الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ أكتوبر ٢٠١٨
هآرتس: ثلاث أسئلة بقيت دون إجابة بشأن إسقاط الطائرة الروسية في سوريا

سلطت صحيفة إسرائيلية اليوم الاثنين، الضوء على الأزمة التي نشبت بين موسكو "وتل أبيب"، عقب إسقاط طائرة الاستخبارات الروسية في سوريا؛ والتي تعاملت معها "إسرائيل" بغطرسة واستهانة.

وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير أعده يعقوف (ياشا) كدمي، أن النقاش العام في أزمة إسقاط طائرة الاستخبارات الروسية في سوريا هو "نقاش ضحل، سطحي، يجانب الواقع، ويقود إلى تحليل خاطئ وإلى استهانة بحياة الجنود الروس".

ولفتت الصحيفة إلى أن "روسيا توقعت من إسرائيل ردا على ثلاث أسئلة مصيرية"، موضحة أن "الأول يتعلق بأنه رغم التعهد الإسرائيلي بعدم تنفيذ عمليات من شأنها أن تعرض حياة الجنود الروس للخطر، لماذا قامت إسرائيل بالهجوم قرب القاعدة الجوية الروسية حميميم، التي منها تنفذ عشرات حالات الإقلاع والهبوط في اليوم لطائرات النقل، المسافرين والاستخبارات؟".

وأما الثاني: "لماذا نفذ سلاح الجو الإسرائيلي الهجوم، بالرغم من أنه كان يعلم أن طائرة الاستخبارات الروسية كانت في الجو؟"، وفق الصحيفة التي ذكرت أن السؤال الثالث هو: "ذكر الإنذار الإسرائيلي أن هجوما في طريقه للتنفيذ في شمال سوريا، فلماذا نفذ في الغرب؟".

وأشارت إلى أنه "في أعقاب الإنذار على هجوم متوقع في الشمال، أمرت القيادة الروسية طائرة الاستخبارات التي كانت في جولة في شمال سوريا فوق إدلب، وقف الجولة والعودة إلى قاعدتها التي ضربت إسرائيل بالقرب منها"، مضيفة: "وهكذا دخلت الطائرة الروسية لمنطقة الهجوم الإسرائيلي وكشفت أمام النيران".

وأكدت "هآرتس"، أن "إسرائيل لم تجب عن كل هذه الأسئلة؛ لا أثناء زيارة قائد سلاح الجو الجنرال عميقام نوركين إلى موسكو ولا في أي منتدى آخر"، منوهة إلى أنه "حتى في النقاش العام في إسرائيل لم يكن هنالك أي تطرق لهذه الأسئلة المهمة جدا في نظر الروس"، وفق مانقل موقع "عربي 21"

كما أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شفيغو، "لم يجد إجابة على سؤال: هل إسرائيل فعلت ذلك بالخطأ أو عن قصد؟"، موضحا أن "الموقف الإسرائيلي الذي أوضح أنه لم يكن هناك أي خطأ، قاد القيادة العسكرية والسياسية الروسية إلى الاستنتاج، أن الأمر يتعلق بعمل متعمد ومخطط وردها كان طبقا لذلك".

وذكرت الصحيفة أنه في الأسئلة الثلاث السابقة الذكر، "لم يكن هناك خلاف في مسألة التعهد الإسرائيلي لروسيا بإبلاغها بكل ما يتعلق بالعمليات في سوريا، وهو تعهد مكن تل أبيب طوال ثلاث سنوات من حرية العمل في مهاجمة البنى التحتية الإيرانية، ولكن حسب رأي الروس، فقد تم خرق هذا التعهد هذه المرة".

وبشأن النقاش العام الدائر في "تل أبيب" حول تزويد روسيا سوريا بمنظومة الدفاع الجوي إس-300، والتي بدورها تحسن من القدرات الدفاعية لسوريا، نبهت الصحيفة أن هذا النقاش "يعتريه القصور، والغطرسة والاستهانة، مثل تلك التي سبقت حرب أكتوبر 1973"، بحسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن "منظومة إس-300، ستشمل على صواريخ ذات مدى أقصر وأنظمة مدافع أوتوماتيكية، وستزود بأنظمة قتال إلكترونية، للتشويش على أجهزة الملاحة والتوجيه للطائرات والصواريخ"، مؤكدة أن المنظومة ستكون "فعالة وأكثر خطورة؛ سواء على الطائرات أو على التسليح الموجه والدقيق، بما في ذلك صواريخ كروز، وطائرات بدون طيار".

