الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ أغسطس ٢٠١٨
21 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة في سوريا في تموز 2018

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم، 21 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا خلال شهر تموز، مؤكداً تفوُّق قوات النِّظام ومن ثمَّ قوات الحلف السوري الروسي على بقية الأطراف في استهدافها المراكز الحيويَّة المدنيَّة.

وثَّق التقرير 474 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، في حين بلغت حصيلة تموز ما لا يقل عن 21 حادثة توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 11 على يد قوات النظام، و1 على يد تنظيم الدولة، و1 على يد قوات التحالف الدولي، و8 على يد جهات أخرى.

وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية الـمُعتدى عليها في آذار، حيث توزعت إلى 4 من البنى التحتية، 6 من المراكز الحيوية الدينية، 4 من المراكز الحيوية الطبية، 1 من المربعات السكانية، 4 من المراكز الحيوية التربوية، 1 من مخيمات اللاجئين، 1 من المراكز الحيوية الثقافية.

وأشار التقرير إلى أنَّ قوات الحلف السوري الروسي بدأت حملة عسكرية شرسة على محافظة درعا في 15/ حزيران استمرت على مدار تموز المنصرم وامتدت لتشمل جميع مناطق الجنوب السوري الخارجة عن سيطرة قوات النظام، أدَّت هذه الحملة إلى أضرار في المراكز الحيوية العاملة رغم انحسار عددها نتيجة نزوح الأهالي من مناطقهم.

وقد شهدَ الجنوب السوري في تموز تسع حوادث اعتداء على منشآت حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي، التي ارتكبت في تموز 11 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بحسب التقرير.

أكَّد التقرير أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني خرقت قرارَي مجلس الأمن رقم 2139 و2254، عبر عمليات القصف العشوائي، إضافة إلى انتهاكها المواد 52، 53، 54، 55، 56 من البرتوكول الإضافي الأوَّل الملحق باتفاقيات جنيف، كما انتهكت (القواعد من 7 إلى 10) من القانون الإنساني الدولي العرفي.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
حملات أمنية تلاحق خلايا المصالحات جنوب إدلب

بدأت هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم الأربعاء، عملية أمنية ضد خلايا "المصالحات" وتنظيم الدولة في ريف إدلب الجنوبي، حيث داهمت عدة بلدات وشنت حملات اعتقال بحق المشتبه بهم، جلهم من المدنيين.

وقالت مصادر ميدانية لـ "شام" إن الاعتقالات طالت أكثر من 15 شخصاً، بينهم مدنيين ومنهم متورطين بالتواصل مع النظام والتعامل معه، وتمكين سياسة المصالحات في المنطقة لصالحه، من خلال تواصلهم مع مسؤولين في النظام وقاعدة حميميم الروسية، وشملت الحملة بلدات التمانعة والخوين وريفها.

وسبق ذلك عمليات أمنية في بلدة الهبيط وفي ريف حماة الشمالي والغربي من قبل الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، اعتقل خلالها العشرات من الأشخاص.

وتنشط خلايا المصالحات بشكل كبير في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي، تدعمها بعض الجهات العسكرية بتبريرات عدة، ورغم نشاطهم الواضح سابقاً إلا أن أحدا من الفصائل لم تقم بمتابعتهم وملاحقتهم.

ومؤخراً انتشرت أخبار عن اجتماعات مع ممثلين روس من قاعدة حميميم مع عدد من لجان المصالحة في ريف حماة الغربي والريف الجنوبي لإدلب، في سياق المساعي الروسي لتمكن سياستها المتبعة في مناطق عدة سيطرت عليها مؤخراً لخلق حالة من الفوضى في المنطقة وتفكيك بنيتها.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
مصدر كردي يوضح خيارات PYD: منطقة محمية أمريكياً – فرنسياً أو حضن النظام

أكد مصدر كردي مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اليوم الأربعاء، أن الفرنسيين يؤيدون إقامة إدارة محلية كوردية بإشرافهم في مناطق سيطرتها دون العرب.

وقال المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، لموقع (باسنيوز)، إن «الفرنسيين يركزون على القضية الكردية في شرق وشمال سوريا دون العرب، ويؤيدون إقامة إدارة محلية كوردية يشرفون عليها».

