٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت بلدة تقاد بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت قريتي خلصة و الحميرة بريف الجنوبي لقصف مدفعي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدات بابولين وحزارين والجانودية والشيخ مصطفى والكندة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار بقذائف المدفعية معاقل الأسد في حرس الكركات بسهل الغاب بالريف الغربي.
اللاذقية::
معارك عنيفة جدا في تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، حيث تحاول قوات الأسد والمليشيات الإيرانية التقدم وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، ولكن تمكنت فصائل الثوار من صد تقدمهم وعطبوا دبابة ودمروا جرافة، وقتلوا وجرحوا مجموعة حاولت التسلل بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، حيث أصيب القوات المهاجمة بالتخبط بعد الخسائر البشرية والمادية التي تكبدتها.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني وقسد وقوات الأسد في محور قرية أبو خرزة شمال عين عيسى.
انفجرت دراجة نارية في قرية "عين العروس" جنوب تل أبيض ما ادى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى قرى سليب قران ودناي و بندر خان وبغديك غربي مدينة تل أبيض.
الحسكة::
تمكن الجيش الوطني السوري من السيطرة على قرى حميد والمطلة شرقي رأس العين بعد اشتباكات عنيفة ضد قسد وقوات الأسد، كما دارت إشتباكات بين الأطراف في محيط بلدات وقرى العامرية والسفح وتل ذياب وأم عشبة ومريكيز بمحيط رأس العين.
تمكن الجيش الوطني السوري من قتل عدد من عناصر قسد أثناء قيامهم بتفخيخ طريق ظهر العرب شرقي مدينة رأس العين.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية إلى قرية أم الكيف بمحيط رأس العين.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لن يبقى أمام تركيا خيار آخر سوى فتح حدودها ليسير اللاجئون إلى أوروبا، إذا لم يتم دعم مشاريعها في المنطقة الآمنة بسوريا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السبت، في اجتماع مجلس تشاوري لنادي "فنر بهتشه" التركي، بمدينة إسطنبول.
وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعمل على تأسيس منطقة آمنة من أجل منع هجمات "بي كا كا" و"ي ب ك" و"داعش" من سوريا ضدها، مبينًا بهذا الخصوص: "لقد حققنا هدفنا إلى حد كبير".
وحذّر من أنه "إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ 150 ساعة، فإننا سنتولى الأمر ونقوم بتطهير المنطقة من الإرهابيين".
والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
وتابع: "ما ننتظره من المجتمع الدولي احترام حزمنا فيما يتعلق بأمن حدودنا، ودعم مشاريعنا بشأن عودة السوريين الموجودين في بلدنا".
وأردف: "سننشئ منطقة آمنة بين (مدينتي) تل أبيض ورأس العين، إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها، سنظهر ذلك للعالم بالدليل".
واستدرك: "لن يبقى أمامنا خيار آخر سوى فتح حدودنا ليسير اللاجئون إلى أوروبا إذا لم يتم دعم المشاريع التي طوّرناها لتأمين عودة بين مليون إلى مليوني سوري من أصل 3 ملايين و650 ألفًا في بلادنا".
وتوعد الرئيس بأنه "إذا استمر التنظيم الإرهابي (ي ب ك/بي كا كا) بشن هجماته علينا من داخل أو خارج الخط على عمق 30 كم، فسوف نطارده إلى أي مكان يفر إليه، وسنقوم بما يلزم".
ومضى يقول: "مما يحزننا جلوس رؤساء دول كبيرة مع قيادات الإرهابيين والتحدث إليهم على نفس الطاولة".
واستطرد: "لا نجلس إطلاقًا على طاولة مع الإرهابيين ونرفض الوساطة بيننا وبينهم".
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء خطط الولايات المتحدة لنشر قوات إضافية في المناطق النفطية شمال شرقي سوريا، في وقت نشرت صوراً جوية لما قالت إنها عمليات تهريب نفط من شرق سوريا بإشراف إمريكي خارج البلاد.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبا على الوضع في المنطقة، لاسيما في ظل التفاهمات التي تم التوصل إليها بين موسكو وأنقرة بشأن انسحاب المقاتلين الأكراد من المناطق الحدودية مع تركيا.
وقال ريابكوف تعليقا على إعلان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أمس الجمعة عن نية البنتاغون تعزيز تواجده العسكري في الحقول النفطية بمحافظة دير الزور: "لا نريد أي تعقيدات جديدة، ولا يجب أن يُغري العمل الذي أدته قيادة روسيا وتركيا في الأيام الأخيرة أحدا بإعادة رسم الملامح وتغيير أي شيء مجددا".
