زعمت مواقع إعلام موالية للنظام مساء يوم أمس السبت، سقوط قذائف صاروخية محملة بغازات سامة على منطقة الرصيف في منطقة سهل الغاب بريف حماة، في سياق الحملة الإعلامية التي تمارسها تلك العصابات لتبرير استهدافها المناطق المحررة، مكررة بذلك ذات المسرحية التي ادعتها قبل أشهر بمدينة حلب دون أي دليل.
ووفق مصادر عسكرية تحدثت لشبكة "شام" فإن منطقة الرصيف التي زعموا استهدافها تبعد عن المناطق المحررة في سهل الغاب بريف حماة الغربي أقل من 1 كم من جهة الغرب، وهي تقع في الجهة الغربية من قرية الحويز المحررة، وبالتالي فإن تعرض منطقة الرصيف لأي استهداف بالغازات سيؤدي لعودة هذه الغازات للمناطق المحررة وفق حركة الرياح هناك من جهة الغرب إلى الشرق.
وإضافة لذلك فإن مواقع وحسابات موالية للنظام بثت القصف مباشر عبر موقع فيسبوك وكانت لحظة القصف المزعوم تقول إنه قصف بغازات سامة وكيماوية وأن مصدره المعارضة، حتى قبل التحقق من طبيعة القصف أو أمكان سقوط القذائف علماً أن النظام هو من كان يقصف المنطقة القريبة من تلك القرية في تلك الأثناء.
وعلق الدكتور "محمد هنداوي" مسؤول الرعاية الصحية الثانوية والثالثية في مديرية صحة حماة الحرة بالإشارة إلى أن المشاهدة للحالات التي ظهرت في فيديو مصور بثته قنوات النظام لا يبدو هناك حالات اختناق حقيقية والأشخاص يظهرون بحالة صحية جيدة ولا تبدو عليهم الإصابة باستنشاق الغازات السامة.
ولفت الطبيب إلى أن أعراض الاصابة باستنشاق غاز الكلور هي "السعال مع إنتاج بلغم (قشع أو بصاق) بكميات كبيرة، والشعور بالاختناق، والوزير وضيق النفس، وضيق الصدر، وسيلان المفرزات من الأنف، وخشونة الصوت، والغثيان والقيء، والصداع، والالتهاب الرئوية والوذمة الرئوية غير القلبية المنشأ، وقد تتأخر لمدة تصل إلى 12-14 ساعة، ونقص الأكسجين، مع ازدياد إفراز الدمع وتشنج الأخفان".
وتابع بالقول: "يمكن مقارنة المقطع الذي بثه النظام بالمقاطع التي تم بثها مسبقاً في مناطق قصفها النظام مثل كفرزيتا وخان شيخون و سراقب وسرمين والغوطة الشرقية ولا يوجد أي وجه للمقارنة بين أعراض الاصابات".
وفي تشرين الثاني من العام الماضي، روجت مواقع إعلامية للنظام وروسيا خبراً عن استهداف المعارضة لأحياء مدينة حلب بالغازات السامة ونقلت صوراً لمصابين لاتبدو عليهن أي أعراض الإصابة بالغازات، شككت في صحتها واشنطن ودول أخرى، واتهمت روسيا بفبركة هذه المسرحيات لأهداف أخرى في سوريا.
وعملت وزارة الخارجية الروسية ودفاعها خلال الأشهر الماضية، على تسويق "الكذب" بمسرحية هزلية حول وجود مواد كيماوية في محافظة إدلب، والترويج بشكل كبير لهذه الادعاءات الباطلة من خلال الماكينة الإعلامية الكبيرة التي تستخدمها، مع تعدد الروايات والتخبط الواضع في طريقة نقلها وشردها بفصول وأحداث متنوعة.
قال رئيس الهيئة الاتحادية للهجرة واللجوء، هانز و أيكهارد زومر، في حديث صحفي إن عدد طلبات اللجوء الذي تتلقاه فروع الهيئة في ألمانيا مرتفع جدا، مؤكدا أن استقبال 10 آلاف لاجئي شهريا، والذي اتفقت عليه أحزاب الائتلاف الحكومي، يعد رقما كبيرا.
وأضاف في حديث مع صحيفة "فيلت أم زونتاغ"، أن عدد طلبات اللجوء الموثقة في فروع الهيئة بلغ العام الماضي 162 ألف طلب، وهو ما يتجاوز حدود الإمكانيات المتاحة. وتابع "يمكن مقارنة العدد بسكان مدينة كبيرة تأتي إلى ألمانيا كل عام".
