٣ مارس ٢٠١٩
أعلن صندوق الاتحاد الأوروبي (مدد) عن مساهمته بمبلغ مليوني يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، لتمويل الخدمات الحيوية المنقذة لحياة اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى الأردن.
وتأتي هذه الخطوة بعد يومين من إعلان الاتحاد الاوروبي عن مساهمته في موازنة الوكالة، بقيمة إجمالية بلغت 82 مليون يورو لدعم عمل (الأونروا) في مجال التنمية البشرية للعام 2019.
وبهذا المبلغ ستعمل الوكالة على توفير الخدمات الأساسية لحوالي (17500) من لاجئي فلسطين القادمين من سوريا والمقيمين بالأردن، بما فيها خدمات الحماية، والخدمات التعليمية في الحالات الطارئة والخدمات الصحية الأولية، هذا بالإضافة إلى تغطية التكاليف التشغيلية التي تعزز قدرة الوكالة على توفير الخدمات للشريحة الأكثر ضعفا بين لاجئي فلسطين في المنطقة.
ويُعدّ الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية (مدد)، والذي تم إطلاقه في كانون الأول 2014، أحد الأدوات الرئيسة في أوروبا للوفاء بتعهداتها في مؤتمر لندن وبروكسل حول دعم سورية والمنطقة.
ويقدم مساعدة ملموسة للاجئين والمجتمعات المضيفة في دول العراق والأردن ولبنان وتركيا، وهناك مساهمات مهمة من 22 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وقد تمت الموافقة على المشاريع التي تركز على التعليم الأساسي والحماية والتدريب والتعليم العالي وسبل المعيشة والمرونة والفرص الاقتصادية وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه.
٣ مارس ٢٠١٩
قررت قسد إطلاق سراح عشرات المتهمين بانتمائهم لتنظيم الدولة، معتبرة أن هؤلاء المتهمين لم تتلطخ أيديهم بالدماء حسب وصفها.
وكانت الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريّا التابعة لقسد قد عقدت مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه إطلاق سراح "283" شخصاً يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، ولم تتلطّخ أيديهم بدماء السورييّن.
وأكدت الإدارة أن قرار الإفراج جاء بناءً على طلب عدد من وجهاء وشيوخ العشائر والشخصيّات المؤثّرة اجتماعيّاً.
وشددت الإدارة أن المفرج عنهم جميعهم من السوريين حيث أنهم قد اضلّوا الطريق ذات يوم وخالفوا العادات والتقاليد والقانون، وبعضهم خُدع وغُرر بهم.
وطالبت قسد من شيوخ العشائر وذوي المفرج عنهم أن يأخذوا دورهم الإيجابي لمنع عودة أبنائهم إلى تنظيم الدولة مرة أخرى.
وتدور معارك عنيفة جدا في أطراف بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي حيث استهدف تنظيم الدولة موقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمفخخة يقودها انتحاري أوقعت عددا من القتلى والجرحى.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بدء العملية العسكرية لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من آخر جيب يسيطرون عليه واختتام أربع سنوات من الحرب الدولية على التنظيم.
٢ مارس ٢٠١٩
طالبت قيادة لواء شهداء القريتين المدنيين المتواجدين في مخيم الركبان بعدم الوثوق بالوعود والقوات الروسية وقوات الأسد، وعدم العودة لمناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت قيادة اللواء أن ذلك يأتي "بعد الخدع والمكر المتكرر من الاحتلال الروسي ومليشيات الاسد لاسيما في مناطق المصالحات باعتقال خيرت شبابنا وزجهم في غياهب السجون وخاصة بعد وعود الضامن الروسي".
وأضافت قيادة اللواء عبر بيان أصدرته "انهم اخوتنا واهلنا نقول لهم بعدم الوثوق بالاحتلال الروسي ولا بعصابات الاسد فكيف لجلاد ان يكون ضامن ونذكرهم بطائراتهم التي كانت تقصف مدننا وبلداتنا وان طائراتهم هي التي كانت تهدم أحيائنا وتخرجنا من بيوتنا.
