١٠ نوفمبر ٢٠١٨
احتج نظام الأسد لدى الأمم المتحدة بشأن هجوم جوي شنه التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، وأسفر عن استشهاد العشرات من المدنيين وجرح آخرين، بحسب وكالة رويترز.
وحين سئل المتحدث باسم التحالف عن الأنباء التي تحدثت عن شن غارات جوية في تلك المنطقة يوم الجمعة قال إن التحالف ”قصف بنجاح ودمر مركز مراقبة لداعش ومنطقة تجمع للمسلحين في هجين التي كانت خالية من المدنيين في ذلك الوقت“.
ويذكر أن مدينة هجين ومحيطها تعرضت خلال الأيام الماضية لحملة قصف جوية عنيفة من قبل طائرات التحالف الدولي، وراح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح، علما أن طائرات الأسد ارتكبت منذ بدء الثورة السورية عشرات المجازر بحق المدنيين في مدينة هجين.
ويدعم التحالف قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد في محاولة لهزيمة تنظيم الدولة في المنطقة التي تسيطر عليها قرب الحدود مع العراق.
وقالت وسائل الإعلام الأسدية إن وزارة الخارجية بعثت رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي بشأن ”الجريمة“ التي وقعت في هجين.
وقال الكولونيل شين ريان المتحدث باسم التحالف: ”يحقق فريقنا في كل الضربات للتحقق من مصداقية الادعاءات التي يرونها في وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط مدنيين“.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
استشهد ستة أشخاص من عائلة واحدة جراء انفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها في ريف حماة الشرقي، وهم من أبناء ريف إدلب.
وقال ناشطون أن ستة من أهالي قرية أم تريكية بريف إدلب الشرقي ارتقوا جراء انفجار لغم في سيارتهم خلال مرورهم بالأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين قريتي الزغبة والظافرية بريف حماة الشرقي.
وفي سياق آخر، تعرضت اليوم كل من مدينة اللطامنة وقريتي تل الصخر وجسربيت الراس بريف حماة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ولم ترد معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
حلب::
انفجرت دراجتين مفخختين في مدينة الباب وبلدة قباسين بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية دون حدوث أضرار بشرية.
توفي طفلين من مدينة دارة عزة جراء إندلاع النار في ملحق منزلهم المحتوي على مواد قطنية وصوفيات، حيث سارع فريق الدفاع المدني لإخماد الحريق وانتشال جثتي الطفلين ودفنهم في مقبرة المدينة.
تعرضت قريتي جزرايا والواسطة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تل السلطان بالريف الشرقي.
تمكن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام من إلقاء القبض على 12 عنصرا من عناصر تنظيم الدولة في بلدة تل منس بالريف الشرقي.
أفرجت هيئة تحرير الشام عن الناشط "محمد الزين" من قرية معراته بجبل الزاوية بعد اعتقال دام قرابة٤٠ يوماً.
تعرض رجلان لإطلاق نار مباشر قرب بلدة كللي بالريف الشمالي، وسارع رجال الخوذ البيضاء إلى المكان وتم اسعافهما إلى مشفى باب الهوى فورًا.
قام مسلحون مجهولو الهوية باختطاف الطبيب "خالد دقسي" من داخل عيادته في قرية الكريز غربي مدينة إدلب، واقتادوه إلى جهة مجهولة، في سياق استمرار حالة الفلتان الأمني واختطاف الكوادر الطبية بهدف الحصول على فديات مالية كبيرة.
استشهد ستة أشخاص من عائلة واحدة من أهالي قرية أم تريكية بريف إدلب الشرقي جراء أنفجار لغم في سيارتهم بالأراضي الزراعية على الطريق الواصل بين قريتي الزغبة والظافرية بريف حماة الشرقي.
حماة::
قُتل ما يقارب 20 عنصرا من قوات الأسد إثر عملية نوعية نفذها عناصر هيئة تحرير الشام، والتي استهدفت من خلالها غرفة عمليات عسكرية لقوات الأسد في قرية الترابيع بالريف الشمالي، وبحسب مصدر عسكري في الهيئة فإن سبعة جنود روس قتلوا خلال العملية.
