توصلت هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا وصقور الشام اليوم، لاتفاق جديد على هدنة لمدة أسبوع مع ووقف كامل لإطلاق النار يبدأ منتصف ليل الجمعة، بوساطة جديدة من فصيل فيلق الشام وعدد من العلماء والمشايخ وممثلين عن الفعاليات الثورية.
وخلال المدة المحددة من الساعة الثانية عشر ليلا من اليوم الجمعة 6/4/2018 م حتى الساعة الثانية عشر ليلا من يوم الجمعة المقبل 13/4/2018 م ، يتم خلال هذه الفترة بحث الملفات العالقة بين الطرفين للتوصل لحل نهائي للحل بين الطرفين بعد تعثر جميع المبادرات التي طرحت للحل.
وقبل أيام وطرح مشايخ وعلماء وفعاليات مدنية وعشائرية في الشمال السوري، مبادرة لإنهاء الاقتتال الحاصل بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد توحيد جميع المبادرات المطروحة ضمن ما أسموه "اتحاد المبادرات الشعبية"، تمثل جميع أطياف المجتمع من مشايخ وفعاليات مجتمعية وطبية وإعلامية وأكاديمية.
لاقت المبادرة قبول مباشر من جبهة تحرير سوريا وصقور الشام والتي أعلنت بيانات منفصلة، موافقتهما على مبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" وجاهزيتهما الفورية لوقف القتال شرط التزام الطرف الآخر ممثلاً بهيئة تحرير الشام، مبدية ترحيبها باستضافة الوفد الممثل للمبادرة، مؤكدة سعيها الدائم لوقف الاقتتال وإيجاد حل عادل وشامل بين الطرفين.
كما أعلن جيش الأحرار ومجلي كفرومة وجرجناز المحليين اليوم، تأييدهم لمبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" لوقف الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا.
وردت هيئة تحرير الشام على مبادرة "اتحاد المبادرات الشعبية" بالتأكيد على جاهزيتنا واستعدادها للمضي في الخط التفاوضي الحالي "مبادرة الفيلق" حتى تصل لحل فعلي للاقتتال الحاصل مع جبهة تحرير سوريا، بدون مماطلة لتكون فرصة لرفع الجاهزية وترتيب صفوفهم الطرف الأخر بحسب بيانها، ما يعتبر رفضاً لطرح "اتحاد المبادرات الشعبية" وعودة لمبادرة فيلق الشام المطروحة سابقاً والتي لم تصل لأي تقدم ملحوظ.
ومضى قرابة 45 يوماً من المعارك بين الطرفين لم يستطع أي طرف التغلب على الأخر، في والوقت الذي يأخذ فيه قتال هيئة تحرير الشام دور البادئ والمهاجم، والطرف الآخر ممثلة بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام دور المدافع والراضي بأي مبادرة أو حل ضمن المبادرات المطروحة الامر الذي رفضته هيئة تحرير الشام مراراً وتذرعت بحجج عدة للاستمرار في الهجوم وهدفها إنهاء الطرف الآخر.
حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة اليوم السبت، التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما في الغوطة الشرقية، بعد يوم من عودة القصف والتحشيد العسكري حول مدينة دوما أخر مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وقال جيش الإسلام إنه أوقع ١٧ قتيلاً لميليشيات الأسد وعطب "بلدوزر" وعربة BMP بعد إفشال محاولة التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما محور كازية الكيلاني، دون أن تتمكن القوات المهاجمة من إحراز أي تقدم.
وفي وقت سابق، نفى جيش الإسلام استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، مؤكداً أنه أن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.
وقال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام إن لواء المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام استهدف مصادر النيران رداً على سقوط شهداء وجرحى نتيجة القصف على المدينة، بعد المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وحليفها الطيران الحربي الروسي التي بلغت أكثر من ٥٠ غارة بمعدل ٤ صواريخ لكل غارة، وأكثر من ١٢٠ صاروخ راجمة على مدينة دوما.
ومنذ أكثر من أسبوع والمفاوضات مستمرة بين جيش الإسلام والجانب الروسي لتحديد مصير مدينة دوما التي يقطنها قرابة 150 ألف إنسان، بعد نجاحهم في تهجير القطاع الأوسط وحرستا ضمن اتفاقيات فرضت تحت أزيز الرصاص وصوت المدافع وصواريخ الطائرات، إلا أن المفاوضات فيما يبدو وصلت لطريق مسدود مع عودة القصف المدفعي والجوي.
واستأنفت قوات الأسد وحلفائها من الروس والميليشيات المساندة في 6 نيسان، قصف مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، تزامناً مع تحشيد كبير على مشاف المدينة وتحركات لأليات عسكرية بهدف التقدم على جبهات المدينة التي يسيطر عليها جيش الإسلام، خلف القصف مجزرة بحق 32 مدنياً وعشرات الجرحى.
عودة القصف بحسب متابعين تؤكد بشكل قاطع فشل المفاوضات وعدم التوصل لأي حل بين الطرفين بحسب ماروج إعلام النظام وروسيا عن قبول جيش الإسلام الخروج باتجاه جرابلس، في وقت بات متوقعاً أن تشهد جبهات المدينة معارك ربما تكون مفصلية في الأيام القادمة، وسط تخوفات من شلالات دم ومجازر كبيرة قد ترتكب بحق المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة محاصرة من كل الاتجاهات.
صرح وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس"، أمس الجمعة، أن العسكريين الأمريكيين يتحدثون الى شركائهم الاكراد وغيرهم في سوريا لتسوية القضايا المتعلقة بدعم واشنطن لهم بعد انسحاب الولايات المتحدة من هذا البلد.
وكان الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، أعلن الاسبوع الماضي أنه يريد سحب قوات بلاده من سوريا "في وقت قريب جدا".
وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه الاربعاء، إن المهمة العسكرية للقضاء على تنظيم الدولة في سوريا شارفت على الانتهاء، لكن من دون ان يشير إلى أي جدول زمني محتمل لانسحاب القوات الأمريكية من سوريا.
وأكد البيان أن المهمة الأمريكية رهن بالقضاء نهائيا على تنظيم الدولة في سوريا وبنقل المسؤوليات التي تتولاها القوات الامريكية حاليا الى "القوات المحلية"، التي ستواصل الولايات المتحدة تدريبها، لضمان ان التنظيم "لن يعود للظهور مجددا".
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، يوم الخميس، أن المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا لم تتغير وأن العسكريين الامريكيين باقون في هذا البلد في الوقت الحاضر.
وردا على سؤال عما اذا كان الجيش الاميركي ملتزما دعم مقاتلي وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، قال ماتيس "نجري مشاورات مع حلفائنا وشركائنا الآن وسنعمل على ذلك".
وانشغل عناصر "واي بي جي" عن مقاتلة تنظيم الدولة في محافظة دير الزور، لمشاركتهم في التصدي للهجوم التركي في عفرين شمالا، التي بدأت منذ شهرين تقريبا.
دخل رتل عسكري للقوات التركية من الحدود الشمالية لمحافظة إدلب، وجهته ريف حماة الشمالي لتثبيت نقاط مراقبة تركية ضمن اتفاق خفض التصعيد، وذلك بعد جولتين متتاليتين نفذتها فرق استطلاع تركية في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وأكدت مصادر ميدانية لـ شام أن قرابة مئة ألية من دبابات وعربات مصفحة وسيارات عسكرية وصلت إلى موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان، وقامت بتثبيت نقطة مراقبة تعتبر الثامنة في الشمال السوري والأولى بريف حماة.
وكان دخل وفد استطلاع من القوات التركية في 6 نيسان، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع إلى ريف حماة الشمالي للاطلاع على المنطقة، سبق ذلك دخول وفد في الثاني من نيسان واستطلاع المنطقة أيضاَ، رافقته عناصر فيلق الشام وجيش العزة.
وثبتت القوات التركية في منطقة خفض التصعيد شمال سوريا التي تشمل أرياف إدلب وحماة وحلب سبع نقاط، ثلاثة منها بريف إدلب في صلوة والصرمان وتل الطوكان، وأربعة في ريف حلب الغربي أخرها جبل عندان.
وتصاعدت في الأونة الأخيرة المطالبات الشعبية في الشمال السوري لقوات التركية لتعجيل نشر نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد، لضمان وقف القصف الجوي الروسي على مناطقهم، وإنهاء حالة الخوف من الشائعات التي تروجها شبيحة النظام عن تسليم مناطق واتفاقيات على مناطق أخرى في المنطقة.
وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين، سبق ذلك دخول وفود تركية استطلعت المنطقة برفقة عناصر من هيئة تحرير الشام.
