الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٥ يونيو ٢٠١٨
بعد تحذير واشنطن وتطمينات موسكو ليبرمان ينفي أي تواجد إيراني جنوب سوريا ..!؟

بدأت التصريحات الرسمية لمسؤولي كيان الاحتلال الإسرائيلي تأخذ وضع التهدئة بعد تطمينات وصلتها من واشنطن وموسكو بشأن التواجد الإيراني جنوب سوريا والتي تعتبرها خطاً أحمر وسعت جاهدة خلال الفترة الماضية لمنع وصول قوات إيران للجنوب السوري.

فمع تحذير  الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد من شن هجوم عسكري على منطقة خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، متوعدة ة باتخاذ ”إجراءات حازمة وملائمة“ ردا على انتهاكات الأسد في منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، جاءت تطمينات روسية تبعها تصريحات لوزير دفاع كيان الاحتلال يتحدث فيها عن أن إيران غير موجودة في الجنوب.

وقال وزير الدفاع في كيان الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، إنه لا توجد قوات إيرانية أو تابعة لحزب الله اللبناني في جنوب سوريا.

ونقل المركز الصحفي لوزارة الدفاع الإسرائيلية عن ليبرمان: "أما فيما يتعلق بسوريا فإن حزب الله وإيران غير متواجدين عسكريا في جنوب البلاد. وأوضح ليبرمان أنه في جنوب سوريا من الممكن أن يتواجد عدة عشرات ممن يسمونهم بالمستشارين، لكن لا يوجد هناك أي عسكريين".

وأضاف الوزير أن "المطلب الإسرائيلي في المسألة السورية واضح تماما، وهو إبعاد حزب الله وإيران بالكامل عن الأراضي السورية".

وأشار ليبرمان إلى أن منظومة الدفاع الجوي السورية لا تثير أي قلق في إسرائيل. وقال: "نعرف كيف يمكن التغلب عليها، ونأمل بأن لا نضطر إلى ضرب هذه المنظومات. ونسعى حقا لتحقيق شيء واحد وهو ضمان الأمن والحياة الهادئة لمواطنينا. ولذلك نأمل ألا يكون هناك أي تصعيد للنزاع".

وفي هذا الصدد، قال الكرملين في بيان يوم الجمعة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق على تعزيز التنسيق بشأن سوريا مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية، ناقش الطرفان فيها الجهود المشتركة لضمان الأمن في المنطقة الحدودية بين "سوريا وإسرائيل".

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
بعد تعذيبه لأيام .... خاطفو الدكتور "محمود المطلق" يفرجون عنه بفدية مالية كبيرة .. فمن يتحمل المسؤولية ....!؟

أفرجت الجهات الخاطفة عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.

وأثار الأمر حالة شجب واستنكار كبيرة في أوساط الشارع العام بمحافظة إدلب، إذ حمل نشطاء وفعاليات مدنية الجهات الأمنية مسؤولية هذا الفلتان الأمني وماتعرض له الطبيب من إهانة وتعذيب من قبل عصابات تنفذ عملياتها دون أي رادع.

وعلق الدكتور منذر خليل مدير صحة إدلب على القضية بالقول: "الدكتور محمود مطلق من أطباء محافظة إدلب الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع، واستمروا بخدمة أهلهم بالرغم من كل الظروف، لم تشفع له سمعته العطرة، ولا سنه، ولا مكانته العلمية عند هذه العصابة القذرة، فخطفوه وعذبوه في العشر الأخير من رمضان، ثم أطلقوا سراحه مقابل فدية مالية ١٢٠٠٠٠ دولار مصباح العيد".

وأضاف "للعلم هذه الحالة تكررت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ولاسيما مع الأطباء، وأعتقد أن الفصائل العسكرية المسيطرة هي من تتحمل المسؤولية الأمنية عن ذلك وكل في مناطق سيطرته".