واعتبرت قيادة اللواء أن الأمر كله "لعبة مخابراتية من مخابرات الروس والنظام الاسدي الاجرامي".
٢ مارس ٢٠١٩
حلب::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية على جبهة كلجبرين بالريف الشمالي، واستشهد خلال الاشتباكات 6 من عناصره، فيما استهدفت "قسد" بلدة كلجبرين بقذائف الدبابات.
إدلب::
تعرضت مدينتي معرة النعمان وخان شيخون بالريف الجنوبي ومدينة سراقب بالريف الشرفي وأطراف بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
أعدمت هيئة تحرير الشام تسعة عناصر تابعين لتنظيم الدولة في موقع التفجير الانتحاري الذي استهدف قيادات للهيئة بمطعم "فيوجن" في مدينة إدلب يوم أمس "رمياً بالرصاص".
حماة::
تعرض محيط مدينة كفرزيتا وقرية الصياد بالريف الشمالي وقرى زيزون والشريعة والحويز بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في قرية زيزون، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد.
ديرالزور::
تعرض الجيب الأخير لتنظيم الدولة في مخيم الباغوز بالريف الشرقي لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لمقتل سيدة وطفلها من عوائل عناصر تنظيم الدولة.
استهدف تنظيم الدولة موقع لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الباغوز بالريف الشرقي بمفخخة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
قُتل أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ذبحاً بالسكاكين من قبل عناصر مجهولو الهوية ويعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم الدولة بالقرب من محطة مياه مدينة البصيرة بالريف الشرقي، فيما سقط قتلى وجرحى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من أحد مقرات "قسد" في المدينة.
أصيب عدد من عناصر "قسد" بجروح جراء قيام مجهولون بإطلاق الرصاص عليهم على أطراف قرية الصبحة بالريف الشرقي، وقتل عنصر وأصيب آخرين إثر إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية على أطراف مدينة الشحيل.
الرقة::
قال ناشطون أن أكثر من 15 شخص من عناصر قوات سوريا الديمقراطية قتلوا "بينهم عدد من وجهاء العشائر" إثر هجوم شنه تنظيم الدولة على مركز العلاقات العامة التابع لقوات سوريا الديمقراطية في جديدة خابور بالريف الشرقي.
الحسكة::
أطلقت قوات الحماية الشعبية الكردية سراح عدد من السجناء الذين تم احتجازهم في سجونها بمدينة المالكية.
سمعت أصوات ثلاثة انفجارات قوية في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي دون ورود تفاصيل إضافية.
سقط قتيل وجرحى إثر اشتباكات اندلعت بين أبناء عمومة في حي الغزل بمدينة الحسكة.
٢ مارس ٢٠١٩
استهدف تنظيم الدولة موقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمفخخة على أطراف بلدة الباغوز آخر تواجد للتنظيم بريف دير الزور الشرقي، اليوم الأحد.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست" إن تنظيم الدولة استهدف مواقع "قسد" بمفخخة على أطراف بلدة الباغوز دون ورود أنباء عن عدد القتلى والإصابات في صفوف "قسد".
وأضاف ذات المصدر إنَّ بلدة الباغوز تشهد اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقسد المدعومة جوياً من التحالف الدولي التي ترأسه الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات التحالف الدولي استهدفت مخيم الباغوز بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بدء العملية العسكرية لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من آخر جيب يسيطرون عليه واختتام أربع سنوات من الحرب الدولية على التنظيم.
