١ نوفمبر ٢٠١٨
في تصريحات أدلى بها من باريس، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة حول سوريا جيمس جيفري إن هنا 3 أهداف للسياسة الأميركية في سوريا: وهي مواجهة تنظيم الدولة وإخراج ايران ومليشياتها وأخيرا إرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254.
وأشاء جيفري أن بلاده لن تلجئ للخيار العسكري لإخراج إيران من سوريا، مهمتنا ستكون سياسية وليست عسكرية، أما الإسرائيليون فلم يضعوا جانباً الخيار العسكري في سوريا ويحاولون ضرب قدرات إيران العسكرية هناك".
ودافع جيفري عن الضربات الإسرائيلية قائلا أنها "إسرائيل" لم تفعل شيئاً خلال خمس سنوات أثناء قيام الإيرانيين بحماية الأسد من شعبه، ولكن عندما قرر الإيرانيون نشر صواريخ طويلة المدى وإستخدام طائرات من دون طيار، فتم الرد على ذلك فقط.
وأكد جيفري أن إيران استخدمت حزب الله الإرهابي في ضمان أمن النظام السوري، كما استعانت بذلك بميليشيات عراقية وأخرى من الهزارة (الشيعة الأفغان).
ويرى محللون أن تصريحات جيفري لم تأتي بجديد، وخاصة أن نظام بشار الأسد ومن قبله أبيه لم يطلقا رصاصة واحد بإتجاه إسرائيل منذ أكثر من 40 سنة، فهو بالنسبة لإسرائيل الضامن الأساسي لأمنها، وحمايته ونظامه كان أولوية، وذلك من خلال السماح لإيران وحزب الله والمليشيات الشيعية بالدخول لمساندته ضد شعبه، فتم قتل وتهجير الشعب السوري الذي تخاف من إسرائيل، وتمت مهمتها على أكمل وجه.
وقال جيفري أن على كل القوى الأجنبية التي دخلت سوريا مغادرتها بدأ من الروس الذين نناقش معهم على كل المستويات التواجد الإيراني.
ورداً على سؤال عن حقيقة ما يُحكى عن انسحابات لحزب الله من سوريا، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة إن هذا الأمر "لن يكون مفاجئاً لأن حملة الحزب البرية هناك قد انتهت إلى حدٍّ كبير"، ما يدفع بعض عناصره للعودة إلى عائلاتهم.
وتطرّق جيفري إلى وجود قوات أميركية في شمال شرق سوريا، قائلاً إنها تنسق مع قوات سوريا الديمقراطية ومع قوات محلية حليفة على الأرض لدحر تنظيم "داعش"، وحذّر بلهجة حاسمة أي قوة معادية من التعرض للقوات الأميركية قائلاً: "لدينا سجل حافل بقتل كلّ مَن يقف في طريقنا".
١ نوفمبر ٢٠١٨
أطلقت منظمة "مع العدالة" حملة تحت شعار “لا شرعية للجناة” للمطالبة بمحاسبة مجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان في سوريا ممثلين بالجناة ومجرمي الحرب من رموز النظام السوري السياسيين والأمنيين وقادة أنظمة القمع في سوريا.
وتسعى منظمة مع العدالة إلى إحقاق مبدأ المساءلة ومنع الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب ومنتهكي حقوق الإنسان الرئيسيين في المجتمعات التي تعاني من حروب أهلية وكوارث طبيعية أو خرجت للتو منها، مع تركيز خاص على دول الشرق الأوسط وعلى رأسها سوريا.
وتمد منظمة “مع العدالة” يدها للتعاون والتنسيق مع سائر المنظمات الحقوقية والقانونية ذات الصلة من أجل رفع الصوت ضد الإفلات من العقاب والتأكيد على الحاجة إلى المساءلة، وذلك من خلال مخاطبة الرأي العام وصناع القرار في المنطقة والعالم الحر من أجل إحباط أي جهد لإنقاذ الجناة والتغطية على جرائمهم لدوافع سياسية.
