جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محافظة درعا، وخاصة على جبهات منطقة اللجاة ومدينة بصر الحرير وبلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، حيث تشهد هذه المناطق معارك هي الأعنف في المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بالإضافة للقصف الصاروخي والمدفعي العنيف جدا.
وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية "ميغ 23" أثناء تنفيذها غارة جوية على مدينة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.
كما أعلنت الغرفة أيضا عن تمكن وحدات المشاة و الإسناد الناري من محاصرة مجموعة من ميليشيات الأسد وإيران بالقرب من مدينة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم، وتدمير دبابتين بعد استهدافهما بصاروخي تاو، وتدمير مدفع عيار "57 ملم" بعد استهدافه بقذائف الهاون، كما صد الثوار محاولة تقدم عنيفة باتجاه المدينة، وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبير في العتاد والأرواح.
وأعلن الثوار في بلدة ناحتة شرقي درعا عن تمكنهم من تدمير عربة "بي أم بي" ومقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تمكنوا من تفجير دبابة على جبهة قرية إيب في منطقة اللجاة.
وتصدى الثوار مساء أمس لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه القاعدة الجوية غربي مدينة درعا، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في حاجز حميدة بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة.
كما تبنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب مقتل العقيد هيثم أحمد عبود أحد ضباط ميليشيا النمر، خلال المعارك على جبهات ريف درعا الشرقي.
أكد ناشطون تعرض أحياء درعا البلد بعد منتصف الليل لقصف بأكثر من 60 صاروخ فيل تسبب بوقوع دمار كبير جدا في منازل المدنيين، بينما ألقت المروحيات صباح اليوم أكثر من 20 برميل متفجر، وشن الطيران الحربي الروسي أكثر من 12 غارة جوية، في محاولة لإضعاف صمود الثوار وثباتهم على الجبهات، ولم يسجل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين وذلك بسبب نزوجهم جميعا إلى السهول والمزارع المحيطة.
كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية المكثفة على مدن وبلدات الحراك وداعل وناحتة ورخم والمليحة الغربية والغربية وعلما والصورة ومليحة العطش، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ما أدى لسقوط بسقوط شهيد من الدفاع المدني في مدينة الحراك، وسقوط 3 شهداء آخرين بينهم سيدة في بلدة الصورة.
وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا عن عجزه التام عن الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف والذي لا يتوقف أصلا، حيث أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التحقق من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي يتكرر على الأماكن المستهدفة.
وجراء القصف العنيف جدا فقد تم تسجيل حركة نزوح كبيرة جدا للأهالي إلى مناطق أكثر أمنا في السهول والمزارع وبالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.
وفي سياق أخر فقد سقطت عدة قذائف مدفعية على مدينتي السويداء وازرع الخاضعات لسيطرة الأسد أوقعت عدد من الإصابات بين المدنيين، بينما أكد ناشطون تعرض عدد من النقاط العسكرية لإصابات مباشرة.
حلب::
تمكنت من فرقة الهندسة المدنية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي من تفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة عضو المجلس المحلي في المدينة "نور دادا".
حماة::
تعرضت مدينة كفرزيتا وأطراف قرية حصرايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محطة القطار بمحيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.
ديرالزور::
قُتل أحمد العبود الزكعة أحد عناصر مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية على يد مجهولين بالقرب من حقل كونيكو للغاز شرقي ديرالزور.
الرقة::
تستمر قوات سوريا الديمقراطية بمحاصرة مقرات "لواء ثوار الرقة" في مدينة الرقة لليوم الثاني على التوالي، قامت خلال قسد باستهداف خزانات المياه وأسلاك الكهرباء والإنترنت والهاتف، كما حاصرت قسد أيضا منزل قائد اللواء وتقدمت إلى سور المنزل باستخدام كاسحة ألغام وآليات مجنزرة، ورفعت "قسد" حظر التجوال عن الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة الرقة، حيث تم إجبار التجار على إغلاق محالهم.
جرت مفاوضات بين ممثلين عن ميلشيا "قسد" من جهة و "لواء ثوار الرقة" من جهة أخرى، للتباحث في الصراع الحاصل في مدينة الرقة مع هجوم "قسد" الأخير على مقرات اللواء في المدينة بهدف إنهائه، وعرض ممثلي "قسد" على قائد اللواء الانضمام والعمل تحت راية "قسد" بشكل رسمي أو تسليم نفسه وعناصره حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي تصادم عسكري مسلح بين الطرفين ولفك الحصار عنهم وعن المدنيين في مدينة الرقة.
