٢٥ مارس ٢٠١٩
اعتبر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن تحرير المعقل الأخير لتنظيم داعش في سوريا لا يلغي مهمة مواصلة مكافحة هذا التنظيم.
ونقلت السفارة الألمانية لدى موسكو، اليوم الاثنين، عن تصريح لماس: "أصبح ذلك (التحرير) ممكنا بفضل التعاون الدولي الذي لا سابق له والذي أسهمت ألمانيا بقسطها فيه".
وأضاف الوزير الألماني: "وبغض النظر عن هذا النجاح لا يزال داعش يمثل خطرا كبيرا. إن عمل التحالف لم ينته بعد. والإديولوجية اللاإنسانية لداعش لم تختف"، متابعاً بالقول: "يجب أن نواصل مكافحة الكراهية والإرهاب بحزم".
ويوم السبت، أـعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، هزيمة تنظيم داعش النهائية في آخر جيب يتحصن به في منطقة الباغوز شرق سوريا، مشيرة إلى أن دولة "الخلافة" التي أعلنها التنظيم وامتدت على مساحة تصل إلى ثلث العراق وسوريا قد انتهت.
٢٥ مارس ٢٠١٩
قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، التي من المفترض أن يوقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قريبا، قرارا يعترف بضمها إلى "إسرائيل".
وجاءت هذه الخطوة نتيجة "مخاوف" من خروج مسيرات انطلاقا من داخل الأراضي السورية باتجاه السياج الحدودي، خاصة في الذكرى الـ43 ليوم الأرض الذي يوافق 30 مارس الجاري.
ونشر الجيش الإسرائيلي قناصة بالقرب من خط وقف إطلاق النار، كما زوّد القوات المتمركزة في الجولان المحتل بوسائل شتى لتفريق التظاهرات.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق، الأحد، بأن ترامب سيوقع الاثنين، قرار الاعتراف الرسمي بضم الجولان إلى إسرائيل، وهو "الإعلان الذي انتظره الإسرائيليون" بشأن المرتفعات التي احتلتها تل أبيب في حرب عام 1967.
ومهّدت إدارة ترامب للإعلان، الذي واجه معارضة دولية، عبر سلسلة خطوات، كان آخرها تغريدة نشرها الرئيس، الخميس، قال فيها: "بعد مرور 52 عاما، حان الوقت لكي تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالنسبة إلى إسرائيل والاستقرار الإقليمي".
٢٥ مارس ٢٠١٩
أدان البرلمان الإيراني، اليوم الاثنين، اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسيادة "إسرائيل" على الجولان السوري المحتل، مؤكدا أن هذه الخطوة تعارض المبادئ الإنسانية والاتفاقات الدولية.
وقال رئيس البرلمان، علي لاريجاني، في بيان، إن معارضة ترامب للرأي العام ولدول العالم يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا لاريجاني المجتمع الدولي واتحاد البرلمانات الإسلامية، إلى العمل بشكل حثيث للحيلولة دون وقوع كارثة جديدة في المنطقة.
وانتقد لاريجاني السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة، قائلا إن "الدعم الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني وللعنصرية يفتقر إلى التفكير والمنطق وسيؤدي إلى وقوع أحداث كهجوم نيوزيلندا"، كما حذر لاریجاني من "الصراع الدیني، الذي یجري الترویج له لتحقیق مآرب خاصة".
وشكل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه "حال الوقت" لتعترف واشنطن بسيادة "إسرائيل" على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967، ردود أفعال دولية كبيرة حيال التصريحات الأمريكية، حيث أعربت كل من روسيا وتركيا وإيران والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة والجامعة العربية ونظام الأسد وهيئة التفاوض السورية ومصر وألمانيا وفرنسا ودول الخليج وشخصيات سياسيىة عديدة عن رفضها لهذا الإجراء معتبرة أنه يخالف قرارات الشرعية الدولية بهذا الشأن
٢٥ مارس ٢٠١٩
تداول نشطاء وطلاب في "جامعة حلب الحرة" أمس الأحد، مقطع فيديو من كليتي الطب والأسنان التابعتين للجامعة في مدينة كفرتخاريم برف إدلب الغربي، أثناء زيارة وفد من مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، يصور ما دار بين الطلاب الرافضين لقرارات الإنقاذ بإغلاق الجامعة ووفد الحكومة.