٢ مارس ٢٠١٩
أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، اليوم السبت، إنهاء بلاده التحضيرات لعملية عسكرية في منطقة منبج وشرق نهر الفرات، شمالي سوريا، لافتاً إلى ان أن قوات بلاده على أهبة الاستعداد وتنتظر أوامر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
وقال أكار: "لن نسمح بتعريض أمن بلادنا للخطر بأي شكل من الأشكال ولا ينبغي أن يشك أحد في ذلك"، في حين لفت في تصريحات سابقة اليوم إلى أن تركيا لن تسمح بإنشاء ممر إرهابي شمالي سوريا والعالم كله يعلم ذلك.
وأضاف أكار في تصريحات اليوم: "تم تحييد هؤلاء الإرهابيين (بي كا كا) داخل البلاد إلى حد كبير، وسنواصل ذلك. إن شاء الله سننهي ذلك (الإرهاب). عازمون في هذا الخصوص".
وأكد أكار على أن بلاده ستواصل كفاحها ضد منظمة "بي كا كا" الإرهابية حتى القضاء على آخر إرهابي فيها داخل البلاد وخارجها، لافتاً بالقول: "لن نسمح بأي ممر إرهابي شمالي سوريا. والعالم كله يعلم هذا، وقلنا ولا نزال نقول ذلك لنظرائنا في كل لقاءاتنا. من الضروري أن تتواجد تركيا في هذا الممر. لماذا؟ لحماية أمن بلادنا".
٢ مارس ٢٠١٩
قال وزير الدفاع خلوصي أكار، اليوم السبت، إن تركيا لن تسمح بإنشاء ممر إرهابي شمالي سوريا والعالم كله يعلم ذلك.
وأضاف أكار في تصريحات اليوم: "تم تحييد هؤلاء الإرهابيين (بي كي كي) داخل البلاد إلى حد كبير، وسنواصل ذلك. إن شاء الله سننهي ذلك (الإرهاب). عازمون في هذا الخصوص".
وأكد أكار على أن بلاده ستواصل كفاحها ضد منظمة "بي كي كي" الإرهابية حتى القضاء على آخر إرهابي فيها داخل البلاد وخارجها، لافتاً بالقول: "لن نسمح بأي ممر إرهابي شمالي سوريا. والعالم كله يعلم هذا، وقلنا ولا نزال نقول ذلك لنظرائنا في كل لقاءاتنا. من الضروري أن تتواجد تركيا في هذا الممر. لماذا؟ لحماية أمن بلادنا".
ولفت إلى أنه مثلما أن "داعش" لا يمثل بأي شكل من الأشكال المسلمين، فكذلك "بي كي كي" و"واي بي جي" لا يمثلان الأكراد.
وكانت أعربت تركيا، اليوم السبت، عن تطلعها لإدراج الولايات المتحدة، امتدادات منظمة "بي كي كي" بسوريا، "واي بي جي / بي واي دي" على قائمة المنظمات الإرهابية، على غرار التنظيم الأم.
جاء ذلك في رد مكتوب للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، بشأن قرار واشنطن، إبقاء "بي كي كي"، على قائمة المنظمات الإرهابية، مثمناً تأكيد الخارجية الأمريكية عزمها بشأن مكافحة "بي كي كي"، ودعاها إلى اظهار نفس النهج بشأن امتداداتها في سوريا.
٢ مارس ٢٠١٩
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن هناك محادثات أردنية أميركية روسية بشأن كيفية عودة سكان مخيم الركبان للنازحين إلى قراهم ومدنهم داخل سوريا، التي تحررت من قبضة تنظيم داعش.
وأضاف الصفدي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن "مخيم الركبان هو مخيم للنازحين السوريين على أرض سورية، وبالتالي فهو قضية سورية وأممية وليس قضية أردنية".
وتابع " في السابق، بسبب الأوضاع الميدانية كان من الصعب إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم من داخل الأراضي السورية، فقامت المملكة بدورها الإنساني وسمحت بمرور المساعدات إلى المخيم عبر حدودها إلى المخيم".