قالت مصادر إعلامية من الرقة، إن مفاوضات جرت بين ممثلين عن ميلشيا "قسد" من جهة و "لواء ثوار الرقة" من جهة أخرى، للتباحث في الصراع الحاصل في مدينة الرقة مع هجوم "قسد" الأخير على مقرات اللواء في المدينة بهدف إنهائه.
وضم الاجتماع من طرف "قسد" كلاً من "علي الدالي، بشير الفيصل، عواد الشلاش، إسماعيل الابراهيم الاسعد، أبو شأس، حجي البعلاو، إبراهيم الدالي، سالم الحمد أبو شاس" ومن الطرف الآخر "أبو عيسى" قائد لواء ثوار الرقة ومجموعة من مرافقيه.
وعرض ممثلي "قسد" على قائد اللواء الانضمام والعمل تحت راية "قسد" بشكل رسمي أو تسليم نفسه وعناصره حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي تصادم عسكري مسلح بين الطرفين ولفك الحصار عنهم وعن المدنيين في مدينة الرقة".
وذكر فريق "الرقة تذبح بصمت" نقلاً عن مصادره أن ممثلي ميلشيا قسد طلبت من قائد لواء ثوار الرقة "أبو عيسى" الذهاب إلى محافظة الحسكة لمقابلة قيادي في تنظيم "PKK" الإرهابي لحل الخلافات الحاصلة بين اللواء وميلشيا قسد.
وأوضح المصدر أن ميلشيا قسد أنهت حالة الطوارئ و حظر التجوال في أحياء مدينة الرقة، وأبقت عليه في الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة الرقة.
وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.
ومؤخراً، قامت "قسد" بمحاصرة مقرات اللواء في المدينة وفرض حظر للتجوال وقيود على المدنيين هناك، في سعي لـ "قسد" لإنهاء اللواء ونفوذه بين المكونات العربية في المنطقة والذي باتت تعتبره خطراً عليها.
التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، ممثلين عن مجموعة من الدول الصديقة للشعب السوري، وبحثا معاً آخر التطورات الميدانية والهجمات العسكرية الجديدة التي تشنها قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية الإرهابية بدعم جوي روسي ضد المدنيين في جنوب سورية.
وشارك في اللقاء عدد من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، وناقش المجتمعون أيضاً عمليات التهجير القسري الجماعية التي قام بها نظام الأسد للمدنيين في مناطق مختلفة، والقانون رقم 10 وأضراره على كافة الدول المستضيفة للاجئين السوريين، إضافة إلى سبل دعم الحكومة السورية المؤقتة وتفعيل مشاريعها لخدمة السكان في المناطق المحررة.
وأكد رئيس الائتلاف أن هناك عمليات نزوح كبيرة للمدنيين في جنوب البلاد، مشدداً على أن ذلك جرائم حرب واسعة ضد المدنيين تحتاج إلى تحرك دولي جدي وعاجل لوقف ذلك، لافتاً إلى أن الائتلاف يرفض بشكل كامل تطبيق القانون رقم 10، ويعتبره خطوة باتجاه تكريس عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي.
وأوضح مصطفى أن الائتلاف ماضِ في تنفيذ خطته حول تعزيز وجوده في المناطق المحررة وتفعيل عمل مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة لخدمة السكان، إضافة إلى تشكيل مجالس محلية منتخبة من أهلها لإدارة شؤون المدن والبلدات.
بدوره، أكد رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب أن الحكومة بعد سنتين من العمل في المناطق المحررة أصبحت واقعاً على الأرض، لافتاً إلى أنه "كان من أولوياتنا تقديم الخدمات من تعليم وصحة ومجالس محلية، ثم تثبيت الناس وتهيئتهم لعملية سياسية".
وأشار إلى أن العمل الآن في الحكومة المؤقتة يتم على "سبع ملفات، وهي: الشرطة، القضاء وإقرار القانون السوري، الجيش الحر، إدارة السجن المدني، مكتب الإحصاء الوطني، توسيع التعليم المهني والعالي، والملف الأخير هو الخدمات بكل فروعها الأساسية من طرقات وبناء".
