٣١ أكتوبر ٢٠١٨
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن 713 فلسطينياً قضوا بسبب قتالهم إلى جانب قوات النظام السوري، منوهة إلى أن 261 لاجئاً قضوا أثناء قتالهم في صفوف جيش التحرير الفلسطيني والذي يجبر كل من أتم 18 عاماً من اللاجئين الفلسطينيين على الالتحاق به لأداء الخدمة الإلزامية.
ووفق المجموعة، فقد قضى 100 عنصر من أعضاء الجبهة الشعبية - القيادة العامة، فيما قضى 85 أثناء قتالهم إلى جانب ما يعرف بلواء القدس وهي مجموعات مسلحة تم تأسيسها في الشمال السوري وهي محسوبة على جيش النظام وتقاتل إلى جانبه في أكثر من مكان.
كما قضى 35 بسبب مشاركتهم إلى جانب فتح الانتفاضة، و21 عنصراً مما يعرف بقوات الجليل، و 24 لاجئاً من فلسطين حرة، في حين قضى187 بسبب مشاركتهم القتال إلى جانب مجموعات ولجان شعبية محسوبة على أفرع الأمن السورية.
ونوهت المجموعة إلى أن عدد الضحايا قد يكون أكبر من ذلك بكثير، إلا أن تلك الأعداد هي ما تم توثيق بياناتها من قبل فريق الرصد، حيث تحاول الفصائل والمجموعات المسلحة إخفاء عدد قتلاها الحقيقي.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
حلب::
قصف مدفعي تركي من الدبابات والمدفعية الثقيلة استهدف مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في قرية سليم قرب مدينة عين العرب كوباني، حيث قال ناشطون أن القصف أدى لقتل وجرح عدد من عناصر الوحدات وتدمير عربات عسكرية.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى التمانعة وسكيك وتحتايا والخوين وأم جلال والزرزور والمشيرفة والفرجة بالريف الجنوبي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار بصاروخ مضاد للدروع سيارة ذخيرة تابعة لقوات الأسد على محور تل مرق بالريف الجنوبي ما أدى لمقتل وجرح من كان بداخلها، وذلك ردا على قصف منازل المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الدانا بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد وإصابة أخر.
حماة::
قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد استهدف أطراف مدينة اللطامنة وقرية معركبة والأراضي الزراعية لقرية عطشان بالريف الشمالي.
استشهد طفلان جراء إنفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية لمدينة صوران بالريف الشمالي.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير::
اتفقت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على وقف إطلاق النار صباح اليوم الأربعاء، حيث وقع الطرفين على وثيقة مكونة من 9 بنود تنهي النزاع الذي دام قرابة اليومين قتل وجرح وأسر فيه عدد من عناصر الطرفين، ونص الإتفاق إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، وتشكيل لجنة للوقوف والتحقيق بقضية مقتل القياديين في هيئة تحرير الشام أكرم خطاب وأبو تراب، وأيضا تسليم المشتبه في قتلهما، وبقاء قرية "تقاد" على حياديتها السابقة دون المقرات والحواجز والدوريات الأمنية وعدم التدخل في مجلسها المحلي، في حين تبقى "مغارة تقاد" تحت سيطرة الهيئة، وبقاء مدينة كفرحمرة خالية من المقرات.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين قسد وتنظيم الدولة في محيط بلدتي الباغوز السوسة بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
الرقة::
انتشال 13 جثة من تحت الأنقاض في مدينة الرقة جراء قصف سابق لطيران التحالف على المدينة إبان سيطرة تنظيم الدولة عليها.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
قالت وزارة الدفاع الروسية إن مستشاريها يدربون العسكريين السوريين على استخدام "إس-300" للدفاع الجوي، ونبّهت الأطراف الخارجية لضرورة الامتناع عن الاستفزازات العسكرية في سوريا.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم، إلى أن موسكو استكملت إمداد جيش النظام بمنظومات "إس-300" ومنظومات "بوليانا دي-4" الآلية الخاصة بالتحكم، مذكرا بأن هذا الإجراء اتخذ بهدف تعزيز أمن العسكريين الروس في سوريا وضمان سلامة التحليقات في سمائها وحماية المواقع الهامة في أراضي البلاد.
