اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، أن روسيا "عالقة" في سوريا وهي تبحث عن من يستطيع أيضا تمويلها لإعادة البناء بعد الحرب، مشيرا إلى أن هذا يمنح واشنطن أدوات في المفاوضات مع موسكو في سبيل انسحاب القوات الإيرانية من سوريا.
وأضاف بولتون، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أن الاتصالات الأميركية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات النظام السورية على مقاتلي المعارضة في إدلب. لكنه حذر من أي استخدام للأسلحة الكيمياوية أو البيولوجية هناك.
في سياق آخر، أكد بولتون أن العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران أكثر فاعلية مما كان متوقعاً، لكنه أشار إلى استمرار نشاط إيران الإقليمي الذي تعارضه واشنطن.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، اليوم الأربعاء خلال مقابلة خاصة مع وكالة "رويترز"،أن الولايات المتحدة تفكر في أشكال التعاون مع البلدان الأخرى في سوريا، ولكن بشرط سحب إيران لقواتها.
وأعادت الإدارة الأميركية فرض العقوبات على إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الدولي الذي أُبرم عام 2015.
وقال بولتون: "دعني أكون واضحا، نعتقد أن إعادة فرض العقوبات لها تأثير كبير بالفعل على اقتصاد إيران وعلى الرأي العام داخل إيران".
أما بالنسبة للجولان، فقال بولتون إن إدارة الرئيس دونالد ترمب لا تناقش احتمال اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الهضبة المحتلة.
وقال بولتن لوكالة "رويترز" خلال زيارة لإسرائيل: "سمعت اقتراح الفكرة لكن لا يوجد نقاش يدور حولها ولا قرار داخل الحكومة الأميركية.. من الواضح أننا نفهم قول إسرائيل إنها ضمت هضبة الجولان، ونحن نتفهم موقفهم، لكن لا تغير في الموقف الأميركي حاليا".
وكان بولتون قد التقى يوم أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، واتفقا على ضرورة طرح مطلب جديد واضح وحازم من إيران، وقالت مصادر اعلامية في تل أبيب، إن نتنياهو وبولتون، استعرضا، بالتفصيل كيف ينبغي أن يتم إجلاء القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها من سوريا وإعادة «حزب الله» إلى لبنان، ومنعه من مواصلة دوره العسكري وتشكيله تهديداً لإسرائيل.
حلب::
نجى شرعي الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام "أبو اليقظان المصري" من محاولة اغتيال في ريف حلب الجنوبي، وقال ناشطون أن منفذي العملية تم القبض عليهم.
انفجرت عبوة ناسفة على أطراف قرية كفرناصح بالريف الغربي دون حدوث أضرار بشرية، في حين انفجرت عبوة ناسفة داخل مدينة عفرين، ما أدى لسقوط جرحى.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة في محيط بلدة تفتناز أدت لإصابة 3 من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير، بينما تم تفكيك لغم مزروع بالقرب من جامع الرحمن في حي النسيم بمدينة إدلب، في حين قام مجهولون باغتيال عنصرين تابعين لهيئة تحرير الشام في مدينة سلقين.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين.
قتل طفل وأصيب آخر بجروح جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد الدولة في قرية رسم الورد التابعة لناحية السعن بالريف الشرقي.
ديرالزور::
أفرج تنظيم الدولة عن عدد من عناصره ومن المدنيين من سجونه في بلدة السوسة والذين كانت تهمهم الغلو أو الاشتباه بتبعيتهم لجهات أخرى أو لمخالفات شرعية.
أصدرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قراراً يقضي بمنع ركوب الدراجات النارية طيلة أيام عيد الأضحى المبارك في بلدات وقرى ريف دير الزور الغربي.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة في حي الحديقة البيضاء بمدينة الرقة وأدت لإصابة سيدة وطفل بالإضافة لعنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تلا ذلك قيام قسد بشن حملة اعتقالات ودهم في شارع الفيصل بحي المشلب.