وشدد ممثل الجبهة الجنوبية في الائتلاف الوطني بشار الزعبي على أن هناك جرائم حرب واسعة يرتكبها النظام وروسيا في درعا، وقال "الوضع خطير ونحن تواصلنا مع أغلب الدول الصديقة وأرسلنا رسائل عبر الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض ولكن للأسف النظام مستمر في حملته العسكرية ضد المدنيين"، مشيراً إلى أن هناك موجات نزوح كبيرة للمدنيين، قد تصل إلى أرقام غير مسبوقة في قادم الأيام إذا لم يتم وضع حد لانتهاكات النظام.
واعتبرت نائب رئيس الائتلاف الوطني ديما موسى أن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي ومن ثم صدور القانون رقم 10، سيكون لها تأثير مباشر على العملية السياسية والانتقال السياسي، وخاصة بعد سلب ممتلكات المدنيين مما يمنع عودة النازحين واللاجئين، وأكدت أن هذا القانون "يُظهر عدم جدية النظام في الانخراط في العملية السياسية".
فيما تحدث عضو الهيئة السياسية هادي البحرة عن العملية الدستورية، وقال "نحن نركز في المباحثات ليس فقط على تشكيل اللجنة الدستورية وإنما في عمل اللجنة الدستورية"، مضيفاً إنها "يجب أن تكون جزءاً من العملية السياسية في جنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد على أن اللجنة الدستورية "يجب أن تكون خطوة نحو تطبيق القرار 2254 وليس محاولة التفاف عليه أو اجتزاء شيء منه وخطوة نحو انتقال سياسي حقيقي". المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
قال "جيش الإسلام" في بيان له اليوم، إنه وكثير من مؤسسات الثورة تعرضوا لحملات تشويه منذ بداية الثورة، ولا تزال هذه الحملات تتوالى بقيادة جيش إلكتروني أسدي لا يفتأ يطلق الحملة تلو الأخرى، وينخدع له بعض أبناء الثورة بحسن نية وقلة تثبت وضعف بصيرة.
وأضاف الجيش أن هذه الحملات روجت أن الشيخ المؤسس زهران علوش وقبله القائد أبو نوح كانوا قد اغتيلوا بخيانات داخلية، وأن الجيش بين كذب هذه الافتراءات.
وتابع البيان أن "اليوم يطالعنا أولئك بفرية جديدة، وهي أن القائدين أبو عمر الأجوة وأبو علي الأجوة إنما اغتيالا اغتيالاً من داخل جيش الإسلام، مرفقين بعض ما يضحكون به على السذج من الناس لترويج فريتهم"، نافياً هذه الاتهامات.
وبين الجيش أن أبنية آکساد المذكورة لم تعد في الآونة الأخيرة مقرا للاجتماعات، لأنها غدت جبهة ساخنة، كما أن القادة دعيا كلهم (وفيهم القائد أبو عمر) إلى اجتماع في هيئة الأركان يومها، وانتهى في العاشرة والنصف مساء، لافتاً إلى أن هناك شهود عيان سمعوا إطلاق قذيفة المدفعية من قوات الأسد وسقوطها مكان استشهاد الأخوين أبي عمر وأبي علي، متحفظاً على أسمائهم نظرا لوجودهم في مناطق تقع حاليا تحت سيطرة قوات الأسد وتم تزويد أولياء دم الشهيدين بهم.
وأوضح بيان الجيش أن المنطقة نفسها كانت تستهدف على نحو دائم نظرا لكونها خط جبهة، وبالتالي فهي تشهد تحركا للجرافات التي تقوم بعمليات التحصين والتدعيم للمواقع، كما أن مدينة دوما كانت تشهد اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن قوات الأسد كانت تخرق الاتفاق كل يوم تقريبا، وأهل دوما يشهدون بهذا الاستهداف وقد وثقت التنسيقية كل هذا القصف.
وبينت أن "استخدام الصورة التي أخذت لجثمان القائد أبي علي لإثبات تصفيته، يدل على أن من نشرها مفتي لا يعرف عن التحقيق الجنائي شيئة، أو أنه يعرف ولكن هدفه التشويش وإثارة ضعاف النفوس ممن لا يعرفون، موضحاً أن الطلقة في الرأس لا بد أن تخرج من الجهة الأخرى، والجهة التي دخلت منها الطلقة لا تحدث فتحة مستديرة بحجم أصغر من الطلقة نفسها، فكيف والصورة تظهر حرقة مستطيل ليس بدائري ولا مثقوب؟! ".
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وممثلو 6 دول، اليوم الإثنين، إلى إنهاء فوري للعنف في سوريا.
