٣ مايو ٢٠١٩
أطلق نشطاء وفعاليات مدنية وإنسانية اليوم الجمعة، حملة إنسانية بعنوان "كن عونا" تدعوا لمساندة العائلات الهاربة من جحيم الموت والقصف من النظام والاحتلال الروسي على ريفي إدلب وحماة في تأمين المأوى والمستلزمات الضرورية للحياة.
وجاء في البيان: "انطلاقاً من إحساسنا بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا كنشطاء وعاملين في المجال الإعلامي وفعاليات مدنية، وفي سياق الحملة العسكرية التي تتعرض لها بلدات ريفي إدلب وحماة من الاحتلال الروسي ونظام الأسد التي سببت تشريد عشرات الآلاف من المدنيين، نعلن اطلاق حملة تضامنية تحت عنوان (كن عوناً) لمساندة العائلات الهاربة من جحيم الموت والقصف في تأمين المأوى والمستلزمات الضرورية للحياة".
(كن عوناً) حملة إنسانية في عموم المناطق المحررة شمال سوريا، تدعوا جميع الفعاليات المدنية والأهلية والمجالس المحلية والمنظمات الإنسانية لمتابعة أوضاع المهجرين من ريفي إدلب وحماة، ومد يد العون لهم لتأمين مأوى ومستلزمات الحياة.
ودعا القائمون على الحملة جميع النشطاء الإعلاميين والفعاليات المدنية وحكومتي "الإنقاذ والمؤقتة" كلاً من موقعه وإمكانياته للتفاعل مع الحملة، والعمل بالشكل العاجل على مساندة النازحين، كما دعوا لفتح المدارس والمرافق المدنية والمخيمات أمام النازحين في المناطق البعيدة عن مناطق القصف لاستقبال النازحين.
وطالب بيان الحملة الحكومة التركية "الضامن لاتفاقيات أستانا" بالضغط على الجانب الروسي لوقف القصف المنظم على المناطق المدنية، كما دعوا المنظمات التركية الفاعلة للإسراع في إغاثة المتضررين من القصف والمشردين في مناطق النزوح، لتأمين مخيمات ومواد غذائية لآلاف النازحين، وتدارك أزمة إنسانية كبيرة في المنطقة.
ووقع على البيان كلاً من "منسقو استجابة سوريا، شبكة أخبار إدلب، شبكة أخبار المعارك، مكتب حماة الإعلامي، نشطاء الثورة السورية في ريفي إدلب وحماة، الفعاليات المدنية والأهلية في الشمال المحرر".
وسببت الحملة العسكرية التي تقودها روسيا والنظام بتهجير عشرات الألاف من المدنيين من بلدات ومدن ريف حماة الشمالي والغربي وريف إدلب الجنوبي، باتجاه ريف حلب الغربي والحدود الشمالية لإدلب، تعيش جل العائلات أوضاع إنسانية صعبة في تأمين المأوى وسط تحكم ضعاف النفوس وفرض منازل للإيجار بأسعار خيالية.
٣ مايو ٢٠١٩
أدان المجلس الإسلامي السوري في بيان له اليوم، إدانة شديدة العمل الهمجي الإجرامي الممنهج من قبل النظام وروسيا التي تصعد قصفها على ريفي إدلب وحماة، مستنكراً الصمت الدولي والعربي والإقليمي إزاء هذه الجريمة المستمرة، ومطالباً الشعوب العربية والإسلامية والحرة في كل مكان بوقفة إدانة لهذا الاجرام والعدوان.
وحذر المجلس من موجات الهجرة الواسعة، ذلك أن استمرار هذه الجريمة سيؤدي إلى تغيير البنية السكانية والى مزيد من التغيير الديموغرافي الممنهج في كل أنحاء سوريا.
وأضاف: وباعتبار أن قسماً كبيراً من هؤلاء المهجرين كانوا هجّروا برعاية الأمم المتحدة، فإننا ندين صمت الأمم المتحدة التي أسهمت بل وكانت شريكةً بتهجير هؤلاء الى ملاذات غدت غير آمنة، مما يعني أن جريمة الصمت أصبحت جريمة مزدوجة.
تتواصل الحملة العسكرية الجوية والصاروخية على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب بشكل عنيف وواسع، مع تصاعد حدة الضربات الجوية وتكثيفها، مسجلة أعنف حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.
٣ مايو ٢٠١٩
خرجت عشرات النساء في مظاهرة حاشدة اليوم الجمعة، احتجاجاً على ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي ب ي د وسوء المعاملة في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي
وقال مصدر خاص لشبكة الخابور ان المظاهرة خرجت صباح اليوم في الفيز الخامس المخصص للعوائل السورية حيث رفعت المتظاهرات لافتات طالبت شيوخ العشائر بأخراجهن من المخيم
وبحسب المصدر فإن ميليشيا الــ " ب ي د " فرقت المظاهرة بالرصاص الحي واعتقلت (14) امرأة وطفل بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح واقتيادهم إلى جهة مجهولة
وأكد المصدر فإن المظاهرة خرجت توازياً مع مؤتمر شيوخ القبائل العربية التي تقيمه الإدارة الذاتية الكردية في مدينة عين عيسى شمال الرقة
يشار أن مخيم الهول يعاني أوضاع إنسانية صعبة في ضل تجاهل دولية على ممارسات ميليشيا الــ ' ب ي د " داخل المخيم\
٣ مايو ٢٠١٩
أبدت الأمم المتحدة القلق البالغ بشأن التقارير الواردة من شمال غرب سوريا حول استمرار تدهور الوضع الإنساني ووقوع ضحايا من المدنيين وتدمير البنية الأساسية الحيوية وموجات النزوح بسبب تصعيد النظام وروسيا الجوي والصاروخي على المنطقة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة قال في مؤتمره الصحفي اليومي إن التقارير أفادت بمقتل 7 أشخاص على الأقل في ريف إدلب الجنوبي خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، ومصرع شخصين في محافظة حماة أمس الأربعاء. كما أفيد بإصابة العشرات في إدلب وحماة وحلب.
كما رجحت المعلومات مقتل أكثر من 300 شخص نتيجة الأعمال القتالية شمال غرب سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 60 منهم في شهر أبريل/نيسان وحده.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تصاعد الأعمال القتالية يؤدي إلى نزوح على نطاق واسع، من شمال حماة إلى جنوب إدلب. وأشار إلى التقارير بشأن القرى المهجورة بعد فرار المدنيين إلى الأمان. ويُقدر بأن 323 ألف شخص قد شردوا من شمال غرب سوريا منذ سبتمبر من العام الماضي.
وذكرت الأمم المتحدة جميع أطراف الصراع بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والتي تحتم ضمان حماية المدنيين وبنيتهم الأساسية، وتدعو الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس.
تتواصل الحملة العسكرية الجوية والصاروخية على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب بشكل عنيف وواسع، مع تصاعد حدة الضربات الجوية وتكثيفها، مسجلة أعنف حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.
٣ مايو ٢٠١٩
رصدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين الفلسطينيين على خلفية المشاركة في نقل الحقيقة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية، لافتة إلى توثيق أسماء (18) من ذوي الاختصاصات المختلفة من أكاديميين أو متطوعين جمعوا بين أكثر من عمل أحياناً " تنموي – إغاثي – إعلامي " قضوا في مناطق متعددة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث.