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية تل الصخر بالاريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
قامت قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد بزرع الألغام على طول ضفة نهر الفرات ببلدة البوليل ومدينة موحسن "شامية" بالريف الشرقي خوفاً من تسلل عناصر تنظيم الدولة من الجهة المقابلة.
عُثر على جثة أحد عناصر "قسد" قرب أحد منازل المدنيين على أطراف قرية أبو النيتل وقد تم إعدامه ذبحاً.
قُتل المدني أبو أنس الوفي من أبناء مدينة الميادين إثر قيام عناصر "قسد" بإطلاق النار عليه أثناء حملة مداهمات واعتقالات استهدفت قرية الزر ليلة أمس.
استهدف تنظيم الدولة مواقع قوات الأسد على أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي بالقذائف الصاروخية.
شهدت سماء مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي تحليقا لطيران الاستطلاع التابع لقوات التحالف الدولي.
الحسكة::
استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى بوابة جيلان بينر الحدودية مع مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
السويداء::
قُتل عدد من عناصر الأسد وتنظيم الدولة خلال الاشتباكات التي جرت بينهما في معارك تلول الصفا بالريف الشرقي.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
قامت عناصر مسلحة مجهولة الهوية مساء اليوم السبت، باختطاف الطبيب "خالد دقسي" من داخل عيادته في قرية الكريز غربي مدينة إدلب، واقتادته إلى جهة مجهولة، في سياق استمرار حالة الفلتان الأمني واختطاف الكوادر الطبية بهدف الحصول على فديات مالية كبيرة.
وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خلايا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.
وكان تعرض عدد من الأطباء والعاملين في المجال الإنساني لعمليات خطف وابتزاز، من قبل هيئة تحرير الشام وجهات مجهولة، تنشط في مناطق سيطرة الهيئة بشكل رئيسي، حيث قامت مجموعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام في 13 آب باختطاف الدكتور "عماد قطيني" من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وجاء اختطاف الطبيب بعد يوم واحد من الإفراج عن الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل، بعد أيام على اختطافه مقابل فدية مالية قدرت بـ 100 ألف دولار، وذلك بعد مفاوضات مع الخاطفين استمرت لأربع أيام.
وفي 15 حزيران الماضي، أفرجت جهات مجهولة أيضاَ عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.
وكانت حاولت عناصر مسلحة في 19 حزيران اقتحام مزرعة الدكتور "مازن دخان" غربي مدينة إدلب، جرى على إثرها اشتباك مع المجموعة لأكثر من ساعة، وصل خلالها شقيق الدكتور مع قوة أمنية من تحرير الشام في مدينة إدلب، ليتبين أن العناصر المسلحة تتبع للهيئة، الأمر الذي دفع الأخيرة لاتهام الطبيب بأنه هو من اعترض عناصر للهيئة تقوم بعملية أمنية في المنطقة، وطلبت بوساطة شقيقة أن يسلم نفسه حيث قامت باعتقاله ومن ثم الإفراج عنه مساءاً.
وكان اجتمع ممثلون عن أهالي مدينة إدلب قبل أيام، لبحث الشأن العام وهموم أهل المدينة والمقيمين فيها، مؤكدين فيها على ضرورة إيجاد حل للمشاكل الموجودة في المدينة، من قبل الجهات المعنية في المدينة، كونها تمثل مطالب شعبية ملحة.
وحدد المجتمعون أولوية هذه المطالب في معالجة الحالة الأمنية في مدينة إدلب وما حولها، وإيجاد حل لظاهرة الخطف التي أصبحت روتينية يومية مما يشير إلى الفلتان الأمني، والذي يؤدي إلى فقدان الثقة بين الأهالي والجهات المسؤولة عن أمن البلد.
وطالب المجتمعون بضرورة تفعيل شرطة النجدة وإحداث مخافر الشرطة وربط كافة الأجهزة الأمنية والحواجز بكيان واحد، وتحت سلطة واحدة وكذلك إزالة اللثام، وإعادة جميع البيوت المغتصبة بدون وجه حق إلى أصحابها، وإيجاد حل لمحكمة الغنائم كونها لم تتقيد بالهدف والغاية التي أنشأت من أجلها، ومطالبة القائمين عليها بتطبيق ذلك وعدم الخروج عنه، وحل مشاكل العقارات التي عليها خلاف.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن هناك مؤشرات على أن إيران أوقفت مؤخراً جهودها الهادفة إلى التمركز عسكرياً في سوريا.
وبحسب صحيفة “معاريف”، فإن إسرائيل ستكون مطالبة العام المقبل، بأن تقرر ما إذا كانت ستقوم بتوجيه ضربة لمصانع الصواريخ ذات مستوى الإصابة الدقيق، التي تقوم إيران ببنائها في لبنان أم لا.
ونقلت عن ضابط كبير في الجيش قوله إن إيران، تواصل في المقابل، نقل السلاح والوسائل القتالية إلى لبنان.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تنطلق من افتراض مفاده بأن مهاجمة مصانع الصواريخ على الأراضي اللبنانية، سيفضي إلى اندلاع مواجهة شاملة مع "حزب الله".
واستدركت الصحيفة بالقول إن “في إسرائيل الآن من يرى أنه بالإمكان شن حملة محدودة على “حزب الله” يتم خلالها المس بمصانع الصواريخ، مشيرة إلى أن إسرائيل يمكن أن تتحمل تبعات هجمات يقوم بها “حزب الله” للرد، دون أن يتطور الأمر إلى حرب شاملة”.
ويشار إلى أن محافل عسكرية إسرائيلية كانت قد حذرت من التداعيات بالغة الخطورة لاندلاع مواجهة مع “حزب الله”، سيما على صعيد تهديد العمق الإسرائيلي.
الكاتب الصحفي الأميركي المعروف توماس فريدمان، رأى أن الحرب ليست حتمية، فعلى مدى الـ12 عامًا الماضية أدار الإسرائيليون والإيرانيون و”حزب الله”، ما أسماه ضابط إسرائيلي (حوارًا حركيًا)، يقوم فيه كل طرف باحتواء النزاع، لا إهانة الطرف الآخر.
وتابع فريدمان: إسرائيل قررت بعد تفكير طويل ألا تنتقم؛ فقد وصلت رسالة حزب الله وإيران، وهذا هو الحوار الحركي، لكن إلى متى سيظل؟وذهب الكاتب في مقال بجريدة “نيويورك تايمز” في وقت سابق، إلى أن إسرائيل وحزب الله وإيران أقوى اليوم من عام 2006، وكلهم سيخسرون في حرب الصواريخ، ولا أحد يريد الهزيمة مرة ثانية.
واختتم فريدمان بالقول: ربما كان هذا مصدرًا للتفاؤل، لكن للأسف، فإن هناك العديد من الفرص تتم فيها إساءة التقدير في مباراة الشطرنج ذات الأبعاد الثلاثة، حيث ستكون الأعوام الـ12 المقبلة كالتي سبقتها تماما.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة اليوم السبت، الخرق الذي ارتكبته قوات النظام والميليشيات الإيرانية لاتفاق المناطق العازلة في إدلب، مطالباً الجانب الروسي بتحمل المسؤولية تجاه هذا القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق، سواء عبر القصف المدفعي أو الجوي أو محاولات التسلل والتقدم البري.
وجدد الائتلاف تأكيده على أهمية اتفاق إدلب، مشدداً على ضرورة حمايته وقيام الأطراف الضامنة له بمنع تحويله لوسيلة يتم من خلالها تمرير المزيد من الجرائم وبالتالي عرقلة الحل السياسي.
واستشهد ما لا يقل عن ٢٣ من مقاتلي جيش العزة أثناء قيامهم بواجبهم في التصدي لمحاولات قوات النظام التقدم على محور الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، حيث تعرضت مواقعهم للقصف من قبل مدفعية النظام، وطال القصف مناطق أخرى ما أسفر عن سقوط شهداء في صفوف المدنيين، وما زالت عمليات البحث عن مفقودين.