وجاء في بيان صدر عن دي ميستورا، أنه عقد مشاورات في مكتب الأمم المتحدة بجنيف مع ممثلين عن فرنسا وألمانيا والأردن وبريطانيا والسعودية والولايات المتحدة بشأن عملية جنيف السياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وأوضح البيان بحسب مانقلت "الأناضول" أنه تم "التباحث حول آخر المستجدات على الأرض خلال الاجتماع"، وأعرب الحضور عن "مخاوف شديدة تجاه التصعيد العسكري المستمر في جنوب غربي سوريا".
كما جرت مباحثات جوهرية حول آفاق التقدم على صعيد المسار الدستوري، وعلى استمرار الجهود الدبلوماسية لتعزيز الأرضية المشتركة بين الأطراف الفاعلة الدولية في دعم التسوية السياسية في سوريا، حسب البيان.
وشدد البيان على ترحيب المبعوث الأممي بتأكيد الدول الست على دعمها لدور الأمم المتحدة في تسهيل التسوية السياسية.
وأوضح أن "دي ميستورا يتوقع دعوة تلك الدول إلى جنيف مرة أخرى، مع استمرار الجهود الرامية إلى تيسير إنشاء لجنة دستورية، ومعالجة الأبعاد الأوسع للعملية السياسية في سوريا".
وتعتبر "اللجنة الدستورية" من أبرز مخرجات مؤتمر "سوتشي"، الذي استضافته روسيا في يناير/ كانون ثان الماضي، الرامية إلى إعادة صياغة الدستور في سوريا.
وتأمل الأمم المتحدة أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها، لتحقيق انفراج على طريق إنهاء الصراع الدموي الدائر في سوريا منذ 2011.
وكانت تركيا وروسيا وإيران (الأطراف الضامنة) اتفقت، في مايو/ أيار 2017، على إنشاء "مناطق خفض توتر" بمحافظات حلب وحماة واللاذقية، في إطار المباحثات التي جرت بالعاصمة الكازاخية أستانة.
التقى الأمير وليام نجل ولي عهد بريطانيا برفقة ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الاثنين أطفال سوريين في مدينة جرش الرومانية الأثرية شمال المملكة.
وتجول الأميران في "شارع الأعمدة"، كما زارا "معبد أرتيموس" وكان في استقبال الأميرين عند المسرح الجنوبي طلاب سوريون وأردنيون (أطفال أعمارهم بين 9 إلى 15 عاما)، من مركز "مكاني"، قدموا عرضا أمام الأميرين تضمن غناء وشعرا.
وبرنامج "مكاني" عبارة عن مبادرة تدعمها "اليونيسف" لدعم الأطفال السوريين والأردنيين في الأردن وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم للتعلم.
ويستقبل الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إليها بنحو 1.3 مليون منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار.
ويعيش 80% من السوريين في الأردن خارج المخيمات في المدن والقرى الأردنية.
ووصل وليام إلى الأردن الأحد في مستهل جولة تاريخية في الشرق الأوسط تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية، وسيلتقي الأمير خلال زيارته الأردن جنودا بريطانيين متمركزين في المملكة، قبل أن يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جنوب غرب سوريا::
تتواصل المعارك العنيفة في محافظة درعا وخاصة على جبهات اللجاة وبصر الحرير وناحتة بريف درعا الشرقي، حيث تشهد هذه المناطق معارك هي الأعنف في المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بالإضافة للقصف الصاروخي والمدفعي العنيف جدا.
وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية "ميغ 23" أثناء تنفيذها غارة جوية على بلدة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.
كما أعلنت الغرفة أيضا عن تمكن وحدات المشاة و الإسناد الناري من محاصرة مجموعة من ميليشيات الأسد وإيران بالقرب من بلدة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم وأيضا تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وتدمير مدفع عيار "57 ملم" بعد استهدافه بقذائف الهاون، كما صد الثوار محاولة تقدم عنيفة بإتحاه البلدة، وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبير في العتاد والأرواح.
وأعلن الثوار في بلدة ناحتة شرقي درعا عن تمكنهم من تدمير عربة "بي أم بي" ومقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو.
وتصدى الثوار مساء أمس لمحاولة قوات الأسد التقدم من محور القاعدة الجوية غربي مدينة درعا بإتجاه درعا البلد، استهدفوا معاقل الأسد في حاجز حميدة بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة.