وأشار إلى أن «الدعم الفرنسي الحالي للكرد يتمحور في الجانبين الخدمي والثقافي بالدرجة الأولى»، لافتاً إلى أن «مسؤولين فرنسيين قد التقوا مؤخراً بممثلي PYD، وطالبوا التركيز على القضية الكردية في سوريا».

وشدد على أن «الكرد أمام خيارين، إما سيحصلون على منطقة محمية أمريكياً - فرنسياً، أو سيعودون لحضن النظام مع حقوق ثقافية اجتماعية فقط».

المصدر أكد أن «الفرنسيين كانوا أول من بادروا إلى الزيارات الدبلوماسية، حيث كان وزير الخارجية الفرنسي الأسبق برنارد كوشنير أول دبلوماسي رفيع المستوى يزور مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، تلتها زيارات مشابهة لممثلين أمريكيين وعرب آخرين».

وكان مصدر كردي مطلع قال في وقت سابق لـ (باسنيوز)، إن «الأمريكان والفرنسيون، وحتى النظام، طلبوا من منظومة PYD التركيز على القضية الكردية والتخلي عن شعاراتها التي تتعلق بالأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب».

ووفق المصدر ذاته، فإن «مسؤولاً يمثل الحكومة الفرنسية قد اجتمع بأحزاب حركة المجتمع الديمقراطي (يشكل PYD واجهتها السياسية) قبل أيام قليلة في عامودا وطلب التركيز على القضية الكردية دون التدخل في شؤون العرب».

وأوضح المصدر، أن «منظومة PYD رفضت مقترح المسؤول الفرنسي الذي عرّف عن نفسه بـ (بياتريس) في الاجتماع، وأصرت على شعاراتها المذكورة».

ولفت المصدر إلى أن «هناك بعض النقاشات الجانبية بين أحزاب كوردية لتشكيل إطار مهمته المطالب الكردية بعيداً عن منظومة PYD التي تطالب بالأمة الديمقراطية».

وكانت قالت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إنهم "لن يسلموا محافظتي الحسكة والرقة للحكومة السورية"، مشيرةً إلى أن "النظام المركزي هو سبب المشاكل التي تعصف بسوريا حالياً".

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
ضابط إسرائيلي: العلاقات بين روسيا و "إسرائيل" ستتدهور إذا أعطت سوريا “إس-300″

قال الرئيس السابق لمنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية العميد عوزي روبن، إن التعاون بين "إسرائيل وروسيا" في مجال الدفاع الصاروخي ممكن، شريطة عدم تسليم أنظمة “إس-300″ الروسية إلى سوريا.

وقال روبن خلال مؤتمر حول قضايا الصواريخ والدفاع الفضائي، ان التعاون يعتمد على روسيا التي تظهر اهتماماً كبيراً بمشاكل "إسرائيل" الأمنية، ولكن: “إذا أعطوا (إس-300) لسوريا، فإن العلاقات بين البلدين ستتدهور.”، وفق "القدس العربي".

وكانت روسيا قد درست أكثر من مرة إمكانية تزويد سوريا بأنظمة “إس-300″، لكنها لم تفعل هذا، لاعتبارات مختلفة ومنها بناء على طلب "إسرائيل"، التي ترى أن نشر المنظومات على أراضي الدولة المجاورة ستغلق المجال الجوي الإسرائيلي بالكامل.

وتناقش روسيا و "إسرائيل" القضايا الأمنية في جنوب سوريا، ويتم عقد اتصالات حول هذا الموضوع بانتظام على مستوى رؤساء الدول، حيث ان إحدى نتائج هذه المفاوضات كانت عدم وجود قوات إيرانية بالقرب من الحدود مع "إسرائيل"، فضلاً عن العودة إلى اتفاق عام 1974 المتعلق بفصل القوات السورية والإسرائيلية في مرتفعات الجولان.

وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أعلنت في وقت سابق، أنها قد تعود للنظر في مسألة تزويد دمشق بأنظمة الدفاع الجوي “إس-300″، وذلك على خلفية الضربات الصاروخية التي تعرضت لها سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا يوم 14 نيسان /أبريل، كرد على هجوم كيميائي مزعوم، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
ترامب مغرداً ... نحذر العالم من التعامل تجاريا مع إيران بعد إعادة فرض العقوبات

حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم من التعامل تجاريا مع إيران مشيدا بالعقوبات التي فرضتها واشنطن ودخلت حيز التنفيذ الثلاثاء واصفا إياها بأنها "الأكثر إيلاما على الإطلاق"، وسط مزيج من مشاعر الغضب والقلق والتحدي في الجمهورية الإسلامية.

وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن "العقوبات الإيرانية فُرضت رسميا. هذه العقوبات هي الأكثر إيلاماً التي يتم فرضها على الإطلاق، وفي تشرين الثاني/نوفمبر، سيتم تشديدها إلى مستوى جديد".

وأضاف "أي جهة تتعامل تجاريا مع إيران لن يكون بإمكانها التعامل تجاريا مع الولايات المتحدة. لا أسعى إلى شيء أقل من السلم العالمي"، وفق "فرانس برس".

وسارعت حليفتا إيران الأبرز موسكو ودمشق إلى إدانة التحرك الأميركي، حيث أعربت روسيا عن "خيبة أملها الشديدة" مؤكدة أنها "ستقوم بكل ما يلزم" لحماية الاتفاق النووي وعلاقاتها الاقتصادية مع إيران، في حين وصفت حكومة الأسد العقوبات بأنها "غير مشروعة".

واستقبل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو، فيما تواجه بيونغ يانغ ضغوطاً أميركية للتخلص من اسلحتها النووية.

ووعد ترامب منذ كان مرشحا للرئاسة، بالانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015 وهو ما قام به بالفعل في 8 أيار/مايو الماضي.

وأثار الانسحاب الأميركي الأحادي استياء الأطراف الموقعة الأخرى، لا سيما الأوروبيين الذين أبدوا تصميمهم على الحفاظ على النص. لكن العديد من الشركات الغربية ترى ارتباطاتها التجارية مع إيران مهددة بفعل العقوبات.

وفي غضون ساعات من بدء تطبيق العقوبات، أعلنت مجموعة "دايملر" الألمانية لصناعة السيارات توقيف أنشطتها التجارية في إيران رغم إعلان الاتحاد الأوروبي "تصميمه على حماية الجهات الاقتصادية الأوروبية الناشطة في أعمال مشروعة مع إيران".

وتشمل الرزمة الأولى من العقوبات الاميركية التي دخلت حيز التنفيذ الثلاثاء الساعة 04,01 ت غ تجميد التعاملات المالية وواردات المواد الأولية، كما تستهدف قطاعي السيارات والطيران التجاري.

ومن المرجح أن تكون وطأة العقوبات قاسية على الاقتصاد الإيراني الذي يواجه بالأساس صعوبات أثارت في الأيام الأخيرة موجة احتجاجات اجتماعية ضد معدل بطالة مرتفع وتضخم شديد، وقد تدهور الريال الإيراني فخسر حوالى ثلثي قيمته خلال ستة أشهر.

وقال عامل بناء في طهران يدعى علي بافي لوكالة فرانس برس "أشعر بأن حياتي تتدمر. الوضع الاقتصادي في الوقت الحالي يعني الموت للطبقة العاملة. العقوبات تؤثر من الآن سلبا على حياة الناس. لا يمكننا تحمل تكاليف شراء الطعام ودفع الإيجارات".

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
البنتاغون: تركيا دولة حليفة ولا تأثير للعقوبات على اتفاق منبج

أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أمس، أن واشنطن تعمل مع أنقرة على إتمام وتبسيط «خريطة الطريق» التي وقعها البلدين في شأن التعاطي مع الوضع في مدينة منبج (شمال سورية).

وأفاد الناطق باسمه روب ماننغ، بأن الولايات المتحدة «تعتبر تركيا حليفاً وثيقاً، وتحترم مخاوف أنقرة الأمنية».

ورداً على سؤال حول تأثير العقوبات الأميركية المفروضة على وزيري العدل والداخلية التركيين، في خارطة طريق مدينة منبج، قال ماننغ إن «تركيا شريكة لنا في الناتو وعلاقاتنا العسكرية معها وثيقة للغاية».

وأكد التزام بلاده خارطة الطريق الخاصة بمنبج، ومواصلة العمل مع تركيا لضمان أمن مواطني المدينة السورية والحفاظ على أمنها، وفق "الحياة".

وتطرق إلى تسيير دوريات عسكرية في منبج، قائلاً إن «مسألة تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا تحتاج إلى فترة زمنية، فهذه الخطوة بحاجة إلى النضوج، ولا يمكننا الزج بأمن المنطقة في الخطر».

