الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
تركيا تواصل تعزيز نقاطها في ريفي حماة وإدلب وتدفع بتعزيزات لوجستية إضافية

دخل رتل عسكري للقوات المسلحة التركية اليوم الأحد، إلى نقاط المراقبة التركية في ريف حماة وإدلب، يضم أليات ومعدات لوجستية، في سياق استمرار تركيا بإرسال التعزيزات العسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في المنطقة.

وقبل أسبوعين، دخل رتل عسكري مماثل إلى نقاط المراقبة التركية في شير مغار ومورك، كما دخل منتصف شهر أيلول الماضي، رتل عسكري كبير للقوات التركية يضم دبابات ثقيلة وعربات هجومية، وصلت إلى نقاط المراقبة التركية في منطقة شير مغار شرقي مدينة مورك واشتبرق بريف إدلب الغربي.

وتتسارع الخطى التركية في اتجاه تطبيق اتفاق "إدلب" الموقع مع الجانب الروسي، حيث باتت الخطوة المقبلة وفق مصادر لشبكة "شام" هو افتتاح طريقي الأوتستراد الدولي الرابطين لمدينة حلب من دمشق واللاذقية كلاً على حدى.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية قبل أسبوع، انتهاء إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من الأسلحة الثقيلة، مؤكدة استمرار أنشطتها الرامية لإرساء السلام الدائم والمستدام في إدلب السورية وفق اتفاق "سوتشي".

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
وقف عمل "الأكتيد" في مخيمات خربة الجوز .. يحرم 50 ألف مدني من مياه الشرب

أبلغت منظمة ACTED مدراء المخيمات في منطقة خربة الجوز بريف إدلب الغربي، بانتهاء عملها في مخيمات الساحل مع نهاية الشهر الحالي، في وقت تعاني فيه المخيمات أوضاع إنسانية صعبة مع حلول فصل الشتاء.

وانتهاء عمل المنظمة وفق نشطاء في المنطقة يعني ايقاف جميع خدمات مياه الشرب والنظافة والصرف الصحي عن المخيمات والتي يقدر عدد قاطنيها بأكثر من ٥٠ ألف نازح مع غياب كامل لأي مؤسسة خدمية بديلة تستطيع سد هذا الفراغ ولو بجزء بسيط.

وناشد نشطاء وفعاليات مدنية المنظمات الإنسانية والجهات الداعمة بضرورة إيجاد حل لقاطني المخيمات وتأمين البديل لهم لتأمين مياه الشرب، حيث أن معاناة مريرة تواجه قاطني تلك المخيمات في تأمين مياه الشرب وإيصالها للمخيمات الواقعة في مناطق جبلية صعبة، في وقت لاتتوفر في المنطقة أي أبار ومصادر للمياه في منطقة قريبة.

وتفاقم معاناة آلاف النازحين السوريين في مخيمات النزوح في الشمال السوري، مع تزايد حركات النزوح آخرها من ريفي حماة وإدلب الشرقيين، ومن دير الزور باتجاه ريفي إدلب وحلب، مع حلول فصل الشتاء وبدء الأمطار في المنطقة، ليعود من جديد مسلسل المعاناة المستمرة في ظل تردي أوضاعهم من عام لآخر.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
ميركل تدعو لدمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل

دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل يوم السبت، إلى دمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل بالبلاد. وقالت في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، إن الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بذلت الكثير من الجهد على مدار السنوات الثلاث الماضية - منذ ذروة أزمة اللاجئين- في قضية الاندماج، وأضافت: "سنواصل تحسين دورات الاندماج ولدينا على وجه الخصوص مهمة لدمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل".

وأكدت ميركل أن "أساس التعايش الجيد والاندماج الناجح في ألمانيا هو نظامنا القيمي، والذي تنتمي إليه المساواة بين الجنسين وحرية العقيدة وحرية الرأي واحتكار الدولة لاستخدام العنف"، وقالت: "يتعين أيضا على الذين يأتون إلينا أن يكونوا مستعدين لتعلم اللغة الألمانية"، موضحة أن اللغة المشتركة هي التي تفتح باب المشاركة بمفهومها الشامل.

