١٨ سبتمبر ٢٠١٨
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، أن حادثة إسقاط الطائرة الروسية في سوريا تؤكد الحاجة إلى ضرورة وقف إيران نقل أسلحتها "بشكل استفزازي" عبر سوريا.
وقال بومبيو في بيان نشره الموقع الإلكتروني للوزارة، اليوم: "إن حادثة الأمس المؤسفة تذكرنا بضرورة إيجاد حلول دائمة وسلمية وسياسية للنزاعات الكثيرة المتداخلة في المنطقة ودرء خطر سوء الحسابات المأساوي في مسرح العمليات المزدحم في سوريا".
وشدد بومبيو على "الحاجة الملحة لحل النزاع السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 ووقف إيران عن النقل الاستفزازي لأنظمة الأسلحة الخطرة عبر سوريا، والذي يشكل تهديداً للمنطقة"، وفق "الأناضول".
وذكر البيان أن: "الولايات المتحدة تعرب عن أسفها تجاه مقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي أسقطتها نيران النظام السوري المضادة للطائرات".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 15 شخصًا، على متن طائرتها التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، بصاروخ من منظومة "إس-200".
وحمّلت موسكو مسؤولية إسقاط الطائرة بالكامل لتل أبيب، مشيرة أن مقاتلات إسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية، ما جعل الأخيرة عرضةً لنيران النظام السوري.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
داهمت عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام مساء اليوم الثلاثاء، مدينة الدانا بريف محافظة إدلب الشمالي، وقامت بحملة اعتقالات لمدنيين ونشطاء من الحراك المدني، رفضوا في مظاهرات الجمعة الماضية رفع علم أي فصيل عسكري بما فيها هيئة تحرير الشام في المظاهرات السلمية التي شهدتها.
ووفق مصادر خاصة لشبكة "شام" فإن عناصر الهيئة قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي في المدينة وروعوا المدنيين، قبل الاعتداء بالضرب على عدد منهم وإشهار السلاح، ثم قاموا باعتقال عدد من نشطاء الحراك المدني، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
ويوم أمس، اعتقل الجهاز الأمني لهيئة تحرير الشام، اثنين من خطباء المساجد في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، لرفضهم تنفيذ تعليماتها وتوجيهاتها فيما يتعلق بالدعوة لمناصرة مظاهرات تشرف عليها الهيئة في المنطقة التي تكتظ بمئات ألاف المدنيين في المخيمات.
ووفق مصادر محلية فإن عناصر مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام اعتقلت الشيخ أبو خالد الأحمد إمام وخطيب مسجد أهل السنّة في قرية أطمة، حيث قامت بتعذيبه في أحد أفرعها الأمنية في المنطقة قبل الإفراج عنه.
كما قامت ذات العناصر باعتقال الشيخ مالك العبد الله إمام وخطيب مسجد الفاروق في قرية أطمة، واقتاده إلى أحد أفرعها الأمنية، حيث لايزال مصيره مجهولاً.
وتحاول تحرير الشام من خلال التأثير على الخطباء في المساجد والضغط عليهم دفعهم لتنفيذ تعاليمها وتوجيهاتها في خطب الجمعة، على غرار مايقوم به نظام الأسد من استغلال المساجد والخطباء لترويج أفكاره ومايريد على عوام الشعب.
مصادر خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام" أكدت أن هناك تيارات تتصارع ضمن الهيئة بين من يؤيد الحراك الشعبي السلمي ويعزز انتشاره ويدعمه، وبين من يرفضه ويعمل على محاربته، وإظهار أن الكلمة الفصل في إدلب هي للعسكر وهي من تتصدر الواجهة وتدير المنطقة، في استمرار لنزعتها الرامية لتعويم السواد في المنطقة وفق كلام المصدر.