كما تبنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب مقتل العقيد هيثم أحمد عبود أحد ضباط ميليشيا النمر، خلال المعارك على جبهات ريف درعا الشرقي،
وأكد ناشطون تعرض أحياء درعا البلد فجر اليوم لقصف بأكثر من 60 صاروخ فيل تسبب بوقوع دمار كبير جدا في منازل المدنيين كما ألقت المروحيات صباح اليوم أكثر من 20 برميل متفجر، وشن الطيران الحربي الروسي أكثر من 12 غارة جوية، في محاولة لإضعاف صمود الثوار وثباتهم على الجبهات، ولم يسجل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين وذلك بسبب نزوجهم جميعا إلى السهول والمزارع المحيطة.
كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية المكثفة على مدن وبلدات الحراك وناحتة ورخم والمليحة الغربية والغربية وعلما والصورة ومليحة العطش، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، تسببت بسقوط شهيد من الدفاع المدني في مدينة الحراك، وسقوط شهيدين أخرين بينهم سيدة في بلدة الصورة.
وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا عن عجزه التام عن الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف والذي لا يتوقف أصلا، حيث أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التحقق من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي يتكرر على الأماكن المستهدفة.
وجراء القصف العنيف جدا فقد تم تسجيل حركة نزوح كبيرة جدا للأهالي إلى مناطق أكثر أمنا في السهول والمزارع وبالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.
وفي سياق أخر فقد سقطت عدة قذائف مدفعية على مدينتي السويداء وازرع الخاضعات لسيطرة الأسد أوقعت عدد من الإصابات بين المدنيين، بينما أكد ناشطون تعرض عدد من النقاط العسكرية لإصابات مباشرة.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محطة القطار بمحيط مدينة جسرالشغور بالريف الغربي.
ديرالزور::
مقتل أحمد العبود الزكعة أحد عناصر مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد على يد مجهولين بالقرب من حقل كونيكو للغاز شرقي ديرالزور.
الرقة::
تستمر قوات سوريا الديمقراطية بمحاصرة مقرات "لواء ثوار الرقة" في مدينة الرقة لليوم الثاني على التوالي، قامت خلال قسد بإستهداف خزانات المياه وأسلاك الكهرباء والانترنت والهاتف، كما حاصرت قسد أيضا منزل قائد اللواء وتقدمت إلى سور المنزل بإستخدام كاسحة ألغام وآليات مجنزرة، كما ما تزال المدينة تخضع لحظر التجوال حيث تم إجبار التجار على إغلاق محالهم.
دعا رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني وليد جنبلاط موسكو إلى التدخل لحماية من أسماهم "الشرفاء في جبل العرب" مما وصفه بمكائد نظام الأسد وتدخل جهات إسرائيلية مشبوهة، من دون تفاصيل.
وغرد جنبلاط، عبر حسابه على "تويتر" أمس الأحد قائلا: "أما وقد تحولت سوريا إلى مسرح لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية...، فإنني أناشد الأصدقاء الروس ذوي التأثير الأساسي بالتدخل لحماية الشرفاء في جبل العرب من مكائد النظام ومن تدخل جهات إسرائيلية مشبوهة".
جاء كلام جنبلاط على خلفية التصعيد في محافظة درعا المجاورة للسويداء، وفي أعقاب لقاء جمع الأربعاء الماضي في مبنى محافظة السويداء مشيخة عقل الدروز ووجهاء من المنطقة مع وفد عسكري روسي ومسؤولين وحكوميين أمنيين سوريين في المنطقة.
وقالت دار طائفة الموحدين الدروز عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن هذا الاجتماع المغلق عقد "بناء على طلب من القيادة الروسية للعمليات العسكرية في المنطقة بمسؤولين رفيعي المستوى، وجرى خلاله "البحث في عدة نقاط وتصورات مسبقة لدى الجانب الروسي رأت مشيخة العقل فيها مصلحة وطنية وجديرة بالبحث مستقبلا والتنسيق المستمر، وذلك للحؤول دون الوقوع بالكثير من الأخطاء والتدخل الإيجابي ميدانيا في المنطقة".
وأفادت مصادر لناشطين محليين في السويداء بأن الاجتماع كان لمناقشة الأوضاع الداخلية في المحافظة وتطرق للجهات المسلحة الفاعلة على الأرض من الفصائل المحلية، بالإضافة لبحث أوضاع الريف الغربي وحماية المدنيين فيه خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
وحسب المصادر، فإن المسؤولين الروس تحدثوا في تصورهم عن وجود "منظمات إرهابية" في السويداء بين الفصائل المحلية وضمنها "رجال الكرامة"، كما تحدثوا عن الحلول الأمنية الممكن اتخاذها أو عقد المصالحات في المنطقة.