وأعلنت رئاسة الأركان التركية منتصف حزيران (يونيو) الماضي، بدء الجيشين التركي والأميركي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة «عملية درع الفرات»، ومدينة منبج شمال سورية، وسيرت الدورية الأولى حينها.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
عباس إبراهيم: التواصل مع دمشق محددة بشأن عودة اللاجئين

أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم استعداد المديرية للتعاون مع من يريد إعادة النازحين «لأن الأمن العام هو المعبر الإجباري للعودة»، مرحبا بالمبادرة الروسية لإعادة النازحين، ومشدداً على أن مهمة التواصل مع دمشق محددة بالعمل على إعادة النازحين إلى سوريا.

وأكد إبراهيم أن «المعابر غير الشرعية باتت تحت مراقبة الجيش ودورياته، وكذلك المعابر الشرعية تحت إدارتنا».

وشدد إبراهيم على أن المديرية باتت على لائحة الأجهزة التي تحظى بالتقدير الدولي، وهي «مبعث المساعدات القيمة والمتطورة التي نستخدمها في عملنا اليومي»، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب مستمرة، «حيث افتقد الإرهابيون مصادر القوة بعد تطهير الجرود في عرسال والقاع»، ولافتاً إلى أن «محاولاتهم لإحياء الأعمال الإرهابية تحت المراقبة»، وفق "الشرق الأوسط".

وفي حوار شامل أجرته معه مجلة «الأمن العام» في العيد الثالث والسبعين للمديرية العامة للأمن العام، فال إبراهيم عن مهمة التواصل مع دمشق بصفته موفدا خاصا لرئيس الجمهورية، إن المهمة «محددة بالعمل على إعادة النازحين إلى سوريا من خلال التنسيق مع السلطات السورية المعنية والمنظمات الدولية الموجودة في لبنان، تسهيلا لعملية العودة الطوعية إلى ديارهم».

وقال: «هذه العودة لا يمكن أن تتم من دون التواصل مع الدولة السورية والسلطات المعنية هناك. لم يعد الأمر سرا أنه جارٍ على قدم وساق وبشكل شبه يومي».

ولفت إلى أنه «في الفترة الأخيرة وفرنا انتقال دفعة جديدة منهم كان يمكن أن تصل إلى ألف شخص، لولا أن بعضهم تردد فأرجأ المغادرة لأسباب آنية، فغادر منهم ما يقارب 660 شخصا»، مشيراً إلى أن «عمليات التسجيل من أجل العودة مستمرة وبأعداد مرتفعة، وهي عملية مستمرة تنتظر الترتيبات الضرورية لتوفير عودة طوعية وآمنة لهؤلاء إلى بلدهم».

وعن المبادرة الروسية الخاصة بعودة النازحين إلى أراضيهم، قال إبراهيم إن المبادرة الروسية في طور الترجمة العملية بعدما اطّلع عليها المسؤولون في لبنان، مؤكداً أن «أي عملية عودة لأي أجنبي إلى دولته في العالم وليس إلى سوريا فحسب، وسواء كان نازحا، أو لاجئا، أو زائرا، أو سائحا، فكل الآليات المعتمدة تقود إلى ممر إجباري هو الأمن العام»، لافتاً إلى أن «الصلاحيات الموجودة لدى المديرية وما نص عليه القانون، يجعلها الممر الإجباري لإنهاء مثل هذه العملية».

وأضاف: «لذلك، نحن مستعدون للتعاون مع أي جهة لتخفيف عبء النزوح عن لبنان، فالمبادرة سواء كانت روسية أو خلافه، مرحب بها في هذا الإطار. أنا لا أخفي ذلك، وسأقول الكلام نفسه للأحزاب اللبنانية التي بادرت إلى تنظيم قوافل العودة من (حزب الله) أو (التيار الوطني الحر) و(المردة)؛ وأي حزب لبناني آخر يمكن أن يساعد في هذا الموضوع. في النهاية لا معبر إجباريا لمثل هذه المشروعات سوى الدولة اللبنانية ممثلة بالأمن العام».

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
الأمن التركي يعتقل 15 عنصراً لتنظيم الدولة في عدة ولايات بتركيا

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 15 من عناصر تنظيم الدولة، في عمليات أمنية متزامنة في ولايتي إسطنبول وكوجالي، غرب البلاد.

وقالت مصادر أمنية إن فرقاً من قوات مكافحة الإرهاب نفذت حملة مداهمات أمس (الثلاثاء)، تم خلالها القبض على هذه العناصر المطلوبة.