شهدت مدينة الرقة انتشارا مكثفا لعناصر قوات سوريا الديمقراطية بالتزامن مع تحليق الطيران المروحي وطيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي في سماء المدينة، وسمع صوت انفجار في المدينة دون ورود معلومات إضافية.
عُثر على جثة محروقة تعود لأحد عناصر "قسد" في حي البوسرايا بمدينة الطبقة بالريف الغربي.
استشهد مدني تحت التعذيب في سجون قوات سوريا الديمقراطية بعد اعتقال دام ليومين، وهو من أهالي مزرعة الأنصار بمدينة الرقة.
الحسكة::
سمع صوت انفجار في محيط مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
استهدفت الدفاعات الجوية الروسية في مطار حميميم أهدافا جوية في المنطقة، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية.
بات موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكثر وضوحاً تجاه الملف السوري بعد استكمال فريقها لهذا الملف لتحقيق ثلاث أولويات: هزيمة «داعش»، ومنع عودة ظهور التنظيم شمال شرقي سوريا، وتقليص النفوذ الإيراني، والعمل مع موسكو بالحوار والضغط للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254.
ولوحظ أن مقترحات خطية صاغها خبراء أميركيون بينهم المبعوث الجديد إلى سوريا جيمس جيفري قبل تعيينه، تضمنت فرض «حظر جوي وبري» شرق سوريا لتحقيق الأهداف الثلاثة.
وكانت الإدارة الأميركية حسمت التعيينات قبل أيام، إذ إن مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي جويل روبان الذي جرى تداول اسمه سابقاً كمبعوث خاص إلى سوريا، عين نائب مساعد وزير الخارجية لينضم إلى مسؤول الشرق الأوسط في الخارجية ديفيد شينكر، إضافة إلى تعيين السفير الأميركي الأسبق في بغداد وأنقرة جيمس جيفري ممثلاً لوزير الخارجية لـ«الانخراط» في سوريا، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
شينكر وجيفري المعروفان مع مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو بمناهضة دور إيران المزعزع في المنطقة، جاءا من «معهد واشنطن للشرق الأدنى».
وتزامن تعيينهما مع تسمية «فريق إيراني». ويتوقع أن يركز بولتون على ذلك لدى لقائه نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، في جنيف، الخميس، بعد عودته من إسرائيل. كما نص تعيين جيفري على أن جزءا من مهمته العمل على «تقليص» نفوذ طهران، ومنع ظهور «داعش» بعد هزيمة التحالف الدولي لهذا التنظيم المتوقعة في نهاية العام الجاري.
وقال محللون أميركيون إن جيفري رفض الانسحاب من العراق، وعين وسط جدل أميركي في شأن البقاء شرق سوريا، ما يعني ترجيح كفة استمرار الوجود العسكري، خصوصاً بعد إقناع الرئيس ترمب بـ«ضرورة عدم تكرار خطأ سلفه باراك أوباما بالانسحاب من العراق في 2011»، الأمر الذي عبر عنه جيفري في ورقة توصيات صاغها «معهد واشنطن» في 11 يوليو (تموز) الماضي.
أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو غابرييل، أنه ليس هناك أي برنامج لدخول تركيا إلى منطقة منبج أو أي منطقة أخرى في شمال سوريا.
وقال كينو غابرييل، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "العلاقات مع المسؤولين الأمريكيين والقادة العسكريين في التحالف الدولي، أو غيرهم من الوفود التي قدمت إلى المنطقة، هي في الأساس جزء من العمل المشترك الذي نقوم به في مناطق مختلفة، سواء في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة وديرالزور وغيرها، أو حتى في مناطق تواجد مجلس منبج العسكري بمنطقة منبج".
وأضاف غابرييل أن "البرامج والخطط التي نعمل عليها حالياً ليست مرتبطة بالناحية العسكرية فقط، بل كذلك بأعمال إعادة الإعمار والاستقرار إلى المناطق التي تم تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، سواء في منبج، الرقة، أو ديرالزور".