تضم منظمة مع العدالة عدداً من السياسيين والحقوقيين السوريين ويتولى إدارتها الاستاذ وائل السواح الذي أكّد أن مهمة مع العدالة تتمثل في: “الدعوة إلى العدالة والمساءلة في سوريا وفي جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال الحوار والنشر والاتصال المباشر لضمان عدم إفلات الجناة بحق الشعب السوري من المساءلة، وتتمثل رؤية مع العدالة بسوريا حرة تتمتع بحكم القانون وحرية التعبير والمساواة الكاملة بين جميع السوريين دون أي خوف أو إقصاء أو تمييز”.
وقد أطلقت منظمة مع العدالة في مطلع شهر أكتوبر الجاري حملة بعنوان “القائمة السوداء” والتي تهدف إلى إلقاء الضوء على مجرمي الحرب في سوريا عبر نشر ملفات خاصة بكل مجرم تضم معلومات تعريفية عنه ومعلومات عن الجرائم التي ارتكبها أو تلك التي أشرف على تنفيذها، وقوائم العقوبات الدولية التي شملته.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
دمشق وريفها::
سقط جرحى جراء انفجار لغم في الحقلة البيضاء بين قرية السحل ومدينة يبرود شمال العاصمة دمشق.
حلب::
استهدفت المدفعية والدبابات التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في قرية سليم قرب مدينة عين العرب "كوباني"، حيث قال ناشطون أن القصف أدى لقتل وجرح عدد من عناصر الوحدات وتدمير عربات عسكرية، وأكد ذلك الجيش التركي، وردت "قسد" بالإعلان عن وقف عملياتها ضد تنظيم الدولة في دير الزور بشكل مؤقت.
قال ناشطون أن اشتباكات جرت بين مجموعات من مدينة تل رفعت وقوات أمن معبر باب السلامة الحدودي شمال حلب، دون ورود تفاصيل إضافية.
إدلب::
تعرضت بلدات وقرى التمانعة وسكيك وتحتايا والخوين وأم جلال والزرزور والمشيرفة والفرجة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار بصاروخ مضاد للدروع سيارة ذخيرة تابعة لقوات الأسد على محور تل مرق بالريف الجنوبي ما أدى لمقتل وجرح من كان بداخلها، وذلك ردا على قصف منازل المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الدانا بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد وإصابة آخر.
انتشلت فرق الدفاع المدني السوري جثة طفل غريق في أحد الأنهار بالقرب من قرية الغزالة في ريف دركوش، وذلك بعد الإبلاغ عن غرق الطفل وأمه في النهر، حيث استغرق العمل مدة 10 ساعات متواصلة منذ الصباح الباكر، ليتم العثور على جثة الطفل بعد ساعتين من العمل وتسليمها لذويه، دون العثور على جثة الأم.
حماة::
تعرضت أطراف كل من مدينة اللطامنة وبلدة كفرنبودة وقرية معركبة والأراضي الزراعية لقرية عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
استشهد طفلان جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية لمدينة صوران بالريف الشمالي.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير::
اتفقت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على وقف إطلاق النار صباح اليوم الأربعاء، حيث وقع الطرفان على وثيقة مكونة من 9 بنود تنهي النزاع الذي دام قرابة اليومين، والذي قتل وجرح وأسر فيه عدد من عناصرهما، ونص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، وتشكيل لجنة للوقوف والتحقيق بقضية مقتل القياديين في هيئة تحرير الشام أكرم خطاب وأبو تراب، وأيضا تسليم المشتبه في قتلهما، وبقاء قرية "تقاد" على حياديتها السابقة دون المقرات والحواجز والدوريات الأمنية وعدم التدخل في مجلسها المحلي، في حين تبقى "مغارة تقاد" تحت سيطرة الهيئة، وبقاء مدينة كفرحمرة خالية من المقرات.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين قسد وتنظيم الدولة في محيط بلدتي الباغوز السوسة بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، حيث شاركت المدفعية والصواريخ العراقية بقصف بلدة الباغوز.