ويضم الوفد كلاً من رئيس مجلس التعليم العالي "مجدي الحسني"، ورئيس جامعة إدلب الدكتور "طاهر سماق"، ومدير إدارة الخدمات في قاطع الحدود المعروف باسم "أبو إسلام" أحد كوادر تحرير الشام، حيث وصلوا لمباني الكليات لإبلاغ إدارتها وكادرها التدريسي بقرار تبعيتها لحكومة الإنقاذ وقطع علاقتها بجامعة حلب الحرة.
وعبر الطلاب لمرة جديدة بحضور الوفد عن رفضهم الشديد لقرارات الإنقاذ، لما فيها من أثر كبير على دراستهم وحرمانهم من اكمال حقهم في التعليم في الجامعة التي سجلوا بها، ورفضهم التبعية لمجلس التعليم التابع للإنقاذ، إلا أن الطريقة التي واجه بها مسؤولي الإنقاذ الطلاب كانت مسيئة ومشينة وفق ما قال الطلاب.
ويظهر الفيديو المسجل من قبل أحد الطلاب، تأكيدهم لوفد الإنقاذ رفضهم التعلم في جامعة تتبع لحكومة الإنقاذ او التبعية لمجلس تعليمها، وأنهم في حال فرضوا عليهم ذلك سيضطرون للالتحاق بكليات "جامعة حلب الحرة" في ريف حلب الشمالي، ليأتي الرد من أحد مسؤولي الإنقاذ بأنهم جهزوا لهم أربع باصات لنقلهم، في إشارة لعمليات التهجير التي مارسها النظام لآلاف المدنيين من مناطقهم.
وهدد مسؤول آخر أحد الطلاب الذي وصف رد المسؤول الأول بأنه شابه أفعال النظام، بالتهديد الوعيد باعتقاله من خلال رفع دعوى قضائية ضده، ليكمل الطلاب هتافاتهم ضد قرارات الإنقاذ ويعبرون بلافتات وشعارات رفضهم القاطع للتبعية لحكومة الإنقاذ ومجلس تعليمها.
ولاقى الفيديو المتداول حفيظة النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واصفية أفعال مسؤولي الإنقاذ بـ "التشبيح" الذي اعتادوه من النظام، وسبق أن داهم أحد مسؤولي الإنقاذ كليات جامعة حلب الحرة في مدينة معرة النعمان بطريقة همجية مصطحباً بعض المسلحين بالعصي ومهدداً الطلاب بها.
وسبق أن أصدر مجلس جامعة حلب في المناطق المحررة، بياناً أكد فيه رفض قرار مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ في إدلب والذي جاء فيه ضم كليات ومعاهد وشعب جامعة حلب في المناطق المحررة في كل من الأتارب وعين جارة وبشقتين وكفرتخاريم ومعرة النعمان للمجلس المذكور.
وكان هدد مسؤولون في حكومة الإنقاذ في إدلب، الكادر التدريسي في جامعة حلب الحرة بالاعتقال في حال استمروا بالاحتجاج على قرارات حكومة الإنقاذ ورفضوا الانضمام لها، وذلك على خلفية مظاهرة لطلاب وطالبات جامعة حلب الحرة في مدينة الدانا بإدلب في كانون الأول من العام الماضي.
سبق أن أعلن طلاب وطالبات جامعة حلب في المناطق المحررة في 23 كانون الأول من العام الماضي وأول أمس، تعليق دوامهم في الجامعة، احتجاجاً على التدخل من قبل حكومة الإنقاذ في سير العملية التعليمية وتعرضها للكليات التابعة لجامعة حلب الحرة واعتدائها المستمر على مقر رئاسة الجامعة في مدينة الدانا ومحاولة السيطرة عليها بالقوة مستعينة في أعمالها بهيئة تحرير الشام.