وأوضح المصدر في حديث مع شبكة "شام" في وقت سابق، إن عودة الحراك الشعبي السلمي للساحات كانت ضربة قوية لبعض التيارات ضمن الهيئة وقيادات عسكرية وأمنية معروفة بمحاربتها للحراك واعتقال النشطاء المدنيين ومنع التظاهر ورفع علم الثورة لسنوات عديدة في إدلب، مادفعهم اليوم لتوجيه عناصرهم ومؤيديهم لاختراق التظاهرات ورفع أعلام الهيئة وإبراز أنها هي المسيطرة، وأن لها مناصرة شعبية كبيرة.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
سيرت القوات التركية والأمريكية، اليوم الثلاثاء، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 47، في المنطقة المذكورة.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي 18 أغسطس / آب الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج السورية، ستبدأ في غضون أيام
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لالتزامهما الشخصي بشأن إدلب السورية
وقال دي ميستورا، لأعضاء المجلس اليوم، "إدلب باتت مصدر قلق بالغ لنا جميعا.. ونحن نرحب بما أحرزته الدبلوماسية من تقدم حقيقي وحماية أكثر من 3 ملايين في إدلب، بينهم مليون طفل".
وأضاف المبعوث الأممي أن اتفاق إدلب بمثابة "تطور مهم ونأمل أن ينفذ سريعًا مع احترام القانون الدولي الإنساني ونحن راضون عن التهدئة في إدلب"، ورأى أنه "بعد التوصل إلي اتفاق أمس لا يوجد سبب لعدم إحراز تقدم علي المسار السياسي".
وأبلغ المبعوث الأممي مجلس الأمن الدولي بأنه أجري مشاورات مكثفة مع كافة أطراف الأزمة خلال الأيام القليلة الماضية، كما أكد أن اجتماعات "سوتشي" دعمت مفاوضات جنيف فيما يتعلق بملف صياغة الدستور، مشيرًا إلى أن الشهر المقبل "سيكون حاسمًا بالنسبة للأزمة"، وفق "الأناضول".
وشدد على ضرورة عدم التدخل في مهمته لا سيما ما يتعلق بـ"قوائم لجنة الدستور، والنظام الداخلي، إلى جانب مضمون العملية أيضًا"، مشدداً على أن هناك "حاجة لأن يتحاور السوريون بين بعضهم البعض ولابد من إجراءات بناء ثقة".
وحذر من أنه "مع غياب أي تقدم ملموس في الميدان، فلن نحصل علي الثقة المطلوبة ولذلك يتعين إطلاق سراح المعتقلين والسجناء وتسليم الجثامين"، وقال: "علينا ألا ننسى أنه في نهاية المطاف سنكون بصدد انتخابات تشريعية ورئاسية وفقا لما نص عليه القرار 2254".
وأوضح المبعوث الأممي أن الشعب السوري يتطلع إلى تحديد مستقبله بنفسه.. وهذا يتطلب عملية تسوية شاملة"، داعياً أطراف القضية السورية لمواصلة التسوية السياسية، مؤكدا استعداده للانخراط في الحوار مع جميع الأطراف في إطار اللجنة الدستورية.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
رحبت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، بالاتفاق الروسي التركي الذي سيجنب إدلب كارثة كبرى كان النظام وداعموه يعدون لها أملا بإعلان انتصار عسكري موهوم على أبناء الشعب السوري تحت ذريعة وشماعة مكافحة الإرهاب وفق بيان رسمي.
وقالت الهيئة في بيانها إن الاتفاق أعاد الحضور القانوني إلى مسار جنيف والقرارات الدولية التي كانت تختفي بفعل المراوغات الروسية، والأممية، وتكرار هروب النظام من أي استحقاق سياسي.
وأكدت أن البيان جاء ليمنح الأمم المتحدة دورا كانت قد تخلت عنه أمام الموقف الأمريكي الذي كان يفتقد لرؤية متوازنة لتداعيات الصراع ومستقبله، وأمام الموقف الروسي المصر على المضي في الحل العسكري الذي طالما عطل مسيرة الحل السياسي، وفرض المصالحات بالقوة، والتهجير لمن لاين عن ويستسلم لمنظومة الإستبداد، وأمام الموقف الأوربي المتلكی، وأمام خطر الانجرار إلى حرب دولية تجهد الله الحرب الروسية غير المنضبطة في فرضها على العالم، وأمام احتمال مواجهة التهديد المستمر بعمليات إرهابية كارثية تقوم بها ميليشيات إيران.
وأوضحت الهيئة أن الاتفاق تجاوز احتمال تصاعد الخلافات بين روسيا وتركيا التي كانت تنذر بتفاقم التوتر في المنطقة، كما استطاع أن يجعل إيران خارج شد الجسم السياسي النهائي في جنيف - وسجل للإنفاق أنه سيتعامل مع الانفصاليين أو الداعين لتقسيم سورية معاملته مع الإرهابيين، وأنه سيمنح التنظيمات المتطرفة والموصوفة بالإرهاب فرصة حل تنطيماتها وتسليم أسلحتها، والمثول لحلول سياسية أو قانونية.
وعبرت الهيئة عن تأييدها ما تضمنه البيان من تحميله للمجتمع الشعبي المحلي مسؤوليات ملء الفراغ السياسي والإداري، حيث يجد الفرصة والدعم لإقامة مجالس حكم محلية مؤقتة، بوسعها أن تقدم صورة عن حكم شفاف رشيد، مؤكدة على ضرورة أن يوثق هذا الاتفاق ويعتمد أممية.
وأشارت الهيئة إلى أنها ترى في هذا الاتفاق أنه مرحلية ومؤقتة بانتظار الحل النهائي، عبر تنفيذ دقيق لتراتبية القرار 2254، حيث يكون البدء بتنفيذ البنود الفوق - تفاوضية، والسعي على الفور لتشكيل هيئة حكم انتقالي تشرف على تهيئة بيئة آمنة، وتشكل جمعية تأسيسة لوضع دستور جديد، وتعيد هيكلة الجيش وأجهزة الأمن، وتبدأ مرحلة العدالة الانتقالية وتدعو لانتخابات برلمانية ثم رئاسية.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
رحب "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن إدلب، على اعتبار أنه جنب المنطقة والمدنيين وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، وأكد أن ما حدث يُمهد لعودة المسار السياسي لإيجاد حل سياسي شامل في البلاد.
وقال مصطفى في تصريحات خاصة اليوم الثلاثاء، إن الائتلاف الوطني كان يُدرك خطورة التهديدات التي يطلقها النظام وإيران لذلك كان التركيز في كافة المباحثات مع الجانب التركي على سلامة المدنيين وبقائهم في مناطقهم وعدم تكرار عمليات التهجير القسرية.
ولفت إلى أن أنقرة لعبت دوراً محورياً وهاماً في حفظ أرواح الملايين وبقائهم في مناطقهم، متقدماً بجزيل الشكر للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، وداعياً كافة مؤسسات الثورة وفصائلها للتقيد بالاتفاق.
وأكد رئيس الائتلاف أن الاتفاق يعيد ترتيب الأوضاع في سورية، ويقدم الحل السياسي على الحل العسكري الدموي الذي كان يسعى له النظام وأعوانه، مضيفاً أن تعويل النظام على شن الهجمات العسكرية والقتل والتهجير فشل فشلاً ذريعاً وسيهوي به لتكون سورية حرة ومستقبلها لأبنائها.
وأشار مصطفى إلى أن المرحلة القادمة تتطلب العمل بشكل جدي لتوحيد الجهود في كافة المجالات، والاستفادة من عودة الحراك الثوري للشارع السوري، بهدف إعادة الثورة السورية إلى طريقها الذي بدأت منه وهو نيل الحرية والكرامة وإجراء تغيير كامل في النظام من خلال مرحلة انتقالية حقيقية.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
اعتبرت الصحف الروسية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن اتفاق إدلب الناتج عن القمة الروسية التركية التي جرت الاثنين، "بارقة أمل لإحلال السلام في سوريا".
وأشادت الصحافة الروسية بالنتائج الإيجابية الصادرة عن لقاء الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في مدينة سوتشي، وأجمعت الصحف على أن تأسيس منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب "تطور إيجابي".
وبهذا الخصوص، نشرت صحيفة "فيدوموستي" خبرا بعنوان "بوتين وأردوغان يتفقان على تأسيس منطقة منزوعة السلاح في إدلب"، مشيرة أن القرار صدر عقب لقاء استغرق ما يزيد على 4 ساعات.