وقال زومر في حديثه الصحفي إن نسبة اللاجئين الذين يحصلون على حق الحماية والبقاء لا يتجاوز 35%. وتابع قائلا: " يتضح من هذه النسبة أن الكثير من الناس يأتون إلى ألمانيا دون أن يكون لديهم سببا لتقديم طلب لجوء".
ورغم ذلك رفض زومر تحديد سقف معين لدخول اللاجئين إلى البلاد، موضحا أن من لديه مبررا لتقديم طلب اللجوء في ألمانيا، فيجب الاعتراف به. وفي هذه الحالة لا يجوز التعامل مع الحالة وفق منطق الإحصائيات.
كما تطرق المسؤول الألماني إلى مشكلة الوثائق الشخصية للاجئين، حيث لا يزال عدد كبير من اللاجئين يقدمون طلبات لجوء غير مرفقة بوثائق شخصية تثبت هويتهم الشخصية وجنسيتهم.
وقال زومر حاليا يشكل هؤلاء نسبة 54% من مجموع اللاجئين الموثقين لدى الهيئة الاتحادية. وأوضح أن الوثيقة الشخصية التي تثبت جنسية صاحب الطلب لها أهمية كبيرة في دراسة طلب اللجوء. وقال زومر إن مقدمي طلبات اللجوء من قبل مواطني دول تكون فرصة الاعتراف بطلباتهم ضئيلة أو منخفضة، لا يقدمون إطلاقا وثائق شخصية تثبت جنسيتهم.
وفيما يخص طرق دخول اللاجئين إلى ألمانيا، كشف رئيس الهيئة الاتحادية للهجرة واللجوء، أن الكثير من اللاجئين يصلون إلى المانيا جوا. وتابع أن عينات من الطلبات تم دراستها عن كثب أظهرت أن حوالي ثلث مقدمي طلبات اللجوء دخلوا البلاد عبر المطارات.
وحسب زومر، فإن بعض اللاجئين قدموا وثائق أوروبية أصلية من دول الاتحاد الأوروبي، لكنها صادرة بأسماء أخرى. وأوضح زومر أن تلك الوثائق تكون إما مسروقة وإما وضعت تحت التصرف بتعمد. ولكن هناك أيضا وثائق أوروبية مزورة، حسب المسؤول الاتحادي زومر، الذي اعتبر أن هذا الأمر يشكل أحد التحديات للهيئة.
أدان فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له اليوم، استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، مشيراً إلى مساهمة الطرف الروسي خلال الأيام الماضية بشكل موسع وبانتشار أكبر زاد من معاناة المدنيين من حيث ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في ادلب.
ووفق بيان المنسقين فقد بلغت أعداد النازحين الموثقين الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها أكثر من 20875عائلة (131934نسمة)، كما أشار إلى ازدياد أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية في مختلف المناطق، حيث وصلت أعداد الضحايا منذ بدء الحملة العسكرية في 2شباط/فبراير وحتى 23 آذار/مارس أكثر من 186 شخص بينهم 71 طفل.
أكد البيان أن ازدياد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والذي وصل لأعداد كبيرة، تثبت أن تلك العمليات العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع وهدفها الحاق الضرر الاكبر بحق المدنيين العزل في المنطقة.
ودعا البيان جميع الفعاليات الإنسانية وشركائهم في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، كما طالب كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها
وأشار إلى استمرار فريق منسقو استجابة سوريا في إحصاء وتتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة في كامل المناطق، مؤكداً سعيه من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات الانسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
كشفت وثائق عثر عليها مراسل صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية شرقي سوريا، أن تنظيم داعش الذي مُني بهزيمة كبيرة في سوريا والعراق مؤخرا، وضع خططا لعملياته المستقبلية في أوروبا.
ووصف الصحيفة ما جاء في الوثائق من خطط بأنها "تقشعر لها الأبدان"، وتضمنت أسماء المئات من مسلحي التنظيم وميزانياتهم، بالإضافة إلى مراسلاتهم التي عكست وجود نظام بيروقراطي داخل التنظيم.
وفي رسالة مكتوبة في يناير، موجهة إلى زعيم داعشي محلي في سوريا، يظهر اسم "أبو طاهر الطاجيكي" الذي لديه خطة لمساعدة أعضاء داعش في أوروبا على شن هجمات، وتجنيد أفراد من الخارج إلى سوريا.
وتقول الرسالة المكتوبة، إن لدى الطاجيكي أفرادا يريدون العمل في مناطق بعيدة عن العراق وسوريا، وتعطيه الإذن بالتواصل معهم من أجل تنفيذ عمليات داخل أوروبا، كما تشير الرسالة، التي تم العثور عليها في قرص مدمج يحتوي على عشرات المراسلات، إلى طلب الإذن لإنشاء مكتب للعلاقات الخارجية لإدارة عمليات داعش في أوروبا وغيرها من المناطق.