توفي طفل اليوم إثر حادث سير مروع أثناء خروجه من مدرسة قرية حمار العلي بالريف الغربي.
الرقة::
عُثر على 13 جثة من تحت الأنقاض في مدينة الرقة جراء قصف سابق لطيران التحالف على المدينة إبان سيطرة تنظيم الدولة عليها.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات الحماية الشعبية في ريف تل أبيض الغربي.
انفجرت بعد ظهر اليوم دراجة نارية مفخخة شمال السكن الشبابي على طريق "سوق الغنم" بمدينة الرقة، ما أدى لاحتراق سيارة كانت بجانب الدراجة، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية قرب دوار الغزل بمدينة الحسكة.
السويداء::
تمكن تنظيم الدولة من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد خلال الاشتباكات التي جرت على محاور تلول الصفا بالريف الشرقي.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
نجا القيادي السابق في جيش الثورة “أبو مرشد البردان” من محاولة اغتيال أمس الأربعاء في ريف درعا الغربي.
وبحسب ناشطون في "تجمع أحرار حوران" في درعا فإن ملثمين أطلقوا النار بشكل مباشر على منزل في مدينة طفس، غربي درعا، وكان بداخله “أبو مرشد البردان” القيادي السابق في “جيش الثورة”.
وأضاف ذات المصدر أن الاستهداف أسفر عن إصابة شخص يلقب بـ”الزعيم” إصابة خطرة أثناء تواجده مع “البردان” داخل المنزل.
ويعتبر أبو مرشد البردان من الشخصيات القيادية التي وقعت على “اتفاق التسوية” مع نظام الأسد بعد انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب السوري.
وكان “البردان” انضمّ مؤخرًا لفرع الأمن العسكري التابع لقوات الأسد، والذي يُديره “لؤي العلي” في المنطقة الجنوبية.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
أعربت واشنطن، أمس الأربعاء، عن “بالغ قلقها” حيال الضربات التركية على مواقع قوات الحماية الشعبية في سوريا ما أدى إلى قيامها بتعليق القتال ضد تنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو للصحافيين إن “الضربات العسكرية الأحادية على شمال غرب سوريا من قبل أي طرف، خصوصا ان أفرادا أمريكيين قد يكونوا (في المكان) أو في الجوار، تشكل مصدر قلق كبير لنا”.
وأضاف أن “التنسيق والتشاور بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن القضايا التي تثير قلقا أمنيا يبقى نهجا أفضل”، بحسب جريدة القدس العربي.
وقصف الجيش التركي، مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في قرية سليم قرب مدينة عين العرب كوباني بريف حلب، وفق وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية التي تحدثت عن مقتل أربعة مقاتلين.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الأساسي في قوات “سوريا الديموقراطية” التي تتلقى الدعم من واشنطن في قتالها ضد تنظيم “الدولة” في سوريا الأمر الذي يوتر العلاقة بين واشنطن وأنقرة التي تعتبر هذه الوحدات امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
دمشق وريفها::
سقط جرحى جراء انفجار لغم في الحقلة البيضاء بين قرية السحل ومدينة يبرود شمال العاصمة دمشق.
حلب::
استهدفت المدفعية والدبابات التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردية في قرية سليم قرب مدينة عين العرب "كوباني"، حيث قال ناشطون أن القصف أدى لقتل وجرح عدد من عناصر الوحدات وتدمير عربات عسكرية، وأكد ذلك الجيش التركي، وردت "قسد" بالإعلان عن وقف عملياتها ضد تنظيم الدولة في دير الزور بشكل مؤقت.
إدلب::
تعرضت بلدات وقرى التمانعة وسكيك وتحتايا والخوين وأم جلال والزرزور والمشيرفة والفرجة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار بصاروخ مضاد للدروع سيارة ذخيرة تابعة لقوات الأسد على محور تل مرق بالريف الجنوبي ما أدى لمقتل وجرح من كان بداخلها، وذلك ردا على قصف منازل المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة في مدينة الدانا بالريف الشمالي أدت لسقوط شهيد وإصابة آخر.