وتمنح المستشارة غداً الاثنين، للمرة الثانية جائزة الاندماج القومية، والتي سيحصل عليها هذا العام مشروع "بناء الجسور - ملاقاة التنوع" لمركز رعاية اليهود في ألمانيا وفرع منظمة (IsraAID ) الإغاثية في ألمانيا. وقدم المشروع الرعاية النفسية والتوجيه للاجئين في عشرة مراكز لاستقبال اللاجئين في برلين وفرانكفورت.

ويتزامن كلام ميركل مع الإعلان عن حالة اغتصاب جديدة بجنوب ألمانيا، يشتبه في أن بعض اللاجئين قاموا بارتكابها، حسب بيانات الشرطة المحلية. فقد ألقت السلطات الألمانية القبض على ثمانية رجال في مدينة فرايبورغ بجنوب غرب ألمانيا للاشتباه في قيامهم باغتصاب فتاة بينهم سوريون.

وأعلنت الشرطة والادعاء العام أمس الجمعة أنه تم إيداع سبعة سوريين تتراوح أعمارهم بين 19 و29 عاما وألماني (25 عاما) السجن على ذمة التحقيق للاشتباه بقوة في تورطهم في جريمة الاغتصاب

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
"مخيم الركبان" التخاذل الدولي الفاضح ... تكرار المأساة السورية والتجويع سلاح للتركيع

تتكرر المأساة بكامل تفاصيلها في المناطق السورية التي تعرضت للحصار والحرمان على مدار سنوات طويلة، ومنع عنها الغذاء والدواء للوصول لفرض التسوية أو التركيع، من مضايا إلى داريا والغوطة الشرقية وريف حمص وصولاً للركبان، معاناة لشعب واحد تتعدد وتتكرر فصولها وسط تعامي المجتمع الدولي المنادي بحقوق الإنسان عن حق آلاف مؤلفة من المدنيين في العيش بسلام.

وتتواصل معاناة آلاف المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية العراقية، مع استمرار منع وصول القوافل الغذائية والتموينية للمخيم من قبل حواجز النظام وروسيا والتي مضى على توقفها أكثر من شهر في وقت يصم العالم آذانه عن سماع مناشدات ونداءات المعذبين في تلك المخيمات.

ووفق مصادر من المخيم فإن نقص الدواء والعلاء وقلة المواد الغذائية بدأت تفتك بقاطني المخيم، مع وفاة العديد من المدنيين بسبب نقص الغذاء وضعف الرعاية الصحية، في وقت لم تستجب أي من منظمات المجتمع الدولي لنداءات قاطني المخيم، ولم تتحرك أي جهات من طرف الأردن لسد احتياجات المخيم حتى اليوم.

ويواجه قاطني المخيم "الموت جوعاً" حيث يستخدم الغذاء والدواء كسلاح لتركيع آلاف المدنيين ودفعهم على القبول بالتسوية المفروضة عليهم من قبل النظام وروسيا، وسط تواطئ أمريكي واضح وعجز لفصائل التنف في تقديم المساعدة علما أن المخيم يتواجد ضمن منطقة الـ 55 التي تشرف عليها واشنطن.

وكانت وجهت "الإدارة المدنية في مخيم الركبان" على الحدود السورية العراقية الأردنية، نداء استغاثة وجهته للمملكة الأردنية لإنقاذ قاطني المخيم، في ظل منع قوات الأسد وصول المواد الغذائية إلى المخيم، معتبرة أن هذا يندرج في سياق الضغط على مئات الألاف من العائلات للقبول بالتسوية المفروضة عليهم من قبل النظام وحلفائه.

يأتي ذلك في وقت تواصل روسيا الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من منطقة التنف شرقي سوريا، وسط تسريبات تتحدث عن عراقيل عدة تعيق تطبيق بنود اتفاق سري وقع بين الطرفين أبرز هذه العراقيل الوجهة التي ستسلكها الفصائل التابعة للجيش الحر العاملة في المنطقة.

وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن السكان المدنيون في مخيم الركبان في منطقة البادية السورية على الحدود الأردنية يتعرضون لحملة حصار خانقة تمارسها قوات النظام وروسيا من الطرف الروسي، إضافة إلى إغلاق الأردن للمعابر المتواجدة في المنطقة ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المخيم.

ودعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في بيان سابق أطراف النزاع في سوريا إلى السماح بوصول الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين العالقين في منطقة الركبان على الحدود الأردنية السورية، محذرة من تدهور أوضاعهم.

من جهته، حمّل المجلس الإسلامي السوري، نظام الأسد والأمم المتحدة مسؤولية معاناة النازحين في مخيم الركبان لافتاً إلى أن النظام يمنعهم من العودة إلى مدنهم وقراهم، وكذلك للأمم المتحدة والمجتمع الدولي الذي يترك هؤلاء النازحين يواجهون الموت جوعاً ومرضاً.

ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لضغط مباشر على نظام الأسد لوقف حصاره والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية.

كما وجه نشطاء وفعاليات مدنية في مخيم الركبان، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، ورئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز، والأمين العام لليونيسف، يطالبون بالنظر في حال آلاف المدنيين في المخيم بشكل عاجل مع تفاقم الوضع الصحي والمعيشي للمدنيين هناك.

وسبق أن أكد "رائد الصالح" مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري اليوم، جاهزية الدفاع المدني للتدخل ومساعدة المدنيين المنكوبين في مخيم الركبان على الحدود السورية العراقية، في الوقت الذي تتفاقم فيه معاناة آلاف المدنيين هناك جراء منع وصول الغذاء والدواء للمخيم.

وفي آخر التصريحات، كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بحسب بيان صحفي صادر عن الخارجية الأردنية، عن وجود محادثات أردنية أمريكية روسية لإيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم طرد تنظيم الدولة منها.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
المهجرون الفلسطينيون شمال سوريا يطالبون "المجلس المركزي" في رام الله بالتحرك الفوري لرفع معاناتهم

وجّه المهجرون الفلسطينيون شمال سوريا، رسالة مفتوحة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله، طالبوا فيها بالتحرك الفوري لرفع المعاناة عن الجماهير الفلسطينية التي ترزح في مخيمات التهجير شمال سوريا.

واتهم المهجرون في رسالتهم منظمة التحرير بتجاهل معاناتهم منذ 8 سنوات، متسائلين "ألسنا أعضاء في منظمة التحرير بنص البند الرابع في ميثاقها"، "وهل ذنبنا كفلسطينيين بقينا أحياء بعد الحصار والتجويع والتدمير وخاصة مخيم اليرموك ثم وجدنا أنفسنا في خيام بعد أن هجرنا قسراً من منازلنا"، وفق "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا".

وطالبت الرسالة في ختامها منظمة التحرير بالتحرك الفوري لإخراجهم من مخيمات التهجير القسري شمال سوريا، والتواصل مع الأطراف الفاعلة كدائرة اللاجئين في المنظمة والسفارة الفلسطينية في تركيا والحكومة التركية والأونروا، كما طالبوا بإرسال وفد من المنظمة للإطلاع على أوضاعهم المأساوية وإجراء ما يلزم للشعب الفلسطيني المهجر.

يشار إلى أن ما يقارب 350 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك تقطن في مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين شمال سورية، وذلك بحسب احصائيات بعض المؤسسات الأهلية.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
"مأساة تايلند" حملة إلكترونية دعماً للاجئين الفلسطينيين والسوريين المحتجزين في السجون التايلندية

أطلق ناشطون فلسطينيون وسوريون حملة الكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "مأساة تايلند"، دعماً للاجئين الفلسطينيين والسوريين المحتجزين في السجون التايلندية.

ويتعرض المحتجزون في الآونة الأخيرة لأوضاع قانونية ومعيشية صعبة، بعد امتناع السلطات في تايلند عن تجديد الإقامات للعشرات منهم وتنامي مخاوف ترحيلهم إلى دول أخرى.