وفي وقت سابق أدانت مديرية صحة إدلب، وكافة العاملين بالقطاع الصحي، اختطاف الدكتور "محمود المطلق" طبيب الجراحة النسائية في مشفى المطلق والذي فقد قبل أيام  قرب مدينة إدلب بعد اختطافه من قبل ملثمين.

وحملت المديرية الجهة الخاطفة كامل المسؤولية عن سلامة الطبيب، وطالبتهم بضرورة إطلاق سراحه فورا، مؤكدة بأن مثل هذه الاعتداءات على العاملين في القطاع الصحي تؤثر سلبا على الخدمات الصحية المقدمة للمدنيين في المناطق المحررة.

وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خليا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 15-06-2018

حلب::
انفجرت سيارة مفخخة في مدينة منبج بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات أو أضرار تذكر.


حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة أثناء زيارة المدنيين للمقابر لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى، كما تعرضت أيضا مدينة كفرزيتا وقرية الجنابرة لقصف مماثل.

استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة الصفصافية وأيضا حي الميدان ومحطة الكهرباء في مدينة محردة بقذائف المدفعية الثقيلة.


درعا::
تعرض المدنيين أثناء خروجهم من صلاة الجمعة في عدة مناطق شمال درعا لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أوقع 3 شهداء في يمدينة الحارة وشهيد في بلدة عقربا وشهيد في بلدة كفرشمس، ومن بين الشهداء والمصابين أطفال قتلوا بلباس العيد.


ديرالزور::
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.

أجبرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المعتقلين في قرية أبو النيتل الذين اقتادتهم أمس إلى بلدة الصور على ارتداء الزي الباكستاني ثم تم تصويرهم على أنهم خلايا لتنظيم الدولة، علماً أن بينهم 3 مسنين تعرضوا للضرب المبرح والإهانة، بالإضافة لاعتقال العديد من المدنيين ممن ليس لهم أية صلةٍ أو علاقة بالتنظيم، حسب شبكة فرات بوست.

أكدت شبكة "فرات بوست" أن انتشارا كبيرا لعصابات الخطف والسرقة والسلب الذين يرتدون زي "قسد" وتنظيم الدولة شوهد في مناطق سيطرة "قسد" خلال الأيام القليلة الماضية والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء، حيث تقوم تلك العصابات المسلحة بنصب الحواجز في البادية والطرقات العامة بحجة حاجز أمني قبل سرقة وقتل الضحايا.

استشهد طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة على أطراف بلدة التبني بالريف الغربي.


الحسكة::
قامت قوات حماية الشعب بمحاصرة قريتي قريتي الداودية و مغلوجة في منطقة جبل عبدالعزيز غربي الحسكة بحثاً عن منشقين عنها.

انفجرت عبوة ناسفة في حي غويران بمدينة الحسكة استهدفت سيارة تابعة لوحدات حماية الشعب أدت لجرح عدد من العناصر.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
بملابس العيد .. صعدت أرواح أطفال الحارة إلى السماء بقصف قوات الأسد

يصر نظام الأسد وحلفائه في كل عيد على تعكير صفوه على المدنيين في المناطق المحررة، ومزج القلوب المعذبة بعبق الدماء التي تسببها قذائف مدفعيتهم أو صواريخ طائراتهم، معبرة عن حقدهم الدفين تجاه هذا الشعب الثائر.

في مدينة الحارة شمال درعا ومع صباح أول أيام عيد الفطر السعيد، عكرت قوات الأسد وميليشياتها فرحة الأطفال بقصفها المدنيين خلال خروجهم من صلاة العيد وقبل أن يتوجهوا لمعايدة الأقارب ويهنؤوا بلباس العيد الذي حرموا من حلاوته وفرحته طيلة السنوات الماضية.

العديد من القذائف انهالت على المدنيين وقتلت 3 منهم بينهم طفل وإصابة طفل أخر إصابة بالغة، وجميعهم كانوا بلباس العيد وبه صعدوا إلى الجنة، بعد أن قتلتهم وأصابتهم قذائف النظام وضرجت بدمائهم الزكية أرض الحارة التي طالما رفضت الظلم والضيم.