وأضافت المصادر أن قوات الأمن عثرت خلال المداهمات على بندقية ووثائق تنظيمية في أماكن المطلوبين، الذين تتواصل الإجراءات القانونية بحقهم، وأشارت إلى أن هذه الحملة جاءت في إطار جهود الأمن التركي لتعقب أي شخص يُشتبه في انتمائه لتنظيم الدولة، الذي أعلن مسؤوليته، أو حملته السلطات المسؤولية، عن تنفيذ عمليات إرهابية في أنحاء البلاد خلال عامي 2015 و2017، أسفرت عن مقتل المئات.

وتزايد نشاط تنظيم الدولة في تركيا في ذلك الوقت، وتسبب هجوم بقنبلة وباستخدام السلاح على مطار إسطنبول الرئيسي، في يونيو (حزيران) 2016، في مقتل 47 شخصاً، وإصابة أكثر من 200 آخرين، في حين تسبب تفجير في حفل زفاف كردي، في مدينة غازي عنتاب، بعد ذلك بشهرين، في مقتل 57 شخصاً.

ومنذ ذلك الوقت، بدأت تركيا تنفيذ عمليات أمنية، ألقي خلالها القبض على آلاف من عناصر التنظيم، غالبيتهم من الأجانب، كما تم ترحيل أكثر من 5 آلاف، وسجن أكثر من 3 آلاف آخرين، بتهمة الانتماء إلى التنظيم.


وفي أحدث هذه العمليات، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، الأسبوع الماضي، القبض على 38 من الأجانب المنتمين إلى تنظيم الدولة، كانوا يخططون لهجمات إرهابية، في حملة متزامنة في عدد من أحياء مدينة إسطنبول.

وقالت مصادر أمنية إن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على هؤلاء العناصر في حملة نفِّذت بشكل متزامن في 6 أحياء بإسطنبول، بعد تلقي معلومات عن تحضيرهم لهجوم إرهابي باسم تنظيم الدولة.

وبحسب المصادر، فإن الفرق المشاركة في العملية ضبطت كمية من الوثائق وأجهزة رقمية تتعلق بالتنظيم، وجرى نقل الموقوفين إلى مقر مديرية الأمن بإسطنبول لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وجاءت هذه الحملة في إطار حملات متواصلة تنفذها أجهزة الأمن التركية في مختلف أنحاء البلاد، تستهدف خلايا تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
الخلاف على وجهة مقاتلي تنظيم الدولة تعثر المفاوضات بشأن المخطوفين الدروز

تمثل وجهة انسحابات مقاتلي تنظيم الدولة من حوض اليرموك جنوب سوريا، المعضلة أمام أي تسوية تقضي بطرد التنظيم من المنطقة، في ظل ضغط شعبي يمارسه سكان محافظة السويداء على النظام لرفض نقل المقاتلين المتشددين إلى منطقتهم، وفي ظل رفض التنظيم الانتقال إلى البادية الشرقية في سوريا.

وعقّد نقل مقاتلي التنظيم باتجاه بادية السويداء، ملف التفاوض الذي يتولاه الجانب الروسي للإفراج عن الرهائن الدروز الذين احتجزهم خلال هجومه الأخير على قرى السويداء، بالنظر إلى أن الموقع المحتمل لوجهة مقاتليه النهائية، تتراوح بين الجيوب الخاضعة لسيطرته في بادية حمص الشرقية أو بادية دير الزور الغربية أو الضفة الشرقية لنهر الفرات في ظل معلومات عن رفض التنظيم نقل عناصره إلى تلك المناطق.

في السياق ذاته، أعدمت الفصائل الرديفة للنظام في السويداء أمس عنصراً من تنظيم الدولة في ساحة المشنقة وسط المدينة أمس، بحسب ما نقلت شبكة «السويداء 24».

وكان انتحاري من تنظيم الدولة قد فجر نفسه في نقطة للحزب السوري القومي الاجتماعي شرق السويداء، خلال ساعات فجر أمس، ما أودى بحياة أربعة مقاتلين من الحزب، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

اقرأ المزيد
٨ أغسطس ٢٠١٨
تكذيباً لادعاءات روسية.. مفوضية اللاجئين في الأردن : لم يعد أي لاجئ سوري الشهر الماضي

أكدت مفوضية اللاجئين في الاردن خلو السجلات لديها من تسجيل أي حالة عودة طواعية من قبل اللاجئين السوريين لبلادهم خلال شهر تموز ( يوليو) الماضي، بحسب المتحدث الرسمي باسم المفوضية في الأردن محمد الحواري.

