٤ يوليو ٢٠١٩
أعلن وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل اليوم الأربعاء، أن احتجاز ناقلة النفط المتجهة إلى سوريا في جبل طارق، كان بطلب أمريكي من بريطانيا.
وكانت كشفت سلطات جبل طارق اليوم الخميس، أنها احتجزت الليلة الماضية ناقلة عملاقة متجهة إلى سوريا وتحمل مليوني برميل من النفط الخام يعتقد أنه إيراني، وذلك "لانتهاكها العقوبات الأوروبية ضد دمشق".
وصعد رجال الأمن في جبل طارق بمساعدة القوات البريطانية الخاصة عند الساعة الثانية فجرا على متن الناقلة Grace 1 التي تحمل علم بنما، واحتجزوها.
وأشارت سلطات جبل طارق، وهو إقليم تابع للمملكة المتحدة عبر البحار، إلى أن المعلومات المتوفرة لديها تعطي "أسبابا معقولة" للاعتقاد بأن السفينة كانت متورطة في خرق العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وتقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، حظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في يونيو الماضي، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالنظام السوري، لارتكابه جرائم حرب بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
٤ يوليو ٢٠١٩
أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم الخميس، تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا في النصف الأول من عام 2019.
سجَّل التقرير في النصف الأول من العام الجاري 2019 مقتل 1864 مدنياً، بينهم 468 طفلاً و285 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد قوات الحلف السوري الروسي، من بين الضحايا 15 من الكوادر الطبية و6 الكوادر الإعلامية و6 من كوادر الدفاع المدني.
كما وثَّق مقتل 159 شخصاً قضوا بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 59 مجزرة، وأشار التقرير إلى أنَّ شهر حزيران شهدَ مقتل 347 مدنياً بينهم 91 طفلاً و39 سيدة، و4 من الكوادر الطبية و2 من الكوادر الإعلامية، و2 من كوادر الدفاع المدني، وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 18 شخصاً قضوا بسبب التعذيب وما لا يقل عن 12 مجزرة في حزيران أيضاً.
وسجَّل التقرير في النصف الأول من عام 2019 ما لا يقل عن 2460 حالة اعتقال تعسفي بينها 117 طفلاً و122 سيدة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظات ريف دمشق ثم حلب فدمشق. وأوضحَ أنَّ ما لا يقل عن 336 حالة اعتقال تعسفي قد تم توثيقها في حزيران بينها 14 طفلاً و10 سيدة، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظة ريف دمشق تلتها دمشق.
ووفقَ التقرير فقد شهدَ النصف الأول من العام ما لا يقل عن 435 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة 87 % منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي وقد تركَّزت في منطقة خفض التصعيد الرابعة والأخيرة (المؤلفة من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية) وكان من بينها 115 حادثة اعتداء على مدارس، و56 حادثة على منشآت طبية، و88 على أماكن عبادة.
وبحسب التقرير فقد سجل فريق الشبكة في حزيران ما لا يقل عن 84 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 79 منها كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي، جميعها في منطقة خفض التصعيد الرابعة. وأضاف التقرير أن 22 حادثة منها كانت على مدارس، و9 على منشآت طبية، و20 على أماكن عبادة.
ووفقاً للتقرير فقد نفَّذت قوات الحلف السوري الروسي في النصف الأول من عام 2019 ما لا يقل عن 43 هجوماً استخدمت فيها الذخائر العنقودية، تركزت جميعاً في محافظتي إدلب وحماة، نفَّذ النظام السوري 41 منها كان معظمها عبر سلاح المدفعية وتسبَّبت في مقتل 38 مدنياً بينهم 8 أطفال و8 سيدة (أنثى بالغة) وإصابة 77 شخصاً آخرين. وكانت 9 من هذه الهجمات قد وقعت في حزيران وجميعها في محافظة إدلب وعلى يد قوات النظام السوري؛ وتسبَّبت في مقتل أربعة مدنيين بينهم سيدة واحدة وإصابة أربعة آخرين.
كما وثَّق التقرير ما لا يقل عن 17 هجوماً بأسلحة حارقة نفَّذتها قوات النظام السوري في النصف الأول من العام بينها 7 هجمات تم توثيقها في حزيران، وقعت هذه الهجمات في مناطق مأهولة بالسكان وبعيدة عن خطوط الجبهات.