وأضافت مجموعة العمل أن 9 من الإعلاميين قضوا بسبب القصف، و5 تحت التعذيب، و4 آخرين برصاص قناص والاشتباكات، وهم: المصور "فادي أبو عجاج"، والمصور “جمال خليفة"، والناشط الإعلامي والإغاثي "أحمد السهلي"، والناشط الإعلامي والمصور "بسام حميدي"، والمصور "أحمد طه"، والناشط الإعلامي والمصور "بلال سعيد"، والمصور “جهاد شهابي"، والناشط الإعلامي "يامن ظاهر"، والمراسل الصحفي "طارق زياد خضر" الذي قضى في مخيم درعا جنوب سورية.
وأشارت المجموعة إلى قضاء 5 ناشطين إعلاميين تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وهم: المصور الفوتوغرافي "نيراز سعيد"،"خالد بكراوي"، والفنان "حسان حسان"، والناشط "علاء الناجي" وهم من أبناء مخيم اليرموك، والصحفي "بلال أحمد" من بلدة معضمية الشام.
أما ضحايا الاشتباكات والطلق الناري، فهم: الإعلامي والمصور "إياس فرحات"، والناشط الإعلامي ومدير مركز الشجرة لتوثيق الذاكرة الفلسطينية "غسان شهابي" والناشطان الإعلاميان "أحمد كوسا" و"منير الخطيب".
وأضافت المجموعة أن العديد من الناشطين الإعلاميين والصحفيين والكتاب لازالوا رهن الاعتقال في سجون النظام السوري دون معرفة مصيرهم منهم: الصحفي "مهند عمر"، الكاتب "علي الشهابي"، الصحفي رامي حجو مصور قناة القدس الفضائية، الناشطان الإعلاميان "علي مصلح" و"أحمد جليل".
الجدير ذكره أن حالات استهداف وقتل الإعلاميين الفلسطينيين لم تشهد تفاعلاً رسمياً فلسطينياً أو مطالبات جادة بتقديم الفاعلين إلى العدالة بتهم القتل والتعذيب لهؤلاء المدنيين الذين حملوا الكاميرا أو الهاتف النقال سلاحاً ماضياً لتجسيد الواقع على الأرض كما هو دون زيادة أو نقصان.
وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية قد أطلقت تقريرها التوثيقي الذي حمل عنوان "ضحايا العمل الإعلامي الفلسطيني في ظل الثورة السورية"، حيث يركز التقرير على جانب مهم من جوانب المعاناة التي تعرضت لها شريحة مهمة من شرائح الشعب الفلسطيني في سورية، هي شريحة الاعلاميين الفلسطينيين من متخصصين ومتطوعين قدموا حياتهم أثناء تغطيتهم للحدث السوري في سبيل عرض الحقيقة وتثبيت الرواية الأصلية بالكلمة والصوت والصورة.
٣ مايو ٢٠١٩
تتواصل الحملة العسكرية الجوية والصاروخية على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب بشكل عنيف وواسع، مع تصاعد حدة الضربات الجوية وتكثيفها، مسجلة أعنف حملة تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من عام.
وتقوم عدة طائرات مروحية تابعة للنظام السوري بالتحليق في أجواء قرى جبل الزاوية، مستهدفة مدن وبلدات المنطقة بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية، سجلت استهداف بلدات وقرى إحسم وأطراف فركيا ودير سنيل وكنصفرة وكفرنبل والهبيط والركايا والموزرة، تزامناً مع قصف جوي من الطيران الحربي الروسي على ريفي إدلب وحماة استهدف بيدر شمسو وقليدين، وقصف صاروخي بالراجمات على معرة حرمة وريف حماة.
وتسببت الحملة الجوية المتصاعدة حتى الساعة لاستشهاد سبعة مدنيين، أربعة منهم في قرية قليدين وطفلة في بيدر شمسو بقصف الطيران الروسي، في حين استشهد رجل في الهبيط وأخر في إحسم بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة.
وسجل استهداف عدة مدارس تعليمية في كنصفرة ومعرة حرمة، كما سجل استهداف مشفى طبي في الركايا، وتجمعات للنازحين غربي مدينة كفرنبل، إضافة لعشرات المواقع المدنية في قرى وبلدات المنطقة مع استمرار القصف.