وبين الحواري أن مجمل حالات العودة الطوعية للاجئين السوريين في الأردن وابتداء من العام 2016 وحتى نهاية شهر حزيران (يونيو ) الماضي من هذا العام، كانت ضمن المعدلات الاعتيادية حيث بلغ عددهم زهاء 17 ألف لاجئ.

ولفت إلى أن غالبية حالات العودة الطوعية التي رغب طالبيها بذلك كانت تعود لظروف عائلية كوقوع حالات وفاة بين أقاربهم هناك والرغبة في لم شمل الأسر السورية في بلادها، منوها أن العام الحالي شهد عودة 1769 لاجئا سوري.

وقال أن عدد اللاجئين السوريين الذين تم تسجيلهم في سجلات المفوضية كلاجئين في الأردن بلغ قرابة 667 ألف لاجئ، ويقطن منهم أقل من 19% في مخيمات اللجوء بالأردن، فيما هناك زهاء 51% من هؤلاء ضمن فئة الأطفال.

وأكدت المفوضية “عدم وجود” تنسيق حاليا مع أي جهة، لتنظيم عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم

وكانت قناة روسيا اليوم قد أدعت عودة 199 لاجئاً سورياً من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي، حيث قال القناة نقلا عن رئيس الدائرة الطبية لمركز المصالحة الروسي في سوريا أليكسي بافليكوف إن الأطباء العسكريين الروس فحصوا أكثر من 50 لاجئاً سوريا عادوا لسوريا عبر معبر نصيب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في تصريحات صحفية مؤخرا أن موسكو تعتزم افتتاح مراكز جديدة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين لبلادهم، منها واحد في الأردن، و5 مراكز في لبنان.

في حين قال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، خلال اجتماع لمركز تنسيق عودة اللاجئين السوريين بمقر وزارة الدفاع الروسية مؤخرا، أن الأمم المتحدة “تتوقع عودة أكثر من 890 ألف لاجئ إلى سورية خلال الأشهر القليلة المقبلة".

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٨
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 07-08-2018

حلب::
تعرضت مدينة كفرحمرة ومنطقة قبر الإنجليزي وجمعية الزهراء بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

أطلق مجهولون النار على دراجة يقودها عنصران تابعان لفصيل أحرار الشرقية على طريق "الباب-الراعي" ما أدى لاستشهادهما.

انفجرت عبوة ناسفة قرب مقبرة عقيل بمدينة منبج بالريف الشرقي يعتقد أنها استهدفت دورية لقوات سوريا الديمقراطية.

أصيب أربعة أشخاص برصاص طائش جراء إطلاق نار في حفل زفاف بمدينة جرابلس بالريف الشرقي.


إدلب::
تعرضت بلدة الهبيط وقرية المردم بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
قام عناصر مسلحون مجهولون فجر اليوم الثلاثاء، باقتحام مشفى الساحل التخصصي بريف إدلب الغربي، واعتقلوا الدكتور "خليل أغا" مدير صحة الساحل دون معرفة الجهة التي يتبعون لها، وقاموا بسلب فان لون أبيض من داخل المشفى التابع لمديرية صحة الساحل والموجود في منطقة عين البيضا بعد اقتحامه تحت تهديد السلاح، وأعلنت مديرية صحة الساحل عن تعليق العمل في مشفى الساحل التخصصي ومشفى البرناص التخصصي ومشفى عين البيضا وباقي المراكز الطبية، وذلك احتجاجاً على تعرض الدكتور خليل آغا مدير صحة الساحل للخطف من قبل المسلحين من مكان عمله.


حماة::
يتواصل القصف من قبل قوات الأسد على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى البويضة ومعركبة ولحايا وتل الصخر وتل عثمان بالريف الشمالي وعلى قرى الكركات وقليدين والعنكاوي وبلدة الزيارة في سهل الغاب بالريف الغربي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


حمص::
أصيب طفل بجروح جراء إصاباته برصاص طائش في حي وادي الذهب بمدينة حمص.


ديرالزور::
ألقت قوات التحالف القبض على عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بتهمة تهريب عناصر تنظيم الدولة مقابل مبالغ مالية كبيرة.