ودعا كوناشينكوف ما أسماها "الرؤوس الساخنة" إلى تقييم الوضع القائم في المنطقة بشكل موضوعي، والامتناع عن اتخاذ أي تصرفات استفزازية في الأراضي السورية.
وقررت موسكو تصدير منظومات "إس-300" إلى دمشق ردا على إسقاط طائرة "إيل-20" الروسية بالخطأ بنيران الدفاعات الجوية السورية في أغسطس الماضي أثناء غارات للطيران الإسرائيلي على اللاذقية.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، إن العسكريين الأتراك، لم ينجحوا بعد في تنفيذ جميع التزاماتهم بموجب اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب عملا باتفاق الرئيسين بوتين وأردوغان.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف في موجز صحفي عقده اليوم، إلى أهمية الاتفاق، مؤكداً أن موسكو تتابع الجهود المبذولة من قبل أنقرة بموجب الاتفاق، لافتا في ذات الوقت إلى أن عدد انتهاكات وقف إطلاق النار انخفض إلى الربع خلال الشهر الماضي.
وقال المتحدث: "نؤكد أن أنقرة لم تنجح بعد في تحقيق جميع مسؤولياتها بموجب الاتفاق، على الرغم من بذلها جهودا ملحوظة".
وأضاف أن روسيا متمسكة بتطبيق بنود الاتفاق ومنع انهياره، مؤكدا أن 29 نقطة مراقبة (10 منها روسية و12 تركية و7 إيرانية) تتابع حاليا وقف إطلاق النار عند حدود المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه روسيا عن تنفيذ وقف بنود الاتفاق يواصل النظام السوري عمليات القصف والخرق لبنود الاتفاق على بلدات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي وحماة الشمالي، مسجلاً سقوط العديد من الضحايا المدنيين ليس آخرهم في مجزرة قرية الرفة بريف إدلب الشرقي.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية إيقاف عملها في عدة مناطق شمال سوريا خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، دون توضيح الأسباب وراء ذلك.
وقالت المنظمة في إشعار أرسل إلى العاملين في سوريا أن المنظمة ستوقف عملها وأنشطتها في منطقة عين العرب "كوباني" و عين عيسى و الطبقة، وجميع هذه النقاط خاضعة لسيطرة قسد.
وذكرا بيان المنظمة أنها ستوقف عملها بعد 15 يوما في 15/12/2018 حيث سيتأثر جميع الموظفين والمتعاقدين بهذا الإيقاف المفاجئ للأنشطة في مخيم عين عيسى للنازحين، واللجنة الصحية في المركز الصحي بمدينة الطبقة، وأخيرا الأنشطة الإدارية ومرافق التخزين في منطقة عين العرب كوباني.
وأكدت المنظمة انها ستلتمس كل الطرق للإنتقال والانسحاب، حيث أن قرارها قد أثر فعلا في مخيم عين عيسى للنازحين.
وتعرضت منطقة عين العرب كوباني لقصف مدفعي تركي صباح اليوم وقبل قرابة الأسبوع استهدف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية وقسد وأدت لنقتل وجرح عدد من العناصر.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.
وأوضح أردوغان في خطابه أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ الإرهابيين شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب.
فهل يكون إنسحاب منظمة أطباء بلاد حدود من هذه المناطق ناتج عن اقتراب العملية العسكرية التركية.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
كشف مصدر كوردي سوري مطلع، اليوم الأربعاء، عن مخطط يجهزه النظام لإعادة السيطرة على مدينتي القامشلي والحسكة من الوحدات الكرية، لافتاً إلى أن النظام قاد بدفع تعزيزات عسكرية إلى مدينة القامشلي على شكل دفعات خلال الأسبوعين الماضيين.
ولفت المصدر إلى أن النظام بصدد استغلال أي هجوم تركي محتمل على مناطق شرقي الفرات، بدأت انقرة تهدد بشنه، مؤكداً وصول تعزيزات عسكرية إلى مطال القامشلي وأسلحة ثقيلة.
وأشار المصدر وفق - باسنيوز - إلى أن «موقف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لا يزال غامضاً تجاه التهديدات التركية بالهجوم على شرقي الفرات، ما يثير قلقاً لدى الوحدات الكردية شرقي الفرات.