وأضافت المصادر أن وجهاء ومشايخ السويداء أوضحوا بعض المفاهيم التي وصفوها بالخاطئة للجانب الروسي، حيث نفوا لهم وجود أي تنظيمات إرهابية في المحافظة، وشرحوا أن ما دفع أهالي السويداء لحمل السلاح وهو ضرورة الحماية الذاتية.
ونقل موقع "السويداء 24" عن الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في الجليل والكرمل الشيخ موفق طريف، تصريحاته بأنه "لا يوجد إرهابيون في جبل العرب وإن هذا الأمر عار عن الصحة وإن أبناء الطائفة الدرزية في جبل الدروز قاموا بالحفاظ على بيوتهم وعائلاتهم ودافعوا عن أنفسهم في وجه "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
وأكد الشيخ أن أبناء الطائفة الدرزية في سوريا حافظوا طيلة الأزمة على هويتهم العربية والسورية واحتضنوا مئات الآلاف من النازحين.
ووفقا لـ"السويداء 24"، فإن الشيخ موفق طريف سيلتقي قريبا بمسؤولين روس لبحث وضع جبل الدروز وتحييد أهاليه عن النزاع الحاصل، وضمان سلامتهم وأمنهم وخصوصيتهم.
تتواصل المعارك العنيفة في محافظة درعا وخاصة على جبهات اللجاة وبصر الحرير وناحتة بريف درعا الشرقي، حيث تشهد هذه المناطق معارك هي الأعنف في المحافظة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية بالإضافة للقصف الصاروخي والمدفعي العنيف جدا.
وأعلنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب عن تمكنها من إصابة طائرة حربية "ميغ 23" أثناء تنفيذها غارة جوية على بلدة بصرالحرير، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها ولكنها واصلت التحليق ولم تسقط.
كما أعلنت الغرفة أيضا عن تمكن وحدات المشاة و الإسناد الناري من محاصرة مجموعة من ميليشيات الأسد وإيران بالقرب من بلدة بصر الحرير وقتل وجرح عدد منهم وأيضا تدمير دبابة بعد استهدافها بصاروخ تاو، وتدمير مدفع عيار "57 ملم" بعد استهدافه بقذائف الهاون، كما صد الثوار محاولة تقدم عنيفة بإتحاه البلدة، وإجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر كبير في العتاد والأرواح.
وأعلن الثوار في بلدة ناحتة شرقي درعا عن تمكنهم من تدمير عربة "بي أم بي" ومقتل جميع من كان بداخلها بعد استهدافها بصاروخ تاو.
وتصدى الثوار مساء أمس لمحاولة قوات الأسد التقدم من محور القاعدة الجوية غربي مدينة درعا بإتجاه درعا البلد، استهدفوا معاقل الأسد في حاجز حميدة بدرعا المحطة محققين إصابات مباشرة.
كما تبنت غرفة العمليات المركزية في الجنوب مقتل العقيد هيثم أحمد عبود أحد ضباط ميليشيا النمر، خلال المعارك على جبهات ريف درعا الشرقي،
وأعلن الدفاع المدني في محافظة درعا عن عجزه التام عن الوصول إلى المناطق التي تتعرض للقصف العنيف والمكثف والذي لا يتوقف أصلا، حيث أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التحقق من وجود ضحايا تحت الأنقاض بسبب أن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي يتكرر على الأماكن المستهدفة.
وأكد ناشطون تعرض أحياء درعا البلد فجر اليوم لقصف بأكثر من 60 صاروخ فيل تسبب بوقوع دمار كبير جدا في منازل المدنيين كما ألقت المروحيات صباح اليوم أكثر من 20 برميل متفجر، وشن الطيران الحربي الروسي أكثر من 12 غارة جوية، في محاولة لإضعاف صمود الثوار وثباتهم على الجبهات، ولم يسجل سقوط أي إصابات في صفوف المدنيين وذلك بسبب نزوجهم جميعا إلى السهول والمزارع المحيطة.
كما شنت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها الجوية المكثفة على مدن وبلدات الحراك وناحتة ورخم والمليحة الغربية والغربية وعلما والصورة ومليحة العطش، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، تسببت بسقوط شهيد من الدفاع المدني في مدينة الحراك، وسقوط شهيدين أخرين بينهم سيدة في بلدة الصورة.
وجراء القصف العنيف جدا فقد تم تسجيل حركة نزوح كبيرة جدا للأهالي إلى مناطق أكثر أمنا في السهول والمزارع وبالقرب من الحدود مع إسرائيل والأردن.