أطفال بعمر الزهور، لم يتركهم الأسد ليفرحوا بلباس عيدهم، ليضرجها بدمائهم بعد أن طالته قذائفه من مواقع قواته في مثلث الموت.

وبالتزامن مع استهداف مدينة الحارة استهدفت كل من بلدتي كفرشمس وعقربا بالمدفعية وراجمات الصواريخ وقد سقط على إثر ذلك أيضا شهيد وعدد من الجرحى في بلدة كفرشمس وسقط شهيدين أخرين في بلدة عقربا.

وشهدت المنطقة بدء حركة نزوح لعدد من العائلات من الطيحة وعقربا باتجاه الحارة ثم القنيطرة وسط أنباء عن تحشدات كبيرة للميليشيات الموالية للنظام في بلدات دير العدس والهبارية وحمريت والدناجي.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
كاتب غربي يكتب في التايمز: "كأس العالم لن يخفي المحنة السورية"

نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالاً للكاتب "هاميش دي بريتون غوردن" مؤسس منظمة "أطباء تحت النار" ومستشار اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية، تحت عنوان "كأس العالم لن يخفي المحنة السورية"، منتقداً استضافة روسيا التي تجرم بحق الشعب السوري لكأس العالم لهذا الموسم.

وقال جوردون في مقاله إن الملايين سيتحلقون حول شاشات التلفاز حول العالم خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، في الوقت الذي كان يجب أن ينشغلوا فيه بمصير أكثر من 2.7 مليون سوري تحت حصار قوات نظام الأسد والروس في إدلب.

وأضاف أن الغارات الجوية التي تنفذها قوات النظام وروسيا والروسية، مازالت تقتل مئات المدنيين معظمهم من النساء والأطفال، الذين لا يمكنهم الهروب إلى أي مكان ولا حتى يمكنهم الاستسلام فهم يتضورون جوعا تحت شمس صيف سوريا الحارقة.

وتساءل الكاتب قائلا: إنه في الوقت الذي يدير فيه العالم ظهره لسوريا، فكم من كوارث يمكن أن تحدث دون أن يلاحظ أحد.

وأضاف أنه كما حدث في الأوليمبياد في عصر هتلر، يهدف تنظيم كأس العالم في عهد بوتين إلى إظهار روسيا في أفضل صورة، لكن في الوقت الذي تنشغل أذهان العالم بكرة القدم ستظل المشافي السورية تحت القصف كما كان الحال خلال الأعوام لسبعة الماضية.

وختم غوردون مقاله، بالقول: إن آثار ما يحدث في سوريا سيعلق في الأذهان حتى إلى ما بعد نسيان العالم من ربح الكأس في 2018.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
اللطامنة بحماة .. شهيد يعايد شهيد ودماء تختلط بعبق أهل القبور الأولين

لم يهنأ أهالي مدينة اللطامنة المعذبين بفعل القصف اليومي من قبل قوات الأسد وميليشياته في يوم عيد الفطر، لتعكر قوات الأسد صفوة وفرحة هذا اليوم، باستهداف المعايدين في مقبرة المدينة، فيختلط دماء الشهداء بعبق أصحاب القبور.

عدة قذائف استهدفت المدنيين خلال توجهه لمقبرة المدينة لزيارة ذويهم من الأولين ممن فارقوهم مغادرين وكانوا في مسكن آخر في هذا العيد، جلهم قتل بقصف للنظام وحلفائه، لتقصفهم قوات الأسد وتوقع شهيدين وعدة جرحى.

وقال مكتب حماة الإعلامي إن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة اللطامنة ما تسبب باستشهاد مدنيان وإصابة آخرون بجروح متفاوتة بينهم نساء حالتهم خطرة وذلك أثناء تواجدهم في مقبرة المدينة لزيارة ذويهم صباح عيد الفطر السعيد.