ولفت الائتلاف إلى أن النظام وداعموه من الميليشيات الإرهابية الإيرانية، عن انتهاك اتفاق إدلب منذ دخوله حيز التنفيذ، وتستمر قواته والميليشيا الإيرانية في إطلاق قذائف المدفعية على مختلف المناطق، وسط محاولات متوالية للتقدم، أسفرت عن سقوط شهداء في صفوف المدنيين.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
حلب::
انفجرت دراجتين مفخختين في مدينة الباب وبلدة قباسين بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية دون حدوث أضرار بشرية.
توفي طفلين من مدينة دارة عزة جراء إندلاع النار في ملحق منزلهم المحتوي على مواد قطنية وصوفيات، حيث سارع فريق الدفاع المدني لإخماد الحريق وانتشال جثتي الطفلين ودفنهم في مقبرة المدينة.
إدلب::
تمكن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام من إلقاء القبض على 12 عنصرا من عناصر تنظيم الدولة في بلدة تل منس بالريف الشرقي.
أفرجت هيئة تحرير الشام عن الناشط "محمد الزين" من قرية معراته بجبل الزاوية بعد اعتقال دام قرابة٤٠ يوماً.
حماة::
قُتل ما يقارب 20 عنصرا من قوات الأسد إثر عملية نوعية نفذها عناصر هيئة تحرير الشام، والتي استهدفت من خلالها غرفة عمليات عسكرية لقوات الأسد في قرية الترابيع بالريف الشمالي.
ديرالزور::
قامت قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد بزرع الألغام على طول ضفة نهر الفرات ببلدة البوليل ومدينة موحسن "شامية" بالريف الشرقي خوفاً من تسلل عناصر تنظيم الدولة من الجهة المقابلة.
عُثر على جثة أحد عناصر "قسد" قرب أحد منازل المدنيين على أطراف قرية أبو النيتل وقد تم إعدامه ذبحاً.
قُتل المدني أبو أنس الوفي من أبناء مدينة الميادين إثر قيام عناصر "قسد" بإطلاق النار عليه أثناء حملة مداهمات واعتقالات استهدفت قرية الزر ليلة أمس.
استهدف تنظيم الدولة مواقع قوات الأسد على أطراف مدينة البوكمال بالريف الشرقي بالقذائف الصاروخية.
الحسكة::
استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية إلى بوابة جيلان بينر الحدودية مع مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
السويداء::
قُتل عدد من عناصر الأسد وتنظيم الدولة خلال الاشتباكات التي جرت بينهما في معارك تلول الصفا بالريف الشرقي.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
انطلقت الدورة العادية رقم 42 لاجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة اليوم السبت، وركز المجتمعون في نقاشهم على آخر التطورات الميدانية الخاصة بأمن واستقرار المناطق المحررة، إضافة إلى بحث أوضاع المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الـ "PYD".
كما من المقرر بحث آخر التطورات السياسية بما يخص إعادة تفعيل العملية السياسية في جنيف، والبدء بعمل اللجنة الدستورية، ومن ثم الانتقال إلى باقي السلال التي تضمنها مسار جنيف.
وأدان أعضاء الهيئة العامة محاولات النظام تعطيل اتفاق إدلب، من خلال ارتكاب الانتهاكات المتفرق بمساعدة المليشيات الإيرانية الإرهابية، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص آخرها كان يوم أمس، في منطقة الزلاقيات بريف حماة والتي أودت بحياة 23 عنصراً من الجيش السوري الحر، إضافة إلى ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بلدة "جرجناز" بريف إدلب الأسبوع الماضي.
كما بحث الأعضاء موضوع تفعيل الإدارة المدنية في الشمال السوري، وأكدوا على الحاجة الحقيقية لدعم الإدارة المدنية، معتبرين أن ذلك سيصب في صالح ضمان الاستقرار وضبط الأمن ورفع مستوى تقديم الخدمات بما يعود بالنفع على المدنيين.
وقال نائب رئيس الائتلاف بدر جاموس: "هناك عمل على عدد من المشاريع التي تهدف إلى إجراء تغييرات جذرية في الحالة العامة للمنطقة مستفيدين من وقف عمليات النظام العسكرية بعد توقيع اتفاق إدلب"، موضحاً أن هذه التغييرات ستركز على إنهاء الحالة العسكرية والانتقال إلى الإدارة المدنية التي تعطي أهمية لجهازيّ القضاء والشرطة.
وأكد جاموس أن استمرار ارتكاب الانتهاكات من قبل نظام الأسد "تؤكد وجهة نظرنا بخصوص ضرورة تحقيق الانتقال السياسي الشامل ومنع محاولات تعويم نظام الأسد من جديد"، لافتاً إلى أن "مستقبل سورية مرتبط ببناء نظام جديد يكون مستند الى بيان جنيف والقرار 2254".
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
أكد عدد من الناشطين وأهالي مخيم اليرموك الذين أرادوا الدخول إلى مخيم اليرموك لتفقد منازلهم وممتلكاتهم، أن عناصر الأمن التابعة للنظام ورغم صدور قرار حكومي رسمي بعودة سكان مخيم اليرموك إليه يفرضون قبضتهم الأمنية على مداخل ومخارج المخيم، ويمنعون الأهالي من العودة إليه لتفقد منازلهم وممتلكاتهم والبدء بأعمال الترميم، بحجة استمرار ورشات العمل بإزالة الأنقاض والركام من حارات وأزقة وشوارع اليرموك.
وأشار الناشطون إلى أن عناصره لا يسمحون لأهالي اليرموك بالدخول إليه إلا بموجب موافقة أمنية، يتم الحصول عليها من مفرزتين وضعهما النظام على مدخل شارع الثلاثين، حيث يطلب هؤلاء العناصر من الأهالي أوراق تثبت أنهم من سكان المخيم أولهم ممتلكات فيه.
وكشف سفير فلسطين لدى النظام السوري "محمود الخالدي" أنه لا يوجد سقف زمني محدد لإعادة الخدمات إلى مخيم اليرموك وعودة سكانه إليه.
وكان الخالدي صرح في وقت سابق بأن 40 % من المخيم صالح للسكن و40 % أخرى تحتاج إلى بعض الترميم، في وقت يأمل آلاف الفلسطينيين من سكان المخيم والذين أجبروا على ترك منازلهم جراء هجمات النظام على المخيم بالعودة إليه في أقرب وقت.
وكانت دعت اللجنة المشرفة على إزالة الأنقاض والركام في اليرموك، للمساهمة بتلك العملية بغية التخلص من ما تبقى من أنقاض في الشوارع الرئيسية واستكمال ذلك من الحارات والشوارع الفرعية وتأهيل الطرق والأبنية التي تعاني من أضرار متوسطة.
وكان استعاد النظام السوري السيطرة على مخيم اليرموك وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّها يوم 21 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً، خلفت دماراً واسعاً في البنية السكنية وتهجير آلاف المدنيين من سكانه.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
قال "عبد الرحمن مصطفى" رئيس الائتلاف الوطني، إنه يتوجب على الأمم المتحدة استخدام كل الوسائل للتحقيق في ملف الانتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد في معتقلاته كافة، والعمل الجاد لإنقاذ حياة مئات آلاف المعتقلين.
ودعا مصطفى في تعريدة له على موقع "تويتر"، للتعامل مع الواقع المأساوي، واتخاذ قرار جريء بإحالة ملف جرائم الحرب في سورية للمحكمة الجنائية الدولية.
وكانت قدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إحصائية تتحدث عن وجود قرابة 100 ألف شخص لا يزالون قيد الاختفاء القسري، منذ عام 2011، أخفى نظام الأسد منهم 81652 معارضاً، فيما أخفى تنظيم الدولة ومعه "هيئة تحرير الشام"، قرابة 10 آلاف شخص.