وتابع قائلاً: "قبل التناقضات الحاصلة حالياً بين واشنطن وأنقرة، كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو خروج قوات سوريا الديمقراطية من منبج، وهو ما حصل بالفعل بعد تحرير المدينة مباشرةً، ومؤخراً انسحب المستشارون والمدربون العسكريون الذين كانوا متواجدين هناك، نتيجة عدم الحاجة إليهم كما في السابق، بعد أن أكملوا مهامهم وأعمالهم".
وأشار المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إلى أنه "بالسبة للدوريات المشتركة التي ما زالت مستمرة حتى الآن، فإن كل طرف يسيرها في الجانب الذي يسيطر عليه، وهي مستقلة من الطرف الأمريكي، وكذلك من الطرف التركي، وليس هناك أي برنامج لدخول تركيا إلى منطقة منبج أو أي منطقة أخرى في شمال سوريا، وهذا الأمر ليس مرتبطاً بالتناقضات الأمريكية التركية".
وأوضح أن "قوات سوريا الديمقراطية انسحبت من منبج بعد تحرير المدينة، وكذلك انسحب المستشارون العسكريون كما أسلفنا سابقاً، وبالنسبة لاستمرار الدعم، فهو ليس بالأمر الجديد، كما أن برامجنا والأعمال المشتركة التي نقوم بها كقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطي، وكذلك الإدارات المحلية الموجودة في المناطق المحررة من داعش، مستمرة وطويلة الأمد وليست مرتبطة بالقضاء على داعش عسكرياً فقط، بل لتدعيم القوات العسكرية لمنع ظهور داعش وسيطرته على مناطق سورية مجددا".
كما لفت المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، إلى أن "الأعمال تجري مع المجالس المدنية وقوى الأمن الداخلي من أجل إعادة الإعمار وتطوير المنطقة وإعادة الاستقرار إليها".
نفت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء وجود أي مذكرات سرية حول منع إعادة إعمار سوريا، رداً على اتهامات وجهها وزير الخارجية الروسية للمنظمة بأنها وزعت على وكالاتها في أكتوبر الماضي مذكرة سرية، تمنعها من المشاركة في إعادة إعمار سوريا.
وقال مسؤول في المكتب الصحفي للأمم المتحدة في حديث لوكالة "نوفوستي" إن "دائرة الشؤون السياسية للأمم المتحدة أو أي هيئات أخرى لم تصدر أي مذكرة سرية".
وأضاف المسؤول أن الأمم المتحدة تبحث دائما أولوياتها ومواقفها من القضية السورية، آخذا بعين الاعتبار الأوضاع المتغيرة.
وأكد أن هناك مبادئ لضمان المساعدة للسكان المحتاجين على كافة الأراضي السورية على أساس التكافؤ وعدم التمييز، مع مراعاة ضرورة التمسك بالحياد.
وبدت موسكو أمس غاضبة تجاه المواقف الأمريكية والأممية والأوروبية، التي وقفت في وجه خطة روسيا الرامية لتسويق مكثف لملفي إعادة اللاجئين وإعمار سوريا، للايحاء بأن روسيا انتصرت في سوريا وللقول «ها هم اللاجئون السوريون يعودون إلى سوريا ويعاد إعمارها والبلاد أصبحت آمنة»، وإزاء ذلك وزعت موسكو أمس انتقادات في كل الاتجاهات.
زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عدم وجود أي أجندة خفية لها في سوريا وحثت دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة، على البدء بتقييم موضوعي للوضع في هذا البلد، بعيدا عن التوجهات الجيوسياسية الخاصة بها.
جاء ذلك في سياق تعليقها على انتقادات وجهها ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، إلى روسيا بشأن دورها في التحضير لعقد اجتماع حول تشكيل لجنة دستورية سورية في جنيف.