وأضافت الصحيفة أنه لن تُجرى عملية عسكرية في المركز الأخير الخاضع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة، وفق "الأناضول"
من جانبها، ركزت صحيفة "كومرسانت" في تغطيتها للقمة التركية الروسية، على أنه لن يتم تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، لافتاً إلى أنه عقب إعلان اتفاق إدلب، وقعت هجمات صاروخية قادمة من البحر المتوسط قرب قاعدة "حميميم" الروسية، في مدينة اللاذقية السورية.
أما صحيفة "نزافيسيمايا" فصدّرت خبرا بعنوان "أردوغان يسعى لإيجاد حل وسط بين روسيا والغرب"، وذكرت أن أردوغان صرح عشية قمة سوتشي بأنه من الممكن حل أزمة إدلب عبر تركيا، وروسيا، والولايات المتحدة.
فيما أفردت صحف أخبارا حول الاتفاق بعناوين مختلفة من قبيل "أمل في سوريا من جديد"، و"تطورات حول أزمة إدلب"، و"أمل من جديد مع وقف العملية العسكرية في إدلب".
وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
قال "الكرملين"، إن حادثة إسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية مساء الاثنين، لن يؤثر على اتفاق الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، المتعلق بمحافظة إدلب في سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، "الحادث لن يؤثر على الاتفاق التركي الروسي القاضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
ووصف المتحدث الاتفاق التركي الروسي بأنه "هام ومصيري لمستقبل سوريا"، مضيفاً أن "الاتفاق المذكور يعتبر تأكيدا على قدرة موسكو وأنقرة على التوصل إلى حلول وسط فعّالة، تصب في نهاية المطاف في مصلحة التسوية السورية".
وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.
ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، مئات الآلاف منهم نازحون.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 15 شخصا على متن طائرتها التي أسقطتها الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري بصاروخ من منظومة إس ـ 200"، محملة بذلك المسؤولية للجانب الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في تصريح صحفي، إن المقاتلات الإسرائيلية تسترت بالطائرة الروسية المنكوبة، ما جعل الأخيرة عرضة لنيران النظام السوري، مبينا أن الطائرة "إيل ـ 20" تتميز بسطح عاكس فعال أكثر من "إف-16" (الأمريكية).
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
رحّب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بالاتفاق التركي الروسي المتعلق بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وشدد ماس في تغريدة نشرها اليوم الثلاثاء عبر حسابه على "تويتر" على وجوب تطبيق الاتفاق التركي الروسي "فورا"، مؤكداً أن: "كل ما يساهم في منع وقوع كارثة إنسانية أمر جيد".
وكان أكد الرئيسيان التركي "أردوغان" والروسي "بوتين" في مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية أمس الإثنين، أنها توصلا لاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة قوات الأسد والمعارضة في منطقة إدلب شمال سوريا.
وكان دعا "يان إيغلاند" مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، نظام الأسد وفصائل المعارضة إلى "احترام" قرار تركيا وروسيا إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قريتي أم الخلاخيل والتينة بريف ادلب دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة الزيارة بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
قامت قوات التحالف الدولي بإنزال جوي في قرية طيب الفال إستهدف منزل أحد أمنيين تنظيم الدولة فجر اليوم.
قتل عناصر من قوات سوريا الديمقراطية جراء إطلاق عناصر من تنظيم الدولة النار عليهم في بلدة ذيبان بالريف الجنوبي الشرقي.
اللاذقية::
سقطت طائرة روسية قبالة السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط جراء استهدافها من قبل الدفاعات الجوية للنظام السوري، حيث قتل في الحادثة 15 عسكري روسي وتم انتشال جثثهم وحطام الطائرة من قاع البحر، واتهمت روسيا الطائرات الإسرائيلية بالتسبب في إسقاط طائرتها، وشوشت على الدفاعات السورية التي أخطأت وأصابت طائرتها، بينما نفت إسرائيل مسؤوليتها وأكدت أنها استهدفت منشاة عسكرية في اللاذقية كانت تستعد لنقل سلاح دقيق لحزب الله وايران في لبنان، ومن ثم عادت إلى الأجواء الإسرائيلية ولم تكن الطائرة الروسية موجودة في الأجواء وقت تنفيذ غارتها، وأن الدفاعات السورية قامت بإسقاط الطائرة دون سعيها للتدقيق بوجود أي طائرات روسية في المنطقة، وقد أدت الغارات الإسرائيلية حسب نظام الأسد لمقتل شخصين وإصابة 8 أخرين.