وناشد الناشطون الحقوقيين الفلسطينيين والسوريين في أماكن وجودهم الضغط على مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه هؤلاء اللاجئين، وتذكير الحكومة التايلندية بضرورة الالتزام باتفاقية اللاجئين ومراعاة القانون الدولي الإنساني.

وطالب الناشطون من خلال هذه الحملة الإلكترونية وسائل الإعلام كافة إلى تكثيف تغطياتها حول هذه القضية، ونقل معاناة المحتجزين وظروف احتجازهم المزرية وخاصة في سجن المهاجرين المعروف بـ "IDC.

ويعتبر سجن "IDC" من أسوأ مراكز احتجاز المهاجرين ويشكو الفلسطينيون من اكتظاظه بالمحتجزين، وقذارته الكبيرة، في حين يمنع حراس السجن من خروج المهاجرين للتهوية "حيث لم نشاهد الشمس منذ فترات طويلة الأمر الذي أدى لإصابتنا بأمراض جلدية" بحسب رسالة سابقة وصلت لمجموعة العمل من أحد الفلسطينيين السوريين كان محتجزاً بداخله.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
الأمن اللبناني يضبط خلية تهريب أجانب من لبنان إلى تركيا عبر سوريا

أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، شبكة تهريب عمال أجانب عبر الحدود غير الشرعية بين لبنان وسوريا باتجاه الأراضي التركية، ويتقاضى أفرادها مبالغ مالية، وينفذون عمليتين من هذا النوع أسبوعياً.

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ صادر عن «شعبة العلاقات العامة» أنه «في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمكافحة شبكات تهريب الأجانب التي تنشط بين لبنان وسوريا، تمكنت من تحديد هوية أفراد إحدى هذه الشبكات التي تنفذ عمليات التهريب المذكورة، وتضم 3 لبنانيين من أصحاب السوابق الجرمية في قضايا التهريب والسرقة وترويج العملة المزيفة».

وقالت المديرية إنه بعد عمليات الرصد والمراقبة التي أجرتها هذه الشعبة، تمكنت القوة الخاصة التابعة لها من توقيف الأول والثاني في محلة البداوي (شمال لبنان)، أثناء قيامهما بعملية تهريب 4 أشخاص من الجنسية البنغلادشية إلى سوريا تم توقيفهم أيضا، وضبطت سيارتين نوع «بي إم» و«هيونداي i10»، إضافة إلى ضبط مبلغ مالي مع الأول وقدره 5100 دولار و333 ألف ليرة لبنانية».

وكشفت المديرية أنه «بالتحقيق معهما، اعترفا بقيامهما ومنذ بداية العام الحالي بتنفيذ عمليات تهريب أشخاص من التابعية البنغلادشية من لبنان إلى تركيا عبر الأراضي السورية، من خلال أحد المعابر غير الشرعية في منطقة وادي خالد، بالتنسيق مع أحد الأشخاص في تركيا الذي يشرف على العملية ما بين لبنان وسوريا وصولا إلى الأراضي التركية».

ويتقاضى أفراد المجموعة مبلغاً مالياً يتراوح بين 300 و500 دولار أميركي عن تهريب الشخص الواحد، واعترف الموقوفان بتنفيذهما بين عملية إلى عمليتين خلال الأسبوع الواحد، بمعدل تهريب 8 أشخاص في كل عملية، وذلك بالاشتراك مع الثالث (ب.ع.) الذي تم توقيفه بداية الأسبوع من قبل إحدى دوريات شعبة المعلومات في محلة العبودية، وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه. وقالت المديرية إنه أجري المقتضى القانوني في حقهم، وأودعوا القضاء المختص بناء على إشارته.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
قتلى بالعشرات لـ "قسد" شرقي دير الزور وتنظيم الدولة يستعيد نقاط خسرها مؤخراً

قتل العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، بهجمات متتالية لعناصر تنظيم الدولة في ريف دير الزور الشرقي، في وقت تتراجع قوات "ٌقسد" عن المواقع التي تقدمت إليها جراء المواجهة العنيفة التي تلقتها من عناصر التنظيم هناك.