وكان ساترفيلد شكك في تصريحات أوردتها بعض وسائل الإعلام حول "استعداد روسيا إلى تنفيذ التزاماتها بشأن المساعدة على إحراز تقدم في غاية الأهمية في العملية السياسية بسوريا"، أي مساهمة روسيا في تشكيل اللجنة الدستورية.
ونشرت الخارجية الروسية إعلان المتحدثة باسمها بهذا الموضوع على موقعها الإلكتروني، حيث قالت: "بالنسبة لنا، تبدو هذه التصريحات غريبة ومدهشة، لأن روسيا بالذات كانت الجهة التي بادرت إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في يناير الماضي بمدينة سوتشي، والذي قرر تشكيل لجنة دستورية للعمل في جنيف".
كما ذكرت زاخاروفا بأن "ممثلين عن روسيا هم من قاموا فيما بعد باتصالات نشطة مع الحكومة والمعارضة السوريتين وشركائها ضمن صيغة أستانا والأمم المتحدة بغية تطبيق مقررات مؤتمر سوتشي".
واتهمت زاخاروفا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بمحاولة تقويض الجهود الرامية إلى تشكيل لجنة دستورية سورية، قائلة إن "العدوان الثلاثي ضد سوريا، أفشل التقدم الديناميكي الذي شهدته عملية تشكيل اللجنة".
وزعمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن بلادها "تتبع بثبات واستمرار في المسار السوري نهجا بناء، حيث تسترشد دائما بمصالح التسوية السورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254 والقرارات التي خرجت بها اجتماعات أستانا وسوتشي".
وأكدت زاخاروفا عزم موسكو على مواصلة "العمل النشط والمتعدد الأوجه على أساس القاعدة القانونية الدولية المتفق عليها سابقا لصالح تسوية الأزمة السورية".
وأعربت زاخاروفا عن أمل روسيا بأن يتبع جميع شركائها الغربيين المؤثرين، وكذلك الولايات المتحدة، نهجا مماثلا، مضيفة: "ونتوقع منها التخلي عن النظر إلى الوضع في سوريا عبر منظار التوجهات الجيوسياسية الخاصة بها".
أصدرت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء قرارا بتشكيل لجنة للتواصل مع الجهات المعنية في متابعة أمور مختطفي المحافظة لدى تنظيم الدولة.
وحمل القرار الصادر عن مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز رقم 269، وجاء فيه أن الظروف الحالية ومقتضيات المصلحة العليا أدت لتشكيل لجنة للتفاوض فيما يتعلق بمخطوفي محافظة السويداء، وتتكون من الدكتور سامر أبو عمار والدكتور سعيد العك والأستاذ أسامة أبو ديكار والأستاذ عادل الهادي.
واوضح القرار أن عمل اللجنة ينحصر "بمتابعة أمور المخطوفين والمختطفات من أبناء المحافظة والتواصل مع الجهات المعنية في سبيل تحقيق إطلاق سراحهم وعودتهم إلى أهلهم سالمين".
وبحسب صفحة "السويداء 24" نقلا عن مصدر مطلع خاص بها فإن القرار صدر قبل يومين، وختم بتوقيع سماحة شيخي عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ "حمود الحناوي" والشيخ "يوسف جربوع".
وكانت وكالة فرانس برس أكدت أن روسيا تتولى التفاوض مع تنظيم الدولة بشكل مباشر لإطلاق سراح 30 سيدة وطفل خطفهم الشهر الماضي خلال هجوم شنه في محافظة السويداء، وفق ما قال الشيخ يوسف جربوع، أحد مشايخ عقل الطائفة الدرزية في سوريا للوكالة.
سيرت القوات التركية والأمريكية، الثلاثاء، دورية مستقلة جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة "منبج" بريف حلب الشرقي.
وقال بيان أصدرته رئاسة الأركان التركية، إن القوات التركية ونظيرتها الأمريكية سيّرت اليوم الدورية المنسّقة المستقلة الـ 33، في المنطقة المذكورة.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار خارطة الطريق التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن.