وتقول الرسالة: "قبل أن ينفذوا العمليات يرسلون لنا الأهداف إن كان التواصل آمنا، وإلا فلينفذوا. ولن نقصر معهم بما يحتاجون، ولكن الأمر يحتاج إلى واقعية ومصداقية".
وتظهر الوثائق أن الطاجيكي كان يعتزم تقديم خططه إلى لجنة أرسلها زعيم داعش، أبو بكر البغدادي، لكن تم تأجيل الاجتماع بعد مقتل أحد أفراد اللجنة. وفي الرسالة، يسأل كاتبها عن فرصة أخرى لتقديم الاقتراح.
ويُعتقد أن البغدادي يقبع في مخبأ صحراوي سري مع كبار مساعديه بين العراق وسوريا، ويتنقل بين الفينة والأخرى في محاولة للتخفي عن الأنظار في منطقة لا تغادرها طائرات التحالف ضد التنظيم المتشدد.
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي السيطرة على آخر معاقل داعش في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، لتعلن انتهاء دولة الخلافة والسيطرة على كامل الأراضي التي يتمركز فيها.
كشفت الرئاسة التركية يوم أمس السبت، عن نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة روسيا في 8 نيسان المقبل، للقاء الرئيس الروسي وبحث مستجدات الوضع الدولي لاسيما الملف السوري.
وبحسب بيان للمكتب الصحافي للرئاسة التركية، صدر أمس، كان أردوغان يعتزم القيام بزيارة لروسيا في كانون الثاني الماضي، لكن لم يتم الاتفاق على موعد لها.
واستضافت مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية حول سوريا، ضمت أردوغان إلى جانب الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في 14 شباط الماضي، ناقشت التطورات الأخيرة على الساحة السورية في ضوء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من سوريا، وتم التركيز بصفة خاصة على الوضع في مدينة إدلب.
وعقب قمة سوتشي تواصلت المباحثات بين الجانبين التركي والروسي بشأن إدلب، وتم الاتفاق على قيام القوات التركية بتسيير دوريات عسكرية متزامنة داخل إدلب وخارجها انطلقت منذ 8 مارس (آذار) الحالي.
نجا المقدم "محمد حمادين" رئيس فرع الشرطة العسكرية في مدينة عفرين شمال حلب من محاولة اغتيال إثر إطلاق مجهولين النار على سيارته في أحد أحياء المدينة، والذي كان يشغل الناطق باسم الجيش الوطني إبان معارك تحرير عفرين.
وقالت مصادر محلية إن المقدم تعرض ومرافقيه في سيارته لهجوم مسلح من قبل مجهولين، أسفرت عن إصابته بجروح في اليد، وإصابة أحد مرافقيه بجروح خطرة، فيما لم يتم التعرف على هوية الجهات المنفذة.
ونشطت خلايا أمنية تابعة للميليشيات الانفصالية في منطقة عفرين خلال الفترة الأخيرة، وقامت بتنفيذ عدة محاولات اغتيال بحق قيادات وعناصر من فصائل المعارضة، إضافة لتبنيها تفجيرات عدة بمفخخات ودراجات نارية في الأسواق والمناطق المدنية.
قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير نشرته أمس، إن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» والمدرج في رأس قائمة كبار المطلوبين في العالم، أقام «دولة» مزعومة له على أراضٍ تساوي مساحة بريطانيا، لكنه بات اليوم يختبئ في كهوف البادية السورية فيما لم يعد تنظيمه سوى مجموعة متفرقة من الخلايا السرية.
ولفت تقرير الوكالة إلى أن البغدادي الذي كان يتحكم في وقت ما بمصير 7 ملايين شخص على امتداد أراضٍ شاسعة في سوريا وما يقارب ثلث مساحة العراق، لا يقود البغدادي اليوم إلا مقاتلين مشتتين عاجزين بأنفسهم عن معرفة مكان وجوده.
ونقلت الوكالة عن الخبير في الحركات المتشددة هشام الهاشمي أن البغدادي «محاط بـ3 أشخاص فقط، هم شقيقه جمعة وهو أكبر منه، وسائقه وحارسه الشخصي عبد اللطيف الجبوري الذي يعرفه منذ طفولته، وساعي بريده سعود الكردي».