الحسكة::
شنت وحدات حماية الشعب الكردية حملة اعتقالات واسعة في كامل محافظة الحسكة بحق الشباب من أجل التجنيد الإجباري في صفوفها.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في تعليقه عن الإتفاق الذي تم بين الرئيسين الروسي والتركي يوم أمس في مدينة سوتشي الروسية بشأن إدلب، أنه سيتم الحفاظ على حدود إدلب وأن الوضع لن يتغير وسيبقى الجميع في أماكنهم.
وصرح أوغلو أنه سيتم الحفاظ على حدود إدلب، ولن يكون هناك تغيير في الوضع، كما أكد أنه لا يوجد أي هجوم للنظام على إدلب ، وروسيا ستتخذ التدابير اللازمة لضمان ذلك.
واشار أوغلو أن أن المنطقة العازلة ستكون بعمق "15-20" كم وخالية الأسلحة الثقيلة.
وأشار الوزير أن المنطقة التي سيتم نزع سلاحها ستكون خالية من الإرهابيين فقط، بينما ستبقى المعارضة المعتدلة والمدنيين في أماكنهم
ونوه الوزير إلى أن البدء بعملية نزع السلاح الثقيل من النظام وفصائل المعارضة من المنطقة العازلة سيبدأ اعتبارا من 15 اكتوبر الشهر القادم.
أما عن الطرق الدولية فقط أكد أوغلو أنه سيتم فتح الطريقين الدوليين (حلب - حماة) و(حلب - اللاذقية) قبل نهاية العام الجاري.
١٨ سبتمبر ٢٠١٨
حملت إسرائيل نظام الأسد كامل المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية في البحر المتوسط والتي كانت تقل 15 عسكريا روسيا ماتوا جميعا في الحادثة.
وأبدت إسرائيل أسفها عن مقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي تم اسقاطها من قبل الدفاعات الجوية السورية، وحملت المسؤولية الكاملة عن الحادث الى نظام الأسد.
واعتبرت إسرائيل أن إيران وحزب الله مسؤولات عن الحادث الذي وصفته بـ المؤسف.
وأشارت إسرائيل إلى أن مقاتلاتها نفذت الليلة الماضية غارات جوية على منشأة تابعة لجيش النظام كان مخططًا أن يتم نقل أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة منه الى إيران وحزب الله في لبنان. وأن هذا السلاح كان مخصصًا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدًا غير محتملًا باتجاهها.
وأعلنت إسرائيل أنها أجرت تحقيقا شاملا في الحادث وقالت أن دفاعات جوية من نوع "ارض جو" سورية واسعة وغير دقيقة أدت لاستهداف الطائرات الروسية وإسقاطها، وعندما أطلقت الصواريخ كانت الطائرات الإسرائيلية قد عادت أدراجها ودخل مجالها إسرائيل الجوي.
وأضاف التحقيق الذي أجرته إسرائيل في الحادثة أنه عندما نفذت الغارة ضد الهدف في اللاذقية لم تتواجد الطائرة الروسية في منطقة العملية، وبعد المغادرة قامت الدفاعات السورية بإطلاق صواريخها دون سعيها للتأكد من عدم تواجد طائرات روسية في الأجواء.
وأكد إسرائيل أنها ستقوم بنقل جميع المعلومات الضرورية إلى الحكومة الروسية لفحص الحادث وللتأكد من الحقائق الواردة في هذا التحقيق.
وأكد افيخاي ادرعي الناطق بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي أن نظام منع الإحتكاك بين روسيا وإسرائيل الذي تم الإتفاق بين قادة الدولتين ثبت فعاليته مرات عديدة في السنوات الاخيرة. حيث تم تفعيل هذا النظام الليلة الماضية أيضًا.