وتوصلت واشنطن وأنقرة، في يونيو / حزيران الماضي، لاتفاق "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وفي 18 أغسطس / آب الجاري، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج السورية، ستبدأ في غضون أيام.
ادلب::
انفجرت عبوة ناسفة في محيط بلدة تفتناز أدت لإصابة 3 من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير، كما تم تفكيك لغم مزروع بالقرب من جامع الرحمن في حي النسيم بمدينة إدلب، في حين قام مجهولون بإغتيال عنصرين تابعين لهيئة تحرير الشام في مدينة سلقين.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون تسجيل أي اصابات بين المدنيين.
ديرالزور::
أفرج تنظيم الدولة عن عدد من عناصره ومن المدنيين من سجونه في بلدة السوسة والذين كانت تهمهم الغلو أو الاشتباه بتبعيتهم لجهات أخرى أو لمخالفات شرعية.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة في حي الحديقة البيضاء بمدينة الرقة وأدت لإصابة سيدة وطفل بالإضافة لعنصر من قسد، تلا ذلك قياد قسد بحملة اعتقالات ودهم في شارع الفيصل بحي المشلب.
عُثر على جثة محروقة تعود لأحد عناصر قسد في حي البوسرايا بمدينة الطبقة بالريف الغربي.
أصدرت هيئة القانونيين السوريين اليوم، مذكرة قانونية في ذكرى مجزرة الكيماوي في الغوطتين 21 / 8 / 2013 توضح سعي نظام الأسد لمحو وطمس آثار ومعالم مجزرته بنبش قبور شهداء المجزرة ونقل رفاتهم لجهة مجهولة أعدها خصيصا لذلك.
وبينت المذكرة أن نظام الأسد يواصل محاولاته لإخفاء معالم جريمة الكيماوي التي ارتكبتها عام 2013 بحق أهالي الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، حيث عمد الأسبوع الماضي إلى نبش مقابر الضحايا الذين قضوا بالمجزرة في مدينة زملكا.
ونقلت الهيئة شهادات عن مدنيين في الغوطة في مذكرتها، حيث قال "أنس أبو خالد" من سكان مدينة زملكا ، إن قوات الأسد اعتقلت العديد من أهالي زملكا ثم أجبرتهم على المشاركة في عملية نبش المقبرة الجديدة التي تقع شمال المدينة والتي يطلق عليها الأهالي اسم "مقبرة الشهداء" لأن معظم ضحايا الكيماوي تم دفنهم فيها.
وأضاف "أبو خالد" أنه سبق عملية نبش القبور قيام قوات بشار بإغلاق كافة طرق زملكا، وانتشار كثيف لعناصرها، ثم بدأت عملية مداهمة منازل المدنيين بحثاً عن الناشطين الذين عملوا في المجال الطبي والخدمي، كما تم اعتقال أحد أعضاء المكتب الخدمي في مجلس زملكا والذي كان يعمل في حفر القبور، مشيرا إلى أن النظام يريد ممن تم اعتقالهم، إرشاده إلى الأماكن التي تم فيها دفن ضحايا الكيماوي.
من جهته، أكد "أبو البراء الغوطاني" الموجود حاليا في زملكا ، أن النظام يسعى لتحديد أماكن قبور ضحايا مجزرة الكيماوي التي وقعت في 2013، والتي كان لزملكا النصيب الأكبر منها.
وأوضح أن النظام سيعمل على ترحيل جثث الضحايا إلى مقبرة نجها قرب الكسوة، وتغيير معالم مقبرة الشهداء في زملكا لإخفاء بقايا أدلة جريمته، معتمداً في ذلك على حفاري القبور، وبعض العاملين في المجال الطبي، وعدد من السكان المحليين الذين أجبرهم على فعل ذلك.
