أكد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أن الولايات المتحدة حظيت بهزائم متعددة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنها فشلت في إيجاد تنظيم في المنطقة.
وقال جعفري في كلمة أمس الأحد 4 نوفمبر/تشرين الثاني، بمناسبة "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" إن "الولايات المتحدة هزمت بشكل كبير في سوريا وفشل مشروعها بإيجاد تنظيم داعش هناك".
مضيفا "العالم بأكمله شهد هزائم أمريكا المتكررة أمام إيران"، مؤكدا "سنتجاوز الخطر الذي تفرضه الولايات المتحدة على إيران".
وكانت الولايات المتحدة أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس/ آب الماضي، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية [روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا]، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في أيار/مايو الماضي.
والحزمة الثانية من هذه العقوبات ستكون سارية المفعول، اعتبارا من 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتشمل قطاع الطاقة بالإضافة إلى عمليات التبادل المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية الخام والتي لها علاقة ببنك إيران المركزي.
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الأحد، إن الانتهاء من العملية الدستورية في سوريا سيسهم في تسريع وتيرة إعادة الإعمار، وذلك خلال مشاركنه بفعاليات جلسة "ما بعد الحروب والنزاعات.. آليات بناء المجتمعات والدول"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ، شمال شرقي مصر.
وفي تعقيبه على الوضع السوري الراهن، قال دي ميستورا إن "الانتهاء من العملية الدستورية سيسهم في تسريع وتيرة إعادة الإعمار.. هناك عملية دستورية يجب إكمالها حتى يبدأ البناء".
وأشار أن "هناك نقاشات بشأن النزاع الحالي في سوريا لمحاولة حله، وهناك العديد من القوى تشارك في حل هذا النزاع".
وتطرق إلى الحديث عن إعادة الإعمار في سوريا، قائلاً إن "عددًا كبيرًا من الدول الأوربية تنوي أن تدخل بثقلها في إعادة الإعمار بدلا من أن يصبح السوريون لاجئون بأراضيها"، محذراً من "استغلال الإرهاب للأوضاع المعقدة للغاية وغير المستقرة في سوريا".
وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى سرعة تشكيل لجنة صياغة الدستور السوري، وذلك في نهاية قمة رباعية بشأن سوريا عقدت في إسطنبول، ضمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي تم الاتفاق على تشكيل لجنة ستعيد كتابة الدستور، خلال مؤتمر حول سوريا في منتجع سوتشي الروسي، في حين تأمل الأمم المتحدة أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها، لتحقيق انفراجة على طريق إنهاء الصراع الدموي الدائر في سوريا منذ 2011.
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للجيش الحر على طريق "اعزاز-كلجبرين بالريف الشمالي وأدت لإصابة عنصرين.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة رئيس مجلس مارع العسكري "أحمد حافظ على طريق "أعزاز-مارع" بالريف الشمالي.
استشهد طفل جراء انفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في مدينة تادف بالريف الشرقي.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف محيط بلدة الزربة بالريف الجنوبي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد أطراف بلدة سكيك بالريف الجنوبي.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي.
استهدفت هيئة تحرير الشام بقذائف المدفعية معاقل قوات الأسد في تل بزام وقرية عطشان بالريف الشرقي.
ديرالزور::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقسد في مدينة هجين بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف عناصر التنظيم ما أدى لمقتل 20 عنصرا بينهم القيادي العسكري "أبو همام الأنصاري".
قال ناشطون أن غارات التحالف الدولي على مدينة هجين وبلدتي السوسة والكشمة بالريف الشرقي خلال اليوم وأمس قد أدى لسقوط أكثر من 15 شهيدا بين المدنيين والعديد من الجرحى.
شن تنظيم الدولة حملة إعتقالات في صفوف المدنيين في بلدة الشعفة بالريف الشرقي بحثا عن متهمين بالتعامل مع قسد.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في صفوف المدنيين للتجنيد الإجباري في مدينة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي.
طرطوس::
حرائق واسعة في قرية العنارة بريف بانياس التهمت عشرات من الأشجار الحراجية، وهروب عدد من عوائل القرية.
وجّه كل من مركز العودة الفلسطيني ومجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في لندن، مذكرة إلى السفير التايلاندي في بريطانيا "بيسانو سوافاناجاتا"، تناولت أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في تايلاند.
وقال المركز إن التقارير القادمة من تايلند تفيد بأن السلطات التايلاندية تعامل اللاجئين الفلسطينيين كمجرمين بدلاً من كونهم طالبي لجوء يهربون من الحرب، ومن بينهم الفلسطينيين القادمين من سوريا.
وأوضحت الرسالة إلى أن مجموعة العمل تلقت شهادة للاجئ فلسطيني من سوريا تم سجنه مع ما يصل إلى 100 لاجئ بينهم نساء وأطفال ومسنين في مركز احتجاز المهاجرين في بانكوك، بسبب تجاوز مدة تأشيراتهم، وهناك 600 لاجئ فلسطيني آخر في تايلند في موقع يزداد فيه خطر التعرض للاحتجاز أو الترحيل القسري.
وأعربت مجموعة العمل ومركز العودة عن قلقهما من أن تشديد السلطات التايلاندية قبضتها على اللاجئين الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم، سيؤدي إلى عواقب وخيمة على اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يستطيعون العودة إلى وطنهم أو التوجه إلى أماكن أخرى.
وحثّت مجموعة العمل ومركز العودة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الفلسطينية على اتخاذ إجراءات عاجلة فورية لمساعدة الفلسطينيين من سوريا الذين تقطعت بهم السبل في بانكوك وضمان معاملتهم معاملة عادلة كلاجئين يفرون من المناطق المنكوبة بالحرب ، بدلاً من المجرمين.
هذا وأشارت الرسالة إلى أّنه تم تقديم طلب من جانب المركز والمجموعة للقاء السفير التايلندي في بريطانيا بهدف مناقشة القضية وطلب استيضاحات رسمية من السفارة، في حين صرح مصدر في مركز العودة عزمه على مقابلة بعثة تايلند في الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم لمناقشة ذات القضية، حيث سيتواجد وفد المركز في ٨ نوفمبر لتنظيم فعالية داخل مقر الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.
يشار إلى أن أكثر من 600 لاجئ فلسطيني في تايلاند بينهم 50 عائلة فلسطينية سورية معرضين لخطر حقيقي بسبب إقرار السلطات التايلاندية لقانون يفرض اجراءات مشددة على من لا يملك أوراق إقامة ثبوتية.
قال نشطاء محليون في ريف إدلب الشمالي، إن ما يقارب 1100 عائلة تعاني من غلاء مادة الخبز في مخيمات تجمع تل الكرامة بالقرب من سرمدا بعد توقف المنظمة التي كانت تدعم التجمع بشكل مجاني منذ شهر ونصف.
و تعاني عشرات العائلات من ارتفاع سعر ربطة الخبز وعدم قدرتهم على شراء ما يكفيهم بشكل يومي في ظل مناشدات مستمرة من قبل أهالي المخيم للجهات المسؤولة في المنطقة للتحرك الفوري لتقديم المساعدة كون معظم العائلات معدومة ولا يوجد مصدر دخل يعينهم على تأمين ما يلزمهم في ظل هذه الظروف الصعبة مع قدوم فصل الشتاء.
وأوضحت المصادر أن معظم العائلات هي من قرى وبلدات ريف حماة الشرقي والشمال شرقي وريف سنجار وريف حلب الجنوبي حيث نزحوا من مناطقهم منذ ما يقارب العام بعد سيطرة قوات النظام عليها، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.
أدانت عشيرة الحليسات اليوم الأحد، جريمة اغتيال الشيخ "بشير الهويدي" في مدينة الرقة، متهمة قوات سوريا الديمقراطية بشكل مباشر في عملية الاغتيال التي تمت بعد مشادة بين الشيخ وأعضاء من "قسد" في المجلس المحلي في المدينة.
وبينت عشيرة الحليسات في بيان لها اليوم أنها تدعم أي موقف تتخذه عشيرة البوشعبان وتضم صوتها الى عشيرة الولدة والسبخة في الدعوة الى التوحد من أجل استعادة الرقة
لأبنائها ولأهلها.
ودعت العشيرة، لمقاطعة أي تعامل مع قوات سوريا الديمقراطية على كل المستويات الاجتماعية والسياسية ، مؤكدة جاهزية أبنائها لأي قرار يتم إصداره لمصلحة الرقة بموجب مجلس العشائر في الرقة، ونأمل آملة أن تتخذ باقي العشائر مثل هذه الخطوة.
وبعد طرد قيادات "قسد" ومناصريها من تشييع الشيخ "الهويدي" أمس السبت في مدينة الرقة، بدأت مواقف العشائر العربية تظهر تباعاً، حيث طالب مشايخ في عشيرة "البو شعبان" بالرقة، بقطع كافة العلاقات مع "قسد"، لحين الكشف عن الفاعلين الحقيقين الذين قاموا باغتيال الشيخ.
وأدانت عشيرة "السبخة" اغتيال الشيخ، داعية إلى التوحد من أجل استعادة قرار الرقة لأبنائها، ورافضة أن يكون أي من أبناء عشيرتها ضمن صفوف «قسد» كما دعت لمقاطعة أي تعامل معهم، وعلى كل المستويات الاجتماعية والسياسية، وانضمت لها عشيرة "الولدة" التي اتهمت "قسد" بارتكاب الجريمة وطالبت بالمقاطعة على كافة المستويات.
من جهته، أدان المجلس العربي في الجزيرة والفرات بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، لافتاً إلى أنها رسالةٌ بدمٍ حرٍّ للجميع، وتكريسٌ جديدٌ لعملٍ مقيتٍ اسمه “الاغتيال السياسي".
وطالب المجلس “قوات سوريا الديمقراطية” بتحمُّلِ مسؤولياتها حيال الجريمة بوصفها القوة العسكرية المسيطرة، مع ما يتطلّبُه ذلك من تحقيق شفّافٍ لكشف ملابسات الجريمة، ومحاسبة المرتكبين أياً كانوا، ومهما علا شأنهم.
من جهته، أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة، جريمة اغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة بمدينة الرقة يوم الجمعة ٢ تشرين الثاني، والذي قضى بعملية اغتيال في مدينة الرقة.
وأكد الائتلاف على أهمية كشف ملابسات الجريمة، وملاحقة المسؤولين عنها ومعاقبتهم، سواء الجهة التي أمرت بها، أو العناصر الذين خططوا لها ونفذوها، منوهاً إلى أن اللقاءات الأخيرة للشيخ تشير بأصابع الاتهام إلى عناصر إرهابية تحتل المنطقة.
شكلت عملية اغتيال الشيخ " بشير فيصل الهويدي" في مدينة الرقة قبل يومين، نقطة تحول فارقة في موقع العشائر العربية في المنطقة الشرقية، حيث بات واضحاً الموقف العشائر الرافض لقوات سوريا الديمقراطية واتهامها المباشر بعملية الاغتيال.
وتعول "قسد" منذ سيطرتها على محافظة الرقة على كسب وجهاء العشائر وزعاماتها لتمكين قبضتها في السيطرة على المنطقة وتجنيد شباب العشائر العربية في صفوفها وزجهم في معاركها ضد تنظيم الدولة في دير الزور، برزت مؤخراً ثورة شعبية مناهضة لاستمرار ممارساتها في مدينة الرقة ووجهت بالقمع والاعتقال.
ويبدو أن "قسد" بدأت تعمل على تصفية الشخصيات العشائرية المناهضة لها والتي لمست فيها رفضاَ صريحاً لممارساتها ومواقفاً يمكن أن تؤثر على سيطرتها، فكان اغتيال "الهويدي" وسط مدينة الرقة بسلاح كاتم واستكمال الجريمة بتبني تنظيم الدولة لتتم فصول المسرحية التي لم تكن في صالح "قسد" ولم تخدع العشائر العربية.
أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة، جريمة اغتيال الشيخ بشير الفيصل الهويدي، شيخ عشيرة العفادلة بمدينة الرقة يوم الجمعة ٢ تشرين الثاني، والذي قضى بعملية اغتيال في مدينة الرقة.
وأكد الائتلاف على أهمية كشف ملابسات الجريمة، وملاحقة المسؤولين عنها ومعاقبتهم، سواء الجهة التي أمرت بها، أو العناصر الذين خططوا لها ونفذوها، منوهاً إلى أن اللقاءات الأخيرة للشيخ تشير بأصابع الاتهام إلى عناصر إرهابية تحتل المنطقة.
وأوضح الائتلاف أن الهويدي كان شديد الرفض للحل القمعي الذي اعتمده النظام منذ مطلع الثورة، وعمل على التدخل في كثير من المناسبات لحقن الدماء ومساعدة الأهالي وتحكيم العقل.
وذكر أن "مواقف هذا الصوت السوري العاقل، والتزامه بحقوق الشعب السوري ورفضه لوجود المحتلين والإرهابيين في المحافظة، أو تدخلهم بشؤونها، ومطالبته بإعادة الأراضي والممتلكات لأصحابها وترك إدارة المدن والبلدات لأهلها وأبنائها؛ كل ذلك كان وراء حرص تلك الأطراف على إسكاته، لقد كان انحيازه الدائم للحق ولكرامة الناس، سبباً في جعل كل الأطراف الإرهابية والاستبدادية في موقع العداء المباشر له".
وشكلت عملية اغتيال الشيخ " بشير فيصل الهويدي" في مدينة الرقة قبل يومين، نقطة تحول فارقة في موقع العشائر العربية في المنطقة الشرقية، حيث بات واضحاً الموقف العشائر الرافض لقوات سوريا الديمقراطية واتهامها المباشر بعملية الاغتيال.
وتعول "قسد" منذ سيطرتها على محافظة الرقة على كسب وجهاء العشائر وزعاماتها لتمكين قبضتها في السيطرة على المنطقة وتجنيد شباب العشائر العربية في صفوفها وزجهم في معاركها ضد تنظيم الدولة في دير الزور، برزت مؤخراً ثورة شعبية مناهضة لاستمرار ممارساتها في مدينة الرقة ووجهت بالقمع والاعتقال.
أطلق مؤيدين لنظام الأسد حملة على مواقع التواصل الإجتماعي طالبوا فيها بإلغاء خدمة الإحتياط وتسريح الذين أتموا الخدمة الإلزامية في جيش الأسد، حيث أن بعضهم أتم عامه الثامن ولم يتم تسريحه بعد.
وأصدر جيش الأسد صباح اليوم مرسوما يقضي بتسريح وإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين عناصر الدورة 247 وما قبلها، وكذلك من أتم أكثر من 5 سنوات.
كما سيتم تسريح الضباط الاحتياطيين الذين التحقوا بجيش الأسد خلال عام 2013 وأتموا اكثر من خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية، وسيتم تنفيذ القرار ابتداء من تاريخ 6/11/2018.
واستثنى القرار الفارين من الخدمة أو من لديه خدمة مفقودة تتجاوز 30 يوما.
وكان نظام الأسد قد أصدر عفوا عاما عن المتخلفين عن خدمة الإحتياط ولكن هذا لم يعفيهم من استدعائهم للخدمة في حالة الحاجة إليهم، وشمل مرسوم العفو "كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي”، شرط أن يسلموا أنفسهم خلال مدة محددة.
وفي سياق متصل فقد أكد وزير دفاع النظام علي أيوب، بأن الإرهابي بشار الأسد وجه لدراسة إمكانية تسريح جميع دورات الاحتياط وعدم الاحتفاظ بأحد.
ويطالب موالون لنظام الأسد بتسريح جميع من أتم خدمته الإلزامية في جيش النظام، حيث أن بعضهم أتم عامه الثامن ولم يتم تسريحه بعد، حيث لاقى العفو الذي أصدره بشار الأسد عن الفارين من الخدمة حالة استهجان بين جنود النظام، حيث قال بعضهم أنه لو انشق منذ بداية "الأزمة" كان أفضل له ولمستقبله وشبابه الذي ضاع في خدمة نظام لا يهمه سوا مصلحته فقط.
قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي خطة للبقاء في سوريا على المدى البعيد، نافياً وجود أي خلافات مع الروس في سوريا، ووصف ما “تسوقه وسائل الإعلام بأنه مفبرك ويتعارض مع الواقع”.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم الأحد عن العميد حسين سلامي القول إن “تواجد إيران في سوريا كان بطلب من حكومة النظام، وليس لدينا أي خطة بعيدة الأمد للبقاء في هذا البلد”.
وفي شأن العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني، والتي ستدخل حيز التنفيذ خلال ساعات، قال سلامي: “اليوم هو يوم عظيم بالنسبة للشعب الإيراني، فأمريكا قالت في البداية إنها تريد تصفير صادرات النفط الإيراني، ولكنها غيرت ذلك لأنها أدركت أنها لا يمكنها تنفيذ هذا عمليا، وقد شاهدتم أنها استثنت ثماني دول من حظرها المفروض على إيران“.
واعتبر أن “الضغوط الأمريكية بلغت حدها الأقصى” وأنه لم تعد لديها القدرة لفعل أكثر من ذلك. وتساءل ساخرا: “هل تمكنت الولايات المتحدة من منع تأثير الجمهورية الإسلامية وقوتها المعنوية في المنطقة أو الحد منها؟ وهل تمكنت من تغيير سلوكنا السياسي من خلال الحظر الاقتصادي الواسع؟ وهل تمكنت من إقناعنا بالجلوس معها إلى طاولة المفاوضات مرة أخرى؟”.
ومن المقرر أن تدخل عند منتصف الليل عقوبات أمريكية على قطاع النفط الإيراني حيز التنفيذ، بحيث يصبح أي طرف يحصل على النفط من إيران عرضة لإجراءات من جانب الحكومة الأمريكية.
وانسحبت الولايات المتحدة في أيار/مايو من الاتفاق النووي الذي كان تم التوصل إليه بين إيران والدول الست الكبرى عام 2015، وكانت بدأت فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية بداية من آب/أغسطس.
مضى قرابة الشهر والنصف ولاتزال أمنية العقاب التابعة لهيئة تحرير الشام تواصل اعتقال الناشط الثوري "المحامي ياسر السليم" وآخرون من نشطاء الحراك الثوري، وسط تصاعد المطالبات من نشطاء الحراك الثوري للإفراج عنه وعن بقية المعتقلين من النشطاء وأبناء الحراك الشعبي المغيبين في سجونها بينهم الناشط سامر السلوم وآخرون.
وفي 21 أيلول، قامت عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام ، بمداهمة منزل الناشط الثوري والمحامي "ياسر السليم" أحد أبرز نشطاء الحراك السلمي في مدينة كفرنبل، وقامت باعتقاله واقتياده إلى فرع "العقاب" سيء الصيت، وحتى اليوم ترفض الإفراج عنه رغم كل المناشدات والمطالبات بذلك.
المحامي "ياسر السليم" من أوائل نشطاء الحراك الشعبي، وبوصلته في مدينة كفرنبل، لعب دوراً فاعلاً في تنظيم الحراك الشعبي السلمي في الشمال السوري منذ بدايات الحراك، وشغل موقع رئيس مجلس قيادة الثورة بإدلب، وكان عضواً في الائتلاف الوطني، ويعمل حالياً في النشاط الحقوقي، تعرض لملاحقات أمنية كبيرة من قبل النظام، وأصر على مواصلة الحراك كانت مظاهرات يوم أمس الجمعة آخر مشاركة له قبيل اعتقاله من أمنية العقاب.
وفي الوقت الذي تدعوا فيه هيئة تحرير الشام الصحفيين الأجانب لزيارة الأراضي المحررة وتتعهد بحمايتهم وتأمين تحركاتهم، تواصل اعتقال العديد من النشطاء والثوريين في سجونها وتغيبهم لانتقادهم توجهاتها ورفضهم ممارساتها.
وكان دعا نشطاء من إدلب قيادة "هيئة تحرير الشام" لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم.
وتعتمد تحرير الشام في كم أفواه المعارضين لتوجهاتها والمنتقدين لتصرفاتها على تسليم قواها الأمنية وتكثيف عمليات الاعتقال، حيث لايكاد يخلوا شهر من عملية اعتقال لناشط أو شخصية ثورية، وفي كل مرة تختلق الحجج لتبرير فعلتها منها التعامل مع الغرب وغير ذلك من التهم.
ومنذ تمكن جبهة النصرة في 2014 من السيطرة على جل المناطق في ريف إدلب، أجبر العشرات من نشطاء المحافظة على الخروج من مناطقهم وبلدهم هاربين عبر الحدود خوفاً من الملاحقات الأمنية التي طالت العشرات منهم.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنَّها سجلت ما لا يقل عن 17 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة في سوريا في تشرين الأول، لافتة إلى أن تشرين الأول شهد انخفاضاً ملحوظاً في حجم العمليات العسكرية من قبل معظم أطراف النزاع، باستثناء قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية اللاتي صعدت من هجماتهما في النِّصف الثاني منه على المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في شرق سوريا.
ووفق الشبكة فقد شهدت معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري للشهر السابع على التوالي ارتفاعاً غير مسبوق في عمليات التفجير التي لم يتمكَّن التقرير من تحديد مرتكبيها؛ ما تسبَّب بارتفاع في عدد المنشآت الحيوية المتضررة جراء هذه التفجيرات.
وذكر التقرير أن الحصيلة الأكبر من حوادث الاعتداء على مراكز حيوية مدنية كانت على مراكز حيوية دينية بـ 6 حوادث، تلتها المراكز الحيوية التربوية بـ 5. وكان لمحافظة دير الزور النصيب الأكبر من حصيلة حوادث الاعتداء في هذا الشهر بـ 6 حوادث.
وثَّق التقرير 537 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة منذ بداية عام 2018، في حين بلغت حصيلة تشرين الأول ما لا يقل عن 17 حادثة توزَّعت حسب الجهة المستهدِفة إلى 1 على يد قوات النظام السوري، و1 على يد تنظيم داعش و4 على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية و3 على يد قوات التحالف الدولي و8 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في تشرين الأول، حيث توزعت إلى 4 من البنى التحتية، 6 من المراكز الحيوية الدينية، 1 من المربعات السكانية، 5 من المراكز الحيوية التربوية، 1 من مخيمات اللاجئين.
وطالبَ التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و 2254 وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات إضافية على إيران بسبب ملف تجنيد الأطفال في معارك عسكرية.
وفيما يترقب العالم العقوبات الأميركية على طهران في الرابع من نوفمبر، أعلنت الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة ضد طهران في ملفي جرائم الحرب وتجنيد الأطفال دون السن القانونية في معارك عسكرية.
مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأميركية أكد أن هذه العقوبات تطال شركات تجارية ومؤسسات مالية لقوات الباسيج التي تجند الأطفال دون الثانية عشرة وتلحقهم بفيلق القدس.
الحرس الثوري الإيراني بدوره تعهد بأن يوم تطبيق العقوبات سيصبح صفعة يوجهها شعب إيران للرئيس الأميركي، بحسب تعبيره، داعياً الإيرانيين إلى المشاركة في مسيرات منددة.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأطراف الأوروبية التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي إلى تقديم تطمينات بأنها ستساعد طهران في مواجهة العقوبات الأميركية.
وفيما التصريحات السياسية بين طهران وواشنطن متصاعدة، تسعى إيران لمواجهة العقوبات الأميركية بطرق جديدة، حيث كشف مركز "Tanker Trackers" المختص بمتابعة تحركات السفن في العالم أن ناقلات النفط أطفأت في أكتوبر الماضي أجهزة الإرسال على متنها، بهدف إخفائها من شاشات أنظمة الرقابة الدولية.
واستنكرت الخارجية الروسية العقوبات الأمريكية ضد إيران، معتبرةً أنها هجوم قوى آخر للولايات المتحدة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، متعهدةً ببذل كل الجهود لتنمية التعاون التجارى والاقتصادى مع إيران رغم العقوبات.