وطبقاً للتقرير فإنَّ قوات النظام السوري شنَّت في النصف الأول من العام هجوماً واحداً بأسلحة كيميائية كان في 19/ أيار؛ استهدفت به نقطة تمركز تابعة لهيئة تحرير الشام في تلة واقعة في الأطراف الجنوبية الغربية من قرية الكبينة بريف محافظة اللاذقية.
وثَّق التقرير أيضاً في النصف الأول من العام الجاري 2019 ما لا يقل عن 1583 برميلاً متفجراً ألقاها طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح جميعها استهدفت منطقة خفض التصعيد الرابعة، وقد تسبَّبت في مقتل 43 مدنياً، بينهم 7 أطفال و13 سيدة، وتضرُّر ما لا يقل عن 28 مركزاً حيوياً مدنياً.
وأشارَ التقرير إلى أن 622 برميلاً متفجراً منها تم توثيقها في حزيران؛ وكانت قد تسبَّبت في مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان اثنان وسيدة واحدة، إضافة إلى تضرر مركز حيوي واحد.
ذكر التقرير أنَّ الأدلة التي جمعها تُشير إلى أنَّ الهجمات وُجّهت ضدَّ المدنيين وأعيان مدنية، وقد ارتكبت قوات الحلف السوري الروسي جرائم متنوعة من القتل خارج نطاق القانون، إلى الاعتقال والتَّعذيب والإخفاء القسري، كما تسبَّبت هجماتها وعمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، وهناك أسباب معقولة تحمل على الاعتقاد بأنَّه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
٤ يوليو ٢٠١٩
قالت صحيفة "العربي الجديد"، إن الأتراك بصدد التحضير لترتيبات عسكرية وسياسية للتعامل مع ملف محافظة إدلب، بحيث تضاف إلى منطقة "غصن الزيتون"، التي تضم مدينة عفرين وريفها، إضافة إلى منطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، واللتين باتتا منطقتي نفوذ تركي بلا منازع.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، إن الجانب التركي أبلغ شخصيات في الائتلاف الوطني السوري والحكومة السورية المؤقتة أن هناك ترتيبات سياسية وعسكرية وشيكة تخصّ محافظة إدلب وعليهم الاستعداد لهذه المرحلة.
وأضافت "أخبرونا (الأتراك) أن مسألة هيئة تحرير الشام ستحل أواخر هذا العام، سلماً أو حرباً، بحيث لن يكون هناك فصيل متشدد يشكل مصدر قلق إقليمي ودولي في شمال غربي سورية، وأن الحكومة السورية المؤقتة سيكون لها الدور الكبير في إدارة المنطقة".
وتابعت المصادر "ستستلم الحكومة المؤقتة المعابر الحدودية بين سورية وتركيا، ومن العوائد المالية لهذه المعابر سيتم تقديم الخدمات الرئيسية لسكان المنطقة". ووفق المصادر فإن الجانب التركي سيوكل لنائب والي هاتاي التركية مهمة الإشراف الإداري والخدماتي لمحافظة إدلب ومحيطها حتى نضوج الحل السياسي الشامل للقضية السورية، على أن يتولّى "الجيش الوطني"، التابع للمعارضة السورية، المهمتين العسكرية والأمنية.
ولا تبدو مهمة الأتراك سهلة في نسج خيوط حل يُجنّب منطقة شمال غربي سورية الخيارات الصعبة، لكن السخط الشعبي على "هيئة تحرير الشام" ربما يساعد الأتراك في تفكيكها بهدوء ومن دون تدخل عسكري كبير ربما يجر المنطقة إلى اقتتال دموي.
وأكدت مصادر "العربي الجديد"، أن "هيئة تحرير الشام" في إدلب "لم تعد كما كانت من حيث القوة والنفوذ"، مضيفة "أسهمت الانشقاقات والخلافات داخل كوادرها في إضعافها، فضلاً عن أن سياساتها المتشددة، وتدخلها في كل شاردة وواردة في الحياة العامة، أفقدها رصيدها الشعبي".
وأشارت المصادر إلى أن الدور الكبير الذي أدته فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" و"جيش العزة" في التصدي لقوات النظام في ريف حماة الشمالي، أكد قدرة المعارضة السورية المسلحة على ملء أي فراغ يمكن أن يتركه اختفاء "الهيئة".