كما صرح "محمد نزيه" أحد عمال الخدمات التابع للمجلس المحلي لمدينة زملكا ، "لقد دفنا في يوم واحد حوالي 1200 ضحية من الرجال والنساء والأطفال الذي تعرضوا للاختناق بسبب هجوم الكيماوي الذي نفذه نظام بشار على الغوطة".
وأضاف "محمد نزيه" الذي هجر للشمال السوري إلى أنه تم حفر أخدود كبير ووضع فيه الضحايا بطريقة جماعية، منوها إلى أن هناك ضحايا من زملكا دفنوا في مقابر بلدات أخرى في الغوطة الشرقية نتيجة الضغط الكبير على المدينة، وعدم قدرتها على استيعاب كل الأعداد التي سقطت جراء المجزرة.
لقد قامت أجهزة أمن الأسد بتطويق مقبرة زملكا والدخول إليها ليل الأربعاء 15 / 8 / 2018 لنبش قبور ضحايا مجزرة الكيماوي ونقل رفاتهم إلى مكان آخر أعدته قوات أمن نظام بشار خصيصاً لطمس معالم جريمة الحرب التي اقترفوها بتاريخ 21 / آب / 2013
ولفتت المذكرة إلى تقرير لجنة التفتيش التابعة للأمم المتحدة بتاريخ 16 / 9 / 2013 الذي وصف الهجوم على الغوطتين بالجريمة الخطيرة، كما أعلن خبراء الأمم المتحدة الذين حققوا في سورية أنهم عثروا على "أدلة واضحة ومقنعة" على استخدام غاز السارين في 21 أغسطس قرب دمشق، الأمر الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة ب"جريمة حرب"، في الوقت الذي طالبت الدول الغربية بقرار "ملزم" عن المنظمة الدولية لإجبار سورية على تدمير ترسانتها الكيميائية .
وجاء في التقرير أيضا أن "العينات البيئية والكيميائية والطبية التي جمعناها تقدم أدلة واضحة ومقنعة على أن صواريخ ارض-ارض مجهزة بغاز السارين استخدمت في عين ترما والمعضمية وزملكا والغوطة" جنوب وغرب دمشق في 21 أغسطس .
وأشارت المذكرة إلى أن نظام الأسد عاود قصف المدنيين السوريين بالأسلحة الكيماوية ولمرات عديدة ومتكررة منها الهجوم الكيميائي على خان شيخون بتاريخ 4 / 4 / 2017 كمثال رغم تحذيرات الفقرة 21 من القرار 2118باستخدام القوة العسكرية تحت الفصل السابع ضده ورغم تحذير المادة 12 الفقرة 3 منها من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي انضم إليها مرغماً بتاريخ 14 / 9 / 2013.
وطالبت المذكرة بتشكيل لجنة دولية لتقصي حقيقة ما يقوم به نظام الأسد من نبش قبور ضحايا الكيماوي في مقبرة زملكا وغيرها والوقوف على حقيقة ارتكابه لتلك المجزرة استناداً للأدلة الموثقة سابقاً، وتفعيل القرار 2118 / 2015 سيما الفقرتين 15 و21 وإجراء المقتضى القانوني اللازم استناداً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بسبب خرق نظام بشار الأسد للفقرة 21 من القرار 2118 واستخدامه للكيماوي عشرات المرات الموثقة بعد تاريخ 21 / 8 / 2013 .
كما طالبت بالعمل على محاسبة نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيميائي في الغوطتين وفي غير الغوطتين وإحالة المسؤولين إلى المحكمة الجنائية الدولية استناداً لقرار جماعي سنداً للمادة 12 الفقرة 3 منها من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أو سنداً للقرار 377 / 1950 الاتحاد من أجل السلام وفي كلا الحالتين تبعاً لتهديد نظام بشار الأسد للسلم والأمن الدوليين وتنفيذاً للقرار 2118 / 2013 الفقرتين 15 و21 منه .