وأشار ريابكوف إلى أن روسيا قلقة إزاء المؤشرات المتباينة من واشنطن بشأن خططها ونواياها حول سوريا، وأضاف: "نشعر بالقلق من أن هذه المؤشرات مردّها النهج السابق للحفاظ على الظروف الملائمة لمواصلة الضغط متعدد الأطراف على الحكومة الشرعية في دمشق. وهذه هي نقطة لا نقبل بها ولا يمكن الاتفاق عليها بيننا".
وكانت كشفت وزارة الدفاع الروسية عن نقل النفط السوري إلى خارج البلاد تحت حراسة العسكريين الأمريكيين، ونشرت صورا تم التقاطها بالأقمار الصناعية، لقوافل النفط تتجه إلى خارج سوريا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تعليقا على الصور التي نشرتها الوزارة، اليوم السبت: "تدل الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية، أن النفط السوري كان يستخرج، تحت حراسة قوية من العسكريين الأمريكيين، ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي "داعش" شرقي الفرات".
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
تواصل القوة الأمنية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، ممارسة سطوتها الأمنية على العمل والنشطاء الإعلاميين في الشمال المحرر، من خلال الإغراق في عمليات الاعتقال والملاحقة الأمنية، للنشطاء والعاملين في المجال الإنساني حتى.
وفي جديد انتهاكاتها، أن قامت عناصر الهيئة يوم أمس الجمعة، باعتقال ثلاث مدنيين بينهم ناشطين إعلاميين من بلدات كفرنبل وحاس بريف إدلب وهم "الناشط ياسر الطراف"، ومهند وحمودي الداني" وذلك على طريق دير بلوط بريف إدلب الشمالي.
ولم تعترف الهيئة كعادتها باعتقال النشطاء، في وقت كانت اعتقلت أمنية الهيئة قبل أيام اثنين من العاملين في المجال الإنساني، مع منظمة تقدم خدماتها في الشمال السوري، خلال توجههما إلى تركيا عبر معبر باب الهوى "تتحفظ شام عن ذكر أسمائهم واسم المنظمة" في الوقت الحالي.
يأتي ذلك في وقت تواصل "هيئة تحرير الشام" تغييب الناشط "محمد جدعان" حيث لايزال مصيره مجهولاً في سجونها، وسط استمرار المطالبات بالإفراج عنه، ومساعي لعائلته لكشف مصيره ومعرفة التهمة الموجهة له، لاسيما أن وضعه الصحي غير مستقر بعد تعرضه لإصابة خلال اعتقاله من قبل أمنية الهيئة، بعد اعتقاله في 12 أيلول المنصرم.
وفي 19 أيلول، كانت أفرجت "هيئة تحرير الشام" عن الناشط الإعلامي "أحمد رحال" بعد ثمانية أيام من اعتقاله، من منزله في مدينة إدلب، في وقت لايزال مصير محمد جدعان مجهولاً لذويه وعائلته.
وتتبع "تحرير الشام" سياسة كم الأفواه على غرار سياسية النظام في ملاحقة النشطاء الإعلاميين الذين يخالفون توجهاتها، وسبق ان اعتقلت العشرات من النشطاء في سجونها ومنهم من قتل تحت التعذيب آخرهم الناشط "سامر السلوم" من نشطاء مدينة كفرنبل.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن نقل النفط السوري إلى خارج البلاد تحت حراسة العسكريين الأمريكيين، ونشرت صورا تم التقاطها بالأقمار الصناعية، لقوافل النفط تتجه إلى خارج سوريا.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تعليقا على الصور التي نشرتها الوزارة، اليوم السبت: "تدل الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية، أن النفط السوري كان يستخرج، تحت حراسة قوية من العسكريين الأمريكيين، ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره، وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي "داعش" شرقي الفرات".
ونشرت وزارة الدفاع الروسية خريطة للحقول النفطية في سوريا وصورا من أقمار صناعية، تم التقاطها في سبتمبر الماضي، وتشير وزارة الدفاع إلى أنه يظهر في الصور قوافل الصهاريج التي تنقل النفط إلى خارج سوريا تحت حراسة العسكريين الأمريكيين وعناصر الشركات العسكرية الأمريكية الخاصة.