ويدافع التنظيم عن آخر معاقله في سوريا والتي بات يسيطر عليها بريف دير الزور الشرقي، مما يعطيه دافعاً على المقاومة والتكتيل في مواجهة تمدد قسد بدعم التحالف الدولي، كان للعاصفة الغبارية التي اجتاحت المنطقة دور كبير في إعطاء التنظيم أولوية في الهجوم والمناورة.

وأكدت مصادر محلية من دير الزور أن هجمات واسعة شنها مقاتلي التنظيم ضد مواقع سيطرت عليها قسد مؤخراً في بلدات الباغوز والسوسة، مكنت التنظيم من قتل وجرح العشرات من عناصر قسد، التي انسحبت من تلك المواقع.

وكانت أعلنت قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار، تعزيز تواجدها على الحدود العراقية - السورية نتيجة سقوط بعض نقاط قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بيد تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
قمة إسطنبول ... تأكيد على دعم الحل السياسي ووقف النار بشكل دائم في إدلب

أكد إعلان إسطنبول حول سوريا، الذي صدر في ختام قمة رباعية بين زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، "دعم الحل السياسي" في سوريا و"وقف إطلاق نار دائم في إدلب".

شارك في القمة، التي انعقدت في إسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأكد القادة، في إعلان إسطنبول، "تعهداتهم القوية حيال سيادة واستقلال ووحدة أراضي سوريا والتزامهم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة" في هذا الصدد، كما أكدوا "أهمية تحقيق وقف إطلاق نار شامل في سوريا ومواصلة العمل معا ضد الإرهاب".

ودعا القادة إلى تأسيس لجنة في جنيف لصياغة دستور سوريا بهدف تحقيق الإصلاح الدستوري وتهيئة الأرضية لانتخابات نزيهة تحت اشراف الأمم المتحدة على أن تلتئم اللجنة خلال وقت قريب قبل نهاية العام.

وتعهدوا بـ"العمل معا لتهيئة الظروف التي تشجع على حل سياسي يحقق السلام والاستقرار" في سوريا، كما أكد القادة على رفض استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف سواء في سوريا أو أي مكان آخر في العالم، وفق "الأناضول".

وشددوا على "الحاجة لتهيئة الظروف المناسبة في عموم سوريا لعودة النازحين واللاجئين إلى أماكنهم الأصلية بشكل أمن وطوعي، وحماية العائدين من الزج بهم في صراع مسلح، ومن الاضطهاد السياسي أو الاعتقال التعسفي، وتوفير البنية التحتية الإنسانية بما في ذلك الماء والكهرباء والخدمات الصحية والاجتماعية".

وشدد القادة على إيمانهم القوي بعدم إمكانية الحل العسكري للنزاع المتواصل بسوريا، وأن الحل ممكن فقط عبر مسار سياسي قائم على المفاوضات بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولفت القادة في هذا الإطار إلى أهمية زيادة التنسيق بين كافة المبادرات الدولية الرامية لإيجاد حل مستدام للنزاع السوري.

وجاء في الإعلان أن القادة شددوا على تصميمهم فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بهدف القضاء على كافة التنظيمات والجماعات الإرهابية، بما فيها داعش وجبهة النصرة والقاعدة المصنفة إرهابية من قبل مجلس الأمن الدولي، وكافة الأفراد والجماعات والكيانات المرتبطة بداعش.

وشددوا على رفضهم الأجندات الانفصالية التي تهدد سيادة ووحدة أراضي سوريا، والأمن القومي للدول المجاورة.

كما أشاد القادة بالتقدم فيما يتعلق بعملية انسحاب المجموعات المتطرفة وسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح في منطقة خفض التوتر بإدلب، التي تأسست بموجب مذكرة التفاهم المبرمة بين تركيا وروسيا في سوتشي بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر الماضي.

