١٣ أبريل ٢٠١٩
قال الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، إن دور إسقاط الأنظمة العربية سيصل إلى بشار الأسد، بعد نظيره السوداني عمر البشير.
وقال الأستاذ في العلوم السياسية عبر تغريدة له على حسابه في موقع تويتر: "بعد البشير، الدور على بشار"، ناشرا صورة الرئيسين، خلال زيارة البشير لدمشق في كانون أول/ ديسمبر من العام الماضي.
يشار إلى أن الأسابيع الأخيرة شهدت أحداثا متسارعة، بدأت باستقالة عبد العزيز بوتفليقة من رئاسة الجزائر، قبل أن يقوم قادة في الجيش السوداني بعزل عمر البشير واحتجازه، وتعيين عوض بن عوف بدلا منه بشكل مؤقت، إلا أن الأخير لم يلبث أكثر من 48 ليترك قيادة المرحلة الانتقالية لعبد الفتاح عبد الرحمن البرهان.
١٣ أبريل ٢٠١٩
أثنى مسؤول في المفوضية الأوروبية السامية للمساعدات الإنسانية وإدارة الحماية المدنية (إيكو)، على سياسة تركيا تجاه اللاجئين، التي تستضيف 3.5 مليونا منهم، وجهودها لحل أزمتهم، مؤكدا أنها تستحق كل التقدير.
وجاء ذلك في تصريحات، أدلى بها "جان لويس دو برور"، مدير إيكو في أوروبا والشرق الأوسط، للأناضول، على هامش مشاركته في ندوة "روز – روث" الـ99 للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، والاجتماع المشترك، السبت.
وقال دو برور، أن سياسة "الباب المفتوح" التي انتهجتها تركيا تجاه اللاجئين السوريين، لا يوجد مثيل لها، مشيرا إلى إلى وجود الكثير من العمل للقيام به، من أجل المساعدة في حل مشاكل اللاجئين.
من جهة أخرى، أثنى دو برور، على منظمات المجتمع المدني التركية، التي تقدم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين، والبالغ عددها 60 منظمة، لافتا إلى الأهمية الكبيرة، للعمل الذي تقوم به هذه المنظمات، من أجل تحسين نوعية حياة اللاجئين.
وتستضيف ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية، خلال الفترة ما بين 10-12 أبريل/ نيسان الحالي، ندوة " روز – روث" الـ99 للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، والاجتماع المشترك لمجموعة البحر المتوسط والشرق الأوسط.
ويعرف الاجتماع مشاركة رؤساء البعثات الأجنبية، وممثلون عسكريون، وكبار موظفي الدولة، ونواب أتراك وأجانب.
١٣ أبريل ٢٠١٩
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة خلصة بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة قباسين استهدفت سيارة لأحد المدنيين ما أدى لسقوط شخص واحد فقط.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات الخوين والزرزور وشم هوى والبريصة وام الخلاخيل وسحال والفرجة بالريف الجنوبي.
نجاة القائد العسكري لحراس الدين المدعو "أبي القسام الأردني" وزوجته من محاولة إغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سيارته في الريف الشمالي.
حماة::
شنت مقاتلات إسرائيلية من فوق الأجواء اللبنانية غارات جوية استهدفت مدرسة الشؤون الإدارية ومبنى البحوث العلمي بمحيط مدينة مصياف بالريف الغربي، حيث أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الإيرانية والاسدية.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية البويضة بالريف الشمالي أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى.
ديرالزور::
شن عناصر تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد في بادية دير الزور "شامية" أوقعت عدد من القتلى والجرحى.
١٣ أبريل ٢٠١٩
تنتظر لندن وباريس أجوبة واشنطن عن عدد من الأسئلة كي تحددا مشاركتهما في قوات التحالف الدولي شمال شرقي سوريا، بعدما جدد الجيشان الأميركي والروسي العمل بمذكرة «منع الاحتكاك» في الأجواء السورية، في وقت تبلغت أنقرة فيه بتحذيرات أوروبية من مخاطر التوغل انفرادياً شرق نهر الفرات.