وقال كوناشينكوف إن "ما تقوم به واشنطن الآن هو الاستيلاء على الحقول النفطية بشرق سوريا وبسط سيطرتها العسكرية عليها، أو ببساطة السطو والنهب على مستوى الدولة"، لافتة إلى أن قيام واشنطن "بحماية الثروة النفطية السورية من سوريا وشعبها" يتعارض على حد سواء مع أعراف القانون الدولي والتشريعات الأمريكية.
واعتبرت الوزارة أن كافة الثروات الباطنية الموجودة في الأراضي السورية تعتبر ملكا للجمهورية العربية السورية، وليس لإرهابيي "داعش" ولا لـ "الحماة الأمريكيين".
وسبق أن كشف السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، عن خطة يعدها قادة عسكريين أمريكيين، من شأنها منع تنظيم الدولة من العودة إلى الظهور في سوريا، ومنع وقوع النفط السوري في أيدي إيران أو التنظيم المتشدد، في مساعي أمريكية واضحة للاحتفاظ ببقائها بمناطق الثرورة بسوريا.
وقال غراهام للصحفيين بعد أن تلقى إفادة من رئيس هيئة الأركان المشتركة في البيت الأبيض: إن "هناك خطة قيد الإعداد من هيئة الأركان المشتركة أعتقد أنها قد تنجح.. قد يمكننا ذلك مما نريد لمنع داعش من العودة للظهور، ومنع إيران من الاستيلاء على النفط، وكذلك داعش من الحصول على النفط".
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
قال تقرير لـ "معهد واشنطن" لسياسات الشرق الأدنى، إنه على عكس تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن تنظيم الدولة هزم في سوريا، فإنه يعيد بناء قوته باطراد، ويحاول إخراج معتقليه من مراكز الاعتقال.
ولفت التقرير الذي عمل عليه، هارون زيلين، إلى أن العملية العسكرية التركية في سوريا، والانسحاب الأمريكي من هناك، يضاعف المشكلة، وإن على إدارة ترامب عدم السماح بظهور التنظيم من جديد، واتخاذ إجراءات عاجلة، مؤكداً أن التنظيم أثبت مرارا أنه صبور، وقادر على العودة، ويختار الفرص لإعادة تأكيد نفسه.
وأضاف : "قبل فترة طويلة من خسارة التنظيم للأراضي الأخيرة التي كانت تحت سيطرته في الباغوز، سوريا، اتخذ التنظيم تدابير فعالة لتعزيز هيكليته التنظيمية وتمكين نفسه كي يصمد كجماعة سرية إرهابية ومتمردة. وبخلاف ما حصل في الماضي عندما كان سيدير عملياته كمجموعة من "الولايات" داخل بلد معين، فقد سهّل التنظيم عملية صنع القرار وعملياته من خلال دمج كافة "ولاياته" السورية في كيان واحد يعرف باسم ولاية الشام".
ولفت إلى أن التنظيم ادعى أنه نفذ منذ آذار/ مارس إلى تشرين الأول/ أكتوبر مئات الهجمات على النحو التالي: 321 في دير الزور، 100 في الحسكة، 98 في الرقة، 32 في حمص، 9 في حلب، 8 في درعا، و3 في دمشق .
وأشار إلى دور نساء التنظيم في المخيمات التي تحو أسر المقاتلين، مشيرا إلى أن هؤلاء النسوة يعملن داخل المخيمات، ويديرون محكمة سرية من داخل الخيام، أدت إلى قتل العديد من الأطفال والنساء في المخيم خلال نصف العام الماضي، وينتجون من الأطفال هناك جيلا جديدا من المقاتلين للمستقبل.
وتابع بأنه: "من الصعب التنبؤ بمدى وسرعة عودة تنظيم الدولة بالنظر إلى الديناميات السريعة التغير على الأرض في شرق سوريا"، في وقت تساءل: "من سيواجه التنظيم؟ لو كانت تركيا مستعدة للاضطلاع بهذا الدور، لكانت الولايات المتحدة قد ساعدتها على تحقيق ذلك قبل خمس سنوات، لكن بدلاً من ذلك قررت واشنطن إقامة شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية وهو أمر تعتبره أنقرة مرفوضاً".
وختم بأنه المهمة تتطلب حلا دوليا، والولايات المتحدة وحدها القادرة على توفير القيادة اللازمة لإقناع الأوروبيين والعرب بإعادة مواطنيهم من التنظيم، وهذا من شأنه أن يقلل الموارد اللازمة لإدارة سجون معتقلي التنظيم، والمخيمات، وتخفيف عبء من يحرسها، ويحد من احتمال عودة العناصر الأكثر تطرفا في التنظيم، مقترحا على ترامب الرجوع عن قرار سحب قواته من سوريا.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
عادت قضية "عروسة داعش" للواجهة مجدداً مع مجريات جلسة الاستماع التمهيدية الثانية، والتي تنظر في نقض أسرتها لحكم المحكمة البريطانية حول سحب جنسيتها، في وقت لم تبد شاميما بيجوم الملقبة بـ"عروس تنظيم الدولة" قلقا حيال ذلك.