وقالت إن "هجوم النظام على ريف حماة الشمالي أعاد ثقة الشارع السوري المعارض بالجيش السوري الحر الذي أثبت أنه قادر على حماية المدنيين والتصدي لأي هجوم من قبل قوات النظام والمليشيات التابعة لها".
وأكد مصدر في الائتلاف الوطني السوري، لـ"العربي الجديد"، أن الروس كانوا ينوون اقتحام كامل الشمال الغربي من سورية لحسم الصراع لصالح نظام بشار الأسد "لكن الصمود الأسطوري لفصائل الجيش السوري الحر أفشل المخطط الروسي".
وأضاف "كانت هناك إرادة تركية أميركية مشتركة لإفشال الاستراتيجية الروسية في محافظة إدلب ومحيطها. وضع الروس ثقلهم في المعركة، لكنهم اكتشفوا أن قوات النظام متهالكة، ولا تستطيع التقدم على الأرض رغم القصف المتوحش من المقاتلات الروسية".
وبيّن أن "الروس، كما يبدو، اقتنعوا أنهم غير قادرين على التعامل مع ملف إدلب من دون الأتراك، ومن هنا أتت موافقتهم على عقد قمة رباعية أخرى للتداول حول إدلب، تضم روسيا وتركيا وإيران وفرنسا".
وأكد المصدر أن هناك بالفعل نيّة تركية لحسم مصير إدلب بشكل نهائي من خلال تفعيل دور الحكومة السورية المؤقتة وإنهاء دور ما يسمى بـ"حكومة الإنقاذ" التابعة إلى "هيئة تحرير الشام"، ومن هنا جاء اختيار رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق عبد الرحمن مصطفى رئيساً للحكومة المؤقتة.
وأضاف "يحظى الرجل بدعم تركي كبير، فضلاً عن كونه يمتلك الخبرة الإدارية التي تخوله التعامل مع الموقف في شمال غربي سورية". واعترف المصدر أن تحقيق هذه الرؤية "شائك ومعقد"، موضحاً أنه يحتاج إلى الكثير من العمل والجهد.
وتعدّ محافظة إدلب المعقل البارز للمعارضة السورية المسلحة، التي لطالما صرّح قادة بارزون فيها أنه لا يمكن التفريط به بأي حال من الأحوال، لأن التراجع يعني نهاية الثورة السورية وترسيخ النظام الحالي في السلطة.
٤ يوليو ٢٠١٩
استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف جوي لطيران النظام وروسيا على مدن وبلدات ريف إدلب، في ظل استمرار الحملة العسكرية على المنطقة في شهرها الثالث.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للنظام استهدف بعدة غارات مدينة خان شيخون المنكوبة، مخلفاً شهيدين تحولت أجسادهم لأشلاء وبات من الصعب التعرف عليهم، كما استشهد طفل بقصف جوي روسي على أطراف قرية بسامس بجبل الزاوية.
هذا وتواصل طائرات النظام والمدفعية الثقيلة قصف بلدات ومدن ريف إدلب، أبرزها مناطق جبل الزاوية ومعرة حرمة وحزارين والنقير والشيخ مصطفى وصولاً لمدينة خان شيخون، بالتزامن مع قصف مستمر على بلدات ريف حماة الشمالي والغربي.
وكان دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، روسيا إلى أن تضبط النظام السوري بخصوص الهجمات التي يشنها على إدلب، لافتة في مقابلة مع القناة الإخبارية في التلفزيون الحكومي "تي آر تي"، إلى أن تركيا بحثت المسألة والعملية السياسية مع روسيا في قمة العشرين.
٤ يوليو ٢٠١٩
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، روسيا إلى أن تضبط النظام السوري بخصوص الهجمات التي يشنها على إدلب، لافتة في مقابلة مع القناة الإخبارية في التلفزيون الحكومي "تي آر تي"، إلى أن تركيا بحثت المسألة والعملية السياسية مع روسيا في قمة العشرين.
وأضاف أوغلو أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن سيتجه إلى سوريا في الفترة القادمة، بخصوص تشكيل لجنة صياغة الدستور، مشيراً إلى أنه كان هناك خلاف بين الأطراف على 6 من أعضاء اللجنة، مضيفًا: "نرى أن الخلاف في هذا الخصوص تم حله، وسنشكل لجنة صياغة الدستور فيما بعد".
ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاق إدلب والثقة بين البلدين، وتابع قائلًا: "بطبيعة الحال، تقع المسؤولية هنا على عاتق روسيا. ينبغي عليها أن تضبط النظام، ويجب وقف هذه الهجمات".
وبين أن تركيا قدمت معلومات لروسيا عن المواقع التي تعرضت لقصف النظام ومنها مستشفيات ومدارس ومدنيين، لافتاً إلى أن لدى روسيا مخاوف أمنية بخصوص قواعدها في المنطقة لوجود مجموعات راديكالية فيها.
وقال إن تركيا تبحث كافة القضايا مع روسيا وإيران وبقية الفاعلين "لأن الملف السوري، أي إدلب، قضية خطيرة".
وكان أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، يوم أمس الأربعاء، عن "القلق العميق إزاء تعرض إحدى نقاط المراقبة التركية لهجوم في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من قبل ميليشيات النظام بريف حماة.
٤ يوليو ٢٠١٩
مضى أكثر من شهرين ونصف على بدء "روسيا والنظام" حملتهما العسكرية المشتركة على منطقة خفض التصعيد الرابعة في الشمال السوري تشمل أرياف "إدلب وحماة وحلب الغربي واللاذقية"، دون التمكن من تحقيق أي من أهداف تلك الحملة سوى ارتكاب المئات من الجرائم بحق أكثر من نصف مليون إنسان.
ووفق مصادر عسكرية من غرفة علميات "الفتح المبين" فإن روسيا ومن خلفها ميليشيات النظام والميليشيات الفلسطينية، فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أي من أهداف الحملة العسكرية التي بدأتها على الشمال السوري، لافتاً في حديث لشبكة "شام" إلى أن روسيا باتت تبحث اليوم عن خطة تخرجها من "مستنقع إدلب" الذي ورطت نفسها به.
ولفت المصدر إلى عدة عوامل ساعدت الفصائل على كسر شوكة روسيا، وإفشال مخططها في حسم المعركة خلال فترة قصيرة، أبرزها صمود المدنيين وتوحيد عمل الفصائل المقاتلة في المنطقة، إضافة للشجاعة التي أبدتها تلك الفصائل في الدفاع عن آخر معاقل الثورة، وإدراكهم بأنها معركة وجود في آخر مراحلها.
وأوضح المصدر العسكري لـ "شام" أن تغلب النظام وروسيا جواً كان له أثر كبير في تقدمها لقرى عدة بداية الحملة، مؤكداً أن فصائل الثوار تمكنت خلال فترة قصيرة من إعادة ترتيب صفوفها وتمكين دفاعاتها، وتوحيد كلمتها، والبدء بمرحلة الدفاع وتثبيت الجبهات، قبل الانتقال للهجوم وتكبيد النظام خسائر كبيرة يومياً.
وأكد المصدر أن الفصائل اتبعت تكتيكات عسكرية عديدة في معركتها ضد روسيا والنظام، لافتاً إلى أنها لم تكن في حساباتهم، وهذا ماوضعهم في حالة إرباك كبيرة، وشتت صفوقهم، أبرز تلك التكتيكات هي الهجمات المعاكسة على مناطق وجبهات عديدة من ريف حماة إلى اللاذقية.
ونوه المصدر العسكري إلى خسارة النظام طاقات بشرية كبيرة، وصلت لآلاف العناصر خلال المعارك الأخيرة، هذا بالإضافة للخسائر في الأليات الثقيلة، والتي دفعت النظام للزج بمزيد من القوات من عناصر التسويات، إلا أنها خذلته وباتت تهرب من المعركة.
وأشار المصدر إلى امتلاك الفصائل عدة أوراق قوة إضافية وتكتيكات لم تستخدمها في المعركة بعد، على اعتبار أن المعركة طويلة الأمد وقد تستمر لأشهر، وتحتاج لمفاجئات بين الحين والآخر لخلط أوراق النظام، وتوجيه ضربات قاتلة له، تخلخل صفوفه وتجبره على تغيير خططه التي يستخدمها، مشيداً بصمود المدنيين رغم كل القصف الذي يواجهونه والتشريد، معتبراً أن هذا هو العامل الأبرز في صمود الفصائل على خطوط الجبهات.
٤ يوليو ٢٠١٩
انتقد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، تقريرا بثه التلفزيون الرسمي الذي يهيمن عليه المتشددون، عن سفينة تمكنت من الوصول إلى الصين وسلمت شحنة نفط في التفاف واضح على العقوبات الأميركية.
وعرض التلفزيون الإيراني الثلاثاء صورا من الأقمار الصناعية خلال برنامج مباشر يُظهر تفاصيل قيام ناقلة النفط التابعة لوزارة النفط الإيرانية بالرسو في ميناء في الصين وتسليم الشحنة النفطية متفاخرا بالالتفاف على العقوبات.
وفي معرض تعليقه على البرنامج، هاجم وزير النفط الإيراني تلك الخطوة، معتبراً أنها "فضحت المستور" و"أضاعت كل جهود البلاد"، للتمكن من الالتفاف على العقوبات، قائلاً إن "بعض وسائل الإعلام الأجنبية عدوة لنا وتقوم بإعادة نشر هذا الموضوع.. إنه عمل غير قانوني".
وكان التلفزيون الإيراني الثلاثاء يظهر المسار الذي سلكته ناقلة النفط الإيرانية "سارينا" في البحار وحتى رسوها في ميناء في الصين، وأعقب هذا التقرير ردود فعل فورية على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبر بعض المستخدمين أن تقرير التلفزيون كشف المعلومات السرية للالتفاف على العقوبات.
ورداً على تلك الانتقادات، أصدرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بيانا قالت فيه إن المعلومات المقدمة ليست جديدة، وإن صور الأقمار الصناعية قد نُشرت في وقت سابق في مجلة "فايننشال تايمز" الدولية، بمزيد من التفاصيل.
وكانت تقارير سابقة أشارت خلال الأيام الماضية عن مبيعات النفط الإيراني في ظل العقوبات، حيث ذكر تقرير حديث لرويترز أن مليوني برميل من النفط الإيراني في ماليزيا قد تم نقلها إلى ناقلة صينية وتوجهت إلى الصين.
وقدرت رويترز إنتاج إيران من النفط الخام بـ 300 ألف برميل أو أقل في الشهر الماضي، لكن من غير الواضح إلى أي بلد تم تصدير الشحنات، وإلى ما قبل الحظر الشامل على صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر الماضي، ومن ثم إلغاء الإعفاءات المؤقتة في مايو الماضي، كانت إيران تصدر حوالي 2.5 مليون برميل يوميًا.
وتركت العقوبات الأميركية تأثيرا بالغا على الاقتصاد الإيراني المتهالك، ما أدى إلى نشوب خلافات بين أجنحة النظام وحتى داخل الحكومة الإيرانية أيضا، حيث كشف النائب الإيراني أبوالفضل أبو ترابي، أن هناك خلافات حادة بين وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، مع الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، حول آثار العقوبات الأميركية على البلاد.
وكان زنغنه، كان قد صرح قبل أيام بأن العقوبات الأميركية ضد قطاعي النفط والبتروكيماويات هي "عقوبات ذكية بلغت مرحلة شيطانية"، حسب تعبيره، وقال إن "الوضع الحالي أصعب من وضع الحرب على العراق"، وأكد أن "الأميركيين فرضوا أقسى العقوبات المنظمة في التاريخ ضد إيران".
٤ يوليو ٢٠١٩
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، يوم أمس الأربعاء، عن "القلق العميق إزاء تعرض إحدى نقاط المراقبة التركية لهجوم في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من قبل ميليشيات النظام بريف حماة.
وقال دوغريك، للصحفيين :"هذا الحادث يثير قلقًا شديدًا ويذكّرنا بأن العنف في إدلب ليس مجرد قضية إنسانية، بل يشكل أيضًا خطرًا كبيرًا على الاستقرار والأمن الإقليميين".
وأضاف: "تكرر الأمم المتحدة دعوة الأمين العام إلى وقف تصعيد الوضع في شمال غربي سوريا بشكل عاجل وإلى التزام جميع الأطراف بالكامل بترتيبات وقف إطلاق النار التي وافقت عليها روسيا وتركيا في سبتمبر/أيلول 2018".
وأشار المتحدث الأممي إلي أن المبعوث الخاص لسوريا، جير بيدرسن، سيصل إلى موسكو الاربعاء للاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وعدد من كبار المسؤولين الروس.
والخميس الماضي أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد جندي وإصابة 3 آخرين في هجوم لقوات النظام على نقطة المراقبة التركية العاشرة في منطقة "خفض التصعيد" في منطقة "شير مغار "بريف حماة الغربي.
وتعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة، لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة لأكثر من خمس مرات، خلفت على عدة مراحل شهداء وجرحى في صفوف القوات التركية.
وكان تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد تركيا هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.
٤ يوليو ٢٠١٩
كشفت مواقع لرصد حركة الطائرات في الأجواء، عن اقتراب طائرة عسكرية أمريكية من السواحل السورية، ومن ثم اختفائها عن شاشة الرادار عند شواطئ سوريا، وفق موقع "أي دي إس-بي اكستشينج".
ولفت الموقع إلى أن طائرة تابعة للقوات البحرية الأمريكية من طراز "بوينغ بي-8 بوسيدون" ظهرت على شاشة الرادار بعد أن اقتربت من حدود سوريا الجوية فوق البحر المتوسط، ثم اختفت.
وانطلقت الطائرة من إحدى القواعد العسكرية في البحر المتوسط واختفت عن الرادار فجأة عندما كانت المسافة الفاصلة بينها وبين حدود أجواء سوريا 16 كيلومترا تقريباً، ثم ظهرت الطائرة على شاشة الرادار ولكن مكان وجودها خلال ساعة ونصف الساعة يظل مجهولاً.
وسبق أن قالت مصادر إعلام روسية، إن سلاح الجوي الروسي اعترض طائرة بدون طيار أمريكية MQ-9 Reaper، كانت تحلق في أجواء سوريا، في وقت لم تقدم وزارة الدفاع تصريحات رسمية، وكذلك معلومات حول مكان وقوع الحادث.
وكشفت صحيفة "The Drive " الأمريكية، عن أن الاستخبارات الأمريكية أرسلت سراً إلى سوريا بضعة درونات شبح من طراز "Q-11 Avenger " - Predator (المنتقم).
وفي أول شهر شباط، قالت مصادر إعلام روسية إن طائرتان عسكريتان أمريكيتان نفذتا طلعات استطلاعية على طول ساحل سوريا، حيث تقع قاعدتا حميميم الجوية، وطرطوس البحرية الروسيتان.
ورصد موقع PlaneRadar المختص بمتابعة حركة الطيران الطائرتين التابعتين للاستخبارات الإلكترونية في سلاح الجو الأمريكي، إحداهما من نوع "بوينغ RC-135V" تحمل رقم 64-14841، والثانية من طراز "بوينغ RC-135U" تحمل رقم 64-14849، وحلقتا قبالة سواحل سوريا ولبنان، اليوم الاثنين، بعد إقلاعهما من قاعدة "سودا- بي" في جزيرة كريت اليونانية في البحر المتوسط.
وقبل أيام من تلك الواقعة، رصد موقع روسي طائرة استطلاع أمريكية من طراز "بوسيدو بي-8"، أثناء تحليقها قرب الأجواء السورية، وتحديداً قاعدتي حميميم وطرطوس، على ارتفاع 4.7 كيلومترات.
٤ يوليو ٢٠١٩
كشفت حكومة جبل طارق التابعة لبريطانيا، يوم الخميس، أنها أوقفت قبالة سواحلها سفينة يشتبه بأنها تنقل نفطا إلى سوريا على الرغم من العقوبات.
وذكرت مصادر إعلامية، أن مشاة البحرية الملكية البريطانية، ومسؤولون من أجهزة إنفاذ القانون، احتجزوا ناقلة نفط عملاقة يشتبه أنها تحمل النفط الخام إلى سوريا انتهاكا لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس الحكومة، فابيان بيكاردو، في بيان "لدينا كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد أن "غريس 1" كانت تنقل شحنتها من النفط الخام إلى مصفاة بانياس (...) التي يملكها كيان يخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا".
وتقضي العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، حظر استيراد النفط واستثمارات محددة وتجميد أصول البنك المركزي السوري في دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حظر استيراد المعدات والتقنيات التي يمكن أن تستخدم في قمع المدنيين.
وكانت أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في يونيو الماضي، فرض عقوبات جديدة ضد 16 شخصا وكيانا على علاقة بالنظام السوري، لارتكابه جرائم حرب بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية.
٤ يوليو ٢٠١٩
قالت قوات الأمن التركية أنها ألقت القبض على عدد من السوريين تسللوا إلى أراضيها بطرق غير شرعية يوم أمس الأربعاء.
وفي التفاصيل فقد تم إلقاء القبض على السوريين في قضاء "قريق خان" التابع لولاية هاطاي جنوب تركيا المتاخمة للحدود السورية.
وتمت عملية القبض على المهاجرين أثناء قيام قوات الأمن التركي بتفتيش سيارتين تحملان لوحات معدنية تركية بالبلدة المذكورة، ليتضح أنها تحمل على متنها 16 مهاجرًا غير شرعي كلهم سوريون.
وذكرت الجهات الأمنية أن الموقوفين السوريين تم نقلهم إلى إدارة الهجرة بالولاية، كما قامت باعتقال قائدي السيارتين وهما من السوريين أيضًا، وذلك للتحقيق معهما.
وشددت قوات الجندرمة التركية من تواجدها على الحدود السورية وذلك في محاولة لمنع عمليات التهريب الواسعة على حدودها الجنوبية، وقامت هذه القوات في أكثر من مرة بإطلاق النار المباشر على السوريين الذين يحاولون الدخول إلى تركيا بطريقة غير شرعية وقد قتل وجرح خلالها العشرات من المدنيين.
٣ يوليو ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة ريف المهندسين بالريف الغربي، ما أدى لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى.
وقعت تفجيرات متزامنة بدراجات مفخخة في مدينتي الباب وقباسين بريف حلب والخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الحر في مناطق درع الفرات، أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
جرت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني من جهة وقوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى على جبهة حزوان غربي مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون والحمامة ومدايا وبابوليين وكرسعة وحيش وركايا والبوابية وكنصفرة وصهيان ومعرة حرمة والحامدية والعامرية ومحمبل وموقا وكفرسجنة والهبيط والتمانعة والشيخ مصطفى ومعرة الصين ومعرزيتا ومعرة حرمة وكفرعين وتل جعفر والمنطار، ما تسبب بسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارة أحد قادة هيئة تحرير الشام "أبو مجاهد الشامي" في بلدة ترمانين بالريف الشمالي، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية لطمين، وقصفت مدفعية الأسد بلدات الجبين وتل ملح وحصرايا والزكاة والصخر وأبو رعيدة وشهرناز وجب سليمان والصهرية وميدان غزال والزيارة والمشيك والقرقور والأربعين وسحاب وكورة وقيراطة وجسربيت الراس والعميقة والحواش وأم نير وكوكبا، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت قرية الحويجة لقصف بصواريخ محملة بمادة الفوسفور الحارقة.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرية العزيزية بسهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ الغراد، وبلدة كفرنبودة بالريف الشمالي بقذائف الهاون.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوما على مواقع تابعة لقوات الأسد بالقرب من نبع عين علي بمحيط مدينة القورية بالريف الشرقي، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى.
شنت قوات الأسد حملة تفتيش ومداهمات لعدد من المنازل بالقرب من الثانوية الشرعية في مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
استهدف مجهولون بالأسلحة النارية حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط بلدة محيميدة بالريف الغربي، وفي محطة القطار في منطقة كشة شمال مدينة ديرالزور.
داهمت "قسد" معابر تهريب النفط إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في ضفة نهر الفرات في بلدة أبو حردوب، وقامت بمصادرة كمية من المواد الغذائية وعدد من براميل مادة المازوت المعدة للتهريب.
الرقة::
عُثر على قرابة 190 جثة من مقبرة معسكر الطلائع في مدينة الرقة كانوا قد قتلوا على يد تنظيم الدولة، وتم انتشالها.
الحسكة::
اعتقلت قوات الحماية الشعبية ثلاثة شبان في حي مشيرفة بمدينة الحسكة وساقتهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
أصيب عنصر من قوات الحماية الشعبية إثر استهداف الجيش التركي دورية عسكرية لهم غربي مدينة رأس العين.
السويداء::
انفجرت دراجة نارية مفخخة في شارع القنوات بمدينة السويداء، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، ويعتبر نظام الأسد المتهم الأول بذلك.