كما أكد القادة على أهمية تطبيق تدابير بناء الثقة لمواصلة المسار السياسي وترسيخ وفق دائم لإطلاق النار.

من ناحية أخرى أعرب القادة عن دعمهم لجهود مجموعة العمل المعنية بالمعتقلين والمفقودين بسوريا، الجارية بمشاركة خبراء من الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية، فيما يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين قسرا /المخطوفين، وتسليم الجثث، وتحديد الأشخاص المفقودين.

كما ناشد الزعماء المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية، لزيادة المساعدات للشعب السوري.

وأعرب القادة عن تضامنهم مع الدول المستضيفة للاجئين السوريين وعلى رأسها تركيا ولبنان والأردن، والتزامهم بضمان عودتهم بشكل آمن وطوعي الى سوريا في ظروف تتماشى مع القانون الدولي.

اقرأ المزيد
٢٨ أكتوبر ٢٠١٨
الحشد العراقي يعزز قواته على الحدود مع سوريا بعد توسع تنظيم الدولة في المنطقة

أعلنت قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار، تعزيز تواجدها على الحدود العراقية - السورية نتيجة سقوط بعض نقاط قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بيد تنظيم الدولة.

وقال قاسم مصلح، إنه "وخلال اليومين الماضيين ونتيجة لسوء الأحوال الجوية تعرضت نقاط الديمقراطي السوري لهجوم من قبل عصابات "داعش"، وعلى إثرها انسحبت تلك القوات للخلف، الأمر الذي تسبب في حصول فراغ على الحدود السورية".

وأضاف: "جرى إحراق تلك النقاط وشهدنا انسحاب قوات قسد مع الأمريكان كما أن هناك أوامر بغلق معبر الباغوز الذي كان يستخدمه الأمريكان ويطل على الحدود السورية، بسبب خطورة الوضع الأمني على الحدود".

وأشار مصلح إلى وجود تنسيق كبير بين قوات الحدود والجيش، تحسبا لأي أمر طارئ، وأن قوات الحشد اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود وإسناد قوات حرس الحدود العراقية.

وأشار القيادي في الحشد الشعبي، إلى توجيه القوة الصاروخية وكتيبة الإسناد التابعة للحشد لتقديم الدعم الكامل لقوات حرس الحدود المرابطة على الحدود العراقية السورية.

وتدور اشتباكات هي الأعنف بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في آخر معاقل التنظيم على الحدود السورية العراقية شرقي دير الزور، في وقت يدافع التنظيم بقوة عن المنطقة وسط محاولات متكررة لقسد والتحالف للتوسع في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٧ أكتوبر ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم السبت لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 27-10-2018

حلب::
جرت اشتباكات بين فصيلي فرقة السلطان مراد وأحرار الشرقية في قرية تل الهوى شمال حلب، ما أدى لمقتل أحد عناصر أحرار الشرقية.

جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد على محور "الطويحينة – مارع" بالريف الشمالي.

رمى شخص يستقل دراجة نارية قنبلة على سيارة تابعة لإحدى فصائل الجيش الحر بالقرب من جامع فاطمة الزهراء بمدينة الباب بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.


إدلب::
تعرضت أطراف مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

سمع صوت انفجار مجهول المصدر شمال مدينة جسر الشغور بالريف الغربي تلاه إطلاق نار دون ورود تفاصيل إضافية.

اندلع حريق ضخم داخل محطة للمحروقات في بلدة كللي، حيث اشتعلت 7 خزانات وقود إضافة لصهريج لنقل الوقود، قبل أن تطفئ فرق الدفاع المدني الحريق، واقتصرت الأضرار على الماديات.


حماة::
تعرضت الأراضي الزراعية لكل من مدينة مورك وقرية عطشان وأطراف قرية لحايا بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
استعاد تنظيم الدولة السيطرة على بلدتي السوسة والباغوز الفوقاني بريف ديرالزور الشرقي بعد شن هجمات مباغتة على مواقع قوات سوريا الديمقراطية منذ يوم أمس من عدة محاور مستغلا العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة، واغتنم التنظيم عدد كبير من العربات العسكرية والذخائر.