وبحسب وزارة الدفاع الروسية، المنظومة يمكنها توفير دفاع إلكتروني جوي لمدى 70 كم، ودفاع ضد الطائرات لمدى نحو 200 كم، وفق ما أوردته الصحية التي قالت: "بهذا تحول نظام الدفاع الجوي السوري للنظام الأقوى في الشرق الأوسط بعد اسرائيل".

وزعمت أن "الجيش الإسرائيلي قادر على تدمير النظام المقام، ولكن هذا في إطار هجوم منظم وشامل لأن تكنولوجيا النظام تمنع تدمير قاذف وحيد"، منوهة إلى أنه "دون تدمير النظام بالكامل، فإن عملية لسلاح الجو الإسرائيلي في سوريا ستكون أكثر خطورة بكثير على الطائرات، مع قدرة تدمير للأهداف أقل بكثير".

وفي هذا الشأن، نبهت الصحيفة أن وزير الدفاع الروسي، "بث أكثر من إشارة استعداد روسيا للرد على هجوم كهذا"، مبينة أن "هذه هي المواضيع الأساسية التي حددت التعامل الروسي مع حادث إسقاط الطائرة، وهي لم تحظ بتطرق إسرائيلي".

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
حاخام يهودي ينتقد تسليم روسيا "إس 300" لنظام الأسد

انتقد "بيريل لازار" أكبر حاخامات اليهود في روسيا، قرار الكرملين، تزويد النظام في سوريا، بمنظومة إس-300 للدفاع الجوي، والتي أعلنت روسيا تسليمها للنظام على خلفية التوتر الحاصل بين روسيا و"إسرائيل" التي تحملت سقوط الطائرة الروسية "إيل 20".

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قول لازار: "أعتقد أن هذا خطأ لن يؤدي إلا إلى إضافة مشكلات جديدة في المنطقة".

وكان قلل تساهي هنيجي وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، من التحديث الروسي لدفاعات نظام الأسد الجوية، قائلا إن طائرات الشبح المقاتلة الإسرائيلية قادرة على التغلب على نظام إس-300 الصاروخي، الذي حصل عليه النظام ومن الممكن تدميره على الأرض.

وقال هنجبي "أوضحنا للسوريين أكثر من مرة أننا لن نتراجع عن التزامنا لمنع ترسيخ (وجود) إيران في سوريا"، وفي تهديد مستتر باتخاذ إجراء ضد النظام الصاروخي إس-300 على الأرض قال "لقد اضطررنا بالفعل، قبل بضعة أشهر، إلى تدمير بطاريات الصواريخ السورية، وآمل ألا يتحدونا في المستقبل".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال يوم الجمعة الماضي، إن عملية تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لنظام الأسد بدأت بالفعل، وحذر القوى الغربية مما وصفها بـ"محاولة تقويض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات".

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
رغم تسوية أوضاعهم .. النظام يلاحق الفلسطينيين جنوب دمشق ويعتقل العشرات منهم

اعتقلت قوات الأسد عدداً من اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، ممّن سوّوا أوضاعهم الأمنية مع النظام بعد خروج المعارضة المسلحة من المنطقة.

وعن أسباب الاعتقال، قال ناشطون لمجموعة العمل أنه جاء بناء على شكاوى قدمت للأمن السوري، بزعم تورط هؤلاء بأعمال قتل خلال أحداث الحرب في سورية.

وكان الأمن السوري قد فرض على اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في البلدات الثلاث ببيلا- يلدا- بيت سحم جنوب دمشق، تسوية أوضاعهم الأمنية، في مراكز مخصصة من قبل الجانب الروسي ووزارة المُصالحة والجهات الأمنية التابعة للنظام.

ويتم ذلك ضمن تنفيذ اتفاق التسوية الذي أبرم بين النظام السوري وقوات المعارضة السورية في نهاية الشهر الرابع من العام الجاري، التي نصت على خروج المسلحين بالكامل من بلدات جنوب دمشق (يلدا – ببيلا – بيت سحم) إلى مدينة إدلب شمال سورية بعد تسليم أسلحتهم وعتادهم، وخروج الراغبين من المدنيين، وتسوية أوضاع من تبقى من الفلسطينيين جنوب دمشق.