وأشار وزير الخارجية الأردني بالقول: " الآن، الوضع تغير. إمكانيات دخول المساعدات إلى الركبان من الداخل السوري متاحة، وتم بالفعل إرسال قافلتين إلى المخيم، والأهم من ذلك، أن المدن والمناطق التي جاء منها قاطنو الركبان قد تحررت من داعش، مما يجعل من إمكانية عودتهم إلى مناطقهم متاحة".
وشدد على أن الحل الوحيد لقضية الركبان يمكن في عودة قاطنيه إلى مناطقهم، ذلك أن المخيم يوجد في منطقة صحراوية، لم يحدث أن شهدت وجود مجتمعي منظم، مؤكداً أن الأردن في حوار مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا من أجل التوصل إلى آلية تسمح بعودة سكان المخيم القريب من الحدود الأردنية إلى منازلهم.
وكانت حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من ازدياد حالات وفيات الأطفال في مخيم الركبان، على الحدود السورية مع الأردن، بمعدل يُنذر بالخطر، مشيرة إلى وفاة طفل واحد في المخيم كل خمسة أيام منذ بداية هذا العام.
وكانت أصدرت كل من روسيا ونظام الأسد بياناً مشتركاً يوم الأربعاء، يدعو القوات الأميركية المتمركزة في منطقة التنف للرحيل، وإعطاء المجال للقوات الروسية لدخول المخيم بدعوى إجلاء المدنيين المتواجدين هناك.
وكانت أعلنت روسيا ونظام الأسد، عن فتح ما أسمته ممر آمن لعودة المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطقهم، متعهدة وفق زعمها بتأمين عودتهم، ومتهمة واشنطن وفصائل الجيش الحر في المنطقة بمنع عودتهم والسيطرة على مساعدات وصلت إليهم.
ومنذ أشهر ومع اشتداد الخناق على آلاف المدنيين في مخيم الركبان تعمل روسيا ومن خلفها النظام على الظهور بمظهر الحريص على حياة هؤلاء المدنيين – الهاربين من قصف النظام وروسيا من مناطقهم – لتكرر كيل الاتهامات للتحالف الدولي وفصائل الحر عن منع وصول المساعدات للمنطقة هناك، في وقت كانت حواجز النظام هي من تمنع وصولها، للضغط على الأهالي وقبول شروط التسوية التي فرضتها عليهم.
ولتمكين التسوية التي يحاول فرضها، يواصل نظام الأسد حصار مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية، على غرار مافعل في المناطق التي فرض عليها التسويات في الغوطة وجنوب سوريا وحمص من خلال اتباع ذات الأسلوب في التجويع والقصف والتضييق للوصول لفرض التسوية التي يريد.
٢ مارس ٢٠١٩
أعربت تركيا، اليوم السبت، عن تطلعها لإدراج الولايات المتحدة، امتدادات منظمة "بي كي كي" بسوريا، "واي بي جي/ بي واي دي" على قائمة المنظمات الإرهابية، على غرار التنظيم الأم.
جاء ذلك في رد مكتوب للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، بشأن قرار واشنطن، إبقاء "بي كي كي"، على قائمة المنظمات الإرهابية، مثمناً تأكيد الخارجية الأمريكية عزمها بشأن مكافحة "بي كي كي"، ودعاها إلى اظهار نفس النهج بشأن امتداداتها في سوريا.
وأضاف: "نتطلع من حليفتنا الولايات المتحدة، إبداء نفس النهج، حيال امتدادات (بي كي كي) في المنطقة (واي بي جي/بي واي دي)".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت الخارجية الأمريكية إبقاء "بي ك كي" على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وأكدت التزامها القوي بشراكتها مع تركيا حليفتها في الناتو في مكافحة التنظيم.