وكان هدد وزير الخارجية في نظام الأسد "وليد المعلم"، باللجوء إلى «الخيار العسكري» في حال تبنى الكرد السوريون خيار «الانفصال»، معتبراً أن الوجود الأمريكي في مناطق سيطرتهم زاد من تعقيد وضعهم.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
كشف محافظ درعا التابع للنظام أثناء زيارة تفقدية قام بها، لمناطق في مدينة درعا جنوب سورية أن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين سيقع ضمن المخطط التنظيمي الذي تعمل عليه سلطات النظام، وذلك لإعادة أحياء كل المناطق التي اعادت السيطرة عليها وفق زعمه.
وأكد محافظ درعا للأهالي أنه تم إلغاء كافة مراكز الإيواء في مدينة درعا وإعادة من فيها إلى بلداتهم وقراهم لإعادة إعمارها، منوهاً إلى أنه تم استثناء مخيم درعا نتيجة الدمار الكبير الذي تعرض له، والذي يقدر بحوالي 80% مما يجعل إعادة إعماره مكلف على السكان والدولة السورية، لذلك اتخذ قرار بإعادة تنظيم المخيم وبناء مدينة حديثة عوضا عنه.
وأشار المحافظ أنه لا نية في الوقت الحالي لإخراج الأهالي القاطنين حالياً في مخيم درعا، ولكن الأوامر التي صدرت من السلطات أن يعود أهالي كافة المناطق والبلدات في درعا ما عدا سكان المخيم.
وكان مخيم درعا شهد موجة نزوح كبيرة في صفوف الأهالي نتيجة تصاعد عمليات القصف التي استهدفت المخيم والأحياء المجاورة له، حيث شنّت مدفعية النظام وطائراته غارات مكثفة استخدمت فيها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ما أدى إلى دمار حوالي 80 % من مبانيه وحاراته ومساحته العمرانية.
من جانبهم ناشد أهالي مخيم درعا منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة الأونروا للعمل من أجل تقديم المساعدة العاجلة والفورية لهم والتخفيف من معاناتهم ووضع حد لمأساتهم من خلال الضغط على حكومة النظام للعمل على تأمين مأوى مناسب لهم أو إعادتهم لمخيمهم وبيوتهم والتخفيف من مصابها.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
قال جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، إن عملية إخراج بشار الأسد من السلطة يجب أن تكون عملية مدارة، لافتا إلى الدور المحوري الذي لعبته روسيا وإيران في بقائه بالسلطة.
جاء ذلك في كلمة لماتيس ألقاها في المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن، حيث قال: "اعتقد أنه وفي نهاية المطاف فإن يجب إدارة الأسد خارج السلطة، ولا اعتقد أن أي انتخابات تحت نظر النظام السوري سيكون لها أي مصداقية بالنسبة للشعب السوري والمجتمع الدولي".
ووصف ماتيس الوضع في سوريا قائلا: "مأساة نمت لأكبر مما يمكنني وصفه، رأيت اللاجئين ومخيمات اللاجئين، رأيت اللاجئين في البوسنة ورأيتهم في بجنوب شرق آسيا وفي أفريقيا، ولكنني لم أر أبدا لاجئين مصدومين بالصورة التي رأيت فيها السوريين الخارجين من بلادهم".
وخلال ثماني سنوات مضت من عمر الحراك الشعبي المطالب بالحرية في سوريا، مارس نظام الأسد آلاف الجرائم بحق الإنسانية من القتل والتدمير والتهجير، في وقت تتعدد الخطابات الدولية المطالبة برحيل الأسد، إلا أنها غير جادة حقيقة في هذه المطالب ولم تتخذ أي خطوات عملية وحقيقية للتخفيف عن الشعب السوري وإنهاء هذا النظام بقدر ما أعطته ولحلفائه الوقت الكافي لارتكاب المزيد من الجرائم.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
أبلغ الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الجديد إلى سوريا جيمس جيفري، ممثلي دول «المجموعة الصغيرة» الغربية - العربية خلال اجتماعهم في لندن، أول من أمس، نية واشنطن تقديم «حزمة من الإجراءات العقابية»، ضد دمشق، داعياً إلى انتظار نتائج لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في باريس يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتوقع الوفد الأميركي أن تتضمن الإجراءات عقوبات على رجال أعمال، إضافة إلى إبلاغ عمان بالتزام العقوبات بعد فتح معبر نصيب. كما نصح الوفد بـ«الحذر» من قيام أنقرة بالضغط على الأكراد شرق الفرات بعد حصولها على غطاء في قمة إسطنبول بـ«رفض أي أجندة انفصالية»، في وقت تسعى واشنطن فيه لترتيبات انطلاقاً من تجربة التعاون في منبج، بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، الاستعداد لـ«عملية واسعة» ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية شمال سوريا.