وسبق أن شنّت قوات الأمن السورية حملة اعتقالات في قدسيا بريف دمشق، استهدفت الشباب لإجبارهم على الالتحاق بقوات الجيش، وخلّفت الحملة اعتقال أكثر من 15 شاباً من بينهم عدداً من أبناء مخيم اليرموك النازحين إلى البلدة.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
النظام يسلم الحرس الثوري اثنين من مقاتلي YPG اعتقلا في حلب ويحملان الجنسية الإيرانية

قالت مصادر مقربة من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، اليوم الاثنين، إن النظام السوري سلم مقاتلين اثنين من الوحدات الكردية YPG إلى الحرس الثوري الإيراني بعد أن اعتقلهما في مدينة حلب.

وذكرت المصادر أن النظام السوري سلّم إلى الحرس الثوري الإيراني المقاتلين في الوحدات الكردية ، مصطفى غدير زينب ورحيم المحمودي عازار، اللذين يحملان الجنسية الإيرانية بعد اعتقالهما في إحدى مستشفياته بمدينة حلب.

وأوضح المصدر وفق "باسنيوز" « كانا قد أصيبا في معارك عفرين ضد الجيش التركي وأسعفا إلى حلب»، مشيراً إلى أن «الحرس الثوري الإيراني قد أصدر حكما بالسجن 12 عاما على كل من مصطفى غدير زينب ورحيم المحمودي عازار بعد وصولهما إلى إيران».

يذكر أن المئات من المقاتلين الكرد من أجزاء أخرى من كوردستان قد التحقوا بصفوف الوحدات الكردية السورية ابان هجوم تنظيم داعش على مدينة عين العرب 2014.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
الخارجية الروسية: اتفاق "إدلب" يجري تنفيذه والأجواء تغيرت للأفضل

أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الإثنين، أن بنود اتفاق سوتشي، المتفق عليه بين تركيا وروسيا، حول محافظة إدلب السورية، يجري تنفيذه، والأجواء تغيرت للأفضل.

وأوضح فيرشينين، أن موسكو وأنقرة رسمتا حدود المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وأن هناك "اتصالات وتعاونا جيدا للغاية بين العسكريين الأتراك والروس"، كما كشف المسؤول الروسي عن عقد عدد من الاجتماعات بعد توقيع الاتفاق.

وقال "هذه المذكرة (اتفاق إدلب) أصبحت علامة فارقة، ويجري تنفيذها، والأجواء تغيرت للأفضل".

وأضاف أن "هناك إمكانية للحد من معاناة الناس في سوريا، وبشكل أساسي في إدلب، وأن المذكرة بشكل عام سمحت بتهيئة الظروف لتكثيف العملية السياسية".

وتابع فيرشينين، "نعرف أن هناك مهمات كبيرة، منها إخراج الأسلحة الثقيلة من المناطق المنزوعة السلاح، وخروج المجموعات المتطرفة من إدلب".

وأردف أنه يتوجب "على المسلحين المغادرة إلى عمق إدلب، بعد فصلهم عن المعارضة"، زاعماً أن إدلب في نهاية المطاف يجب أن تنتقل إلى سيطرة حكومة النظام.

وأفاد أن "تركيا تعمل بجدية في قضية الفصل بين المعارضة والإرهابيين في إدلب، وتأمل روسيا في تحقيق نتائج"، وأضح "تنص الاتفاقية على أن يكلف الجانب التركي بمهام كبيرة، من خلال اتصالاتنا الجيدة عبر الخطين العسكري والدبلوماسي"، وتابع "نعلم أن الجانب التركي يعمل بشكل جدي في هذا المجال".

وأضاف: "نود أن نرى نتائج جيدة من هذه الجهود، لأن مسألة الفصل بين الإرهابيين والمعارضة المسلحة، التي ستختار تسوية سياسية في النهاية، هي قضية معقدة للغاية".

وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كلم تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب، بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 08-10-2018

حلب::
اشتباكات بين الجيش الحر وقسد على جبهة الشيخ عيسى وقرية حربل بالريف الشمالي.

تم إعادة فتح معبر التايهة بين مناطق سيطرة قسد في منبج وسيطرة قوات الأسد في حلب.

أفرج كلا من هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير عن عناصر الطرفين في بلدة حزانو بالريف الغربي وذلك بعد إتفاق ينص على ذلك.


ادلب::
انفجر لغم أرضي في بلدة حيش بالريف الجنوبي ما أدى لإصابة طفلة بجروح متوسطة.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.


حمص::
وفاة طفلة في مخيم الركبان بالريف الجنوبي الشرقي جراء انعدام الدواء والغذاء، حيث يمنع نظام الأسد إدخال أي مساعدات غذائية إلى المخيم، كما تستمر الأردن بإغلاق حدودها.


ديرالزور::
قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة على مواقع قسد في أطراف بلدة السوسة بالريف الشرقي أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الأخير.


السويداء::
أطلق مجهولون النار على مبنى المحافظة في مدينة السويداء ما تسبب بتحطم زجاج المبنى فقط، فينا انتقدت حركة "رجال الكرامة" ما وصفته بالتخاذل الذي لمسته ولمسه الجميع من "قبل بعض الزعامات الدينية والتقليدية" في قضية الإفراج عن المختطفين الدروز لدى تنظيم الدولة.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
إدارة مخيم الركبان المدنية تناشد "الأردن" لإغاثتهم بعد أسبوع من منع النظام وصول المواد التموينية

وجهت "الإدارة المدنية في مخيم الركبان" على الحدود السورية العراقية الأردنية اليوم الإثنين، نداء استغاثة وجهته للمملكة الأردنية لإنقاذ قاطني المخيم، في ظل منع قوات الأسد وصول المواد الغذائية إلى المخيم لقرابة أسبوع، معتبرة أن هذا يندرج في سياق الضغط على مئات الألاف من العائلات للقبول بالتسوية المفروضة عليهم من قبل النظام وحلفائه.

ولفت بيان الإدارة إلى الصمت الدولي والعربي حيال قطع المواد الغذائية عن عشرات ألاف المدنيين في مخيم الركبان لاسيما مادة الطحين لأكثر من أسبوع من قبل النظام، مطالبين المملكة الأردنية بإغاثة أهلهم في المخيم وتقديم الدعم اللازم بأسرع وقت.

ووفق المصادر فإن حواجز تابعة لقوات الأسد والقوات الروسية أعاقت عبور الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية والتموينية لليوم السابع على التوالي، في حين تتفاقم معاناة ألاف المدنيين الموجودين في منطقة صحراوية قاحلة.

يأتي ذلك في وقت تواصل روسيا الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من منطقة التنف شرقي سوريا، وسط تسريبات تتحدث عن عراقيل عدة تعيق تطبيق بنود اتفاق سري وقع بين الطرفين أبرز هذه العراقيل الوجهة التي ستسلكها الفصائل التابعة للجيش الحر العاملة في المنطقة.

وكانت أكدت مصادر محلية في منطقة الركبان شرقي سوريا قبل أسبوع، عقد لقاء ضم وفد من وجهاء مخيم الركبان وممثلين عن قوات الأسد في منطقة قريبة من منطقة الـ 55 لبحث سبل تسوية أوضاع الراغبين في المخيم العودة لمناطقهم وإخراج الرافضين باتجاه الشمال السوري.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
الشبكة السورية: مقتل "25179" امرأة في سوريا منذ آذار 2011 حتى أيلول 2018

قدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إحصائية تتحدث عن مقتل "25179" امرأة في سوريا، منذ آذار 2011 حتى أيلول 2018، قتل النظام السوري أكثر من 85 % منهم، في وقت بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا خلال ذات الفترة "222114" مدنياً أكثر من 89 % منهم.

ووفق الشبكة فإن نظام الأسد قتل " 21564" امرأة تشمل ضحايا التعذيب والقصف من قبل النظام والميليشيات التابعة له، وقتلت القوات الروسية "683" امرأة، في وقت قتلت قوات التحالف الدولي "617" امرأة.

وقتلت فصائل المعارضة المسلحة - وفق الإحصائية - "872" امرأة، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية، "142" امرأة، في وقت قتل "623" امرأة على يد التنظيمات المتشددة كتنظيم الدولة ""549" وهيئة تحرير الشام "74" امرأة.

نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، شارتاً يوثق حصيلة الضحايا المدنيين الذين قُتلوا في سوريا منذ آذار 2011 حتى أيلول 2018، والتي بلغ عددهم "222114" مدنياً، قتل النظام السوري أكثر من 89 % منهم.

وتوضح الحصيلة تفاصيل توزع الضحايا المدنيين على الجهات الرئيسية التي تسببت بقتلهم، ونسب القتل لكل جهة والتي تتصدرها قوات النظام وحلفائها بنسبة تقوم الـ 90%، حيث قتلت قوات النظام السوري "198152" مدنياً، بينهم " 22363" طفلاً، في حين قتلت القوات الروسية " 6239" مدنياً، بينهم "1804" طفل.

وقتلت التنظيمات المتشددة في مقدمتها تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام "5312" مدنياً، بينهم "887" طفلاً، في وقت قتلت فصائل المعارضة المسلحة "4112" مدنياً، بينهم "974" طفلاً.

ووفق الحصيلة فقد قتلت قوات التحالف الدولي "2830" مدنياً، بينهم "859" طفلاً، وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية "1008" مدني، بينهم "159" طفلاً، في حين قتل "4461" مدنياً على يد جهات أخرى كحوادث الغرق والتفجيرات والقتل على يد جهات مجهولة، بينهم "943" طفلاً.

وتقوم الشبكة السورية لحقوق الإنسان بإصدار توثيقات دورية لحصائل الضحايا المدنيين وحوادث الاعتداء على المراكز الحيوية والمدنية والمجازر المرتكبة على يد كل القوى الفاعلية في سوريا، والقصف المحرم دولياً وضحايا التعذيب وعمليات الاعتقال القسرية وتوثيقات القصل بالبراميل، وفق تقارير شهرية وسنوية وتقارير خاصة حسب الأحداث الجارية، تستند في توثيقاتها لأرقام وإحصائيات مدققة وفق داتا الشبكة وعمل كبير تقوم به في توثيق جميع الأحداث والانتهاكات في سوريا منذ ثماني سنوات.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
توتر بين "PYD والنظام" في القامشلي على خلفية اعتقال شبان كرد

شهدت مدينة القامشلي بريف الحسكة يوم أمس الأحد، توتراً أمنياً كبيراً بين قوات النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي ، على خلفية اعتقال قوات النظام عدداً من الشبان الكرد لأسباب مجهولة.

وقالت المصادر، إن ملثمين من قوات النظام قاموا بخطف شبان كورد من داخل سوق القامشلي، مما أدى إلى استنفار قوات PYD في المدينة، في وقت أغلقت جميع المحلات داخل المدينة تخوفاً من حدوث اشتباكات بين الطرفين.

وتشن قوات النظام مؤخراً حملات اعتقالات في مناطق سيطرة PYD بهدف سوق الشبان إلى التجنيد، والقبض على مطلوبين لديها.

وكان اتهم مصدر مقرب من إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، جهات أمنية في النظام السوري مرتبطة بإيران بإحداث فتنة بين الكرد والطائفة العلوية في سوريا لإحداث صراع وإنهاء المحادثات نهائياً" لافتاً إلى أن "مقتل 14 عنصرا من الأمن السوري في القامشلي و12 منهم من الطائفة العلوية مؤخراً على يد قوات الآسايش كان أمراً مدبراً من قبل جهات أمنية سورية مرتبطة بإيران لإحداث فتنة بين الكرد والعلويين في سوريا وإنهاء المحادثات نهائياً بين الطرفين".

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
الأمن الأوكراني ينشر أسماء 206 أشخاص يقاتلون في سوريا تحت مسمى "فانغر"

نشر جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، أمس الأحد، أسماء 206 أشخاص، معظمهم روس، قال إنهم عناصر قوة مسلحة خاصة تقاتل في سوريا تحت مسمى "فانغر".

وأشار جهاز الأمن الاوكراني، في بيان، إلى مقتل 58 عنصرا من "فانغر" في مدينة "دير الزور" السورية في فبراير/شباط الماضي.

وقال إن من بين الأشخاص الـ206 من يحملون جنسيات أوكرانيا وبيلاروس وأرمينيا ومولدوفا وكازاخستان وأوزبكستان، إلى جانب المواطنين الروس.

وأشار البيان إلى تقارير سابقة حول مقتل أكثر من 600 شخص يعملون كمرتزقة ضمن "فانغر"، شرقي أوكرانيا وسوريا.

وكانت تقارير كشفت، في وقت سابق، أن قوة مسلحة خاصة تدعى "فانغر" وتضم حوالي 3 آلاف مواطن روسي، تقاتل في سوريا وشرقي أوكرانيا وهي مرتبطة بالكرملين بطريقة غير مباشرة.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
جدول واسع في أوساط النظام ومواليه على مرسوم يوسع صلاحيات وزارة الأوقاف ويحجم "المفتي"

أشعل التسريب الصادر عن أحد أعضاء برلمان نظام الأسد حول مرسوم ستتم مناقشته، يخص توسيع صلاحيات وزارة الأوقاف ووزيرها وإدخالهما أكثر في مفاصل الدولة، وتنظيم الحياة الدينية، الجدل في صفوف المولين للنظام وسط سجال كبير عبر مواقع التواصل.

ولاقى مشروع المرسوم معارضةً كبيرة ودعوات لاحتجاجات واعتصامات، واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بالمناشير التي وصلت حد السخرية من الحكومة وسياساتها.

وفند النائب في مجلس الشعب التابع للنظام "نبيل صالح" على صفحته في "الفيسبوك" أبرز ما ورد في المرسوم، الذي قال إنه ورد إلى المجلس دون عرضه على النواب إلى الآن، وأبدى النائب اعتراضه الكبير على نص القرار. ويعتبر الصالح أن النواب الإسلاميين يروجون للمشروع بين أعضاء المجلس.

وبحسب تسريب نُشر على الإنترنت، يفرض المرسوم لوزارة الأوقاف سلطات واسعة تسمح لها بتعيين "مفتٍ" في كل منطقة (1355 وحدة)، ليكون المفتي المحلي مسؤولاً بالكامل عن النشاط الديني فيها، وعن الموارد المالية للوزارة بما فيها الزكاة التي بات للوزارة حصرية تحصيلها.

ويعطي المرسوم الجديد وزير الأوقاف صلاحيات واسعة واعتباره المرجع الأعلى للسلطة الدينية، ومراقباً لأعمال العمل الدعوي في البلاد، ويعتبر الوزير "آمراً للصرف وعاقداً للنفقة".

في حين يرأس الوزير مجلساً يسمى بالمجلس العلمي الفقهي الأعلى، ويكون مفتي الجمهورية عضواً فيه ومشايخ آخرون يعينهم الوزير، وتكون مهمة هذا المجلس ضبط الخطاب الديني في البلاد.

وفي خطوة جدلية ينص المرسوم على تحجيم دور المفتي، وإرجاع تعيينه لقرار من الوزير وتحديد فترة مهمته لثلاث سنوات، بعد أن كان يتم تعيينه بمرسوم مباشر من رئيس الدولة بوقت غير محدد بمدة زمنية، وفق تقرير "الخليج أونلاين".

ويضبط المرسوم عمل من سماهم "أرباب الشعائر الدينية" وتعييناتهم وشروط وضعهم في أمكنتهم، إلا أن القرار يسمح لوزير الأوقاف باستثناءات لمن لايحملون الجنسية السورية في العمل الديني لضرورات المصلحة العامة، فيما يراه ناشطون بوابة لإدخال العناصر الإيرانية ضمن مؤسسات الدولة.

واعتبر الموالون للنظام على وسائل التواصل بأن المرسوم هو إعادة لسيناريو المدرسة الوهابية في السعودية في سوريا عن طريق توسيع صلاحيات الوزارة، وغرّدت حسابات بأن سوريا وبعد حربها على "الإرهاب" تفرض مراسيم تنشئ أجيالاً من الإرهاب مع مرور الوقت.

وفي حديثه عن المرسوم قال وزير أوقاف النظام "عبد الستار السيد"، على إحدى قنوات النظام الرسمية: "نحن في دولة مؤسسات ووزارة الأوقاف هي إحدى مؤسسات الدولة السورية".

وأضاف: إن "مشروع المرسوم هو لتطوير قوانين الوزارة القديمة، وهو كمشاريع المراسيم التي تضعها مختلف الوزارات لتنظيم عملها".

وأوضح السيد بأن وزارته "واجهت خلف الجيش السوري الهجمة المعادية لسورية، وقدمنا شهداء على رأسهم العالم محمد سعيد رمضان البوطي"، وذكر بأن موضوع وجود مفتٍ في كل وحدة إدارية غير صحيح، وأنه لن يتم توزيع أو نشر المرسوم إلا عبر الجريدة الرسمية وهناك من يزور نسخاً للمرسوم.

كما أكد السيد بأنه للمرة الأولى "يصدر في سوريا تشريع لضبط العمل الديني ومأسسته.. وهناك نص لا لبس فيه يتعلق بمحاربة الفكر التكفيري المتطرف كالوهابية والإخوان"، وفي معرض كلامه أوضح أن "المجلس العلمي الفقهي الأعلى" يضم عشرين من كبار العلماء في المذاهب الدينية الموجودة في سوريا للبحث في الأمور الفقهية بشكل مشترك.

وأوضح الوزير أن "الفريق الديني الشبابي" هم أئمة وخطباء موظفون في وزارة الأوقاف، وهم شباب قادرون على الحوار والتعامل مع تطور الحياة.. وهو تجربة رائدة وبعض الدول طلبت هذا النموذج من سوريا.

وبرز موقف المدرسة الدينية في سوريا بعد انطلاق الثورة، حيث كان دور العاملين في الأوقاف والإفتاء التأييد الواسع للنظام والتبرير لممارساته، في حين استند النظام في تلميع صورته على العديد من فتاوى رجال الدين الموالين له.

ويعتبر المفتي الحسون أحد أكبر الداعمين لبشار الأسد والمهاجمين لخصومه ومعارضيه، في حين يعتبر الوزير السيد من البارزين في صف النظام وحليفتاه إيران وروسيا.

اقرأ المزيد
٨ أكتوبر ٢٠١٨
معاناة مستمرة وأوضاع معيشية وإنسانية "مزرية وصعبة" لقاطني مخيمات الشهباء التي يديرها PYD شمال حلب

قالت مصادر إعلام كردية، إن معاناة قاطني المخيمات التي تديرها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بمناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، لاتزال مستمرة وسط أوضاع معيشية وإنسانية "مزرية وصعبة للغاية".

وتمنع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أبناء عفرين المتواجدين في مخيمات الشهباء بريف حلب الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من الوصول إلى مناطق سيطرة النظام لتلقي العلاج، ما يضطرهم لدفع مبالغ باهظة للمهربين للوصول إلى مدينة حلب عبر حقول الألغام.

ونقل موقع "باسنيوز" عن الناشط المدني حسن زينو قوله: "لا يستطيع المواطن الكردي الذي يقطن مخيمات PYD بتل رفعت في الشهباء الوصول إلى عفرين أو حلب، حيث يضطر إلى دفع قرابة ألف دولار للمهربين للوصول إلى مدينة حلب التي تبعد عن المخيمات قرابة نصف ساعة".

ويوضح زينو، أن "مخيمات إدارة PYD تفتقر إلى أبسط مقومات العيش وسط غياب الخدمات الطبية والإغاثية حيث هناك إهمال كبير من قبل المنظمات الإنسانية المعنية، في وقت يمنع النظام السوري الكرد من الدخول إلى حلب بالتنسيق مع إدارة PYD".

وكان ناشد الهلال الأحمر الكردي، المنظمات الصحية لتقديم الدعم اللازم من الأدوية المفقودة جراء انتشار الأمراض في مخيمات النازحين من عفرين الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مناطق الشهباء بريف حلب.

وتنتشر أمراض عديدة بين المدنيين ضمن المخيمات مثل مرض التهاب الكبد A والتهاب الكبد E ومرض السل، وخصوصاً بين النازحين القاطنين في مخيمي برخودان وسردم، نظراً لقلة الأدوية التي تعالج هذه الامراض .

ويقطن أكثر من 50 ألف نازح من أبناء عفرين في عدد من مخيمات شبه بدائية في ريف حلب حيث نزحوا خلال عملية "غصن الزيتون" لتتحول مخيماتهم إلى معتقلات تمنع ميليشيات قسد المدنيين من العودة لديارهم في عفرين بعد تحريرها وتستخدمهم كورقة ضغط بيدها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان