خرج المشفى التخصصي في مدينة دوما عن الخدمة اليوم السبت، بقصف مكثف من الطيران الحربي والمدفعية استهدفه، في سياق الحملة التدميرية التي تستهدف المنشآت الطبية وكل مايقدم الخدمات للمدنيين في المدينة المحاصرة.
وفي وقت سابق، خرجت شعبة الهلال الأحمر السوري في مدينة دوما عن الخدمة نهائياً، جراء الاستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي وصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، إضافة لاستهداف مشفى حمدان والنقطة الطبية في المدينة.
ونفذ الطيران الحربي المدنية منذ الأمس أكثر من 240 غارة جوية، كما قصف بمئات الصواريخ من نوع غراد وأرض أرض من نوع جولان الأحياء السكنية بالإضافة الى استخدام صواريخ محملة بمادة النابالم الحارق و الفسفور الأبيض المحرمين دولياً.
وتواجه مدينة دوما منذ 24 ساعة تكراراً لسيناريوا التدمير الشامل الذي اتبعته في بداية الحملة العسكرية التي واجهتها الغوطة الشرقية، لتعيش دوما اليوم القيامة والموت الدائم المنتشر في جميع أرجاء المدينة.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني في مدينة دوما إنها تقف عاجزة عن فعل أية شيء جراء الاستهداف العنيف والمكثف على المدينة بالغازات السامة، في وقت لاتتوقف الغارات والقذائف الصاروخية عن استهداف الاحياء السكنية، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، سبق ان تعرضت المدينة لاستهداف بالفوسفور الحارق والنابالم ليلاً.
كشفت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، توقيع كل من نظام الأسد والعراق على مشروع انشاء أوتستراد ينطلق من طهران فالعراق وصولاً الى سوريا، وقد يستكمل ليصل إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بمسافة 1700 كلم، ومن المقرر أن تنفذ المشروع شركات إيرانية.
ونص الاتفاق على أن يتولى حراسة الأوتوستراد كل من الجيش الإيراني والعراقي والسوري، إضافة إلى شرطة إيران وشرطة العراق وشرطة نظام الأسد فضلا عن تواجد سيارات الشرطة السريعة التي سيقام لها بين 150 مركزا إلى 300 مركز على جانبي الطريق.
وقالت المصادر التابعة لنظام الأسد، إن الخطة الزمنية للمشروع ستستغرق عامين، بتكلفة غير معلنة على ان يتم تحصيلها خلال 5 سنوات، وسيؤدي هذا الأوتوستراد إلى نقل البضائع من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط وقد يستمر نحو العاصمة اللبنانية بيروت لتصل الشاحنات الإيرانية إلى المرافئ اللبنانية والعراقية وكذلك السورية.
واعتبر المصدر المشروع بمثابة شريان السياحة مرجحا زيارة ما بين 8 ملايين إلى 12 مليون سائح إيراني إضافة للسواح العراقيين إلى لبنان وسوريا سنويا.
وكانت ميليشيات الحشد الشعبي والإيرانيين حشدوا قواتهم منذ أشهر طويلة في مناطق مثلث ظاظا الاستراتيجي الواقع على أوتوستراد بغداد – دمشق الدولي، الذي يربط بين سوريا والعراق والأردن، وذلك تمهيدا لهذه الاتفاقية التي ستقضي بفتح طريق بري يربط إيران بلبنان، عقب السيطرة على بلدة السبع بيار وظاظا في البادية السورية.
ارتفعت حصيلة شهداء مدينة دوما خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى 55 شهيداً وعشرات الجرحى، إضافة لعشرات الإصابات بيان المدنيين جراء استهداف المدينة بالغازات السامة لأكثر من مرة طالت الأحياء السكنية في المدينة، وسط استمرار الغارات من الطيران الحربي بشكل عنيف.
وتعرضت المدينة منذ الأمس لأكثر من مئتي غارة جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، كما استهدفت المدينة بمئات الصواريخ بينها صواريخ تحوي مواد سامة، خلفت عشرات الإصابات بحالات اختناق بين المدنيين.
وتواجه مدينة دوما منذ 24 ساعة تكراراً لسيناريو التدمير الشامل الذي اتبعته في بداية الحملة العسكرية التي واجهتها الغوطة الشرقية، لتعيش دوما اليوم القيامة والموت الدائم المنتشر في جميع أرجاء المدينة.
ويهدف النظام وروسيا من وراء تكثيف القصف مجدداً على مدينة دوما المحاصرة للضغط أكثر على جيش الإسلام والمدنيين المحاصرين لقبول التهجير على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا، في وقت يصر فيه جيش الإسلام على البقاء وكذلك المدنيين الرافضين للتهجير، لاسيما أن روسيا لمست عزف المدنيين عن الخروج في الدفعات الثلاث التي خرجت من المدينة خلال الأيام الماضية إلا بضع مئات خلافاً لما توقعت.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني في مدينة دوما إنها تقف عاجزة عن فعل أية شيء جراء الاستهداف العنيف والمكثف على المدينة بالغازات السامة، في وقت لاتتوقف الغارات والقذائف الصاروخية عن استهداف الأحياء السكنية، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، سبق أن تعرضت المدينة لاستهداف بالفوسفور الحارق والنابالم ليلاً.
وفي سياق استهداف المرافق الطبية، خرجت شعبة الهلال الأحمر السوري في مدينة دوما عن الخدمة نهائياً، جراء الاستهداف المباشر من قبل الطيران الحربي وصواريخ الغراد وقذائف الهاون، في سياق الحملة التي استأنفت بالأمس ضد المدنيين، إضافة لاستهداف مشفى حمدان والنقطة الطبية في المدينة.
دمشق وريفها::
استهدفت قوات الأسد وروسيا الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية السامة، عبر استهدافها بقذائف وصواريخ محملة بالفوسفور والنابالم والمواد السامة كالكلور المركز في القذائف الصاروخية وبعض البراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط 6 شهداء وحدوث مئات حالات الاختناق، حيث أكدت مؤسسة الدفاع المدني في المدينة أنها تقف عاجزة عن فعل أية شيء جراء الاستهداف العنيف والمكثف على المدينة، كما خرجت شعبة الهلال الأحمر عن الخدمة بعد تعرضها للقصف المباشر، حيث سجلت عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة للقصف الصاروخي ذو العيار الثقيل والمدفعي العنيف جدا والذي خلف في حصيلة أولية أكثر من 7 شهداء وعشرات الجرحى.
تمكن جيش الإسلام من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات عدة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث صدوا الهجوم على محور كازية الكيلاني في جبهة مدينة حرستا من جهة مزارع دوما، وقتلوا أكثر من 17 عنصرا لقوات الأسد وعطبوا عربة "بي أم بي" وجرافة مجنزرة، كما تمكن جيش الإسلام من تدمير أحد مدرعات قوات الأسد وقتل طاقمها بعدما حاولت التقدم على أحد محاور بلدة مسرابا.
سقطت عدة قذائف مدفعية وصاروخية على أحياء العاصمة دمشق غالبية هذه القذائف مصدرها قوات الأسد التي تتعمد قصف المدنيين في دمشق لتشويه صورة الثوار، حيث أدى تساقط هذه القذائف لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
تعرضت مواقع الثوار في سلسلة جبال القلمون الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حلب::
جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة مدينة تادف جنوبي مدينة الباب بالريف الشرقي.
سقط 9 شهداء وعدد الجرحى بين المدنيين جراء انفجار مجهول في مدينة الباب بالريف الشرقي.
استشهدت عائلة مكونة من 5 أفراد في بلدة القراصي بالريف الجنوبي جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوات الأسد.
سقط شهيد جراء انفجار لغم شرق مدينة الأتارب بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف بلدتي كنصفرة والفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
اغتال مجهولون قائدين عسكريين في جيش العزة وهما نصر العزكور وعبد عبد الرحمن الديري جراء انفجار عبوه ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق "كفرسجنة - خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي.
حماة::
وصلت قرابة 100 ألية من دبابات وعربات مصفحة وسيارات عسكرية إلى موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل بيم مناطق سيطرة الثوار في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان، وقامت بتثبيت نقطة مراقبة تعتبر الثامنة في الشمال السوري والأولى بريف حماة.
تعرضت أطراف قرية زيزون بسهل الغاب بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تعرضت قريتي الغاصبية وديرفول ومزارع المكرمية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، ورد الثوار باستهداف جرافة عسكرية ودبابة على جبهتي المحطة وسنيسل.
درعا::
تعرضت أحياء درعا المحررة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، كما تعرض تل العلاقيات بالريف الشمالي الغربي لقصف بالرشاشات الثقيلة.
منطقة البادية السورية
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على حاجزي السبع بيار وظاظا الواقعان على الأوتوستراد الدولي "دمشق بغداد" في البادية السورية بريف حمص الشرقي، الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق الدولي والذي يعتبر أهم طرق أمداد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المتمركزة في دير الزور، وبشكل عام تتواصل الاشتباكات بين الطرفين على جبهات عدة في المناطق الواقعة بين القلمون الشرقي والبادية السورية وصولاً إلى الحدود العراقية، حيث يحاول التنظيم استعادة السيطرة على مناطق واسعة في منطقة الحماد.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من استعادة السيطرة على أحد الآبار بالقرب من بئر الأزرق بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين تنظيم الدولة.
قتل 3 عناصر من المليشيات الأجنبية التابعة لقوات الأسد على طريق مدينة موحسن بالريف الشرقي جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق.
قامت قوات سوريا الديمقراطية باعتقال عدد من المدنيين من أبناء بلدة الشعفة في قرية الكشكية بتهمة حيازة سلاح.
الحسكة::
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية في صوامع مدينة رأس العين على الحدود "السورية التركية".
انطلقت اليوم السبت أعمال الندوة الأكاديمية "مآلات الثورة السورية.. ماذا جرى؟ ولماذا؟"، التي يعقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى يومين في الدوحة.
وتضم الندوة نخبة من الباحثين والأكاديميين من سوريا والوطن العربي والعالم، بغرض تقديم قراءة علمية لتطورات المشهد السوري في شكل أوراق ودراسات أُعدت في ضوء التحولات الداخلية والخارجية، بحسب "الجزيرة".
ففي الجلسة الأولى التي حملت عنوان "كيف تحولت سوريا إلى ساحة للصراع الدولي؟" قدم الباحث كريستوفر فيليبس بحثا بعنوان "سوريا.. ساحة معركة دولية".
وخلص بحث فيليبس إلى أن الثورة السورية تحولت من ثورة مدنية إلى حرب أهلية، ومن ثم إلى ساحة صراع دولي بالوكالة. ورأى أن هذه التحولات لم تكن منفصلة بعضها عن بعض، كما لم تحدث بشكل مفاجئ أو جذري فحسب، بل كان لها سياقها البنيوي الذي ساهم في حدوث هذه التحولات منذ بداية الأحدث.
أما الباحث أسامة أبو ارشيد فقدم بحثا بعنوان "تحولات الموقف الأميركي من الثورة السورية خلال سبع سنوات"، رأى فيه أن الثورة السورية سببت أزمة من بدايتها للولايات المتحدة التي لم تتمكن من وضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الملف السوري، وقد اتسمت استرتيجية واشنطن بالغموض والارتباك.
وفي المداخلة الثالثة للباحث محمود الحمزة بعنوان "المقاربة الروسية للثورة السورية.. الدوافع والنتائج والآفاق"، أشار إلى أن جوهر السياسة الروسية منذ انطلاق الثورة السورية كان مدفوعا بعدة أهداف، من أبرزها الاقتصادية والجيوسياسية والدينية.
وكان عنوان الجلسة الثانية للندوة "الفاعلون الإقليميون في المشهد السوري"، وحاولت أوراق الباحثين المشاركين فيها تشخيص تأثير القوى الإقليمية على المشهد السوري.
أما الجلسة الأخيرة من أعمال اليوم الأول من الندوة الأكاديمية فعالجت "الاقتصاد السياسي للصراع السوري"، إذ قدم الباحث سمير سعيفان بحثا بعنوان "سوريا.. التدمير وتحديات إعادة الإعمار"، فصل فيه صورة التدمير المادي الذي جرى في البلاد، والتحديات التي تواجه إعادة الإعمار والتكاليف المرتفعة من خلال استعراضه للدراسات التي أنجزت عن هذا الموضوع.
حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة مجدداً اليوم، التقدم على محاور مدينة دوما كانت من محور بلدة مسرابا، بعد محاولتها فجراً التقدم على جبهة مزرع دوما من جهة حرستا، تمكن مقاتلي جيش الإسلام من صدها وتحقيق خسائر في صفوف القوات المتقدمة.
وقال جيش الإسلام إن قوات الأسد حاولت التقدم على أحد محاور بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، قام عناصر الجيش باستهداف إحدى مدرعاتهم وتدميرها ومقتل طاقمها وإفشال تقدمهم، كما حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة صباح اليوم السبت، التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما في الغوطة الشرقية، بعد يوم من عودة القصف والتحشيد العسكري حول مدينة دوما أخر مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وأكد جيش الإسلام في وقت سابق إنه أوقع ١٧ قتيلاً لميليشيات الأسد وعطب "بلدوزر" وعربة BMP بعد إفشال محاولة التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما محور كازية الكيلاني، دون أن تتمكن القوات المهاجمة من إحراز أي تقدم.
ونفت قيادة أركان جيش الإسلام في بيان رسمي استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو أي حي من أحيائها السكنية، مؤكدة أن ميليشيات الأسد تستهدفها في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما وخرقها لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.
وأكد جيش الإسلام حرصه على تجنيب المدنيين المزيد من سفك الدماء، مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بالأرض وبالمبادئ والثوابت الثورية، ورفض التهجير القسري والخروج من الغوطة الشرقية، الذي يراد منه إتمام مشروع التغيير الديموغرافي في المنطقة، وإحلال شعب مكان شعب، وما القوانين الإجرامية الصادرة مؤخرا عنا ببعيد.
ويهدف النظام وروسيا من وراء تكثيف القصف مجدداً على مدينة دوما المحاصرة للضغط أكثر على جيش الإسلام والمدنيين المحاصرين لقبول التهجير على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا، في وقت يصر فيه جيش الإسلام على البقاء وكذلك المدنيين الرافضين للتهجير، لاسيما أن روسيا لمست عزف المدنيين عن الخروج في الدفعات الثلاث التي خرجت من المدينة خلال الأيام الماضية إلا بضع مئات خلافاً لما توقعت.
قال جيش الإسلام في تصريح صحفي اليوم، إن الطيران الحربي الروسي قام خلال البارحة واليوم باستهداف مدينة دوما ومحيطها بأكثر من 250 غارة جوية بمعدل ثلاث صواريخ شديدة الانفجار في الغارة الواحدة، وذلك بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدة مدنية.
وبين الجيش أن القصف المستمر دفعه للرد على مصادر النيران بقذائف مدفعية طالت مواقع عسكرية بحتة.
ونفت قيادة أركان جيش الإسلام استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو أي حي من أحيائها السكنية، مؤكدة أن ميليشيات الأسد تستهدفها في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما وخرقها لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.
وأكد جيش الإسلام حرصه على تجنيب المدنيين المزيد من سفك الدماء، مؤكداً في ذات الوقت تمسكه بالأرض وبالمبادئ والثوابت الثورية، ورفض التهجير القسري والخروج من الغوطة الشرقية، الذي يراد منه إتمام مشروع التغيير الديموغرافي في المنطقة، وإحلال شعب مكان شعب، وما القوانين الإجرامية الصادرة مؤخرا عنا ببعيد.
ونفذ الطيران الحربي المدنية منذ الأمس أكثر من 240 غارة جوية، كما قصف بمئات الصواريخ من نوع غراد وأرض أرض من نوع جولان الأحياء السكنية بالإضافة إلى استخدام صواريخ محملة بمادة النابالم الحارق و الفسفور الأبيض المحرمين دولياً.
وتسبب القصف استشهاد أكثر من 40 مدنياً خلال 24 ساعة، إضافة لعشرات الجرحى، كما طال القصف عدة مرافق مدنية وتسببت باشتعال الحرائق في مباني سكنية عدة، بهدف الضغط على المدنيين وجيش الإسلام لقبول الخروج على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا بعد فشل المفاوضات مع جيش الإسلام.
ويهدف النظام وروسيا من وراء تكثيف القصف مجدداً على مدينة دوما المحاصرة للضغط أكثر على جيش الإسلام والمدنيين المحاصرين لقبول التهجير على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا، في وقت يصر فيه جيش الإسلام على البقاء وكذلك المدنيين الرافضين للتهجير، لاسيما أن روسيا لمست عزف المدنيين عن الخروج في الدفعات الثلاث التي خرجت من المدينة خلال الأيام الماضية إلا بضع مئات خلافاً لما توقعت.
أعلنت فصائل الجيش الحر في مدينة نوى مساء الأمس عن إفشالها محاولة لتهريب كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة من مناطق سيطرة الحر باتجاه مناطق سيطرة تنظيم الدولة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
هذا وقد تمكن الثوار من إلقاء القبض على السيارة المحملة بالأسلحة بعد تمكنهم من الحصول على معلومات حول دخول أسلحة وذخائر إلى مناطق التنظيم مصدرها، خلايا التنظيم في مناطق الثوار، وتضمنت شحنة الأسلحة كميات من الذخائر للسلاح الفردي والمتوسط، بالإضافة إلى رشاشات ثقيلة وذخائر أخرى.
يذكر أن ريف درعا الغربي شهد عشرات المعارك بين تنظيم الدولة وفصائل الجيش الحر لم تتمكن الفصائل من تحقيق أي تقدم يذكر خلال الأشهر الماضية في سبيل القضاء على التنظيم في درعا.
أكد ناشطون من جنوب العاصمة دمشق أن قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني قامت بفتح حاجز سيدي مقداد بعد إغلاقه منذ يوم الأمس، والذي يعتبر المنفذ الوحيد لدخول المواد الغذائية لأحياء جنوب العاصمة المحاصرة.
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع عقد اجتماعات مستمرة بين ممثلين عن تلك البلدات ونظام الأسد بهدف التوصل لاتفاق بخصوص وضع المنطقة، وسط احتمالات بالتهجير القسري للسكان.
ونقل ناشطون من تلك المناطق عن تبرير قوات الأسد لإغلاق الحاجز، بعد فتح الحاجز الذي يفصل بين مناطق سيطرة الثوار ومناطق سيطرة تنظيم الدولة وهو حاجز العروبة بيروت.
يذكر أن المنطقة الجنوبية من العاصمة شهدت خروج عشرات العائلات من حي القدم باتجاه الشمالي المحررَ، ضمن صفقة بين ثوار الحي وقوات النظام، بعد رفض الثوار التوقيع على اتفاق مصالحة مع نظام الأسد.
دمشق وريفها::
استهدفت قوات الأسد وروسيا الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالأسلحة الكيميائية السامة، عبر استهدافها بقذائف وصواريخ محملة بالفوسفور والنابالم والمواد السامة كالكلور المركز في القذائف الصاروخية، حيث أكدت مؤسسة الدفاع المدني في المدينة أنها تقف عاجزة عن فعل أية شيء جراء الاستهداف العنيف والمكثف على المدينة، كما خرجت شعبة الهلال الأحمر عن الخدمة بعد تعرضها للقصف المباشر، حيث سجل أكثر من 60 غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة للقصف الصاروخي والمدفعي العنيف جدا والذي خلف في حصيلة أولية أكثر من 7 شهداء وعشرات الجرحى.
