قال محافظ درعا محمد خالد الهنوس، أن معبر نصيب لم يشهد حركة عودة للاجئين السوريين في الأردن.
وقال الهنوس في تصريح لتلفزيون الخبر التابع للنظام، إن "معبر نصيب الحدودي لا يعمل طيلة ال 24 ساعة، إنما يعمل لوقت محدد يوميا"، مؤكدا أن المعبر يشهد حركة دخول من الجانب الأردني أكثر من الجانب السوري.
ونوه الهنوس أن معظم الداخلين الى الجانب السوري يدخلون بقصد الزيارات من دول الخليج أو الأردن، من السوريين الذين يرغبون بزيارة أقاربهم، أي بشكل مؤقت".
أما ما يخص اللاجئين، فقد أكد الهنوس أن معبر نصيب لم يشهد أي حركة من قبل اللاجئين السوريين في المخيمات الأردنية حتى الآن، ميشرا أن فتح المعبر كان أحد أهدافه هو عودة اللاجئين.
وتضاربت تصريحات الهنوس مع قاعدة حميميم، حيث قال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء يفغيني خارتشينكو بأن ثلث اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم من الأردن ولبنان كانوا مرضى، وخضعوا للعلاج فور عبورهم الحدود.
وأشار خارتشينكو إلى أن عملية عودة اللاجئين من لبنان والأردن تسير "وفق وتيرة ثابتة"، وأن بين أهم أسباب الزيادة في عدد السوريين العائدين بعد الحرب، فتح معبر "نصيب"على الحدود مع الأردن بشكل كامل.
وقال خارتشينكو، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات اللبنانية ينص على عودة 200 ألف لاجئ سوري قبل نهاية العام.
ألغى مجلس دير الزور المدني التابع لمجلس سوريا الديمقراطية التابع لـ”قسد” قرار منع المعلمات من ارتداء النقاب داخل الصفوف المدرسية في ديرالزور، واعتبره قرار فردي على الرغم من وجود توقيع وختم مجلس الإدارة عليه.
ويعتبر القرار الخاص بنزع نقاب المعلمات داخل الغرف الصفية لاغيا، حيث صدر قرار جديد بإلغاءه واعتباره صدر بقرار فردي، دون توضيح من وقع على القرار الأول ومن صرح به.
وكان مكتب التربية والتعليم في "مجلس دير الزور المدني" التابع لقسد قد أصدر قرارا يوم أمس بمنع ارتداء النقاب في المدارس مهما كانت الأسباب، وذلك حفاظا على سلامة المعلمة والمدرسة وإعطاء الطالب حقه في الدرس حسبما جاء في القرار، كما هدد القرار المعلمات اللاتي لا يلتزمن به بتطبيق العقوبات اللازمة بحقهن..
أكد المتحدث باسم التحالف الدولي، شون رايان، استمرار تقدم الدعم الجوي لقوات سوريا الديمقراطية بهدف القضاء على مسلحي تنظيم الدولة في مناطق شرقي الفرات.
وقال شون رايان، لشبكة رووداو الإعلامية، إن "قسد استأنفت عملياتها ضد مسلحي تنظيم داعش"، ونحن ندعم هذه الخطوة.
وأشار رايان لحالة الاستياء لدى قسد مؤكد أن هناك مباحثات بهذا الخصوص، قائلا "يجب أن نكون يداً واحدة، لأن هدفنا هو القضاء على داعش، وسيتحقق بأسرع وقت إذا كان هناك تنسيق بين القوات الأمنية".
وأعلنت القيادة العامّة لقوّات سوريّا الديمقراطيّة استئناف عمليّاتها العسكريّة ضدّ تنظيم الدولة، والعمل على السيطرة على المناطق التي يتمركز فيها بريف دير الزور الشرقي، بعد أن كانت قد أعلنت وقف العمليات العسكرية هناك رداً على التهديدات التركية بشن عملية عسكرية تستهدف شرقي الفرات.
وكشف مصدر مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي عن أن الضربات التركية الأخيرة على المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات كانت بضوء أخضر أمريكي، وذلك بسبب خلافات ظهرت مؤخرا بين قسد وأمريكا تتعلق بالأوامر التي تتلقاها الوحدات الكردية من قيادة حزب العمال الكردستاني.
وأوضح المصدر أن « الولايات المتحدة الأمريكية أرادت خلال الشهر الماضي أن توصل ثلاث رسائل إلى قيادة الوحدات الكردية والعمال الكردستاني، من خلال رفع التغطية الجوية عن الاعمال القتالية ضد تنظيم داعش في شرقي الفرات وعلى أثر ذلك تمكن التنظيم من إعادة السيطرة على بلدات هجين ، السوسة ، وقرى أخرى بشكل كامل.
وتابع المصدر بالقول أن « الرسالة الثانية جاءت عندما أعطت أمريكا الضوء الأخضر لتركيا لاستهداف مواقع الوحدات الكردية، أما الرسالة الثالثة فكانت إدراج أسماء ثلاثة من ابرز قيادات حزب العمال على لائحة المطلوبين، وعرض مكافآت مالية بملايين الدولارات مقابل معلومات تساعد في القبض عليهم.
أكد مكتب توثيق الشهداء في درعا أن 6 من أنباء محافظة درعا تعرضوا للخطف من قبل عصابات في محافظة السويداء، وطالبوا بفديات مقابل الإفراج عنهم.
وعدد المكتب أسماء الأشخاص الذين تعرضوا للخطف في أقل من شهر خلال الفترة بين (22-10 - 9-11)، 6 تم اختطافهم في محافظة السويداء وواحد في محافظة حماة، وتم إطلاق سراح 3 منهم في وقت لاحق بعد دفع الفدية.
ومن بين المختطفين طفل تم إطلاق سراحه بعد تدخل وجهاء و احدى الفصائل المسلحة من محافظة السويداء بتاريخ 30.10.2018.
وكانت ظاهرة الخطف المتبادل بين المحافظتين منتشرة بشكل كبير قبل سيطرة قوات الأسد على درعا، حيث كانت أفرع الأمن و عصابات مسلحة تابعة للنظام متورطة في بعض هذه العمليات خلال السنوات الماضية، ولكن بعد سقوط درعا ما تزال عصابات السويداء تواصل عمليات الخطف دون رادع.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه إجراء تقسيمات "سايكس بيكو" جديدة في المنطقة، داعيًا إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"بي كا كا" و"غولن".
واعتبر الرئيس أردوغان أن ذلك ما يقتضيه الاحترام، الذي تبديه تركيا، تجاه جيرانها وأمن الأمم الأوروبية التي يتواجد بينها الأتراك.
جاء ذلك في مقال كتبه أردوغان، لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، بمناسبة الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأكّد الرئيس التركي أن الحرب العالمية الأولى، التي سمّاها البعض بـ"الحرب التي ستُنهي كل الحروب"، كانت مسألة حياة وموت بالنسبة إلى تركيا.
ولفت إلى أن الحرب الدموية التي انتهت قبل 100 عام، أظهرت بشكل صريح نتائج الاستعمار والتوسعية والعدائية على البشرية.
وأضاف: "الأخطاء التي ارتكبت في مسألة تأسيس النظام عقب هذه الحادثة، أسست مع الأسف لشروط الحرب العالمية الثانية، لتتسبب بوقوع مآس لم ير التاريخ مثيلًا لها".
يذكر أن "سايكس بيكو" اتفاقية سرية (1916)، بين فرنسا والمملكة المتحدة، بمصادقة روسيا، على اقتسام منطقة الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غربي آسيا، إبان الحرب العالمية الأولى.
وشدّد أردوغان على أنه لا يمكن الحديث في مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى عن انتهاء الصراعات بالكامل.
وبيّن أن من أكثر المؤشرات الملموسة على ذلك، الفوضى وخطر الإرهاب المتصاعد في الجارين الجنوبيين العراق وسوريا، والجهود الرامية لتشريد الفلسطينيين والانتزاع الممنهج للمتلكات في فلسطين منذ عشرات الأعوام.
وقال أردوغان إن الحرب العالمية الأولى جلبت معها بعض الكيانات السياسية ذات الإشكالية وفقًا للحدود التي رسمتها القوى العظمى في تلك المرحلة بالمسطرة.
ولفت إلى أن هذه الكيانات السياسية لم تستطع بناء روابط قوية مع الشعوب التي حكمتها، ما أدى إلى اقتران ذكر مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا طيلة القرن الـ20 بالأنظمة الاستبدادية والانقلابات العسكرية وحكومات الأقلية.
وأوضح أن الأطراف الداعمة للأنظمة الإقصائية المذكورة على مدى أعوام، استنفرت من أجل منع الحركات الشعبية الديمقراطية التي سميت بـ"الربيع العربي".
واستطرد: "لقد لجأوا إلى شتى الوسائل المعادية للديمقراطية، بما في ذلك الانقلابات العسكرية، من أجل تحقيق أهدافهم".
وأكّد أن هؤلاء اللاعبين يواصلون اليوم أيضًا أنشطة الثورة المضادة، ويعرضون السلم والاستقرار العالميين للخطر من أجل مصالحم الخاصة".
وأكد أن ذكريات الحرب العالمية الأولى هي ميراث مشترك تركه أبناء المجتمعات التركية والكردية والعربية والأرمنية واليهودية، للمجتمع التركي المعاصر.
حقّقت ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، زيادة في صادراتها إلى سوريا بنسبة 22% في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها مراسل الأناضول، من مديرية التجارة والجمارك بمنطقة جنوب الأناضول، بلغ حجم صادرات تركيا إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" 560 مليون دولار.
وتفيد المعطيات أنّ 40 بالمئة من هذه الصادرات تمت عن طريق معبر قارقاميش الحدودي، المقابل لمعبر جرابلس السوري.
تجدر الإشارة إلى أنّ حجم التجارة بين تركيا وسوريا تراجع بشكل كبير جدا إثر اندلاع الأحداث في سوريا عام 2011.
وتوقع مراقبون زيادة الصادرات التركية بشكل كبير خلال الفترة القادمة مع فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وكذلك فتح معبر مورك الذي يربط المناطق المحررة بمناطق النظام، وأكد المراقبون أنه وبعد فتح الطرق الدولية التي تم الإتفاق عليها في سوتشي ستزيد صادرات تركيا بشكل أكبر بكثير مما كانت عليه حتى قبل الثورة.
وتبين المعطيات عبور نحو 40 شاحنة بضائع في اليوم إلى الجانب السوري عبر معبر قارقاميش، حيث بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت إلى سوريا مرورا بالمعبر 75 ألف شاحنة.
جدير بالذكر أنّ السلطات التركية، أزالت العديد من العوائق التجارية أمام رجال الأعمال الأتراك، مع منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، من أجل المساهمة في تنميتها وعودة السكان إليها من جديد.
كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن الإمارات تتواصل مع النظام السوري بشأن مسألة استئناف عمل سفارتها في دمشق، التي ظلت مغلقة منذ عام 2012.
وأكد مصدر الصحيفة في دمشق، أن "هناك دبلوماسياً إماراتياً بات مقيماً في دمشق بصفة دائمة، بالإضافة إلى موفدين إماراتيين يزورون العاصمة السورية بانتظام".
وأضاف المصدر الذي وصفته "نيزافيسيمايا غازيتا"، بالمطلع على سير المفاوضات، أن الإمارات ليست البلد الوحيد الذي يطور اتصالاته مع النظام السوري حالياً، بل تشارك فيها مصر أيضاً، والجدير ذكره أنّ البعثة المصرية تمارس مهامها في دمشق منذ عام 2011 على مستوى القائم بالأعمال، محمد ثروت سليم، وتقدم الرعاية القنصلية للمصريين المتواجدين في سوريا منذ ذلك الوقت”، في حين أن السفارة الإمارتية مغلقة بشكل كامل ولا وجود لأي دبلوماسي منذ عام 2012.
كما بينت الصحيفة أن هناك مؤشرات ظاهرية لقرب استئناف عمل السفارة الإماراتية مثل إزالة الأسلاك الشائكة والحواجز الخراسانية من أمام مبناها.
من جهته، أكد نائب رئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية، ألكسندر أكسينيونوك، صحة المعلومات حول استئناف عمل البعثة الدبلوماسية الإماراتية في دمشق.
وقال أكسينيونوك، وهو دبلوماسي سابق عمل في عدد من الدول العربية من بينها سورية، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة لقاء بين وزيري الخارجية السوري والبحريني. يبدو أن هذه مقدمة لتسوية العلاقات مع السعودية، وهي عاجزة عن ذلك الآن، فيجري التمهيد بهذا الشكل".
ومع ذلك، اعتبرت الصحيفة أن "احتمال افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق لن يعفي النظام السوري من جرائم الحرب التي ارتكبها جيشه خلال سنوات النزاع الأهلي.
يشار إلى أن السفارة الإماراتية في دمشق، تعرضت لهجوم في تشرين ثاني 2011، حمّلت أبو ظبي حينها النظام السوري مسؤولية الحفاظ على أمن السفارة والبعثة الدبلوماسية.
خرج عدد من أبناء مدينة جرابلس بالريف حلب الشرقي في مظاهرة جابت عدد من الشوارع وقطعوا خلالها الطرقات، وذلك إحتجاجا على التفجيرات التي شهدتها المدينة وأدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت يوم أمس بالقرب من مقر الشرطة العسكرية وسط مدينة جرابلس أدت لاستشهاد ثلاثة أشخاص بينهم أحد عناصر الشرطة، وإصابة أكثر من 20 مدني بينهم أطفال ونساء.
وأغلقت عدد من المحال التجارية أبوابها وشهدت شوارع المدينة حركة خفيفة جدا.
وطالب المحتجون بنقل مقرات جميع الفصائل إلى خارج المدينة للحد من استهدافها، حيث تقع بعض المقرات بجانب تجمعات مدنية وأسواق وهو ما يرفع الخطر على حياتهم.
ونددوا بالتقصير الكبير الذي أوصل الوضع الأمني إلى هذا التردي وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذا التقصير.
وتتعرض مدينة جرابلس في الفينة والأخرى لتفجيرات إرهابية تستهدف بمعظمها المدنيين، أدت لسقوط شهداء وجرحى، حيث تعاني المدينة وسائر المناطق المحررة من الفلتان الأمني، الذي لم تستطع أي جهة معرفة كامل الشبكة التي تقف خلفها، وذلك لكثرة الجهات التي تحاول زعزعة الإستقرار في هذه المناطق، فمن جهة النظام السوري وتنظيم الدولة من جهة أخرى وقوات سوريا الديمقراطية كذلك، ومخابرات عالمية ودول لا ترغب بهدوء المناطق المحررة.
دعا رئيس الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ “حكمت الهجري”، أبناء محافظة السويداء للالتحاق بالخدمة الإلزامية في جيش النظام، والاستفادة من مرسوم العفو الذي أصدره الإرهابي بشار الأسد.
وطالب الهجري أبناء السويداء بالإلتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الأسد، في ظل ما أسماه "الإنتصارات" التي حققها هذا الجيش، معتبرا أن هذا واجب مقدس.!!!
ونوه الهجري إلى الإستفادة من العفو الذي أصدره بشار الأسد عن المتخلفين و المتوارين عن الجيش لتسوية أوضاعهم.
ومن جانبه وجه فيصل القاسم الإعلامي الشهير مقدم برنامج الإتجاه المعاكس في قناة الجزيرة والذي ينحدر من محافظة السويداء، وجه تحية الى شباب السويداء الرائعين الذين يرفضون الالتحاق بجيش التعفيش والقتل والتهجير الأسدي.
وقال القاسم لا تسمعوا لنداءات ودعوات أزلام وشيوخ وذيول السلطة الفاشية القذرة الذين يدعونكم إلى الخدمة العسكرية مطلق.
وشدد القاسم أن هؤلاء يريدون أن يضحوا بعشرات الألوف من الشبان كي يحافظوا على مناصبهم ومصالحهم وسياراتهم وثرواتهم فقط.
وشكر القاسم أبناء المحافظة الذين مسحوا دعوات وبيانات المشايخ بها أرض المطبخ، مشيرا "إذا كان لشيوخ النظام ضرواراتهم فلكم أنتم أيها الشباب الواعد خياراتكم، ونصحهم "لا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة".
وتشير إحصاءات غير رسمية أن عدد المتخلفين عن الخدمة في السويداء يفوق 40 ألف شخص، ولم تعتقل الحواجز الأمنية التابعة للأسد أي مطلوب للخدمة داخل المحافظة، ولكن عند خروجه منها يتم إعتقاله على الفور وإرساله إلى الجبهات.
وكانت حركة رجال الكرامة قد حاصرت شعب التجنيد والفروع الأمنية في المحافظة بعد قيام نظام الأسد سحب عدد من الشباب إلى الخدمة الإلزامية، وحمت رجال الكرامة شباب السويداء والمتخلفين عن الخدمة، ولزمت الحياد في الحرب التي يخوضها نظام الأسد ضد بقية مكونات الشعب السوري.
أثارت فاتورة غداء لإبن محمد الشعار وزير الداخلية لنظام الأسد موجة من الغضب والانتقاد الواسع في صفوف الموالين، لكمية البذخ والصرف الهائل الذي قام به مع 5 من أصدقائه في أحد مطاعم اللاذقية الفخمة جدا.
ونقلت صفحات موالية أن أحد أبناء الشعار جلس على طاولة أحد مطاعم اللاذقية الفخمة بصحبة 5 أشخاص، حيث جلسوا لمدة 3 ساعات لتناول وجبة الغداء.
وأشارت الصفحات إلى أن إبن الشعار طلب نزول كافة الأطباق والمشروبات الكحولية إلى الطاولة، حيث لم يأكلوا سوا بضع لقيمات من بعض الاصناف وبعضها عاد كما أتت، والصدمة لدى الموالين كانت عندما بلغت الفاتورة مبلغ 597 ألف ليرة سوري، ليقوم أحد الأشخاص الذين كانوا مع ابن الشعار بدفع المبلغ.
وأثار ذلك حفيظة الموالين الذين رأوا أن محمد الشعار الذي وبخ موظف بسيط لأن تقاضى 50 ليرة رشوة وحوله للقضاء والسجن، ونسي إبنه الذي صرف في 3 ساعات أكثر من نصف مليون ليرة.
وبالبحث عن المطعم الذي زاره ابن الشعار ويدعى مطعم "مانويلا"، نجد أن حجز الطاولة فقط في هذا المطعم يبلغ 50 ألف ليرة سوري، وهو ما يعادل راتب لعسكريين في صفوف قوات الأسد، أما أسعار الأطعمة والمشروبات الكحولية فهي فلكية للغاية وليست في متناول غالبية الشعب السوري، في حين نجد أن المطعم يزوره الكثير من المسؤولين وكبار الشبيحة وأبنائهم وأقاربهم، ويحي المطعم بشكل دوري عدد من الحفلات والسهرات التي يحضرها عدد من المغنيين السوريين واللبنانين.
وكان فيديو لوزير داخلية الأسد محمد الشعار نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أثار عاصفة من الانتقاد والإستهزاء، بالكيفية التي يحارب بها نظام الأسد الفساد المستشري في جميع مفاصل الدولة العسكرية والأمنية والمدنية.
حيث ظهر في الفيديو المتداول محمد الشعار في جولة قيل أنها فجائية لفرع المرور وجه فيه بتنظيم ضبط بحق مندوب نقابة الاطباء لتقاضيه مبالغ اضافية عن سعر التقرير الطبي، حيث ظهر الشعار وهو يسأل أحد الموظفين عن ثمن المعاملة فيجيب أنها 550 ليرة فقط، ومن ثم يسأل أحد المراجعين كم يأخذ منكم الموظف فقيل له 600 ليرة، فأمر بعمل ضبط بحق الموظف الفاسد!!.
ونشر رواد مواقع التواصل الإجتماعي رد إبن الموظف بقوله أنه أصبح له 8 سنوات في الخدمة العسكرية، وبيتهم بالإيجار، أما الزيادة التي كان والدي يأخذها كانت تذهب لجيوب من أعطى له الأمر بذلك، بقوله " ما حدا بيسترجي يأخذ ليرة بدون توجيه من فوق".
وبالنظر إلى قانونية ما قام به الموظف "أبو محمد بطل"، فقد صدر تعميم في شهر 7 عام 2016 يجيز للموظفين أخذ زيادة ربحية قيمتها 15% من ثمن التقرير، حيث أن تصرف الموظف قانوني ولا يدخل تحت بند الرشوة، ويبدو أن القاضي والوزير والجهات المعنية في الدولة لا تعرف القوانين التي يتم إصدارها، ويبدو أنها عشوائية وغير منظمة.
أعلنت هيئة تحرير الشام عن تمكن عناصرها من صد محاولة تسلل لقوات الأسد شرقي ادلب وقتل وجرح عدد من العناصر وإجبارهم على الإنسحاب.
وقالت الهيئة في بيان رسمي أن سرية قناصة لجيش الأسد تسللت ليلة أمس إلى نقاط سيطرتها بالقرب من تل الطوقان، وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة، أجبرت قوات الأسد على الإنسحاب.
وذكرت الهيئة أنه تم الرد على المتسللين من عناصر الأسد أثناء انسحابهم، بقتل 10 عناصر بينهم 4 من القناصين.
وترافقت المعارك بقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد التي حاولت إسناد مقاتليها وحماية انسحابهم وسحب جثث عناصرهم وجرحاهم، في حين أكدت الهيئة أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
وكانت هيئة تحرير الشام قد نفذت عملية نوعية شمال حماة تمكنت فيها من قتل ما يقارب 25 عنصرا من قوات الأسد، حيث نفذت العملية قوات العصائب الحمراء، استهدفت فيها غرفة عمليات عسكرية تابعة لقوات الأسد في قرية الترابيع بالريف الشمالي، وجاءت العملية انتقاما لإستشهاد 20 عنصرا من جيش العزة في خرق لاتفاق سوتشي بعد قيام قوات الأسد بدعم إيراني بشن هجوم مفاجئ على نقطة رباط تابعة لجيش العزة في جبهة الزلاقيات شمالي حماة.
اتهم النظامين السوري والإيراني، واشنطن بتعطيل تشكيل لجنة الدستور السوري، وذلك في لقاء جمع الإرهابي بشار الأسد مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري، في العاصمة السورية دمشق.
وأشار الأرهابي بشار أن واشنطن صارت تحاول عبر السبل السياسية تحقيق ما فشلت في تحقيقه طوال الحرب في سورية.
وأكد بشار وجابري على أن الإدارة الأمريكية والدول الداعمة "للإرهاب" تعمل على وضع العراقيل على مسار التسوية السورية، في محاولة منها لتحقق في السياسة ما فشلت في تحقيقه طوال سنوات الحرب.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا قد أبلغ مجلس الأمن الدولي الجمعة بأن دمشق ترفض الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة لإطلاق لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد، في حين انتقدت موسكو ما سمته إسهاب المبعوث الأممي في تقديم الإفادات.
وعبر دائرة تلفزيونية من بيروت، قال المبعوث الأممي لأعضاء مجلس الأمن إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم يفهم دور الأمم المتحدة بشكل مختلف.
وأضاف "اجتمعت مع وزير الخارجية السوري الأربعاء، وأكد لي أن اللجنة الدستورية أمر سيادي لبلاده، وأن الخلاف الأساسي يتعلق بدور الأمم المتحدة في تلك اللجنة".
وقال دي ميستورا إن المعلم لم يقبل دورا للأمم المتحدة في تشكيل أو تحديد أسماء أعضاء القائمة الثالثة في اللجنة الدستورية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن روسيا وبقية ضامني مسار أستانا يمكن أن يتفقوا على إعداد قائمة ثالثة ويقدموها للأمم المتحدة.