كما ألغيت صلاة العيد في جميع مساجد مدينة اللطامنة بسبب القصف الكثيف التي تعرضت له مدينة اللطامنة والذي سبب دمار كبيرا في منازل المدنيين.

ويمر العيد الخامس عشر على التوالي في ظل الحرب التي تشهدها سوريا من قبل النظام وحلفاءه على المدنيين السوريين، ولا يبدو بأن حال العيد اليوم سيختلف عن سابقيه على الرغم من انتشار نقاط المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي وفق الاتفاق الموقع في استانا من قبل ضامنيه "روسيا وايران وتركيا" .

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
لضمان سلامة المدنيين في العيد.. الجيش التركي يواصل تطهير عفرين

يواصل الجيشان التركي والسوري الحر، اليوم الجمعة، تطهير منطقة عفرين من مخلفات منظمة "ي ب د"، لضمان سلامة السكان، خلال احتفالهم بأول أيام عيد الفطر المبارك.

وقالت مصادر عسكرية لمراسل الأناضول إن وحدات خاصة من "الدرك" تستمر في تمشيط المنطقة، التي جرى تحريرها ضمن عملية "غصن الزيتون".

وفي إطار هذه العملية، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، في 24 مارس/ آذار الماضي، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من الإرهابيين، بعد 64 يوما على انطلاق العملية.

وقامت قوات، اليوم، بعمليات بحث وتمشيط في أراضي قرية "غوبك"، بحسب المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها.

وعثرت القوات على تحصينات للإرهابيين على شكل ممرات طويلة بعمق خمسة أمتار وعرض ثلاثة أمتار، متصلة مع بعضها عبر أنفاق، وبعضها قيد الإنشاء.

ونفذ خبراء تفكيك الألغام والمتفجرات عملية تمشيط في المنطقة، حيث عثروا على متفجرات مصنوعة يدويا مخبئة بين أحراش، وفجروها عن بعد، كما عثرت قوات عمليات التمشيط على كميات كبيرة من الذخيرة، ورؤوس قذائف صاروخية، وألغام مضادة للدبابات وقنابل يدوية، وغيرها.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
ميركل تجدد رفضها مقترحًا يقضي بمنع اللاجئين غير الشرعيين العابرين لأوروبا من دخول البلاد

جددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مساء يوم الخميس، رفضها مقترحًا يقضي بمنع اللاجئين غير الشرعيين العابرين لأوروبا من دخول البلاد.

و قالت ميركل في تصريح صحفي،: "لا أعتقد أن هذا هو العلاج الصحيح لمسألة الهجرة غير الشرعية، لأنه تصرف أحادي الجانب"، وتابعت: "الهجرة غير الشرعية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي، لذلك لا يجب أن تتحرك ألمانيا في هذه المسألة بشكل أحادي".

تأتي هذه التصريحات في إطار خلاف بين ميركل ووزير داخليتها، هورست زيهوفر، إثر اقتراح تقدم به الأخير، الإثنين الماضي، يقضي برفض جميع طلبات اللاجئين غير الشرعيين القادمين برًا عبر دول الجوار، دون السماح لهم بدخول البلاد.

وأضافت المستشارة الألمانية: "يجب ألّا نحل هذه المسألة على حساب القُصّر (دون 18 عامًا) غير المصحوبين، أو فئات أخرى (لم تحددها)".

واستدركت بالقول: "هناك بالفعل إجماع على ضرورة معالجة طالبات اللجوء في أول بلد أوروبي يصله طالبو اللجوء، لكن رفض اللاجئين على الحدود ليست طريقة صحيحة لفرض ذلك (معالجة الطلبات في أول بلد أوروبي)".

وتابعت: "لذلك أسعى إلى التوصل لاتفاقات ثنائية مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، لحل هذه القضية، مؤكدةً أن الخلاف مع وزير الداخلية لن يؤثر على الحكومة.