وقبل أسبوع، أعلنت جامعة حلب الحرة التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان لها، عن نقل مقرات الكليات التي سيطرت عليها حكومة الإنقاذ في الأتارب و معرة النعمان و عويجل و وترمانين وکفرسجنة، الى مقراتها الجديدة في اعزاز و مارع بريف حلب الشمالي، بعد سيطرة حكومة الإنقاذ على تلك الكليات.
وأكدت الجامعة استمرار العمل والتدريس في المقرات الجديدة لهذه الكليات والمعاهد، مهيبة بالطلاب الذين يستطيعون الدوام فيها بالالتحاق بكلياتهم ومعاهدهم في مقراتها الجديدة في الفصل الثاني، أما الطلاب الذين لا يستطيعون الدوام فإن رئاسة الجامعة ستراعي مصلحتهم وستعمل على تسهيل الامور عليهم لمتابعة دراستهم وفق عدة أمور.
وكان أصدر مجلس التعليم العالي التابع لحكومة الإنقاذ قراراً بإغلاق جامعة الإنقاذ الدولية الخاصة، وإلزامها بالتبعية لمجلس التعليم في سياق التضييق الذي يمارسه المجلس على الجامعات في المناطق المحررة منذ تأسيسه قبل عام، وكان ضحيته العديد من الجامعات بينها جامعة حلب الحرة التي بددت أحلام الطلاب وقضت على مستقبلهم بتصرفات غير مسؤولة من قبل مجلس التعليم والقائمين عليه وفق المصادر.
٢٥ مارس ٢٠١٩
قال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي في بيان له، إن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس الأحد، مع سفير النظام السوري في بغداد سطام جدعان الدندح، فتح المعابر والمنافذ الحدودية خلال الفترة المقبلة.
وذكر البيان أن اللقاء بين الجانبين في بغداد "بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تأمين الحدود المشتركة بين العراق وسوريا"، كما تناول اللقاء ملف "فتح المعابر والمنافذ الحدودية خلال المرحلة المقبلة؛ لتسهيل حركة النقل؛ من أجل دعم حركة التجارة بين البلدين".
وسبق أن رجح مصدر ديبلوماسي عراقي فتح معبر البوكمال - القائم الشهر القادم، لافتاً إلى أن ما عناه رئيس الأركان العراقي اللواء الفريق أول ركن عثمان الغانمي، بقوله "إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فتح المنفذ الحدودي بين سورية والعراق" كان يقصد به معبر البوكمال – القائم".
وأكد المصدر الديبلوماسي أن "القرار السياسي بفتح المعبر تم اتخاذه من قبل قيادتي النظامين العراقي والسوري، بانتظار تحديد الموعد فقط.
وكان رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي قد كشف يوم الاثنين الماضي بعد اجتماع ثلاثي في دمشق، عن اقتراب فتح المنفذ الحدودي بين البلدين، مؤكداً أن ذلك سيكون في غضون بضعة أيام.
٢٥ مارس ٢٠١٩
رحب الأردن يما أسماه "النصر الكبير" الذي تحقق عبر القضاء على آخر معاقل تنظيم الدولة، مؤكدا في الوقت نفسه أن خسارة التنظيم لسيطرته في سوريا والعراق لا تعني انتهاء الإرهاب.
وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي في بيان إن "هذا النصر الهام وخسارة داعش سيطرته المكانية في سوريا والعراق الشقيقين لا يعنيان انتهاء التحدي الإرهابي الذي ما يزال يشكل خطرا أمنيا وأيديولوجيا جماعيا، لا بد من استمرار التعاون والتنسيق لهزيمته ولمحاصرة قدرته على بث ظلاميته ولتجفيف مصادر تمويله".
واكد الصفدي "أهمية النصر الكبير الذي حققه التحالف الدولي ضد العصابات الداعشية واسترداد آخر معاقلها في سوريا الشقيقة"، معتبراً أن "هذا النصر على عصابات داعش جاء إنجازا هاما للتحالف الدولي وتكاتف الجهود لتحقيقه والتضحيات الكبيرة التي قدمت".