وتعمل روسيا التي تدير عمليات القصف بشكل ممنهج للضغط على المنطقة وإجبار سكانها على النزوح منها من خلال القصف العشوائي، تسببت الحملة خلال الأيام القليلة الماضية بتهجر جبل سكان ريفي حماة الشمالي والغربي، وإدلب الجنوبي، وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المهجرون لإيجاد مأوى ومناطق للسكن.
٣ مايو ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده قامت بتوطين 389 لاجئا سوريا حتى أبريل الماضي، مؤكداً نيتها تنفيذ خطة لاستضافة 1200 سوري في العام 2019.
وقال الوزير "جوسيب بوريل"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، عقب لقائهما في عمان، الخميس، حسبما نقلته وكالة "بترا" الأردنية الرسمية: "الأردن شريك أساس لإسبانيا، ونموذج للاعتدال والاستقرار في المنطقة وشريك موثوق في جميع قضايا المنطقة كعملية السلام في الشرق الأوسط وسوريا".
وأضاف بوريل أنه "في إطار الخطة الوطنية الإسبانية لإعادة التوطين، وافقت إسبانيا على استضافة 700 لاجئ سوري قادمين من الأردن للعام 2018، و1200 لاجئ للعام 2019، حيث تم توطين 389 لاجئا سوريا قادمين من الأردن لغاية شهر أبريل من العام الحالي".
وأكد أن المحادثات بين الوزيرين تناولت قضية تسوية الأزمة السورية، وقال في هذا السياق: "نؤكد ضرورة التقدم باتجاه حل سياسي ينهي هذه المعاناة وهذه الكارثة، ويحقق الأمن والاستقرار لسوريا ويضمن وحدتها وتماسكها".
٣ مايو ٢٠١٩
أعلن الاتحاد الأوروبي عن اعتماد برنامج جديد بقيمة 18 مليون يورو، لدعم أعمال الاستقرار في مناطق شمال شرقي سوريا المحررة من «داعش» من جانب التحالف العالمي، لافتة إلى أن البرنامج الجديد سيساهم في توفير الخدمات الأساسية، مثل إزالة الألغام وإمدادات المياه داخل محافظتي الرقة ودير الزور.
والبرنامج الجديد - وفقاً للجهاز التنفيذي للاتحاد - يتم تمويله بموجب أداة تساهم في مساعي تحقيق الاستقرار والسلام، واستكمال الجهود الإنسانية، سواء من قبل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء، أو الشركاء الآخرين في التحالف الدولي.
ومن خلال بيان صدر في بروكسل، الخميس، قالت فيديريكا موغيريني، منسقة السياسة الخارجية، إن «الاتحاد الأوروبي كان دائماً إلى جانب الشعب السوري منذ عام 2011، وقدم 17 مليار يورو لمساعدة السوريين المتضررين من النزاع، وأيضاً للمجتمعات المضيفة لهم، ووفقاً لالتزامات اتخذناها خلال مؤتمر بروكسل الثالث، نكثف التزامنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم الاستقرار في المناطق المحررة من (داعش)، وهذا العمل ضروري للسماح للمجتمعات المحلية بالعودة إلى العيش في أمان». واختتمت موغيريني بالقول: «لن يتوقف أبداً دعمنا للشعب السوري».
وقالت المفوضية الأوروبية، إنه مع دخول النزاع في سوريا عامه التاسع، ومع استمرار المعاناة والأزمة الإنسانية، فإن تحرير المحافظات في شمال شرقي سوريا من «داعش» من قبل التحالف الدولي، يشكل خطوة مهمة نحو القضاء على تهديد هذا التنظيم في المنطقة، وأولوية للاتحاد الأوروبي.
وكانت «قوات سوريا الديمقراطية» قد عملت بدعم من التحالف الدولي على السيطرة على مناطق في شمال شرقي سوريا، بعد معارك شرسة وطويلة مع التنظيم. ووفقاً لبعض المراقبين، تشكل السيطرة على هذه المناطق لب الخلافات الدولية حول حل الصراع السوري، الذي دخل عامه التاسع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انتقد حلفاءه الأوروبيين، قائلاً إنهم لا يساعدون في حل أزمة سجناء تنظيم «داعش» المحتجزين في سوريا.
وكتب ترمب على موقع «تويتر»: «الدول الأوروبية لا تساعد على الإطلاق، على الرغم من أن القيام بهذا كان لمصلحتهم. إنهم يرفضون استعادة السجناء الذين ينتمون لدولهم». وقال إن هناك «1800 سجين من تنظيم (داعش) تم احتجازهم رهائن في معاركنا النهائية لتدمير 100 في المائة» من مناطق سيطر عليها التنظيم.
٣ مايو ٢٠١٩
قالت مديرية صحة حماة الحرة في بيان لها، إن القصف العنيف والمستمر واستهداف المنشآت الطبية والكوادر الطبية أدى لخروج مشفيين عن الخدمة في حماة وتضرر مركز صحي آخر ونقطة طبية بسبب استهدافهما بشكل مباشر بالصواريخ، اضافة لتعليق العمل في عدد من المنشآت الصحية والعمل بنظام الطوارئ في منشآت أخرى.
كما أدى القصف وفق المديرية لإصابة ممرضين اثنين من الكوادر الطبية العاملة في مديرية صحة حماة أثناء أداء واجبهما الطبي في إسعاف المصابين والمرضى.
ولفتت في بيانها إلى أن فرق الاسعاف في محافظة حماة بكامل طواقمها وبكل قدراتها البشرية تتابع تقديم الاسعافات وعمليات نقل المرضى إلى المشافي والنقاط الطبية ليتم تقديم الخدمات الطبية لهم في مشافي المديرية والمشافي الأخرى في محافظة إدلب، في ظل الظروف الصعبة من استهداف متكرر للطرقات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
وأكدت أن استهداف المنشآت الطبية وخروجها عن الخدمة واستهداف فرق الاسعاف والكوادر الطبية، يعني توقف تقديم الخدمات الطبية عن أهلنا المدنيين، وبالتالي التسبب بموجات نزوح كبيرة .
وشددت مديرية صحة حماة على ضرورة حماية الكوادر والمنشآت الطبية من القصف والاستهداف وتحييدها عن الصراع، مشيرة إلى أنها مؤسسة إنسانية نقدم الخدمات الطبية للمدنيين.
وتستمر موجة القصف العنيفة التي تتعرض لها مناطق عدة في ريف حماة وريف إدلب من قبل النظام السوري وحلفاؤه والتي تسببت بسقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتهجيرات عشرات الآلاف إلى المناطق الآمنة في الشمال والمناطق الحدودية مع تركيا .
٣ مايو ٢٠١٩
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس، صد محاولة جديدة لاستهداف قاعدتها في حميميم بريف اللاذقية، لافتة إلى أن الهجوم تم صده دون وقوع أي إصابات.
وقال مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فيكتور كوبتشيشين، في بيان، إن قاعدة حميميم الجوية استهدفت يوم الخميس، متهماً بأن الاستهداف جاء من الفصائل المتمركزة في منطقة مدينة قلعة المضيق، في محاولة لتسويغ عمليات التدمير والتهجير التي تعرضت لها المدينة قبل أيام.
وشدد كوبتشيشين على أن كل عمليات إطلاق النار على القاعدة تم صدها ولم يسفر الهجوم عن وقوع إصابات بين العسكريين الروس وأضرار في المطار.
وكانت تعرضت قاعدة حميميم الجوية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي اليوم الخميس، لاستهداف مباشر من قبل فصائل المعارضة في الشمال السوري، معلنة سقوط عدد من صواريخ الغراد على القاعدة العسكرية.
ويأتي استهداف قاعدة حميميم للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، إذ سبق استهدافها يوم الجمعة الماضية، مع بدء روسيا بحملة التصعيد الجوية على المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة، في حين لم تعلن روسيا عن حجم الخسائر في القاعدة.
٣ مايو ٢٠١٩
اعتبر أمين عام حزب الله، الإرهابي "حسن نصر الله"، في كلمة ألقاها أمس الخميس، أن قرار الذهاب إلى سوريا كان قرارا صائباً، في إشارة إلى ماتقوم به ميليشيات الحزب من قتل وتدمير وتهجير بحق الشعب السوري في سوريا.
وقال نصر الله: "يوما بعد يوم، يتأكد صواب قرارنا وخيارنا بالذهاب إلى سوريا، وكلما مضت الأيام وانكشفت الوجوه وظهرت الوثائق وتكاثرت الاعترافات من رئيس سابق ورئيس حكومة سابق ووزير خارجية سابق وغيرهم، نزداد ثقة ويقينا أن ما قمنا به كان صحيحا في زمانه ومكانه".
وتساءل أمين عام حزب الله: "كيف استطاع (داعش) أن يسيطر على نحو 40% من سوريا أي أغلب شرق الفرات، دير الزور، البادية السورية كلها، وصولا إلى تدمر ومحيط حمص ومخيم اليرموك وجزء من السويداء وشرق حمص وشمال حلب".
وصرح نصر الله بأن "المقاتلين من كل أنحاء العالم وأن أغلب الانتحاريين كانوا من السعوديين، وهم مولوهم وراهنوا عليهم"، مبينا أن "داعش" كان مطلوبا للعراق وسوريا ولبنان ولاحقا لإيران ولكل أحد يراد إخضاعه وتدميره.
وتمارس ميليشيات "حزب الله" جرائم حرب مستمرة في سوريا منذ بدء الحراك الشعبي ضد بشار الأسد، حيث يقوم الحزب التابع لإيران بالمشاركة في قتل الشعب السوري وعمليات التهجير والتدمير والتغيير الديموغرافي، إضافة لسيطرته على القرار في لبنان وسعيه لإعادة اللاجئين السوريين بشكل قسري لمناطق سيطرة الأسد.
٣ مايو ٢٠١٩
دعت ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عدد من شيوخ وجهاء العشائر العربية، لحضور مؤتمر عشائري في مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
وقال موقع "الخابور" إن ميليشيا" ب ي د" وجهت الدعوة لأكثر من (500) شخصية من شيوخ و وجهاء القبائل من شمال شرق سوريا، لحضور المؤتمر الذي أطلق عليه اسم " ملتقى العشائر العربية".
وأشار المصدر إلى أن نظام الأسد حث شيوخ العشائر المحسوبين عليه على عدم المشاركة به ، حيث دعا المدعو فيصل العازل وهو عضو بالمكتب السياسي لمجلس قبيلة طي العربية، شيوخ العشائرإلى عدم المشاركة بالمؤتمر، كما أصدر أمن النظام توجهيات برصد أسماء الشخصيات المشاركة لاعتقالها في حال مرت على حواجزه بالحسكة أو القامشلي.
وبحسب المصدر فإن ميليشيا الــ " ب ي د" تحاول وأد المظاهرات المطالبة برحيلها في دير الزور، من خلال استمالة شيوخ القبائل العربية إلى صفها، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع غدا الجمعة في تمام الساعة (11) في مدينة عين عيسى.
يشار إلى أن الاحتجاجات لا تزال مستمرة منذ أكثر من أسبوع، في كافة مناطق دير الزور رغم محاولة ميليشيا ' ب ي د " التهدئة وعقد اجتماعات مع عدد من شيوخ القبائل العربية والوجهاء لتهدئة الشارع.