ويتبنى "زيهوفر" خطًا سياسيًا متشددًا حيال أزمة اللجوء، ويطالب بتسريع وتكثيف عمليات ترحيل اللاجئين الذين تم رفض طلباتهم.

ومنذ عام 2015، دخل الأراضي الألمانية نحو مليون لاجئ، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، حسب تقديرات حكومية.

والغالبية العظمى من تلك الأعداد لم يأتوا إلى البلاد مباشرة، بل مروا بدول أوروبية عدة مثل اليونان والمجر والنمسا، قبل الوصول لألمانيا.

وينتقد سياسيون أداء ميركل في هذا الملف، ويقولون إنها تسببت في تحمل البلاد أعباءً أكبر من جميع الدول الأخرى في القارة، بالرغم من بعدها عن المناطق والدول المصدّرة للاجئين والمهاجرين.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
في زردنا المؤذن يجهش بالبكاء في تكبيرات العيد حزناً على فراق شهدائها

حاول المؤذن في بلدة زردنا بإدلب أن يخفي مايعتلج في صدره وصدر كل أهالي البلدة من عبرات الحزن والألم لفراق قرابة 50 شهيداً في الثامن من حزيران أي قبل عدة أيام من عيد الفطر السعيد إلا أن البكاء غلب عليه.

لم يستطع المؤذن وهو يرفع صوت الأذان ومن ثم تكبيرات العيد في مسجد البلدة إكمال مابدأ به، حتى غاب صوته وبدأ يجهش بالبكاء حزناً وألماً لفراق الشهداء بقصف النظام وروسيا على البلدة، والتي عكرت صفو العيد وحولت فرحهم لحزن ومأتم كبير.

جل العائلات في بلدة زردنا فقدت شهيد أو خرجت بمصاب من مجزرة الثامن من حزيران الجاري، بعد أن قصفت طائرات حربية روسية البلدة بعدة صواريخ وكررت القصف على ذات الموقع مع تجمع الأهالي وفرق الدفاع المدني ليوقع المزيد من الشهداء والتي وصلت أعدادهم إلى 51 شهيداً وأكثر من 80 جريحاً.

عيد زردنا لهذا العالم ممزوج باللوعة والفقد والألم والحسرة، عيد لايزال عبق دماء شهدائها يفوح بين الأزقة وفي الشوارع، وركام المنازل والدمار شاهد لايزال على عنجهية المحتل الروسي وإجرامه، لن ينسى أهالي زردنا شهدائهم ولن ينسوا من عكر صفو عيدهم وحولهم لحزن وألم وفراق ولوعة على من فقدوا من أبناء وأحباب وأقرباء.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
نتانياهو : قصفنا مقاتلين شيعة في سوريا

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أمس، أن تل أبيب هاجمت مقاتلين شيعة مدعومين من إيران في سورية، معتبراً أن مثل هذا العمل قد يساعد في وقف موجة نزوح جماعي للاجئين السوريين السنة إلى أوروبا.

وكشف مسؤولون إسرائيليون من قبل عن شن عشرات الضربات الجوية في سورية، لمنع ما يشتبه بأنها عمليات نقل أسلحة إلى مقاتلي «حزب الله» اللبناني أو إلى قوات إيرانية.

لكن نادراً ما كشف هؤلاء عن تفاصيل بشأن العمليات أو تحدثوا عن استهداف مقاتلين غير لبنانيين.

واتهم نتانياهو إيران بجلب 80 ألف مقاتل شيعي من دول مثل باكستان وأفغانستان، لشن هجمات ضد إسرائيل ونشر المذهب الشيعي بين الغالبية السنية في سورية. وتساعد طهران دمشق في مواجهة مقاتلي المعارضة في الحرب المستمرة منذ سبع سنوات.