أعرب الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والبلدان الإفريقية ميخائيل بوغدانوف، عن أمل موسكو في بحث الوضع في سوريا مع مستشار الرئيس الأمريكي جون بولتون.
وذكر ميخائيل بوغدانوف الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية الروسي، أنه سيتم خلال المباحثات مع بولتون، الوقوف على العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي وسوريا، وفلسطين، وغير ذلك من قضايا.
وحول ما يشاع عن مباحثات ثلاثية بين روسيا والولايات المتحدة والأردن حول الوضع في جنوب سوريا، قال إنه سيتم بحث جنوب سوريا على المستوى الثنائي في الوقت الراهن، وإن وزير الخارجية الأردني سيزور موسكو لهذا الغرض، وأن التنسيق مستمر بين الجانبين الآن لتحديد موعد الزيارة.
ويشهد الجنوب السوري تصاعد في حدة العمليات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع القصف الجوي والصاروخي العنيف ودخول الطيران الروسي على خط القصف بالأمس في تصعيد كبير في المنطقة، وسط معارك عنيفة مع فصائل الثوار، في وقت يستمر الحراك السياسي لتفادي كارثة إنسانية كبيرة في المنطقة وإيجاد حل للمنطقة.
أحصى منسقو الاستجابة في الشمال السوري، تعداد العائلات التي وصلت لمدينة إدلب خلال موجة التهجير الأخيرة التي استهدفت محافظات ومناطق عدة محاصرة أجبرها النظام على الخروج قسراً باتجاه الشمال السوري لاسيما محافظة إدلب التي احتضنت جل المهجرين.
وبحسب الإحصائية بلغ تعداد المهجرين في مدينة إدلب وحدها قرابة 12317 عائلة مهجرة، حيث يتم العمل على إحصاء العائلات في باقي المناطق.
ويتوزع المهجرون في المدينة بحسب المناطق التي هجروا منها إلى "3880 عائلة" من الغوطة الشرقية، و"2156 عائلة" من محافظة حلب، و "2245 عائلة" من محافظة حمص، و"260 عائلة" من منطقة تدمر، و"913 عائلة" من المنطقة الشرقية، و "660 عائلة" من مدينة حماة، و"1180 عائلة" من ريفي إدلب وحماة الشرقي والجنوبي، و"133 عائلة" كمن الساحل، و"890 عائلة" من ريف حمص الشمالي.
وكان أصدر منسقو الاستجابة في الشمال السوري في وقت سابق، إحصائية عامة لتعداد السكان الأصليين والمهجرين في عموم الشمال ومحافظة إدلب، بلغت الإحصائيات العامة للسكان في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة" 3.695 " مليون نسمة، تتضمن السكان الأصليين أو سكان المناطق نفسها والذي بلغ العدد 2,35 مليون نسمة موزعين إلى سكان المناطق الامنة نسبيا والذين لم يتعرضوا لحركة نزوح حديثة بلغ العدد حوالي 900 ألف نسمة.
كما بلغ عدد النازحين القدامی ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية 600 ألف نسم، وعدد النازحين (نتيجة الحملة العسكرية الأخيرة على مناطق وارياف حماة وادلب وحلب)ضمن المخيمات الرسمية والغير الرسمية بلغ العدد 50 ألف نسمة.
أما عدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي قديم) بلغ العدد 550 ألف نسمة، وعدد النازحين داخليا ضمن مناطق الشمال السوري نتيجة الهجمات بالقصف والطيران الحربي على المناطق (نزوح داخلي حديث نتيجة الحملة الأخيرة على مناطق وارياف حماة وإدلب وحلب) بلغ العدد 250 ألف نسمة.
وبلغ عدد النازحين من خارج مناطق الشمال السوري (المناطق الشرقية ، حلب، دمشق وريفها، سكان مناطق محررة ساكنين بمناطق النظام وعاد الى مناطق الشمال) 1.2 مليون نسمة.
وحصيلة الوافدين حديثاً من خارج مناطق الشمال السوري من مناطق مختلفة (مناطق شرقية، مخيمات اللجوء بعرسال .حالات متفرقة) بلغ العدد 12000 نسمة، واللاجئين (العراقيين، الفلسطينيين، الفلسطينيين في جنوب دمشق......) بلغ العدد
53000 ألف نسمة.
وخلال الحملة الأخيرة من عمليات التهجير بلغ عدد النازحين حديثا من مناطق جنوب دمشق والغوطة الشرقية 48633 نسمة، وبلغ عدد النازحين حديثا من مناطق ريف حمص الشمالي بلغ العدد 32257 نسمة، بحسب منسقي الاستجابة.