وأوضحت صحيفة "التايمز" خلال مقابلة أجرتها مع بيجوم أن اهتمامها تركز حول الأحداث الدائرة في شمالي سوريا حيث تمكث في مخيم روج الواقع عند مدخل مدينة المالكية بريف الحسكة، وذلك في الوقت الذي كانت تجري فيه جلسة الاستماع التمهيدية الثانية في قضيتها أمام لجنة الهجرة الخاصة ببريطانيا.
وأعربت بيجوم للصحيفة عن مخاوفها من الموت في المخيم، وقالت: "إن الأوضاع متوترة للغاية وإنها تخشى انتقام نساء التنظيم من اللواتي تركنه".
وأفادت الصحيفة "إن بيجوم التي سافرت إلى سوريا في 2013 لتنضم لتنظيم الدولة بدت مختلفة قليلا هذه المرة عما سبق إذ ارتدت عباءة بنية اللون وليست سوداء ولم تغط وجهها وانتعلت حذاء رياضيا وكان معها حقيبة صغيرة ليس بها سوى ملابسها".
وأضافت بأن الفتاة التي تتحدر من شرق لندن بدت في حالة ترقب ليس بخصوص ما سيحدث في نقض أسرتها لحكم المحكمة البريطانية بسحب جنسيتها، لكن ترقبها كان لأنباء تقدم القوات التركية نحو المنطقة التي توجد فيها.
يذكر أن المملكة المتحدة جردت بيجوم، خلال شهر شباط/فبراير الماضي، من جنسيتها لأسباب أمنية بعد اكتشاف وجودها في مخيم احتجاز في سوريا، وتوفي لبيجوم أطفالها الثلاثة الذين أنجبتهم بعد زواجها من ياجو ريديك وهو مقاتل هولندي من أنصار تنظيم الدولة. استسلم للمقاتلين السوريين، واحتجز في مركز اعتقال كردي في شمال شرق سوريا.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
عبرت وزارة الخارجية التركية، عن رفضها ما أسمته "ادعاءات لا أساس لها"، وردت في تقرير منظمة العفو الدولية، بشأن السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، يتحدث عن أن تركيا ترحّل سوريين إلى بلادهم قبل إنشاء المنطقة الآمنة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، الجمعة، ردّاً خلاله على تقرير لمنظمة العفو الدولية، مواصلة تركيا استضافة 4 ملايين شخصا بينهم أكثر من 3.6 ملايين سوريا، اضطروا للهجرة من بلادهم.
ولفت إلى أن فتح أبواب بلاده أمام المهجرين في الوقت الذي اختبأت فيه الكثير من الدول خلف جدران شيدتها وأسلاك شائكة مدتها على حدودها، موضحاً أن تركيا تلتزم أثناء استضافتها المهجرين بمبدأ "عدم الإعادة القسرية" بموجب الالتزامات الدولية، مؤكدًا عدم وجود أي تغيير في هذا النهج الذي تتبعه بلاده.
وقال إن "الادعاءات الواردة في التقرير حول إعادة سوريين قسرا وتعرضهم للتهديد وسوء المعاملة، غير واقعية ونتاج خيال"، مشدداً على أن السلطات المعنية نسّقت عملية العودة الآمنة والطوعية للسوريين بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية.
وأكد عودة نحو 365 ألف سوري طواعية من تركيا إلى مناطق حررتها تركيا من الإرهابيين شمالي سوريا (عبر عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون")، وأضاف: "أؤمن بإمكانية عودة السوريين إلى بلادهم في حال تهيأت الظروف الأمنية والبنية التحتية اللازمة في سوريا".
وتابع: "في الواقع أحد أهداف عملية نبع السلام، هو إنشاء منطقة آمنة توفر الظروف التي تسهل عودة مئات الآلاف من السوريين الفارين من اضطهاد والظلم الذي مارسه تنظيم بي كا كا/ب ي د/ ي ب ك الإرهابي بحقهم، بشكل آمن وطوعي".
واستطرد: "نعتقد أنه يقع على عاتق المجتمع الدولي أيضا مسؤوليات مهمة بخصوص تسهيل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل آمن وطوعي. بلادنا ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين الظروف المعيشية للسوريين".
وسبق أن أعلنت ولاية إسطنبول التركية، عن نقل 12474 مهاجرا غير نظامي إلى مراكز ترحيل، و2630 سوري غير مسجّل إلى مراكز إقامة مؤقتة، خلال الفترة بين 12 و31 تموز/ يوليو الماضي.
وأوضحت الولاية في بيان لها حول إجراءات مكافحة الهجرة غير النظامية، أنه جرى نقل 12474 مهاجرا غير نظامي من جنسيات مختلفة إلى مراكز ترحيل في ولايات أخرى حددتها وزارة الداخلية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم في هذا الإطار.
وقالت الولاية في نفس البيان، إنه خلال الفترة المذكورة، جرى نقل 2630 سوريا غير مسجل في أي من الولايات التركية، إلى مراكز إقامة مؤقتة في ولايات حددتها وزارة الداخلية أيضًا.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن عودة نحو 30 ألف نازح سوري إلى مناطق عملية "نبع السلام"، بعد تحريرها من الميليشيات الانفصالية، شرقي الفرات.
وقال المتحدث باسم المكتب الأممي، ينس ليركيه، للصحفيين في جنيف، أمس الجمعة، إنه "حتى 23 أكتوبر... عاد 61.2 ألف شخص إلى مناطقهم، بمن فيهم 32 ألفا إلى محافظة الحسكة و29 ألفا إلى محافظة الرقة".
ولفت المتحدث إلى أن "نحو نصف هؤلاء الأشخاص عادوا إلى المناطق الواقعة حاليا تحت سيطرة القوات التركية، وتحديدا إلى تل أبيض وعين عيسى وسلوك في محافظة الرقة".
وأضاف أن عدد النازحين بشمال شرقي سوريا كان يبلغ 139 ألف شخص في 23 أكتوبر الجاري، منهم 87 ألف شخص غادروا منازلهم في محافظة الحسكة وأكثر من 35 ألفا في الرقة ونحو 17 ألفا من سكان حلب.
وسبق أن اعتبرت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أورسولا مولر، يوم الخميس أن الهجوم التركي في شمال شرق سوريا كان له عواقب إنسانية خطيرة وقد تؤدي الأعمال العدائية الجديدة إلى المزيد من النزوح.
وأوضحت في إحاطتها أمام مجلس الأمن أن "العملية العسكرية أثرت بشكل خطير على الوضع الإنساني. لقد أكدت الحكومة التركية للأمم المتحدة أنه يتم عمل كل شيء لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها".
وعبرت الأمم المتحدة تشعر عن شعورها بقلق عميق إزاء احتمال تجدد القتال على طول الحدود التركية السورية والعواقب المترتبة على المدنيين، بما في ذلك نزوح جديد، وقالت أورسولا مولر: "لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء احتمال تجدد القتال على طول الحدود التركية السورية والعواقب المترتبة على المدنيين، بما في ذلك نزوح جديد".
يأتي ذلك في وقت تحاول قوات سوريا الديمقراطية إثارة الفوضى والخلل الأمني في المناطق المحررة حديثاً من سيطرتها بريف الرقة الشمالي، من خلال تفجيرات بعربات ودراجات مفخخة تستهدف المدنيين، كررت ذلك لعدة مرات خلال الأيام القليلة الماضية، وسط تهديدات يطلقها موالين لها عبر مواقع التواصل بالاستمرار بهذه التفجيرات.
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
أعلن مكتب المدعي العام الهولندي أمس الجمعة، أن الشرطة ألقت القبض خلال هذا الأسبوع على لاجئ سوري يعتقد أنه كان سابق لجماعة "أحرار الشام"، للاشتباه بارتكابه جرائم حرب.
وأوضحت الشرطة بأن القبض على الرجل الذي لم تكشف عن اسمه، تم الثلاثاء الماضي، في مركز لطالبي اللجوء في شمال البلاد، وهو متهم بجرائم حرب لظهوره في صورة مع جثة مقاتل، وفي صورة أخرى يركل جثة خلال القتال في مدينة حماة في عام 2015.
ووفقا لمكتب المدعي العام، كان المشتبه به في ذلك الوقت "قائدا في جماعة أحرار الشام"، ووكان تقدم المشتبه به إلى مركز طالبي اللجوء الهولندي في وقت سابق من الشهر الجاري، لكنه مسجل من قبل لدى السلطات الألمانية كطالب لجوء لفترة مؤقتة في 2015.
وأمر قاض الجمعة باستمرار حبسه لمدة أسبوعين، في وقت يقول المدعون الهولنديون، إن "المشتبه به ظهر في مقطع فيديو على يوتيوب وهو يردد هتافات احتفالا بمقتل أعداء ويشير إليهم ككلاب".
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩
أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الاتفاق الذي توصلت إليه بلاده مع روسيا حول الشمال السوري، يسير بشكل طبيعي ووفق ما هو مخطط له، وذلك خلال تصريحات للصحفيين عقب اجتماع وزراء دفاع الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الجمعة.
وقال أكار إن مهلة الـ150 ساعة في إطار الاتفاق، تنتهي الساعة 18.00 (15.00 ت.غ) يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، لافتاً إلى أنهم يتابعون " الأحداث عن كثب حتى ذلك الوقت، وسنقوم باللازم بعد تقييم المستجدات".
وردّا على المزاعم المتعلقة بعملية "نبع السلام"، قال أكار إن "التطهير العرقي ليس كلامًا يُطلق جزافًا"، معتبراً أن "الحديث عن مزاعم لا تمت للحقيقة بصلة في هذا الصدد أمر غير أخلاقي".
وشدّد على أنه لم يحدث على الإطلاق أي انتهاك لحقوق الإنسان، أو استخدام سلاح كيميائي أو ممارسات غير إنسانية خلال عملية "نبع السلام".
والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة تقاد بالريف الغربي، وقصفت مدفعية الأسد قرية خلصة بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.
وصلت تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الأسد إلى مدينة عين العرب "كوباني" بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني الحر وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ميليشيات قسد على جبهات الحمران والياشلي بريف مدينة منبج.
إدلب::
شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية عنيفة استهدفت بلدتي معرة حرمة وحزارين وأطراف بلدة بليون، وقصفت مدفعية الأسد مدينة كفرنبل وبلدات ارينبة وكفرسجنة وبداما وبكسريا والزعينية ومعرة حرمة وحاس ومعرزيتا والدير الغربي والتح والرفة والصقعية وبابولين وأم جلال، ما أدى لاستشهاد ثلاث نساء في بداما، والعديد من الجرحى في باقي المناطق، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في قرية مدايا ومزارع الصباغية وكفريدون بقذائف الهاون.
اندلعت حرائق هائلة في سوق المحروقات في مدينة سرمدا، وسمعت أصوات انفجارات قوية جدا، وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحرائق.
حماة::
تعرضت قرى الحويجة والحواش وجسربيت الراس بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهة السرمانية بقذائف الهاون.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد عدد من الشبان في منطقة المحطة بمدينة درعا، وأفرجت عنهم بعد ساعات من اعتقالهم، حيث استنفر عناصر الجيش الحر في المنطقة، وأغلقوا الطرقات وطالبوا بإطلاق سراحهم على الفور، كما توترت الأوضاع أيضا في مخيم درعا بعد حشد النظام في نية مبيتة لاقتحام المخيم.
ديرالزور::
خرجت مظاهرات حاشدة في بلدات ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة "قسد" رفضاً لدخول قوات الأسد والميليشيات التابعة له إلى المنطقة.
قُتل أحد عناصر الأسد جراء انفجار لغم بالقرب من محطة المياه في قرية مظلوم بالريف الشرقي.
سمع صوت انفجارين في ريف دير الزور الشرقي دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
انفجرت عربة مفخخة في بلدة حمام التركمان بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
قُتل عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بهجوم شنه مجهولون استهدف دورية عسكرية في محيط بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وعناصر "قسد" غربي مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي زرعه عناصر "قسد" قبل انسحابهم في بلدة الكوزلية، ما أدى لاستشهاد طفل.
استقدمت قوات الأسد تعزيزات عسكرية جديدة إلى بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
انسحب رتل للقوات الأمريكية من مدينة الشدادي باتجاه الحدود العراقية.
عُثر على جثة مجهولة الهوية قرب قرية مغلوجة التابعة لجبل عبد العزيز بالريف الغربي.
جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري و "قسد" في محيط قرية الدردارة شرقي مدينة رأس العين.
اللاذقية::
تمكن عناصر فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور تلال كبينة بالريف الشرقي، وقتلوا 7 عناصر وجرحوا آخرين، بالإضافة لعطب دبابة، في الوقت الذي قامت فيه 12 طائرة حربية ومروحية باستهداف التلال بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.