وشدد الصفدي على أن "المملكة ستبقى في مقدمة الجهود الدولية المستهدفة محاربة الإرهاب وتعرية ظلاميته، آفة لا علاقة لها بحضارة أو دين وتتناقض مع قيم السلام والمحبة واحترام الآخر التي يحملها الدين الاسلامي الحنيف".
٢٥ مارس ٢٠١٩
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان السبت الماضي، إن تنظيم” الدولة” قد هُزم، وأن الولايات المتحدة، كجزء من التحالف “قد حررت جميع الاراضي التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق بنسبة 100 في المئة”.
جاءت هذه التصريحات عقب تعليقات من السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، تفيذ أن التنظيم لم يعد يحتفظ بأي منطقة.
وكان أصدر ترامب إعلانا مماثلاً منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وعلى مدار الأيام التالية، زعم ترامب في 16 مناسبة إما أن تنظيم”الدولة” قد هُزم أو سيتم القضاء عليه في غضون ساعات، وقد أسفر إعلانه الأول على” تويتر”، والذي أعلن فيه، ايضًا، عن سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا، عن استقالة وزير الدفاع، جيمس ماتيس، في اليوم التالي.
ومع كل إعلان لاحق، كافحت وزارة الدفاع الأمريكية لتقديم رد يعكس الأحداث على الأرض في البلد الذي مزقته الحرب بشكل صحيح، ولكن بطريقة لا تتعارض مباشرة مع الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وفق "القدس العربي"
وجاء في تقرير لموقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس الأمريكي أن البنتاغون لم يصدر إعلانا رسميًا عن هزيمة (داعش) ولكن القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة أعلنت، السبت الماضي، فوزًا عسكريا على المجموعة، في وقت حذر مسؤولو الدفاع من أنه حتى الانتصار على الأرض، فإن (داعش) ما زال يمثل تهديدًا كبيرا.
ومن بين المناسبات التي أعلن فيها ترامب هزيمة التنظيم، ما كتبه على تويتر في 22 ديسمبر/كانون أول، إذ قال إن “التنظيم مهزوم إلى حد كبير وأن الدول الأخرى، بما في ذلك تركيا، يجب أن تكون قادرة على الاعتناء بكل ما تبقى، نحن نعود إلى المنزل”.
وفي سلسلة من التغريدات الصباحية في 30 كانون الثاني/ يناير، وفقا لتوثيق “ذا هيل”، قام ترامب بالرد على تحذيرات كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية حول التهديدات التي لا يزال التنظيم يمثلها بالقول: “سيتم تدمير الخلافة قريبا”.
وأضاف: “عندما أصبحت رئيسا، كان التنظيم خارج نطاق السيطرة في سوريا، وكان متفشًا، ولكن منذ ذلك الحين، حصل تقدم هائل، وخاصة على مدى الأسابيع الماضية، وسوف يتم تدمير الخلافة”.
وأثناء لقاء مع المصنعين الأمريكيين لتوقيع أمر تنفيذي في المكتب البيضاوي، أخبر ترامب المراسلين: “سترون شيئا ما في الأسبوع المقبل حول ما يحدث في سوريا فيما يتعلق بتنظيم الدولة والخلافة”.
وكتب ترامب على تويتر في 1 فبراير/شباط “سنقوم قريبًا بتدمير 100 في المئة من الخلافة”، وقال ترامب في مقابلة مع برنامج “واجه الأمة” على شبكة “سي بي إس” في 3 فبراير/ شباط إنه تم السيطرة على 99 في المئة من أراضي دولة الخلافة.
وأخبر ترامب ممثلي التحالف الدولي في 6 شباط أن الولايات المتحدة ستعلن “في وقت ما من الأسبوع المقبل على الأرجح” أن الخلافة سقطت.
٢٤ مارس ٢٠١٩
حلب::
أطلق مجهولون النار على سيارة "محمد حمادين" قائد الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمال حلب، ما أدى لإصابته ومرافقه بجراح طفيفة.
انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من معبر عون الدادات بعدما كانت متجهة إلى مدينة جرابلس بالريف الشرقي، مما أدى لاحتراق سائقها.
انفجرت دراجة مفخخة بمحيط بلدة الغندورة بالريف الشرقي دون وقوع أي إصابات.
تعرضت منطقتي الكاستيلو والليرمون شمال حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شهدت مدينة بنش بالريف الشمالي اشتباكات عنيفة بين عناصر من هيئة تحرير الشام، وعناصر ينتمون لداعش كانوا متحصنين في أحد المنازل، ، حيث حاصرت الهيئة المنزل، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين حتى ساعات الفجر، حيث انتهت بأربع تفجيرات متتالية ناتجة عن قيام عناصر من التنظيم بتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة، ولفتت المصادر الى استشهاد طفل في المدنية جراء الاشتباكات بين الطرفين.
تعرضت مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة وقرية تحتايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
قُتلت طفلة في مخيم دير حسان بالريف الشمالي جراء إصابتها برصاصة طائشة أطلقها أشخاص أثناء احتفالهم بأحد الأعراس.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قرب مدرسة أنور ميا في مدينة الدانا بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية.
حماة::
تعرضت مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وقريتي لحايا وتل الصخر بالريف الشمالي وقرى الحويجة والسرمانية والشريعة والحويز والتوبة والصهرية بالريف الغربي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
انفجرت عبوة ناسفة بآلية أحد مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير في بلدة كفرنبودة ما أدى لإصابته بجراح.
ديرالزور::
شنت مجموعة تابعة لتنظيم الدولة كانت متحصنة في أحد الكهوف قرب منطقة جهفة في بلدة الباغوز هجوماً على مواقع قسد، قامت على إثرها طائرات التحالف بشن غارات جوية على المنطقة.
قامت "قسد" بمداهمة بلدة الحوايج بحثاً عن مطلوبين بتهمة الانتماء الى تنظيم الدولة.
قُتل شاب من أبناء بلدة السوسة جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة أبو حمام.
اللاذقية::
استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات الأسد في بلدة صلنفة بالريف الشمالي بقذائف صاروخية.
٢٤ مارس ٢٠١٩
أمرت محكمة مجرية بإلقاء القبض على شاب سوري يبلغ من العمر 27 عاما للاشتباه بتورطه في أعمال قتل في سوريا باعتباره عضوا في تنظيم الدولة، حسبما ذكر مدعون في المجر.
وأفاد الادعاء أن الرجل، الذي أشارت إليه السلطات المجرية في السابق باسم "إف. حسن"، مشتبه بإعدامه نحو 20 فردا خلال عام 2016 جميعهم من أقارب شخص من مدينة حمص رفض الانضمام للتنظيم.
وبناء على طلب الادعاء أمرت محكمة في بودابست، الأحد، بإلقاء القبض على الرجل لمدة شهر. ووفقا للقانون المجري، فإن الشاب السوري مشتبه بارتكابه جريمة قتل في إطار عمل إرهابي والتحضير لارتكاب عمل إرهابي.
ونقلت محطة "إم.تي.آي" المجرية الرسمية عن لازلو كيلين، محامي حسن، قوله إن موكله أكد براءته طوال الاستجواب.
٢٤ مارس ٢٠١٩
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقدم مرتفعات الجولان هدية على طبق من ذهب لمصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية.
وجاء ذلك في لقاء تلفزيوني مع قناتي "TGRT Haber" و"Beyaz TV" المحليتين، تطرق فيها إلى المستجدات الأخيرة في المنطقة، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وشدد أردوغان أن "نتنياهو يستغل تصريح ترامب عن الجولان في حملاته الانتخابية وهذه الخطوة تهدف للتستر على فساد رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وأضاف أن "ترامب يقدم مرتفعات الجولان هدية على طبق من ذهب لصالح نتنياهو في الانتخابات".
وأعرب أردوغان عن "أسفه لقيادة الولايات المتحدة حملة نتنياهو في الانتخابات".
ولفت إلى أن "الصداقة بين الإمبريالية والصهيونية تشكل خطرا على العالم بأكمله وليس على المنطقة فقط".