ويتوزع بشكل عام جل المهجرين على مخيمات الشمال السوري المنتشرة على طول الحدود السورية التركية من أطمة شرقاً وصولاً لحارم ومنطقة جبل الاكراد، إضافة لعشرات المخيمات العشوائية في ريف جسر الشغور وريف إدلب الشمالي والشرقي والجوبي، وكذلك ضمن المدن الرئيسية في الدانا وحارم وسرمدا وكفرتخاريم وسلقين ومدينة إدلب وأريحا وخان شيخون ومعرة النعمان وسراقب ومعرة مصرين وسرمين وبنش وتفتناز وقرى جبل الزاوية وجل بلدات الريف.
ولفت بيان سابق أيضاً للمنظمة وجهه لجميع الأطراف الفاعلة في ملف الشمال السوري، أكدوا فيه أن الوضع الإنساني الحالي الآن في المنطقة لا يحتمل أي حركة نزوح أو موجات تهجير جديدة وبالكاد يستطيع الأهالي تأمين قوت يومهم وإن المنطقة قد توافد إليها خلال الأشهر الماضية أكثر من 85000 مهجر قسريا من مناطق دمشق وحمص وقبلها أكثر من 300000 نازح من مناطق ريف حماة وإدلب.
وطالب البيان جميع الأطراف الفاعلة وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بجدية لإيقاف هذه الحملة العسكرية وتحمل مسؤوليتهم اتجاه المنطقة كون أن المنطقة لم تعد تحتمل المزيد من المزاودات أي كان نوعها أو طرف
تتواصل حالة الاحتقان بين "لواء ثوار الرقة" والمدنيين من جهة وقوات "قسد" من جهة أخرى في مدينة الرقة وريفها، على خلفية التحشدات العسكرية وحصار مقرات اللواء في المدينة بالأمس وفرض حظر للتجوال وقيود على المدنيين هناك، في سعي لـ "قسد" لإنهاء اللواء ونفوذه بين المكونات العربية في المنطقة والذي باتت تعتبره خطراً عليها.
وبحسب "الرقة تذبح بصمت" فقد خرج أهالي مزرعة القحطانية بمظاهرة يوم أمس مطالبين بفك الحصار عن "لواء ثوار الرقة" ورفع حالة الطوارئ وحظر التجوال التي تشهدها المدينة, على أثرها داهمت ميلشيا قسد عند الساعة العاشرة من صباح اليوم المزرعة وقامت باعتقال عدد من المدنيين هناك.
وتواصل "ٌقسد" استقدام تعزيزات عسكرية بينها عربات ثقيلة إلى مدينة الرقة، وتفرض حظر للتجوال على أحياء المدينة وتقوم برفع السواتر التربية وتقطيع الأحياء بالحواجز العسكرية، في حين تحاول السيطرة على مقرات اللواء واعتقال عناصره، كانت اعتقلت بالأمس ابن قائد اللواء في المدينة واقتادته إلى جهة مجهولة.
وتصاعدت مؤخراً حدة الخلاف بين اللواء وقيادة "قسد" في مدينة الرقة حيث أسفرت عن اشتباكات عنيفة بين الطرفين في عدة أحياء ضمن مدينة الرقة، وسط حشود من الطرفين، ودعوات من قبل لواء ثوار الرقة لأهالي المدينة للوقف معه ضد الهجوم الذي تشنه ميلشيا قسد على اللواء، بعد توتر كبير بين الطرفين.
وعلى خلفية استمرار ممارسات "قسد" شهدت مدينة الرقة خلال الأيام الماضية حراكاً شعبياً واسعاً ومظاهرات عديدة خرجت ليلاً في عدة أحياء في المدينة بعد الدعوات التي وجهها "لواء ثوار الرقة" للمدنيين للوقوف في وجه ممارسات "قسد" التي ردت بالهجوم على عناصر اللواء في المدينة، وملاحقة المتظاهرين.
الحراك الشعبي المناهض لـ "قسد" رغم ضيق مساحته إلا أنه يرسم معالم مرحلة جديدة من الوعي الشعبي في تلك المناطق بضرورة الخروج عن صمتها والبدء بمرحلة الثورة ضد الممارسات التي تتصاعد يومياً، لاسيما التجنيد الإجباري وخطف أبنائهم لاقتيادهم لمعارك لاناقة لهم فيها ولا جمل.