ويوجد هؤلاء جميعهم، كما يُعتقد، في منطقة بادية الشام الصحراوية الممتدة من وسط سوريا إلى الحدود العراقية، ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن البغدادي الذي يلقّبه أنصاره بـ«الشبح»، نجا في السابق من هجمات جوية عدة وأصيب مرة واحدة على الأقل، كما أنه يعاني من مرض السكري
وأعلنت الاستخبارات العراقية في مطلع تموز الماضي، مقتل نجل البغدادي حذيفة البدري في سوريا بـ3 صواريخ موجهة روسية أصابت المغارة التي كان بداخلها. وقد أكدت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم وقتها مقتله.
وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، المولود في العراق، في يوليو 2014 أثناء الصلاة في جامع النوري الكبير بغرب الموصل، وذلك بعد إعلان إقامة «دولة» مزعومة لتنظيمه. ومنذ ذاك الحين، لم يتوجه البغدادي إلى أنصاره إلا من خلال تسجيلات صوتية تنشرها الوكالة الدعائية للتنظيم، ويعود آخر تسجيل صوتي له إلى أغسطس (آب) 2018، بعد 8 أشهر من إعلان العراق «النصر» على تنظيمه.
والبغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري، من مواليد عام 1971 لعائلة فقيرة في مدينة سامراء شمال بغداد. وهو متزوج من امرأتين، أنجب 4 أطفال من الأولى وطفلاً من الثانية. وكان البغدادي مولعاً بكرة القدم، ويحلم بأن يصبح محامياً، لكن نتائجه الدراسية لم تسمح له بدخول كلية الحقوق، بحسب تقرير الوكالة الفرنسية.
واعتقل البغدادي الذي كان شكَّل لدى اجتياح العراق في عام 2003 مجموعة متشددة ذات تأثير محدود، في فبراير (شباط) 2004، وأودع سجن بوكا قبل الإفراج عنه في ديسمبر (كانون الأول) من العام ذاته لعدم وجود أدلة كافية ضده.
اعتبر الكاتب الأمريكي "إريك كورتليسا"، في تحليل نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل"، تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان المحتل، "ليس مفاجئا"، لافتاً إلى أن "تغريدة ترامب ليست بمثابة اعتراف، وحتى إعلان رسمي من قبل وزارة الخارجية أو الكونغرس، فلن تكون إلا خطوة رمزية".
ونوه الكاتب المسؤول عن الشؤون الأمريكية في الموقع، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يفرض ضغوطات على إدارة ترامب في الأسابيع الأخيرة من أجل إصدار تصريح كهذا، وهو الإعلان الذي يعزز حملته الانتخابية، في حين من غير الواضح ما الذي يأمل تحقيقه ترامب إضافة إلى تعزيز نتنياهو".
ولفت التحليل إلى أن "ما يحققه تصريح ترامب، هو منح نتنياهو جائزة دبلوماسية أخرى، يمكنه عرضها على الناخبين الإسرائيليين بينما يسعى لولاية خامسة في الحكم".
كما أكد أهرون دافيد ميلر، وهو "مفاوض مخضرم" للسلام في الشرق الأوسط في إدارات ديمقراطية وجمهورية، أن حديث ترامب هو "تصريح سياسي عبر تغريدة، دافعه الرئيسي هو رغبة ترامب بإعادة انتخاب نتنياهو"، موضحا أنه "لا يوجد شيء يمكنه فعله لتغيير مكانة الجولان فعليا، ربما يمكنه الحصول على قرار من الكونغرس".
وعلق على حديث ميلر بقوله: "يبدو أن هذا ما يسعى مشرعون جمهوريون إلى تحقيقه، حيث ألمح سناتور كارولاينا الجنوبية ليندزي غراهام، الذي زار مؤخرا إسرائيل ونادي الرئيس إلى الاعتراف بالجولان، كشف عن نيته تقديم قرار كهذا في الكونغرس".
واحتلت "إسرائيل" على مرتفعات الجولان خلال حرب 1967، وفرضت عليها القانون الإسرائيلي عام 1981، وهي بحسب الموقع "خطوة ترقى لضم المنطقة إليها، ولكن لطالما اعتبرت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المنطقة أرضا سورية خاضعة للاحتلال الإسرائيلي".
نشرت وكالات إعلامية روسية مقطع فيديو، قالت إنه لمروحية روسية هجومية من نوع "مي-28 إن إم" المعروفة باسم "الصياد الليلي" وهي تحلق بريف حماة الشمالي، والتي رصدت قبل أيام في المنطقة وقامت بتنفيذ عدة صواريخ لأول مرة منذ توقيع اتفاق سوتشي.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن المروحية حلقت مع طائرة "مي-24"، ويمكن تمييزها بواسطة كرة الرادار الموجودة على المروحة، والفرق الرئيسي بين المروحية المحدثة والنسخة السابقة، بالإضافة إلى الرادار الجديد نظام التحكم المزدوج، فإنه يمكن قيادة الطائرة إذا لزم الأمر من قبل الطيار المشغل
وكان قد أعلن في وقت سابق أنه تم إرسال نموذج أولي من "مي-28 إن إم" إلى حميميم من أجل الاختبار في ظروف الصحراء وظروف درجات الحرارة العالية والعواصف الترابية والتحقق من عمل نظام الرادار الجديد.