وبيّن الرئيس التركي أن "موضوع الجولان لن يمرّ عبر مجلس الأمن بسبب موقف روسيا والاتحاد الأوروبي".
وتابع "نقلنا موضوع الجولان إلى الأمم المتحدة عبر سفيرنا الدائم هناك".
وأكد أردوغان أن سيتحدث مع نظيره الأمريكي بشأن الموضوع.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخبره في اتصال هاتفي السبت أن موقف بلاده (فرنسا) لم يتغير بخصوص الجولان.
وكشف القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيلعن غدا الإثنين، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967.
وقال كاتس، في تغريدة على حسابه الرسمي بـ"تويتر": سيعلن ترامب أثناء اجتماعه غدا مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان".
واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
٢٤ مارس ٢٠١٩
علّقت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية على إعلان قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة انتهاء العمليات العسكرية ضد آخر جيب لداعش في قرية الباغوز في سوريا.
وحذر كُتّاب من أن إعلان النصر على التنظيم لا يعني نهايته أو انتهاء خطره، وأن العائدين منه سيشكلون تهديداً لبلدانهم، وأشار آخرون إلى أن أفكار التنظيم انتشرت قبل انتشاره هيكلياً.
يقول أمين العاصي في موقع "العربي الجديد" اللندني: "من راية مرفوعة فوق مساحات شاسعة من أراضي سوريا والعراق، إلى أخرى مرمية على بُعد أمتار من نهر الفرات، هكذا سقطت 'دولة الخلافة' التي أعلنها تنظيم 'داعش'، بعد خمس سنوات زرع فيها الرعب في كل أنحاء العالم، وفرض قوانينه على 'دولته'، التي لم يتبقَ منها شيء فعلياً".
ويرى أن إعلان قوات "قسد" النصر على التنظيم "لا يعني انتهاء خطره، في ظل قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق الخارجة عن سيطرته، واستمرار وجوده في البادية السورية المترامية الأطراف، إضافة إلى إمكان استلهام 'ذئاب منفردة' خطاب التنظيم لشن هجمات في أي مكان في العالم".
ويؤكد وجهة نظره بقوله إن التنظيم "كان قد استبق خسارته بدعوة عناصره في تسجيلات بثها في الأيام الأخيرة إلى 'الثأر' من الأكراد في مناطق سيطرتهم وشن هجمات في الغرب ضد أعداء 'الخلافة'".
ويقول موقع "ميدل إيست اونلاين" اللندني إن "هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وقبلهما في ليبيا لا تعني انتهاء خطر التنظيم الذي تمدد أيديولوجياً قبل أن يتمدد هيكلياً من عاصمة 'الخلافة' المزعومة إلى اليمن إلى مصر وصولاً إلى آسيا وأفريقيا".
ويتساءل فهد الخيطان في "الغد" الأردنية: "هل يمكن للشرق الأوسط أن ينعم بالأمن والاستقرار بعد القضاء على تنظيم 'داعش' الإرهابي؟"
ويقول: "ربما تكون المواجهة مع التنظيمات الإرهابية في المنطقة بطريقها للتراجع إلى أدنى مستوياتها، لكن دورة العنف ستستمر بسبب القضية الفلسطينية، لتغذي من جديد مشاعر التطرف وتبعث الحياة بقوى إرهابية جديدة".
ويحذر الكاتب: "النصر على 'داعش' لن يجلب السلام والأمن للشرق الأوسط، فلا تبالغوا في احتفالاتكم".
وتتناول إيمان رجب في مقالها في "المصري اليوم" جانباً آخر يتعلق بعودة المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم إلى بلدانهم التي أتوا منها.
وتتحدث الكاتبة عن ثلاثة مسارات يمكن أن تتخذها عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم؛ الأول "أن تنجح السلطات الأمنية في اعتقال العائدين"، والثاني "الاندماج في المجتمع"، والثالث أن ينجح العائدون في "الدخول للدولة واتجاههم لممارسة الإرهاب بصورة منفردة أو من خلال خلايا صغيرة"، وفق موقع "إيلاف".