وبعد تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قراره «الانسحاب الكامل والسريع» من سوريا في بداية العام، عقدت سلسلة اجتماعات غير معلنة ثنائية بين الأميركيين والأوروبيين، وجماعية شارك فيها ممثلو أميركا وتركيا وروسيا وأوروبيون وسوريون من شرق الفرات.
وبحسب معلومات نشرتها ـ«الشرق الأوسط»، فإن وزارة الدفاع (البنتاغون) ستبقي بمعنى أو آخر على أكثر من 400 جندي شرق الفرات وفي قاعدة التنف.
وتضغط واشنطن على حلفائها الأوروبيين والإقليميين للإبقاء على عمليات التحالف جواً والانتشار البري، لكن حلفاءها طرحوا على واشنطن سلسلة من الأسئلة، تتعلق بحجم المساهمة العسكرية المطلوبة، ومدى الالتزام الأميركي بالبقاء بسوريا، وتجنب مفاجأة مشابهة لتغريدة ترمب نهاية العام الماضي، عندما قرر فجأة «الانسحاب الكامل والسريع»، والغطاء الجوي والتفاهم مع الروس، والدور التركي شرق الفرات.
وبحسب المعلومات، فإن الجانب الأميركي حقق بعض التقدم في الإجابات، مثل تمديد مذكرة «منع الاحتكاك» مع روسيا، وتوفير الغطاء الجوي، والتزام أميركي «في المدى المنظور».
لكن العقدة تتمثل بدور تركيا شرق الفرات، إذ إن أنقرة تلوح بالتوغل، ونسخ تجربة «درع الفرات»، فيما ترى واشنطن إمكانية نسخ تجربة «خريطة منبج». وبعثت واشنطن ودول أوروبية بـ«رسائل تحذير» لأنقرة من أن «التوغل سيزيد تعقيد العلاقات مع الغرب، ويخلق فوضى شمال سوريا، تهدد الأمن القومي التركي».
١٣ أبريل ٢٠١٩
ناقشت صحيفة "الشرق الأوسط" موقف محور "الممانعة" ممثلة بميليشيا حزب الله ونظام الأسد، حول قيام روسيا بتسليم رفات الجندي الإسرائيلي وقبلها الدبابة ومقتنيات كوهين، مشيرة إلى تجنّب محور «الممانعة» في لبنان بقيادة «حزب الله» الدخول في سجال مع روسيا ولو من باب تسجيل موقف على خلفية تلسم الجثة قبل أسبوع.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينأى فيها «حزب الله» بنفسه عن الدخول في سجال مع موسكو وكان سبق له أن لاذ بالصمت عندما أهدى بوتين نتانياهو دبابة إسرائيلية كان أهداه إياها بشار الأسد.
كما لفت إلى أن الإعلام السوري الرسمي لم يحرّك ساكناً حيال تسليم بوتين نتانياهو رفات الجندي الإسرائيلي وذهب بعيداً في تبنّيه لمقولة القيادي في الجبهة الشعبية - القيادة العامة - بزعامة أحمد جبريل، أنور رجا في اتهامه مجموعة إرهابية كانت سيطرت على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق بأنها عثرت على رفات الجندي وقامت بتسليمه إلى تركيا التي سلّمته بدورها إلى روسيا.
وقالت إن هذه الرواية «المبرمجة» سرعان ما تلاشت فور تأكيد بوتين أن العملية تمت بالتنسيق بين الجيشين الروسي والسوري وأن الرفات نُقل إلى موسكو التي تواصل وساطتها لجلاء مصير جنود إسرائيليين آخرين ترَدَّد أنهم قُتلوا في المعارك التي دارت في منطقة بيادر العدس اللبنانية خلال حرب يونيو.
لكن «حزب الله» بطريقة أو بأخرى وإن لم يكن مرتاحاً لهذه الهدية السورية إلى إسرائيل بوساطة روسية فإنه أبدى انزعاجه ضمناً من تغريدة أطلقها رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط على حسابه الخاص غمز فيها من قناة محور «الممانعة» بقيادة إيران والنظام في سوريا.
وبدلاً من أن يسأل «حزب الله» حليفه السوري عن السر الذي يكمن وراء توقيته للإفراج عن رفات الجندي الإسرائيلي بالتزامن مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات في إسرائيل، لجأ إلى إدارة ظهره إلى الداخل وكأنه يسمح لنفسه بما لا يجيزه للآخرين.
وبكلام آخر كان يمكن لـ«حزب الله» بالتنسيق مع حليفه السوري بأن يُدرج تسليم رفات الجندي الإسرائيلي في إطار صفقة ترعاها موسكو وتؤدي إلى تسليم الحزب رفات من سقطوا في حروبه المفتوحة مع إسرائيل ومن بينهم عرب من عدة جنسيات.
وألمحت إلى أن امتعاض الحزب من «التقدمي» لم يكن في محله لأنه يدرك جيداً أنه على تفاهم مع جنبلاط بتنظيم الخلاف حول الموقف من النظام السوري، إلا إذا كان له دوافع أخرى أبرزها عدم ارتياحه للقرار الذي أصدره عضو «اللقاء الديمقراطي» وزير الصناعة وائل أبو فاعور وأدى إلى إلغاء ترخيص كان أعطاه لآل فتوش سلفه الوزير السابق حسين الحاج حسن (حزب الله) يجيز لهم إنشاء مصنع للإسمنت في بلدة عين دارة.
فـ«حزب الله» لن يسمح لوزير بأن يلغي تراخيص كان أعطاها الحاج حسن باعتبار أنه لا يلتفت إلى المعارضة التي يقودها الحراك المدني ضد هذا المجمّع الذي يضر بالبيئة. لكنه لن يغلق الباب في وجه إعادة التواصل مع «التقدمي».
كما أن الحزب الذي يلوم «التقدمي» على موقفه من محور «الممانعة»، يسمح لنفسه في نفس الوقت بشن الحملات الإعلامية والسياسية ضد عدد من الدول العربية، وتحديداً الخليجية منها، على خلفية اشتباكها السياسي مع إيران بسبب تدخّلاتها في شؤونها الداخلية ورعايتها لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وعليه لم يسلّم النظام السوري رفات الجندي الإسرائيلي «مجاناً» إلى موسكو من دون ثمن سياسي، خصوصاً أن الأخيرة كانت تعمل على موجة واحدة مع واشنطن لتوفير الدعم لنتانياهو للتجديد له على رأس الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وفي هذا السياق، تسأل مصادر سياسية لبنانية، هل أن التناغم بين موسكو وواشنطن في دعمهما لنتانياهو وُلد بالصدفة، وأين يقف محور «الممانعة» من هذا التناغم في ضوء ما يتردد بأن عدم إحداث أي تغيير في السلطة في إسرائيل سيتيح لموسكو القيام بوساطة إنما على البارد بين تل أبيب ودمشق؟
ويمكن أن يراد من هذه الوساطة، كما تقول هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط»، التحضير لأولى الخطوات على هذا الصعيد وتتعلق بتسليم الطرفين السوري والإسرائيلي بضرورة التهدئة على المستوى العسكري، خصوصاً أن التلويح ببدء المقاومة السورية في هضبة الجولان المحتلة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بضمها إلى إسرائيل بتأييد منها جاء من بيروت على لسان عدد من «الصقور» في محور «الممانعة».
كما أن موسكو التي تمكّنت من إبعاد المجموعات العسكرية الإيرانية وحلفائها من جنوب غربي سوريا إلى مسافة 60 كيلومتراً، تحاول الآن القيام بوساطة بين دمشق وتل أبيب بعلم الإدارة الأميركية، لأن روسيا اليوم غير الاتحاد السوفياتي السابق، وبالتالي تقف أمام مرحلة سياسية جديدة، نظراً لعلاقتها الوطيدة بنتانياهو، إضافة إلى علاقتها بمحور «الممانعة» التي تؤهلها للعب دور الوسيط.
لذلك، لا يوجد شيء ثابت في السياسة، وإلا من كان يتصور استجابة الأسد للوساطة الروسية وهو يعلم جيداً أن بوتين لا يراهن فقط على عودة نتانياهو إلى رئاسة الحكومة، وإنما أعلن حالة الاستنفار القصوى لتوفير كل الدعم له الذي شكّل نقطة تلاق مع ترمب ولو من موقع الاختلاف.