وقد تم تحديث جميع مكونات "مي-28" تقريبا، مثل هيكل الطائرة والمحرك ونظام الملاحة والاتصال، وأصبحت المروحية قادرة على العمل مع الطائرات غير المأهولة واستخدام صواريخ بعيدة المدى، وهي التي رصدت في قصف ريف حماة الشمالي.
واتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.
مقتل الصحفي الكردي محمد جمعة علو واصابة الاعلامي باران مسكو وفريق العمل لقناة "ان ار تي" الكردية الذي يعمل معهم بجروح، نتيجة تعرضهم لانفجار لغم ارضي من مخلفات تنظيم داعش في الباغوز شرق دير الزور اليوم.
وقال مصادر إعلامية أن "جمعة" قتل على الفور بينما أصيب باقي الصحفيين والإعلاميين والناشطين بجروح متفاوتة، وذلك بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش في منطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي بعد هزيمة التنظيم من المنطقة.
وكانت أغلقت قوات سوريا الديمقراطية منطقة الباغوز بد سيطرتها على والتي تعتبر آخر معاقل تنظيم الدولة في ريف دير الزور، حيث اتهمها نشطاء بالعمل على إخفاء آثار المجازر التي ارتكبتها قسد وطائرات التحالف الدولي بحق المدنيين هناك، قبل أن تعاود السماح للصحفيين بالدخول للمنطقة وتعلن انتصارها على داعش يوم أمس.
كشف البيت الأبيض في بيان له، أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أسرت نحو ألف مسلح من تنظيم "داعش"، ينتمون لـ 40 دولة، مشيراً إلى أن "هناك أكثر من ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 40 دولة محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية".
وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، في بيان على موقع وزارة الدفاع الأمريكية: "نشيد بالانتصار، الذي حققته قوات سوريا الديمقراطية، على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق"، مضيفا: "بيان قوات سوريا الديمقراطية أكد أن 100 في المئة من الأراضي، التي كان يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق تم تحريرها".
ولفت البيان إلى أن "داعش" كان يسيطر على مناطق تصل مساحتها إلى 20 ألف ميل مربع في الدولتين، وأن تلك المناطق تم تطهيرها من التنظيم منذ يناير عام 2017، مشيرا إلى أن "داعش" لم يعد يسيطر على أي مناطق سكنية.
وكان ترامب قد دعا في وقت سابق الدول الأوروبية إلى "استعادة" عناصر التنظيم الذين احتجزوا في سوريا وتقديمهم للمحاكمة، لكن حتى الآن لم يوافق أحد على ذلك. قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة ، أناتولي أنتونوف ، إن روسيا تفضل حل قضية المسلحين الذين تم أسرهم في سوريا خارج أراضيها.
شهدت مدينة بنش بريف إدلب الشمالي طوال ساعات الليل، اشتباكات عنيفة بين عناصر من هيئة تحرير الشام، وعناصر متحصنة في أحد المنازل قيل أنهم ينتمون لخلايا من تنظيم الدولة يخبئون في المدينة.
وقالت مصادر محلية من بنش إن قوات عسكرية كبيرة تابعة لهيئة تحرير الشام دخلت المدينة ليلاً وحاصرت أحد المنازل بعد ورود معلومات عن وجود عناصر من تنظيم داعش في المكان، حيث استمرت الاشتباكات بين الطرفين حتى ساعات الفجر.
وأضافت المصادر أن العناصر المتحصنة داخل المنزل رفضت الاستسلام، واشتبكت مع عناصر الهيئة، حيث انتهت بأربع تفجيرات متتالية لعناصر من التنظيم فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، ولفتت المصادر الى استشهاد طفل في المدنية جراء الاشتباكات بين الطرفين.
وتلاحق هيئة تحرير الشام خلايا التنظيم بريف إدلب، لاسيما بعد هروب العشرات منهم من سجن إدلب المركزي بعد الضربات الروسية التي طالت السجن، وكانت شهدت مدينة إدلب عدة تفجيرات مؤخراً نسبت للعناصر الهاربة آخرها اغتيال النائب العام في حكومة الإنقاذ.