وقال نتانياهو في كلمة أمام منتدى أمني دولي: «إنها توليفة لإعادة إشعال حرب أهلية أخرى، أو ما يجب أن أصفه بالأحرى بحرب عقائدية أو دينية، قد يؤدي اندلاعها إلى دفع ملايين آخرين للذهاب إلى أوروبا وهكذا... وسيؤدي ذلك إلى اضطراب وإرهاب لا نهاية لهما في الكثير جداً من الدول».

وأضاف: «من الواضح أننا لن نسمح لهم بتحقيق ذلك. سنحاربهم. بمنعنا ذلك، وقيامنا بقصف قواعد هؤلاء المقاتلين الشيعة، فإننا نساعد أيضاً على ضمان أمن دولكم وأمن العالم».

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
تهديد أمريكي لنظام الأسد : سنتخذ إجراء صارم ردا على انتهاكات جنوب غرب سوريا

لوحت الولايات المتحدة، الجمعة، مرة جديدة باتخاذ إجراءات صارمة ضد النظام السوري، رداً على الانتهاكات الحاصلة خلال الأيام الماضية في مناطق خفض التصعيد، كما حثت واشنطن موسكو على ممارسة نفوذها من أجل وقف تلك الانتهاكات.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن الولايات المتحدة ستتخذ "إجراءات حازمة وملائمة" ردا على انتهاكات النظام السوري في منطقة خفض التصعيد بجنوب غرب البلاد. وقالت في البيان إن روسيا، بوصفها عضوا بمجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية "استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى".

إلى ذلك، أضافت الوزارة أن الولايات المتحدة ستفرج عن 6.6 مليون دولار للدفاع المدني السوري المعروف باسم (الخوذ البيضاء) ولآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة المستقلة المكلفة بجمع وتحليل الأدلة على حدوث انتهاكات للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

يذكر أن جنوب غرب سوريا الواقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان يعتبر واحدا من الأجزاء التي لا تزال خارج سيطرة النظام بعد سبع سنوات من اندلاع الصراع، على الرغم من أن النظام استعاد أجزاء من المنطقة من مقاتلي المعارضة بمساعدة القوة الجوية الروسية وجماعات تدعمها إيران.

ومنذ العام الماضي، نجح اتفاق "خفض التصعيد" الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة والأردن في احتواء القتال في الجنوب الغربي.

اقرأ المزيد
١٥ يونيو ٢٠١٨
في صباح العيد.. الأسد يقصف المقابر والمساجد وتجمعات المدنيين موقعا شهداء وجرحى

مع أول أيام عيد الفطر لا يزال إجرام الأسد وقواته لا يتوقف، بحق المدنيين في المناطق المحررة، حيث مع تكبيرات العيد قامت مدفعية الأسد بإستهداف المدنيين في مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي ومدينتي كفرشمس والحارة بريف درعا الشمالي.

وأكد ناشطون في مدينة اللطامنة أن قوات الأسد استهدفت المقابر أثناء تجمع المدنيين لزيارة أحبابهم تحت التراب، ليلحق بهم شهيدين على الفور وسقوط العديد من الجرحى بينهم نساء تم نقلهم إلى المشافي الميدانية بينهم حالات خطيرة.

وتعرضت أيضا مدينة كفرشمس بريف درعا الشمالي لقصف مدفعي عنيف استهدف المدنيين أثناء خروجهم من مساجد المدينة بعد إنتهاء صلاة العيد، ما أدى لسقوط شهيد والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما وتعرضت أيضا مدينة الحارة والطريق الواصلة بين بلدتي المال - عقربا لقصف مدفعي وصاروخي مماثل أسفر عن أضرار مادية فقط.

ومن جانبه رد جيش العزة العامل في ريف حماة بإستهداف معاقل شبيحة الأسد في مدينة الصفصافية ومحطة كهرباء محردة بريف حماة الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة، محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على إستهداف المدنيين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٥
رسائل "الشرع" من قمة كونكورديا: خطاب يفتح أبواب سوريا على العالم
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني