أحبطت المديرية العامة للجمارك في لبنان عملية تهريب نحو مليوني حبة كبتاغون في شاحنات آتية من سوريا لتصديرها عبر مرفأ بيروت إلى دول عربية.
وأوضحت المديرية العامة للجمارك في بيانها: «أنه في إطار خطة حماية اللبنانيين ومكافحة الممنوعات، تمكنت شعبة مكافحة المخدرات ومكافحة تبييض الأموال في الجمارك اللبنانية من ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون تناهز المليوني حبة مخبأة داخل أقفاص فواكه (خوخ، إجاص، كرز، تفاح...) بطريقة محترفة، وضمن شاحنات آتية من سوريا بطريق الترانزيت لتصديرها عبر مرفأ بيروت إلى دول عربية عدة.
وتقوم الشعبة بالتحقيق مع الموقوفين تحت إشراف القضاء المختص، بحسب البيان، وسوف تسلم البضاعة مع الموقوفين إلى مكتب مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي لإجراء المقتضى القانوني.
وينتشر على الحدود السورية اللبنانية العديد من المافيات التي تديرها شخصيات مقربة من "حزب الله" والتي تقوم بالاتجار بالمخدرات والسلاح وتعتبر مورد رئيسي للحزب في تمويل نفسه، قامت بإغراق سوريا ودول عديدة في المنطقة بالمخدرات، في وقت يحاول الحزب نفي صلته بهذه الجماعات، ويلمح إلى أنه هو المتضرر من وجودها في المنطقة.
ويبدو أن زعماء المافيات أمثال "نوح زعيتر" الهارب من لبنان بعد ملاحقته مؤخراً من قبل القوى الأمنية وكبار تجار المخدرات الذين لجؤوا إلى سوريا وباتوا في حماية عائلة الأسد، قد بدؤوا فعلياً بالعمل على إعادة التهريب باتجاه بيروت وسوريا بشكل أوسع.
تواصل روسيا زيادة وجودها في سوريا من خلال افتتاح مجموعة من المشاريع الغير عسكرية و المعنية بالشأن الاقتصادي و التعليمي لترسيخ وجودها و سيطرتها على المفاصل الحيوية في سوريا ،وبدأ اليوم التحضير لإتمام الإجراءات مع وزارة التعليم التابعة للأسد لبناء مدرسة روسية.
وقالت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي»: «سيتم افتتاح مدرسة روسية في دمشق نهاية الشهر المقبل»، معتبرة ذلك أحد أهم الدلائل على «التعاون الإنساني» بين روسيا وسوريا خاصة في مجال التعليم.
وأفادت الوكالة الروسية بأن التحضير للافتتاح هذه المدرسة. وقال ممثل الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية راميل بيتيميروف: «ستكون هذه أول مدرسة روسية في الشرق الأوسط خلال الأعوام الـ100 الأخيرة».
وكشف ممثل الجمعية عن محادثات تجريها الجمعية في لبنان لافتتاح مدرسة روسية مماثلة هناك.
وحول برنامج التعليم أوضح أنها ستكون وفق المناهج الروسية لكن مترجمة إلى العربية، وستتألف المدرسة من عدد من الوحدات سيجري نقلها إلى سوريا من مدينة نوفوروسييسك الروسية.
ونقلت «نوفوستي» عن المركز الصحافي لمؤسسة «روس سوترودنيتشيستفو» التعليمية، أنها ستورد إلى سوريا الكتب الدراسية، كما سيعاود المركز الثقافي الروسي في دمشق عمله كاملاً، وفق "الشرق الأوسط".
ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015، بدأت حكومة النظام بالاهتمام بتعليم اللغة الروسية، وتم إدخالها إلى المناهج التعليمية إلى جانب اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وبدأ تعليمها عبر 59 مدرسة عام 2015، تضاعفت بعد عام لتصبح 105 مدارس.
كما بلغ عدد متعلمي اللغة الروسية في مركز اللغة بجامعة دمشق نحو 12 ألف طالب، ترافق ذلك مع إقبال متزايد على المنح الجامعية المقدمة من روسيا وبلغ هذا العام عدد المتقدمين أربعة أضعاف المقاعد المخصصة.
ونقلت صحيفة «إزفيستيا» الروسية عن مؤسسة «روس سوترودنيتشيستفو» أن الحصة للطلاب السوريين في المعاهد والجامعات الروسية ازدادت خلال السنوات الـ4 الأخيرة من 200 إلى 500 مقعد، لكن هذا العدد من المقاعد المجانية لا يزال غير كاف لتلبية الطلب المتزايد.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية على طريق الشيخ علي بالريف الجنوبي الغربي أدت لسقوط 4 جرحى.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد والميليشيات الشيعية على جبهة قرية خلصة بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا عدد من المهاجمين، في حين تعرضت قرى زيتان وخلصة وحوير العيس لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات.
إدلب::
أعلنت فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير وألوية صقور الشام وجبهة تحرير سوريا وجيش الأحرار وتجمع دمشق" في الشمال السوري عن توحدها تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير".
تعرضت مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت قريتي مرعند والناجية بالريف الغربي لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارق من قبل قوات الأسد.
قتل شخصان في محيط بلدة حزانو بالريف الشمالي إثر إطلاق الرصاص عليهم من قبل مجهولين.
حماة::
تعرضت مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي لطمين ومعركبة بالريف الشمالي وقرية الدقماق بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
جنوب غرب سوريا::
شن تنظيم الدولة هجوما على مطار خلخلة بريف السويداء بعد منتصف الليل، وجرت على إثره معارك عنيفة بين التنظيم وقوات الأسد، حيث أدعى التنظيم تمكنه من تدمير طائرتين حربيتين و6 طائرات استطلاع، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، بينما قال إعلام الأسد أن قوات الأسد تصدت للهجوم بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة، وذكر أن هجمات التنظيم أسفرت عن انفجار خزان وقود أدى لسقوط قتلى وجرحى.
أعلن نظام الأسد عن انتهاء عملياته جنوب غرب سوريا بعد السيطرة على كامل منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وبهذا يكون كامل الجنوب تحت سيطرة النظام.
ألقت مروحيات تابعة لنظام الأسد بعد منتصف الليل براميل متفجرة على وادي كوية ومعرية استهدفت النازحين الذي لاذوا بالفرار إلى هذه المناطق، حيث أكد ناشطون استشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت بلدة السوسة أدت لسقوط 3 قتلى من عناصر تنظيم الدولة.
استهدف عناصر تنظيم الدولة مواقع قوات الأسد على أطراف قرية السيال بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي بعدة قذائف صاروخية.
دخلت أولى قوافل السوريين العائدين لبلادهم من تركيا من أجل قضاء عطلة عيد الأضحى فيها، من معبر أونجو بينار الحدودي المقابل لمعبر باب السلامة في الجانب السوري.
وتوافد السوريون الراغبون بزيارة ذويهم في منطقتي عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين تم تطهيرهما من قوات الحماية الشعبية، إلى معبر أونجو بينار، بهدف العبور نحو مناطق المنطقتين المذكورتين ولا سيما؛ اعزاز ومارع وصوران وأخترين والراعي باي وجرابلس والباب.
وتم نقل السوريين إلى بلادهم من قبل فرق الجمارك التركية، عبر حافلات خصصت لنقلهم.
وقالت المواطنة السورية أينور مصطفى في حديث للأناضول إنها اضطرت لمغادرة بلادها سوريا واللجوء إلى تركيا، قبل 4 أعوام.
وأضافت أنها لجأت إلى تركيا من بين الأراضي المزروعة بالألغام على حدود البلدين، وهي تحتضن طفلها الذي كان يبلغ عامين.
وأعربت مصطفى عن شكرها لتركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان على التسهيلات فيما يخص قضاء عطلة العيد بسوريا.
وأضافت أن تركيا منحتهم كل ما يحتاجونه وأن الشعب التركي لم يتخلّ عنهم أبدا.
وأكدت أنهم عاشوا في تركيا أياما جميلة لم يعيشوها حتى قبل وقوع الحرب في بلادهم.
تجدر الإشارة إلى أن آخر تاريخ لعودة السوريين من ديارهم إلى تركيا هو 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
أعلن ممثل وزارة الخارجية الروسية، نيكولاي بورتسيف، اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون مع روسيا بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا.
وقال بورتسيف بهذا الصدد: "التقى غينادي غاتيلوف، مندوب روسيا الدائم في مقر الأمم المتحدة في جنيف، في الممثلية الدائمة لروسيا في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، مع نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين كيلي كليمنس. وأن الأمم المتحدة على استعداد للتعاون معنا بشأن عودة اللاجئين، وعلى وجه الخصوص، تعتزم المفوضية تقديم المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين العائدين"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه "ومع ذلك، فإن التدابير العملية تفرضها الظروف، وتحديدا الحاجة إلى استقرار الوضع في سوريا، واستعادة حقوق ملكية الأراضي والعقارات، وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع إلى السوريين العائدين، وإبلاغ اللاجئين العائدين عن الوضع في سوريا ككل".
وأشار بورتسيف إلى أن روسيا قامت باقتراح بانضمام ممثلي السفارة الروسية في الأردن إلى أنشطة مجموعة العمل حول مشكلة اللاجئين، والتي تعمل في عمان من خلال مكتب التنسيق الإقليمي، الذي يضم ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وعدة بلدان.
وتجدر الإشارة إلى أن بورتسيف كان قد أعلن في وقت سابق، اليوم الأربعاء، أنه تم تكليف سفارتي روسيا في أنقرة وعمَان بإنشاء مركز تنسيق عمليات عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
أعلنت بريطانيا، التي تتسلم رئاسة مجلس الأمن الدولي، لشهر آب/ أغسطس الجاري، أن برنامج عمل المجلس لهذا الشهر، يتمحور حول ملفات رئيسية، هي سوريا وكوريا الشمالية والأزمة في ميانمار.
وأدرج جدول أعمال مجلس الأمن في شهر آب/ أغسطس، على صفحة "تويتر" الرسمية للبعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة: "أزمة الروهينغا في ميانمار، وعملية السلام في الشرق الأوسط، اليمن، سوريا، بوروندي، كوريا الشمالية والعراق".
إضافة إلى ذلك، يتعين على أعضاء مجلس الأمن أيضا مناقشة قضايا حل الصراعات في العالم وعمليات حفظ السلام ومكافحة الإرهاب.
هذا ويضم مجلس الأمن الدولي 15 دولة عضوا منها 5 دائمون تتمتع بحق النقض "الفيتو"، وهي الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وعشرة دول أعضاء غير دائمة، تنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي — هولندا وبوليفيا وإثيوبيا وكازاخستان والكويت وساحل العاج وغينيا الاستوائية والبيرو وبولندا والسويد.
يتولى رئاسة المجلس كل من أعضائه بالتناوب لمدة شهر واحد، تبعا للترتيب الأبجدي لأسماء الدول الأعضاء باللغة الإنكليزية. وتسلمت بريطانيا رئاسة مجلس الأمن من السويد تليها الولايات المتحدة في أيلول/ سبتمبر.
أكدت مصادر قيادة مطلعة في التشكيل الجديد المعلن عنه اليوم في الشمال السوري، أن قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" أسندت إلى العقيد "فضل الله الحجي أبو يامن" القيادي البارز في فيلق الشام، وهو القائد العام وله نائبين.
وبينت المصادر لشبكة "شام" أن التشكيل يضم مجلس قيادة أعلى قوامه قادة الفصائل المنضوية في التشكيل، يأخذ شكل مجلس الشورى، في وقت تتصدر وجوه جديدة القيادة العسكرية والنواب وقيادة القطاعات والمناصب الأخرى التي حددت لإدارة التشكيل كاملاً.
ومن ضمن الأسماء التي حصلت عليها "شام" تعيين "أحمد مصطفى سرحان أبو صطيف" نائباً أول لقائد التشكيل، و" وليد هاشم المشيعل أبو هاشم" نائباً ثانياً، كما حدد منصب رئيس الأركان الرائد المهندس "عناد الدرويش"، و الرائد "محمد المنصور" نائباً لرئيس الأركان.
ولفت المصدر إلى أن أبرز الخطوات التي سيتم اتخاذها ستكون الدعوة لمؤتمر عام وشامل في الشمال السوري لتحديد الإدارة المدنية تضمك النخب الثورية على كافة المستويات العسكرية والمدنية والشرعية والسياسية لتحديد وجه المنطقة الجديدة وإدارتها.
وأعلنت خمسة مكونات عسكرية من كبرى فصائل الشمال السوري "إدلب وماحولها" اليوم الأول من شهر آب، توحدها في كيان عسكري موحد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" كنواة لجيش الثورة القادم، تأكيداً للتسريبات التي نشرت مؤخراً عن توحد شامل في الشمال.
ويضم المكون المعلن تشكيله كلاً من "الجبهة الوطنية للتحرير والتي شكلت مؤخراً من فيلق الشام وفصائل أخرى، إضافة ألوية صقور الشام وجبهة تحرير سوريا، و جيش الأحرار، وتجمع دمشق".
وكانت أكدت مصادر مطلعة لشبكة "شام" نشرت في تقارير سابقة أن الاجتماعات المكثفة في أنقرة والتي تتم على مستويات عالية من قادة الفصائل مع السلطات التركية، تهدف لوضع ألية جادة لإدارة المحافظة على كافة المستويات العسكرية من خلال دمج الفصائل في مكون عسكرية واحد تمهيداً للحل ضمن الجيش الوطني، ومدنياً لتعزيز إدارة المؤسسات المدنية بعيداً عن سلطة العسكر.
وذكرت المصادر في تقرير "شام" السابق أن الخيارات أمام هيئة تحرير الشام الفصيل الأكبر في الشمال السوري "إدلب" باتت محدودة، مع زيادة الضغوطات الإقليمية والداخلية لحل نفسها وإنقاذ ماتبقى من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، وتجنيب إدلب خيار المواجهة مع النظام وروسيا.
وتدفع تركيا فصائل الجيش السوري الحر للتوحيد ضمن بنية عسكرية موحدة في إدلب وريفها لقطع ذرائع روسيا في خرق اتفاق خفض التصعيد ولتنظيم العمل العسكري في المنطقة، لتكون بجاية عهد جديد يجنبها ويلات الحرب.
سيرت القوات التركية والأمريكية، الدورية المستقلة الـ 23 على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج"، شمالي سوريا.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، اليوم الأربعاء، إن عناصر من القوات التركية ونظيرتها الأمريكية، سيرت الدورية المنسقة المستقلة الـ 23، في المنطقة المذكورة.
وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو/ حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي حزبي الاتحاد الديمقراطية "واي بي دي" والعمال الكردستاني "بي كي كي، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وكان أكد مجلس الأمن القومي التركي اليوم الاثنين، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة بخصوص مدينة منبج السورية، من شأنه أن يسهم بشكل هام في إيجاد حل للمسألة السورية.
ولفت بيان المجلس إلى أن المجلس بحث كذلك الإجراءات المتعلقة بجعل المناطق التي تنشط فيها المنظمات الإرهابية حاليًا في سوريا آمنة بأقرب وقت ممكن، قائلًا: "سيتم البدء باتخاذ خطوات ملموسة بهذا الصدد".
أعلنت خمسة مكونات عسكرية من كبرى فصائل الشمال السوري "إدلب وماحولها" اليوم الأول من شهر آب، توحدها في كيان عسكري موحد باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" كنواة لجيش الثورة القادم، تأكيداً للتسريبات التي نشرت مؤخراً عن توحد شامل في الشمال.
ويضم المكون المعلن تشكيله كلاً من "الجبهة الوطنية للتحرير والتي شكلت مؤخراً من فيلق الشام وفصائل أخرى، إضافة ألوية صقور الشام وجبهة تحرير سوريا، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق".
وأكد بيان الإعلان عن التشكيل دعمه لعقد مؤتمر وطني شامل وجامع لأطياف الثورة السورية.
وكانت أكدت مصادر مطلعة لشبكة "شام" نشرت في تقارير سابقة أن الاجتماعات المكثفة في أنقرة والتي تتم على مستويات عالية من قادة الفصائل مع السلطات التركية، تهدف لوضع ألية جادة لإدارة المحافظة على كافة المستويات العسكرية من خلال دمج الفصائل في مكون عسكرية واحد تمهيداً للحل ضمن الجيش الوطني، ومدنياً لتعزيز إدارة المؤسسات المدنية بعيداً عن سلطة العسكر.
وذكرت المصادر في تقرير "شام" السابق أن الخيارات أمام هيئة تحرير الشام الفصيل الأكبر في الشمال السوري "إدلب" باتت محدودة، مع زيادة الضغوطات الإقليمية والداخلية لحل نفسها وإنقاذ ماتبقى من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، وتجنيب إدلب خيار المواجهة مع النظام وروسيا.
وتدفع تركيا فصائل الجيش السوري الحر للتوحيد ضمن بنية عسكرية موحدة في إدلب وريفها لقطع ذرائع روسيا في خرق اتفاق خفض التصعيد ولتنظيم العمل العسكري في المنطقة، لتكون بجاية عهد جديد يجنبها ويلات الحرب.
قال "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن هناك خلطاً حصل بين ما تمَّ تسجيله من وفيات بسبب التعذيب منذ آذار 2011 وبين قوائم النفوس الأخيرة الصادرة عن النظام لمعتقلين مغيبين في سجونه، لافتاً إلى أن هذا الخلط مضرٌّ جداً في قضية الكشف الأخيرة عن مصير المختفين قسرياً.
وأكد مدير الشبكة في منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك" أن قرابة 82 ألف مواطن سوري مختفٍ قسرياً لدة النظام، وأن هذه ليست إحصائية تقريبية بل هي داتا لدى الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأضاف أن النظام السوري قتل 13066 مواطناً سورياً بسبب التعذيب، بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية ، وهو ما تمكنت من تسجيله منذ آذار 2011 حتى نهاية حزيران 2018، من بينهم 163 طفل و 43 سيدة، مشيراً إلى أن الحصيلة ارتفعت قرابة 600 مواطن سوري الأن.
ولفت "فضل عبد الغني" إلى أنه لا علاقة بين قوائم النفوس التي بدأت أخبارها ترد منذ أيار الماضي وبين ال 13066 حالة وفاة المسجلة مسبقاً بسبب التعذيب إلا بتقاطع مع بعض الحالات فقط، (لا تتجاوز العشر حالات)، مؤكداً إنَّ قوائم النفوس هي لمختفين قسرياً بنسبتها الأعظم والآن أصبح مصيرهم معروفاً أنهم قضوا بسبب التَّعذيب بنسبة 95%، وبعضهم قتلَ بأحكام إعدام في محكمة الميدان العسكرية.
وقال مدير الشبكة السورية "ما تمكنَّا من تسجليه في قضايا النفوس الجديدة، هو قرابة 600 قضية، بتدقيق حالة بعدَ حالة، وهو ليس رقم تقديري، ويتم العمل على حالات جديدة، صدرت أرقام عديدة من 3000 و 4000، واعتدنا على أرقام الشلف دون أية أرضية للأسف منذ أيام المجازر الأولى وحتى الآن، دون مراعاة للأهالي ودون أية مسؤولية أخلاقية أو مهنية، وأي جهة تُصدر رقم يجب أن تُجيب وتُبيِّن وخاصة في حال طلب ذلك من لجان تحقيق دولية أو منظمات دولية، من أين جاء هذا الرقم".
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته في تموز الماضي، قرابة 81652 مواطناً سورياً مختفٍ قسرياً لدى النظام السوري وحده منذ آذار/ 2011 حتى حزيران 2018 في حين أنَّ عدد الضحايا الذين قتلوا بسبب التعذيب في سجون النظام الرسمية والسرية بلغت قرابة 13066 في المدة ذاتها.
شن تنظيم الدولة فجر اليوم هجوما مباغتا على مواقع قوات الأسد في مطار خلخلة الواقع بريف السويداء الشمالي الغربي.
وأعلن التنظيم أن عناصره تمكنوا خلال الهجوم من تدمير طائرتين حربيتين و6 طائرات مسيرة أخرى لنظام الأسد.
وأشارت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إلى أن عناصر التنظيم تمكنوا خلال الهجوم أيضا من قتل حوالي 45 عنصرا من قوات الأسد.
وفي المقابل، أكد إعلام الأسد أن عناصر تنظيم الدولة حاولوا التسلل من جنوب مطار خلخلة بغية العبور من منطقة اللجاة باتجاه ريف السويداء الشرقي، مشيرا إلى عناصر الأسد استهدفوا عناصر التنظيم بالرشاشات الثقيلة، دون الإعلان أو التطرق إلى أي خسائر بشرية ومادية في المنطقة.
ويتخوف مراقبون من إمكانية شن تنظيم الدولة هجمات على قرى ريف السويداء الشمالي، وارتكاب مجازر بحق المدنيين، على غرار ما فعله قبل أيام في مدينة السويداء وريفها الشرقي بتواطؤ واضح من نظام الأسد.
والجدير بالذكر أن باصات نقل عناصر تنظيم الدولة تحركت يوم أمس من ريف درعا الغربي، دون وضوح وجهة القافلة بشكل مؤكد، حيث ذكرت مصادر أنها توجهت نحو ريف السويداء الشرقي، فيما ذكرت أخرى أن قوات الأسد ربما تكون قد ساقتهم نحو أحد السجون.
أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، محادثات مع وزيرة الدولة لشؤون الهجرة البريطانية، كارولين نوكس، حول قضية اللاجئين السوريين ومسألة استقبال عناصر "الخوذ البيضاء" الفارين من النظام في الجنوب السوري.
وركز الصفدي خلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الأربعاء في العاصمة عمان، حسب ما نقلته وكالة "بترا" الأردنية الرسمية، على بحث عملية "إعادة توطين 422 مواطنا سوريا كان الأردن سمح بمرورهم عبر المملكة لفترة محددة بينما تستكمل إجراءات إعادة توطينهم"، في إشارة إلى عناصر "الخوذ البيضاء" الذين استقبلتهم الأردن حاليا لنقلهم لاحقا إلى دول غربية.
بدورها، وضعت الوزيرة البريطانية الصفدي في "صورة الخطوات التي تتخذها بلادها لاستكمال إجراءات التوطين في الوقت الذي اتفق عليه".
وثمنت نوكس، حسب "بترا"، "الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن إزاء اللاجئين السوريين، مؤكدة ثبات دعم بلادها للمملكة لمساعدتها على تحمل عبء اللجوء".
وكانت بريطانيا بين 3 دول إلى جانب كندا وألمانيا تعهدت باستقبال عناصر "الدفاع المدني السوري"، الذين تم إجلائهم عبر الجولان المحتل إلى الأردن بعد محاصرة النظام للمنطقة.