وأبلغت مصادر دبلوماسية «الشرق الأوسط» أن ممثلي فرنسا وألمانيا أبلغا الحاضرين في اجتماع «المجموعة الصغيرة»، التي تضم أيضا أميركا وبريطانيا والسعودية ومصر والأردن، أن القمة الروسية - الألمانية - الفرنسية - التركية نجحت في تحقيق أمرين: التزام تشكيل اللجنة الدستورية السورية «قبل نهاية العام الحالي»، وبقاء الوضع في إدلب على حاله، إضافة إلى موافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المشاركة في «البنية التحتية الإنسانية التي تشمل الكهرباء والمياه».
ويبتعد هذا الموقف عن واشنطن التي اشترطت تحقيق «الانتقال السياسي» للمساهمة في الإعمار.
وكان أشاد المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفري، بنتائج قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا التي جمعت قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا السبت الماضي.
وقال جيفري للصحفيين خلال زيارته لبروكسل، إن القمة أتاحت تحقيق "خطوات كبيرة نحو الأمام" في سبيل إنهاء النزاع في هذا البلد مضيفا: "نحن مسرورون جدا بنتائج قمة اسطنبول".
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
قال مصدر عسكري عراقي، الثلاثاء، إن بغداد أرسلت تعزيزات قوامها لواءين في الجيش إلى مدينة القائم غربي محافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا، "تحسبا لهجمات قد يشنها عناصر تنظيم الدولة عبر الحدود".
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام قليلة من سيطرة عناصر التنظيم على مواقع جديدة بمحافظة دير الزور السورية، بالقرب من الحدود مع العراق، بعد هجمات قوية شنها ضد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي مكنته من استعادة العديد من المواقع وقتل العشرات من عناصر قسد.
وأوضح المصدر وهو ضابط برتبة مقدم بوزارة الدفاع العراقية، طالبا عدم الكشف عن اسمه للأناضول، إن "لواءي 27 و28 من فرقة المشاة السابعة بالجيش وصلا إلى مدينة القائم غربي محافظة الأنبار".
وأضاف أن "التعزيزات العسكرية الجديدة تم نشرها على مقربة من الحدود السورية، تحسبا لأي طارئ، ولصد أي محاولة لعناصر داعش شن هجوم يستهدف الحدود العراقية".
وتابع المصدر، أن "ثلاثة ألوية من الحشد الشعبي وصلت هي الأخرى إلى المنطقة".
وفي هذا الصدد، أعلن معاون قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار أحمد نصر الله، مقتل قياديين بارزين بتنظيم الدولة بقصف مدفعي على الحدود العراقية السورية"، مشيراً إلى أن "القياديين هما المسؤولان عن مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال نصر الله في بيان نقله موقع الحشد الشعبي الرسمي إنه "بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود ثلاثة تجمعات لداعش قرب منطقة الباغوز السوري على الحدود العراقية السورية تم قصفها ونتج عن ذلك مقتل قائد داعشي مكنى بأبي سياف والقائد الآخر مكنى بأبي ليث".
وأضاف نصر الله أن "القياديين كانا يقودان هجمات داعش على قوات قسد المنسحبة من الحدود"، موضحاً أن "الفرقة الثامنة في الجيش العراقي أوصلت معلومات وإحداثيات بتواجد التجمعات لكن الأمريكان تغاضوا عن ضرب تلك التجمعات".
وكانت أعلنت قيادة عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار، تعزيز تواجدها على الحدود العراقية - السورية نتيجة سقوط بعض نقاط قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بيد تنظيم الدولة.
وتدور اشتباكات هي الأعنف بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في آخر معاقل التنظيم على الحدود السورية العراقية شرقي دير الزور، في وقت يدافع التنظيم بقوة عن المنطقة وسط محاولات متكررة لقسد والتحالف للتوسع في المنطقة.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
قضت المحكمة العليا في هنغاريا ببراءة "بيترا لازلو"، المصورة الهنغارية مما نسب إليها بعد 3 سنوات من قيامها بركل لاجئين سوريين في بلدة قرب الحدود مع صربيا.