٢٤ مارس ٢٠١٩
سلطت صحيفة إسرائيلية الضوء على التداعيات المترتبة على "الهزيمة الجغرافية" لتنظيم الدولة في سوريا والعراق، معتبرة أن التهديد الفوري يكمن في تغيير "داعش" لاستراتيجيته.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال للكاتب تسفي برئيل، أنه مع إعلان القوات الكردية "انتهاء القتال في المعقل الأخير لداعش بقرية الباغوز على الحدود بين العراق وسوريا، فقد انتهى الفصل الجغرافي للحرب ضد التنظيم الذي أعلن قبل 5 سنوات إقامة دولة الخلافة الإسلامية"، ولكن التهديد ما زال بعيدا عن الاختفاء.
ونوهت الصحيفة إلى أن "داعش نجح في تجنيد نحو 50 ألف مقاتل، وسيطر على مناطق في العراق وسوريا، وكان تلك المناطق كأنها دولة واحدة، وهي هي المرة الأولى في التاريخ الحديث للشرق الأوسط، التي ينجح فيها "تنظيم إسلامي" في إقامة منطقة جغرافية مستقلة بهدف محو خطوط الحدود الدولية كما حددت بعد الحرب العالمية الأولى".
وذكرت أن "حلم الدولة الإسلامية غير جديد ولم يبدأ بتأسيس داعش، الذي بدأ طريقه كجزء من القاعدة، وهذه الأيديولوجيا لم تنته مع تحرير الأراضي السورية والعراقية من سيطرتها، ويمكن أن تجد لنفسها آفاق عمل ومبادرين جددا سيطمحون للنجاح في المكان الذي فشل فيه داعش".
وقدرت أن "التهديد الفوري يكمن في تغيير استراتيجية داعش؛ فبدلا من التمركز الجغرافي، يتوقع أن يواصل عمله في أماكن مختلفة في العالم، وأن يقيم لنفسه معاقل جديدة وأن يتبنى التكتيك الذي ميز القاعدة وتنظيمات أخرى"، موضحة أن "فروعه العاملة في ليبيا والفلبين وسيناء والمغرب واليمن وأفغانستان، وخلاياه النشيطة في دول أوروبا ما زالت تحظى بالتمويل والتسليح".
ورأت أنه في حال "إلقاء القبض على أبي بكر البغدادي (الذي يبدو أنه هرب إلى منطقة الأنبار في العراق)، فإن آخرين يمكنهم مواصلة العمل بشكل مستقل، وأن يشغلوا أجهزة الاستخبارات في أرجاء العالم، مثلما كان بعد اغتيال أسامة بن لادن عام 2011".
ومع ذلك، فإن "الهزيمة الجغرافية لداعش لها أهمية كبيرة بسبب التأثيرات الاقتصادية لها على التنظيم الذي يعتمد في تمويله على النفط والشبكات التجارية المتشعبة"، بحسب "هآرتس" التي نوهت إلى أن على "داعش الآن أن يجد بدائل جديدة لمصادر دخله".
ورأت أن "انتهاء العملية العسكرية ضد داعش، سيطرح بصورة أشد مسألة استمرار تواجد القوات الأمريكية في سوريا ومستقبل الأكراد في دولة تحملوا العبء الأساسي للحرب فيها، حيث تعتبر الذريعة الأمريكية الرسمية للتدخل العسكري، قد فقدت معناها"، زاعمة أن "بقاء القوات الأمريكية هناك، سيكون بشكل أساسي من أجل الدفاع عن الأكراد من هجمات تركيا وسوريا"، وفق ما أورد موقع "عربي 21".
وأشارت إلى أن "الكثيرين من عناصر داعش سيعودون للدول التي جاءوا منها في الشرق الأوسط، القوقاز وروسيا ودول أوروبا، والخوف أن ينقلوا لتلك الدول جبهة القتال ويفرضوا عليها استمرار الحرب، وإضافة لهذه التحديات الجديدة فإن هناك عبء إعادة تأهيل مئات العائلات التي هربت في سنوات الحرب ضد داعش".