معارك عنيفة جدا على جبهات عدة في مدينة دوما في محاولة من قبل قوات الأسد التقدم، ولكن جيش الإسلام تمكن من صد الهجوم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما على محور كازية الكيلاني وقتل أكثر من 17 عنصرا لقوات الأسد وعطب عربة "بي أم بي" وجرافة مجنزرة.
سقوط عدة قذائف مدفعية وصاروخية على أحياء العاصمة دمشق غالبية هذه القذائف مصدرها قوات الأسد التي تتعمد قصف المدنيين في دمشق لتشويه صورة الثوار، حيث أدى تساقط هذه القذائف لسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
حلب::
اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد جرت على جبهة مدينة تادف بالريف الشرقي جنوبي مدينة الباب.
سقط 9 شهداء وعدد الجرحى بين المدنيين جراء انفجار مجهول في مدينة الباب بالريف الشرقي
استشهدت عائلة مكونة من 5 أفراد في بلدة القراصي بالريف الجنوبي جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل قوات الأسد.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف بلدتي كنصفرة والفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
اغتال مجهولون قائدين عسكريين في جيش العزة وهما نصر العزكور وعبد عبد الرحمن الديري جراء انفجار عبوه ناسفه استهدفت سيارتهم على طريق كفرسجنة - خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
حماة::
وصلت قرابة 100 ألية من دبابات وعربات مصفحة وسيارات عسكرية إلى موقع تل الصوان الاستراتيجي الفاصل مناطق سيطرة المعارضة في مدينة مورك وسيطرة النظام في بلدة معان، وقامت بتثبيت نقطة مراقبة تعتبر الثامنة في الشمال السوري والأولى بريف حماة.
حمص::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية ديرفول ومزارع المكرمية بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، ورد الثوار بإستهداف جرافة عسكرية ودبابة على جبهة المحطة وسنيسل.
درعا::
قصف مدفعي استهدف أحياء درعا المحررة من قبل قوات الأسد، كما تعرض تل العلاقيات بالريف الشمالي الغربي لقصف بالرشاشات الثقيلة.
منطقة البادية السورية
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على حاجزي السبع بيار وظاظا الواقعان على الاتستراد الدولي "دمشق بغداد" في البادية السورية بريف حمص الشرقي، الأمر الذي أدى إلى قطع الطريق الدولي والذي يعتبر أهم طرق أمداد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها المتمركزة في دير الزور.
ديرالزور::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من استعادة السيطرة على أحد الآبار بالقرب من بئر الأزرق بالريف الشرقي بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين تنظيم الدولة.
قتل 3 عناصر من المليشيات الأجنبية التابعة لقوات الأسد على طريق مدينة موحسن بالريف الشرقي جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق.
كررت قوات الأسد وحلفائها اليوم السبت، استهداف الأحياء السكنية في مدينة دوما بالأسلحة الكيميائية السامية، عبر استهدافها بقذائف وصواريخ مخملة بالفوسفور والنابالم والمواد السامة كالكلور المركز في القذائف الصاروخية.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني في مدينة دوما إنها تقف عاجزة عن فعل أية شيء جراء الاستهداف العنيف والمكثف على المدينة بالغازات السامة، في وقت لاتتوقف الغارات والقذائف الصاروخية عن استهداف الاحياء السكنية، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، سبق ان تعرضت المدينة لاستهداف بالفوسفور الحارق والنابالم ليلاً.
ويهدف النظام وروسيا من وراء تكثيف القصف مجدداً على مدينة دوما المحاصرة للضغط أكثر على جيش الإسلام والمدنيين المحاصرين لقبول التهجير على غرار ماحصل في القطاع الأوسط وحرستا، في وقت يصر فيه جيش الإسلام على البقاء وكذلك المدنيين الرافضين للتهجير، لاسيما أن روسيا لمست عزف المدنيين عن الخروج في الدفعات الثلاث التي خرجت من المدينة خلال الأيام الماضية إلا بضع مئات خلافاً لما توقعت.