شن عناصر تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين هجوماً عنيفاً على مواقع "قسد" التي سيطرت عليها مؤخراً داخل بلدة السوسة ونقاطها بين مدينة هجين وبلدة السوسة، حيث استغل التنظيم العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة والتي أدت لشلل حركة الطيران الحربي والاستطلاع التابع لقوات التحالف الدولي، ليستعيد السيطرة يوم أمس الجمعة على نقاط العرقوب والمراشدة الجوانية والمدارس وقسم من حي فلسطين وسط بلدة السوسة، وتمكن عناصر التنظيم خلال الهجمات من قتل عدد كبير من عناصر "قسد" وأسر آخرين.

جرت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا الحشد الشعبي العراقي وتنظيم الدولة بالقرب من الحدود "العراقية- السورية" من جهة بلدة الباغوز.

سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية بعد استهداف رتل لهم على طريق حقل العمر النفطي بعربة مفخخة يقودها انتحاري تابع لتنظيم الدولة.

ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة راح ضحيتها 5 هداء بينهم طفلين بعد شن غارات جوية على منطقة البوبدران ببلدة السوسة بالريف الشرقي.

يعيش المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي أوضاعا إنسانية سيئة للغاية، حيث يعانون من شح المواد الغذائية ومياه الشرب وسط تضييق التنظيم عليهم من خلال نشر الحواجز الطيارة والمداهمات واعتقال عدد من الأشخاص بتهمة التعامل مع "قسد".


الحسكة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية بنيران مجهولين قرب بلدة الدشيشة بالريف الجنوب الشرقي.

اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية ثلاثة شبان في مدخل بلدة تل حلف بريف رأس العين الغربي وساقتهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.

اقرأ المزيد
٢٧ أكتوبر ٢٠١٨
مستغلا الأحوال الجوية .. تنظيم الدولة يستعيد "السوسة والباغوز" شرق ديرالزور ويقتل العشرات من "قسد"

تمكن تنظيم الدولة خلال اليومين الماضيين من تحقيق تقدم كبير على حساب قوات سوريا الديمقراطية بريف ديرالزور الشرقي من خلال الهجمات المفاجئة والمباغتة التي شنها مستغلا سوء الأحوال الجوية والعاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة.

وأكد ناشطون في شبكة فرات بوست أن التنظيم استعاد السيطرة على بلدتي السوسة والباغوز فوقاني بعد شن هجمات من عدة محاور.

ونجح التنظيم من خلال الهجوم على مواقع "قسد" التي سيطرت عليها مؤخراً داخل بلدة السوسة ونقاطها بين مدينة هجين وبلدة السوسة، خلال أمس الأول الجمعة، في استعادة السيطرة على نقاط العرقوب والمراشدة الجوانية والمدارس وقسم من حي فلسطين وسط بلدة السوسة.

واغتنم التنظيم خلال المعارك عدد كبير من العربات العسكرية والذخائر، وقتل العشرات من عناصر "قسد"، وأصاب عدد كبير بجروح متفاوتة الخطورة، وأسر آخرين.

وجرت اشتباكات عنيفة بين ميليشيا الحشد الشعبي العراقي وتنظيم الدولة بالقرب من الحدود "العراقية- السورية" من جهة بلدة الباغوز.

وفي سياق متصل فقد سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية بعد استهداف رتل لهم على طريق حقل العمر النفطي بعربة مفخخة يقودها انتحاري تابع لتنظيم الدولة.

وعلى الصعيد الإنساني، يعيش المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي أوضاعا إنسانية سيئة للغاية، حيث يعانون من شح المواد الغذائية ومياه الشرب وسط تضييق التنظيم عليهم من خلال نشر الحواجز الطيارة والمداهمات واعتقال عدد من الأشخاص بتهمة التعامل مع "قسد"، بالإضافة للقصف المستمر من قبل التحالف الدولي و"قسد".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان