لنتائج القمة والتي تأتي بعد أسابيع من قمة جمعتهم مع الرئيس الإيراني في طهران لذات الشأن والتي لمس بعدها تراجع في الموقف الإيراني بشأن إدلب وميولها لتأييد الموقف التركي في التهدئة.