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم كالن"، أن البيان الختامي للقمة الثلاثية التي عقدت مؤخرا بين زعماء تركيا وروسيا وإيران، يؤكد حرص البلدان الثلاثة على اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب في سوريا وحماية وحدة أراضيها
وقال كالن إن أنقرة تواصل جهودها لتحقيق المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا، وصياغة دستور جديد، وإجراء انتخابات مستقلة وشفافة وعادلة.
واعتبر كالن أن مسألة تطهير الأراضي السورية من كافة العناصر الإرهابية بما فيها تنظيم الدولة والقاعدة والنصرة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"، هي من إحدى النقاط التي تتطابق فيها وجهات نظر الدول الثلاثة.
وتساءل كالن "ينبغي على الأمريكيين أن يقرروا هل انتهت مكافحة داعش بسوريا أم لم تنته؟، تارة يقولون انتهت وتارة يقولون إنها على وشك الانتهاء، ثم يقولون إن تهديد داعش مستمر. الواضح أن هناك تخبطا".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، أن عملية غصن الزيتون ستستمر حتى تطهير كامل المنطقة من الإرهابيين، بما في ذلك مدينة تل رفعت التابعة لمحافظة حلب.
وتابع روسيا تقول إنه لم يتبق تقريبا عناصر لـ"واي بي جي" في تل رفعت، وشدد "لكننا سنتأكد من ذلك عبر مصادرنا الخاصة."
دمشق وريفها::
ارتقى أكثر من 35 شهيدا في صفوف المدنيين جراء شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي أكثر من 45 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية، كما شن الطيران الحربي غارات جوية بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق على المدينة.
سقطت العديد من القذائف على أحياء متفرقة من العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث أكد ناشطون أن مصدر القذائف قوات الأسد، وذلك لاستخدامها كذريعة لقصف وتدمير مدينة دوما.
حلب::
تعرضت قرية زيتان وبلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
جرت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية في قريتي كفرناصح وكفرنايا في ريف تل رفعت بالريف الشمالي، وذلك بسبب قيام قوات الأسد باعتقال الشبان الكرد وسوقهم للخدمة الإلزامية.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات الهبيط وحرش عابدين ومغر الحنطة، تسببت بسقوط جرحى بين المدنيين، في حين تعرض محيط مدينة خان شيخون وقريتي أرض الزرزور وأم الخلاخيل لقصف مدفعي.
دخل وفد استطلاع تركي إلى مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي بهدف تثبيت نقاط مراقبة لوقف خفض التصعيد.
حماة::
تعرضت مدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وقرى الصياد والجنابرة والعريمة بالريف الشمالي والشمالي الغربي وقرى عقرب وطلف والقرباطية والجومقلية والجمالي بالريف الجنوبي وقرية القاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في الجومقلية وعقرب.
شن الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد في أطراف بلدة تقسيس بالريف الجنوبي، وتسللوا خلاله إلى عدة نقاط في أطراف البلدة وعطبوا جرافة عسكرية وقتلوا 3 عناصر، كما نسفوا حاجزا أخر بالكامل بعد تفخيخه، ومن ثم انسحبوا بسلام، واستهدفوا مواقع قوات الأسد في بلدة خنيفس بقذائف صاروخية.
دخل وفد استطلاع تركي إلى مدينتي مورك وكفرزيتا وقريتي الصياد ولحايا بالريف الشمالي بهدف تثبيت نقاط مراقبة لخفض التصعيد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا على محاور البياضة وقرى مرعيان وإحسم بريف إدلب، ومدينة دارة عزة بريف حلب، وسط قصف متبادل بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استهدفت قوات الأسد منذ الصباح الباكر مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والغنطو وتيرمعلة وديرفول وتلدو والفرحانية الغربية وعين حسين والعامرية وغالبية قرى منطقة الحولة بقذائف المدفعية والهاون، تسببت بسقوط شهيدتين طفلتين في مدينة تلبيسة، وسيدة في بلدة الغنطو، والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
ومن جانبهم فقد رد الثوار على استهداف المدنيين بقصف معاقل قوات الأسد وشبيحته في أحياء الزهراء والجندلي والعباسية بمدينة حمص وحواجز مريمين ومؤسسة المياه وتل أحوى والتاعونة وقرمص، وقرى الغاصبية وعين الدنانير والمشرفة، بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، أدت لسقوط جرحى.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة ومدينة داعل وبلدة إبطع وبلدة صور بمنطقة اللجاة لقصف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
تعرضت مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف مصدر القصف بقذائف المدفعية أيضا.
تمكن الثوار من تفكيك عبوة ناسفة على طريق "الكرك - مسيفرة" بالريف الشرقي.
ديرالزور::
سقط شهيد في مدينة العشارة بالريف الشرقي جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة.
الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
جرت اشتباكات بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية وعناصر من لواء ثوار الرقة في مزرعة القحطانية غرب مدينة الرقة، واستشهد أحد المدنيين جراء ذلك.
القنيطرة::
تعرضت قريتي مسحرة وجباتا الخشب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.
نفى جيش أحرار العشائر في بيان رسمي، ماتناقلته صفحة "قاعدة حميميم" الإعلام الروسي الرديف عن انتقال عناصر تتبع للجيش إلى صفوف قوات الأسد.
وأكد الجيش عدم وجود أي عنصر خرج من صفوف جيش أحرار العشائر إلى أي جهة كانت، مؤكدة أن الخبر يندرج ضمن الألة الإعلامية التي تتبعها روسيا ببث الفتنة في صفوف الفصائل العاملة في سوريا.
ولفت فصيل جيش أحرار العشائر إلى أنه من الفصائل العاملة في الجنوب السوري والتي حاربت وتحارب المليشيات الطائفية التي تحميها روسيا وتساندها جوا وبرآ ضد الشعب السوري، مؤكداً على التماسك الكامل للفصيل والحفاظ على مبادئ الثورة والثوار والوقوف ضد من يقتل الشعب وعلى رأسهم المحتل الروسي والإيراني.
ونشرت الصفحة التابعة لقاعدة حميميم قولها "وفق المعطيات التي حصلنا عليها من مسلحي جيش أحرار العشائر، الذين انتقلوا إلى جانب القوات الحكومة السورية، فإن المجموعات المسلحة جنوبي سوريا تحضر لسلسلة من الاستفزازات، بما في ذلك باستخدام مواد سامة".
وأضافت "كما أن تنظيمي "جبهة النصرة" و"الجيش السوري الحر" خططا لتفجير ذخائر كيميائية محشوة بالكلور، يدوية الصنع في مدينة درعا جنوبي سوريا وفي مناطق أخرى"، وتابعت "ونعتقد بأن المسلحين يخططون لتصوير عواقب الاستخدام المزعوم للذخائر الكيميائية، لاتهام القوات الحكومية بقتل المدنيين إضافة إلى تبرير أفعالهم بخرق الهدنة في درعا".
كشفت مصادر، عن احتمال بدء محاكمة رفعت الأسد البالغ 80 عاماً، الذي وصف بأنه "جزار حماة"، حول مزاعم تتعلق بمصادر ثروته التي تقدر بعشرات ملايين اليورو.
وأكد المصدر، اقتراب انتهاء تحقيق يتعلق بممتلكات عم " بشار الأسد" في أوروبا استمر مدة أربع سنوات، بعد أن وضعت السلطات الفرنسية يدها على 80 في المئة من ممتلكات رفعت الأسد.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً حول ثروة رفعت الأسد في نيسان / أبريل 2014 بعدما أثارت المسألة مجموعتان مناهضتان للفساد هما "شيربا" و"الشفافية الدولية"، وبعد عامين، تم توجيه التهمة إلى الأسد بالتهرب من الضرائب واختلاس أموال عامة.
وتقدر ثروة رفعت الأسد في فرنسا بحوالي 90 مليون يورو، لكن معظم أصوله هناك تحت الحراسة القضائية.
وقاد رفعت الأسد "سرايا الدفاع"، التي أخمدت تمرداً لإخوان المسلمين في مدينة حماة في شباط/(فبراير العام 1982 في حملة أسفرت عن مقتل من عشرة إلى 40 الف شخص بحسب تقديرات مختلفة.
وغادر رفعت سوريا بعد عشر سنوات، بعد أن حاول الانقلاب ضد شقيقه حافظ الأسد الذي قاد سورية من العام 1971 حتى العام 2000.
وتشمل ممتلكات رفعت الأسد، 500 عقار في إسبانيا وقصرين في باريس احدهما مساحته ثلاثة آلاف متر ومزرعة خيول وقصراً قرب العاصمة الفرنسية، إضافة إلى 7300 متر مربع في ليون.
وتم استحواذ معظم هذه الممتلكات من خلال شركات اوفشور مسجلة في بنما وكوراساو وليشتنشتاين ولوكسمبورغ وجبل طارق.
وتعود ملكية 691 مليون يورو من أصول حجمها 862 مليون يورو صادرتها الجمارك الفرنسية في آذار/مارس 2017 إلى رفعت الأسد.
ويعتقد ان عائلة رفعت امتلكت أيضا قصر "ويتنهيرست" وهو ثاني أكبر قصر سكني في لندن بعد «باكينغهام بالاس» من خلال شركة مسجلة في بنما قبل بيعه العام 2007.
نفى جيش الإسلام استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، مؤكداً أنه أن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.
وقال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام إن لواء المدفعية والصواريخ في جيش الإسلام استهدف مصادر النيران رداً على سقوط شهداء وجرحى نتيجة القصف على المدينة، بعد المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الأسد وحليفها الطيران الحربي الروسي التي بلغت أكثر من ٥٠ غارة بمعدل ٤ صواريخ لكل غارة، وأكثر من ١٢٠ صاروخ راجمة على مدينة دوما.
ومنذ أكثر من أسبوع والمفاوضات مستمرة بين جيش الإسلام والجانب الروسي لتحديد مصير مدينة دوما التي يقطنها قرابة 150 ألف إنسان، بعد نجاحهم في تهجير القطاع الأوسط وحرستا ضمن اتفاقيات فرضت تحت أزيز الرصاص وصوت المدافع وصواريخ الطائرات، إلا أن المفاوضات فيما يبدو وصلت لطريق مسدود مع عودة القصف المدفعي والجوي.
عودة القصف بحسب متابعين تؤكد بشكل قاطع فشل المفاوضات وعدم التوصل لأي حل بين الطرفين بحسب ماروج إعلام النظام وروسيا عن قبول جيش الإسلام الخروج باتجاه جرابلس، في وقت بات متوقعاً أن تشهد جبهات المدينة معارك ربما تكون مفصلية في الأيام القادمة، وسط تخوفات من شلالات دم ومجازر كبيرة قد ترتكب بحق المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة محاصرة من كل الاتجاهات.
واستأنفت قوات الأسد وحلفائها من الروس والميليشيات المساندة اليوم، قصف مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، تزامناً مع تحشيد كبير على مشاف المدينة وتحركات لأليات عسكرية بهدف التقدم على جبهات المدينة التي يسيطر عليها جيش الإسلام.
دمشق وريفها::
ارتقى أكثر من 30 شهيدا في صفوف المدنيين جراء شن الطيران الحربي الروسي والأسدي أكثر من 45 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
سقطت العديد من القذائف على أحياء متفرقة من العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث أكد ناشطون أن مصدر القذائف قوات الأسد، وذلك لاستخدامها كذريعة لقصف وتدمير مدينة دوما.
حلب::
تعرضت قرية زيتان وبلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة على مدن وبلدات الهبيط وحرش عابدين ومغر الحنطة، تسببت بسقوط جرحى بين المدنيين.
دخل وفد استطلاع تركي إلى مدينة خان شيخون بالريف الشمالي بهدف تثبيت نقاط مراقبة لوقف خفض التصعيد.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي وقرى عقرب وطلف والقرباطية والجومقلية والجمالي بالريف الجنوبي وقرية القاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى في الجومقلية وعقرب.
شن الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد في أطراف بلدة تقسيس بالريف الجنوبي، وتسللوا خلاله إلى عدة نقاط في أطراف البلدة وعطبوا جرافة عسكرية وقتلوا 3 عناصر، كما نسفوا حاجزا أخر بالكامل بعد تفخيخه، ومن ثم انسحبوا بسلام.
دخل وفد استطلاع تركي إلى مدينتي مورك وكفرزيتا وقريتي الصياد ولحايا بالريف الشمالي بهدف تثبيت نقاط مراقبة لخفض التصعيد.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تتواصل الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا على محاور البياضة وقرى مرعيان وإحسم بريف إدلب، ومدينة دارة عزة بريف حلب، وسط قصف متبادل بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
استهدفت قوات الأسد منذ الصباح الباكر مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والغنطو وتيرمعلة وديرفول وتلدو والفرحانية الغربية وعين حسين والعامرية وغالبية قرى منطقة الحولة، تسببت بسقوط شهيدتين طفلتين في مدينة تلبيسة، وسيدة في بلدة الغنطو، والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
ومن جانبهم فقد رد الثوار على استهداف المدنيين بقصف معاقل قوات الأسد وشبيحته في أحياء الزهراء والجندلي والعباسية بمدينة حمص وحواجز مريمين ومؤسسة المياه والتاعونة وقرمص، وقرى الغاصبية وعين الدنانير والمشرفة، بقذائف المدفعية والهاون محققين إصابات مباشرة، أدت لسقوط جرحى.