ونشرت الشبكة، ملخصاً يحتوي على 11 وسيلة تعذيب يتعرض لها المعتقل في مراكز الاحتجاز التابعة لنظام الأسد، من مثل (الفلقة)، عبر تقييد قدمي المعتقل، و(بساط الريح) الذي يربط إليه المعتقل ويتم تحريكه بما يتسبب له بآلام تفوق الوصف وتنتج إصابة مباشرة وربما قاتلة في عمود الفقري، و(السحل) وهو جر المعتقل من شعره ومن أطراف جسمه، و(الدولاب) عبر وضع جسم المعتقل داخل الدولاب، لتثبيته لتلقي الضربات على جميع أنحاء جسده، و(الحرمان من النوم)، و(الشبح) وهو تقييد يدي المعتقل خلف ظهره، ثم تعريضه لضرب بعد تعليقه، و(الضرب).
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
انتقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بشدة، قرار الخارجية الأمريكية الأخير بحق 3 قياديين من حزب العمال الكردستاني PKK معتبراً أنه يأتي «خدمة» لأنقرة، الأمر الذي يمثّل – وفق مراقبين - اعترافاً ضمنياً من قبل PYD بوحدة الحال القائمة بينه وبين العمال الكردستاني.
واعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي، في بيان، أن القرار الأمريكي «يفتقد الموضوعية والجانب القانوني والاجتماعي»، وبأنه يأتي خدمة لأنقرة، معتبراً أي قرار يأتي مستهدفاً فيه العمال الكردستاني إنما يعني استهدافاً للقضية الكردية ولإرادة الشعب الكردستاني".
ولفت بيان الحزب إلى ما أسماه «الدور الكبير لمقاتلات ومقاتلي حزب العمال الكردستاني ولوحدات حماية الشعب والمرأة» في «مقاومة الإرهاب» في عين العرب، مشيداً بحزب العمال الكردستاني PKK معتبراً إياه «حركة الحرية الكردستانية» وبأنه جاء أساساً «بهدف إيجاد حل عادل للقضية الكردية».
وأشار إلى أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية «المنخرطة في الشرق الأوسط بأهداف محاربة الإرهاب ... لا يأتي بالمنسجم ... ويدفع الأمور الواجب حلّها في الاتجاه الخاطئ، ويمنح أنقرة الحجة والذريعة التي تطلبهما بالأساس لارتكابها المزيد من العدوان على شعوب المنطقة»، حسب ما جاء في البيان.
ويأتي هذا البيان بصيغته المدافعة عن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى «تنظيماً إرهابياً»، رداً على قرار الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي رصدها مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن 3 قياديين من حزب العمال الكردستاني PKK، هم مراد قره يلان (5 ملايين دولار)، وجميل بايق (4 ملايين دولار)، ودوران كالكان (3 ملايين دولار)، وفق "باسنيوز"
وجاء قرار الخارجية الأمريكية على أعقاب زيارة مساعد نائب وزير الخارجية الأميركية والمسؤول عن الشؤون الأوروبية والأوراسية ماثيو بالمر إلى أنقرة، وتحسن العلاقات بين البلدين عقب إطلاق أنقرة سراح القس الأمريكي برونسون وانطلاق الدوريات التركية الأمريكية المشتركة في منبج.
١٠ نوفمبر ٢٠١٨
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتطهير شمالي العراق ومنطقة شرق نهر الفرات بسوريا من منظمة "بي كا كا" الإرهابية وأذرعها، و ذلك في كلمة له السبت، خلال برنامج في المجمع الرئاسي، لإحياء الذكرى الـ 80 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك.
وقال الرئيس أردوغان: "نمضي قدمًا عبر القضاء على البؤر الإرهابية شمالي العراق، وتدمير جبال قنديل وسنجار على رؤوس الإرهابيين".
وأضاف: "نرى كيف أن أشقاءنا السوريين يئنون تحت ظلم منظمة بي كا كا الإرهابية الانفصالية شرق الفرات، وقريبا سنوفر الأمن والطمأنينة للمظلومين في هذه المنطقة أيضا".
واتهم الرئيس التركي الولايات المتحدة الأمريكية بالنفاق فيما يخص مكافحة "بي كا كا".
وقال بهذا الصدد: "من يعلنون بي كا كا منظمة إرهابية ويخصصون الجوائز علنًا للقبض على قياداتها، يتعاملون مع الإرهابيين من خلف الستار، ونحن نُدرك ذلك جيدًا"، وفق الأناضول".