قالت صحيفة "الغارديان" إن الحكومة البريطانية ستوقف برنامج لدعم المعارضة السورية، مشيرة إلى أن الحكومة البريطانية ترى أن مواصلة عملها الآن خطير، في ظل الهجوم المحتوم من قوات الأسد على آخر معقل من معاقل المعارضة السورية.
وتكشف الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي 21" عن أن دعم قوات الشرطة الحرة سينتهي في أيلول/ سبتمبر، مشيرة إلى قول مصادر حكومية إن تنفيذ برنامج العدالة وخدمة المجتمع أصبح صعبا للغاية.
ويجد التقرير أنه في الوقت الذي ستواصل فيه الحكومة الدعم الإنساني، فإن نهاية دعم برامج الحكم تشير إلى أن الحكومة البريطانية قبلت واقع هزيمة المعارضة السورية، التي قدمت لها الدعم منذ الأيام الأولى للثورة في عام 2012 إلى 2013.
وتورد الصحيفة نقلا عن الحكومة، قولها إن البرنامج ظل محلا للمراجعة بسبب المخاطر، معترفة بأن الخطة أصبحت صعبة التنفيذ، وأضافت أن الوضع على الأرض أصبح صعبا، مشيرة إلى أنه بدلا من ذلك، فإن التركيز سينصب في شمال سوريا على حماية الأرواح وتقديم الدواء والأجهزة الطبية والمياه الصحية والنظافة.
ويلفت التقرير إلى أن بريطانيا أنفقت في الفترة ما بين 2017- 2018، 152 مليون جنيه إسترليني، تم تقديم ثلثها لإدلب، التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية أليستر بيرت أعلن في الأسبوع الماضي عن دعم طارئ بقيمة 10 ملايين جنيه.
وتذكر الصحيفة أن وزارة الخارجية ووزارة التنمية والتطوير الدولي أنكرتا أن يكون هذا القرار مرتبطا ببرنامج بانوراما، الذي تم بثه على قناة "بي بي سي" في كانون الأول/ ديسمبر، الذي كشف عن أن قوات الشرطة، التي يبلغ عددها 3300 عنصر في إدلب وحلب ودرعا، أصبحت تحت سيطرة "الجهاديين"، لافتة إلى أن الحكومة علقت بعد البرنامج دعم الشرطة كله، الذي ينفذ منذ نهاية 2014، بعد مظاهر القلق التي أثيرت حول طريقة إدارة شركة المتعهد البريطاني آدم سميث إنترناشونال.
وينوه التقرير إلى أن بريطانيا تعد واحدة من ست دول تدعم قوات الشرطة التي أنشئت بعد بداية الثورة عام 2011.
وتورد الصحيفة نقلا عن برنامج "الجهاديون الذين تدفع لهم"، قوله إن شرطة إدلب تابعة لأوامر جبهة النصرة، وأن قوات الشرطة في ريف حلب أجبرت على دفع نقود إلى كتيبة نور الدين زنكي، لافتة إلى أن وزارة التنمية والتطوير الدولي أكدت أن قرار وقف الدعم لم يستند إلى البرنامج، وأن الوزارة رفضت ما ورد في الفيلم الوثائقي.
وينقل التقرير عن متحدث باسم الحكومة البريطانية، قوله إن بريطانيا تواصل دعم آلاف المحتاجين السوريين في شمال البلاد، من خلال دعم الأطفال للبقاء في المدارس، وتأمين فرص عمل، بالإضافة إلى تقديم مساعدات طارئة للملايين من الناس المحتاجين، وأضاف أن الوضع على الأرض أصبح صعبا في الكثير من مناطق سوريا، "فقررنا تخفيض الدعم عن البرامج غير الإنسانية، ومواصلة تقديم الدعم الحيوي لمساعدة من هم في حاجة ماسة من أجل تحسين الأمن واستقرار البلاد".