وكانت المصورة بيترا لازلو قد ظهرت في شريط مصور عام 2015، وهي تحاول عن عمد مضايقة وركل لاجئين سوريين أثناء مطاردة الشرطة لهم قرب بلدة "روسزكي" المتاخمة للحدود مع صربيا.
وتصدرت الواقعة حينها عناوين الأخبار لا سيما أن الكاميرا وثقت الحدث الذي وصف بالمشين، وتعرضت المصورة بسببه لانتقادات شديدة من مختلف الأوساط.
إلا أن المحكمة العليا في هنغاريا كان لها رأي آخر، إذ قضت ببراءة المتهمة نظر لغياب "فعل الانتهاك"، وذهب القضاة إلى أن المحاكم الابتدائية الأدنى لم توجه إليها التهم بشكل صحيح.
وأقرت المحكمة الهنغارية العليا أيضا بأن ما صدر عن "لازلو" هو بمثابة "إزعاج" أو "إرباك"، وهو غير صحيح من الناحية الأخلاقية، لكنه لا يرقى إلى مرتبة "الأذى والتخريب".
وكانت كشفت المصورة الهنغارية التي قامت بعرقلة لاجئ سوري يحمل ابنه بين يديه، عن نيتها الانتقام لكرامتها برفع دعوى قضائية ضد اللاجئ ذاته، وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وادعت بيترا لازلو أنها تعرضت للتهديد بالقتل إضافة إلى إمكانية سجنها لأكثر من ست سنوات، بعد أن طردت من المحطة التلفزيونية التي كانت تعمل فيها جراء الفيديو الذي تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أثار ضجة.
يذكر أن المصورة الهنغارية عرقلت بشكل خاص لاجئا سوريا كان يحمل ابنه في تلك المطاردة التي حصلت في سبتمبر 2015، وقد حصل الأب السوري عقب ذلك على حق اللجوء في إسبانيا، وحظي بوظيفة مدرب لكرة القدم في إحدى المدارس، وقد ظهر ابنه في صور وهو يركض على أرضية ملعب في مدريد إلى جانب النجم الكروي كريستيانو رونالدو.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
أطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أسموه مشروع بيان للتوقيع، يطالب الحكومة التركية بتأمين حماية إدلب ليس من نظام الأسد فحسب، بل من ممارسات هيئة تحرير الشام المصنفة على قائمة الإرهاب التركية، والمستمرة في عمليات التضييق على المدنيين واعتقال النشطاء الثوريين.
وذكر البيان أن هيئة تحرير الشام باتت تشعر بالراحة بعد الاتفاق التركي الروسي على تجنيب إدلب الحرب والدمار، وكأنها قرأت في الاتفاق إشارة للتوجه نحو زيادة القمع الداخلي بعدما اطمأنّ إلى زوال الخطر الخارجي.
ورأى البيان أنه "يتوجب اليوم على الحكومة التركية القيام "بمسؤولياتها" الكاملة في حماية إدلب لا من نظام الأسد فقط، بل من تنظيم إرهابي -بحسب التصنيف التركي- تنظيم احترف الجريمة والسلب والتضييق بحق إدلب وأهلها وكان سبباً مباشراً لكل خطر أحدق بها" وفق نص البيان.
ويطالب البيان الحكومة التركية بالتحرك جدياً لضمان أمان إدلب وأهلها، عبر التحرك بوسائلها الخاصة للقضاء على هذا التنظيم وتحييده، وإطلاق سراح المعتقلين في سجونه، أو تحويلهم إلى هيئة قانونية مدنية بإشراف الشرطة الحرة، مع التشديد على إطلاق سراح مختطفي الرأي فوراً، وإغلاق سجونه سيئة السمعة بشكل نهائي، والمساهمة بتشكيل هيئة مدنية لإدارة شؤون المنطقة.
وتواصل هيئة تحرير الشام عمليات الاعتقال والملاحقة للنشطاء وأبناء الحراك الثوري، لاسيما المخالفين لتوجهاتها حيث قامت بزج العشرات منهم في سجونها، في وقت صعدت في الآونة الأخيرة من عمليات الاعتقال والتغييب القسري في السجون