درعا::
تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة وبلدة إبطع وبلدة صور بمنطقة اللجاة لقصف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
تعرضت مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف مصدر القصف بقذائف المدفعية أيضا.
الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
جرت اشتباكات بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية وعناصر من لواء ثوار الرقة في مزرعة القحطانية غرب مدينة الرقة، واستشهد أحد المدنيين جراء ذلك.
القنيطرة::
تعرضت قريتي مسحرة وجباتا الخشب لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح.
استأنفت قوات الأسد وحلفائها من الروس والميليشيات المساندة اليوم، قصف مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، تزامناً مع تحشيد كبير على مشارف المدينة وتحركات لأليات عسكرية بهدف التقدم على جبهات المدينة التي يسيطر عليها جيش الإسلام.
من أكثر من أسبوع والمفاوضات مستمرة بين جيش الإسلام والجانب الروسي لتحديد مصير مدينة دوما التي يقطنها قرابة 150 ألف إنسان، بعد نجاح الأخير وحلفاءه في تهجير القطاع الأوسط وحرستا ضمن اتفاقيات فرضت تحت أزيز الرصاص وصوت المدافع وصواريخ الطائرات، إلا أن المفاوضات فيما يبدو وصلت لطريق مسدود مع عودة القصف المدفعي والجوي.
وبدأ القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد بشكل عنيف بعد هدوء لأسبوع عاشته المدينة، تزامناً مع قصف صاروخي بأكثر من 200 صاروخ في كل دفعة على الأحياء السكنية في المدينة، مخلفة العشرات من الضحايا المدنيين بين جريح وشهيد، مسجلة أكثر من 30 شهيد في المدينة كحصيلة أولية.
عودة القصف بحسب متابعين تؤكد بشكل قاطع فشل المفاوضات وعدم التوصل لأي حل بين الطرفين بحسب ماروج إعلام النظام وروسيا عن قبول جيش الإسلام الخروج باتجاه جرابلس، في وقت بات متوقعاً أن تشهد جبهات المدينة معارك ربما تكون مفصلية في الأيام القادمة، وسط تخوفات من شلالات دم ومجازر كبيرة قد ترتكب بحق المدنيين في بقعة جغرافية صغيرة محاصرة من كل الاتجاهات.
ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم، مجزرة بحق المدنيين العزل في مدينة دوما، بعد تعرض المدينة لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي اليوم بعد غياب عن الأجواء لأكثر من أسبوع.
تعرضت مدينة دوما منذ ساعات الظهيرة لقصف عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، طالت الأحياء السكنية في المدينة خلفت أربع شهداء، قبل ان تكرر استهدف المدينة بشكل عنيف، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 25 مدنياً وأكثر من 50 جريح.
وعاود الطيران الحربي التابع لنظام الأسد اليوم، لاستهداف الأحياء السكنية في مدينة دوما بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع في سياق المفاوضات الدائرة بين جيش الإسلام وروسيا حول مصير مدينة دوما التي تأوي أكثر من 150 ألف مدني باتت وحيدة محاصرة في الغوطة الشرقية.
ويكتنف الغموض مصير المفاوضات بين جيش الإسلام المسيطر على مدينة دوما والجانب الروسي، ففي الوقت الذي روجت فيه روسيا والنظام للتوصل لاتفاق يقضي بخروج من يريد من دوما إلى الشمال السوري لم يؤكده جيش الإسلام إلا التوصل لاتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية ومرافقيهم من المدنيين.
وخرجت من مدينة دوما ثلاث دفعات متتالية خلال الأيام الماضية وصلت لريف حلب الشمالي تضم حالات إنسانية ومدنيين، وتضمنت الدفعة الثالثة 685 شخصاً، بينهم 223 رجل، و180 امرأة، و 233 طفل، من ضمنهم 49 حالة إنسانية من مصابين ومرضى، و الدفعة الثالثة تتضمن قرابة 1184 شخص، بينهم 471 رجل، و 289 امرأة، و 414 طفل، من بينهم 10 حالات إسعافية، والدفعة الأولى تتضمن 1145 شخصاً، بينهم 425 رجل، و 316 امرأة، و 400 طفل.