١٣ أبريل ٢٠١٩
كشفت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أمس الجمعة، عن تعيين قائد قوات الإنزال الجوي الروسية الفريق أول أندريه سيرديوكوف، لتولي قيادة القوات الروسية في سورية، وذلك خلفاً لقائد القوات الجوية سيرغي سوروفيكين، الذي يعود إلى أداء مهامه داخل روسيا.
وبحسب الصحيفة، فإن المهمة الرئيسية للقائد الجديد ستكون تنظيم الدورية المشتركة بين الشرطة العسكرية الروسية والعسكريين الأتراك في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأوضحت مصادر عسكرية ودبلوماسية رفيعة للصحيفة، أن سيرديوكوف بدأ بأداء مهام منصبه في 10 إبريل/نيسان الحالي، بينما رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق.
وذكر أحد المصادر أن سيرديوكوف سيركز جهوده على الإسراع في تحقيق الاتفاقات الروسية - التركية في تنظيم دوريات مشتركة في إدلب، والتي تمّ التوصل إليها العام الماضي، وتنفيذاً للمذكرة الإضافية الموقعة من وزيري الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، والتركي، خلوصي آكار، في فبراير/شباط الماضي. ومع ذلك، أكد المصدر أنه "لا مجال للحديث عن اقتحام إدلب باستخدام قوات برية".
وكان من المقرر إيفاد سيرديوكوف إلى سورية، في سبتمبر/أيلول 2017، للاستفادة من خبرة مشاركته في أعمال القتال في الشيشان وعملية ضمّ شبه جزيرة القرم في عام 2014، لكن تم إرجاء ذلك بسبب إصابته في حادثة سير أثناء العودة من التدريبات في مقاطعة مورمانسك الواقعة في أقصى شمال روسيا، واحتياجه إلى فترة نقاهة طويلة.
وسيرديوكوف هو من مواليد عام 1962، وهو من خريجي كلية الإنزال الجوي في مدينة ريازان، وكان يؤدي الخدمة بمختلف الفرق الروسية إلى أن تمّت ترقيته إلى منصب نائب قائد الدائرة العسكرية الجنوبية في عام 2013. وتردد اسمه في وسائل الإعلام مراراً، نظراً لتولّيه عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا من الجانب الروسي، أثناء عملية ضم القرم في ربيع عام 2014.
أما سوروفيكين، فسيركّز بعد عودته إلى روسيا على أداء مهامه المباشرة المتعلقة بقيادة القوات الجوية الفضائية الروسية، وفق مصادر "كوميرسانت".(العربي الجديد).
١٣ أبريل ٢٠١٩
ألقت الشرطة التركية في ولاية أضنة القبض على شخص سوري خلال محاولته بيع أغلى مادة في العالم، والتي تُعرف باسم "الكاليفورنيوم".
وقالت صحيفة هبرلار التركية بحسب ما ترجم موقع "الجسر تورك"، إن الحادثة وقعت في مقاطعة تشوكوروفا التابعة لولاية أضنة، حيث حدّث السوري عبد الكريم زملاءه في العلم زاعماً أنه سيصبح ثرياً خلال الأيام القليلة القادمة.
وأثار حديث العامل السوري شكوك زملائه (الذين أبلغوا الشرطة)، حيث تمكنت الفرق الأمنية من إلقاء القبض عليه وبحوزته أنبوب يحتوي على مادة "الكاليفورنيوم"، تُقدر قيمتها بنحو 20 ألف دولار، خلال محاولته بيعها.
وأرسلت مديرية الطوارئ وكوارث الحروب (أفاد) فريقاً مختصاً بلباسه الكامل، سلّمتهم فرق الشرطة المادة الكيميائية، حيث ستخضع للدراسات من قبل المديرية والجهات المسؤولة.
هذا ويُعد الكاليفورنيوم عنصراً مشعاً معدنياً، ويُصنّف على أنه أغلى مادة في العالم، ويُستخدم عادةً للتنقيب عن الخامات والمعادن الطبيعية مثل الذهب والفضة، وهو محظور التداول جراء المخاطر الإشعاعية الناجمة عنه.
١٣ أبريل ٢٠١٩
يعاني مئات اللاجئين الفلسطينيين في ألمانيا من تأخر "لم شمل" عائلاتهم المتواجدة في سورية ولبنان وتركيا ومصر، حيث تتجاوز المدة في بعض الأحيان إلى أكثر من 3 سنوات، الأمر الذي يضاعف من الضغوط النفسية والمادية عليهم وعلى أسرهم.
وتعزو دائرة الهجرة الألمانية سبب التأخير بما وصفته بالضغط الهائل عليها وعلى موظفيها الأمر الذي يؤدي إلى تأخر إجراءات لم الشمل لجميع اللاجئين بما فيهم فلسطينيي سورية.
من جانبهم أكد العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا أن التأخير يأتي ضمن سياسة غير معلنة من قبل الحكومة الألمانية ودوائر الهجرة تهدف إلى دفع اللاجئين للعودة الطوعية، وجعل ألمانيا وجهة غير مرغوبة للاجئين، وذلك ضمن إجراءات متعددة تتخذها ألمانيا.
يشار إلى أنه لا يوجد إحصائيات رسمية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ألمانيا، والذين يُصنفوا على أنهم من عديمي الجنسية وفقاً للقوانين الألمانية، إلا أن ألمانيا ملتزمة تبعاً لاتفاقية جنيف، بتسهيل تجنيس الأشخاص عديمي الجنسية وذلك استناداً إلى قانون الجنسية الألمانية للعام 2000.
١٣ أبريل ٢٠١٩
بدأت أول من أمس في ديترويت (ولاية ميتشيغان) محاكمة أميركي «داعشى» كان سافر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش» واعتقلته «قوات سوريا الديمقراطية»، وسلمته إلى القوات الأميركية التي نقلته إلى الولايات المتحدة، كان معروفاً باسم «أبو شفاء المسيبلي» و«أبو عبد الرحمن اليمني».
وقالت صحيفة «ديترويت نيوز»، أمس الجمعة: إن الادعاء قدم إلى المحكمة معلومات بأن إبراهيم مسيبلي (28 عاماً)، من ديربورن (من ضواحي ديترويت، أكبر جالية عربية في الولايات المتحدة)، حيث تلقى تدريبات عسكرية بمدافع رشاشة عندما كان في سوريا مع مقاتلي «داعش». ووجه الادعاء إلى مسيبلي تهمة «التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية».
وأضافت الصحيفة: «تشكل قضية مسيبلي إحدى المرات الأولى التي تستخدم فيها إدارة الرئيس ترمب المحاكم الفيدرالية لمقاضاة مقاتل أجنبي عائد». رغم أن ترمب كان وعد، خلال الحملة الانتخابية الرئاسية وبعدها، بإرسال الداعشيين العائدين إلى سجن غوانتانامو في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.
واعتقل مسيبلي من قبل «قوات سوريا الديمقراطية» في تموز الماضي، أثناء محاولته الفرار من وادي نهر الفرات الأوسط في شمال سوريا. ويعتقد أنه واحد من اثنين فقط من الرجال الأميركيين الذين أُسروا أحياء في الحرب ضد «داعش».
وتتهم لائحة الاتهام المسيبلي بتقديم الدعم، عمداً، لـ«داعش» منذ أبريل (نيسان) عام 2015، وأنه تآمر مع «داعش» لقتل مدنيين، وتدرب على إطلاق النار بهدف القتال مع «داعش». وقال مساعد المدعي العام للأمن القومي، جون ديمرز، في بيان: «إن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة مواطنيها الذين يغادرون هذا البلد لدعم (داعش)»، وإذا أدين مسيبلي، يمكن الحكم عليه بالسجن المؤبد.
١٣ أبريل ٢٠١٩
"ليست جريمة قتل الشاب مروان العمقي رحمه الله تحت التعذيب حادثًا عارضًا يكفي فيه إقالة مسؤول السجن أبي معاذ لتهدئة النفوس الناقمة، وامتصاص غضبة الشارع"، بهذه الكلمات علقت الدكتورة في جامعة إدلب "بتول الجندي" المعروفة باسم "علا الشريف" عن حادثة مقتل شاب من مدينة إدلب تحت التعذيب في سجون هيئة تحرير الشام التي اعتقلت فيها ذات مرة.
وقالت الدكتورة: "ما يجري في سجون القضاء الذي يديره شاشو من أعمال التعذيب بالضرب والخنق بالغاز سياسة منظمة تقوم على قهر السجناء وإذلالهم وابتزازهم، وأبو معاذ ينفذ دوره في هذه السياسة بإتقان شديد وبكفاءة عالية، ويمتلك صلاحيات مطلقة في إدارة السجن، وهو يأخذ أوامره مباشرة من شاشو وزير العدل شخصيًا، ومن شخصية كبيرة أخرى من قيادات هيئة تحرير الشام".
وأضافت: "في القضايا التي اتهمتُ بها شاشو في الملف الذي رفعته إلى قيادة الهيئة وقدمتُ معها أدلتها، ذكرتُ مسألة التعذيب وإذلال السجناء والتضييق عليهم في الإطعام وتحرش مدير السجن أبي معاذ بالسجينات.. ولكن لُفلف الموضوع واكتفي منه بتحقيق رفض شهادات الشهود وكانت نتيجته أن الوضع في السجن جيد مع وجود بعض التقصير، وانتهى بمدح شاشو ومطالبتي أنا بالاستغفار!".
وأكدت أن "أولئك الذين شاركوا في الدفاع عن شاشو وتبرير جرائمه والتستر على ما يتسرب من أخبار الفساد والمظالم هؤلاء جميعًا شركاء في جريمة قتل مروان العمقي رحمه الله، وهم من سمح باستمرار هذه الجرائم التي شهدتُ بعضًا منها وعشتُ بعضها الآخر أثناء فترة اعتقالي في سجن أبي معاذ الذي أمِنَ المحاسبة والعقوبة!"
وتابعت "رفع زوجي المحامي عصام خطيب تجاوزات أبي معاذ لشاشو عندما كان يعمل معه في القضاء، فأصر شاشو على التمسك به والتبرير له. وفصّلتُ في تقرير الفساد الجرائم التي يرتكبها أبو معاذ مع ذكر أسماء الشهود وشهاداتهم، فرُفضت الشهادات بحجة أنها "قال عن قيل" وهي الحجة التي كررها أمامي أبو معاذ نفسه عندما كنت معتقلة عنده، وكررها قيادات آخرون دفاعًا عنه وعن شاشو..! رددتُ عليهم بأنكم تنكرون أصلاً من أصول التقاضي في الشريعة، وهو الشهادة، وهي أقوى حجة بعد الإقرار، فليس الشهادة "قال عن قيل" وإنما هي دليل قاطع ولا سيما إذا تعددت ولم يكن هناك احتمال اتفاق أو معرفة بين الشهود".
وختمت بالقول: "وجدتُ نفسي مضطرة للكتابة اليوم عن هذا الملف ثانية مع أني تعرضت للتهديد في حال نشرتُ عن المظالم، لأن نصرة المظلوم واجبة، وقول كلمة الحق أعلى مراتب الجهاد؛ يا مجاهدون، وإني أحمل مسؤولية أي ضرر يلحق بي أو اعتقال أو اغتيال.. للمتورطين الذين سجلتُ شهادتي الكاملة فيهم بالأسماء، وتركتها في أيادٍ أمينة تنشرها في حينه بإذن الله تعالى".
وكنت شيعت مدينة إدلب الخميس، الشاب "مروان عمقي" من أبناء مدينة إدلب، والذي قضى تحت التعذيب في سجون هيئة تحرير الشام، وسلمت جثته يوم أمس لذويه في المدينة، في وقت أثبت تقرير طبي عن خمسة أطباء أن سبب وفاته كانت بسبب التعذيب.
١٣ أبريل ٢٠١٩
قالت الحكومة البلجيكية إنها تعمل بنشاط وجهود واضحة من أجل إعادة الأطفال الصغار من أبناء الدواعش، الموجودين حالياً في مخيمات تديرها "قسد" في سوريا، رافضة تحديد موعد أو جدول زمني لتحقيق هذا الأمر، ووصفت الملف بأنه «دقيق للغاية».
وشدد وزير العدل البلجيكي جينس كوين على أن موقف الحكومة واضح، وهو الالتزام بإعادة الأطفال الصغار الأقل من عشر سنوات، أما الأكبر من عشر سنوات فسيتم النظر في ملفاتهم من خلال دراسة كل حالة على حدة.
وأضاف أن هناك اتصالات تجري في هذا الصدد، وهناك تعاون مع المنظمات البلجيكية والدولية للتوصل إلى صورة نهائية حول عدد الأطفال الذين يحملون الجنسية البلجيكية والآخرين الذين يدعون أنهم يحملون الجنسية البلجيكية، وأيضاً أماكن وجودهم على الأراضي السورية.
جاء كلام الوزير للبرلمان البلجيكي تعليقاً على الأنباء التي أفادت بوفاة طفلين من أبناء المقاتلين الدواعش من البلجيكيين، الذين سافروا للقتال في مناطق الصراعات، وذلك داخل أحد المخيمات، بعد سقوط الباغوز، آخر معاقل تنظيم «داعش».
واعترف الوزير بأن الحالة المعيشية حرجة وصعبة للغاية داخل المخيمات المخصصة لأرامل وأطفال الدواعش، وتتطلب تدخلاً سريعاً، مختتماً: «نأمل أن يكون هناك حل لهذا الوضع في القريب، خصوصاً بالنسبة للحالات ذات الأولوية».
ويوجد حالياً داخل تلك المعسكرات 20 طفلاً بلجيكياً منهم أربعة من الأيتام، ويواجهون ظروفاً صعبة للغاية، بحسب ما ذكرت هايدي ديباو من منظمة «شيلد فوكس»، ووجهت السيدة البلجيكية رسالة مفتوحة للحكومة البلجيكية من داخل المعسكر، تطالبها بإعادة الأمهات مع أطفالهن من تلك المعسكرات.
ولا تتوفر معلومات دقيقة حول عدد الأطفال المولودين لآباء بلجيكيين في سوريا والعراق، إذ تقدّر مصادر أمنية عددهم بـ162 طفلاً، فيما تتحدث أخرى عن 115 فقط، معظمهم دون سن السادسة.
وكان كثير من المسؤولين في البلاد قد وصفوا بـ«الصعب» إعادة الأطفال، وحسب تصريحات سابقة لكثير من المسؤولين: «سيكون الأمر معقداً بسبب عدم وجود قنوات دبلوماسية خاصة مع سوريا، كما يتعين التأكد من نسب وجنسيات هؤلاء الأطفال».
١٣ أبريل ٢٠١٩
كشفت وزارة النقل العراقية، عن مباحثات لجمع ثلاثي بين إيران والعراق وسوريا في الربط السككي بينها.
وقال مدير عام الشركة العامة للسكك الحديدية العراقية، طالب الحسيني، إنه يتم التنسيق من قبل الجانب العراقي والإيراني والسوري لعقد اجتماع ثلاثي لبحث إمكانية تنفيذ الربط السككي بين البلدان الثلاث، وذلك بحسب وكالة "إسنا" الإيرانية.
وأضاف الحسيني أنه "تم الوصول إلى طريق التعاون المشترك في المجال الاقتصادي، وتذليل كافة العقبات والقيود التي تحول دون تعزيز حجم التبادل التجاري والتبادل السلعي بين البلدين، ذات المنشأ المحلي للتصدير لكل منهما، فضلا عن مناقشة ما يتعلق في التعاون بمجال الطاقة والكهرباء والنقل البري والبحري والجوي والسككي".
ويأتي هذا التنسيق في مجال النقل للربط السككي بين البلدان الثلاثة خلال محور (عكاشات —التنفس- خنيفيس)، وذلك عبر بيان صدر على هامش اجتماع اللجنة المشتركة بين العراق وسوريا في دمشق.
وتسعى إيران من خلال الهيمنة اتي تمتلكها في العراق لتمكين تنفيذ عدة مشاريع تضمن طرق عبورها إلى سوريا وصولاً للبحر المتوسط، حيث تبحث إيران عن تمكين هذه المشاريع التي من ِأنها تعزيز اقتصادها وتحقيق مشروعها الاستعماري للمنطقة.