الرقة::
وقع انفجار في مدينة الرقة ناجم عن انفجار مستودع ذخيرة بالقرب من بنايات الجميلي ما أدى لإصابة مدني فقط.


الحسكة::
انفجرت عبوة صوتية عند مدرسة عياض الفهري في حي النشوة بمدينة الحسكة، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.


اللاذقية::
شن الثوار هجوما سريعا على مواقع قوات الأسد في محور الصراف بجبل التركمان بالريف الشمالي وتمكنوا خلاله من قتل وجرح عدد من العناصر ومن ثم انسحبوا بسلام، لتقوم بعدها قوات الأسد بقصف مناطق الثوار بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.


السويداء::
فجر انتحاري تابع لتنظيم الدولة نفسه بنقطة عسكرية تابعة للفصائل الرديفة المحلية شرق تل رزين بريف السويداء الشرقي ما أدى لمقتل عنصرين وجرح 6 آخرين، بينما ألقت القوات الرديفة القبض على أحد عناصر التنظيم وأعدمته وسط جموع المدنيين في مدينة السويداء.

حققت قوات الأسد والفصائل الرديفة لها تقدما على محور "رامي – شبكي" وفي المناطق الممتدة بين تل أبو غانم ورغيلة بريف السويداء الشرقي بعد معارك مع تنظيم الدولة، وشن الأول هجوما على تلال الصفا الذي يعد معقلا للتنظيم، وتترافق المعارك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف.

اقرأ المزيد
٧ أغسطس ٢٠١٨
بعد "نفي وتهجير" المعارضين .... نظام الأسد يستخدم الفنانين المؤيدين له لتلميع صورته ومسح جرائمه

يلجأ نظام الأسد إلى توظيف عدد من الفنانين السوريين والعرب المؤيدين له لإقامة حفلات غنائية في المدن السورية، من أجل خلق انطباع للعامة بعودة الحياة الطبيعية للبلاد بعدما نجح في تهجير البشر وتدمير الحجر في مختلف المحافظات.

ويستهدف النظام المدن المركزية كحمص وحلب ودمشق بشكل رئيسي لإقامة هذه الحفلات، بمشاركة فنانين مساندين لبشار الأسد من داخل سوريا وخارجها.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، سيصل الثنائي المصري الشهير "أوكا وأورتيغا"، للعاصمة السورية دمشق، لإحياء حفلة الجمعة القادمة، على مدرج قلعة حلب الأثري، وذلك ضمن سياسة النظام الجديدة.

وأثارت تلك الخطوة من قبل النظام حالة من السخرية والغضب في صفوف جماهير الطرب الأصيل الذي تميز به المدرج في العقود الماضية، وتحويله إلى مكان للأغاني "الهابطة"، بحسب تقرير لـ "الخليج أون لاين".

وفي العاصمة دمشق، أقامت وزارة الثقافة مهرجاناً امتد بين 2 و5 أغسطس، شارك فيه عدد من الفنانين أبرزهم اللبنانيان مروان خوري وملحم زين، المعروفان بتأييدهما لسياسة بشار الأسد المجرم.

كذلك أقام كل من علي الديك وشقيقه حسن وناصيف زيتون حفلات في مدينة حمص وسط سوريا، في بداية هذا الشهر، وطغى عليها تمجيد شخصية الأسد.

كما أقامت المطربة السورية الشهيرة ميادة الحناوي حفلاً في قلعة حلب بالمناسبة ذاتها.

وإلى جانب الحفلات الغنائية والطربية، يوظف النظام المؤسسات الإنتاجية التي تعمل على كثير من المسلسلات التي غالباً ماتشهد سيناريوهات تتحدث عن " المؤامرة والإرهابيين"، في نوع من إنتاج وتدوير للصورة في ذهن المشاهد للدراما السورية.

ومنذ انطلاقة الثورة السورية في درعا كان الانقسام واضحاً في صفوف الوسط الفني، بين مؤيد ومعارض للنظام، حيث تعرض الفنانون للتهجير والبطش من قبل النظام.

وسلّمت عدد من الدول ببقاء الأسد، وتنازلت بعضها عن شرط رحيله مستقبلاً ضمن أي مفاوضات قادمة، في حين أظهرته وسائل إعلام غربية بمظهر المنتصر، بعد سيطرته على عدة مناطق محورية في سوريا مؤخراً.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ مايو ٢٠٢٥
شعب لا يعبد الأشخاص.. بل يراقب الأفعال
سيرين المصطفى