يحاول الإعلام الروسي الرسمي والرديف وإعلام الأسد بشكل دائم خلق التبريرات لكل حملة قصف تستهدف منطقة ما في سوريا، وإظهار الجانب الروسي في دور المنقذ للمدنيين والحريص على حياتهم والمدافع عنهم في وجه "الإرهاب"، أو سوق الاتهامات لفصائل الثوار في استهداف السفارة الروسية تارة أو أحياء دمشق تارة أخرى لشرعنة قصفها المستمر لاسيما في الغوطة الشرقية.
أكثر من أسبوع مر على الهدوء الذي عاشته مدينة دوما أخر مناطق سيطرة المعارضة ممثلة بجيش الإسلام والتي يقيم فيها أكثر من 150 ألف مدني، تخللها مفاوضات مباشرة بين الجانب الروسي والجيش، والتي فيما يبدو أنها فشلت في التوصل لاتفاق لتهجير المدينة على غرار القطاع الأوسط وحرستا، مع إصرار الجيش على البقاء والذي فيما يبدو أنه يمتلك أوراق تفاوضية قوية منها أسرى النظام وأمور أخرى لم يفصح عنها إعلامياً.
ومع عودة القصف لمدينة دوما والتي يترقب مصيرها العالم أجمع كان لابد من سوق التبريرات وخلق الحجج لتجديد الحملة العسكرية على مدينة محاصرة من كل الاتجاهات فكان استهداف أحياء دمشق من قبل النظام أولى الحجج لإعادة استهداف المدينة بعشرات الغارات ومئات الصواريخ، والتي خلفت أكثر من 40 شهيداً خلال 24 ساعة، وعشرات الجرحى.
وأخر مسرحيات صفحة "قاعدة حميميم" والتي تندرج ضمن الإعلام الروسي الرديف توجه من خلالها روسيا ماتريد نشره سواء كان من شائعات أو تبريرات، نشرت الصفحة خبراً مفادة وجود انقلاب داخل جيش الإسلام وهو وراء تعطل التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي.
ولعل روسيا أرادت من الخبر المقتضب خلق الفتنة وزرع الشقاق بين الجيش والحاضنة الشعبية في مدينة دوما من خلال الترويج أولا لرفض قادة من الجيش الخروج من دوما وأنهم أطاحوا بقيادتهم التي فاوضت الروس على الخروج، ومن خلال تبيان أن هناك ارباك وانشقاق وخلاف ضمن الجيش الذي من المفترض أن يدافع عن المدينة.
ومع عودة القصف بالأمس وبدء التحشدات نشرت المعرفات الرديفة والرسمية لجيش الإسلام صورة لقائد الجيش "عصام بويضاني" مع عدد من القادة في الصف الأول وهيئة الأركان، في اجتماع قالت إنه للاطلاع على خطط التحصين والتدعيم لجبهات مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ماينفي ويكذب الادعاءات الروسية المضللة.
حاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة اليوم السبت، التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما في الغوطة الشرقية، بعد يوم من عودة القصف والتحشيد العسكري حول مدينة دوما أخر مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.
وقال جيش الإسلام صباح اليوم إنه أوقع ١٧ قتيلاً لميليشيات الأسد وعطب "بلدوزر" وعربة BMP بعد إفشال محاولة التقدم على جبهة حرستا من جهة مزارع دوما محور كازية الكيلاني، دون أن تتمكن القوات المهاجمة من إحراز أي تقدم.
وفي وقت سابق، نفى جيش الإسلام استهداف أي منطقة في العاصمة دمشق أو حي من أحيائها، مؤكداً أنه أن استهداف ميليشيات الأسد لأحياء دمشق يندرج في إطار تبرير الهجمة الوحشية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية وخرقهم لوقف إطلاق النار المتفق عليه في المفاوضات الجارية.