انتشلت فرق الدفاع المدني السوري جثة طفل غريق في أحد الأنهار بالقرب من قرية الغزالة في ريف دركوش، وذلك بعد الإبلاغ عن غرق الطفل وأمه في النهر، حيث استغرق العمل مدة 10 ساعات متواصلة منذ الصباح الباكر، ليتم العثور على جثة الطفل بعد ساعتين من العمل وتسليمها لذويه، دون العثور على جثة الأم.
حماة::
تعرضت أطراف مدينة اللطامنة وقرية معركبة والأراضي الزراعية لقرية عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
استشهد طفلان جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية لمدينة صوران بالريف الشمالي.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير::
اتفقت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير على وقف إطلاق النار صباح اليوم الأربعاء، حيث وقع الطرفان على وثيقة مكونة من 9 بنود تنهي النزاع الذي دام قرابة اليومين، وقتل وجرح وأسر فيه عدد من عناصرهما، ونص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، وتشكيل لجنة للوقوف والتحقيق بقضية مقتل القياديين في هيئة تحرير الشام أكرم خطاب وأبو تراب، وأيضا تسليم المشتبه في قتلهما، وبقاء قرية "تقاد" على حياديتها السابقة دون المقرات والحواجز والدوريات الأمنية وعدم التدخل في مجلسها المحلي، في حين تبقى "مغارة تقاد" تحت سيطرة الهيئة، وبقاء مدينة كفرحمرة خالية من المقرات.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين قسد وتنظيم الدولة في محيط بلدتي الباغوز السوسة بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف.
الرقة::
عُثر على 13 جثة من تحت الأنقاض في مدينة الرقة جراء قصف سابق لطيران التحالف على المدينة إبان سيطرة تنظيم الدولة عليها.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات الحماية الشعبية في ريف تل أبيض الغربي.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
قال نائب المدير العام لجمعية الهلال الأحمر التركي آلبير كوتشوك، إن هناك 4 ملايين إنسان شمالي سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات، وإن الجمعية تواصل توزيع المواد الإغاثية عليهم بمعدل 25 شاحنة يوميا.
وأكد كوتشوك في مقابلة مع الأناضول، أن تركيا هي الأمل الوحيد بالنسبة إلى المحتاجين في المناطق الشمالية من سوريا، لافتاً إلى أن بلاده تعد المسار الوحيد الذي يمكن إيصال المساعدات الإنسانية عبره إلى هؤلاء الأشخاص.
وتابع: "هناك 4 ملايين إنسان شمالي سوريا ما زالوا بحاجة إلى المساعدات، بينهم أكثر من مليون شخص يعيشون في مخيمات وليس في منازل"، لافتاً إلى أن قطاعا من هؤلاء الأبرياء يقيمون في مخيمات، وآخرين يعيشون في خيام أقاموها بأنفسهم وبإمكانات بسيطة متوافرة لديهم.
وقال كوتشوك إن جمعية الهلال الأحمر التركي تواصل دعمها للسوريين في المناطق الشمالية بمعدل 25 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا، مبيناً أن تلك المساعدات تتضمن مواد غذائية وأخرى للتنظيف، وأنها ستتواصل حتى يعود السكان إلى منازلهم.
ومضى يقول: "نحن في المؤسسات الإغاثية نواصل متابعة التطورات في السياسة العالمية بهواجس إنسانية".
وفيما يتعلق بالتطورات في محافظة إدلب السورية، قال كوتشوك إنه كان لديهم قلق بالغ حيال الهجمات التي شنها النظام السوري على المحافظة.
واستطرد قائلا: "إلا أن النجاح الدبلوماسي الذي تحقق بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية، بعث الطمأنينة في نفس أهالي إدلب".
وشدد على أن المخاوف من القتل تبددت لدى الأهالي في محافظة إدلب، وتم ضمان منطقة وقف إطلاق النار، ولكن ما زالت هناك حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وأشار المسؤول الإغاثي التركي إلى مرور 8 أعوام على الحرب بسوريا، ورغم ذلك لم يتوقف الشعب التركي عن تقديم الدعم والمساعدات للمحتاجين في هذا البلد.
وأضاف: "الشعب التركي يواصل دعمه وتلبية احتياجات جاره، ومؤسستنا تواصل فعالياتها بناء على التبرعات، ولو كان الدعم متوقفا لما استطعنا القيام بهذه الأنشطة".
وقال إن حجم الدعم الذي يقدمه الشعب التركي، يساهم في استمرار أنشطة جمعية الهلال الأحمر التركي على الأرض، من دون توقف وعلى مدار 24 ساعة، منوهاً بأن 4 ملايين مواطن في الشمال السوري يرون تركيا الداعم الأكبر لهم في العالم.
وأشار إلى وجود احتياجات كثيرة في المنطقة، مثل البنية التحتية والمدارس والطاقة الكهربائية.
وأردف كوتشوك: "إننا نعمل كتفا بكتف على الأرض مع بقية مؤسسات دولتنا، ونريد أن يعم السلام في المنطقة برمتها ويعيش الناس فيها بأمان، ويعود كل من يريد إلى وطنه".
وأوضح أنهم يرغبون أيضا في تفعيل برامج وفعاليات تشجع الناس على العودة إلى أوطانهم.
وتعهد باسم جمعية الهلال الأحمر التركي بمواصلة الخدمات الإغاثية في سوريا بدعم من الدولة التركية ومواطنيها.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" اليوم الأربعاء، وقف عملياتها العسكرية في ريف دير الزور الشرقي ضد تنظيم الدولة، في الوقت الذي تشهد تراجعاً كبيراً أمام تقدم التنظيم، معللة توقفها بالتهديدات التركية بشن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقعها شرقي الفرات.
وتوعدت "قسد" في بيان صادر عنها، بالرد على أي عملية عسكرية، مطالبة التّحالف الدّوليّ بإظهار موقفٍ حازم تجاه التهديدات التركية.
وكان اعتبر "صالح مسلم" لرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أن الأوضاع الدولية ليست في صالح الرئيس التركي أردوغان لينفذ تهديداته بشن هجوم واسع النطاق على المسلحين الأكراد في شرق الفرات بسوريا، في وقت لم يقلل من شأن التهديدات.
وكان قال الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء، إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
طالبت الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز، بتحييد جميع المنشآت والمرافق والكوادر الإنسانية عن أي نزاعات عسكرية، واحترام تعليمات المرافق الإنسانية وكوادرها بشكل كامل.
وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم، أنها ستقابل أي اعتداءات أو خروقات على عمل المرافق أو الخدمات أو الكوادر الصحية بإيقاف العمل في المرفق الصحي المتعرض للانتهاك، حتى إيجاد حل جذري للقضية من قبل السلطات المحلية الصحية.
وأعلنت المنظمة وبالتنسيق مع مديرية صحة حلب إيقاف عمل كل من مركز حريتان ومشفى الأمل لمدة 3 أيام اعتباراً من الثلاثاء 30 تشرين أول 2018، كرد على قيام مجموعة مسلحة مساء الاثنين ٢٩ تشرين الأول أكتوبر، بدخول أحد مرافق سامز الطبية في ريف حلب، بعد وصول جريح يتبع لتلك المجموعة إلى المشفى، و لم يستطع حرس المشفى منعها من الدخول بسلاحهم الخفيف حتى تدخلت السلطات المحلية، و تم اخراج المجموعة من المشفى خلال بضع ساعات.
وأكدت المنظمة أن السلطات المحلية في كل منطقة مسؤولة عن الحماية المطلقة للمرافق الإنسانية وعدم التدخل في آليات عملها من قبل أي جهة كانت، لافتة إلى أن تزايد الاعتداءات على المرافق والكوادر الصحية وتحوله لعمل ممنهج بهذه الطريقة، وتزايد الخروقات ضد المرافق الصحية كدخول عناصر مع سلاحهم إلى المرافق، وعدم الاستجابة لتعليمات إدارة المشفى، يجعل عمل الكوادر الإنسانية عرضة للخطر ويهدد استمرار المشاريع الإنسانية في المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى أن المنظمات العاملة في القطاع الصحي كانت تتطلع لخفض التصعيد العسكري الحاصل في الشمال السوري، كفرصة لتعزيز خدماتها وتطويرها وزيادة إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من المحتاجين، مستفيدة من انخفاض عدد الهجمات الجوية على المرافق الصحية، فقد تزايد عدد الاعتداءات على المرافق و الكوادر الصحية منذ بداية العام الحالي 2018 في منطقة شمال غرب سوريا بطرق أخرى.
ووفق المنظمة فقد سجل 11 من الاعتداءات على المرافق الصحية من اقتحام للمنشآت الصحية ودخول حرمها بصحبة السلاح، إضافة إلى تسجيل ما يزيد عن 12 حادثة خطف واختفاء قسري لكوادر صحية، سواء من ضمن المرافق الصحية أو من سكنهم أو من الطرقات.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
أصدرت وزارة التعليم العالي الأردنية تعميما للجامعات في المملكة يتضمن مطالبة الطلاب السوريين المسجلين في الجامعات حاليا بصورة عن جوازات سفر سارية المفعول.
وأكدت عدة مصادر أن الجامعات الأردنية طالبت كافة الطلاب السوريين بصورة عن جوازات سفر سارية المفعول لتجنب إيقاف تسجيلهم للفصل الثاني من العام الدراسي الجاري.
ولفتت ذات المصادر إلى أن الطلاب السوريين المتوقع تخرجهم خلال الفصل الحالي يتوجب عليهم تزويد الجامعة بجواز ساري المفعول أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يعود في أصله إلى مطالبة نظام الأسد الحكومة الأردنية بإجبار الطلاب السوريين على إصدار أو تجديد جوازات سفرهم على حد سواء.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن حملة إعادة التطبيع وإضفاء الشرعية التي يحاول نظام الأسد كسبها بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا ولا سيما محافظتي درعا والقنيطرة.
ويذكر أن غالبية الطلاب السوريين اللاجئين في الأردن يدرسون عن طريق منح دراسية مقدمة لهم من جهات مختلفة، ويعاني قسم كبير منهم من ظروف مادية صعبة، ويعتبر دفع رسوم تجديد أو إصدار جواز سفر مكلفا جدا بالنسبة لهم.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
قالت "منظمة هيومن رايتس ووتش" إن الولايات المتحدة نقلت عناصر أجانب من تنظيم الدولة، ألقي القبض عليهم في سوريا لمحاكمتهم في العراق حيث يواجهون خطر التعذيب والمحاكمات “غير العادلة”.
ورجحت المنظمة في بيان أن تكون الولايات المتحدة “سلّمت خمسة محتجزين أجانب على الأقل لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي”، هم فرنسي وأسترالي ولبناني وفلسطيني وخامس مجهول الجنسية.
وقال مدير برنامج الإرهاب ومكافحة الإرهاب في المنظمة نديم حوري، إن “محاسبة المشتبه في انتمائهم إلى داعش ضرورية لتحقيق العدالة للعدد الهائل لضحاياهم، ولكن ذلك لا يتحقق عبر نقل المحتجزين إلى أوضاع تسودها انتهاكات”.
وأضاف: “يجب ألا تنقل الولايات المتحدة المشتبه في انتمائهم إلى داعش من سوريا إلى العراق أو أي مكان آخر إذا كان ذلك يعرّضهم لخطر التعذيب أو المحاكمة غير العادلة”.
ونقلت المنظمة عن مصادر بينها “مراقبون مستقلون” أنه جرت محاكمة أربعة من المشتبه بهم بموجب قانون محاكمة الإرهاب ودخولهم إلى العراق بطريقة غير شرعية، وحكم على الفرنسي بالسجن المؤبد واللبناني بالإعدام، فيما لا تزال قضيتان معلقتين.
وفي بعض الحالات أفاد متهمون او مقربون منهم عن عدم ذهابهم إلى العراق سابقاً. كما نقلت المنظمة أن متهمين قالا إن “الولايات المتحدة نقلتهما بالقوة إلى العراق”.
ويقبع مئات الجهاديين الأجانب ممن التحقوا بصفوف تنظيم الدولة في سجون وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا، حيث يُشكلون عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية الكردية.
وترفض الإدارة الذاتية الكردية محاكمتهم وتطالب الدول المعنية بتسلم مواطنيها. لكن الأمر يبدو بعيد المنال مع رغبة غالبية الحكومات المعنية بعدم عودتهم إليها.
ويختلف الأمر في العراق المجاور، حيث لا تطرح محاكمات الجهاديين إشكالا. فمنذ مطلع العام الحالي، أصدرت محاكم عراقية أحكاماً بحق أكثر من 300 جهادي، بينهم مئة أجنبي بالإعدام أو السجن المؤبد.
وعادة ما يُحرم المشتبه بهم بالانتماء لتنظيم الدولة من المحاكمات العادلة في العراق، وفق هيومن رايتس ووتش. كما يستخدم المحققون “التعذيب بشكل روتيني لانتزاع الاعترافات، وفي معظم القضايا يتجاهل القضاة ادعاءات المتهمين بالتعرض للتعذيب”.
وقال حوري: “في ظل رفض عدة بلدان استرجاع مواطنيها، يبدو أن الولايات المتحدة لجأت إلى الحل الأسهل عبر نقل بعضهم إلى العراق”.
وأضاف أنه يجدر بواشنطن “إنشاء نظام لا يجعلها شريكة في التعذيب، ويضمن محاكمات عادلة للمشتبه في انتمائهم إلى داعش على جرائمهم مهما كانت فظيعة”.
٣١ أكتوبر ٢٠١٨
اعتبر "صالح مسلم" لرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، أن الأوضاع الدولية ليست في صالح الرئيس التركي أردوغان لينفذ تهديداته بشن هجوم واسع النطاق على المسلحين الأكراد في شرق الفرات بسوريا، في وقت لم يقلل من شأن التهديدات.
وقال مسلم :"تصريحات أردوغان ليست جديدة … وعلى أي حال، نحن جاهزون للمواجهة، ولكننا نرى أن الأوضاع الدولية ليست في صالحه"، لافتاً في ذات الوقت إلى أن التحالف الدولي موجود في المناطق في تلك المناطق.
ونفى مسلم، تلقي الأكراد و ” قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أي رسائل طمأنة من أي طرف، وتحديدا من الجانب الأمريكي، فيما يتعلق بالتصدي للتهديدات التركية.
وعما إذا كان موقف الأكراد سيتغير تجاه الولايات المتحدة، إذا اتخذت الأخيرة موقف المتفرج حيال إقدام أردوغان فعليا على تنفيذ تهديداته، اكتفى مسلم بالقول :”لكل حادث حديث”.
وفيما يتعلق بالموقف من النظام السوري، أبدى مسلم عتابا على دمشق لصمتها على التهديدات التركية الأخيرة لمناطق سوريا ومواطنين سوريين في نهاية الأمر، وشدد :”حتى الآن، لا نعرف ماذا سيكون موقف دمشق إذا قامت تركيا بضرب مناطقنا … كما قلت نحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا … ولكن كيف لا يردون على تلك التهديدات ضد سوريا وأهلها بالمحافل الدولية وتحديدا بمجلس الأمن … لم يصدر عن النظام شيء إيجابي ولا حتى سلبي”.
وكان قال الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.
وأوضح أردوغان في خطابه أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمقر البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، أن القوات التركية نفذت قبل عدة أيام ضربات ضدّ الإرهابيين شرقي الفرات، وتستعد حاليا لإطلاق عمليات أوسع في وقت قريب