يُذكر أن الخارجية الأمريكية قالت في بيان إنها أجرت تقييما لمنظمة "بي كي كي" المدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية منذ عام 1997، لافتة إلى أن الولايات المتحدة عملت مع تركيا وحلفائها منذ أكثر من 20 عامًا ضد تهديدات "بي كي كي، في وقت تُجري الخارجية الأمريكية تقييما كل 5 سنوات للتنظيمات المدرجة على قائمة الإرهاب.
٢ مارس ٢٠١٩
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 347 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في شباط، بينها 156 حالة اختفاء قسري.
سجَّل التقرير في شباط ما لا يقل عن 347 حالة اعتقال تعسفي، كان النظام السوري مسؤولاً عن اعتقال 251 منها بينهم 11 طفلاً و19 سيدة، وقد تحوَّلت 107 حالات إلى مختفين قسرياً. فيما اعتقل تنظيم داعش خمسة أشخاص أفرَج عن ثلاثة منهم، وتحوَّل اثنان إلى مختفين قسرياً. واعتقلت هيئة تحرير الشام 31 شخصاً بينهم طفل واحد، ثم أفرجت عن 19 منهم وتحوَّل 12 إلى مختفين قسرياً.
وبحسب التقرير فقد اعتقلت فصائل في المعارضة المسلحة 22 شخصاً بينهم طفلان اثنان وسيدة واحدة، وتحوَّل 14 منهم إلى مختفين قسرياً. فيما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية 38 بينهم 4 أطفال وسيدة واحدة، وتحوَّل 21 منهم إلى مختفين قسرياً.
واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة حلب، وأوضحَ أنَّ ما لا يقل عن 144 نقطة تفتيش ومداهمة نتج عنها حالات حجز للحرية تم توثيقها في شباط المنصرم في مختلف المحافظات السورية، وكان أكثرها في محافظة الرقة، بينما تصدَّرت قوات النظام السوري الجهات المسؤولة عن المداهمات تليها قوات سوريا الديمقراطية.
طالب التقرير مجلس الأمن الدولي بمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عنه رقم 2042 الصادر بتاريخ 14/ نيسان/ 2012، و2043 الصادر بتاريخ 21/ نيسان/ 2012، و2139 الصادر بتاريخ 22/ شباط/ 2014، والقاضي بوضع حدٍّ للاختفاء القسري.
٢ مارس ٢٠١٩
تحرك عناصر مجهولو الهوية يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة ضد عناصر قوات سوريا الديمقراطية بريف ديرالزور الشرقي، ونفذوا عمليات خاطفة أدت لمقتل عدد من العناصر.
وقال ناشطون أن أربعة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قُتلوا ذبحاً بالسكاكين من قبل عناصر مجهولو الهوية ويعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم الدولة بالقرب من محطة مياه مدينة البصيرة بالريف الشرقي.
كما سقط اليوم قتلى وجرحى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من أحد مقرات "قسد" في مدينة البصيرة أيضا.
وترافق ذلك مع قيام مجهولون بإطلاق الرصاص على عدد من عناصر "قسد" على أطراف قرية الصبحة، ما أدى لإصابتهم بجروح.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت أمس الجمعة أنها استأنفت العملية العسكرية التي تهدف للسيطرة على بلدة الباغوز بريف ديرالزور الشرقي، وذلك بعدما رفض عدد من عناصر تنظيم الدولة تسليم أنفسهم، إذ قرروا القتال حتى الموت في المنطقة.
٢ مارس ٢٠١٩
حلل فريق من الباحثين الألمان والسوريين في إطار "مشروع توثيق الإرث الحضاري السوري" صوراً لأبنية متضررة في حلب بعناية فائقة، و قارنوها بصور أرشيف ملتقطة قبل اندلاع الحراك الثوري عام 2011، بهدف المساعدة في إعادة بنائها يوما ما، بعد 8 سنوات من الحرب المستمرة.
وسمح هذا العمل الدؤوب الذي تموله الدبلوماسية الألمانية جزئياً، بتصنيف رقمي للمباني الأثرية الكثيرة المدمرة، وتلك التي صمدت رغم أهوال الحرب والقصف.
ويبحث الفريق عن البيانات الخاصّة بالأبحاث على نطاقٍ واسع ورقمنتها ومن ثم وضعها في المجمع الرقمي الخاصّ بالأبحاث، التابع لمعهد الآثار الألماني، حيث تدار بشكل موحّد، ومن ثم تأمينها بشكل مُستدام.
وشهدت مدينة حلب منذ صيف العام 2012 وحتى نهاية العام 2016 معارك عنيفة، وتعرضت أحيائها الشرقية للقصف والحصار الخانق. وتشكل الصور والخرائط العائدة إلى ما قبل الحرب سنداً ثمينا في إطار مشروع إعمار معالم حلب القديمة على ما كانت عليه من قبل. وقد أدرجت حلب القديمة في قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها اليونسكو عام 1986.
وتعرض هذه المحفوظات -إلى جانب صور حديثة تظهر الدمار اللاحق بالمدينة- أمام الجمهور من 28 شباط الماضي إلى 26 أيار الماضي، في متحف الفن الإسلامي ببرلين التابع لمتحف برجامون الشهير. ووُظف لاجئون سوريون كمرشدين ولجمع شهادات مواطنين لجؤوا بمئات الآلاف إلى ألمانيا منذ العام 2015.
ويقول مدير المتحف شتيفان فيبر "منذ أكثر من 100 عام نقيم علاقة خاصة مع سوريا"، وتشكل "غرفة حلب" وهي مائدة طعام كان يملكها تاجر ثري تعود لمطلع القرن الـ16، قطعة رئيسية في المعرض الدائم للمتحف.
ويؤكد فيبر -الحائز شهادة في الأدب العربي الحديث من جامعة دمشق- أن المشروع يهدف إلى المحافظة على الماضي مع رؤية إلى المستقبل من خلال جمع الأرشيف لتكون عملية إعادة البناء سريعة.
ويدرك مدير المتحف أن عودة حلب إلى سابق عهدها تحتاج إلى وقت طويل، موضحا أن على "السوريين أنفسهم أن يقرروا مصير تراثهم الثقافي مع ما نضعه في تصرفهم".
ولا يعد متحف برلين المساهم الوحيد في المشروع، إذ ثمة هيئات أخرى تشارك في قاعدة البيانات مثل جامعة كوتبوس التي وضعت خارطة دقيقة لحلب القديمة، وشركة ناشئة فرنسية أنجزت مجسمات ثلاثية الأبعاد لمواقع أثرية سورية مهمة.
وتكلفت الحرب التي أتمت عامها الثامن ما يصل إلى تكلفة ثلاثة عقود من التنمية الاقتصادية في البلاد، بحسب مراقبين. وقدرت الأمم المتحدة الأضرار بنحو 400 مليار دولار.
وبعد مرور أكثر من عامين على استعادة قوات بشار الأسد -المدعومة من روسيا وإيران- كامل حلب من قوات الثوار، لا يزال الكثير من مناطق المدينة في حالة خراب، والعديد من السكان في منازل غير مستقرة وغير آمنة.
وللمساعدة في إعادة الإعمار على نطاق أوسع، "أرسل المتحف بالفعل ملفًا في العام الماضي إلى اليونسكو التي نقلت عناصره إلى السلطات السورية"، بحسب كارين بويت، وهي مؤرخة في المشروع.
وشددت بويت على أن المبادرة ليس لديها "اتصالات مباشرة مع السلطات الرسمية"، ولكن فقط مع الباحثين والعلماء المعنيين.
ويسَّر الملف إطلاق مشروع إعادة إعمار رئيسي في آآب الماضي؛ يدور حول المسجد الأموي في حلب، وهو أحد أقدم المساجد في العالم الذي بدأ العمل في إعادة بناء مئذنته التي تعد جوهرة الفن الإسلامي المدمرة في أبريل/نيسان 2013.