وتختم "الغارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت يوم الجمعة عن تخفيض دعم 230 مليون دولار من ميزانية تحقيق الاستقرار للمناطق التي تم طرد تنظيم الدولة منها، وقالت إن المبلغ ستقوم بدفعه السعودية والإمارات العربية وبقية حلفاء الولايات المتحدة.
بدت موسكو أمس غاضبة تجاه المواقف الأمريكية والأممية والأوروبية، التي وقفت في وجه خطة روسيا الرامية لتسويق مكثف لملفي إعادة اللاجئين وإعمار سوريا، للايحاء بأن روسيا انتصرت في سوريا وللقول «ها هم اللاجئون السوريون يعودون إلى سوريا ويعاد إعمارها والبلاد أصبحت آمنة»، وإزاء ذلك وزعت موسكو أمس انتقادات في كل الاتجاهات.
واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، الأمم المتحدة بعرقلة عملية إعادة إعمار سوريا، في الوقت الذي يدعو فيه النظام السوري، بدعم من موسكو، اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم.
وانتقد لافروف الموقف الأممي في مؤتمر صحافي عقده في موسكو مع نظيره اللبناني جبران باسيل، في ختام محادثات بين الوزيرين، مخاطباً الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش «لماذا لم يبلغ مجلس الأمن بهذا الأمر (معارضة عودة اللاجئين) وهو الذي يدير مباشرة تسوية النزاع السوري، ولماذا تتخذ قرارات من هذا النوع من دون تحليل شفاف وموضوعي للوضع على الارض؟ آمل بأن يوضح الأمر».
وجاء الموقف الألماني ليدعم الموقف «الأممي»، فقد صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، الإثنين، حول دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول الأوروبية، خلال لقائه مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، السبت الماضي، للمشاركة في إعادة إعمار سوريا: «لم يحن وقت الحديث عن إعادة الإعمار»، وفق "القدس العربي".
وأكد أن «الأولوية الآن لتحقيق السلام في سوريا ومنع وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب (شمال)، بعدها يمكن الحديث عن إعادة الإعمار». وأكد أن ألمانيا مستعدة للمشاركة في اجتماع رباعي، يضم إضافة إليها تركيا وفرنسا وروسيا، حول سوريا، حسبما نقلت صحيفة «دي تسايت» الألمانية الخاصة.
وبخصوص الموقف من واشنطن قال لافروف «الولايات المتحدة تحاول إبطاء عملية عودة اللاجئين بشكل مصطنع عن طريق رفض المشاركة في عمليات إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا».
من جانبه قال الباحث السياسي أيمن دسوقي لـ«القدس العربي» إنه في حال لم تجد الخطة الروسية التمويل المالي اللازم المدعوم بالتجاوب السياسي حتى يتم شرعنتها قانونيًا، فإن ذلك كاف لأن يجهض المقترح الروسي، وفي المقابل لدى الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من الأدوات للضغط على الجانب الروسي او ثلاثي أستانة لعرقلة أية قرارات او توجهات منفردة من قبل هذا الثلاثي بما يتعلق بالملف السوري، حيث تحاول من جهتها الولايات المتحدة التأكيد على ان عودة اللاجئين السوريين تتطلب حلاً سياسياً، وهو ما يعيق المقترح الروسي، الذي تجتهد واشنطن لربط إعادة اللاجئين وإعادة الإعمار بشرط التوصل الى حل سياسي، وهذا ما يحاول الروس الالتفاف عليه، حيث وصف الباحث السياسي الأمر بمحاولة فرض موسكو سياسة «الأمر الواقع على غرار عمليات المصالحات والهدن المحلية».
الخبير في العلاقات الروسية – التركية د. باسل الحاج جاسم قال لـ«القدس العربي» بخصوص الخطة الروسية لإعادة اللاجئين «إن روسيا تريد من خلال هذه البوابة توجيه رسالة إلى اللاعبين الأوروبيين على وجه الخصوص، ولاسيما العواصم المعنية بما يحدث في سوريا، أن الحرب قد انتهت أو أوشكت على نهايتها». (تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)